رواية شكب كاملة بقلم صفاء حسني عبر مدونة دليل الروايات
رواية شكب الفصل الرابع عشر 14
نزلت شكب وعيونها تبتسم وكتم مشاعر الخوف وقالت
صباح الخير يا عمى صباح الخير يا مرات عمي
لوت سهو وشها وبتهكم وقالت
صباح الخير يا دكتورة رايح فين علي الصبح كده
كتمت زعلها شكب وقالت
على الجامعة يا مرات عمي فين شهد
ردت سهو وقالت
شهد اعقبال عندك هتنخطب وطبعا عشان مش دكتوره زيك كل شويه تنط هنا وهنا اهدى علشان ربنا يصلح حالك
ردت شكب وقالت
الف مبروك يا عمو الف مبروك يا مرات عمي ربنا يتمم ليها على خير هانت سنتين وهتعين في مستشفى ووقتها هسد كل ديونى لي عمى
نظر لها ايهاب بحزن وقال
انا الا مديون ليكي يا بنتي واتمنى تسامحنى
نظرت شكب له ولما تصدق انه ندم على التخلي عن حق دم اخوه وردت
لا والله انت احسن عم في الدنيا دي كلها
وتركته ونزلت
اتحرق من كلمتها ونظر ايهاب بغضب ل زوجته وقال
ارتحاتى ادخل من وشي والا والله العظيم ارم عليك اليمين
دخلت وهى بتافف وقالت
هو انا عملت حاجه يا اختى
جيه اتصال من مجهول ل ايهاب وقال
هنستلم امتي الامانة
بلع ريقه ايهاب وقال
مش حضرتك قلت انهم لازم يشوف بعض الاول ممكن مش تقبل
ابتسم المجهول وقال
من سنين علي القرف ده ومفيش فائدة اخر فرصة وهنتصرف احنا
رد العم وقال
انت وعدنى انها هتكمل تعليمها وبعد كده نقولها ومتنسيش لولو الا عملته، كنت روحت فى الحديد
ابتسم المجهول وقال
انت اللي نسيت نفسك فوق يا ايهاب بي، لولو الا حصل مكنتش المحروسة بنتك تتعلم فى خاص والا دخلت كلية وانت بيعتها من زمان ، ووقت ما هناخده انسي انك تعرفها اعتبرها ماتت
اتعصب العم وقال
يعني ايه نعتبرها ماتت هو انت مش ناوي تجوزها ل ابنك زى ما قولت
ضحك المجهول وقال
لا طبعا انت مجنون ابنى يتجوز دى، انا عملت كده عشان كنت شكك انها بتتوصل مع عمار لكن خلال السنين دي لما يحدث تواصل وكدة الخطر راح
وان الاوان تختفي من الحياة ومش عايز كلام كتيره انت اشتريت بنتك ومراتك واهلك مقابل البنت دى، وملكيش صالح بحاجه بعد كده واغلق الهاتف
….
اتصلت السيدة ب عمار قالت
فى ندوة النهارده فى الجامعة واتمنى تحضرها
رد عمار وقال
انا سمعت عنها لكن مش فاهم وجود يفيد ب ايه
تنهدت السيدة وما بين نفسها عاوزك اقدم عيني عاوزه احكيلك عشان تنقذنى من شرهم وقالت.
فى دكاترى كتيره فى الندوة تخصص عظام وعلاج طبيعية ممكن تلاقي الا يقدر يساعد ابوك مش انت قولت بيرفض اي حد ودايما عصبي
تذكّر عمار شكل ابوه ورد
تمام اخلص المحاضرات الا معايا وجى
…
ركبت شكب الاتوبيس وبتتمنى تخلص بسرعه عشان تقدر تاخد رتب كويس وتاجر شقة وتسيب البيت ده
ق
طعت شرودها هدير قالت
وصلنا يلا بسرعه الندوة هتبدأ
….
