رواية عشق الزين الجزء الثاني (2) الفصل الحادي والعشرون 21 - بقلم زيزي محمد
رواية عشق الزين الجزء الثاني (2) الفصل الحادي والعشرون 21
الفصل الواحد والعشرون من (عشق الزين) الجزء الثاني. زين: عاوزة ايه يا سارة؟
سارة: مش عاوزة حاجة .
زين: بصي اوعي تكوني فاكرة ان هاعاتبك وكلام من دا ...كفاية اوي عليكي اللي بتسمعيه وحاسة بيه ...ظهرتي وكلنا اخدنا الصدمة . وحقيقي كانت صعبة علينا كلنا ... عرفتي الحقيقة وخلاص ..ايه بقى اخرة اللعبة دي ؟...هاتفضلي تقولي هاسافر علشان حد يمسك فيكي ؟.. لأ متستنيش كدا محدش هايمسك فيكي ... عاوزة مراد ارجعي كدا بذاكرتك لورا شوية وشوفي هو عافر ازاي علشان يتجوزك شوفي قعد كام سنة خاطبك ..شوفي استحمل ازاي علشان خاطرك...هو مش يستاهل عشان تنولي مسامحته .. الهروب عمره ما كان حل .
سارة بضعف: مش هايسامحني يا زين .
زين: حاولي وجربي واضعفي وارجعي تاني وحاولي تاني لغاية ما يرضى .
سارة بتعب: اللي عملته فيه مش قليل ...الدنيا بضيق بيا ...بضيق بيا وتعبت .
( زين لاحظ تعبها ...ووشها اللي بدء يبقا لونه احمر ...سارة قعدت بتعب ومسكت دماغها ).
زين: اهدي يا سارة علشان متتعبيش تاني .
سارة: الحرب جوايا بتزيد والالم بقا الضعف ...ايه اللي عملته بنفسي دا ؟.
زين: خلاص اللي حصل حصل وكل واحد فينا غلط ..غلط كبير ...بفرق درجات الغلط وحجمه واثر ازاي في اللي قدامنا ...بس عمرنا مهنقدر نرجع الماضي ... احنا في الحاضر ... متزوديش غلط بغلط ..حاولي تحكمي عقلك وبلاش عواطفك اللي في لحظة ضيعتي كل حاجة بسببها
سارة بتعب: حاضر .
عمر: واقسم بالله هاخنقك ..دي عاشر صورة اصورها .
عز: ياعم صور احنا بنتفسح كل يوم ...خليني اغيظ العيال صحابي .
عمر: انا مال اهلي يا سيدي ...خليني اروق بالي توقفني اصور في حضرتك علشان تغيظ في صحابك .
عز: اخر صورة بالله عليك كأني بسوق اليخت .
عمر: الله يخربيتك يا مراد ...انت اللي وكستني الوكسة دي .
ليان: عز خد صورني علشان هنا مش راضية بترخم عليا .
عمر: وانتي هاتنزليها انتي كمان على انستجرام؟ .
ليان: وانت مالك يا ابيه .
عز: مترديش كدا على عمر ...دا اخوكي الكبير .
عمر بغيظ: استغفر الله العظيم .
ليان: صح انا اسفة يا ابيه .
عز: يالا نتصور يا جماعة كلنا .
( عز مسك التليفون واخد صورة ليهم سلفي ).
عمر: خد تليفوني بقى صورني صورة مع اختي الصغيرة لوحدنا .
عز: اشطا هات .
( ليان ارتبكت وعمر جنبها وعز اخد صور ليهم كتير).
عز: خد يالا نروح نشغل اغاني ونرقص .
( عز غير مودهم كلهم والضحكة طلعت من قلبهم وشغل اغاني شعبي وزين مسك راسه من الصداع وليان وهنا اتفاعلوا معاه ...ريهام اللي مش طايقه هنا ولا هزراهم وهاتموت وتعرف مراد وميرا فين واسر اللي بيلعب في تليفونه وكان متابع هنا وحركاتها وضحكتها حب جنونها واتمنى لو للحظة يقوم يتجنن معاها ).
