رواية هن (غرف مغلقة) كاملة بقلم ياسمين النحاس عبر مدونة دليل الروايات
رواية هن (غرف مغلقة) الفصل الثلاثون 30
شادن بصيت لنفسها في المرايه وبتتأكد من شكلها وحجابها شكله مظبوط ولا لا
طلعت الكيك اللي جهزته عشان ابراهيم من الفرن وطلعت علي البار يبرد
حاسبت زبون عندها ومشي وطلعت برا تكلم ابراهيم وتشوف وصل ولا لا
ابراهيم ركب اتوبيس اللي يوصله ليها ومحبش يفتح خطه ويعملها مفجأه
____________
يوسف فوق مها وبص لسيف بسرعه : وصل ! لازم يشوفها حالا وينشغل بيها لازم تلخبطه
سيف ساند اخته التايهه وحاطه ايدها علي دماغها وبصيت لسيف : ايه اللي حصل
سيف وقف اخته وبصلها وماسك ايديها الاتنين : عايزك تبصي قدامك علي بعد 50 متر
( لفها وشاور بايده ) بصي
مها ركزت مع مشاورة ايده وبصيت اوي واللي قدامها بيلف راسه وشافته ونطقت بصدمه : هشام !!
شادن واقفه وشها للمطعم ومركزه في موبايلها
سمعت صوت من وراها وايد بتحسس علي جسمها @ وحشتيني
اتخضت من الصوت ولفيت وبصيت قدامها برعب وعيونها برقت : بلال !!
مها بصيت لسيف : سيف هشام هنا !هشام بيعمل ايه هنا ؟؟ احنا جينا ليه هو ولا ايه انا مش فاهمه ؟؟
يوسف وقف قدامها : هشام بيخدعك وكلمناه انك تهربي معاه و وافق ! (مها مش مستوعبه ويوسف كمل ) عارفه وافق ليه ؟ عشان مش هيتجوزك ! ( مها استغربت وكمل كلامه ) هيبيعك برا !! ويخليكي رخيصه غصب عنك ..
مها برعب : يعني ايه انا مش فاهمه حاجه
يوسف : روحي اسأليه واتأكدي من كلامنا
سيف بصله وهيتكلم يوسف بصله انه يسكت وهي بصيت لاخوها ومن غير ما تعرف رده جريت لهناك
______
شادن بخضه : انت .. انت بتعمل ايه هنا ( شالت ايده بعنف ) ابعد عني
بلال ابتسم بخبث : مفجأه صح !! انا متوقعتش انهم صادقين وانتي هنا فعلا !! توقعت انهم بيكدبوا
شادن بعدم فهم : مين دول وانت .. (زعقت ) انت بتعمل ايه هنا امشي انا حياتي ماشيه من غيرك وكتبت كتابي
بلال قربلها اكتر وبيحط ايده عليها وهي زقته بعنف وزعقت : ابعد عني
بلال مسك ايدها ولواها ورا ضهرها : لا ياحلوه انتي بتاعتي فاهمه ! اسيبك واجيلك وقت ما حب وحتي لو متجوزه مش هيمنعك عني
شادن متألمه من ايده وبتحاول تبعد عنه : ابعد عنننني
سمعت صوت ضعيف وراهم : هشام
بص وراه بسرعه وشاف مها وراه وشادن قدامه !!!
شادن بصتله ومش فاهمه مين دي ومين هشام , مها بتحاول توقف دموعها : انت .. مين دي ؟!! .. انت هتتجوزني صح؟ مش هتعمل اللي قالوه صح ؟
في نفس اللحظه ابراهيم وصل علي بعد كبير عنهم نفس بعد سيف عن مها وشاف واحد واقف قريب لشادن وماسك ايدها وبتحاول تبعد عنه وجري عليهم بسرعه
سيف شافه وخاف يكون حد تبع هشام وجري معاه ليهم ويوسف بيشده وهو مهتمش ليه وجري ورا ابراهيم
يوسف اتكلم في اللاسلكي : هنتدخل مع اشارة ايدي
هشام بصلها وزعق وايده التانيه ماسكاها جامد : انتي هنا ازاي ؟؟؟ انا هشوفك بكرا ومش هنا ابدا
اتفجئ بلكمه جت في وشه من ابراهيم وشد شادن عليه وزعق : ازاي تلمسها يا حيوان (بص لشادن وللكل واتكلم بعصبيه ) مين دا ؟؟
مها مش فاهمه حاجه وايد هشام قابضه علي ايدها وردت بتوهان : هشام
شادن زعقت وبصيت لابراهيم : هشام مين دا بلال !!
ابراهيم بصدمه : بلال !!
