رواية نصيبي وقسمتي الفصل الثاني 2 - بقلم اميرة حسن
رواية نصيبي وقسمتي الفصل الثاني 2
"" يعني هتلبسي فستان الفرح وهتطلعي كأنك العروسه بس هتحطي نقاب على وشهك، ولا من شاف ولا من دري""
ردت لمار بتفاجى: نعم!!!
صبا: نعم الله عليكى، اسمعى كلامى لان دة الحل المناسب.
ردت لمار بأنفعال: حل ايه وزفت ايه، دة شكل الصدمه طيرت اللى باقى من عقلك وبدل مانكحلها عميناها خالص يافالحة.
صبا بانفعال: ماهو مهما تتكلمى برضه مفيش قدمنا غير الحل دة، لان احنا دلوقتى قدام أمر واقع ولازم ننقذ سمعتنا وانتى بنفسك شوفتى ان الصحافة والتلفزيون مشرفين لان حضرتك مش هتتجوزى اى حد دة «منذر فؤاد الدين» عارفة يعنى ايه «منذر» اللى لو عرف الحقيقه ممكن يمحينا من على وش الدنيا دة غير المصالح اللى بينه وبين ابوكى ولو تارا مفكرتش فى كل دة خليكى انتى العقلة واعملى زى مابقولك.
لمار بانفعال: انا ولا يهمنى منذر ولا بطيخ كل اللى شاغلتى سمعتنا وبس وفى نفس الوقت فكرتك دى مش قادرة اقتنع بيها
صبا بعصبية: انتى عندك حل تانى؟
لمار بتردد: ااا..اه خلينا نواجهه المشكلة دى واللى يحصل يحصل.
صبا بعصبية: خلينى معاكى للاخر، مثلا هننزل دلوقتى نقولهم ايه؟ احنا اسفين ياجماعة بس العروسة هربت مع حبيبها ولا هنقول لاهل العريس ايه؟ معلش اصل اختنا مش عايزة تتجوز ابنكم دة غير اللى منذر ممكن يعمله اصلا.
لمار بأستغراب: مين يعنى منذر دة ومالك خايفة منه كدا كأنك تعرفيه اوى.
صبا: والله انا كل اللى اعرفه عنه انه راجل يفوت فى الحديد ومصالحنا كلها متعلقة فى رقبته عشان كدة ابوكى كان عايز يجوزه تارا،، منه يحافظ على مصالحنا وبرضه عشان يخليها تنسى وتبعد عن حمزة بس اختك خالفت توقعاتنا ودلوقتى مش قدامنا حل غير انك تاخدى مكانها.
ردت لمار بتفكير: ولما انتى شاطرة اوى كدة،، ليه ماضحيش انتى وتتجوزى سى منذر دة بدل مانتى حطانى قدام المدفع.
صبا بسخرية: لا دة شكل الصدمه طيرت عقلك انتى ونسيتى انى مخطوبة يافهمانة.
نفخت لمار بقوة وحاولت ترتب افكارها وبعدين قالت: طب وانتى فكرك لما اتجوزه يبقا احنا كدة حليناها وبقينا عباقرة ومفيش مننا اتنين ولا حضرتك مفكرتيش لما العريس الباشا يعرف ان احنا ضحكنا عليه هيعمل ايه؟
صبا بتردد: اا.. اهو بقا قضا اخف من قضا، خلينا بس نلم الموضوع قدام الاعلام والكاميرات والفرح يخلص على خير وبعدين نبقا نحلها بينا وبين بعضينا.
حطت لمار اديها على راسها وقعدت على السرير وفضلت تبص على فستان الفرح بحزن وهى بتقول فى سرها: بس مش هى دى الحياه اللى كنت عايزة اعيشها.
نزلت صبا لمستواها ومسكت اديها بترجى وقالت: يلا يالمار عشان خاطرى مفيش وقت.
بصتلها لمار بقلق وعدم اقتناع ولكن ماباليد حيلة......
