رواية عشق الزين الجزء الثاني (2) الفصل الخامس 5 - بقلم زيز محمد
رواية عشق الزين الجزء الثاني (2) الفصل الخامس 5
الفصل الخامس من(عشق الزين) الجزء الثاني ميرا نزلت فى الشارع.. فضلت تمشى مش عارفه تروح فين .. لو فكرت تسافر امريكا ... يوسف هايعرف وهاياخدها ويبقا كدة ادمرت للابد ...مفيش غير انها ترجع لاحمد ..فضلت تتصل كتير تليفونه مقفول اتخنقت ... قعدت تحت شجرة وحطت ايديها على وشها وسابت نفسها وعيطت كتير... كتير ).
ادهم بضيق: اللى يلاقيها يتصل بالكل ... علشان منلفش فى دايرة مغلقه بس .
اسر: ايه العطله الزفت دى ... احنا كنا ناقصين .
مراد: عطله ايه ؟.
اسر: ورايا زفت ورق صفقه مهم ... عاوز اراجعه واظبطه علشان عندى ميتينج على الغدا ... وانا أجلت المقابله دى كتير.
ادهم: لو عاوز تروح انت واحنا ندور عادى .
اسر: لا هادور معاكوا ... زين باشا لو عرف هايشلوحنا ... يالا بس خلينا نخلص .
( كل واحد ركب عربيته يدور عليها ..اسر اللى مضايق ان شغله هايبوظ بسبب الست ميرا ...وادهم اللى بيحاول يوسع خلقه ومش فاهم مالها الدنيا اتكركبت من يوم وليله كدة... ومراد اللى بيدعى ربنا مش يليقها وحد من اخواته هو اللى يشوفها .. مش عاوز يحتك بيها ولا يشوفها ... ومش عندة استعداد يعتذر ليها ...استعداد ايه دة استحاله مراد الجارحى يعتذر ليها ...).
فى بيت الجارحى
عز: بس ياستى هو دة اللى حصل .
ليان: اوووف ... ياعنى بابا زعق لابيه مراد جامد .
عز: لا بابا مبيزعقش... كفايه تون صوته بس وهو بيتكلم... مت فى جلدى من الخوف والله.
ليان ببراءة: هو انا غلطت يا عز لما قولت لبابى على ابيه مراد واللى عمله فى ميرا.
عز: لا مغلطتيش ...لو مش كنتى قولتى كنت قولت انا ...وبابا فعلا كان لازم يتصرف ويلحقها .
ليان: اناخوفت عليها حستها وحيدة اوى وملهاش حد... قولت اقول لبابى يلحقها .
عز: طيب مش هاتروحى جامعتك ... انا يومى انضرب كدة من المدرسه .
ليان بضحك: سلامه عقلك يا عز ههههه انهاردة الجمعه .. مفيش مدرسه ولا كليه .
عز: ههههههههه بجد...طيب مش تقولى من زمان وانا اللى كنت ناوى اقوم اذاكر .
ليان: هههههههههههه والله انت مجنون ...طيب ما تقوم تذاكر ... دة انت حتى ثانويه عامه .
عز: اذاكر ايه استغفر الله العظيم يابنتى ...ممنوع المذاكرة يوم الجمعه ... حرام شرعا.
ليان: والله يا عز ممنوع المذاكرة خالص مالص .
(مراد بيلف ومش عارف هو ماشى ازاى لغايه مالقاها قاعدة تحت شجرة ودافنه وشها ف ايديها... ... اتصل على اسر وادهم وبلغهم انه لقاها وهو هايجيبها على البيت ... اخد نفس طويل وعريض و بعدها نزل ).
مراد قاعد جنبها: خلصتى عياط مكنوش كلمتين قولناهم .
ميرا رفعت وشها بسرعه لقته قاعد ببرود جنبها: انت ايه اللى جابك ورايا ...سيبنى فى حالى بقا .
مراد باستفزاز: حوش حوش ... انا اللى بجرى وراكى وميت فى هواكى .
(ميرا بصتله بصدمه من كلامه ... ولقت ان احسن حل انها تقوم وتسيبه ...مراد مسك ايديها بسرعه ).
ميرا بتحاول تشد ايدها: سيب ايدى ... انا هامشى من وشك...علشان متجريش ورايا ولا تموت فى هوايا .
