رواية عشقت ابنت اختي كاملة بقلم الاء محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية عشقت ابنت اختي الفصل الثاني و العشرون 22
سيقع في شِباك حُبي يومًا ما، سيتذوق سحر عيناي بإرادته، سينبض فؤاده من أجلي، من أجلي فقط، ستتشابك أيادينا حتى نضعها على الحرم سويًا، هذا ما يؤكده لي حدسي كل ليلة.
_ جيهان سيد ♥️
بعد اسبوع عدا علي جميع ابطالنا كانت قاعده علي السرير ماسكه الفون بتفتكر من يومين لما اتفقوا سوا ان هينزلو مع بعض يجيبو الشبكه بتاعتهم والسعاده اللي هي فيها بقرب تحقيق حلمهم اخيرا هيكونو لبعض قامت مره واحده لما وصل ليها خبر أن هو مستنيها تحت قامت نزلت بسرعه علي درجات السلم اللي كانت في سباق معاها عشان تشوفو و يروحو مع بعض
اسيل بلهفه .. فريد انت جيت
فريد بعيون كلها حب .. ايوا جيت يا قلب فريد
اسيل بكسوف بقت تبص في الأرض و سط نظرات عيون فريد اللي كان واقف قريب منها قام بقا يقرب منها بكل حب و هو متوتر من اللي هيقوله
اسيل .. مالك يا فريد
فريد بتوتر .. ماما نجوي تعبانه ولازم اروحلها عن سلوي اختي
اسيل بقلق .. ايه تيته نجوي مالها حصل ليها ايه
فريد .. اهدي هي كويسه انا هروح اشوفها ولو كدا هجبها معايا وانا جي
اسيل .. انا هاجي معاك يا فريد مش ممكن اسيبك تروح ليها لوحدك وانا افضل قلقانه هنا
فريد .. مش هينفع انا مش هتاخر هما يومين و هاجي انا و هي
اسيل فضلت ساكته ومش عارفه ترد تقول ايه ولا تعمل ايه راحت بصت علي فريد
اسيل .. يعني ايه يا فريد
فريد .. انا اسف حقك عليا مكنش لازم اقولك حاجه خصوصاً أن المفروض كنا هنجيب الشبكه
اسيل .. متقولش كدا يا فريد كل شي نصيب والمهم دلوقتي أن نطمن علي ماما نجوي
فريد بقا يقرب من اسيل اللي بقت تمسح دموعها اللي بقت تنزل من خوفها و قلقها علي نجوي
فريد .. اسيل بلاش تعملي كدا انا كدا مش هعرف اتحرك ولا هعرف اعمل حاجه
اسيل وهي بتمسح دموعها .. متقلقش عليا انا هنا مع خالو و مروان انت خلي بالك من نفسك و ابقي طمني عليك طول الوقت وأنا هتصل بيك علي طول
فريد راح بايس راسها و بقا يغمض عيونه وهو بيشم ريحتها
فريد بتنهيده .. خالي بالك من نفسك و انا كمان هكلمك طول الوقت يا حبيبتي
اسيل بحب .. حبيبتك
فريد بعشق .. اكيد حبيبتي و روح قلبي و كل ما ليا يا اسيل انتي دنيتي كلها
فريد بعد عن اسيل من غير ما يودعها عشان هو اصلا مش هيقدر علي بعدها عنه الايام اللي كان بيكون معاها في الصعيد وكل واحد في مكان كان بيصبره أن هي معا في نفس المكان و بيتنفسو نفس الهواء لكن دلوقتي هي هتكون في مكان وهو في مكان تاني بعد ما فريد مشي اسيل قاعدة مكانها و دموعها بقت تنزل غصب عنها
عند عبدالرحمن وصل عند بيت فاطمه وكان الوقت بليل قام بقا يخبط علي الباب جامد قامت حدة فاطمه بقت تتحرك عشان تفتح الباب
جدة فاطمه .. براحه يلي بتخبط هي الدنيا هطير
