رواية زوجتي طفلة الفصل السادس عشر 16 - بقلم نهله داود
رواية زوجتي طفلة الفصل السادس عشر 16
الفصل السادس عشر🦋(ما تنساش التفاعل يا جميل♥️)
ثم وصل الجميع الي الماذون تم عقد القران
فارس كل واحد ياخد مراتو ويروح ثم اضاف بحده الشباب واوعي واحد فيكم يقرب من البنات الفرح يوم الخميس هيكون جدكم خرج بالسلامه فعاد الجميع الي القصر وزهبت كل فتاه الي غرفتها
في الصباح امر محمد سليم وزياد وحازم ان ياخذ كل منهما زوجته ليشتري لها فستان الزفاف
حازم وفريدة
فريده وقد تناست خلافها مع حازم وهي تشاور علي فستان جميل ولكنه عاري الصدر عاوز الفستان ده يا حازم
حازم بشده لا طبعا
فريده بغضب لا هوا دا هو هيبقي جواز بالعافيه وكمان فستان مش علي مزاجي
حازم بغضب وهو يمسك يدها بشده بصي بقي انا مش عشان سايبك تدلعي يبقي هسيبك علي مزاجك الفستان ده عريان وملفت للنظر وهيخلي الكل يبصلك يكلك بعنيه ثم اضاف وانا اقسم بالله يا فريده لو بس حد بصلك بصه امحيه من الوجود فهمتي ولا لا
فريده وهي تنظر بخوف اه اه فهمت ترك حازم يدها كويس يلا اختاري فستان محترم
وهنا دخلت فريده لكي تجرب فستان ولكنها سمعت صوت في البروفه بجانبها ليس غريب عنها فقد سمعت ذلك الصوت من قبل ولكن اين
فتاه الاولي بس يا ستي يدوب لسه ببو*سه وخطيبتو دخلت
فتاه ثانيه هههه يعني ملحقتيش
فتاه الاولي اه يختي بس الواد ايه موز بس اهبل شكلو بيحب خطيبتو اوي
فتاه تانيه اشمعني
فتاه اولي لانو شافني وانا شبه عار*ية قدامه ولا اتهز فيه شعره وكان هيطلبلي امن الفندق
فتاه ثانيه للدرجه دي حد قدر يقاوم مروه
مروه تخيلي
كانت فريده تستمع الكلمات وهي لا تصدق اذنيها ثم خرجت من الغرفه لكي تتاكد من صاحبه الصوت ونعم انها هي نفس الفتاه يا الله لقد ظلمت حازم وهو يحبني
ثم خرجت سريعا وتركت الفستان فاي فستان يهمها الان ثم جرت سريعا الي مكان حازم واحتضنته بقوه وكانها تخبي نفسها في داخله
حازم مالك يا فريده في ايه
فريده عاوز امشي من هنا
حازم بفزع ليه يا فريده في حد ضايقك مالك بس يحبيبتي
فريده ببكاء مش عاوزه الفستان من هنا
حازم طب يا حبيبتي متزعليش يلا
وهم ليذهب ولكنها شددت علي احتضانه وقالت وسط دموعها اوعي تسيني يا حازم
حازم وقد احتضنها بشده مالك بس يا ديده والله عمري ما هسيبك ثم رفع وجهها بانامله وبعدين ايه يا فريده انتي بقالك يومين مقلتليش جعانه وانا مش واخد علي كده فابتسمت بشده وزهبو اىي مكان اخر واشترا فستان زفافها وهي سعيده بزوجها وفستانها
اما صبا وزياد فقد اشترت صبا فستان اقل ما يوصف به انه روعه وعندما ارتدته ظلت تلف به كفتاه صغيره وكان زياد سعيده جدا لفرحتها تلك
اما فرح وسليم
سليم وهو يمسك فستان رقيق ايه رائيك في الفستان ده
فرح. ببرود كويس
سليم يعني ايه كويس طيب شوفيه حتي او ادخلي جربيه
فرح لا انا قلت كويس وخلاص
سليم ايه يا فرح بتعملي كده ليه
فرح وهي تنظر في عينيه بتحدي وغضب والله لو سمحت كفايه كدا واتفضل ادفع تمن الفستان عاوزه امشي ولكنهم انتبهو لصوت صراخ بفرحه فالتغتت فرح لتجد فتاه ترتدي فستان فرح مشابه لفستانها ولكنها بعكس فرح كانت في قمه سعادتها وخطيبها يحملها ويلف بها من شده سعادته ويحتضنها اما سليم فقد راي في عيون فرح دموع ونظره انكسار
فرح وهي تحاول السيطره علي دموعها من فضلك مفتاح العربيه عاوزه اخرج من هنا
سلبم وقد أشفق علي حالها حاضر يا فرح اتفضلي
اخذت فرح المفتاح ثم انطلقت مسرعه وهي تبكي
اما سليم فقال في نفسه اسف يا فرح ثم دفع حساب الفستان ثم خرج ليجد فرح تبكي بشده وهناك شابان يعترضان طريقها ولا يسمحان لها بالذهاب ويتطلولان عليها هم سليم مسرعا اليها اما فرح فقد اغمضت عينيها بعنف عندما رات الشاب يمد يده نحوها ولكنها سمعت صوت تاوه شديد وصوت شي قد انكسر لتفتح عينيها ببطء لتجد كلا الشابين قد وقعا علي الارض ومن كان يريد ان يمد يده عليها قد انكسر زراعه بشده وسليم قد تملكه حاله من الجنون وهو يضربهم بشده ويلكمهم حتي نزفو دماء من كل جسمهم