سيف شد ايد مها و وقفها جنبه و بصلها : شوفي بعينك شوفي بيعمل ايه وياتري دي ضحيه ليه هو كمان وبيلعب عليها
مها مسحت دمعتها و وقفت قدامه : انت بتشتغل ايه ؟ واسمك الحقيقي ايه ؟
هشام او بلال بصلهم وحس انه محاصر ما بينهم ولازم يطلع من هنا مد ايده في ضهره بسرعه ورفع مسدس في وشهم و زعق : انتو محضرينلي كمين !!؟
يوسف اتكلم في اللاسلكي وبيوزعوا نفسهم ويتدخلوا بسرعه
مها مهتمتش بالمسدس اللي في ايده وبصتله بهدوء : انت مين ؟؟ انت هشام ولا بلال ؟؟ وانت بتحبني فعلا ؟؟
سيف زعق : بيحبك ايه ؟ دا هيبيعك برا هيبعيك للكلاب ينهشوا فيكي
ابراهيم بص لشادن بقلق : انتي كويسه ؟ في ايه مين دول ؟
شادن بخوف : مش عارفه
هشام ساكت قدامها وبيفكر وفي ثانيه مسك ايدها وشدها عليه : هنهرب , ضرب رصاصه جت في سيف اللي اتألم ومسك كتفه وزعق بخوف : مهااا
وفـ ثانيه وكان المكان كله مليان عساكر وظباط حاصروا هشام ومها
شدها من طرحتها عليه واتكلم بصوت مرعب بالنسبالها : انتي بتوقعيني ( حط المسدس علي راسها وبص ليهم ) سيبوني امشي وهسيبها
يوسف بيقرب وهشام رفع ايده وضرب رصاصه في الهوا واي حد كان موجود حاولين المكان جري بخوف وبعدوا تماما
يوسف رمي مسدسه علي الارض : انا سيبته ومش هقرب اكتر من كدا .. سيبها واستسلم احسنلك
هشام بخوف : احسنلي في ايه ؟ انا لو رجعت معاكوا مش هشوف النور تاني
مها مش هاممها اي حاجه وبصيت لهشام وعيطت : انت عايز تبيعني بجد ؟؟ انت مش بتحبني اصلا ؟ انت عايز مني ايه ؟ خطبتني وعلقتني بيك ليه ؟
هشام فهم انها مش فاهمه حاجه واي كلام مابينهم لعبه منهم يوقعوه بيها ,بصلها باصرار : لا بحبك وهتجوزك هما بيتبلوا عليا
يوسف استغل كلامه وضرب رصاصه علي ايده المصوبه المسدس علي مها و المسدس وقع منه , جريوا عليه مسكوه وقعدوه في الارض علي بطنه وكلبشوا ايده من ورا ضهره
مها بعدت بتوهان عنه وبصيت لسيف اللي جري عليها ومسكها بايده السليمه : حبيبتي انتي والله اتخدعتي منه وكلنا اتخدعنا .. انا عمري ما اذيكي ابدا .. انا اسف اني جبتك بس لازم تعرفي الحقييقه بنفسك
مها بتوهان : يعني انا ..هو لعب بيا وبمشاعري وحياتي كانت هتضيع بسببه .. وانا صدقته وحزنت عليه ! هو كان ( بصيت عليه بصه اخيره واغمي عليها فجأه علي الارض )
سيف مسكها بايده وصرخ بصوت عالي : مها مها
علي الناحيه التانيه ابراهيم حاضن شادن من كتفها وهي ماسكه فيه بخوف وحاسه ان اللي قدامها فيلم بيتصور مش حقيقه ابدا ! .. ابراهيم بصلها ولاحظ سكوتها وبعد عنها ومسكها من ايدها : شادن .. مالك ردي عليا هو قالك ايه لما جه ؟ كان عايز يعمل ايه ؟؟
شادن باصه عليهم وساكته وعينها علي مها اللي في الارض واخوها بيحاول بكل جهده يفوقها وباقي الظباط اتلموا عليهم
بصيت لابراهيم بنفس التوهان : مش عارفه
ابراهيم زعق : مش عارفه ايه ؟ كان ماسك ايدك وايدها كمان ! عايز منك ايه يا شادن ؟؟
شادن بخوف : والله مش عارفه والله
ابراهيم بص لوشها وكان اصفر جدا وشكلها يغني عن اي كلام خدها من ايدها ودخلها المطعم وقعدها علي كرسي وقعد جنبها وضمها لحضنه
قرب عليهم معتز وبص لشادن لثواني و وجه كلامه لابراهيم : انتو مين ؟