..............................................
فى القاعة...
كانت الناس كلها من شتى الدول متجمعين مع بعض والصحافه والاعلام في كل مكان وكانوا بيصوروا كل لحظه بتمر في الفرح
لحد ما الكاميرات لقطت شكل العريس وهو قاعد والغضب مالي وشه وكان بيبص في اللاشي
لحد ماجت والدته كوثر وقالت بفرحه: ما شاء الله ربنا يباركلي فيك يا روحي، بس فك التكشيرة دى وانبسط كدة دة والله عروستنا محظوظه بك.
قرب الحج فضل وهو بيكون جد العريس وقال: امال العروسة فين؟ دى اتأخرت اوى.
ردت كوثر بأبتسامه: طلعت شوفتها واختها قالتلى انها بتجهز.
الحج فضل: كل دة بتجهز؟
بعدين بص لحفيده وقاله بمرح: ماتقوم يامنذر افرد طولك واطلع جيب عروستك.
كان منذر بيبص فى الاشيئ ولكن عقلة بيفكر فى مستقبله مع العروسة اللى مشفهاش غير فى الصور فقط ولولا الحاح عيلته واسرارهم عليه بالجواز مكنش فكر يتجوز دلوقتى نهائى
طلع من شرودة على صوت جده فانفخ بقوة واول ماقام من مكانه حس ان كل العيون عليه كأنه اسد وسط غابة ومشى قدامهم كأنه عارض ازياء طالع على المسرح دة غير نظرته اللى تخوف الطخين يعنى من الاخر كدة هو شخصية جامدة.
ولكن والدته راحت وراه وقالتله: استنى يامنذر اجى معاك احسن العروسة مكسوفة.
رد بجمود: لا خليكى انا هجبها لانى مش هستنا اكتر من كدة.
رد الحج فضل: براحه عليها متخوفهاش منك من اولها.
بصله منذر وحرك راسه بثبات بمعنى أمرك.
اتحرك منذر ناحية اوضه العروسة وقبل مايخبط لقا الباب اتفتح وطلعت لمار وهى لابسة فستان الفرح وحاطة النقاب على وشها وهنا بصو لبعض للحظة ومينكرش منذر انه اعجب بلون عيونها السماوى ولكنه استغرب من النقاب اللى على وشها لان عيونها حمسته يشوف باقى ملامحها.
وفجاه طلعت صبا من وراها وبصت لمنذر بأبتسامة مترددة وقالت: معلش اتأخرنا عليك بقا واهى عروستك قدامك تتهنو ببعض ان شاء الله.
بصلها وسألها: انتى اختها؟
قالتله: ااا... اه انا صبا اختها الصغيرة... اخر العنقود هههه.
سكتت للحظة وبعدين قالها بجمود: عقبالك.
ردت عليه بابتسامة اعجاب: شكرا.
وبعدين بص لمار وثنى ايده بمعنى انها تحط اديها فى ايده ولكن لمار اتوترت وبصت لاختها صبا فااختها برقتلها عشان تحط اديها فى ايد منذر وبالفعل مسكت ايده برقة حسسته بكهربة فى جسمه ولكن مبينش شعوره قدمهم واتحرك معاها للقاعة .
واول ماظهر العروسين بأطلالتهم الجميلة استقبلتهم الناس بالتسقيف والترحيب المبهج
لحد ماوصلو للمكان الموجود فيه المؤذون وقعدو جمب بعض وهنا جاء اخو العربس عدى واخت العروسة صبا بأعتبارهم شهود على الجواز
وخلال ثوانى حط والد العروسة «هارون» ايده فى ايد العريس وبدأ المؤذون يتمم الزواج لحد ماانتهى بالجملة المعتادة: بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم فى خير.
...............................................
