رواية حدائق ابليس كاملة بقلم منال عباس عبر مدونة دليل الروايات
رواية حدائق ابليس الفصل العشرون 20
بعد خروج مدير البنك فتحت آسيل العلبه ببصمه الاصبع لتجد رساله
فتحت الرساله لتقرأ
آسيل حبيبتى عارفه انى غلطت كتير فى حقك انتى واخوكى بس كنت مضطرة ….لو ما عملتش كدا كنا هنخسر كل حاجه حتى الفيلا اللى كنا عايشين فيها …..الدهب اللى هتلاقيه دا فيه التجارة اللى كنا بنتاجر فيها تجارة تهريب المخدرات والدهب وحاجات كتير للاسف …والدك ما كانش يعرف التجارة دى عبارة عن ايه ….بس منه لله ..حسين ابو العزايم ومش هو لوحده معاه ناس كبار ومسؤلين كبار كانوا بيساعدوه بدخول البضاعه دى وتهريبها وحسين دا هو اللى ورطنى انا وعمك محمود …وهو اللى خلانى اضحك على عمك محمود وافهمه انى بحبه ..لو ما كنتش نفذت كلامه
كان هيقتل والدك …وانا اضطريت انفذ كلامه …
سامحيني يا بنتى وعرفى والدك انى ما خنتهوش
اللى حصل كان خارج عن إرادتى ….شوفى هتتصرفى ازاى الناس دووول مش هيسيبوكى فى حالك ..وخليكى حريصه من كل اللى حواليكى
كانت آسيل تقرأ الرساله ودموعها تنهمر منها اخذها عاصم فى حضنه
عاصم أهدى يا آسيل وهمس فى أذنها
اناهقولك نتصرف ازاااى
……. …………………………… ………………………………………………….وأخذها وخرج
عاصم : الدهب دا شر لينا احنا مش ناقصنا حاجه …تعالى نسلمه للشرطه اضمن ونبلغ على حسين ابو العزايم
كان ذلك الموظف يقف بالخارج واستمع إلى حديث عاصم
آسيل : انا مش فاهمه حاجه وليه ماما ووالدك يوافقوا على حاجه زى كدا ..
عاصم : اى كان اللى حصل ف دا شر يا آسيل
انا مش عايز من الدنيا حاجه غيرك انتى وابننا
وأخذها وأخذ الصندوق وغادرا
اتصل ذلك الموظف ب يوسف
يوسف : ايه الاخبار
الموظف : الاخبار طلعت غير متوقعه يا باشا
والدك حسين بيه ابو العزايم اسمه اتذكر هناك وعرفت أنهم هيبلغوا عنه
انتفض يوسف من مكانه ..طب هما فين دلوقتي
الموظف : هما لسه خارجين حالا
يوسف : طب اقفل بسرعه انا هتصرف …
اتصل يوسف على والده وأبلغه بما حدث
حسين : اتصرف بسرعه يا يوسف انا برا مصر ولو اتعرف الموضوع دا هنروح كلنا فى داهيه وانت عارف انى اسمى ومركزى حساس
يوسف : تمام واغلق الهاتف واتصل بأحد الأشخاص
وطلب منه مجموعه من البلطجية…ووضع لهم خطه ………
عند حسين ابو العزايم
يتصل على أحد الأشخاص
حسين : انا فى فرنسا دلوقتى …بس واضح أن الموضع مش هينتهى النهارده زى ما خططنا ليه
انا تركت ليوسف يتصرف …بس خلى بالك لو حصل اى حاجه ..كلكم هتروحوا فى الرجلين .فاتصرف انت كمان وبسرعه
ذلك الشخص : كله تحت السيطرة وانا هتصرف بنفسي واغلق الهاتف معه….
عند أحمد
احمد : انا هقعد هنا لحد امتى ..لازم اطمن على آسيل ..وقاد سيارته ذهابا لطريق البنك
كان حازم وآسيل مع عاصم بالسيارة
عاصم : اى كان اللى هيحصل يا آسيل عايزك تكونى قويه ….
