رواية شكب كاملة بقلم صفاء حسني عبر مدونة دليل الروايات
رواية شكب الفصل السابع عشر 17
كان عمار بيسال مروان وقال
انت بتقول عايشة انت تعرف مكانها
اتنهد مروان وقال
شوفي يا اخوى انا بدࢪس فين.
نظر له عمار ولم ينطق لا يستطيع ان يمزح او يجادل معه وقال
مش وقتك يا مروان ورد عليا انت بتضحك عليا
نظر له مروان بحب وحلف
والله العظيم عايشة مش ماتت انا لم سالتك بدرس ايه يعني افهمك انا بدرس عقل المجرمين واللى زى شمس وابوه مش اغبية يقتلو شكب
بلع ريقه عمار وساله
ليه بتقول كده محدش يقدر يمسك عليهم حاجه
ابتسم مروان وقال
اسمعنى يا كبير هما لو كانو عايزين يقتلو شكب كانو قتلوه من زمان مكنش يدفعو ملاين ل عمها عشان تفضل تحت عيونهم ده معناه ايه
بدا يركز عمار وساله
انت عرفت ازاي كل ده
مسك ايده مروان وقاله
تعالي معايا فى العربيه واشرح ليك كل حاجه
وفعلا راح عمار عند العربية بعد الامل ما اتجدد وقف مرة واحده وساله وقال
احكي لي عرفت أي وليه متاكد انهم مش قتلوها
رد مروان وقال
انا عملت تحريات مع الامن في الكليه قلبت صداقة معهم وعرفت ان فجاءة قررت الجامعه تدى منحة ل عشر طالب اوئل ومن ضمنهم شكب
وقابلت بنت عمها وعرفت منها
شهق عمار وقال
هى شكب ليها بنت عم
اتنهد مروان وقال
اه اسمها شغف كان الوطى وعد ابوها انه يتجوزها مقابل يوافق يخفى اي معلومات عن شكب
وقدم ليهم الاثنين فى الكليه علشان هو كان متاكد انك هدور عليها
فلاش باك
مسكت شغف فى هدوم شمس وقالت
انت فعلا وراء موت شكب انطق
شال ايديها شمس ودفعها وقال
مين شكب دى انا معرفش حد بالاسم ده
صرخت شغف وبدموع وقالت
انا عرفت كل حاجه ولعبتك انت وابوك على بابا
بس نفسي افهم ليه عملتي كده فيا ليه رسمت عليا الحب ومادم بتحب شكب فعلا قتلتها ليه
انت قتلتنى انا وبنت عمي فى يوم واحد منك لله
ابتسم شمس بسخرية وقال
انا معرفش عن اى حاجه من الا بتبرطم بيه ومفيش فى سجلت الجامعه الاسم ده وانتي ياريت تلتزم حدودك ومتفتيحش بوك عشان هتخسر اخر سنه ليكي مفهوم
وتركها ومشي
خرجت شغف وهى بتعيط على صدمتها في ابوها وحبيبها
وغايب بنت عمها
وفى نفس الوقت خرج مروان من اوطة الامن وخبطو في بعض ولحظ انها تعبانه مسكها وسالها
مالك يا انسه حضرتك تعبانه
اتنهدت شغف ونظرت لوجه وقالت
اوى واغمى عليها
سندها مروان وبدا يفوق بيها
يا انسة فوقي بمساعدت الامن اعقدها
وبدا يضرب على وشها ضرب خفيف
انتى بخير
مسك شنطتها واقلب فيها وطلع زجاجة برفان وانصدم لم شاف صورة ليها مع شكب وافتكر صورة شكب اللى شافها مع عمار
الامن نتصل بالاسعاف
فاق مروان وقال
مفيش داعي انا اوصلها ل بيتها واتصلت ب امى
ساله الامن
هى دى اختك الا بتقول عليها
بلع ريقه مروان وقال
اه واخدها وركبها العربيه وطلع التلفون
فرن ب اسم ماما
اتكلمت سها وقالت
يا بنتى انتى فين مش انتى قولتي هترجع بسرعه
رد مروان وقال
انا زميله في الكليه وهى تعبت شويه ممكن العنوان لو سمحتي
شهقت سها قالت
خير يا ابني هي كويسه صح
رد مروان اه يا امى ملينا العنوان
وفعلا اخد العنوان
وراح وصلها لحد البيت
استقبله ابوها وامها وشكروه وطلب منهم
ممكن رقم شغف عشان ابعتلها كل الا هناخد الفتره الجايه وخليها ترتاح
ردت الام اكيد يا ابني ومليته الرقم وسجله
مروان ويوم وراء يوم عرف شويه من الا حصل
باك
هو ده اللي حصل وعرفت ان شمس مسح اسم شكب من الكلية. ومحي اي حاجه عنها
وده ياكد شكى اتاكدة ان شكب مش ماتت
اتنهد عمار وقال
يعني اخفاها فين طيب ايه العمل
رد مروان انا طلبت من اخ صديق ليا متعين فى الشرطة يرقبو شمس وانشاء الله انوصل ليها
فى نفس الوقت جيه اتصال بمروان ورد
بجد طيب انا جايه دلوقتي
ساله عمار خير
رد مروان وقال
من خلال المتابعة عرفني مكان بيتردد على شمس
وهنروح دلوقتي وهنشوف
اتنهد عمار وقال
انا جي معاك ارجوك
وبالفعل وصلو للمكان لكن كان وصل الخبر ل شمس وتم نقل شكب ل مكان تانى
دخل عمار ومروان واقعدو يدور على دليل وفي الاخر انصدم عمار لم شاف كلام مكتوب في ورقة مرمى على الارض الهواء طيرها مسكها عمار وانصدم
بالمكتوب
انا مخطوفه واسمى شكب ايمن حد ينقذنى ومش عارفه مين اللي خطفنى وحسي،ان حد ممكن يجي ينقذنى ارجوكم
ارتاح عمار انها عايشه لكن خاف عليها واقدم بلاغ ضد شمس انه خطفها
….