شادن مسكت في قميص ابراهيم جامد وهو طبطب علي ايدها ومش عارف المفروض يقول ايه ومش عايز يدخلها في مشاكل
معتز بص لشادن : كان واقف معاكي الاول , كان بيقولك ايه ؟ انتي تعرفيه ؟
شادن بتجمع اللي حصل في بالها وردت : اه .. اعرفه بس اعرف انه بلال مش عارفه ازاي اسمه هشام
معتز سحب كرسي : تمام انا هتكلم معاكوا شويه ممكن تحكولي تعرفوا عنه ايه
يوسف طلب اسعاف وسيف علي الارض جنب اخته وقميصه عليه دم كتير وبينزف
يوسف بص لسيف واشفق عليه وراح عند معتز ونادي عليه ومعتز طلعله
يوسف : عرفت حاجه
معتز : لسا هتكلم معاهم, عايزني ليه
يوسف : مش هينفع نرجع مصر والبنت دي ممكن تكون تعرفه
معتز : ايوه هحقق معاها وافهم منها وهي مصريه كمان من كلامها واكيد ليها علاقه بيها وبتقول اسمه بلال وشكلها وقت في طريقه .. ارجع انت مصر بيه عشان وقتنا وانا هرجع بعديك
يوسف : مش هعرف اسيب سيف وارجع بهشام مصررجعه انت وانا هفضل هنا واحقق مع البنت بنفسي واعرف أ امن سيف
معتز : تأمين سيف من المخابرات مش منك
يوسف اتنرفز : مش هعرف اسيب صاحبي وارجع يا معتز مهما كان
معتز : تمام اللي يريحك بلغهم انك هتفضل
يوسف : اكيد
معتز اتحرك بهشام وبقيت القوات معاه وصلوا لمكان معين في طرابزون وكان في طياره في انتظارهم ركبوا فيها وراجعين علي مصر
يوسف بص لشادن وابراهيم : معلش هتكلم معاكم انا بس ممكن نأجلها شويه
ابراهيم : مين اللي اتصاب دا ومين البنت اللي معاه
يوسف بشفقه : دول اتنين اخوات واللي متصاب دا صاحبي , انا عارف انكم ملكوش دعوه بالموضوع بس هو راحلها هي وكان واقف بشكل مش كويس معاها ( بص لشادن ) انا عارف انك خايفه ومتوتره دلوقتي بس انا هحتاج كلامك جدا ( سمع صوت الاسعاف وقام ) راجعلكم تاني
يوسف تابع سيف وطمنه انه هيبقي كويس والاسعاف خدوه للمستشفي
ابراهيم حرك وش شادن ليه : انتي كويسه ؟
شادن حاسه انها عايزه تعيط ومش عارفه وخايفه ابراهيم يفهمها غلط وحاولت تبان طبيعيه وقويه : كويسه
ابراهيم هيتكلم لقي يوسف داخل عليهم وسحب كرسي وابراهيم بصله باستغراب وشادن بعدت عن ابراهيم : في ايه ؟ ماتسيبها ترتاح شويه
يوسف بعمليه : مفيش راحه انا متكلف اعرف عن علاقتها بهشام ايه وابلغهم في مصر
ابراهيم اتعصب : ما تعرفنا حضرتك هو مين وتفهمنا كدا
يوسف اتعصب : ماتتكلم بهدوء شويه
ابراهيم هيتعصب شادن شديت بايدها علي قميصه يهدي وهو بصلها وسكت وبص ليوسف : عرفنا هو مين الاول وازاي نعرفه ب بلال ويبقي هشام
يوسف : اللي قبضنا عليه اسمه هشام زاهر نصاب ( شادن وابراهيم بصوا لبعض بصدمه ويوسف كمل صدمتهم بصدمه اكبر ) بيشتغل في شبكه الكترونيه
بص لابراهيم اللي برق وكمل : طبعا فاهم كلامي
ابراهيم بغضب : فاهم وبعدين
شادن غمضيت عينهم بصدمه وبتسمع يوسف
يوسف بتوضيح : شغله كله شمال ونصب .. ليه اكتر من هويه مزيفه , بيتعرف علي البنت ويحاول معاها يجرها لسكته بأي شكل ولو رفضت بيقنعها انه هيخطبها وممكن يخطبها فعلا زي ما حصل مع مها لحد ما تتم الجوازه ويسافر بيها شهر عسل ودا بيبقي بداية الجحيم ليها لانها بتشوف اسوأ حاجه في الكون انها غصب عنها بتتباع بالرخيص برا للمافيا او لرجال الاعمال الكبار مقابل ماديات مهوله او تخليص حقوق !
