رواية عشق الزين الجزء الثاني (2) الفصل الحادي عشر 11 - بقلم زيزي محمد
رواية عشق الزين الجزء الثاني (2) الفصل الحادي عشر 11
الفصل الحادي عشر من ( عشق الزين ) الجزء الثاني فى كليه الهندسه وتحديدا فى الكافتريا .
هنا: بخخخخ.
ليان: اخيرا جيتى يا ست هنا ...كنتى فين تليفونك مقفول ليه ؟!.
هنا: اهدى عليا ياست ليان..كنت فين من الصبح هاقولك يا ستى جميله اختى عملتها وولدت قبل معادها وجرينا كلنا على المستشفى .
ليان بفرحه: بجد الف مبروك يتربى فى عزوكوا .
هنا بابتسامه: تتربى فى عزنا ...جميله خلفت نور .
ليان: الله اسمها جميل .
هنا بفرحه: انا اللى سمتها ...انا قولت الاسم وهما وافقوا.
ليان: امممم انا عارفه ليه وافقوا ...علشان انهاردة عيد ميلادك ...كل سنه وانتى طيبه يا هنون .
هنا قامت باستها: حبيبتى يا لينو..انتى افتكرتى عيد ميلادى .
ليان: احلى عيد ميلاد فى الدنيا لاحلى بنوته واجمل صاحبه .
هنا: بس للاسف هايتأجل .
ليان: ليه ؟.
هنا: بابا قال نعمله يوم السابع بتاع نور .. يبقى عيد ميلادى والسابع بتاعها ..علشان يبقا يوم مميز وكمان فيه مفاجاه .
ليان: قولى ايه المفاجاه .
هنا: هاعرفك على تؤام روحى ...هاتنزل تحضر عيد ميلادى والسابع بتاع نور الصغنونه .
ليان: وانا اقول مالك مقبله على الحياه كدة ليه اتاريكى فرحانه على المفاجات اللى بتنزل عليكى .
هنا: وايه ياختى هايخلينى مش مقبله .
ليان: الامتحانات يا هنا ...انا بجد خايفه ..تقريبا مادة اسر انا وانتى ميححح فيها .
هنا: اه ياختى بس هو اخوكى ..لكن انا مين يفهمالى .
ليان: انا ... هافهم منه وافهمك ...اشطا .
هنا: اشطااا .
فى شركه الجارحى .
دينا سكرتيرة اسر: بشمهندس أسر ..الرائد عمر عاوزك برة .
أسر: دخليه بسرعه .
( دينا بلغت عمر انه يدخل ).
أسر: مكلمتنيش ليه قبل ما تيجى .
عمر: قولت اخاد معاد زى اى عميل .
أسر: ليه حضرتك جاى فى شغل ولا ايه ؟!.
عمر: تقدر تقول حاجة زى كدة .
أسر: وايه دخل شغل المقاولات والعمارة فى المخابرات .
عمر: هاقولك ..عندى ارض وراثها عن امى ..وهى كانت عاوزة تعملها ملجأ وكدة وكان حلم حياتها تعمله بس ماتت قبل ما تنفذة ...فانا عاوزك تعمله وتصممه حلو اوى .
أسر عجبته الفكرة: اوك ...من عنيا يا عمر هاعملك اكبر ملجأ وكمان ممكن ندخل شركا فيه اظن ان بابا مش هايرفض .
عمر: لا ...انا عاوزو بتاعها وبس وهاسميه على اسمها الفيروز ...معلش اعذرنى يا اسر مش عاوز شريك فيه.
اسر تفهم موقف عمر لانه كان متعلق بامه جدا: اوك زى ما تحب .
فى مستشفى الجارحى .
زين: الحمد لله انك بقيت كويس .
أحمد: كله بفضلك يا بشمهندس زين ..انا عاوز اشكرك على وقفتك جنبى وجنب مراتى وبناتى هما حكولى على كل اللى عملته معاهم شكرا بجد .