اما فرح فقد فزعت من المنظر وخافت كثيرا ولم يوقف سليم غير صوت شهقاتها وانتفاض جسدها من شده الخوف فاخذها من يدها اجلسها في السياره وانطلق بها ولكن فرح كلما تزكرت حاله وهو يضرب الشابين بقوه وقد جعلهم ينزفان الدماء ولم يتاثر ابدا وكانه لم يفعل شي وكلما تزكرت كلام كريستين عن مدي قوته معها ذاد ارتعاشها وانتفاض جسدها
اما سليم فقد اوقف السيارة في مكان وجلب لفرح عصير لكي يهدئها ثم انطلق بالسياره حتي اوقفها في مكان هادي
فرح بخوف وجسدها ينتفض انت جايبني هنا ليه
سليم اهدي يا فرح متخفيش خدي اشربي العصير ده عشان تهدي
فرح وهي تنظر بشك للعصير لا
سليم بابتسامه اشربي يا فرح متخفيش مهو مش معقول هسقي مراتي حاجه اصفره يعني ثم غمز لها
فرح وقد جفلت من الكلمه لا شكرا
سليم بابتسامه براحتك اشربو انا بس بقلك ايه لو دخت كدا نمت كدا اوعي تستغلي الموقف وتعملي فيا حاجه كده ولا كدا اه انا ابن ناس بردو ثم اضاف بلهجه مضحكه للغايه انتشي عارفه بقي يا اوختشي شرف الولد زي عود الكبربت
اما فرح فلم تستطع كتم ضحكاتها فضحكت بشده حتي ادمعت
سليم وهو ينظر لها بحب ايو بقي بقالي كتير مشفتش الضحكه الحلوه دي ولم يستطع تمالك نفسه وهم ليقبلها
ولكن فرح ابتعدت سريعا وارتعش جسدها
اما سليم فقد تدارك نفسه فاخر مايريد هوا ان يزيد خوفها منه ثم اضاف كده يفرح مش تحطي الحزام طب افرضي بقي اتمسكني في لجنه اعمل ايه بقي
فابتسمت فرح
وعدت الايام سريعا وخرج الجد وجاء موعد الزفاف وارتدت كل من صبا وفرح وفريده فساتين الزفاف وجلسو لانتظار عرسانهم
حازم اوبا بقي هوا في كده اه ياني بقلك ايه يا ديده متيجي ونجيب مليجي
فريده وهي تضربه علي كتفه اتلم
حازم يلا يا فريده انا والله هقنعك بس تعالي نجيب رمانه
محمد من خلفه نعم بتقول حاجه يا حازم
حازم بخضه ايه ياعمي بقلها تعالي اجبلك رمان
محمد لا والله طب يلي يخويا ثم اضاف بمشاكسه قدامك تسع شهور واشوف الرمان مغرق القصر هه
حازم من دلوقتي يا عمي لو تحب
اما فريده فقد خجلت من كلامهم وذهبت سريعا
حازم استني يابت هتنزلي من غير العريس بعد ازنك يا عمي بنتك مجنونه
محمد بضحك عارف يبني طالعه لامها
الفت بتقول حاجه با محمد
محمد هه لا يا روحي ابدا
كذلك نزل سليم وفرح وصبا وحازم
وانتهي الزفاف وذهب كلا منهما بعروسته الي غرفته
صبا وزياد بمجرد دخولهم الغرفه بدات صبا في الارتجاف والخوف وتفرك يديها في بعضها بشده فقد اعتقدت ان زياد سوف يكسر وعده معها
زياد وقد عرف ما تشعر به صبا.
تحبي تتعشي يا صبا
صبا لا شكرا مش جعانه
زياد بابتسامه براحتك يا صبا بس بقلك ايه انا بقي هتاذنك ادخل الحمام الاول لاني ميت من التعب وهنام ممكن ادخل قبلك
صبا اتفضل
دخل زياد الحمام وابدل ملابسه وخرج
زياد ادخلي بقي يا صبا
صبا بخوف هه ثم اخذت بيجامه بالون الوردي ودلفت الي الحمام
اما ذياد فقد اتكي علي الكنبه التي بالغرفه وترك لها السرير ومثل انه ينام
اما صبا فبعد ان انتهت خرجت وهي ترتجف وخايفه ولكنها بمجرد ان رات زياد ينام علي الكنبه فابتسمت بسعاده واطمينت ولكنها بحركه لا شعوريه ذهبت اليه وقبلت جبينه مسرعه ثم دلفت الي الفراش وهي تخبي وجهها بسعاده
اما زياد فقد فتح عينيه وهو في حاله زهول وصدمه مما فعلت وردد في نفسه صبرني يارب وبلاش اتهور
اما حازم وفريده فبعد ان دلفو الي الغرفه
حازم فريدة والله يا فريدة الي حصل وقبل ان يكمل وضعت فرح يدها علي شفتيه عارفه يا زوما
حازم بجد طب ايه
فريده بخجل ايه
حازم انا جعان يا ديده
فريده ببرائه طب متاكل الاكل اهو وهي تشير علي الطاوله
حازم وهو ينظر لها بجرائه بجد
فريدة بخوف وهي ترجع للخلف بقلك ايه ابعد عني احسنلك بدل ما اقول لبابا
حازم بابا ايه يا بنت المجنونه هو انا خطفك دنا جوزك
ثم اقترب منها
•تابع الفصل التالي "رواية زوجتي طفلة "اضغط على اسم الرواية