رواية نصيبي وقسمتي الفصل السادس عشر 16 - بقلم اميرة حسن
رواية نصيبي وقسمتي الفصل السادس عشر 16
نصيبى وقسمتى
البارت 16
قامت تارا من على الارض وراحت فكت ايد حمزة وهى بتبصله بدموع لحد ماقام من مكانه بتعب وبيبصلها بقله حيله وضعف فامشت من قدامه بدارى حزنها وراحت لاختها وقومتها من على الارض وحضنتها بقوة.
اما لمار حست بدوخة جامدة وكانت هتقع ولكن صرخت تارا بخضة: لماااار.... مالك.... فوقى ياحبيبتى.
اتجه حمزة عندهم وسند لمار مع تارا وقالها بضعف: اجمدى يالمار
حطت لمار اديها على راسها بتعب وقالت برعشة: اا... اممم... حاسة بدوخة.
بص حمزة لتارا وقال: خليكى سنداها معايا لحد مانطلع واجبلها حاجة من الصيدليه تفوقها
بصتله تارا بدموع وهزت راسها بنعم ورجعت بصت لاختها بقلق وقال: امشى معانا يالمار ومتقلقيش هتبقى كويسة.
غمضت لمار عيونها ولكن رجعت فتحتها بفجة لما افتكرت الكلاب السعرانه ودموعها نزلت بخوف على خدها.
.................................................. ..
حكت فردوس لبنتها صبا عن الاحداث اللى حصلت فى غيابها فاتفجئت صبا وقالت: طب وتارا فين؟
ردت فردوس: قالتلى رايحة مشوار..... فافكرتها بدور عليكى.... بس لحد دلوقتى مجتش وانا قلبى واكلنى من الصبح.
فكرت صبا وقالت: اهدى بس ياماما.... اصلا احتمال تكون راحت لمنذر عشان تجيب لمار.
وقبل ماترد فردوس لقت مروان خطيب صبا متجه ناحيتهم وعلى وشه ابتسامه عريضه فاردت فردوس: اهلا يامروان.... اتفضل ياحبيبى.
اتفاجئت صبا من وجودة وبصتله بعصبية وافتكرت المشاهد اللى الباشا ورهلها عن خطيبها وسمعته بيقول بلهفة: اخيرا ظهرتى ياصبا...... انا كل يوم كنت بسأل عنك وبيقولولى انك عند واحدة صحبتك.... واقعد اسال نفسى هى متصلتش تطمنى عليها ليه.
فضلت صبا تبصله بأحت*قار ومردتش لحد ماسمعت فردوس بتقول: والله فيك الخير يامروان يابنى..... حقيقى هو مسبناش ولا لحظة وكان قلقان عليكى اوى يابنتى.
هزت صبا راسها بأستهزاء وفضلت ساكته لان جواها نار شعله منه لحد ماقالها باستغراب: مبتتكلميش ليه ياصبا.... هو انتى زعلانه؟.... مع ان المفروض انا اللى ازعل منك على اهمالك ليا.
فضلت تبصله بغضب وبصمت لحد مافردوس ردت: معلش يابنى اعزرها..... انا كمان كنت زعلانه منها ومتخيله انى مش هكلمها تانى.... بس لما شوفتها نسيت زعلى.... واصلا انا عارفه انها طايشة.... وبما انك بتحبها يبقا لازم تتعود ولا ايه.
ابتسم وقالها: دى حبيبه قلبى ومقدرش ازعل منها.
ضحكت صبا بأستهزاء وسكتت للحظة وقالت بحمود: ماما... ممكن اقعد مع مروان لوحدنا بعد اذنك.
ضحكت فردوس وقالتها بمرح: بتكرشينى ماشى ياست صبا.
رد مروان بمشاكسة: لا ياست الكل هو احنا نقدر نستغنى عنك.
ضحكت فردوس وقالتله: طول عمرك بكاش.... بس اصلا كنت داخلة اطمن على عمك فاروق.
قالها: تمام ماشى.... وانا شويه وجاى وراكى.
قالتله؛ خد راحتك ياحبيبى.