وبدأت استعدادات الندوة وتحضير كل شئ من مسرح فى الجامعة وأيضا غناء
وبدأ قدوم كل المدعوين وكانت كل المشرفات علي الحفلة يرتدون زى موحد قميص ابيض وجيبة نيبتي او بنطلون وجاكت نيبتى والحجاب كل واحده وزقها وفى من غير حجاب
وايضا شكب لبست فستان موف وحجاب ونقاب بمبي
وتم الاهتمام وتصوير، واستلام الكرودة
وفى وسط الوقت اقتربت هدير من شكب وقالت
يا شكب تصدق معرفتش اتعود علي اسمك هو بابك ومماتك كانو مسمينك ايه
ابتسمت شكب بوجع
مش يفرق كان ايه هو كان يخصهم هما و راحو ولازم تتعود على شكب عاوزة ايه
ردت هدير
خلص هقولك شوشو عارفه انك مش بتحب الدلع بس اسهل المهم
انا عاوزه اروح الحمام عشان تعبانه واضح نزلت عليا تستلمى مكانى
ابتسمت شكب وقالت
متتاخريش وتقلقني عليك والمرة الجاية اعمل حسابك مش ممكن مكنش معاكى دايما ملبوخ كدة
هزت هدير رأسها:
حاضر ان شاء الله معايا طول العمر والله اسمع كلامك بس غصب عنى كل ما اعملي حسابي واحسبها بنسي اليوم
كانت هدير بدون حجاب وكان قميصها مفتوح منه زرار وانخفضت اخدت الحقيبة بتاعتها وظهر جزء من جسمها شافها شاب
ترك المكان وانسحب خلفها
دخلت هدير الحمام وظبطت نفسها ثم خرجت من الحمام وهى ماشيه في الممر سحبها الشاب
وبدا يتحرش بيها
عند شكب نظرت فى الساعة و شعرت بتأخر صحبتها وشعرت بقلق على صديقتها وخصوصا تأخرها ده
تركت الندوة بعد الاذن من الدكتورة المشرفة
قبل دخول عمار بدقيقة كان من المتوجدين فاروق وشمس وكان شمس سمع مرات ابوه وهى بتطلب من عما يجي فطلب من شاب طلب.
….
عند شكب راحت على الحمام وهى فى الممر سمعت صراخ صديقتها
انفزعت هدير وقالت
انت مين وعايز ايه منى
اقترب الشاب عايز امسك الصدر الجميل ده نادى علي وانا وقت الجمال مبعرفش نفسي
صرخت هدير ومسكت قميصها وخبت نفسها وقالت
ابعد عني
كانت شكب راحت خلف صديقتها ولم سمعت صوتها جاءت من الخلف
وخبطت الشاب بالحقيبة بتاعتها، وجريت هدير خلفها تتحمى فيها وبعد كده شافت كرسي غمزت ل هدير ومسكو هما الاثنين من ايده بكل قوتهم
وربطت ايده بيشارب فى الكرسي وقالت
انا هتصل بالعميد والدكتورة
رفضت هدير وقالت
بلاش يا شكب ابوس ايديك مش عاوزه شواشرة
طمنتها شكب وقالت
يا حبيبتي ده حقك هو الا جيه وراءكى واتحرش بيك
ضحك الشاب بهسترية وقال
اسمعى كلام صحبتك يا أنتِ عشان هتروح فيها
طلبت هدير منها وقالت.