زين: انت اخويا الصغير ومفيش شكر بين الاخوات ...وبعدين دة انت من ريحه الغالى .
احمد: تسلم يا بشمهندس ...ميرا عامله ايه ؟!.
زين بابتسامه بسيطه: كويسه ...اظن قاتلك انها اتجوزت مراد ابنى .
أحمد: اه قاتلى ...خلى بالك منها يا بشمهندس دى يتميه وملهاش حد .
زين: من غير ما تقول دى بنتى .
أحمد سكت شويه وبعدين اتكلم: بشمهندس زين طبعا كتر خيرك على اللى عملته معايا ...انا عرفت انك نقلت بناتى هنا مدرسه ...وانا... بص يابشمهندس انا هارجع السويس تانى .
زين: انا لسه قايلك انك اخويا الصغير ...انا لايمكن اسيبك ترجع السويس ويوسف الكلب يعمل فيك حاجة ...انت هاتفضل هنا جنبى وبناتك دول بنات اخويا.
احمد: بس ياعنى وفاء قاتلى مصاريفها غاليه والڜقه كمان غاليه .
زين: الشقه دى فى برج من ابراج الجارحى والمدرسه دى نص اسهامها ملك للجارحى ...ياعنى مفيش فلوس بتتدفع قولتلك انا زعلت لما انشغلت عنك زمان وانا كمان محتاجك جنبى فى الشركات .
احمد بإحراج: بس انا ...
زين قطع كلامه بحدة: بس مفيش ولا كلمه ...انت هاتطلع من هنا على بيتك الجديد وتاخد فترة ترتاح فيها من العمليه وبعدها تنزل شغلك الجديد ..اتفقنا .
أحمد بابتسامه: اتفقنا.
فى بيت الجارحى .
ميرا: عمتو تليفونك بيرن .
ليليان: مين ؟.
ميرا: معرفش رقم غريب .
(ليليان شاورتلها تجيبه وردت ...ولقت صوت ماهى ).
ماهى: الو .
ليليان: ماهى ازيك .
ماهى: الحمد لله ...انتى عامله ايه ؟!.
ليليان: انا كويسه .
ماهى: وميرا اخبارها ايه ؟!...والله انا محرجه اوى منكوا .
ليليان: ماهى متقوليش كدة ..الحمد لله عدت وبعدين هى مكنتش تقصد .
ماهى: ربنا يهديها ...انا كنت عاوزة اقولك ان جميله بنتى خلفت بنوته .
ليليان بفرحه: الف مبروك ...تتربى فى عزكوا ... بقيتى جدة بسرعه يا ماهى ..انتى لسه صغيرة على كدة .
ماهى: صغيرة هههه ايه بس ...انا كبرت جميله مصرة تكبرنى .
ليليان: أحلى شعور فى الدنيا ...تصدقى نفسى اجربه .
ماهى: انشاء الله ميرا ومراد ابنك يحققهولك قريب .
ليليان: يارب يا حبيبتى يارب .
ماهى: المهم ...سابع البنوته يوم الجمعه الجايه انا عاوزكى تيجى ونرجع الشمل تانى ...عاوزكوا كلكوا يا ليليان انتى واولادك وبشمهندس زين وكمان مراد ..لازم نرجع تانى .
ليلييان بسعادة: ياريت .
ماهى: تمام ...انا عاوزكى تبعتيلى ارقام ولادك كلهم وكمان مراد وبشمهندس زين اكلمهم بنفسى واعزمهم .
ليليان: اوك ...هاخلى ميرا تبعتهم دلوقتى .
ماهى: ليليان حاولى كلكوا تيجوا...هاتبقى فرحه حلوة .
ليليان: لا خلاص هانيجى ...كلميهم وهانيجى .
ماهى: اوك ..سلميلى على ميرا وبوسيهالى .
ليليان: اوك وبوسيلى الصغنونه لغايه ما اشوفها .
ماهى:سلام .
ميرا: عاوزة ايه طنط ماهى ؟!.