ابراهيم بعدم فهم ونسي وجود شادن جنبه : يعني ايه تخليص حقوق ؟؟
يوسف بص لشادن اللي مركزه معاها ونظره عينها توجع وبص لابراهيم وكمل : يعني لو حصل مابين المافيا خلافات شخصيه بتكون البنات دول التمن ! بيتاجروا بيهم و بدون مقابل مادي وبتبقي زي الجاريه ليهم وللاسف بدون اي جواز او شرع وكله حرام في حرام (لاحظ وش ابراهيم اللي احمر فجأه وكمل ) المهم انه اقنعها بالجواز وخطوبتها مشيت فعلا وابوها فسخها فجأه وبلغ عنه لانه عرف باللي بيعمله بس معرفش بنته بالسبب الحقيقي للرفض وقال سبب تاني تماما وهي مقتنعتش وبقيت بتتواصل معاه وفي مره قالها تهربي معايا وحد من اهلها عرف ولحقها
ابراهيم بص فجاه لشادن : هو قالك نفس الكلام !!! حاول يهربك يا شادن وانتي رفضتي ؟! فاكره
شادن بصدمه : فاكره .. كان عايز يبيعني انا كمان ! فهمت دلوقتي ليه رد فعله كان غريب وانا قولتله ههرب ومهربتش
يوسف : يعني انتي ضحيه تانيه ليه ؟؟ وعمل ايه لما مهربتيش ؟ انتقم منك ازاي ؟
شادن بوجع : كمل معايا وخطبني وكان بيقنعني بحاجات كتير وانا برفض وقبل ما نتجوز اختفي وقالي انا معجب بيكي بس وسابني
يوسف بصدمه : سابك !! لما مشافش منك امل سابك ! انتي جمالك مميز ازاي يسيبك ؟ ايه غرضه من موقفه دا ؟
ابراهيم هيقوم يضربه وشادن مسكته تاني من قميصه وهو سكت وبصلها ومستغرب هدوءها
شادن بتفكير : معرفش ايه تفكيره وقتها بس اختفي قبل جوازنا وسابلي رساله فيها انه مش قد جوازه مني ومش بيحبني فعلا
يوسف بيفكروبصلها : لا لا هو مكنش عايز يسيبك هو ممكن يبقي عايزك ليه مش ليهم وعشان يحميكي منهم سابك تماما
ابراهيم فهم تفكيره وكمل معاه : ممكن يكون عايز يرجعلها في وقت تاني يكونوا هما نسيوها ؟!
يوسف : بالظبط انا متوقع كدا
شادن بخنقه : مين هما
يوسف بصلها بشفقه : المافيا والشبكه كلها
شادن مسكت راسها وبتفكر في كل حاجه عديت بيها , ابراهيم رفع راسها ليه وهمسلها : انتي كويسه ؟
شادن بخفوت : كويسه
يوسف : انا فهمت انه نصب عليكي بشخصيه بلال وخطبك وسابك , عرفك منين ؟
شادن : صاحب اخويا
يوسف بتركيز : ممكن تفهميني اللي حصل بالظبط
شادن وابراهيم شرحوله كل حاجه وهو مذهول من اللي بيسمعه وقد ايه عنده مقدره للخداع والكذب والمخاطره
يوسف بصدمه : دا لعيب .. لعيب فعلا وعارف بيصيب مين بالظبط , اخوكي يعرفه منين ؟
شادن : من النادي .. اتعرفوا في النادي
ابراهيم بصله : هو دلوقتي حقيقته مين بلال ولا هشام ولا حد تالت
يوسف : اسمه الحقيقي هشام زي ما قولتلك واختار اسمه الحقيقي مع مها عشان عيلتهم كبيره وهو استغل انه يتيم وملوش اهل وباقي اهله برا وملوش تواصل معاهم
ابراهيم ضحك باستخفاف : ويطلع اهله في الاخر معاه
يوسف : لا , عمامه برا مصر فعلا ومحدش يعرف عنه حاجه
ابراهيم : ازاي عيلتها كبيره ويخطبوها لنصاب مش غريبه دي
يوسف : هو مش غبي وعارف بيعمل ايه و واجههم بحقيقته وسألوا عليه عادي زي اي عريس ومحدش قال حاجه عنه لان شخصيه هشام مش ظاهره بأي شبهه
شادن قامت وقاموا معاها : انا عايزه مها دي واتكلم معاها هي اكيد منهاره واخوها كمان اتصاب
يوسف وابراهيم وافقوها في كلامها وهي قفلت المطعم وراحوا علي المستشفي
سيف طلع من العمليات والرصاصه مصبتش مكان حيوي , يوسف دخله يطمن عليه وكان نايم
طلع من اوضته وبص لابراهيم :نايم
ابراهيم : تمام شادن عايزه تشوف مها
شادن سالتهم عن حالتها وقالولها مدينها مهدئات
شادن راحت لابراهيم وبتعيط .. ابراهيم اتخض وهي حضنته وبتعيط بصوت عالي
ابراهيم مش فاهم مالها وخاف تكون مها دخلت في غيبوبه او حصلها حاجه : مالك بس طمنيني في ايه ؟
يوسف مستغرب وسألها : فيها ايه انا مش فاهم انا كمان
شادن بصيت لابراهيم بعياط : البنت ممكن حياتها تقف يا ابراهيم ومتكملش
انا كملت عشان ربنا رحمني من الحقيقه ومن الصدمه دي بس هي .. هي عرفت مره واحده خايفه متستحملش وتتعب زي او اكتر مني ! شوفت وقعت ازاي
ابراهيم فهم خوفها وحضنها : هتبقي كويسه يا حبيبتي متخافيش .. هتقوم وهتبقي كويسه وهتكمل وحياتها مش هتقف متخافيش
يوسف انسحب وسابها لوحدهم
شادن طلعت من حضنه ومسحت عينها : ايوه .. ايوه هتبقي كويسه اكيد
_____________________________
رقيه خرجت من سكوتها بصيت لمامتها : مين ؟
احمد استغرب وبصلها : انتي موافقه علي الفكره اصلا ؟
رقيه بصتله : وارفض ليه ممكن يبقي كويس انا لسا صغيره
نيره ابتسمت : ابن صاحبتي بس هو كبير شويه
عبد الله : كبير ازاي يعني
نيره : عنده 39 سنه
عبدالله هيرد احمد سبقه : لا طبعا انا مش موافق
عبدالله هيتكلم احمد سبقه تاني : ظروفه ايه البيه دا
رقيه مش فاهمه قصده ونيره ردت : معاه طفلين ومامتهم متوفيه
احمد : انا مش موافق
رقيه بصتله : ليه
احمد زعق : ليه ايه هتبقي مرات اب يا رقيه !
