Ads by Google X

رواية زهرة حياتي الفصل الاول 1 - بقلم رواند نبيل

الصفحة الرئيسية

  رواية زهرة حياتي كاملة بقلم رواند نبيل عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية زهرة حياتي الفصل الاول 1

شخصيات،،،،،،،،،زهرة حياتي

ادهم رجل أعمال يجمع بين الجمال و المال و القوه ،صاحب شركات الألفي العالمية ، رجل يهابه الملايين له نفوذ أكبر من نفوذ حاكم الدولة،،،،،،،،،،،،،،

رجل قسي الزمان عليه فاظلم قلبه ، في الثلاثين من عمره ،،،،،،،،

زهرة الدالي فتاة اقل ما يقال عليها أسطورة من الجمال و المرح و طفوليه و مجنونه مرحه ،،،،،،،،،،

عاشقة للحياة مغعمة بالحيوية ، شخصيه اجتماعيه ، ابتسامتها الرائعة ايضا عنادية ،،،،،،،،، في الثامنة عشر من عمرها

يوسف الرشدي صديق ادهم ، و يديه اليمني فادهم لا يثق بأحد كما يثق به، شريك ادهم في شركات الألفي العالمية ، في التاسع و العشروين من عمره،،،،،،،،،،،

ياسمين حسن فتاة جميله الشكل و القلب ، تدرس الادراة الأعمال ، في الثامنة عشر من عمره ، صديقة زهرة فهى بئر اسرارها و مخبأ احزانها ،،،،،،،،،،

فاطمة ايهاب ام زهرة تعشق ابنتها فهي طفلتها الوحيدة لم تنجب غيرها،،،،،،، تعيني من امراض القلب

ليث ابن عم ادهم ، يكره بشدة ، رجل اعمال ، ولكن صديقه منذ طفوله قبل حادثه ،،،،، الثلاثين من عمره ،،،،،،،،،


في ليله من ليالي الشتاء القارصه ، في مدينة

الاسكندرية أجمل مدن العالم ،،،،،،،،،،

في أحد الأماكن المهجورة يقف بطلنا بطوله الفارهه و

عينيه التي اشتدت قتامه ،و عروقه التي برزت من

شدة العصبية ، فحقا كان شكله مخيف من شدة

عصبيته ،،،،،،

لكن هذا لا يمنع وسامته فهو قوي البنيه ، شعره الأسمر

كثيف الذي يتطاير بفعل الهواء ،عينيه التي يشبه ظلام

الليل زادته وسامه ، لكنه استطاع إخفاء غضبه وراء

قناع البرود ذلك فلا احد يستطيع السيطرة عليه ،،،،،،،

يقف أمامه ذلك الحارس يكاد يموت من رعبا و

الخوف ،،،،،،

رد ادهم بكل برود و هو يقول :

أنت عارفه الغلطه مع ادهم الألفي ثمنها إلي و بقئ

واحد مثل ميسويش يعمل كده ؟!!!!

نظر له الحارس برعب لم يستطيع الكلام من خوفه

رد ادهم بعصبيه و غضب مجنون و هو يقول بصوت

مرتفع :

انطققققققققق .

رد الحارس برعب و هو يقول بصوت منخفض :

الموت ،،،،،،،، الموت يا باشا .

رد ادهم بهدوء و هو يخفئ غضبه :

كويس أنك عارف بيحصل ايه ؟ .

رد الحارس بخوف و هو يقول :

ارجوك يا باشا ،،،،،،،، انا عند عيال مين حيربيهم و

ارجوك يا باشا متقتلنيش،، و الله هنفذ كل الي هتطلبه

مني ،،و اعمل مستحيل عشان احصل على رضاك،،، انا

عندي عيال عاوز اربيهم ارجوك يا باشا سامحني .

رد ادهم بهدوء و عينيه تشع غضب :

أكيد مش أشوف وجهك ثاني بس لازم تخبر الي بعتك ،،،،،،،

رد الحارس بتوتر و هو يقول بصوت منخفض :

ليث باشا ،،،،،، ابوس ايدك يا باشا ،،،،انا مستعد أعمل

أي حاجه بس سبني أعيش ارجوك يا باشا .