ليليان: بتعزمنا على سبوع بنت بنتها...وعاوزنا كلنا نروح علشان نرجع الشمل تانى .
ميرا: وجوزها عارف ...على ما اظن جوزها اصر انها تقطع علاقتها بيكوا .
ليليان اتنهدت بحيرة: مش عارفه والله !.
فى الشرقيه وتحديدا فى مزرعه يوسف القاسم .
شوكت بارتباك: يوسف بيه .
يوسف مغمض عينه: خير فى ايه ؟!.
شوكت: فى ... فى خبر كدة ...عاوز ..
يوسف: ماتخلص يا شوكت الزفت ...انت هاتنقطنى بكلامك النيله .
شوكت اخد نفس بسرعه: ابوووك مات .
يوسف انتفض من مكانه: ايه ؟!.
شوكت: الصبح بنحطله الفطار لقينا نايم بنصيحه مبيردش بعتنا جبنا الدكتور قال انه مات .
يوسف بعصبيه: ولسه فاكر تقولى ...خدنى له ...عاوز اشوفه .
( يوسف نزل البدروم ولقى والدة متغطى والخدم حواليه أمرهم كلهم يطلعوا وفضل لوحدة معاه ...يوسف قرب منه بصعوبه وبعدها كشف وشه ).
يوسف بشر: انت متتتت ...طيب ليه ...انا لسه مش اكتفيت من تعذبيك ...لسه مشبعتش من نظرة الذل فى عيونك ...ليييييه متتتت ...رد عليااا ...ليه ..ليه ارتحت ...انا مكنتش عاوزك ترتاح ...فاكر ..فاكر لما سبتنى عند زين الجارجى يمرمط فيا ويضرب علشان الفلوس ...فاكر وقتها انا اتكسرت ...اتخليت عنى علشان خاطر الفلوس ...وادينى اهو اخدت الفلوس منك وكبرتها وجبت المزرعه دى علشان ابعد عن الناس واحبسك براحتى وازل فيك ...بس انا بردوا مشبعتش ...غريزة الانتقام منك بتزيد عنى مش بتقل ...انا بكرهك ومكرهتش فى حياتى قدك ...انا بكرهههكككككككككككگ ...انت سمعانى ولا لاه ...بكرهكككككككك .
( شوكت دخل على صوته وحاول يبعدة عنه ).
شوكت: اهدى يا باشا ...تعالى بس بعيد.
يوسف بعصبيه: سيييببببنى .
شوكت: اهدى ياباشا ...احنا لازم ندفنه...اكرام الميت دفنه .
يوسف بشر: اكرااام ...هو هايتكرم...لا بقى انا مش هادفنه ...بكرة يندفن .
شوكت بذهول من كلام يوسف: بس...بس دة ابوك .
يوسف بغضب: دة مش ابويييييا ...انت فاهم .. مش ابويا .
شوكت حاول يهديه: طيب...طيب اللى انت عاوزو اعمله .
( يوسف بص على عاصم بغل وشر وفتكر يوم ما سابه تحت رحمه زين الجارحى ).
فى شركه الجارحى .
زين بيبص على الاوراق اللى فى ايدة: ها كنت فين بقى يا مراد باشا ؟!.
مراد: كنت عند زهرة ..كلمتنى الصبح بتعتذر منى على اللى حصل ...وروحت اشترى منها الورد ورحت لسارة وبعدين هو انت مش هاتبطل تسألنى مانت عارف سير تحركاتى .
زين بابتسامه: ليا مزاج اسمع منك .
مراد ضحك: من حق هى ماهى كلمتك ولا لأ.
زين ساب الاوراق وبص لمراد: امممم...كلمتنى وعزمتنى وأصرت اننا كلنا نحضر ووصتنى اجيبك معايا .
مراد بحزن: مش هاروح .
زين: انت قولتلها مش هاتروح.
مراد اتنهد: لا ...أصرت عليا وانا بحبها زى اختى ومحبتش ارفض ليها طلب واتحرجت منها جدا فقولتلها ماشى هاجى بس انا فى نيتى مش هاروح.