اول ما فتحت جدة فاطمه الباب لقيت عبدالرحمن قدامها قامت دخلت و سابته واقف على الباب
عبدالرحمن .. فاطمه فين يا حاجه
جدة فاطمه .. هنتكلم علي الباب ولا ايه
جدة فاطمه بصوت واطي .. صدق اللي قال عليك بهيم وبقت تتحرك علي جوا قام عبدالرحمن دخل و قفل الباب و بقا يدخل وراها لحد ما وصل للصالون وبقا يدور فيه
عبدالرحمن .. فاطمه فين يا سميه
جدة فاطمه ( سميه ) .. اتحشم ياواد انت مرتك عندك في اوضتها
عبدالرحمن من غير كلام قرب من باب الاوضه بتاعة فاطمه وبقا واقف و هو بيمسك الاوكره عشان يفتح الباب بس كان خايف و قلقان من رد فعل فاطمه قام بص وراه لما لقي سميه واقفه مركزه معا راح فتح الباب ودخل جوا وقفل الباب
اول ما عبدالرحمن ما دخل لقي الأوضه نورها هادي بقا يدور علي فاطمه اللي لقاها نايمه علي السرير في هدوء قام بقا يقرب منها براحه لحد ما قعد جنبها علي حرف السرير و عيونه عليها بشوق
فاطمه حست بوجود حد معاها في الاوضه قامت متكلمه وهي نايمه مكانها
فاطمه بنوم .. قولتلك مش قدره اكل يا جدتي
عبدالرحمن بهمس و أيده علي شعرها .. مش قدره تاكلي لي يا فاطمه
فاطمه بلهفه قامت من مكانها .. عبدالرحمن
عبدالرحمن بحب و أيده علي خدها .. ايوا يا عيون عبدالرحمن من جوا
فاطمه بزعل و بتبعد عنه .. جي لي يا عبدالرحمن
عبدالرحمن بندم .. جي لمرتي حبيبتي
فاطمه بدموع .. مرتك دلوقت بقيت مرتك منتا عاوز تتجوز عليها
عبدالرحمن بسرعه .. غبي كنت غبي معرفش النعمه اللي في أيدي عشان اسيب القمر و ابص للنجوم
فاطمه بغيره .. يعني بتعترف أن هي حلوه كيف النجوم
عبدالرحمن .. يعني انتي سبتي القمر و ماسكتي في النجوم بقولك كانت لحظة غباء و تهور و الحمدلله فوقت وعرفتي اني مقدرش اعيش من غيرك
فاطمه بابتسامه بدريها .. يعني افهم من كلامك ايه دلوقتي
عبدالرحمن بحب .. يعني بحبك يا فاطمه و مقدرش اعيش من غيرك ولا لحظه واحده والبيت و الاوضه من غيرك ملهومش روح و لا حياه
عبدالرحمن خلص وبقا يقرب من فاطمه واخدها في حضنه وهي كمان بقت تغمض عيونها براحه و تسند راسها عليه بس مره واحده فاطمه بقت تكرمش وشها لما الوجع رجع تاني تحس بيه بس الوجع المره دي مكنتش قدره تتحمله لدرجه ان هي بقت تصوت بصوت كله وجع و دموعها بقت تنزل من كتر الوجع
فاطمه بوجع .. اااااه هموت يا عبدالرحمن
عبدالرحمن بخوف .. مالك يا فاطمه حصلك ايه
فاطمه بوجع .. مش قادره الوجع هيموتني
صوت فاطمه كان عالي لدرجه ان سميه جدة فاطمه دخلت مره واحده وهي ماسكه العصابه وبقت تضرب في عبدالرحمن
سميه بصوت عالي .. عملت ايه في حفيدتي يا بهيم انت فاكر أن هي لوحدها من غير راجل يحميها منك ولا ايه
عبدالرحمن بخوف و وجع .. اهدي يا سميه والله ملحقت اقرب منها اصلا
سميه وهي بتضرب فيه .. وكمان كنت ناوي تقرب منها يومك مش فايت النهارده
فاطمه بوجع .. هموت يا جدتي الحقيني