نيره : وفيها ايه ؟ هي لازم مرات الاب تبقي شريره يعني
احمد برفض : لا لا لا انا مش موافق ابدا ومش هسمح لحد فيكم ياخد موقف في الجوازه دي (بص لرقيه ) انتي فعلا صغيره وربنا هيكرمك مع حد شبهك ومسؤولياته زيك مش كبير عنك كدا وانتي لسا 25 سنه وهو داخل علي 40
عبدالله خد عصايه المقشه من جنبه وضربها علي اخر ضهره : وانا كيس جوافه هنا يالا
احمد بص لباباه واتوجع : ايه يابابا بس
رقيه ضحكت غصب عنها وبصيت لباباها اللي كمل : انا كمان مش موافق ولا هسمحلها توافق بس تاخد رايي مش ترفض من نفسك كدا
رقيه بصيتلهم : انتو بتاخدوا قرار عني ليه ؟ مش يمكن يبقي كويس ويعوضني عن اللي حصلي
نيره : ربنا يكتب اللي فيه الخير
عبدالله : تعالي يا رقيه جنبي
رقيه قعدت جنبه وهو بصلها : بصي حبيبة بابا الراجل دا ظروفه خاصه ومعرفش اطفاله قد ايه والاكيد محتاجين رعايه كامله وهياخدوا كل وقتك غير ابوهم , هل انتي مستعده تسيبي شغلك عشانهم ؟
رقيه نسيت الجزء دا وسكتت وباباها كمل : طيب انتي مستعده لعلاقه تانيه دلوقتي بجد ؟ ولا هي بس امنية بالاستقرار ؟ رقيه يابنتي دي مسؤوليه كبيره اوي وانا شايفك لسا صغيره علي مسؤوليه وعلاقه كبيره زي دي ( بص لنيره ) انا رافض يا نيره
قام ونيره دخلت وراه : انت رافض ليه بس دي كانت هتوافق
عبدالله قعد بنرفزه وبصلها : انتي هبله يا وليه ! ولا عندك ربع ضارب ! جايبه لبنتك واحد معاه اطفال !! ليه ؟ وكمان تشيل مسؤولية تلاته مره واحده !
نيره قعدت قصاده : فيها ايه يا عبدالله مش راجل وعنده ظروفه هو كمان غصب عنه
عبدالله : معنديش مشكله ربنا يقويه علي ظروفه وحياته بس مش لبنتي ابدا ! بنتك طالعه من مرحله صعبه نقوم ندخلها في جوازه تانيه وبسرعه كدا ! وكمان معاه عيال ؟ سنهم قد ايه دول ؟؟
نيره : عيل شهرين وبنت 13 سنه
عبدالله بحزن : لا اله الا الله ربنا يصبره علي محنته بس يا نيره انا رافض معلش ومتزعليش مني
نبره : لا وعلي ايه يا ابو احمد رايك يمشي علي الكل
عبدالله ابتسم : يعني مش مضايقه
نيره : لا طبعا انت عارف مصلحة بنتك وانا لما كلمتني سميه صاحبتي علي رقيه قولتلها هسأل ابوها واخوها وهما يقرروا
عبدالله : يعني انتي رافضه اصلا
نيره : بصراحه اه بس حبيت اعرف رقيه انها لسا الحياه قدامها والدنيا مش هتخلص علي راجل وفي غيره يتمناها
___________________________
سيف فاق وبينادي علي مها , دخلت ممرضه لبنانيه واتكلمت معاه وفهمته انها في اوضه تانيه ومدينها مهدئ
حاول يقوم ومقدرش , دخل يوسف وشد كرسي وقعد جنبه : طمني عليك
سيف بتعب : مها عامله ايه طمني
يوسف : في الاوضه اللي جنبك
سيف بتوسل : خليها هنا جنبي يا يوسف بلاش تبقي بعيده عني وهي محتجاني
يوسف قام : حاضر
سيف وقفه : استني .. عملت ايه مع هشام ؟
يوسف بصله : معتز نزله مصر وهيحققوا معاه
سيف بحيره : والبنت اللي كان واقف معاها مين ؟؟
يوسف : بعدين هحكيلك , هجيبلك مها هنا
مشي وبعد شويه الممرضات دخلوا سرير مها جنبه وهي نايمه لا حول لها ولا قوه
الباب خبط ودخل ابراهيم وشادن وباين عليها اثار العياط
سيف بصلهم وابراهيم اتكلم : حمدلله علي سلامتك احنا هنا معاك لو احتاجت اي حاجه
سيف بصله وبص لشادن : انتي مين ؟ وكان بيقربلك كدا ليه ؟ هو يعرفك منين ولا كان بيعاكسك ؟ ولا ايه
ابراهيم خد نفس طويل بغضب ورد عنها : كان خطيبها وحاول يعمل معاها زي ما عمل مع اختك بس هو اللي سابها ومعرفش ايه فكره بيها وجابه عندها
يوسف اتدخل : احنا نحمد ربنا علي كل اللي حصل (بص لابراهيم ) تخيل لو خدها او عمل فيها اي حاجه وهي لوحدها ! انا كنت شايفه ومتابعه كان فاضل شويه ويضربها او ياخدها بالعافيه
ابراهيم تخيل لو ملحقهاش كان ممكن ايه يحصل ؟ وبص ليوسف بنرفزه : وكنت هتسيبه ياخدها غصب عنها
يوسف بنرفزه قصاد نرفزته : لا كنت هقبض عليه لاني متكلف بيه هو !!