نفخت صبا بنفاذ صبر وفضلت تبص على والدتها لحد مادخلت الاوضه فابصت لمروان بغضب فاسالها بأستغراب: مالك ياصبا؟..... وبتبصيلى كدة ليه؟.... هو انتى زعلانه منى فى حاجة.؟
سالته بجمود: هو انا اثرت معاك فى ايه؟
قالها بأستغراب: ايه لازمه الكلام دة؟
قالتله: طب هسألك بصيغة تانية...... انا عملتلك ايه عشان تجرحنى وتخونى بالشكل دة؟
بان عليه القلق وهو بيقولها: ب... بخونك..... ايه الكلام اللى انتى بتقوليه دة؟
بصت لفوق واخدت نفس عميق وهى بتقوله: متحاولش تتهرب من السؤال لان انا شوفت خيا*نتك بعينى يامروان.
سألها بتوتر: شوفتى ايه؟
قالتله بدموع الغضب: شوفتك بتخو*نى مع موظفينك..... وشكلك كمان مش بترفض طلب للسكرتيرة بتاعتك.
سالها بتوتر: ااا... انتى مين موصلك التهريج دة.
زعقت بنفاذ صبر: التهريج دة انا شوفته بعينى يامروان..... انا بس عايزة افهم انت ليه عملت معايا كدة.... دة انا عطيتك كل حبى واهتمامى وكنت مستعدة اعمل حاجات كتير عشانك... فاليه تأذينى بالشكل دة؟ ماترررررد.
قرب منها وقالها بلجلجة: صبا انا بحبك والله العظيم بحبك بس...
قالتله بدموع: بس ايه؟
قالها بضعف: دى نز*وة او غلطة يعنى كلنا بنغلط واللى بيحب حد بيسامحه وانا واثق من حبك وعارف انك مدايقه بس وعد الغلطة دى مش هتتكرر.
ضحكت بأستهزاء وفالتله: وعشان انت واثق من حبى فاضمنت انى هفضل معاك فاقولت تلعب بديلك وتغلط براحتك وكدة كدة هتسامحنى... صح؟
اخد نفسه وقال بتوتر: طب ممكن تهدى..... ونأجل الكلام فى الموضوع دة بعدين.
قالتله بدموع وعصبية: انت كل حاجة عندك بعدين...... هو انت مش شايف انى عدتلك حاجات كتير اوى يامروان ومع ذالك كملت معاك على امل انك تتغير بس الخيا*نه طبع وعمرك ماهتقدر تغيره........ وانت مقدرتنيش حتى انك عايز تأجل الموضوع وشايفه حاجة عاديه رغم ان قلبى مكسور من عملتك دى وانت ولا حاسس وشايفها غلطة وهتعدى.
وفجأه قلعت الدبلة من اديها ورمتها فى وشه بقوة فابعد وشه ورجع بصلها بغضب وكملت كلامها ب: انا خسارة فيك..... ومن النهاردة مش عايزة اشوف وشك تانى.... وخليك بقا مع اللى شبهك.
مسك اديها بلهفة وقالها: لا ياصبا استنى.... طب انا اسف.... والله مستعد اعمل اى حاجة عشان تسامحينى... بس مش هقدر استحمل بعدك عنى.
شالت اديها من ايده بقوة وقالتله بزعيق: اوعى تتجرأت تانى وتلمس*نى .... مش عايزة اوس*خ ايدى..... وابعد عنى بقا وانسانى.
ودخلت الاوضه قبل ماتسمع ردة وهو فضل واقف مزهول من اللى حصل وفضل يسأل نفسه«هى عرفت ازاى؟ ممكن تكون امى قالتلها»؟ انا لازم اتصرف.... ومستحيل اسيبها تضيع منى.
..................................................
فاقت لمار من الدوخة بعد ماحاول حمزة يفوقها بجميع الطرق
ولكن كانو بيبصو لبعض بحزن وعقلهم مبطلش تفكير لحد ماحمزة قطع السكوت وقال: يلا عشان اوصلكم.