سميه بقلق .. متخفيش مش هسيبه غير لما يقول حقي برقبتي وميقربش منك تاني
عبدالرحمن مكنش عارف يسيطر علي حركة سميه جدة فاطمه ولا عارف يساعد فاطمه اللي كانت بتتلوا من كتر الوجع قام بقا يتكلم بصوت عالي
عبدالرحمن .. لو مبعتيش من قدامي دلوقتي هرميكي من الشباك يا سميه
سميه لسه هتضرب عبدالرحمن بالعصايه لقيت عبدالرحمن شال فاطمه من مكانها مره واحده رقامت العصايه بتاعتها واقعه منها في الأرض
سميه بقلق وخوف .. فاطمه بنت ابني
عبدالرحمن بقلق .. ساعديني ألبسها حاجه عشان نروح المستشفى بسرعه
سميه جابت اسدال بتاع فاطمه ليها و عبدالرحمن لبسها بسرعه وقام شالها وبقا يتحرك بسرعه و سميه جدة فاطمه ماشيه وراه وهي قلقانه وبعد وقت كانو وصلو المستشفى و نزل عبدالرحمن من العربيه بتاعته ودخل بسرعه المستشفى
عبدالرحمن بصوت عالي .. دكتووور
بعد وقت كانت فاطمه نايمه علي السرير بتاع الكشف و الدكتور بيكشف عليها و عبدالرحمن واقف جنبها ماسك ادها و سميه قاعده علي الكرسي اللي جنبه و القلق مسيطر عليهم
عبدالرحمن بقلق .. مرتي مالها يا دكتور
الدكتور .. ثواني و هنعرف المدام بتشتكي من ايه
سميه جدة فاطمه .. بقالها كام يوم مش بتاكل كويس يا دكتور ولا حاجه نزلت في معدتها
الدكتور خلص كشف في الوقت اللي فاطمه بدأت تفوق و تحس بالي بيحصل حوليها و اول ما بتبص كدا لقيت عبدالرحمن اللي مسك ادها جامد وعيونه جت في عيونها
الدكتور .. الكلام اللي بتقولي ده مينفعش يا حاجه لازم المدام تتغذاء كويس عشان تقدر تحافظ علي الجنين و يكون بصحه كويسه
عبدالرحمن و فاطمه بصدمه .. ايه جنين مين
سميه بسعاده .. قصدك أن فاطمه حامل يا دكتور مش كدا قول كدا ونبي
الدكتور .. المدام حامل في شهرين انا هكتب ليها فيتامينات و ياريت اشوفها تاني في اقرب وقت
الدكتور كان بيتكلم مع سميه اللي عيونها بقت تدمع من الفرحه و بقت تبص علي فاطمه و عبدالرحمن اللي من فرحته و صدمته بقا يبص علي فاطمه اللي هي كمان كانت مصدومه زيه و بقت تحط ادها علي بطنها
فاطمه بصدمه .. يعني انا شايله جوا بطني حته منك يا عبدو
عبدالرحمن .. ايوا يا عين عبدو من جوا ربنا كرمنا و رزقنا باللي نفسنا فيه
فاطمه بدموع الفرح .. يعني انا حامل وانت مش هتتجوز عليا عشان تخلف
عبدالرحمن .. اجوز ايه حد يسبب القمر و يروح يدور علي حد غيره انتي يا فاطمه اللي منوره حياتي و كلامي كان ساعة غضب وراح لحاله
فاطمه بسعاده .. يعني مش هتتجوز عليا
عبدالرحمن بابتسامه .. لا يا ام العيال
فاطمه بضحكه .. ام العيال الله حلوه قوي الكلمه دي يا عبدو انا هجيب عيل منك و همله البيت عيال كتير و امشي اتشاكل معاهم
عبدالرحمن بضحكه .. بعيد عن انك تتشكلي معاهم ايوا هتجبيلي عيال كتير يجننونا سوا
سميه جدة فاطمه .. والله انتو اللي هتجننوني قوم ياواد انت وهي ليكو بيت يلمكو بدل ما هتفرجو عليا الخلق
عبدالرحمن بعد عن فاطمه اللي انكسفت و بقت تعدل هدمها عشان تقوم تقف