ابراهيم بص لشادن وكانت عينها علي مها وساكته , مسك ايدها وهي بصيت لايدهم سوا وابتسمت ظاهريا لكن جواها حاجات كتير مش عارفه تقولها
سيف بص لابراهيم : وانت مين ؟
ابراهيم : انا خاطبها وكاتبين كتابنا
اليوم عدي ومها لسا نايمه اثر المهدئ وسيف نام من الادويه
معتز وصل بهشام مصر ودخله يحقق معاه
معتز بشماته : يا اهلا يا اهلا يا اهلا .. عايز افرشلك الارض الورد في الاوضه اللطيفه دي
هشام بصله بغيظ ومردش ومعتز كمل : قولي ايه شعورك وانت محبوس هنا ؟ (ضحك باستفزاز ) انا عن نفسي مبسوط جدا ( كشر ) كنت فاكر لما تهرب مش هنعرف نجيبك ؟
وسبحان الله لما اتحركت اتحركت لوحدك ! دا ايه الجمال دا !! (رفع ايده بفرحه ) دا قدر ربنا اللي مفيش احسن منه وانت وقعت من غير اي مجهود مننا
هشام بيسمعه وبيجز علي اسنانه , معتز كمل : لا لا متضايقش كدا لايطقلك عرق
قولي الاول مين البنت اللي كنت بتكلمها؟
هشام رفض يقوله اي حاجه ومع ضغطهم وطريقتهم معاه جاوب عليهم : كنت بحبها .. كنت هخليها تهرب زي غيرها و وعدتهم برا بيها وبجمالها وانها هتكون غير اي واحده جت و وقت تنفيذ اتفاقي معاها ضحكت عليا ومهربتش وانا مكنتش عارف افرح ولا اضايق من شكلي قدامهم ودي اول مره متنجحش معايا عمليه انفذها
معتز بغضب : وبعدين
هشام : ارتبطت بيها رسمي بأمل اني انفذ اتفاقي او كنت بقنع نفسي بكدا لاني كنت بدأت احبها وبعد فتره لاحظوا اني مباخدش اي خطوه معاها فقررت اطلعها من حساباتهم وابعد عنها وادخل في عمليه تانيه ينسوها بيها ولما يثقوا فيا تاني ادور عليها ووارجعلها
معتز : كمل
هشام : عدت سنه ورا سنه وهما مش واثقين فيا وبحاول اكسب ثقتهم زي الاول لحد ما نجهحت وسفرت اربعه
معتز قام ولكمه في وشه بزعيق : رخيص
هشام حاجبه اتفتح وسكت ومعتز ضربه في رجله يكمل : وقتها هي اختفت معرفتش عنها حاجه ولا حاولت اسأل عنها لحد ما يعرفوا اني نسيتها ومش هفكر فيها لنفسي
معتز باستغراب : ليه ؟
هشام : بيفهموها خيانه ليهم لو خدت واحده لنفسي
معتز بعصبيه : هي لعبه بروح امك دي بني ادمه ( قام بغيظ وضربه تاني في وشه وانفه نزلت دم ) كمل يالا
هشام مسح وشه في هدومه وكمل : فضولي خلاني اعرف هي فين وسألت عنها وقالولي انها شغاله في طرابزون وللاسف مخدتش معايا حد وروحتلها لوحدي
معتز بغضب قربله : كنت فاكر انك هتهرب لحد امتي ؟؟ انت متعلق في رقابلتك الاف البنات
قام وهيطلع من الاوضه : احب ابشرك ان موبايلك مع المخاـ برات التركيه وهيوصلوا لبقيت الشبكه وهيجيبوهم كلهم بما انهم هناك … ( علي صوته ) هجيلك تاني يا .. ( مسك الباب وهيقفله ) يا اتش
قفل الباب وهو حرك الكرسي بغيظ ومش عارف ازاي يصدق مها وميشكش فيها وانها هتصطاده بالشكل دا !
