رواية عشق الزين الجزء الثاني (2) الفصل السادس 6 - بقلم زيز محمد
رواية عشق الزين الجزء الثاني (2) الفصل السادس 6
الفصل السادس من ( عشق الزين)الجزء الثاني زين بهدوء: ردك ايه على اللى قولته .
مراد الجارحى بغضب: رد ايه يابابا .. انت بتقول ايه اصلا ... ايه الجنان دة ..اتجوز مين... اتجوز ميرا ازاى وليه ...استنى انا مش عاوز اعرف ليه وازاى...انا رافض اصلا.
( زين سكت وبصله كتير وبعدها قام من على كرسيه وراح ناحيه الباب وفتح الباب وشاورله يطلع برا ...مراد اتنهد وحاول يهدى مهما كان دة ابوة وهو بيحترمه مكنش ينفع يغضب ويعلى صوته بالشكل دة ..اتحرك ناحيه الباب وقفله بهدوء ).
مراد بإحراج: بابا ... انا اسف .
زين بعتاب: مش عاوز اسف .. وان كنت فاكر ان بفتحلك الباب علشان صوتك العالى .. فا لا انت كبير بما فيه الكفايه وعارف ان اللى عملته غلط مش هاجاى وانت بالعمر دة واربيك من جديد .. انا بفتحلك الباب علشان انا قولت اللى عندى وخلصت وانت قولت اللى عندك ورفضت يبقا خلاص مالوش لزمه الكلام .
مراد: طيب ليه انا يابابا... اشمعنا مش أسر او ادهم .
زين: اشمعنا ... علشان انت ابنى الكبير ... فكرت فى ضهرى وسندى يقف جنبى فى طلب طلبته منه .. اشمعنا مش اسر علشان خاطر اسر بيحب خطيبته وهايتجوزها مش هاجى انا واكسر قلبهم ... واشمعنا مش ادهم علشان انت عارف وفاهم كويس ادهم لا ليه .
مراد بتهكم: ياعنى انا اللى قلبى فاضى ومش بحب .
زين بهدوء: فى حد فى قلبك مظنش... مكنش دة يبقا حالك .
مراد: ومالو حالى بقا يا بابا ...وياعنى الجواز والحب هايعدل حالى.
زين بتهكم واضح: اه .. ومتحكمش على المواضيع بالظاهر ...لما تكبر تبقى تفهم .
مراد بيحاول يتحكم فى اعصابه: ياعنى هو كامل قال مفيش حل غير كدة.
زين: اه مفيش غيرة لو ف غيرة مكنتش فكرت فيك من الاساس ...مكنتش اتصور فى يوم من الايام ان ابن زين الجارحى يبقا كدة ..ابوة يطلب منه طلب ...ويرفض بالشكل المهين دة ...مراد انا لما قولتلك اتجوزها مش قولتلك اقطع من جسمك ايد ولا رجل .. بلاش افورة .
(مراد حس ان زين زعل منه ...وهو عندة زعل ابوة بالدنيا رغم ان ظاهريا لناس مراد مش قريب منه ..بس اكتر واحد مراد روحه فيه هو زين الجارحى ).
مراد قرب من زين وباسه جبينه: انا اسف مرة تانيه .. ان كلمت حضرتك بالطريقه دى ... انا اول مرة انفعل كدة ...معلش بس ميرا دى من وقت ما جت وكل حاجة اتلخيطت ... وبعدي...
زين قطع كلامه:بطل تحط كل شويه اللوم عليها يا مراد مش ذنبها ابوها وامها ماتوا وسابوها وحيدة فى الدنيا ... دة الدنيا يامراد بتنهش فى الراجل ما بالك بقا بالبنت الوحيدة .. يبقا ايه واجبنا يامراد نحافظ على لحمنا .
مراد باستغراب: لحمنا !
زين: تعالى نقعد ونتكلم فى الماضى شويه من حقك تعرفوة وبعدها فكر فى جوازك منها .
ميرا: احم ادهم هو انا ممكن اطلب منك طلب .
ادهم: طبعا اطلبى ...انا تحت امرك .
ميرا بابتسامه: ميرسى .. كنت عاوزة اروح ازور اونكل احمد فى المستشفى وعمتو قاتلى ان اونكل زين هايرفض اروح لوحدى ..وقاتلى ياعنى انك خارج ممكن تاخدنى معاك.
ادهم: عنيا ليكى ..انا خلصت لبس .. يالا .
ميرا: طيب ثوانى استأذن اونكل زين واجاى .
ادهم: اوك .. تحبى اجاى معاكى اقنعه .
ميرا: هو ممكن يرفض.