رجع شمس عندي شكب بعد ما سابها بعد ما جيه ليها تليفون وعرف بالبلاغ وصرخ فيها وقال
انتى كتبت ورقة وكتبت فيها انك مخطوفة
ابتسمت شكب وقالت
اه ولو كنت اعرف اسمك كنت كتبته
اتعصب شمس وبغيرو وقال
ايه اللي بينك وبين عمار ايه اللي عرفه انك عايشه وازى وصل للمكان انا هتجننى
ضحكت شكب وقالت
حاجه انت متفهمش ولا عمرك هتفهمها
صرخ شمس وقال
انا هوريك وهتشوف انا ولا هو
ضحكت شكب واستفزته هو وهخرج من السجن بتاعك
نظر لها شمس نظرة غيظ وسابها
وقفل الباب عليها
مرة اليوم وشكب بتحاول تهرب لكن كان شمس
كان عامل حسابه
غاب شمس طول اليوم ورجع سكران فتح الباب وهو متعصب
ودخل وقفل الباب بالمفتاح
حسيت شكب ان شمس مش فى وعه فخافت
من شكله
ابتسم شمس
خايفة منى وبتبعد عنى بس انسي تبعد لحظه انتى ملكى
صرخات شكب وقالت
انا مش ملك حد مفهوم ابعد عني ومسكت فازة
ضحك شمس وقال
انا كنت بحاول اقنعك بالذوق لكن واضح انك عاوزة شهر عسلك يكون هنا بدل من اوربا وانا الصراحة مش على بعض وهتكون لي
رفضت شكب وقالت
ليه كل ده علشان كنت عاوزه اجيب حق ابوى
خلاص اسفه رجعنى عند اهلي ومش هتشوفى وشي
ضحك شمس ومسك زجاج خمر وكان بيشرب،
مين سمعيني كده وضحك ب هستري
انتى امبارح ادفنت وجدك وجدتك جتالهم جلطة يعني ملكيش بيت او موية غير فى حضنى انا وموضوع عمار اتقفل ومش يعرف يوصلك
ونظر لها بنظرو شهوانى
صرخت شكب وقالت
اوعي تقرب منى انا افضل، اموت والا حيوان زيك يلمسنى
ضحك شمس واخد منها الفازة ورمها
وبدا ينزع ملابسها بكل قوته، انا مش بشر صح انا حيوان انا كنت ماجل الخطوة دى لحد ما اعملك فرح كل حاجه جاهزى بطاقة ب اسم نسمة هرون، والبسبور وكل حاجه لكن بعد الكلام اللي كتيبته ووصل ل عمار واتهمنى انا شفوت اللهفة عليك ويتجننى عليك
و ده اسعدنى اوى ودلوقتى
وعشان متفكرش تهربي هوريك دلوقتي هتكون ملكي والا لا
وخلع الحزام وضربها
وقعت على الارض
وينقض عليها بكل وحشي يستمر لمده نصف ساعه وهو يفرغ عذريتها يقفدها كل شي شرافها
و كرامتها كل حاجة وهي كانت تحت ايديه بتتوصل ل ربنا يخلصها منه لحد ما غابت عن الوعى
فاقت بعد شهر ونص
لاقيت نفسها فى غرفة واسعة وكبيرة اكبر من التاني
وتظهر سيدة كبير تجلس بجوارها وتعتذر وتربط على كتفها وقالت
اسفة جدا من الا عمله ابنى وانا مش، هخلي مصريك زى مصيرة
زمان ابوه طمع في وخطفنى من جوزى وابنى وطلعت خاينة وهددتنى يقتلهم واستلسمت عشان خوفت عليهم وقلت مش مشكله
ام انتى صغيره وبري حرام حياتك تدمر، كدة انا
هسعدك تهربي
ظهر، ضوء امل في عيون شكب وقالت
بجد ارجوكى وواعدك محدش يشوف وشي بعدها
اتنهدت السيدة وقالت
حسيسهم انك رضيت بيه لحد ما يطمنوا واهربك
نظرت لها شكب وسالتها
ردت السيدة انا اسمى نهال
بكون زوجة فاروق ومرات ابوي شمس
حكايتى كبيره وطويلة لكن الشبه ما بينا
ان اتجوزت فاروق برضي وهربت معه وتركت ابنى وزوجى
انصدمت شكب وقالت
نعم ازى تعمل كده وليه
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية شكب ) اسم الرواية