وفعلا قامو البنات ومشو معاه بقله حيله.... وبعد فترة وصلو على المستشفى ولكن قبل مايدخلو وقفهم حمزة بجملته: ادخلو انتو..... انا مش هقدر ادخل.
سالته لمار بتعب: ليه؟
بص حمزة لتارا وقال: مش عايز مشاكل مع والدتكم وفى نفس الوقت مش عايز ادايقها بوجودى.
قربت منه تارا وقالتله بدموع: انا مش عارفة اقولك ايه..... مش عارفة اشكرك على وقفتك معانا ولا اعتزرلك على اللى حصل فيك بسببنا.
ابتسم بقله حيله وقال: متشغليش بالك بيا.... اهم حاجة عندى انك بخير.
بصتله وبدات تعيط فاقالها: بطلى عياط ياتارا....وبعدين مش عايز والدتكم تشك فى حاجة.
ردت. لمارا بجديه وعصببة: لازم ماما تعرف ياحمزة ومش ماما بس انا هخلى الدنيا كلها تعرف باللى عملو معانا وهشتكى عليه واخلى سيرته على كل لسان.
رد قالها بهدوء: انا كمان حاسس انى عايز اعمل كدة.... بس مش دة الحل.... انا عايز حاجة اكبر من كدة..
قاطعته تارا بقلق: لا ياحمزة...... انت مش شبهه.... وربنا قادر يجبلنا حقنا.... بس ابعد عنه.... عشان خاطرى انا مش هستحمل يحصلك حاجة.
ابتسملها بحب وقال: على الله..... المهم ادخلو دلوقتى ومتفتحوش الموضوع مع حد.... على الاقل لحد ماتطمنو على والدكم.
بصت تارا للمار وقالتله وهى بتمسح دموعها: صحيح يالمار.... انا نسيت اقولك ان بابا فاق من الغيبوبة.
اتفاجئت لمار بفرحة وقالت: بجد ياتارا.
هزت تارا راسها بنعم وبابتسامه وفجأه لقت لمار حضنتها بقوة نتيجة فرحتها وقالت: اخيرا...... مش مصدقه انى سمعت خبر حلو بعد البهدله دى..... يلا نطلع انا متشوقه اوى اشوفه.
ابتسم حمزة وقالهم: حمدلله على سلامته.
بصتله تارا وقالت: الله يسلمك ياحمزة..... احنا هنطلع.... و... وانت خلى بالك على نفسك.
هز راسه بمراضيه وقال: حاضر.
قربت منه وقالت بحب: عشان خاطرى انسى اللى حصل ومتفكرش تعمل حاجة لمنذر وخاف على نفسك عشان حياتك تهمنى.
مسك اديها بحب وطبع بو*سه على كف اديها وقالها بهمس: بحب خوفك عليا بس مقدرش اوعدك انى هسيبه فى حاله...... عشان لاول مرة فى حياتى احس بالعجز وانى مقدرتش احميكى فانا هخليه يندم ندم عمره... ومتقلقيش عليا.... انا خلاص فهمت دماغه وهلعب معاه بنفس طريقته.
ردت تارا بقلق: انت دماغك نشفه وعمرك ماهتسمع كلامى.
ضحك وقالها: بس بحبك.
ابتسمت تارا بحب وقبل ماترد لقت لمار قالت بعفويه: كفايه محن بقا.... عايزة اطلع اطمن على بابا.
رد حمزة بمرح: طبعا لازم تقولى محن مانتى متجوزة و*حش ملهوش فى الحب ومش مقدر ان ربنا بعتله بسكوته.
ردت لمار بعفويه: دة ربنا ياخده.... اصلا هطلق منه.
قالها مغير للموضوع: طب يلا اطلعو.... كفايه تأخير لحد كدة.
ردت تارا بحب: خلى بالك على نفسك ياحبيبى.
ابتسم وقالها: وانتى كمان وخدى بالك من القردة اللى حمبك دى.
بصتله لمار بغيظ وتارا ضحكت على كلامه وودعوه ودخلو المستشفى وهو فضل واقف يبص عليهم لحد مااختفو من قدامه.
.....................................................