ادهم: ممكن ...وممكن لا بردوا بابا متتوقعيش ردة فعله.
ميرا: طيب سيبنى اروح اكلمه انا الاول على انفراد كدة ... لو احتجتك هاقولك .
ادهم: طيب
( ميرا راحت على مكتب زين وخبطت وسمعت زين بيأذن تدخل .. واتصدمت ان مراد لسه موجود ).
زين: خير يا ميرا .
ميرا: احم ... كنت عاوزك يا اونكل .
زين: عاوزة ايه ؟...قولى.
( ميرا لقت ان دة احسن وقت تردله تجاهله ليها ).
ميرا: بعد اذن حضرتك انا ممكن اروح مع ادهم ازور اونكل احمد فى المستشفى .
( ميرا عنيها جت تلقائيا على مراد ..ولقت شرار نار بيطلع من عنيه ...هو كان هايحط خلافاتهم على جنب وكان هايوديها ..وزين لاحظ نظراتهم ).
زين بمكر: طيب هو ادهم فاضى ...لو مش فاضى مراد فاضى اهو .
ميرا باندفاع: لا ادهم فاضى .. اروح يا اونكل لانه لابس ومستنينى .
زين: روحى بس هى ساعه واحدة يا ميرا ... وادهم يجيبك هنا تانى .
ميرا برقه: اوك يا اونكل .
( ميرا خرجت وقفلت الباب ومراد كان هايفرقع منها ومن زين ومن الدنيا كلها ).
زين بمكر: ها يا مراد وقفنا لغايه فين ؟.
مراد بتنهيدة: لما ماما اصرت ان حضرتك تديهم من ميراثها علشان الحلال والحرام .
فى مستشفى الجارحى
ميرا: طنط وفاء ازيك .
وفاء: ياحبييتى يا ميراااا ..انتى عامله ايه ؟...ومين جابك هنا.
ميرا: انا كويسه ...ودة ادهم ابن عمتو .
وفاء: انت اخو مراد .
ادهم مد ايدة يسلم: ايوة انا ... انشاء الله استاذ احمد يقوم بالسلامه .
وفاء: يارب يابنى يارب .
ميرا: هو اخبارة ايه ؟...والدكاترة قالو ايه ؟..
وفاء: قالوا... حالته كويسه ومستقرة ومستنين يفوق فى اى وقت .
ميرا بصت لادهم: ادهم انا دكتورة جراحه ممكن ادخل اطمن عليه ؟.
ادهم: طيب استنى .
ادهم شاف ممرضه نادى عليها: لوسمحتى .
ممرضه: ايوا يا افندم .
ادهم: انا ادهم زين الجارحى .. ودى دكتورا ميرا الجارحى .
ممررضه: اهلا يا افندم..اقدر اخدم حضرتك ازاى يا دكتورة.
ميرا: عاوزة ادخل للمريض اللى جوا ... اطمن عليه بنفسى .
الممرضه: اتفضلى حضرتك .
(ميرا دخلت اطمنت على احمد وعيطت لانها السبب فى اللى حصله ...وخرجت بعدها سلمت على وفاء ومشيت ).
فى بيت الجارحى
( ميرا غيرت هدومها وقعدت تفكر فى حالها وتفكيرها جابها لمراد ياترى اضايق منها ..ولا مش على باله ..وبعدها انبت نفسها وفاقت على صوت ليان ).
ليان: قفشتك ..كنتى فين ؟.
ميرا: كنت عند اونكل احمد بزورة فى المستشفى .
ليان بحزن: حبيبتى انشاء الله هايكون كويس ...الواد عز قالى وزعلت جدا والله .
ميرا: وايه اللى عرف عز .
ليان: انا وهو لما بنعرف حاجة بنقولها لبعض ...كامننا اتفه اتنين فى البيت ومحدش بيعملنا حساب .
ميرا بضحك: هههههه طيب ممكن تعتبرونى من الحزب التافه دة .
ليان بتمثيل:ممكن طبعا ...وقد انضمت لينا ميرا هاااانم .
ميرا: هههههههههه ياخرابى عليكى يا ليان تموتى من الضحك .
ليان: طبعا مين الحلو ... انا ... مين اللى دمه خفيف .. انا ... يالهوى ... مين اللى هايتعلق من بابى ... انا .
ميرا: اونكل زين هايعلقك ليه ؟.
ليان: اصله قاله نادى ميرا تيجلى بسرعه... وانا رغيت معاكى ونسيت .
ميرا: طيب .. هاروحله ...هو مراد لسه معاه .
ليان: تؤ تؤ ابيه مراد خرج ...بقولك قوليلنا انا وعز بابى كان عاوزك فى ايه ... دة قوانين الجروب .