مراد: بلاش طوله لسان ... انا مبستحملش كتير .
ميرا عيطت فى اللحظه دى: انا غلطت فيك فى ايه ...فهمنى ... من اول لحظه شوفتنى فيها ...وانت بتعاملنى وكأنى قاتله ليك قتيل ... بتتهمنى بحاجات وحشه ... انا هاكون عملت فى عمتو ايه ... يعلم ربنا ان اتبسطت ان طلع ليا قرايب وضهر وسند ...انا هاذيها فى ايه وليه وهى عاملتنى بكل حب وحنيه ... هارد ليها جميلها بأذى ليه ... انا عماله اعدى واسكت على كلامك اللى زى السم ... بس لغايه الاتهامات ولا والف لا ... بلاد الله واسعه ... وربنا معايا ومش عاوزة حاجة منكوا .
مراد بهدوء: هاتروح لمين ؟...مالكيش حد الا احنا .
ميرا كلامه قهرها اكتر وغمضت عنيها: هاروح لاونكل احمد ... انا كلمته دلوقتى ... وهو مستنينى .. لو سمحت سيب ايدى .
مراد: كدابه ... انتى مكلمتيش حد ..عارفه ليه ؟.
ميررا: انا مش كدابه .. انا كلمت..
مراد قطع كلامها بحدة: لا مكلمتيش حد ... عم احمد انضرب بالنار وهو فى المستشفى حاليا ...ويوسف اللى ضربه .
( ميرا كلامه هزها جامد ملجأها الوحيد اضرب بالنار ويوسف ضربه ... فى ايه... الدنيا مالها جايه عليها اوى كدة ...حست بزغلله فى عنيها وجسمها تقل ..قعدت مكانها تانى باستسلام ).
مراد: هو كويس الحمد لله عدى مرحله الخطر. .. متقلقيش.. بابا نقله هنا فى مستشفى الجارحى ...مستشفى خاصه تبع عيله الجارحى .. وجاب مراته وبناته فى شقه هنا.
ميرا بهدوء: ادينى عنوان المستشفى .
مراد: لا ..ممنوع الزيارة بليل هابقا اخادك ونروح .. يالا خلينى نروح .
ميرا ببرود: خلاص روح انت.. انا هاقعد هنا لغايه بليل ...واعرف عنوانها بطريقتى .
(مراد قام وشدها وراة وركبها العربيه غصب...وسط محاولتها بالرفض ).
مراد: يرضيكى امى تفوق وتسال عليكى ومش تلاقيكى ..هاتتعب تانى ... مش دى بردوا عمتك حبيبتك .
ميرا بغضب: انت مستفز .
مراد ببرود وبابتسامه: عارف .
فى بيت الجارحى
(ليليان قامت من نومها لقت زين قاعد جنبها وسرحان ..حاولت تقوم .. بس جسمها تاعبها ..زين حس بيها ...عدلها براحه ).
زين: ايه يا حبيبتى .. انتى هديتى دلوقتى ... حاسه بايه؟.
(ليليان بصتله بعتاب وسكتت )
زين رفع حواجبه بصدمه: ايه النظرة دى ... وايه الزعل دة ...انتى زعلانه منى.
ليليان بدموع: كنت فين يا زين ؟... ومتكدبش وتقول مشكله فى مصنع ... اخر مرة قولتها .. عم حسن كان مات .. مين بقا مات المرادى .
زين بهدوء: كنت فى السويس عند احمد .
ليليان بخوف: مات ..هو كمان مات .
زين: لا ...بس اخد طلقه فى صدرة فى المستشفى .
ليليان شهقت بصدمه: ايه ... ومين عمل كدة .
زين: يوسف ابن عمك.
ليليان بخوف: يوسف .
زين قرب منها ومسك وشها: انا مبقولكيش علشان قلبك ضغيف مبيستحملش ... هاتعيطى وتخافى وتمنعينى اروح ...مش قصدى اكدب واخبى .
ليليان: من حقى اخاف عليك .. انت جوزى وحبيبى وابويا واخويا وكل حاجة فى حياتى يا زين لو حصلك حاجة انا هاموت وراك ... انا مبقدرش ابعد عنك ثوانى ... فجاه ملقتكش جنبى ... فجاه اعرف انك مشيت ورايح مصنع ومشكله...نفس الموقف اتكرر عليا بحذافيرة خوفت قلبى واجعنى .