__________________________
شادن روحت الاوتيل وابراهيم دخلها اوضتها وطلب الاكل يجيلها في اوضتها وفضل معاها وجنبها وهي بتقوله انها كويسه ويروح اوضته وهو رافض يسيبها لوحدها
شادن بثبات : ابراهيم روح اوضتك وانا هاكل وكله هيبقي زي الفل
ابراهيم مستغرب شكلها ومش عارف يفهمها : ياحبيبتي خليني جنبك انا في الاخر جوزك
شادن قامت بنرفزه : ابراهيم سيبني لوحدي وانا مستحيل اخليك تبات معايا في نفس الاوضه لو سمحت خليني لوحدي افضل
ابراهيم قام : تمام .. عن اذنك
ابراهيم طلع متعصب من عندها ومن ضغظ اليوم كله ومش عارف رافضه وجودها جنبها ليه
شادن قعدت علي السرير وخدت نفس تقيل جدا وبصيت في الارض بتوهان وبتفكير في اللي حصل .. بلال طلع نصاب ! وبينصب علي البنات ويبقوا سلعه رخيصه تتباع وياتري تتباع ازاي وبأي وضع وحاله ؟! تخيلت لو سمعت كلام قلبها وهربت معاه كانت هتعمل ايه وقتها ؟ كانت هتبقي ضيعت عمرها بتصديق كدبه ! وتبقي ملك غيرها ومش ملك نفسها ابدا !! مسكت راسها بتفكير .. اهلها لوعرفوا بهروبها واللي ممكن يحصل معاها كانوا هيشوفوها ازاي ؟ وهيصدقوها اصلا ؟ وانا اتخدعت !! كانت هتعمل ايه لو اتخدعت وهتتقبل الاواقع دا ازاي ؟؟ ازاي وازاي وازاي والف سؤال وفكره جت في بالها وبتراجع كل حاجه حصلت وكل كلمه قالهالي وكل محاوله منه في اذيتها من غير ما تفهم دا !!!
قامت وصليت ودعيت في صلاتها وحمدت ربنا علي قدرها واللي هي فيه وانه حماها منه وكتبلها الخير .. حاولت تعيط ومعرفتش ! حاولت تطلع حزنها ومقدرتش ! خلصت صلاتها وبتحمد ربنا علي كل حاجه وانه هو اللي سابها وحمدت ربنا انه جالها في الوقت دا وربنا حماها لتاني مره منه واتقبض عليه اخيرا !!!
قعدت علي السرير وحاولت تنام بس التفكير اقوي منها وبتتخيل ان الغلط بيجيب غلط واتباع النفس وهواها بيجيب المشاكل .. لامت نفسها علي كل لحظه كلمته فيها من غير علم اهلها وعلي كل مره خانت فيها اخوها وعلي كل لحظه عديت عليها وهو في حياتها وعلي كل دقيقه وكل كلمه حب ومشاعر قدمتهاله بشكل ربنا ميرضاش عنه !
نامت من غير ما تحس وجواها الم كبير وزعل من نفسها وضيق شبه الجبل علي صدرها
_____________________________
ملك راحت لمجدي وفتحلها الباب وبصلها بقلق : عرفتي اي حاجه
ملك بخوف : لا وهموت من الخوف ياعمو ومش عارفه اوصله ومفتحش نت اصلا ومش عارفه اعمل ايه ؟
مجدي دخلها وقفل الباب ومنال نزلت وقعدت معاهم وبصيت لمجدي بقلق : ايه يا مجدي هنفضل كدا قلقانين ومش عارفين حاجه ,, اتصرف
مجدي بحيره : يوسف مش معايا رقمه حتي
ملك بتوتر : طب انا خايفه يكون غيابه طول اليوم وراه حاجه وانا حاسه بكدا (عينها لمعت بدموع )
منال بصيتلها وشافت خوفها علي سيف واستغربتها : انتي خايفه عليه بجد ؟
ملك رفعت راسها وبصيتلها بحده : نعم !! دا سؤال ؟ انا هموت من الخوف عليه وعلي مها ومعرفش حالتها ايه دلوقتي .. يارتني كنت معاهم
مجدي مش عارف يعمل ايه ومنال بتتابع شكل ملك وقلقها علي سيف وعرفت انها كانت ظلماها ودايما شايفاها خطافه رجاله وخبيثه واللي قدامها بثبت عكس كلامها تماما !