زين: مراد بتتصل على مين ؟.
مراد: كاميليا ...مبتردش ...ادهم ابنك فين ؟.
زين: خرج من الصبح مش عارف فين ..تلاقيها معاه .
مراد بضيق: ولو معاه مش تستأذن ابوها ولا ايه ...ولا هيا اتعودت اني مش موجود .
زين: اهدى ..في ايه ..دول شباب مع بعض تلاقيهم خرجوا ...اتصل بادهم طيب .
مراد: حضرته مبيردش عليا .
( مراد اضايق وقام نادى سارة .. وقالها تحصله وهيا راحت وراه بتعب ).
سارة: خير يا مراد .
مراد: ممكن افهم بنتك فين ؟.
سارة: معرفش ...خرجت من الصبح ...ممكن تكون مع ادهم .
مراد: ممكن! دا اللي هو ازاي ... مش المفروض تستأذن الاول ولا خلاص اتعودت ان مفيش اب ... والام طبعا مش في دماغها حد .. فاضية تخرج مع صاحبها وابنه .. مش فاضية لبنتها .
سارة: قصدك ان معرفتش اربي .
مراد: اه ...مش عاجبني لبسها ... لبسها مكشوف ..المفروض تتحجب وتحترم نفسها في اللبس شوية ...انا بقولك ليه اصلا ..بصي اسمعي من هنا ورايح كاميليا هاتقعد معايا ...انا في حاجات كتير فيها مش عجباني وانا لازم اربيها من جديد وابقى رادع ليها .
سارة بتعب: قصدك تاخدها مني .
مراد: سميها زي ما تسميها ... زي ما انتي اخدتيها مني زمان ...واسمعي زي ما فهمتيها ان ابوها خاين وراجل قذر وبتاع ستات انتي المسؤولة قدامي تغيري وجهة نظرها دي .
سارة بضعف: طيب .
( مراد لاحظ تعبها بس اتجاهلها وسابها ...هو خلاص اكتفى منها ومن قسوتها ومش علشان شافها تعبانة هايضعف ويحنلها ).
عند مراد وميرا .
( مراد وميرا قاعدين في مطعم على البحر وهما الاتنين قاعدين في كرسى كبير واخدهم ).
ميرا: بردوا طلبت سمك مبحبوش .
مراد: هاتحبيه علشان هاكلهولك بايدي ..
ميرا: انت هتاكلهولي ...ليه ؟.
مراد: مش عارف بشوف كدا في الافلام البطل يأكل البطلة والبطلة تبقى مبسوطة ...وبما ان حضرتك قولتيلي ان ماليش في الرومانسية فانا هاقلدهم .
ميرا: بس انا عاوزاها طالعة من جواك مش تقليد .
(مراد بدء يقطع في الأكل ويأكلها ..وهيا كانت مبسوطة باهتمامه ... اتكسفت من نظرات الناس ...بس فضلت مستمتعة بيه وبحنيته عليها ).
مراد: شبعتي .
ميرا: اه جدا .
مراد: طيب يالا نتمشى شوية لغاية معاد السينما .
( مراد اخدها وطلعوا واتمشوا وفضلوا يحكوا ويتكلموا وكل واحد بدء يكتشف في تاني حاجة جديدة .. مراد فاجأة شاف ورد مزروع وكان لونه اصفر جميل .. راح قطف واحدة ).
مراد: اقبلي الوردة دي مني .
ميرا: عارف الوردة دي عندي احسن من مليون بوكيه او هدية ...عارف ليه علشان هيا طالعة من جواك .
مراد: كل حاجة بعملها معاكي طالعة من جوايا ...عشان مكذبش عليكي انا عرفت بنات كتير بس ولا واحدة حبتها ولا واحدة شدتني زي مانتي شدتيني ولا واحدة خلتني عاوز انول راضاها ..انتي حاجة مختلفة كدا .