زين: ليه ؟!.
مراد: علشان مش هاستحمل مهاب ونظراته ليا مش هاستحمل .
(زين كان هايتكلم ويقول حاجة بس سكت وبص فى الاوراق اللى قدامه تانى ).
مراد: عاوز تقول ايه يا زين ؟!.
زين: مراد هو انت مشكتش فى مهاب دة ..ايه اللى عرفوا اللى حصلك انت وسارة ...انا وليليان بس اللى نعرف وليليان متكلمتش مع حد وانا متأكد من كدة .
مراد: امممم منا بردوا شكيت زمان لما لقيته عارف بس قالى ان سارة قبل ما تموت اتصلت وحكتله كل حاجة .
زين: اممممم ...طيب اعمل حسابك انت هاتروح معانا ...موت سارة دة قدر ونصيبها ...مكنش بايدك حاجة ولا تخبى نفسك وتخاف تقابل حد علشان حاجات واساسيات كلها كدب ...مراد انتهى الكلام فى الموضوع دة يوم الجمعه هاتيجى ياعنى تيجى .
( مر الاسبوع بسلام على ابطالنا ...الامور الى حد ما كانت مستقرة ...وجه يوم الجمعه والكل بيستعد علشان حفله السبوع ).
فى بيت مهاب .
( ماهى واقفه بتبص على نفسها فى المرايه وسرحانه وجة من وراها مهاب حضنها ).
مهاب: الجميل سرحان فى ايه ؟!.
ماهى اخدت نفس طويل: مش حاجة ...ببص على شكلى بس .
مهاب: قمر يا روحى ...لسه زى مانتى بنت ١٦ سنه .
ماهى بضحك: بطل بكش ...انا بقيت جدة .
مهاب لفها له: بقيتى جدة علشان اتجوزتى صغيرة وعلشان جميله بنتك اتجوزت بدرى بردوا متكبريش نفسك غصب عنك .
ماهى غمضت عينها بألم وحضنت مهاب: ربنا يخليك ليا يا مهاب يارب .
مهاب باس جبينها: ويخليكى ليا ...يالا انزلى تمممى على الحفله لتكون الست هنا عامله مصيبه تحت...وانا هاروح المشوار اللى قولتلك عليه ...من حق عزمتى اصحابك والناس اللى قولتلك عليهم .
ماهى بتوتر: اه ...اه ... متخافش كل حاجة تمام ...روح انت علشان متتأخرش .
مهاب: اوك ...سلام يا حياتى .
( مهاب خرج من الاوضه وماهى لفت للمرايه تانى وعيطت)
ماهى بحزن: ربنا يستر واكون اللى بعمله دة صح ..قلبى مقبوض.
فى بيت الجارحى .
(ميرا قاعدة على المرايه بتظبط الطرحه ...ومراد واقف بيلبس ويبصلها وهى انتبهت ).
ميرا: فى ايه ؟!.
مراد قرب منها: مستنى اشوف هاتلفى الطرحه ازاى ؟!..
ميرا: الفها ازاى ..مش فاهمه ؟!.
مراد: ياعنى مستنى اشوف حضرتك هاتظبطى طرحتك وشعرك هايبان منها ولا لأ .
ميرا: بيبان غصب عنى ...مش ببقا قصدى .
مراد قرب من ودانها وهمس: ماليش فيه اياكى اشوف شعرايه واحدة باينه .
( ميرا غمضت عينها بارتباك وبكسوف ...مراد خلص كلامه وباسها بوسه صغيرة على خدها ...جسمها ارتعش من بوسته ...حب يربكها اكتر .. باسها فى خدها ببطئ شديد
وقرب براحه من شفايفها وباسها برقه واستمرت قبلتهم لثواتى وفاقوا الاتنين على صوت خبط الباب ).
مراد بعد عنها ولا كأنه عمل حاجة: مين؟!.