زين باسها من شفايفها: سلامه قلبك من الوجع .
ليليان بدموع: زين ... يوسف ..بينتقم منى ف ميرا ... انا خايفه عليها اوى .
زين عض خدها برقه: الله امال فين زين الرجال... ولا خلاص عجز وكبر ... وبقا مش نافع فى حاجة .
ليليان بابتسامه مابين دموعها: حبيبى انت... الوحيد اللى بتقدر تطمنى ... وتشيل الخوف من جوايا ... سامحنى بس خايفه ..الزمن بيعيد نفسه باسوء وناس بدات تتاذى بسببى .
زين حضنها وباس شعرها: لي لي ...مفيش حد هايتأذى وهاحاول على قد ما اقدر احل كل حاجة ... بس انتى متقلقيش ولا تخافى ... عاوزك تركزى معايا وبس .
ليليان ضحكت بصوتها كله: يالهوى يا زين عمرك مهاتتغير وهاتفضل انت زى مانت ...عاوزنى اركز معاك وبس .
زين ابتسم: الله ... طيب والله عندى حق حضرتك لما تفكرى فى غيرى بتتعبى يا لي لي يبقا ركزى معايا وبس .
ليليان ضحكت: حبيبى يا زينى ... ربنا يخليك ليا ويديمك تاج فوق راسى ... زين معلش عاوزة اسالك سؤال.
زين: اسألى؟.
ليليان:فكرت هاتعمل ايه فى مشكله ميرا ومشكله جوازها من يوسف .
زين اتنهد: بعت اجيب المحامى ..وهايجى بليل اقعد معاه واتكلم ونشوف هاتتحل ازاى .. متخافيش هاتتحل باى طريقه .
ليليان: ربنا يستر...امال ميرا فين ..مش جنبى ليه؟.
زين بتوتر: تلاقيها تحت مع ليان .
ليليان: طيب يلا انزل ليهم ...زمانهم جعانين.
زين: لا خليكى مرتاحه ..انا هاجبلك ميرا هنا...وبعدين انا بعت اجيب الخدامين يجوا علشان حضرتك تعبانه ومش هاتقدرى تعملى حاجة .
فى بيت مراد الالفى .
مراد ماسك البوم صورو مع سارة وبيتفرج عليه وبيقلب فيه براحه وبيغنى بصوت مبحوح والدموع مكتومه فى عيونه ...
(كل يوم بقول أمتى ترجع ليا .. امتى ..صعب أوى الحياه صعبه من غيرنا انا وانت ... قولى ازاى اعيش... ذكريات كتير بتقابلنى معاك يوماتى بتفكرنى بيك وبسنين حلوة فى حياتى ...قولى ازاى اعيش ...قوليلى يا سارة ازاى اعيش ...سبتى فراغ كبير اوى ياحبيبتى...فراغك بيقتلنى ...مبقتش قادر اعيش ... وحشتينى ...اااااه .. يارب ...الوجع المرادى صعب أوى).
مراد فاق من وجعه على صوت جرس الباب ... قام غسل وشه وراح يشوف مين ...
مراد الالفى بضيق: عاوز ايه يا مراد على الصبح .
مراد الجارحى زق الباب ودخل: عاوز انام .
مراد الالفى: ليه ابوك طردك ولا ايه ...ولا دى بركات الست ميرا.
مراد الجارحى: هههههه هو عمرة ما هايعملها ... بس هايعملها قريب بسبب السنيورة .
مراد الالفى بهدوء: بلاش تتحدى ابوك يا مراد ... زين صعب وطبعه صعب واللى بيقف قدامه بينسفه .
مراد الجارحى: انا اتحديته فى ايه مش فاهم ... انا بس مستغرب من تفكيرة ... ازاى من مقابله واحدة لبنت يدخلها بيته وينميها ويعاملها كانها بنته ... طيب امى وانا عارف طيبه قلبها .. بس بابا ازاى مش فاهم .
مراد الالفى: عادى يا مراد ... هو انت تعرف ابوك اتجوزك امك ازاى .
مراد الجارحى: لا .. بس اكيد كانوا بيحبوا بعض .