وخلال الفترة دى كان حمزة وتارا وصلو على شاليه فخم
واول مادخلو حجز حمزة اوضتين واستلم الكروت،
وبعدين بص لتارا وعطاها كارت اوضتها وقالها بابتسامه: خدى ياقلبي، واطلعى دلوقتى ارتاحى وانا هبقا اطمن عليكى بالفون.
بصت تارا للمكان بزهول وقولتله: بس ياحمزة المكان دة شكله غالى اوى واحنا عايزين نحافظ على الفلوس اللى معانا.
ضحك وقرب وشه منها ومسك خدودها بمشاكسة وقالها: ياسلام على التوفير ياسلام.
بعدت عنه وقالت بجديه: بكلمك بجد والله.
قالها بهدوء: بصي يا حبيبتي احنا هنقضي هنا يومين بالكتير اوي وبعد كده هنروح على شقه صاحبي.
اتفاجئت وقالتله: شقة صاحبك؟!!!
قالها بأستهوان: اه صاحبى.. مالك متفاجئه كدة ليه؟
تارا: اصلك مقولتليش على موضوع صاحبك دة.
حمزة: عشان مكنش فى بالى اصلا لكن لما فكرت لقيت انها فكرة مناسبة للوضع اللى احنا فيه دلوقتى.
تارا: وفكرت فى ايه بقا؟
حمزة: ياحبيبتى انا ليه حاسس انك بتستجوبينى مانتى عارفة انى مستحيل اعمل حاجة تضرك، وبعدين ياستى صاحبى دة رجولة ولما اقوله انى عايز مكان اقعد فيه مش هيستخصر فيا شقته لانه كدة كدة مش بيقعد فيها كتير وعلى طول مسافر يعنى الدنيا هتبقا امان ومحدش هيعرف يوصلنا.
بصتله بتفاجئ: لا والله،، وانت شايف ان كدة صح ياحمزة؟ ومعقول هقعد معاك فى شقة لوحدنا؟ اساسا ازاى خطر على بالك فكرة زى دى وانت عارف انى مش هقبل بيها.
حمزة: هههه ومتقبليش ليه؟ ولا انتى خايفة منى؟
تارا: لو خايفة منك مش ههرب معاك وارمى كل حاجة ورا ضهرى بس فكرتك دى غلط.
حمزة: يعنى فكرة الهروب هى اللى صح؟
سكتت تارا للحظة وفضلت تبصله فاقرب منها وسألها بهدوء: تارا هو انتى مش واثقة فيا ولا ايه؟
ردت بأنفعال: بطل اسئلتك دى ياحمزة، انا ولا خايفة منك ولا مش واثقة فيك بالعكس بقا انا بطمن وانا معاك وانت عارف كدة كويس بس مش معنى انى غلطت مرة يبقا اتمادى فى الغلط، وياريت تشوف حل تانى غير اننا نقعد مع بعض فى نفس الشقة واحنا مفيش اى حاجة بينا على الاقل خاف على سمعتي.
قالها بهدوء: معاكى حق يمكن مفكرتش فيها بالمبدأ دة وحاضر ياحبيبتى هعملك اللى انتى عيزاه المهم تكونى مرتاحة.
ابتسمتله برقة فاقالها: يلا ياجميل اطلعى على اوضتك ونامى وبكرة نبقا نتكلم على رواقة.
بصتله بحب وقالتله: حاضر وعلى فكرة بحبك اوى.
............................................
فى القاعة.
كانت والده العروسة«فردوس» بدور بعيونها على بنتها لمار لحد ماشافت صبا واقفة بعيد مع خطيبها مروان فاقربت عليهم وقالت لخطيبها بابتسامة بشوشة: منورنا يامروان والله.
الاتنين بصولها وبعدين مروان رد ب: دة بنورك ياست الكل وربنا يتمملهم على خير يارب.
فردوس: يارب ياحبيبى وعقبال ماافرح بيكم قريب.
وبعدين بصت لبنتها صبا وسالتها: امال اختك لمار فين دى مختفيه من بدرى؟
اتلجلجت صبا وقالت: اااا... هتكون فين يعنى ياماما شوية وهتلاقيها جت.