ميرا بتمثيل: جروب ايه ؟...اه جروب التافهه افتكرت ..اوك هاقولكوا .
فى بيت مراد الالفى
مراد الالفى: هو انا فاضيلك يا مراد صبح وبليل عندى .
مراد الجارحى: وراك ايه غيرى ..وبعدين انا غلطان ان جاى اعزمك على فرحى .
مراد الالفى: مبرووك ..والجواز امتى .
مراد الجارحى: ايه دا ؟ هو انت عارف ... بابا قالك .
مراد الالفى: لا ...بس دة المتوقع اصلا من زين .
مراد الجارحى: لو كنت مكانى هاتعمل ايه ؟.
مراد الالفى: مش هازعل ابويا يا مراد ...وخصوصا الجواز مش هاياكلنى لو ينقص منى دراع ولا رجل .
مراد الجارحى: سبحان الله ! ..نفس جمله زين باشا ( الجواز مش هاياكل منك دراع ولا رجل ..دة جواز ).
مراد الالفى: طبعا يابنى ...امال صحاب العمر ازاى ...قولى انت لسه مش وافقت .
مراد الجارحى بتنهدة: قالى فكر ... بس بعد اللى سمعته هافكر ف ايه اصلا مبقاش في خيار للتفكير .
فى بيت الجارحى..
ميرا بصدمه: حضرتك بتقول ايه يا اونكل ..جواز ايه ؟
ليليان: اهدى يا قلبى ..والله دة فى مصلحتك ..وبعدين هايبقا جواز صورى يا ميرا بس لغايه ما نخلص من مشكلتك .
ميرا: غلط يا عمتو غلط ... انا بصحح الغلط بغلط .. حضرتك اكيد ليك وسطه ... تقدر تصرف .
زين: مفيش وسطه دى اوراق سليمه ... ماشى انا عارف انك مقعدتيش قدام مأذون بس بردوا دى قسيمه جواز .. وانا عاوز اخلصك من الموضوع دة فى السليم .
ميرا: انا ... انا..انا مش عارفه افكر ... عقلى واقف ... حاسه حياتى بتتهد قدامى ...انا كنت غلطت ف ايه ولا عملت ايه ...ليه حياتى تدمر بالشكل دة ..طيب ليه تغصب على ابن حضرتك وهو اكيد له حياته .
زين بهدوء: اغصب على مين ... مراد... اولا انا عمرى ما اغصب على حد من ولادى حاجة دايما سايب ليهم حريه الاختيار ...ثانيا مراد انتى عارفه بيشتغل ايه .. بيشتغل
ظابط له اسمه ومكانته مش عيل علشان اغصب عليه هو صعب حد يغصب عليه اصلا ..انا كل الحكايه حكتله الموضوع زى ما حكتهولك وسبتله حريه الاختيار بس .
ليليان قامت وقعدت جنب ميرا: حبيبتى انا والله حاسه بيكى ..انا اصلا عشت نفس احساسك دة كله ... بس نعمل ايه دة نصيبنا وقدرنا ...معلش استحملى الوضع وفكرة اونكل زين وادعى ربنا يسرلك حالك .
ميرا: طيب ممكن تسيبونى افكر ...القرار صعب.. طيب عمو يوسف وانا مش اتجوزته ولا قعدت قدام مأذون وقدام ربنا انا مش متجوزة حد...بس بقرارك يا اونكل انا هاتجوز بجد وحياتى هاتتبدل ٣٦٠ درجه .
زين: فكرى انهاردة ..وردى بكرة ...بكرة بليل مفروض نكتب الكتاب يا ميرا... المحامى قالى فى أسرع وقت .
ميرا بتعب واجهاد: طيب يا اونكل عن اذنكوا محتاجة انام .
فى الشرقيه وتحديدا ف مزرعه يوسف العاصم
يوسف بغضب: وبعدين .
شوكت من رجاله يوسف: بس يا بيه اخدوهم وطلعوا على مستشفى كبيرة فى القاهرة بس مراته وبناته عليهم حراسه جامدة .
يوسف بتفكير: زمان زين الجارحى خباهم ...بس دلوقتى من اول يوم وهو بيبن نفسه ...بس حلو اوى خليه يبين نفسه ويظهر عياله اكتر ... روح انت وانا لما اعوزك هاجيبك.
شوكت: لامؤاخذة يا باشا ...الحج عاصم مبهدل الدنيا فى البدروم ..عمال يزعق وعاوزك .
يوسف: طيب .. انا هانزله .