،،،،باشارة من ادهم هرول الحارس إلي الخارج ،،،

بعدها ،،،، دخل يوسف وجد ادهم كالعادة يخفي غضبه

و حزنه وراء قناع البرود .

رد يوسف بحزر و هو يقول :

عملت اي بالموضوع و عاوزنا نحصل على الثفقة يا ادهم ؟!!!.

رد ادهم بكل البرود و هو يقول :

خلصت الموضوع تابع بتحزير الثفقة ترسى على ليث

عاوز ليث الي فوز فيها ،،،انا اسمعت انه شركته فيها

مشاكل حاول انك تحلها .

تعالت ملامح وجه يوسف الصدمه،،،، فهو لم يتخيل ان

ادهم سوف يفعل ذلك .

***🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰***

في صباح اليوم التالي .

في أحدى الأحياء الشعبية بيت يمتاز ببساطته من

حيث الاثاث و الديكور ،،، علي الرغم من أنه يدل على

الفقر الشديد ،،،،،،،

نجد هاتف يرن وهي نائمة بعمق بشعرها الذهبي و

شفتيها التي تشبه حبات التوت و عينيها تشبه السماء

في صفاءها على سريرها ،،،،،،،

تتأفف زهرة من مواصلة رنين،،،،،،،،،فترد وهي نائمه

زهرة بصوت يشبه الهمس :

ألوووووو.

ردت ياسمين بعصبيه و غضب و هي يقول :

ألووو يا زفته كل ده نوم و المحاضرة كلها ساعة،،،،،،،،،

و تبدأ.

ردت زهرة بهدوء و ببرود قاتل للاعصاب و هي تقول : خلصتى .

رد ت ياسمين بعصبية و هي تقول :

ي برودك يا شيخه و الله ما يجيكي المشاكل الي من

برودك ده .

ردت زهرة ببعض المرح و هي تقول :

ههههههههههههه يا حببتي أنا جايه أهو خمس دقائق

يلا سلام .

ردت ياسمين بهدوء و هي تقول :

سلام .

و اغلقت الهاتف،،، و دخلت أخذت شاور سريع،،،، و

توضأت و ادت صلاة الصبح،،،، و ارتدت فستان أبيض

طويل،،، و حجابها الاسود التي يزينها ،و خرجت سريعا

زهرة :

صباح الفل و الياسمين علي عيونك الحلوين يا ست

الكل .

ردت أمها ( فاطمة )بحب و هو تنظر لها :

صباح العسل يا زهرة حياتي .

ردت زهرة بلهفه و هو يقول بسرعه :

ماما أنا متاخرة على الجامعة لازم اروح عشان ياسمين حتموتني .

قهقهت أمها ( فاطمة ) بصوت مرتفع على افعالها الطفوليه :

هههههههه و الله يا بنت ياسمين تنحب أووي و الله يعينها بتستحملك جامدة بافعالك دي .

ردت زهرة بابتسامه و هي تقول :

مع السلامه يا ماما .

ردت أمها ( فاطمة ) بحب و هو يودع ابنتها و نبض

قلبها :

سلام ،،،، خلي بالك من نفسك يا حببتي .

وصلت زهرة إلي الجامعة في موعدها لتقابلها ياسمين ،،،،

ردت ياسمين ببعض الغضب و هي تتوجه الي زهره :

طبعا لازم تتأخري كل يوم ،،،،، على الرغم من أنك

الأولى على الجامعة .

ردت زهرة بالمرح و هي يقول :

هههههههه والله يا سوسو بتفكريني بستي .

ردت ياسمين بصدمه :

أنا ستك يا كلبه البحر .

ردت زهرة بمرح و حب و هي تقول بصوت رقيق :

ههههههههه متزعليش أنتي حياتي ،و أختي و عمري كله

ردت ياسمين بحب و لهفه :

هههههه يا عيني على الحب .