فردوس بحيرة: دة انا من بدرى بدور عليها ومش لقياها ولا كله كوم واختك تارا اللى حضرالى فرحها بالنقاب وهى من امتى وهى بتلبس نقاب ولا هو لازم تحط التاتش بتاعها وخلاص واساسا تلاقيها فكرتك عشان محدش بيسلم من دماغك اصلا.
ردت صبا: فى ايه ياماما انتى عايزة تدبسينى فى اى حاجة وخلاص.. ااا.. هتلاقيها حبت تظهر بشكل جديد او حبت تفاجئ جوزها ولا ايه رايك يامروان؟
ضحك مروان وقال: طبعا معاكى حق هو معقول يعنى هيكون ليكى يد فى موضوع النقاب دة.
بصتله بغيظ وقالت: ليه شامة ريحة تريقة؟
قاطعتهم فردوس وهى بتقول بقلق: طلعيلى اعصابك اللى فى التلاجة دى وروحى شوفيلى اختك لمار فين، والله انا مش عارفة الاقيها منين ولا منين؟
اتكلم مروان بمرح: اهدى يام العروسة والله مش لايق عليكى العصبية وليكى عليا ادورلك على لمار بنفسى واجبهالك لحد عندك كمان بس انت اهدا ياجميل.
ابتسمت فردوش على مشاكسته ليها وقالت: كل بعقلى حلاوة ياواد بس ماشى هروح انا اشوف الناس محتاجة ايه بس خليك قد كلمتك.
ضحك وقالها: عيب عليكى.
وبعد مامشت فردوس بصت صبا لمروان بغيظ وقالت: عجيبة والله، دة انت عندك قدرة رهيبة فى الاقناع.
قالها بمرح: الله اكبر قل اعوذ برب الفلق.
قالتله بغيظ: ياسلام كأنى هحسدك مثلا.
قالها: بس بس انا مش فاضيلك عندى مهمة ولازم اكون قدها.
مسكت ايده قبل مايمشى وقالتله: تعالى هنا رايح فين... ااا... اصلا.. اصلا مهما تدور مش هتلاقى لمار.
استغرب وقالها: دة ليه بقا؟
قالتله بتردد: ا... ااا عشان لمار هى العروسة.
قالها بتفاجى: نعم ياختى دة ازاى دة؟ وتارا فين؟
قالتله بقلق: تارا هربت بس خلى السر دة بينى وبينك لحد مالفرح يخلص ونشوف هنعمل ايه.
...............................................
الناس مكنش على لسانهم سيرة غير العروسة اللى اتنقبت يوم فرحها وبعضهم كانو بيبصلها بأستغراب والبعض الاخر بيبص بأعجاب والبعض الاخر بيبصلهم بغيرة دة غير بعض البنات المراهقات بيبصو على العريس باعجاب ومعاكسة لطيفة.
اما عن العريس والعروسة فاكانو قاعدين جمب بعض زى الصنم ومن غير ولا كلمة وكل اللى كان فى بال منذر ان اليوم دة يخلص بسرعة عشان يواجه عروسته بالحقيقة المستخبية ولمار لا تفل عنه بشيئ بالعكس دى كانت فى موقف لاتحسد عليه.
لحد ماسمعو الدى جى بينادى على العروسين يطلعو على الاستيدچ لرقصة Slow وطبعا محدش فيهم اتحرك من مكانه وهنا جه دور اصدقائهم اللى اصرو عليهم وطلعوهم على الاستيدچ.