عبدالرحمن بفضول .. هتعملي ايه
فاطمه بستغراب .. هقوم عشان نمشي بدل ما جدتي تولع فينا
عبدالرحمن بابتسامه .. لا مش هتمشي و محدش يقدر يقرب منك
عبدالرحمن خلص كلامه وقام شايل فاطمه وسط صدمتها بحركة عبدالرحمن اللي هي مش متعوده منه علي كدا قدام الناس
فاطمه بكسوف .. نزلتي يا عبدو الناس تقول ايه
عبدالرحمن بغمزه عين .. اهي بعد عبده دي مش هنزلك غير في اوضتنا وعلي سريري
فاطمه انكسفت و بقت تخبي و شها في حضن عبدالرحمن اللي باس علي رأسها بحب و بقا يمشي وهو مش همه حد و سميه ماشيه وراهم و بتدعي ربنا يدم سعادتهم و يحميهم من شر العين
عند فرح كانت قاعده في الاوضه بتاعتها وهي زهقانه كل شويا تلعب في الفون و تروح نرميه تاني مكانه و تكرر الحركه دي في دخلت اركان الاوضه و استغرابه قاعدتها
اركان بهدوء .. مالك قاعده كدا لي
فرح بنفخ .. زهقانه و ملانه
اركان .. من ايه ده
فرح بضيقه .. اتخنقت من القاعده لوحدي
اركان .. انزلي اقعدي مع دهب تحت
فرح .. نزلت اقعدنا شويا بس برضو زهقانه قامت تحضر الاكل جيت اساعدها قالتلي لا متتعبيش نفسك
اركان .. اطلعي الجنينه غيري جو
فرح .. هو في هنا جنينه
اركان .. بقا عايشه في البيت ومتعرفيش أن في جنينه ولا لا
فرح .. منا مش بنزل من الاوضه و لا بطلع من البيت اصلا
اركان بهدوء .. فرح من غير لف و دوران عوزه ايه
فرح بتوتر .. عوزه ارجع المستشفى تأتي يا اركان ده بعد ازنك
اركان وهو عيونه عليها .. موافق بس عندي شرط
فرح بابتسامه قربت منه .. اللي تقول عليه من غير كلام هعمله والله
اركان .. السواق هيوديكي و يجيبك
فرح بسعاده .. موافقه طبعا
فرح من فرحتها قامت حضنت اركان .. شكرا يا اركان شكرا علي كل حاجه عملتها معايا من اول ما شوفتك وانت طوق النجاة ليا
اركان بجمود قام ماسك فرح من كتافها و بعدها عنه بسكوت و قبل ما يطلع من الاوضه فرح مسكت أيده
فرح .. رايح فين يا اركان
اركان بهدوء .. هنزل
وقام طالع برا الاوضه وهي بقت واقفه مستغربه تصرفه معاها قام نزل اركان وهو مضايق قام بقا يمشي لحد ما وصل عند برق الحصان بتاعه و بقا يأكله سكر و يحط أيده عليه
اركان لنفسه بصوت واطي .. مش قادر اقرب منك يا فرح من بعد ما كان حلمي أن يجمعني بيكي بيت واحد لكن دلوقتي
اركان كان بيتكلم و مش واخد باله بالي واقفه وراء وسمعت اخر كلمه بس
فرح بصوت واطي .. لكن دلوقتي ايه
اركان وهو بلف وشه ليها .. بتعملي ايه هنا
فرح بابتسامه توتر .. قولتلك زهقانه و صراحه لما شوفتك من الشباك بقا عندي فضول اعرف رايح فين وبتعمل ايه
اركان لف وشه للحصان .. ومش كدا غلط ان فضولك يخليكي تمشي وراء اي حد
فرح بتلقائية .. حد غريب مين انت جوزي
اركان غمض عينه وبقا ياخد نفسه ومحسش بفرح اللي بقت واقفه جنبه
فرح .. ممكن
اركان برفعت حاجب .. ايه
فرح .. المس الحصان