( يوسف نزل لعاصم فى البدورم وكان حالته تصعب ع الكافر ... بس للاسف مصعبتش على يوسف ابنه ... عاصم كبر عجز مرمى ف اوضه بيتحطله الاكل ف مواعيد والعلاج.. يوسف سجنه ).
يوسف: فى ايه .. عامل دوشه ليه ؟.
عاصم بغضب: عامل دووشه ليه ! ... هايكون ليه زهقت اتخنقت ... عاوز اشوف النور .. سنين مرمى هنا ..تعبت .
يوسف قرب منه وضحك بشر: لا ... مفيش خروج .. مش هاتخرج الا على قبرك يا عاصم .. دة انا كدة بكرمك والله.
عاصم بحزن: عملت ايه فيك لكل دة ... ليه بتعذبنى بالشكل دة .. نسيت ان انا أبوك .
يوسف بحدة: عملت ايه فيا ... هههههههه ... انت بتسأل ...اقولك عملت ايه ...سبتنى مع زين الجارحى يعذب فياااا ويرمينى ف مخزنه ويعذب ويعلمنى الادب مقابل فلوس .. انت عارف وقتها انه كان عاوز يكسرنى .. وانت عملت ايه وافقت ... الفلوس زغللت عينك يا باشا .
عاصم بتعب: مش كنت بأمن مستقبلك .
يوسف زعق بكل صوته: لااااااااااااا ... متقولش كدة .. انت كنت بتأمن مستقبلك انت ... بقولك صوتك مش عاوز اسمعه ...انا مش فاضيلك .. اقعد كدة وكل وخد دواك اصل واقسم بالله امنع عنك كل حاجة واموتك بايدى .
( يوسف خرج وقفل الباب على عاصم بالمفتاح ).
عاصم عيط: أهو يا عاصم اللى زرعته فى دنيتك بتحصدة...أهو دى نتيجه تربيتك ... اشرب بقا .
فى بيت الجارحى
( ليليان مكنش جايلها نوم من كتر التفكير ... ياترى هى جايه على ميرا .. طيب ميرا ذنبها ايه تتجوز بالطريقه دى ... طيب مراد ابنها صعب وطباعه صعبه ميرا هاتستحمله .. ياترى يا زين انت بتفكر ف ايه ..فضلت تفكر كتير لغايه ما قررت تقوم وتنزل لمراد تتكلم معاه ...فعلا لقته فى المطبخ بيشرب ميه ).
ليليان: مراد .
مراد لف: ماما ! ايه مصيحكى متأخر كدة .
ليليان: مش عارفه انام .. قولت انزل اتكلم معاك .
مراد: فى ايه ؟.
ليليان: فى جوازك من ميرا .
مراد: ماله يا أمى جوازى من ميرا .
ليليان قربت منه: مراد حبيبى ... انا عارفه انك ضايقت من وقت لما ظهرت فى حياتنا ... وعارفه انك ضايقت اكتر لما بابا أصر انك تتجوزها .. بس يا حبيبى معلش .. مش عارفه اقولك ايه...مراد والله ميرا دى غلبانه اوى الدنيا جت عليها بزيادة ...مش سهل يا حبيبى من يوم وليله تلاقيها متجوزة اللى ف مقام عمها وقد ابوها ..وكمان يا حبيبى علشان تخلص من مشكلتها المفروض تتجوز حد تانى الموضوع صعب ..انت فاهمنى يا مراد.
مراد باس جبينها: فاهم يا قلب مراد ... انت متشغليش بالك من حاجة ..كل اللى انتى عاوزة هايتنفذ .
ليليان اتنهدت براحه: ربنا يخليكوا ليا يا حبايبى ... ويعدى الامور على خير .
مراد: يارب
صباحا فى بيت الجارحى
( الكل متجمع على السفرة ... ميرا متوترة من مراد ونظراته ...زين مستنى قرار مراد وميرا .. واذا فاجاه مراد يرمى قنبلته فى وش الكل )
مراد: بابا ... انا لما صحيت كلمت المأذون يجى على ٨ بليل كدة .
ادهم: مأذون ايه ؟... مين هايتجوز .
ليان: ابيه هو احنا عندنا فرح ؟!.
اسر: مأذون ايه ..وفرح ايه ؟.
مراد: اهدوا شويه .. دة كتب كتابى انا وميرا .
( الكل اتصدم من جمله مراد حتى ميرا اتصدمت انه قرر عنها وقرر انه كتب الكتاب بليل لدرجاتى هى ايه ملهاش رأى ).
ميرا بتحدى: بس انا لسه مقولتش رأى ..
مراد ببرود: مش مهم .
ميرا بنرفزة: هو ايه اللى مش مهم .