اتصل عدى بأخوه منذر وهو واقف قدام المخزن والغضب مالى وشه لحد مامنذر رد عليه: ايه ياعدى؟
رد عدى بفضب: انا لسه واصل المخزن ولقيت ابن ال**** هرب..
ضحك منذر وقاله: انت لسة فاكر..... دة كان فى فلم اكشن من شويه.
رد عدى باستغراب: مش فاهم.
كان منذر سايق عربيته ورد على عدى بهدوء: تعلالى افهمك..... انا كدة كدة قدامى 10 دقايق واوصل البيت.
رد عدى: شوقتنى فامش هتأخر عليك.
منذر: تمام.
وبعد ماقفل الاتصال انتبه للطريق وخطر على باله شكل لمار وهى خايفه من الكلاب وافتكر لما قرب منها ولقاها بترتعش من الرعب وافتكر صريخها وعياطها وحركه جسمها.... فاغمض عينه لثوانى ورجع فتحها وهو بيبص لطريق بغضب وبيسأل نفسه « انا ليه مدايق؟.... انا خلاص عطتهم اللى بيستحقوه..... ومغيش حد فيهم يفرق معايا..... وهى واحدة كدابه وفى الاول وفى الاخر هتطلب الطلاق..... بس ليه صورتها مش بتطلع من بالى؟.... ليه بدايق لما بشوفها خايفه او بتعيط.؟»
حاول يتحكم فى غضبه ويطرد الافكار دى من دماغه وركز فى الطريق.
....................................................
واخيرا اتجمعت العيله و3 بنات قاعدين حوالين والدهم وفى عيونهم دموع الفرحة عشانه ولكن فردوس كانت قاعدة بتبصلهم بشك وقلبها مش مطمن لدموعهم ولكن حاولت تتخطى قلقها.
وبعد فترة سألت فردوس بنتها: منذر عملك حاجة يالمار؟
بصت لمار لأخواتها بحزن ورجعت بصت لوالدتها وقالت بهدوء: لا ياماما.
سالتها فردوس بشك: امال هو اخدك ليه فى نصاص اليالى.؟
اتوترت لمار ولكن ردت بهدوء: ك... كان عايزنى ابات فى بيتى مش اكتر.
ردت فردوس بغضب: مفيش حاجة اسمها بيتى...... انتى بيتك بيت ابوكى وبس وهو ملهوش الحق ياخدك من غير علمنا.
ردت صبا بعدوء: اهدى ياماما...... دة جوزها على سنه الله ورسوله.... وبعدين ماهى قاعدة قدامك وزى الفل.... فامش مستهلة العصبية دى بقا.
بصتلها فردوس وقالت بغيظ: اسكتى انتى ومتخلنيش اتكلم.
سكتت صبا بقله حيله وبصت لاخواتها لقتهم بيبصو لبعض بتوتر فاشكت فى امرهم ولكن ردت لمار بهدوء عكس الخوف اللى جواها: متقلقيش عليا ياماما.... انا كويسة والله.
نفخت فردوس وبصتلها بعدم تصديق وبعدين بصت لتارا اللى كانت قاعدة تهز رجليها بتوتر وبتفكر فى الورقه العر*فى اللى مضت عليها وبتفتكر اللى حصلهم فى المخزن وان اختها وحبيبها كانو هيمو**تو بسببها ولكن والدتها قطعت شرودها لما سالتها: وانتى ياست تارا...... قولتيلى رايحة مشوار واختفيتى وجيالى اخر الليل..... كنتى فين بقا حضرتك؟
بصت تارا لوالدتها وقالت بهدوء: روحت اعرف لمار ان بابا فاق من الغيبوبة.
سالت فردوس لشك: ياسلااام..... طب واتأخرتو كدة ليه؟
اتعصبت تارا من اسئله والدتها المستمرة وانها مش عارفه تكدب وتقول ايه تانى فاقالت بغضب: ماما كفايه أسئلة بقا ومضيعيش فرحتنا بقومه بابا بالسلامة...... وبعدين احنا قدامك اهو صاغ سليم........ فاليه الاسئله دى كلها.؟
ردت فردوس بغضب: انتى هتتعصبى عليا ولا ايه..... بقا دى اخرتها انى عايزة اطمن عليكو.
