Ads by Google X

رواية شاهد قبر الفصل الواحد و الثلاثون 31 - بقلم اسماعيل موسي

الصفحة الرئيسية

   رواية شاهد قبر كاملة بقلم اسماعيل موسي عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية شاهد قبر الفصل الواحد و الثلاثون 31

ظل _______ناصر محدقآ ب تقى، غير مصدقآ لما تراه عيناه، قبل أن ان تدمع عينيه ويشعر بالحنين، أشهر ناصر مسدسه هو الأخر فى وجه تقى
قالت تقى بنبره تحذيريه إرحل من هنا، لا ارغب بقتلك!!
ما كنت سمحت لك بالحياه لأقتلك الأن
ناصر، وفتح فمه، كنت تعرفين أننى ميت، حى؟
تنهدت تقى، اعرف أكثر مما تتخيل، والأن ارحل قبل أن افقد صبرى
صرخ ناصر من مكانه، تقى؟ انه انا ناصر، هل افتقدتى ذاكرتك اللعينه؟
تقى ببرود وهى تشعل لفافة تبغ، أعرف من أنت، ولست نجم سقط فى سمائى المظلمه
ناصر ______ بنبره مصره، لن ارحل
دفعت تقى النافذه و بانت كلها من الشرفه المطله على الشارع
الحياه غريبه وسحبت سحبه مديده من لفافة التبغ
العالم مليء بالشرفاء فى الخارج وانت لم تجد مجرمه غيرى انا؟
لما لا تكتفى بالأبتعاد عن المشاكل؟ لما تجبرنى على نحرك؟
قال ناصر بنبره تعيسه، انت لن تقتلينى، انا اعرف قلبك
انت لا تعرف اى شيء صرخت تقى!!
كل الذى أنطبع فى عقولكم أن النساء طيبات، ضعيفات، ومسالمات
يمكننا ان نغتصبهم كل ليله فى الأسره وفى الصباح نذهب للعمل !!
تقى، انت أختى ولم افعل اى شيء يغضبك حتى الأن؟
ناصر، قالت تقى وشعر ناصر بأعتدال نبرتها
اذا تسلقت قدمك اللعينه اول درجتين من السلم فأعدك ان لاترى قباحة الشارع مره أخرى ولا حتى مربيتك اللطيفه أروى
قال ناصر بآسى، حقيقى انت مجرمه تتاجرين ببيع أعضاء الأطفال وتقتاتين على أرواح المشردين والمساكين
أطلقت تقى ضحكه
ومن انت لتحاسبنى؟
لماذا لا تعتقدى تقى أننى من سأقوم بقتلك وإننى فقط امنحك فرصه
تقى بصرخه، الرب وحده يمنح الفرص، اسمع ناصر، ليس لديك هنا ما تدافع عنه او تثبته
معركتك ليست معى، ارحل بسلام ولا تجبرنى ان الوث يدى بدمك
لازلت احتفظ ببعض الذكريات الجميله بيننا
قال ناصر بنبره مستجديه تقى _____بالله عليك كيف تحولتى لتلك الوحشه؟
صرخت تقى، الله وحده يعلم حقيقتنا، أما البشر ف حثاله
اولته تقى ظهرها وهى تتمنى ان يرحل، لقد خسرت الكثير بسببه وها هى حتى الآن تخسر
لكن ناصر صعد درجات السلم
تنهدت تقى، إبتلعت ريقها، أنه يجبرنى على قتله وضربت الشرفه بقبضتها
البشر اوغاد، أغبياء
صعد ناصر درجات السلم وكان الباب بالطابق الثانى مفتوح، تركته تقى قبل حضور ناصر هكذا
كان مشهرا مسدسه، استقبلته تقى برصاصه خدشت ذراعه
ارعبته، اجبرته على الالتصاق بالجدار
لقد تحقق من _____ جديتها، وانها لن تتردد فى قتله

google-playkhamsatmostaqltradent