عز: أبيه ...بابا بيقولك يالا .
مراد: خلاص اهو ...انزلوا واحنا هانسبقكوا .
عز: بابا ...ابيه مراد بيقول ننزل احنا وهو هايسبقنا .
ليان بفرحه وماسكه ايد زين: طيب يالا يا بابى .
زين بابتسامه: مبسوطه انتى يا ليان.
ليان بفرحه: جدا ...يالا بينا هاركب معاك يا اسر.
اسر بضيق: لا ...اركبى مع ادهم وعز علشان هاعدى اجيب ريهام.
ليليان: ريهاااام .!
ليان: ريهام ؟!... ليه ؟!...مفتكرش ان حد عازمها .
اسر بحدة: مش لازم حد يعزمها ...خطيبها معزوم تبقى تيجى معايا.
ليان بضيق: بس يا اسر انت عارف ان انهاردة عيد ميلاد هنا وكمان هنا مبتحبش ريهام ...يبقا تجيبها ليه ؟!.
أسر قعد مكانه: خلاص مش رايح فى مكان .
زين: قوم يا اسر جيب خطيبتك ...خلينا نخلص ...وانتى يا ليان عدى الليادى على خير وروحى مع ادهم اخوكى يالا .
ادهم: وربنا انا ما عارف اروح ليه ...مالى انا بالسبوع ولا عيد ميلاد هنا دى ...ايه الحوارات دى .
ليليان: ادهم يا حبيبى مش طنط ماهى عزمتك واتصلت مخصوص بيك ...يبقا المفروض تقدرها وتروح .
ادهم: علشان خاطرك انتى يا ماما بس ...يالا يا ست ليان .
فى العربيه
ليليان بضيق: ياعنى هو اسر لازم يجيب ريهام معانا .
زين: مش خطيبته ولازم تروح معاها كل المناسبات اللى بيحضرها .
ليليان: حتى انت يا زين موافق على اللى عمله .
زين باس ايديها: حبيبتى ...خلاص هو قالها تيجى معاه مش هايرجع فى كلمته...عدوا اليوم على خير من غير مشاكل .
ليليان رفعت حاجبها باعتراض: ليه بقا يا زين هو انا بتاعت مشاكل .
زين بتنهيدة: انا قولت كدة ...طيب انا اقدر افكر فى كدة اصلا ...انتى روح الروح يا لي لي.
ليليان برقه: كل بعقلى حلاوة .
زين: مقدرش والله ياقلبى .
عند مراد وميرا .
(مراد سايق العربيه وجنبه مراد الالفى ووراة ميرا اللى متوترة من نظرات مراد ليها ).
مراد الالفى بضيق: ايه التأخير دة .
مراد الجارحى: دة هما كلهم عشر دقاديق .
مراد الالفى: يا شيخ انا قولت لابوك اروح لوحدى ...قالى لا ..مراد هايعدى ياخدك.
مراد الجارحى بمكر: التأخير دة مش منى ...من ميرا.
ميرا انتبهت لكلامه: انا ...انا اخرتك فى ايه ؟!.
مراد الجارحى بمكر: انتى عارفه أخرتينى ف ايه ..
(ميرا كانت هاترد بس اتكسفت وحطت وشها الناحيه التانيه ).
مراد الجارحى: اهو وصلنا وكمان معاهم ...وهما ماشين قبلنا كمان.
مراد الالفى: اه ماهو حضرتك طاير بالعربيه ...دة المفروض نوصل قبلهم على سرعتك دى .
( كلهم نزلوا من العربيات ...وريهام اول ما شافت مراد الجارحى ابتسمت بس ابتسامتها اختفت لما شافت فى ايدة ميرا ).
زين بضيق: انت كنت سايق بسرعه يا مراد .
مراد الالفى: كان عاوز يموتنا ...قولتله خفف السرعه ..ابوك هايزعل ...قالى ميهمنيش.
مراد الجارحى: مش عيب تكدب ياعم انت .
ريهام: ازيك يا اونكل مراد...ازيك يا مراد .
