رواية شهد السلطان كاملة بقلم نورة عبد الرحمن عبر مدونة دليل الروايات
رواية شهد السلطان الفصل التاسع و العشرون و الاخير 29
نعمة :بلغتها يا بني انك اتجوزت عليها..
سلطان: لا يا حجه مقولتلهاش..
نعمه :مستني ايه ..
سلطان :معارفش بس مش قادر انطقها..
نعمه :طب انت اتجوزت عليها ليه..وملقتش الا العقربه دي..
سلطان :كان لازم اتجوزها يا حجه..
نعمه : لازم ليه متريح قلبي وتقولي..والله حرام اللي بتعمله بشهد ده.. هي متستاهلش ده منك..
سلطان بضيق : سلام يا حجه هروح عندها لحسن بدأت تزن وتتصل كل شويه..
لتوقفه سلوى :ايه يا سلطان مش هتقعد معايا شوية مش انا مراتك كمان..
سلطان : مراتي وروح قلبي كمان ..
سلوى بدلال :عايزك تبات عندي الليله مش كفايه ..كل الوقت مقضية مع الست هانم وانا ولا كأني مراتك..وعلا فكره انا مش هتحمل جوزنا يفضل اكده انت لازم تعلنه للخلق
سلطان: ماشي يا سلوى ماشي انتي تؤمري…
الحجه نعمه نظرت اليهم بغيظ وغادرت الى غرفتها..
سلوى بدلال: طب تعالي عشان انا مجهزالك سهره تجنن..
سلطان: هحصلك بس ارد عليها..
سلوى :انت هتسبني عشان ترد عليها..
سلطان :ماشي ياستي واهوه مش رادد عليها .ليقفل هاتفه..
سلوي بسعاده :طب يلاا..لتجذبه من يده بدلال وتاخذه الى غرفتها وووو
___
شهد :مين معايا..
سهام :سهام..
شهد بغضب : انتي ليكي عين تتصلي كمان غوري جلك القرف
سهام :استني متقفليش مش عايزه تعرفي جوزك فين..
شهد :عارفه ياختي ..ومتتصليش بيا تاني لحسن يمين بالله ل.
سهام بسرعه :جوزك عند مراته وجايبك هنيه عشان ياخد راحته معاها ..
شهد :كدابه انتي وحده كدابه..
سهام :مش عايزه تصدقي براحتك اني بس حبيت ابلغك عشان متفضليش على عماكي ودلوقتي جوزك نايم بالعسل وسايبك يا حلوة تصبحي على خير…لتغلق الهاتف اخذت الأخرى تردد باختناق اكيد دي كدابه..كدابه اكيد تحاول الاتصال به..لكنه لا يجيب وهاتفه مغلق.بدأت تتوتر اكثر وووو
لم يمضي وقت طويل حتى دخلت شهد السرايا بهدوء تمسح دموعها كان المنزل هادئاً..حاولت ابتلاع غصاتها..ووقفت امام باب غرفة سلوى تنهدت وهي تدعو الله انه ليس هناك..لكنها صدمت وهي تراه عاري الصدر والاخرى تضع راسها على صدره وهي شبه عاريه فزت الأخرى لينتفض سلطان فور رؤيتها لشهد بصدمه شهد..
شهد دموعها الساخنة انسكبت على وجنتيها دون توقف..تجمدت مكانها للحظة..و خرجت بسرعه وسط شهقاتها ..منهارة من شدة البكاء..
هم باللحاق بها لكن الآخرى أوقفته :على فين هتسبني وتحصلها..
سلطان :هي حامل بابني مينفعش اسيبها اكده ..لينفض يدها ويلحق بالأخرى..بسرعه..لكنه لم يجدها ..اسرع الى الشقة ولم يجدها ايضاً..لياتيه اتصال منها كان رجلا غريباً.. اخبره بأن صاحبة الهاتف تعرضت لحادث وهي بحالة حرجه في المشفى..
اسرع الى المشفى بقلب يدعوى الله ان تكون سالمه ..وقلق مما ينتظره هناك ..ليجدها مستلقية ودموعها تنهمر..والدها واخيها بجابنها يحدثانها لكنها للا تجيب عليهم..فقد علم بانها خسرت جنينها..تقدم بهدوء وفور رؤيته..زاد بكائها بصمت..اشار منصور لهمام بالخروج ليتركوهما معاً..وبالفعل قد خرجا..
اقترب منها مسح شعرها بحنو لكنها ادرات وجهها بغضب والدموع تناثرت على وجنتيها…
سلطان :شهد حبيبتي..
طلقني..قالتها بجمود..
سلطان :شهد انا..
شهد ببكاء :طلقني ياسلطان اعتقد كفايه لحد أكده..
سلطان :اني بحبك..
شهد :لو بتحبني ارحمني وطلقني..
سلطان :شهد ..
شهد بشهقات عاليه :ورحمت ابننا اللي مشفش الدنيا طلقني ياسلطان
سلطان :بس انا بحبك..
شهد :حبك اذني قوي وانا تعبت..لو بتحبني بجد طلقني وابعد عني..وارحمني بقى
اغمض عينيه بألم..اقترب وقبل جبينها قبلة طويلة ..واستنشق رائحة شطرها ليبتعد عنها انتي طالق.قالها.وغادر دون الالتفات اليها..
لتنهار الأخرى باكيه…
____
في الصباح..
نهض من النوم مبتسما وهو يتذكر ليلة البارحه..اعتدل على سريره مسح وجهه ونادى عليها هدى..ياهدى..لكن دون رد مسح على شعره ونهض من السرير لكنه لاحظ ورقة ملتصقة على المرآة ابتسم وهو يقول : مفاجاه جديده ياهدى ..والله انا بدات احب مفاجأتك.دي متبطليهاش..اقترب والتقط الورقه ليقف بصدمه اتسعت حدقت عيناه وتركزت على تلك الورقه..
((متدورش عليا يابكري ..عشان لما تكون صحيت هكون انا بعدت قوي..خد بالك من روحك..اني معدتش انفعك .. اني مبخلفش وانت مخبي عليا ..ومش انا اللي اسيبك تضحى بانك تكون اب عشاني..اتجوز يابكري وخلف..ربنا يسعدك..وشكرا ..شكرا ليك على كل حاجه عملتها ليا وعشاني..كون بخير..))
بكري :لا لا لا انتي بتهزري قالها بصراخ وهو يفتح باب الحمام هادرا انتي مسخبيه بتعملي فيا مقلب مش اكده..هدى ..باهدى..اسرع ونزل الى والدته يبحث عنها لكنه اخبرته بانها لم ترها ابدا…
بقي يبحث عنها كالمجنون بلغ رجاله للبحث عنها بكل مكان لكن دون جدوى …فقد اختفت تماماً
تمت بحمد الله
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية شهد السلطان ) اسم الرواية