ردت زهرة بسرعة و هي تنظر الي ساعتها :

هههههه يلا يا زفته على المحاضرة بعدها على الشغل .

ردت ياسمين بسرعة و هي تجري الي محاضرتها :

ماشي .

***🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩***

في فيلا أقل ما يقال عنها أنها متحف مصري قديم

لكثرة وجود التحف الثمينة و الرسومات الرائعة لأفضل

الفنانين العالمين التي تقدر بالملايين الدولارات في

أحدى الغرف يستيقظ بطلنا من النوم و دخل يأخذ

شاور سريع و ارتدا قميص أبيض، و البدلة بلون

الأسود ،و عطره فاخر ،و ساعته مرصعه

بالألماس ،،،،،

ذهب ادهم الي شركته و وقف جميع الموظفين احتراما

له بل خوفا منه و منهم الفتيات التي يطلعنا بهيام

شديد لكن لا يكثر لهم .

دخل ادهم ألي مكتبه وراءه سكرتيرة عشق

عشق ( امرأة جميلة و ذات ملامح طفوليه لكن وراء جمالها الخلاب حية تستغل جمالها للوصول إلي اهدافها الخبيثة تجري وراء ادهم للحصول على امواله )

رد ادهم بهدوء و هو يقول :

اوراق الصفقة الجديدة تكون عندي و تجهزيهم عشان نروح على المطعم ،،،،،،،،،،،،

ردت عشق بدلع و صوت رقيق :

حاضر يا ادهم بيه .

***😍😍😍😍😍😍😍***

ذهبت زهرة و ياسمين إلي العمل في المطعم ،،،

مدير المطعم جمع كل موظفين ، توجه نظر جميع

الموظفين إلي مدير المطعم باهتمام شديد فهو

سوف يخبرهم بشيئا مهم .

رد مدير المطعم باهتمام يظهر من صوته و هو يقول بتحزير :

اليوم مهم جدا سوف تم عقد اهم صفقة فيه المطعم

دي الي اكبر رجل الاعمال بالشرق الاوسط .

سأله احد الموظفين باهتمام و هو يقول :

شركة مين يا فندم ؟ .

رد المدير باهتمام يظهر من صوته :

شركة ادهم بيه الالفي .

شهقه خرجت من جميع الموظفين بعد أن عرفوا انه

ادهم الالفي فهو معروف بجبروته و قوته لانه قاسي

بلا رحمة .

أما زهرة لم تعطي إلي الموضوع اهميه .

***🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰***

بعد مرور ساعتين دخل ادهم ألي المطعم بهيئته

المعتادة ، هاله من البرود و الثقة تحيطان به ليدب

الرعب في نفوس الأخرين خوف منه .

جلس مترئسا الطاولة الفخمة ، بينما جلس يوسف مدير

مكتبه علي يمينه ، رؤساء الذي اتخذوا أماكنهم علي

الطاولة ليسود الهدوء في كافة المطعم .

تراجع ادهم بجسده علي الكرسي الجلدي ليجلس

بأريحية و يراقب الجميع نظراته الحادة ، بصوته الحاد

كالصقر ليميز افعال الاخرين و يراجع اوراق الصفقة

التي سوف تعقد بين شركاتين ،،،،،،،،،،

في مطبخ المطعم ،،،،،

رد المدير بهدوء و هو يقوال :

زهرة أنتي لازم تقدمي المشروبات و القهوه .

ردت زهرة ببرود و هي تقول :

حاضر يا فندم .

قامت زهرة بأخذ كؤوس المشروبات و القهوه التي اعدتهم ،،،،،،

تمشي زهرة بحزر شديد الي طاولة الأجتماعات ، حتي

وصلت الي الطاولة، وقعت المشروبات و القهوة علي

شخص ،،،،،،،،،،

****❤❤❤❤❤****

١. من ذلك شخص الذي وقعت عليه القهوة و المشروبات ؟.

٤. من هو ليث الالفي ؟ما سبب عداوته لادهم ؟ .

google-playkhamsatmostaqltradent