تعالى نسيبه ونرجع عشان خاطري ممكن تضيع المنحة ولسه قادمين سنتين
كانت شكب دماغها والف سيف رفضة وقالت
لا طبعا ده حقك ولازم الامور ده يتعلم الادب لو سبنياها يعديها مع اي بنت
ضحك الشاب وقال
وأنت حسابه نفسك بنت وأنت بالخيمة الا لبسها دى والنقاب الا مغطى وشك تليقك سيئة المنظر عشان كده خفية نفسك
اتعصبت شكب وقالت
ملكش دعوه يا خفيف حلوة أو وحشه ميخصكش ودلوقتى العميد يريبك
ضحك الشاب وقال
اتصلي ووضع رجله على رجلي
استفزت شكب
واتصلت بالعميد والامن والدكتورة المشرفة بالفعل الدنيا اتقلبت والكل راح على المكان لكن كانت
الصدمة ل شمس فاروق الدين متخيلش ان الموضوع يكبر كدة كان لازم يتصرف وكمان الشاب
ابن صاحب ابوه ولازم يكون معه
اتنهد ايه الورطة دي دماغك ناشفة يا شكب ومش عارف اعمل ايه حاولت كتير اكلمك ومعرفتش حتى لعبت على بنت عمك عشان اعرف اوصلك وكنت براقبك مكنتش بتتعامل مع شاب مجرد هدير بس
اقترب منه ابوه وقال
شفوت المحروسة عملت شوشرة ازى اتصرف عشان كل ما تيجي تحلها بتعكها
اتنهد شمس وقال
هو انا غلط ان ببعده عن عمار الا مراتك مخليه دايما لازق فيها وكل مره بعمل حاجه عشان متشفوهش او يوصل اسمها ليه وكمان رغم متفوقة لكن منعت تنزل تدريب فى اي مستشفى عشان كنت عارف انه مهتم بالموضوع دا عشان ابوه وفتح شركه ل استراد الاجهزة الخاصه بالعلاج الطبيعي ورجله في كل المستشفيات وخلينها تحضر تدربيت هنا فى الجامعه واقدم عيونى وخليتها مسؤولية عن الندوات
كل ده عشان ميحصلش غلطة وتشوفه
اتفف فاروق وقال
واهوه كل الجامعة هتعرق بالموضوع لو متلمش واسمها يتدول مع الكل لو متصرفتش سيبنى انا احلها
صرخ شمس وقال
موت لا اوعي يحصل ليها اي ضرار فاهم
ابتسم الاب وقال
وقعت زى ابوك ومحدش سمى عليك حاضر
بس انت متدخلش مفهوم.
.
…
عند شكب بدات تحكي الا حصل
اتكلم العميد وقال
أنا فاهم كل الا أنتِ بتقولي لكن الواد ده ابن صديق اكبر مساهم في الجامعه وشريك معه وفاروق بيه صاحب الجامعه فاهمنى وانتي يا شكب من المتفوقين هضيع نفسك
اعترضت شكب وقالت
حضرتك ده اتحرش ببنت ينفع يتحرش ببنتك
اتنهد العميد وقال
وأنت عملتي الواجب وضربتيه وكمان ربطتيه وابوه وعد يريبه
ضحكت شكب وقالت
لو كان بيعرف يربى كان رباه من زمان لكن مكنش شكب لوسبته من غير محسابي
وكدة انت عايز منى اخون مبادئ والموت احسن لي
وبدوا يحاول يحل الموضوع بكل الطرق
وكانت شكب رافضة والف سيف لازم يتعمله محضر تحرش
لكن في الاخر العميد هددهم وصرخ في شكب
انتى فاكره نفسك كده هتطلع بطلة لا طبعا انا ممكن ارفضك انتى وهى وكمان انسحب المنحة
خافت هدير وقالت
كفايه ارجوك يا شكب انا خلاص هتنازل
نظرت لها شكب وهى تطمنها ووجهة كلامها للعميد
هو حضرتك شايف انك الا بتعملوه صح تيجى على المجانى عليه وتسيب الجانى
رد العميد بصوت عالي وقال
مين اللي مجانى عليه انتم اعتدوا علي الشاب بالضرب فاهمة يعني ايه يعني جنحة وانا طلبتك تهدى الدنيا انتى عايزة تخربيها لكن هتتخرب على دماغك انتى
كانت هدير خافت وقررت تتنازل
انا متنازلة يا حضرت العميد واسفين
انصدمت شكب من كلامها لكن بكل برود قاعدت على كرسي وقالت
طيب لو جبت ليكم دليل هنعمل محضر
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية شكب ) اسم الرواية