ميرا: وانا عمري ما كنت اتخيل ان احب حد من اول لحظة واول نظرة ...زي ما حبيتك .
مراد: بتحبيني زي مانا بحبك .
ميرا بكسوف: انا بحبك قبل ما انت تحبني .
مراد: طيب وانتي جاية تعترفي بحبك دا في الشارع ... ارزعك بوسة في الشارع علشان تتبسطي .
ميرا بضحك: مش بقولك انت غريب ... بقولك انا عاوزة اطلب طلب .
مراد: اطلبي اللي نفسك فيه ..انتي انهاردة اعملي اللي انتي عاوزاه .
ميرا: عاوزة آكل ايس كريم من المحل دا .
مراد: عاوزة تاكلي ايس كريم طب ودا ينفع وانا افتكرت هاتطلبي مني حاجة رومانسية ..انتي ليه يا حبيبتي دماغك في الأكل .
ميرا: ماهو الايس كريم رومانسية بردوا نأكل ونوقع على هدومنا وكدا .
مراد: دي رومانسية ! ...دي رومانسية معوقة ..متفكريش تاني ...خليكي هنا لغاية ما اجبلك واجاي .
ميرا بضحك: وانا هاقطع الوردة واقعد اقول بيحبني ولا لأ .
مراد: لأ انا بحبك مش مستاهلة تبوظي الوردة.
( مراد سابها وهيا قعدت تحت شجرة وبصت للوردة وابتسمت ..بس فيه صوت خلها ترميها من ايديها من الخوف )
يوسف: حلوة الوردة صح .
ميرا رفعت راسها بسرعة واتصدمت من وجود يوسف: ع..عمو...يو .
يوسف:صدمة صح .. اوعي تكوني فاكرة اني سايبك معاه او مع زين الجارحي ضعف بالعكس ...انا سايبك تحبيهم ويحبوكي علشان لما اخدك واخفيكي من على الارض يزعلوا وينكسروا وراكي وخصوصا ليليان .
ميرا بخوف: اااا ...انت عاوز ايه انت في مقام ابويا .
يوسف: علشان اكسرها بيكي .. واشفي غليلي منها ومنه ...انا شفيت غليلي من ابوكي لما لعبت في فرمال العربية ومات هو وامك ...يا حرام زمانهم كانوا مرعوبين من الخوف وهما بيموتوا
ميرا بصدمة: انت! ..انت موتهم ؟.
يوسف: امممم وهاموتك وهانتقم من كل واحد فيكوا ...جوزك جاي وراكي اهو ...ودا اول واحد هانتقم منه .
( ميرا لفت بسرعة ملقتش حد رجعت بصت تاني لقت يوسف اختفى ... قعدت مكانها من الخوف والصدمة ... مراد جاب الايس كريم وجه عليها ).
مراد بضيق: كان لازم البتاع دا ؟.
ميرا رفعت وشها ودموعها على وشها: مراد.
مراد اتفاجئ بدموعها: في ايه يا ميرا؟ .
ميرا حضنته بخوف: انا خايفة ... عرف يجيلي ..كلمني .
مراد: هو مين دا اللي عرف يجيلك ؟.
ميرا: عمو يوسف جالي وكلمني ..قالي انه موتهم ..قالي هاموتك .
مراد: بالراحة واحكيلي اللي حصل بالظبط .
عند اسر .
اسر: ريهام هو انتي بتحبيني .
ريهام: اه بحبك اوي .
اسر: انتي كدابة ...عارفة ليه ؟.
ريهام بتوتر: ليه؟
اسر: علشان قولتيها على طول ... قولتيها وانتي مش حاسها قولتيها وكانك بتسمعيها ..قولتيها ومش وصلتلي ..قولتيلي ومش حاستها .
ريهام: دا كله فهمته ...طيب انا هاسألك انت بتحبني .