(مراد الالفى اكتفى بهز راسه بمعنى اهلا)
مراد الجارحى بضيق: كويس .
ريهام: مش تعرفونا ...مين دى؟!.
ليليان: دى تبقى بنت اخويا يا ريهام ميرا ...عايشه طول عمرها فى امريكا ولسه نازله قريب .
مراد اخد ميرا فى حضنه: ومراتى ...ميرا الجارحى .
ريهام بضيق حاولت تخفيه: اممممم ...مبروك ..مكنتش اعرف .
ميرا: الله يبارك فيكى .
زين: طيب يالا مش هانفضل واقفين كدة ...خلينا ندخل .
( كلهم اتحركوا ودخلوا البيت ...ماعدا ريهام واسر ).
اسر: ممكن افهم ...انتى واقفه ليه ؟!.
ريهام: واقفه علشان ...انا بجد مش فاهمك .
اسر بضيق: اه بدأنا ...حضرتك مش فاهمنى ايه ؟!.
ريهام: اسر ...اخوك الكبير اتجوز وانت حتى مفكرتش تقولى ...وكلكوا عارفين ماعدا انا ...و اقف كدة زى الهبله .
اسر بحدة: بقولك ايه مش عاوز وجع دماغ بالله عليكى ..انا مش ناقص ...اتجوز وخلاص مالهاش لزمه الكلام الكتير ...يالا خلينا ندخل .
ريهام بضيق: يالا يا اسر .
فى غرفه هنا .
( هنا واقفه قدام مرايه بتتمايل بفستانها ...كان اسود من تحت ومنفوش وقصير ومن فوق لونه احمر وبكم وشعرها القصير المفرود على وشها وكانت جميله جدا ).
هنا بضحك: طيب والله ...كنت عارفه ؟!.
ليان: انتى بتضحكى يا هنا ...دة انا قولت انك هاتتضايقى .
هنا: واضايق ليه ؟!...انا عارفه كويس انه عاوز يضايقنى وانا مش هاناوله اللى هو عاوزو .
ليان: اه يا مكيرة .
هنا: بقولك قوليلى ...ايه رايك فى الفستان .
ليان: تحفه يا هنون وشعرك يجنن .
هنا: حبيبتى يا لينو يالا بقا ننزل .
ليان: قوليلى ...هو مفيش حد الا احنا .
هنا: امممم مامى قاتلى مرضيتش تعزم حد علشان اهلينا يتصالحوا وكدة .
ليان: طيب والله مامتك دى عسل .
هنا: طالعالى يالا ياختى .
( هنا نازله وليان معاها وجذبت انظار اسر ليها ...و سرح فى جمالها واضايق من قصر فستانها وغمض عينه بعصببيه ).
ليليان: مشاء الله يا هنون ..قمر ...كل سنه وانتى طيبه يا حبيبتى .
هنا راحت تسلم عليها وتحضنها: حبيبتى يا طنط ...تسلميلى .
ميرا بابتسامه: كل سنه وانتى طيبه يا هنا .
هنا سلمت عليها: انا اسفه جدا على اللى حصل .
ميرا بهمس: عدت خلاص انسى بقى .
مراد الالفى: كل سنه وانتى طيبه يا هنا .
هنا: حبيبى يا اونكل ...انا مبسوطه جدا انك جيت .
ادهم بهمس لعز واسر كان قريب وسمعه: عسل اوى هنا بفستانها دة .
أسر بعصبيه وبصوت عالى: ما تقعدى بقا بفستانك دة .
( الكل انتبه وبص لاسر باستغراب ماعدا زين ابتسم بمكر ...واسر شتم نفسه فى سرة على غباءة ).
اسر بارتباك: مش عارف اشوف البيبى ...مغطيه عليه بفستانها .
(هنا ابتسمت وراحت ناحيه ماهى وشالت البيبى من حضنها وراحت ناحيه اسر ...وحطتها بين ايدة ).