واول ماطلعو كانو واقفين قدام بعض بجمود وكل واحد فيهم بيبص فى جميع الاتجاهات كأنهم مخطوفين لحد ماالعريس اخد خطوة وقرب من لمار ومسك اديها وقربها منه بقوة لدرجه انها رفعت عيونها عشان تقدر تبص لعينه لانه بان فرق الطول مابينهم وسندت اديها على صدرة برقة وهنا رجعت الكهربا لجسم منذر وبرضه مبينش شعوره قدامها ولكن شم ريحتها وبص لعيونها بجرأه فاأتوترت لمار وبصت فى الارض وهو كان بيحاول يتجاهل جمالها ولكن ريحتها ثبتت فى عقلة ولمست اديها بترخى اعصابه ولكن كان مبين عكس كدة.
واخيرا انتهت الرقصة ورجعو مكانهم وكل الحاضرين سقفولهم بحرارة.
............................................
اليوم خلص والعروسين اتجهو الى غرفتهم اللى كانو حجزنها فى الاوتيل.
واول مادخلت لمار الاوضه قعدت على الكرسى بهدوء وهو فضل واقف وباصص عليها وبدا كلامه معاها ب: هتفضلى بالنقاب دة كتير؟
رفعت عيونها وبصتله وحاولت تتحكم فى توترها وبهدوء شالت النقاب من على وشها
استغربها جدا وعقد حواجبه وفضل يبص لملامحها اللى خطفت انفاسه بتفحص وكان ساكت تماما لحد ماسمعها بتقول بلجلجة وتوتر: ااا... انا عارفة انك مصدوم.. و.. اا.. اكيد مدايق.. و.. ومش بعيد تتعصب عليا كمان بس.. كل.. يعنى كل اللى طلباه منك انك تسمعنى وتصدقنى.
قرب منها خطوة فاقامت من مكانها وبعدت خطوتين وقالتله بقلق: ا.. ااانا.. انا مش عارفة انت تعرفنى ولا لا... بس... بس انا لمار اخت تارا.
رفع حواجبه بتفاجئ ولكن فضل ثابت وقالها: وبعدين؟
كانت لمار بتتنفس بصعوبه والكلام طار من عقلها لدرجه انها اتمنت الارض تتشق وتبلعها لحد ماشافته بيقرب منها وبيقول بجمود: ماتكملى كلامك سكتى ليه؟
حطت اديها على قلبها تهدى نبضاته لان ثباته وهدوئه المميت بيذيد من توترها فاحاولت تتكلم وقالت: ااا.. انا اضطريت...اضطريت البس فستان الفرح مكان تارا عشان... اااا.... عشان...
قرب اكتر وقالها بهدوء: عشان ايه؟
رجعت للخلف بتوتر وقالتله: ااا عشان يعنى لازم انقذ الموقف.
سالها: موقف ايه اللى تنقذيه؟
قالتله بلجلجة: كنت... كنت عايزة انقذ سمعه عيلتى وعيلتك من الفضيحة.
ثنى شفايفه لتحت بأنبهار مزيف وقال: بجد!! وفضيحة ايه دى بقا اللى كنتى عايزة تنقذيها؟
غمضت لمار عبونها واخدت نفس عميق وبعدين بصتله وقالت بسرعة: اصل تارا هربت ولو مكنتش لبست الفستان وحضرت الفرح مكانها كنا هنتفضح قدام الصحافة والاعلام و... واكيد انت شخصية معروفه و... اااا....ولما خبر زى دة يتنشر فى الجرايد هيخلى الناس تتكلم عنك و....
ضحك بسخرية وفالها: والله ...طب كملى كملى.
قالتله بانفعال ناتج من فلت اعصابها: انت مستهون بكلامى ليه على فكرة انا مش بكدب.
قرب منها وقالها بجمود: ومين قال انى بكذبك! دة حتى كلامك عين العقل بس عارفة دة معناه ايه؟
سكتت وفضلت تبص لعيونه بخوف لحد ماقرب منها اكتر وقالها: معناه انكم ضحكتو عليا وعملتونى لعبه فى اديكو وطبعا دة مش هيعدى بالساهل والاحلى بقا ان جوازنا دة باطل ياقطة.
•يتبع الفصل التالي "رواية نصيبي وقسمتي" اضغط على اسم الرواية