اسر: انتي مش ملاحظة ان عمري ما قولتلك بحبك حتى لما خطبتك قولتلك ان معجب بيكي ..حتى انتي مش ساعتيي انك تسمعيها مني ... ولو عاوزة تسمعي مني بحبك ولا لأ ...فا لأ .
( اسر ساب ريهام مع صدمتها ومشي من اليخت كله هو في اللحظة دي عاوز يبقى لوحده ..بقاله فترة بيضغط على اعصابه ولازم ياخد قرار صح ).
كاميليا وادهم .
( قضوا اليوم كله مع بعض يفتكروا ذكرياتهم البسيطة وكل واحد اتكلم عن اللي التاني فاته ).
ادهم: كاميليا تيجي ننزل البحر ؟.
كاميليا: دلوقتي !
ادهم: وفيها ايه الجو حلو ..تعالي ننزل هيا حركة مجنونة بس حلوة .
كاميليا: طب وهدومنا .
ادهم: ياستي هدوم ايه بس تعالس نعيش اللحظة .
( ادهم اخدها ونزلوا ..واتسابقوا وهزروا كتير ..ورجعوا اطفال وعاشوا طفولتهم ...وخرجوا من البحر ..بهدوهم المبلولة وروحوا .. كاميليا لقت مراد وسارة في وشها .. مراد باين عليه الغضب وسارة قاعدة بتعب واضح حاطة ايديها على راسها ).
مراد بحدة: كنتي فين ؟.
كاميليا بصت على هدومها المبلولة: كنت مع ادهم .
مراد: فين ؟.
كاميليا: كنت مخنوقة وهو اخدني وغيرنا جو وبعدها نزلنا البحر .
مراد: نزلتي البحر ! مع ولد .. اممم .. ماهو شايفك واحدة سهلة علشان كدة نزل معاكي البحر ... مفيش واحدة محترمة تعمل اللي انتي عملتيه ..مفيش واحدة محترمة تخرج مع واحد من غير اذن ابوها او امها ...اظاهر ان العيشة في الغرب نسيتك نفسك .
كاميليا: ادهم مش واحد غريب .
مراد بحدة: قوليلي كدا ادهم دا ايه ... في مقام اخوكي مثلا ؟... لأ .. انتي عارفة شعوره من ناحيتك وشعورك من ناحيته ... يبقى ايه ؟.
كاميليا: ايه؟.
مراد بغضب: يبقى انتي عاوزة تتربي من جديد علشان تيجلي بالمنظر دا ...امك ربتك على عيني وراسي بس لأ ..انتي كلك على بعضك كدة مش عاجبني واعملي في حسابك هانرجع من هنا على بيتك .. اللي هو بيتي ..مفيش قعدة عند مهاب ...ان الاوان ان اربيكي واحكمك حلو يا كاميليا .
( مراد سابها وخرج ...سارة منطقتش بكلمة ..وكاميليا وقفت مصدومة من الهجوم اللي حصل عليها ).
كاميليا: هو في ايه يا ماما هو بابا شايفني مش محترمة؟ .
سارة بعتاب: في واحدة متربية ومحترمة تعمل اللي انتي عملتيه ... ينفع تخرجي من غير ما تقوليلي خلتيه يسمعني كلام زي السم على تربيتي ليكي ...خلتيني اقف زي العيلة الصغيرة مش عارفة ارد ولا حتى ادافع ..وبعدين جاية هدومك مبلولة ... لأ ويسألك كنتي فين .. تقولي في البحر مع ادهم ...انا امتى ربيتك على كدا ...مش معنى ان سايبكي براحتك في لبسك يبقى انا كدا ماليش حكم عليكي ..بس كل الحكاية مش عاوزة اغصبك على حاجة ..عاوزكي تقتنعي وتاخدي خطوة صح ..اللي انتي عملتيه غلط ولازم تعتذري لابوكي وياريت ميتكررش تاني .
