رواية عذراء في عصمة عجوز الفصل الثاني 2 - بقلم مروة ماجد

  رواية عذراء في عصمة عجوز كاملة بقلم مروة ماجد عبر مدونة دليل الروايات 

رواية عذراء في عصمة عجوز الفصل الثاني 2

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

الأستاذ حسين اتكلم وقال ، انا هاتجوز أمورة، والكل ساكت وامورة مش فاهمه ان كانت تفرح انها هتروح معاه بيته وتخلص من عيشه ابوها ومرات ابوها ولا تزعل لأنها برضو اتجوزت، ولكن فى العموم أموره سعيده باى حل المهم انها تكون مع جدو حسين

حسين بيقول

خلاص يا ابو اموره اتفقنا يلا اتفضل مشى المعلم عضمه وانا بكرة الصبح هاجيبلك الفلوس ولا تحب اروح دلوقتى حالا اجيبهم، اصلك ممكن يرضو تكون مخوننى

والد أموره

لا عيب يا سى الاستاذ حسين يا ابن عمى ، الفلوس معاك تزيد ، اتفضل انت يا معلم عجل اااااقصدى يا معلم عضمه روح والصبح اشوفلك عروسه جديده احسن من بنتى ،ومعلش تبقى فى جيبك وتقسم لغيرك

المعلم بقرف

اخص عليكوا عيله عرة بصحيح ، بقى يا راجل ترجع فى كلمتك معايا وانا دافع مقدم يالراجل يا عرة

والد أمورة

ايوا عادى ، احنا عيله نبيع ابونا علشان القرش لامؤاخذه وده ابن عمى وأولى من الغريب

مرات الاب قامت بدورها وشدت المعلم عضمه من قفاه وطردته برة ، وقالت

يا الف نهار ابيض ، يا الف نهار مبروك أيوة كده صحيح الصبر آخرة جبر ، حظك حلو يا سى الاستاذ حسين تتجوز بنت مفيش فى جمالها فى البلد كلها

حسين مش سامع اصلا هى بتقول ايه ولا مركز معاها وكل تفكيرة هو ازاى هيتعامل مع أموره وازاى البنت اصلا هتتقبل فكرة انه جوزها

أمورة بتجرى عليه وتحضنه وتقول

شكرا يا جدو حسين تحب بقى اعملك فنجان قهوه من ايدى

والد اموره

هههههه صحيح البت الشقيه دى هتوحشنى ، اكتب يا مولانا ، وبإذن الله تبقى جوازه الهنا علينا كلنا

وكتب الماذون عرفى على أموره، وهى بتعمل قهوه وحسين لسه برضو شارد فى افكارة

وبعد كتب الكتاب، خرجت أمورة بالقهوه، اللى حتى حسين مش عاوز يشربها وقالها

يلا يا امورة نروح بيتنا وبإذن الله ربنا يحلها من عنده

أمورة بفرحه

طيب مش ممكن ثوانى ألم هدومى من جوه

حسين

لا لا ملهوش لزوم انا بكرة هاجيبلك هدوم جديده ، سيبى الهدوم دى لمرات ابوكى

وهنا مرات الاب بتزغرط وتميل على امورة وتقول

ايوة كده هى دى الجوازات ولا بلاش ، افرحى يا بت بيضالك فى القفص ، عريس كريم وهيعيشك برنسيسه ، حسرة عليا ابوكى عمرة ما دخل عليا بقرطاس لب

وخرج حسين مع اموره ومن غير ما تاخد حاجه من بيت ابوها ، وكأنه اشتراها

وفى بيت حسين ، بيت كبير اوى وجميل ، أموره تعرف كل ركن فيه وبتحبه كانه بيتها تمام

أمورة بتقعد فى الصاله وتمسك ريموت التليفزيون زى ما كانت متعوده زمان وقالت

ها يا جدو تحب نتعشى خفيف ولا اطبخلك الفرخه

حسين

أموره، ما بلاش كلمه جدو دى ، اظن يعنى أنى مش عجوز اوى يعنى

أموره

اخ ، انت زعلت من كلمه جدو يا جدو ، بس ليه ما انا طول با قولك يا جدو ومبتزعلش ، عموما خلاص تحب اقولك ايه ، اقولك عمو حسين كويس كده ، اهم حاجه انك متزعلش منى ابدا

حسين لسه برضو مش عارف يجيبها ليها ازاى ، ويفهمها انه جوزها لا جدو ولا عمو .