حازم : انا مطمن بوجودك معانا يا آبيه ….
وفجأة صرخت آسيل فهى كانت تركز بالطريق
آسيل : حاسب يا عااااصم
لتظهر سيارة كبيرة فجأة أمامهم لتصتدم السيارتين
ينزل أحد الأشخاص ويسرق ذلك الصندوق من السيارة ويتأكد من أن الجميع فاقد للوعي
الشخص الآخر معه : أرمى بنزين على العربيه وولع فيها كأنها حادثه
الشخص الأول تمام… وبالفعل أفرغ زجاجه من البنزين عليهم واشعل الكبريت ورماه على السيارة
وجرى بسرعه إلى سيارتهم وغادرا…
بدأ السيارة الاشتعال من الخلف ….
عند يوسف
يتصل عليه البلطجى ليخبره ان كل شئ تمام وان الصندوق معه فى امان …
يوسف : طب وآسيل واللى معاها
البلطجى : التلاته خلاص فى عداد الموتى
يوسف : تمام ..عايز الصندوق يوصلى المخزن حالا
البلطجى : تمام يا باشا
اغلق يوسف الهاتف
يوسف فى نفسه : يا خسارة يا آسيل انتى خسارة فى الموت بس حظك كدا …وابتسم بشر ..يلا المهم أن فى سما البت عجبتنى …
عند سما
تتصل على فارس
فارس : حبيبتى اخبارك ايه
سما : انا كويسه الحمد لله…كنت عايزة منك حاجه
فارس : انتى تؤمرى حبيبتى
سما : كنت عايزة أخرج اشترى هديه لآسيل احنا حضرنا عيد الميلاد..بس انا ما جيبتش هديه تليق بيها …
فارس : خلاص اجهزى وانا جاى ليكى نخرج سوا
شكرته سما وأغلقت الهاتف
عند ام حسين
يتصل عليها الضابط حسام
حسام :فين عاصم
ام حسين : مش موجود يا بيه خرج هو والست آسيل وحازم بيه
حسام : تمام …انا جاى حالا
افتحيلى
ام حسين بقلق يا ترى اللى هعمله دا صح ولا غلط استر يارب
وفتحت للضابط حسام
حسام : فين الصندوق اللى وجدتيه
ام حسين : فى حجرة الست الكبيرة الله يرحمها
حسام : هاتيه بسرعه ..ومفيش داعى حد يعرف
علشان نحافظ على عاصم بيه
ام حسين : حاضر يا بيه ..عاصم بيه طيب
ودخلت واحضرت الصندوق وأعطته إليه
ام حسين : هتعمل بيه ايه يا بيه
حسام : انا هسلمه للشرطه معايا ودا شغلنا مش عايز حد يعرف اللى حصل فاهمه كلامى
ام حسين : ايوا يا بيه …
يذهب إلى المخزن الخاص به وينتظر السائق والبلطجى الذى معه …
بعد مده وصل الشخصان …..
يوسف بفرحه : اخيرا كل حاجه بقي ملكنا وابتسم فرحه وأخذ الصندوق منهم وأخرج مبلغ كبير من المال وأعطاه إليهم
شكره الاثنان وأخذا المال وهما بالخروج
يفتح يوسف الصندوق ليجده فارغا
يوسف بصدمه : مستحيل وبدأ الشك يدب فى قلبه
وأخذ سيارته بسرعه وراء ذلك الشخصان
عند أحمد
يجلس احمد فى شقته وهو ينظر إليها بحب ويملس على شعرها …
احمد : انا مش مصدق عنيا بدأ المسك تانى بايديا حبيبتى ..انتى وحشتينى اوووى
لتفتح عينيها ببطئ لتجد نفسها في شقه غريبه
وأحد الأشخاص بجانبها لتصرخ …….
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حدائق ابليس ) اسم الرواية