___________________________________
رقيه نزلت شغلها تاني يوم وكان مهدي اول حالها ليها .. دخلت مكتبها واستنته لحد ما دخل وكان لوحده .. استغربت بس محبتش تسأل علي امير لان في العادي المريض بيبقي لوحده في الجلسه من غير مرافق بس امير بيحضر بشكل شخصي
عدي نص ساعه والباب خبط وامير دخل ورقيه بصتله وهزيت راسها كسلام وهو كان هاين عليه يقوم يضربها وهز راسها ليها بنفس الطريقه وقعد
مهدي بصله : جيت ليه يا امير انت نايم متأخر يابني امبارح
امير ابتسم : عادي يابابا بس كنت صحيني معاك وانت عارف اني مش هسيبك وجيت في الاخر اهو حتي لو اتأخرت شويه
مهدي بص لابنه بشكر ورقيه كملت جلستها معاه لحد ما خلصت ومهدي امير هيمشوا
حد نادي علي مهدي و وقف يسلم عليه وامير استغل انشغال باباه ودخل لرقيه بحجه موبايله وخبط وسمحتله يدخل
امير فتح الباب ودخل وهي استغرب : في حاجه ؟
امير مش عارف يقول ايه وبصلها : اه موبايلي .. موبايلي مش معايا ممكن اكون نسيته هنا
رقيه قامت وبتدور عليه و وفقت جنب امير وبتدور وهو واقف قدامها ثابت وبدون تفكير قال بصوت عالي سمعته : انا تعبت علي فكره
رقيه رفعت راسها بذهول : افندم !!
_____________________________
سيف صحي علي وجع دراعه ومها صاحيه وباصه علي سيف وساكته
سيف بصلها واتكلم بسرعه : مها !! انتي كويسه يا حبيبتي ؟!
مها عينها علي دراعه والشاش اللي عليه وعيطت وقامت وقعدت جنبه الناحيه التانيه : انا اسفه متزعلش مني
سيف ابتسم وحضنها بايده السليمه : ازعل ايه بس انا اللي خايف علي زعلك مني .. انا والله ما حاولت ولا مره اعمل حاجه ضدك ولا اتصرف نيابة عنك انا عملت اللي بابا قال عليه وبس
مها بدموع : وهو فين دلوقتي ؟ ليه مجاش معايا هو وبقي جنبي ! وليه حطك في وش المدفع ! ليه يسيبني اتخيل انك قاسي عليا ومبتحبنيش كفايه وبتتصرف من دماغك
سيف مسح دموعها : انا مسامح ومش بفكر غير فيكي دلوقتي
مها بصيت لدراعه وعيطت اكتر : انت اتأذيت بسبيي !! انا مش مسامحه نفسي ابدا ولا علي غبائي ابدا !! انا وحشه اوي وو
سيف قاطعها : مين قال انك وحشه .. انتي جميله ونقيه ومعملتيش حاجه غلط .. انتي اتحطيتي في ظرف صعب وعيشتي وكملتي وحاولتي تتعاملي معايا ومع البيت كله ومكرهتيش حد فينا
مها بعيط : لا كرهتك .. او حاولت اكرهك بس مقدرتش .. انا اللي مربياك ياسيف وانا اللي كنت بهتم بيك وانت صغير .. انا حاسه اني قصرت في حقك اوي وانت متستاهلش كدا انت اتحملتني ودايما جنبي في الوقت اللي مش قابله وجودك وبقولك اني مش عايزاك جنبي وانت مسيبتنيش ابدا ولا مره سيبتني
سيف بحنيه : وانتي ولا مره سيبتيني ! ولا مره اتخليتي عني وانا محتاج وجودك وانا حبي ليكي كبير غيرهم كلهم يمكن عشان شبهي مبتعرفيش تكرهي ولا تنافقي ( ابتسم ) وبعدين كبيره ايه انتي اللي يشوفك يفتكرك في ثانوي
مها ضحكت وسط دموعها وحضنته وهو خرجها من حضنه وبصلها بتمعن : انتي كويسه ؟؟ حاسه بايه ؟
مها بتعب : مش عارفه .. وتعبانه .. حاسه اني تايهه ومش فاهمه حاجه
سيف طبطب عليها : فتره وهتعدي ويوسف هيجي ويفهمك دلوقتي كل حاجه
____________________________________
ابراهيم معرفش ينام كويس وهو قلقان علي شادن .. صحي وبيفكر يروحلها بس خايف تكون نايمه ويقلقها .. بس هيقعد لحد امتي لوحده بيفكر وبس ! ؟
دخل الحمام ولبس وخرج من اوضته وخبط علي اوضتها .. فضل كتير بيخبط وهي مش بفتتح وقلبه وقع في رجله وبقي بيخبط اكتر بخوف عليها
شادن صحيت علي الخبط وقامت وحاسه بتعب وتنميل غريب مش فاهمه ايه سببه .. راحت للباب واتكلمت بصوت هادي : مين ؟
ابراهيم بقلق : افتحي يابنتي انتي هتموتيني في مره
فتحت الباب وابراهيم بصلها وهيتكلم والكلام راح من لسانه بصدمه وقلق وذهول وخوف وكل المشاعر اتجمعت جواه ومش عارف يميز حاجه منهم ودخل وقفل الباب من شكلها بسرعه ولمس وشها بقلق : شادن … وشك ماله ؟!!!!
دي نهاية الجزء الاول ويتبع الجزء الثاني …
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية هن (غرف مغلقة)) اسم الرواية