مراد الالفى: لا مش حب ... طيب عاوز اسألك سؤال انت ممكن تتجوز رد جميل... او حد يطلب منك تتجوز واحدة ...تقوم تتجوز بعدها بكام ساعه بس .
مراد الجارحى: لا طبعا ... اوعى تقول ان بابا اتجوز ماما رد جميل .
مراد الالفى: اه .. يا مراد اتجوزها رد جميل لاعز شخص على قلبه .. بس ابوك حبها وعشقها وليليان حبته جدا
.. عارف ليليان غيرت كتير اوى فى زين كتيييىر لدرجه انها كانت بتأثر على قرارته .
مراد الجارحى: قول والله...ابويا دة غريب اوى .
مراد الالفى: ابوك دة زين الرجال .
مراد الجارحى: طب بقولك ماتحكيلى قصه جوازهم .
مراد الالفى: لا مش هاحكى ... ماليش فيه ابوك يحكيلك .
مراد الجارحى: احسن متحكيش انا هاموت وانام ...منمتش من امبارح .
مراد الالفى: ليه ...منمتش ليه ؟.
مراد الجارحى وهو بيفرد نفسه علشان ينام: احمد اللى كان مع السنيورة ميرا اخد طلقه فى صدرة ...واتنقل المستشفى ...قوم زين الرجال اصر ينقله مستشفى الجارحى ...وينقل مراته وبناته هنا ويحط عليهم حراسه .
مراد الالفى: ياخرررابى يا زين عمرك مهاتتغير ... نام انت لغايه ما اعملك غدا .
مراد الجارحى بنوم: ماشى .
فى بيت مهاب شرف الدين .
هنا: يوووووة يا مامى هو انا اى حاجه بعملها مش عاجبكى .
ماهيتاب: اه طريقتك كلها مش عاجبنى ... يابنتى انتى تقريبا شتمتى الولد مع انه كان زوق اوى معاكى .
هنا: يستااااهل ..بيتمنظر عليا يبقا يستاهل ...سيبنى اذاكر يا حجه والنبى .
ماهى: حجه ! اه اقول ايه مانتى تربيه مهاب .
( مهاب كان واقف يسمع خناقهم ...واول ما جابت سيرته رفع حاجبه وقرب منها وحاضنها من ضهرها ).
مهاب: مالو مهاب يا قلب مهاب.
ماهى بابتسامه بتحاول تكتمها: مالوش .. كنت فين ؟.
مهاب: كنت بركب خيل ...وقولت اروح ارتاح فى حضن ماهى واتفاجئ انها بتجيب سيرتى .. مش صح يا هنون.
هنا وهى بتاكل سندوتش: صح يا قلب هنون... على طول الست دى قارشه ملحتك وانت يا روحى طيب وقمر كدة فى نفسك .
مهاب بعتلها بوسه فى الهوا: قلب ابوكى والله .
ماهى: طيب اسيبكوا فى جو الحب دة ..واامشى انا .
مهاب شدها تانى لحضنه وباسها من رقبتها: لا رايحه فين بس وحشتينى .
ماهى بتحاول تفك نفسها من ايدة: مهاب ... هنا واقفه وبتبص ومركزة معانا .
مهاب: غمضى عينك يا بت .. ولا اقولك اخلعى يالا.. عاوز ماما فى كلمتين على الانفراد.
هنا غمزتله: انفراد يا شقى ... ماشى اخلع انا .
( هنا مشيت ومهاب لف ماهى له ).
ماهى: شوفت كلامها شقى واخلع ومش عارفه ايه .
مهاب: ماتسيبها براحتها يا ماهى .. هى مش هاتكون زى جميله ... هى غيرها مش ضرورى الاتنين واحد ياقلبى .
ماهى: هو فى زى جميله مريحه قلبى على طول ...ربنا يخليلها جوزها .
هنا بصوت عالى: اه منا بنت البطه السودة ... كل شويه تدعى لجميله وانا لا ... يارب جميله تولع بجوزها.
ماهى بغضب: شوفت يا مهاب .. شوفت .
مهاب بيمثل انه بيزعق: هنااااااا لمى نفسك .
هنا بنرفزة: هنا ...هنا ... هنا ... لو الحرب العالميه الرابعه قامت هايقولوا هنا السبب ... ربنا ياخد هنا ..لا ياخد ايه ربنا يخلى هنا و وتفرس الكل اكتر واكتر .