فرح قالت كلامها وبقت تحاول تلمس الحصان اللي اول ما فرح رفعت ادها عشان تلمسه بقا يرفع رأسه راحت فرح خافت منه وبقت تستخبا في اركان اللي بقا يهدي الحصان
اركان .. متخفش
فرح بخوف وهي ماسكه فيه .. انت شايف بيعمل ازاي
اركان قام جايب مكعب سكر و حطه في ايد فرح اللي بقت تمسك في اكتر لما شافت هو عوزها تعمل ايه قام اركان مسك ايد فرح براحه و سط خوفها وبقا يخلي برق ياكل من علي ادها السكر وسط ابتسامة فرح و هي بتبص علي برق و مش وخده بالها بالي غرقان فيها و في ابتسامتها
في مكان تاني قاعده علي السرير وهي ماسكه الفون و بتتكلم معه
هي .. مش هينفع اشوفك
هو .. يعني اي مش هينفع انا عاوز اشوفك ولا انتي مش عوزه تشوفيني
هي بكسوف .. بالعكس أنا كمان عوزه اشوفك بس
هو .. من غير بس لو مخلتنيش اشوفك انا هاجي ليكي عشان تعرفي بحبك قد اي
هي بقلق .. لا متجيش انا هاجي ليك
هو بابتسامه .. هستناكي يا حبيبتي
قفلت معا الفون و بقت تفكر في طريقه تشوفه بيها
عند اسيل كانت قاعده في اوضتها زي العاده من وقت ما فريد سافر وهي مش بتطلع خالص من البيت مره واحده لقيت اللي بيخبت و راح دخل عليها الاوضه
اسيل .. خير يا مروان في حاجه
مروان .. انا زهقان و عاوز اطلع بس مش لوحدي ايه رئيك تيجي معايا
اسيل برفض .. لا انا شويا و هنام
مروان باغراء .. هعزمك علي العشاء برا و بالمره نتكلم عوزك في موضوع مهم
اسيل بفضول .. موضوع ايه ده
مروان .. موضوع حياه او موت
اسيل بقلق .. خير يا مروان متقلقنيش انا مش ناقصه
مروان .. واحنا بنتعشاء هقولك عليه يلا البسي
وراح طالع برا الاوضه و علي وشه ابتسامه انتصار
قامت اسيل عشان تلبس بس قبل ما تتحرك لقيت الباب بيخبط تاني قامت فتحه وهي فكره مروان
اسيل .. خير يا سعاد
سعاد بابتسامه .. البشمهندس مروان بعت ليكي العلبه دي
اسيل اخدت العلبه و دخلت وبقت تفتحها لقيت فيها فستان سهره و معا ورقه بقت تشوفها
( ياريت تلبسي الفستان ده عشان هنروح عيد ميلاد واحد صحبي الاول )
اسيل بقت مستغربه تصرفات مروان قامت اخدت الفستان و لبسته و كان لونه ابيض طويل و شكله تحفه عجب اسيل جدا و بأن جماله اكتر لما هي لبسته كان زي اللي متفصل عليها قامت حطه ميكب هادي و عملت تسريحه بسيطه و جميله و راحت طالعه من الاوضه لقيت مروان واقف لابس بنطلون جينز و قميص و كان شكله وسيم
مروان بمغزله .. اووبا ايه الجمال ده يابن المحظوظه يا فريد
اسيل بقت توطي راسها بكسوف راح مروان مره واحده اتعدل و بقا يتكلم بجديه
مروان .. اتفضلي يلا بدل ما نتأخر
اسيل .. هقول لـ خالو الاول قبل ما نطلع
مروان بسرعه .. نايم اقصد بابا اخد الدواء و نام
اسيل بستغراب .. ماشي يلا نمشي
بعد وقت كانت اسيل و مروان دخلو قاعه بتاعة احتفالات بس اول ما دخلو لقيو المكان ضلمه من غير نور راحت اسيل بقت تتلفت حوليها بقلق
اسيل .. احنا جينا مكان غلط
مروان .. مش عارف ثواني هروح اسئل واجي