زين: استنى يا مراد ...رأيك ايه يا ميرا .. قولى قررتى ايه ؟.
ميرا بارتباك: انا قررت ..انه لا .. نشوف حل تانى .
مراد ببرود: بصى انتى معندكيش حريه الاختيار اصلا .. واللى فى موقفك المفروض ميتكلمش يحمد ربنا انه اخيرا فى حل يطلعك من المصيبه دى .. المصيبه اللى انتى حطيتى نفسك فيها بكل ساذجه ...فى واحدة فى عمرك تمضى على ورقه من غير ما تبص .. انتى عارفه اللى انتى عملتى دة اسمه ايه .. اسمه ساذجه .
ميرا اتعصبت وقامت وقفت وتقريبا زعقت: انت بتتكلم كدة ليه .. وكأنى انا اللى اذنبت .. وساذجه ايه انا ايه عرفنى انه شخص زباله دة ف مقام عمى ... ولعلمك القسيمه كان ملزوق عليها ورقه تانيه ...ومحدش قالك تتكرم وتحل مصيبتى .
مراد وقف وزعق هو كمان: وطى صوتك...اوعى تنسى نفسك مين ولا تفكرى تعلى صوتك فى بيت الجارحى .. اصل واقسم بالله اخرسك العمر كله .
ميرا فقدت كل اعصابها: انت شخص مستفز ..وانا لايمكن اقعد ثانيه بعد الاهانه دى .
(زين قام وقف وبصلهم هما الكل ورمى الشوكه من ايدة ودخل المكتب وقفل الباب ).
ليليان بعتاب: كدة ... كدة تتكلموا بالطريقه دى ..انتو ولا كانكوا عيال ف مدرسه .. دة عز اعقل منكوا ... زى ما ميرا زعقت ومش احترمت وجود ابوك انت كمان زعقت ومش احترمت وجود ابوك ... حرقتوا دم الواحد .
ميرا حست انها غلطت والدموع اتجمعت فى عنيها: انا هادخله واتأسفله ... انا مقصدتش محترمش وجودة .
اسر: اقعدى محدش يقدر يدخله وهو متعصب حتى ماما متقدرش .
( جرس الباب رن وادهم قام يفتح وكان مراد الالفى ).
مراد الالفى: مفيش حد غيرك يفتحلى .
ادهم بسخريه: حظك بقى .
مراد الالفى: حظ نحس .
ادهم شد ايدة قبل ما يمشى: ادخل على طول على المكتب الدنيا والعه وزين باشا على اخرة ومحدش قادر يدخله .
مراد الالفى: مين موالعها ؟.
ادهم: الثنائى الجديد...مراد وميرا .
( مراد دخل على طول على زين ).
مراد الالفى: قالولى انك متعصب .
زين بضيق: اممم ... جاى ليه ؟.
مراد الالفى: عمرك مهاتتغير ... جاى ليه .. قلبى حس انك فى حاجة.
زين بسخريه: ياحينين .
مراد الالفى: طول عمرى .. المهم انت مش شايف انك بتحط البنزين جنب النار ...مراد وميرا مينفعوش .
زين: وانت شايف ان مراد وميرا بنزين ونار .
مراد الالفى: ليه مخلصتش الموضوع انت يا زين ... انت بعلاقاتك تخلصها فى ثانيه ...ليه وافقت على حل الجواز .
زين: انت عارف وفاهم كويس ليه عملت كدة .. يبقا متسألش.
مراد الالفى: مش لازم يكون قصتهم زى قصتك انت وليليان يا زين .
زين: انا عمرى غلطت فى نظرتى لحد .
مراد الالفى: لا مغلطتش ... بس...
زين قطع كلامه: مبسش يا مراد ..المواضيع دى مفيهاش هزار وانا مكنتش هاخاد قرار زى دة الا اذا حسيته وفهمت ان ف حاجة .
( الباب خبط ودخل مراد وميرا مع بعض)
زين بضيق: خيرر.
ميرا بإحراج: عمو زين انا اسفه .
مراد: بابا انا مقصدتش اعلى صوتى ..بس اتعصبت .
زين: طيب وايه قراراكوا النهائى .
مراد: انا قولت قرارى قبل كدة الصبح .
زين: وانتى يا ميرا .
ميرا بتوتر بلعت ريقها بصعوبه: م...مو.. موافقه يا عمو .
زين بجديه: على خيرة الله كتب الكتاب بليل ساعه ٨ .
مراد الالفى بابتسامه: مبررروووك .
مراد بهمس لميرا: مبروك على جحيمى.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشق الزين ) اضغط على أسم الرواية