حسين دخل يصلى العشا ويغير هدومه وخرج الصاله لقى أموره نايمه على الكنبه زى زمان ، وكانها طفله بريءه ، حسين البنت صعبت عليه اوى وشالها ودخلها اوضه غير اوضه وغطاها وخرج ونام فى اوضته

ومع طلوع شمس يوم جديد أمورة بتصحى بدرى اوى وبتلاقى حسين بيجهز فطار وكانها بنته ، وبتفطر معاه وكل كلامها انها فرحانه علشان سابت بيت ابوه ومش عاوزة ترجع هناك تانى

حسين اخر اليوم اخدها وجاب ليها فستاين جديده ، وشنط وجزم وكل حاجه كانت عليها زى القمر

أموره، رجعت البيت ولبست فستان حلو اوى ، وكل تفكيرها انها تروح تقابل زين علشان يشوفها بالفستان الجديد

أمورة بتستاذن موبيل جدو حسين وتكلم زين وتقول

الو ، ازيك يا زين ، فينك بقالك يومين لا حس ولا خبر ، عملت ايه فى اختبارت كليه الشرطه

زين

اهلا أموره انتى فين يا بنتى باروح عند بيتكم ومش عارف اشوفك وكنت عاوز اسأل طنط مرات ابوكى عنك بس اتكسفت

أمورة

ياااخبر ، لا متسالش حد عنى ، انا اليومين دول قاعده فى بيت جدو حسين ، وعاوزة اشوفك

زين

تمام وانا كمان عاوز اشوفك علشان التنسيق نزل وعاوزين نشوف هتدخلى كليه ايه

أموره بغرور وخفه دم

تنسيق يا ابنى ، التنسيق ده للعيال التوتو اللى زيك ، انما انا مفتاح كليه الطب فى جيبى

زين بيضحك

ههههه تمام اوى يبقى اشتغلتى فراشه فى الكليه صح

أموره بعصبيه

ههيهيه يا خفيف الظل يا رخم ، يلا تعالى عند الشجرة الكبيره اشوفك وبالمرة قولى ايه رايك فى الفستان الجديد ، سلام

وخلصت أموره المكالمه وراحت ترجع التليفون لحسين اللى قال

خودى يا أمورة انا كنت محضر ليكى هديه من زمان من قبل النتيجه ، لانى كنت متأكد انك شاطرة وهتنجحى ،

ومد ايده بعلبه شيك اوى وقال

هديتك اتفضلى

أموره بتفتح العبله وتصرخ

لا مش معقول تليفون وايفون كمان ، بحبك اوى يا جدو حسين

ولسه أمورة بتعيد كلمه جدو حسين ولس حسين مش عارف نفسه عاوز منها ايه

أمورة بتخرج علشان تقابل زين ، بعد ما اخدت الأذن من جدو حسين ولكنها طبعا معرفاه انها رايحه تقابل صاحبتها

وفى بيت والد أمورة، قاعد بيعد الفلوس للمرة المليون وبيقول

يا اخواتى الفلوس دى حسين ابن عمى سلمها ليا ١٠٠ الف بالتمام والكمال وعدهم قدامى بدال المرة مرتين ، كل يوم اعدهم الاقيهم نقصوا الفين تلاته، تكونش الفلوس بتكش فى الشتا وتتمدد فى الصيف

مرات الاب سامعه حوار النفس اللى شغال برة وبتدخل وتقول

جرى ايه يا سبعى ، كل شويه تعد الفلوس انت مش عارف انك كدة بتقل بركتهم ولا ايه

الاب

ايوة صح هما فعلا بتتقل بركتهم وكل يوم ينقصوا ، اكونش اتسرقت يا وليه

مرات الاب بتحط ايدها فى وسطها وتشوح فى وشه وتقول

ناااااااعم يا عمر ، اتسرقت ليه قاعد مع حراميه ولا قاعد مع حراميه د حاسب على كلامك يا راجل ده مفيش حد غيرى انا وانت فى البيت يبقى مين اللى سرق انطق اتكلم

الاب

لا وراس امي ما قصدى ، طيب ده انتى ست الستات ، طيب ايه رايك تاخدى الف جنيه شبرقى نفسك بيهم

مرات الاب بدلع ماسخ

لا لا لا ، فلوس ايه هو انا برضو بتاعه فلوس انا شبعانه وعينى مليانه ، خد فلوسك مش عاوزة

طب عليا الطلاق لو مش خدتى الفلوس لازعل منك، وانتى عارفه انى زعلى وحش ، اه امال انتى عارفه انا راجل وكلمتى لا يمكن تنزل الأرض ابدا

مرات الاب

لا د خلاص مدمت حلفت هات

وعند الشجرة الكبيرة بتقف أمورة تستنى زين وعاوزة تعرفه اللى حصل لانهم على طول بيحكوا يومهم بالكامل لبعض ، لكنها متردده اوى تقوله ولا تستأذن الاول من جدو حسين ، واخيرا وهى لسه بتفكر ، زين بيقرب منها واول ما بيشوفها بيقول

واوو ممكن اعاكس القمر ده ، واقولك انك جميله اوى

أمورة بكسوف

اسكت يا ولا ، منا عارفه انى جميله ، بس ايه رايك الفستان ده زوق جدو حسين

زين

يا دى جدو حسين ، انا عاوز اعرف الراجل ده يقرب ليكى ايه بالظبط

وهنا امورة بتحط راسها فى الارض وبتقول…..

• يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عذراء في عصمة عجوز ) اسم الرواية