مروان مداش فرصه لـ اسيل أن هي تتحرك تروح معا وراح بعد عنها بسرعه و هي من خوفها فضلت واقفه مكانها بقلق لحد ما لقيت الإضاءة بقت تيجي واحده واحده و هي بقت تتلفت حوليها لقيت مروان واقف بعيد مع امجد بقت تستغرب و تتلفت الناحيه التانيه لقيت نجوي واقفه هي و سلوي بنتها و ابنها عيونها اول ما شافت نجوي بقت تدور علي فريد بلهفه كانت واضحه عليها بس مره واحده سمعت صوته بتبص كدا لقيته قاعد علي ركبه و نص و في أيده علبه فيها خاتم
فريد بحب .. تقبلي تتجوزيني
اسيل مبقتش مصدقه نفسها و من فرحتها دموعها بقت تنزل وعيونها سابته علي فريد اللي بقا يغمز ليها بابتسامه
فريد .. هفضل كدا كتير
اسيل بدموع فرحه .. انت بجد اقصد بتتكلم جد
فريد راح قايم و بقا يلبسها الخاتم و سط ابتسامه و دموع اسيل اللي بقت تبص علي كل اللي واقفين وهما بيصقفو ليهم
فريد بحب .. بحبك يا اسيل بموت فيكي
اسيل بحب .. وانا كمان بحبك اووي يا فريد
فريد قبل ما يحضن اسيل لقي امجد و مروان جم عليه
امجد بابتسامه .. مبروك يا اسيل مبروك يا حبيبتي
اسيل بابتسامه .. الله يبارك فيك يا خالو ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك
امجد باس راس اسيل و حضنها قام مروان مقرب
مروان .. مبروك يا ابو نسب
فريد بتوعد .. الله يبارك فيك يا استاذ مروان حسابك معايا مش دلوقتي
مروان بتوتر .. وربنا طلعت مني غصب عني
اسيل بستغراب .. هي اي دي
فريد .. مش وقته يلا في مفاجأة تانيه
قبل ما اسيل تتكلم لقيت نفسها قاعده جنب فريد وخالها قدام المأذون و سط فرحتها وبعد وقت
المأذون قال كلمته الشهيره ( بارك الله لكم و بارك عليكم و جمعه بينكم في خير )
و كملو السهره مع كل حبايبهم و سط مباركتهم ليهم و رقص فريد و اسيل مع بعض و بعد انتهاء الحفله فريد اخد اسيل و راح طالع علي شقته الزوجيه
اسيل .. انا مش مصدقه أن انا بقيت علي اسمك
فريد وهو بيحضنها .. صدقي يا قلبي انت دلوقتي بقيتي ملكي و بتاعتي و مش بس كدا احنا و دلوقتي في العشه الزوجيه بتاعتنا فريد قال اخر كلمه و بقا يقرب من اسيل بحب و خلاص شفايفهم هتلمس بعض قام الحرس رن بتاع الشقه
فريد بضيقه .. ده مين الفصيل اللي جي دلوقتي
اسيل بكسوف .. معرفش
فريد بغيظ .. اكيد مروان هو مش نبر فيها وقال
( مروان بمغزله .. اووبا ايه الجمال ده يابن المحظوظه يا فريد )
ملحوظه فريد كان متابع مروان بالفون في كل حاجه حتي وقت وجوده مع اسيل
فريد راح يفتح الباب و اسيل بقت تمشي وراء وهي بتضحك عليه و اول ما فريد فتح الباب كانت الصدمه ليهم
اسيل بصدمه .. عمي
تفتكرو منصور هيعمل ايه
وايه رئيكم في مفاجأة فريد لـ اسيل
ومين اللي كانت بتتكلم في الفون
وايه رئيكم في عبدالرحمن و فاطمه
و تفتكرو فرح هتقرب من أركان
وايه سبب بعد اركان عن فرح
انخضيتو في أول البارت مش كدا
•يتبع الفصل التالي "رواية عشقت ابنت اختي" اضغط على اسم الرواية