هنا: لا ...بدام مش عارف تشوف نور الصغيرة ..يبقا اجبهالك لغايه عندك .
( اسر بصلها بضيق وسكت ).
ليليان: امال فين جميله يا ماهى!.
ماهى: تلاقيها نازله دلوقتى .
زين: هو مهاب هايتأخر؟!.
ماهى بارتباك: لا ...زمانه جاى .
عز بهمس لادهم: هو احنا بس المعزومين ولا ايه وانا اللى قولت هاجاى واشقط بنات.
ادهم بمكر: اتقل تاخد حاجة نضيفه بدأت بهنا وهاتندع
( جميله نزلت هى وبسام جوزها واتعرفوا على بعض وبعدها سمعوا صوت العربيه بتاعت مهاب ).
هنا قامت بفرحه: هيييييه بابى وصل ...هاروح استقبلهم .
ماهى بتحذير لهنا: هنا اقعدى مكانك...بابكى هايدخل دلوقتى .
هنا بفرحه: كاميليااااااااااااا .
( الكل بص على باب ... الكل اتصدم ...كلهم وقفوا والانفاس اتحبست ..ليليان كان هايغمى عليها من الصدمه لولا ايد زين اللى لحقتها ... وماهى الخوف اتملك منها..ومهاب اللى واقف مش فاهم فى ايه ومين عزمهم وجم ازاى ).
مراد قام وقف بصدمه:س...سااا...سارة .
( سارة ...فعلا هى سارة ...سارة بملاحمها الشقيه ونظرة الحزن فى عنيها ...ملامحها اللى متغيرتيش بمرور الزمن ..سارة عايشه مش ميته ..سارة اللى كانت مصدومه من وجود مراد ...ليه جت من لندن ..ليه وافقت تنزل مصر ..ليه سمعت كلام كاميليا ...ليه ..ليه ...قلبها دق بعنف ..غمضت عينها بألم ...غمضت عنيها وقلبها هاينفجر من كتر دقاته ...اااااه ... ذكرى خيانته ليها قدام عينها ...اللى كسر قلبها واقف قدامها ...بيهمس باسمها ...اسمها اللى لما بينطقه الدنيا بتقف حواليها ...فتحت عينها ولقته قدامها واقف مصدوم بيحاول يستوعب بيمد ايدة بصعوبه بيحاول يلمس وشها يتأكد انها مش حلم وهاينتهى ...لمس وشها ...لمسته حرقتها ...لمسه كلها شوق ...غمضت عينها تانى وعيطت الدموع نزلت غصب عنها نزلت شلال على ايدة ...يااااة قد ايه وحشها صوته وشكله...كانت بتابع صورو مع اولاد زين على النت ..كانت بتقعد تتأمله وتتكلم معاه ...دلوقتى هو قدامها ومش قادرة تحضنه ...بس لمسته محسسها بالامان اللى الامان اللى افتقدته لما بعدت عنه ...الدفى ...ياااه احساسيها اتلخبطت وكتير اوى ...حب وكرة فى نفس الوقت ...دة كله كان ثوانى ..ثوانى وافتقدت كل الاحساسيس دى تانى ...ليه هى حست انه بعد عنها...فتحت عينها تانى ...لقته واقف بيبصلها وبيتنفس بسرعه ).
مراد بيحاول يطلع صوته: س...
زين قرب منه بسرعه ومسك ايدة: تعال اقعد...علشان متتعبش.
( مراد بصله ...بص فى عيون صاحبه ...بص كتير ...والدموع نزلت من عيونه ...نزلت على
سنين عمرة ...نزلت على الوهم اللى كان عايش فيه ...بص فى عيون صاحبه واشتكاله ...مراد اتحرك وحضن زين وغمض عينه وغاب فى دنيا تانيه ووقع فى حضن زين ...زين حس بيه وخاف لتكون الازمه جت تانى ) .
زين بخوف: م...مراد...مراد ..مررررررررررررراد .
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشق الزين ) اضغط على أسم الرواية