رواية ظننا انه باب الامل كاملة بقلم ملك ناصر عبر مدونة دليل الروايات
رواية ظننا انه باب الامل الفصل الثامن عشر 18
كيان بفزع لفت تشوف مين..
جاسر رفع ايدو لفوق: ده انا انا..
كيان غمضت عنيها بأرتياح..
كيان: خضتني..
جاسر: اسف….. ليه خوفتي اوي كده وليه اتغيرتي من ساعه
ما خرجتى من الحمام؟! هو حصل حاجه
كيان ادتلوا الورقه المكرمشه في اديها..
جاسر خدها واراها وكان مستغرب من الرساله..
جاسر بتساؤل: انتي تعرفي حد بحرف ال D؟!
كيان هزت راسها ب لا
جاسر بتفكير: اممم اومال ممكن يكون مين..
كيان بخوف واضح: جاسر..
جاسر: نعم
كيان: انا خايفه.. انا اول مره احس بالخوف كده..
جاسر ببعض من التردد مسك اديها يحاول يطمنها: متخافيش
انا معاكي..
ولاول مرة كيان تحس بالامان والطمأنينه اللى كانت مفتقداها من
زمان اوي وفضلت باصه لجاسر كتير لحد ما قاطع سكوتهم
صوت احمد..
احمد استغرب من وضعهم: احم جاسر..
كيان سحبت اديها من جاسر بارتباك..
جاسر: نعم
احمد: مش هتدخل..
جاسر: جاي وراك..
دخلوا الاتنين وقعدوا في الريسبشن بتاع الفندق وبعد وقت
كل واحد طلع غرفته..
♡تاني يوم♡
صجيت كيان بدري شوية وقامت اخدت شاور وصلت ولبست
بنطلون ابيض وبلوزة بيضه ورفعت شعرها ولبست نضارتها
الشمس ونزلت علشان تفطر..
قعدت في المطعم وكان الجو هادي ومفيش ناس كتير طلبت
قهوه وفتحت اللاب توب علشان تشوف شغلها وفي عز
تركيزها سمعت صوتوا..
جاسر بابتسامه: صباح الخير..
وجهت نظرها ليه وانسحرت بوسامته البالغه كان لابس
بنطلون اسود وتيشرت اسود بنص كم بارز عضلاته ونضارة
سوده وكوتشي ابيض..
كيان بابتسامه رقيقه: صباح النور.. ايه اللي مصحيك بدري..
جاسر: عادي انا متعود اصحى بدري.. وانتي
كيان: بصراحه انا مش متعوده اصحى بدري ههه بس عادي صحيت..
جاسر: اوكاي.. انتي بتشتغلي ولا ايه..
كيان: اه ورايا شوية شغل كنت بخلصه.. اطلبلك قهوه..
جاسر: ماشي.. طلبت كيان القهوه وقعدوا الاتنين يتكلموا
شوية في الشغل..
كيان: معادنا النهارده مع شركه الانصاري جروب الساعه كام..
جاسر: الساعه 12..
كيان بصت في ساعتها: اممم يعني لسه فاضل خمس ساعات
جاسر: اه
كيان قامت ولبست نضارة الشمس وخدت تليفونها: تمام
تعالى معايا..
جاسر باستغراب: على فين؟!
كيان: هنخرج لحد معاد الميتنج.. بس لو مش عايز تيجي معايا خلاص..
جاسر: مفيش مانع انا اطول اخرج مع كيان هانم هههه
كيان: هههههه
جاسر: يالا بينا..
خرجوا الاتنين من الفندق وراحوا لاماكن مختلفه في ايطاليا
وكانوا بيضحكوا ويتكلموا ونسيوا كل حاجه وراهم وظهر
الجانب الطفولي من كيان اللي مظهرهش قبل كده.. لحد ما
الساعه جت اتناشر الا ربع..
كيان بشهقه: هييي اتأخرنا..
جاسر: امم فعلا.. ومعناش كمان العربيه لو اخدناها مشي زي
ما جينا هناخد وقت طويل..
كيان: خلاص نركب تاكسي..
جاسر: هنا مش زي مصر صعب نلاقي تاكسي.. وسط ما هما
بيفكروا جاسر شاف مكان في دراجات ناريه (متوسكل)
جاسر بصلوا بتفكير وبعدين بص لكيان: تعالي معايا
كيان: فين
جاسر شدها من اديها: تعالي بس..
كان في شاب واقف وجمبوا كذا متوسكل..
جاسر اللغه الايطاليه:(مرحبا..ايمكنني ان اشتري هذه الدراجه)
الشاب:(ولكنها للايجار سيدي)
جاسر طلع فلوس كتير:(حسنا خذ هذا وسأعيد الدراحه في المساء )
الشاب:(حسنا)
كيان بعدم فهم: جاسر انت هتعمل ايه؟!
جاسر: هههه تعالي يالا اركبي..
كيان اتحمست للموضوع وراحت ركبت وراه وكان جاسر
سايق بسرعه جدا وكان متوقع من كيان انها تكون خايفه
لكن على عكس ما توقع كانت كيان رافعه اديها ومغمضه
عنيها وبتستنشق الهوا بسعاده وسمعت لشعرها الطويل
بالحريه وكان بيتطاير مع الهوا..
♡وبعد وقت ♡
وصلوا اودام الفندق وكان عدي واحمد والباقي واقفين
مستنينهم بملل..
عدي: اخيرا
احمد باستغراب: انتو كنتو فين.. وليه مش راكبين العربيه؟!
جاسر: مفيش وقت ابقا اقولك بعدين يالا بسرعه اركبوا العربيه..
كيان: انا هاخد مروه وهركب عربيتي..
جاسر: تمام..
كل واحد ركب عربيتوا واتجهوا لشركه الانصاري..
♡♡بعد ربع ساعه تقريبا♡♡
كانت عربياتهم واقفه اودام الشركه ونزلوا كلهم منها ودخلوا جوه..
عدي للكسرتيره:(مرحبا..انا عدي الجارحي وهذا احمد
الجارحي وجاسر الجارحي وهذه كيان الجارحي والكسرتيره
الحاصه بها وكان يوجد لنا معاد مع السيد عمر الانصاري)
الكسرتيره بترحيب:(نعم سيدي ان السيد عمر بانتظاركم في الدخل..)
خدتهم الكسرتيره لمكتب عمر الانصاري واللي كان قاعد على
كرسي وكان مدي ضهره للباب
واول ما دخلوا لف بهدوء…
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ظننا انه باب الامل ) اسم الرواية