ردت لمار بتوتر: هى متقصدش ياماما..... واحنا كويسين والله فامتقلفيش علينا.
زعقت ولا فردوس وقالت: انا اصلا مبقتش مستحمله حاجة تانى...... يلاا..... اطلعو من الاوضه وسيبونى مع ابوكو.... مش عايزة صوتنا يعلى اكتر من كدة ونقلقوه.
البنات بصو لبعض وبعدين طلعو من الاوضه بهدوء.
ونزلو قعدو فى الجنينه وبيبصو قدامهم فى الا شيئ لحد ماصبا قطعت سكوتهم بسؤالها: لو عرفتو تكدبو على ماما..... فامش هتعرفو تكدبو عليا.... انا عايزة اعرف ايه اللى حصل.؟
بصتلها لمار وبدأت تحكى بعياط اللى حصل معاهم وكانت صبا مع كل كلمه بتبصلهم بصدمة لحد ماخلصو كلام فاقالت صبا بتفاجئ: ايه الهبل دة..... انتو ازاى سكتو؟
ردت تارا بعياط: كنا هنعمل ايه يعنى..... الاتنين كانو مربوطين والزفت منذر كان ماسكنى ومعرفتش اتحرك.
ردت لمار بعياط: الكلاب كانت سعرانه والله العظيم انا كنت هموت فيها.
ردت تارا بعياط: المشكلة ان الورقه العر*فى معاه ومتأكدة انو هيبتذنى بيها.
ردت لمار بعياط: لا وكمان عايز يخلى العرفى رسمى بعد 40 يوم.
ردت صبا بتفاجى: اهدو طيب.... اصلا دة اتجنن على الاخر.
ردت لمار: اساسا هطلق منه.
ردت تارا: وبرضه لازم نلاقى الورقه دى فى اسرع وقت.
فكرت صبا للحظة وبصت للمار وقالت: بس عشان نلاقى الورقه يبقا لازم لمار تفضل على زمته ومتطلقش.
ردت لمار بتفاجى: وايه علاقه دة بدة.؟
قالت صبا: عشان انتى لازم ترجعى على بيته وتلاقى الورقه دى وتحرقيها وتخلصى اختك من المشكلة اللى اتحطت فيها وبعدين تطلقى منه.
زعقت لمار وقالت: انتى بتهزرى ياصبا..... انتى عيزانى اروحله برجليا.... افرض موتنى ولا عمل فيا حاجة وبعدين هو كل مرة انا اللى اتحط فى وش المدفع ولا ايه.
ردت تارا بضعف: خلاص يالمار اهدى وخلينا نفكر فى طريقه تانيه غير دى.
ردت صبا: لا مفيش غير دى...... اصلا هو مش سهل عشان تاخدى منه حاجة من وراه لكن لمار مش هيشك فيها.
ردت لمار بعصبيه: ياسلاااام وميشكش ليه بقا...... اذا كان انا اتجوزته عشان اختى فاطبيعى بذكائه هيعرف انى جايا عشان الورقه بتاعه اختى برضه.
ردت صبا بنفاذ صبر: يالمار افهمى.
زعقت لمار وقالت: لا انتى اللى اسكتى بأفكار السودة دى واساسا كل اللى احنا فيه دة بسبب فكرتك الغبيه.
زعقت صبا وقالت: والله.... ليه كنت انا اللى قولت لتارا تهرب وتدبسنا فى المصيبة دى.
ردت لمار بعصبيه: لا انتى فكرتى فى الاسوء من كدة وخلتينى اتجوز واحد معندهوش قلب.
وقبل ماترد صبا زعقت تارا وقالت: بس بقاااااا.... بطلو خناق.... هو دة وقته.
ردت لمار: انتى مش شايفه افكارها السودة ياتارا.
ردت صبا بعصبيه: انتى اللى مخك مقفول.
زعقت تارا: يارب تسكتوو بقاااااا هتفضحونا.
.......................................
•يتبع الفصل التالي "رواية نصيبي وقسمتي" اضغط على اسم الرواية