فى بيت الجارحى
زين: انا زعلان منك جدا يا ميرا .
ميرا: ليه يا اونكل ؟.
زين: انتى ازاى تسيبى البيت ... ومشيتى علشان خاطر ايه ...علشان خاطر كلام مراد قاله فى وسط عصبيته ...اعذريه جة ولقى امه بالمنظر دة .. معلش طبيعى هايسالك سؤال طريقته غلط ... هو اصلا جاف شويه فى كلامه ...وبعدين دة بيت مين ؟.
ميرا: بيت حضرتك .
زين: غلط دة بيت عمتك ليليان ...لما تبقى ليليان تقولك كلمه تزعلك ابقى سيبى البيت براحتك ...غير كدة .. اانتى قاعدة هنا معززة مكرمه لو اى حد ضايقك تعالى قوليلى وشوفى هاخدلك حقك ازاى ... اتفقنا .
ميرا بقله حيله.: اتفقنا .
زين: روحى يالا...غيررى هدومك ويالا نتجمع ع غدا .
ميرا: اوك ... عن اذنك .
( ميرا طلعت من مكتب زين محتارة تقعد وتكمل وتبقا فى حمايه زين ولا تصر على رأيها وتمشى وزى ما تيجى .. فاقت على صوت اسر ).
ميرا: اسفه مسمعتكش.
اسر بإحراج: بقولك متزعليش ياعنى من طريقه كلامى... معلش ماما كان منظرها صعب شويه واول مرة نشوفها كدة .
ميرا بابتسامه بسيطه: ولا يهمك .
اسر: بعد كدة متبقيش تسيبى البيت وتمشى ... زين باشا امرنا ننزل ندور عليكى ... دماغنا ورمت من الشمس.
ميرا حست انه واخد طيبه عمتها واخد شكلها وطيبتها: حاضر .
(ميرا غيرت هدومها. ... وراحت على السفرة ... الكل كان متجمع ماعدا مراد ...قعدت بهدوء ).
ادهم ميل عليها بهدوء وهمس: قلبك ابيض متزعليش.
ميرا همست: ماشى .
زين: اسر كلمت كامل المحامى يجيلى هنا .
اسر: اه يا بابا هايجى على الساعه ٨.
عز: محامى ليه يابابا ناوى ترفع قضيه على مين .
ليان: هو يا ذكى لازم يطلب المحامى علشان يرفع قضيه على حد... اكيد عاوز يبلغ على حد... هاتبلغ على مين يا بابى .
ادهم ساب الاكل وسقف بطريقه مسرحيه: الله عليكوا...انا مبسوط اوى ان عندى اتنين اخوات اهطل من بعض .
زين بضحك: هههه بس يا ادهم ..انا طالب المحامى علشان احل مشكله ميرا .
ميرا بخوف: هى هاتتحل بالمحكمه .. بس حضرتك الورق سليم .
زين: متخافيش... كامل من اكبر المحامين فى البلد وهايحلها ليكى وبالقانون .
ميرا: انڜاء الله تعدى على خير.
ليليان بهمس: زين مراد فين؟.
زين: عند مراد الالفى .
ليليان باستغراب: ليه ؟.
زين: مش عارف ابقى اساليه لما يجى .
فى احدى الكافيهات
اسر: ياريهام بقولك مشغول ... معرفتش ارد .
ريهام: ياعنى يا أسر زى ما كنت قادر تكنسل عليا ... بردوا كنت قادر ترد عليا .
اسر: لا بقا انا زهقت انا بقالى ساعه بقولك مشغول .
ريهام: فى ايه بقا انشاء الله .
اسر بغموض: شويه مشاكل كدة ... كنتى بتتصلى عليا ليه ؟.
ريهام بزهول: ايه اللى بتصل عليك ليه ؟... هو انا مش خطيبتك ولا ايه .
اسر: اه خطيبتى بس انك تتصل فوق خمسين مرة. .. يبقا فى حاجة.
ريهام مثلت انها زعلانه: كنت عاوزة اشتيكلك يابيبى .
اسر: تشتكيلى من ايه ؟.