كاميليا بإحراج: اوك ...بس ايه حكاية ان هانرجع على البيت دا .. انتو اتصالحتوا .
سارة قامت بتعب: لأ ...احنا الحياة بنا انتهت ..ابوكي هايطلقني ...وانا هارجع لندن تاني ... وانتي هاتعيشي معاه ..هو عاوزك تبقي معاه وانا حرمته سنين ومن حقه .
كاميليا قعدت مكانها بصدمة: يعني ايه ..يعني هاضطر اختار ما بينكوا تاني .
سارة: المرادي الاختيار هايكون سهل لعدة اسباب ..اول سبب انه ابوكي مش خاني كان في مهمة لشغله .. تاني سبب انا ظلمت ابوكي وعاقبته وعاقبت نفسي وانتى تعاقبتي قبلنا ...وتالت سبب جو العيلة اللي انتي محرومة منه سنين .. وجودك مع ابوكي هاتعيشها ..وكمان بسبب وجود ادهم اللي انا شايفة ما بينكوا بداية قصة حلوة ...كلها اسباب تخليكي تختاري ابوكي ...تصبحي على خير .
( سارة تعبت ومكملتش خطوتين وواغمى عليها ..كاميليا جريت عليها من الخوف ...كان مع دخول ماهي وهنا ).
ماهي: يالهوي مالها سارة .
كاميليا بدموع: مش عارفة ..اغمى عليها .
ميرا: مراد لو سمحت مش تحكيلهم حاجة ..كفاية انهم مبسوطين مش تخوفهم ...وخصوصا عمتو هاتوتر اوي .
مراد: حاضر ...المهم متخافيش ...انا جنبك لو اخر نفس ليا محدش هايقربلك ..وهاخاد حق مامتك وبابكي .
ميرا بخوف: لأ ...بلاش هايعمل فيك حاجة.
مراد: متخافيش يا حبيبتي ... متخافيش .
( ميرا ومراد دخلوا وعز وليان بيجروا ورا بعض ... عز خبط في مراد ووقع عليه عصير المانجه ).
عز: اوووبا ..معلش جت فيك .
مراد: انا نفسي اعرف امتى هاتعقل .
عز: ربنا يبعدنا عن العقل يا عم ... خلينا مجانين احسن .
ليليان: معلش يا مراد ...اعذره اهبل .
عز: عارفة مش هارد ليه ؟.
ليليان: ليه بقى ؟.
عز: علشان الحج قاعد جنبك .
ادهم بضحك: جدع ياله .
( هنا...دخلت باندفاع وكلهم اتخضوا من دخولها دا )
هنا: ميرا لو سمحتي تعالي بسرعة.
زين: في ايه يا هنا ؟.
هنا: عمتو اغمى عليها وتعبانة جدا .
ميرا بصت لمراد: هاروح .
مراد: روحي وانا هاغير هدومي واجاي .
( زين وليليان وكلهم اتحركوا مع هنا وميرا ..ومراد دخل اوضته يغير هدومه ..قلع التيشرت ولسه بيكمل ..فاجأة دخلت ريهام .. لبس التيشرت تاني بسرعة ).
مراد: انتي مجنونة انتي ايه دخلك عليا ؟.
ريهام: لازم اتكلم معاك ..خلاص فاض بيا .
مراد: تتكلمي معايا في ايه ...هو انا بيني وبينك كلام .
ريهام: اه ...انت ليه كدا ليه مش حاسس بيا ..انا شوفتك قبلها وحبيتك قبلها وجت هيا وفي يوم وليلة واخدتك مني ... انا قعدت اخطط واتخطبت لاسر علشان خاطرك، علشان اوصلك .
مراد: انتي واعية على اللي انتي بتقوليه يا حيوانة انتي ..انتي واعية .
ريهام: واعية لكل كلمة ..انا بحبك يا مراد ..انا عمري ما حبيت اسر ... عمري .