ريهام: كنت ماشيه فى الجامعه امبارح وسمعت هنا صاحبه ليان اختك بتشتمك قومت اتنرفزت وزعقتلها راحت زعقتلى وقولتها هاقول لدكتور اسر ... قاتلى قولى للقطر ميهمنيش اسر ولا غيرة ... شوفت اختك بتصاحب مين .
اسر: طلعى اختى من الموضوع ... وميه مرة اقولك اخواتى خط احمر ... لكن بقا هنا دى هاتصرف معاها كويس ... ابقى شاورلى عليها يوم الاحد ... انا مش عارف حد ولا عارف اصحاب ليان .
ريهام: اوكى يابيبى .
فى بيت الجارحى
زين: ياعنى ايه يا كامل ...منا عارف ان الورق سليم..امال انا جايبك ليه ؟... انا عاوز حل ودلوقتى .
كامل: يا زين باشا ...الامضاء صحيحه هاشكك فيها ازاى .. وبعدين دة جايب ماذون وشهود.
زين: عارف كل دة هاااا وبعدين ...فكر قولى حل .
كامل: بص ياباشا فى حل ... البنت دى يتكتب كتبها على حد ويتكتب بتاريخ قديم ويتقدم للمحكمه ويتجاب الماذون والشهود ويعترفوا انهم مكتبوش كتب كتاب البنت وانهم قالوا كدا تحت تهديد الشخص المذكور اللى هو يوسف. ..والبنت تقول انها مش مضت على حاجة وتحكى قصه الواقعه واللى يقدم على القضيه ويرفعها جوزها ويتهمه انه بيهدد مراته وعاوز فلوس مع شويه تظبيط هايلبس قضيه معتبرة .
زين بتفكير: كدة هاتبقى فى نظر القانون متجوزة اتنين .
كامل: ياباشا المأذون والشهود اللى هو جايبهم هايلعبوا دور كبير وكدة هو زور القسيمه وبعدين دى لعبتى متقلقش .
زين: ياعنى مفيش حل غير كدة ؟.
كامل: صدقنى مفيش يا زين بيه ... بس هو قدم الورق للمحكمه .
زين: لا ... هو بعت المحامى بس فى المطار وهددها انه يطالبها فى بيت الطاعه والظباط لقوا اوراقه سليمه منعوها.
كامل: الحمد لله ... كدة احنا ماشين فى السليم سهل احنا نقدم بالورق للمحكمه ونطعن عليه كدة هايزود من موقفنا .
زين: طيب يا كامل روح انت ... وخليك معايا على تليفون.
كامل: بس ف اسرع وقت يا زين بيه ..انهاردة او بكرة علشان اقدر اشتغل فى اسرع وقت .
فى بيت مراد الالفى
مراد الالفى: اصحى .. انا بصحى فيك ساعه ...ابوك اتصل وعاوزك .
مراد الجارحى: اوووف هو انا مش عارف ارتاح هنا ولا هناك... خير زين باشا عاوزنى ليه؟.
مراد الالفى: مش عارف. .. قوم روحله ...باين عليه عاوزك فى حاجة مهمه .. قوم .
فى بيت الجارحى
ميرا: متعرفيش يا عمتو .. اونكل زين وصل لايه مع المحامى .
ليليان: معرفش ... لما يطلع من مكتبه اكيد هانعرف ... اهدى انتى بس .
مراد: مساء الخير .
ليليان: كنت فين يا مراد طول اليوم .
مراد قرب منها وباس جيينها: عامله ايه الاول ؟.
ليليان: كويسه ... كنت فين ؟.
مراد: كنت عند مراد ... وليه هابقا اقولك بس ادخل لبابا علشان هو طلبنى بسرعه ممكن .
ليليان: ممكن يا قلبى ..ادخل .
( ميرا اضايقت انه اتجاهلها ... قررت تتجاهله ومتكلموش بس ياترى القدر هايخليها تمشى فى قرارها دة ).
زين بهدوء: ردك ايه على اللى قولته .
مراد الجارحى بغضب: رد ايه يابابا .. انت بتقول ايه اصلا ... ايه الجنان دة ..اتجوز مين... اتجوز ميرا ازاى وليه ...استنى انا مش عاوز اعرف ليه وازاى...انا رافض اصلا.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشق الزين ) اضغط على أسم الرواية