مراد قرب منها ومسك ايديها بعنف: انا اخويا ميستهلكيش ...انا اخويا انضف مليون مرة من واحدة زيك .. اول مرة شوفتك شكيت فيكي وفي نظراتك القذرة ...انتي مين علشان ابصلك اصلا ...انتي بتقارني نفسك بيها ...دي انضف منك مليون مرة يا قذرة ..امشي اطلعي برا ..اياكي ثم اياكي تكسري قلب اخويا والله اقتلك ..كله الا ابويا وامي واخواتي ومراتي ...اقتلك لو فكرتي بس تمسي حد فيهم بشر .. هاتشوفي اللي عمرك ما شوفتيه .
( ريهام خرجت مغلولة منه ومضايقة ..فيها ايه ينقص عن ميرا ...لدرجاتي بيحبها اتفاجئت باسر في وشها ).
اسر: كنتي بتعملي ايه في اوضة مراد اخويا .
ريهام اتوترت وبعدها عيطت بدموع مزيفة: كنت بقوله يبعد عني يا اسر ... انا بجد تعبت منه ومن نظراته ليا ... كل شوية يحاربني في مكان ...كلهم مشيوا وهو قالي بحبك واخدني اوضته غصب ..وانا بهدلته وعرفته ان بحبك موت وان هو مجرد اخ ليا واخو حبيبي .
اسر بصدمة: مراد اخويا!.
يوسف: شوكت خلي السواق يجهز العربية ..علشان نسافر ..
شوكت: هنسافر دلوقتي ..طيب ما كنا ريحينا في اي مكان يا باشا .
يوسف بغضب: ما تخلص يا زفت .. انت هاتحكي وتتحاكى معايا ...انا اللي اقوله تنفذه .
شوكت بضيق: طيب
( شوكت سابه وراح للسواق لقي نايم في العربية ).
شوكت: اصحى.. فوزي .
فوزي بتعب: في ايه ؟.
شوكت: يالا علشان نمشي .
فوزي: نمشي فين!.
شوكت: بطل توهان ...يالا علشان نسافر تاني .
فوزي: انا ملحقتش اريح ..مش هاقدر اسوق .
شوكت: يالا يا خويا فوق كدا وكب على وشك شوية مية ..اصل يوسف بيه جاي علينا ودا راجل شراني .
فوزي بضيق: طيب .
( يوسف ركب العربية وشوكت قدام والسواق بيسوق ... شوكت نام من التعب وفوزي كل شوية ينام ويصحى تاني ...ويوسف سرح بخياله لليوم اللي هاينتقم من زين وليليان زي ما انتقم من ابوه وعبد الرحمن وايمان وشاكر ...ابتسم بشر عليهم ... وابتسم لنفسه انه قادر يمشي خيوط اللعبة زي ماهو عاوز ...فاق على نور جامد بص جامد لقي عربية نقل كبيرة بتزمر وبتنور ..).
يوسف برعب: حااااسب يا فوو..
( يوسف مكملش كلمته والعربية اتقلبت بيهم كذا مرة ودخلت في عربيه نقل اللي كانت ناقلة اسياخ حديد ...العربية ادمرت ..العربيات اللي على الطريق ركنوا والناس نزلت ...حاولوا يطلعوا شوكت اللي كان متوفي وفوزي اللي كان بيلتقط انفااسه الاخيرة .. شافوا منظر يوسف الي داخل في بطنه سيخ حديد ).
: لا حول ولا قوة الا بالله ..دا مات .
: ياربي على المنظر ...لا حول ولا قوة الا بالله ... اتصلوا على النجدة ... والاسعاف .
( يوسف مات ..يوسف مات وهو بيفكر يكمل انتقامه ..يوسف مات ومفكرش للحظة انه يراجع نفسه ..يوسف مات وهو فرحان بنفسه انه موت ابرياء ..موتهم وهو بيستمتع بلحظات موتتهم ورعبهم وبيفتخر بنفسه ...يوسف مات وانتهى ).
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشق الزين ) اضغط على أسم الرواية