رواية شكب كاملة بقلم صفاء حسني عبر مدونة دليل الروايات
رواية شكب الفصل الواحد و الثلاثون 31
انصدموا عمار ومروان وبدو يشكو ان في حد بينقل اخبارهم ل شمس واكيد مفيش غير شغف نظر عمار ل مروان
ووقتها مروان فهم هو عايز يقول ايه لكن انتظرو لم يكون لوحدهم ويفكرو
اقترب عمار من شكب يهديها وقال
ده مش دليل انك قتلتيه اولا الغبى لعب عليكى والفيديو ده كله فتيشوب انا مهندس واعرف اثبت ان ده مفبرك يعني عاوزكى تطمنى انك فى امان ومش هيقدر يعمل حاجه
كمل مروان وقال
عمار عنده حق شمس مش قوى زى ما انتى متخيلة احنا اللى اقوى منه وممسوك عليه شغل كتير غلط
يعني قضيتك هتفتح النار على شمس علشان كده كان خايف انك تهربي من تحت ايده وخصوصا عمك مات وشغف موجوده معانا
نظرت لهم شكب وهى حاسة براحة بعض الشي وسالتهم
انتم متاكدين اني بريئة، انا كان كل همى اهرب من عذابه مكنش عندي اى طموح اثبت انا مين كل الا كان همى اهرب ل ابعد مكان ولم افتكرت الممرضه وانها عايشه في بورسعيد قولت اروح عندها اكيد هتساعدنى لكن القدر وقعنى في ايد الدكتور يوسف وزوجته وكان اول مكفاة ليا، وكنت عندي استعدد اشتغل طول عمري هناك بس ميلقنش ولما وسكتت
نظر لها عمار وقال
تقصد لما شفوتنى عند الدكتور يوسف يعني اتعرفتى على وقتها
اتنهدت شكب وقالت
اه عرفتك على طول وكنت فرحانه ان المكان اللي بنتى هتعيش فيه يكون معاكم حتى لو كان مصيري الموت هتكون فى امان
رد عمار سريعا بعد الشر اوعى تقولي كده وبدا
يسالها عمار
طيب ليه مقولتش انك شكب من اول لقاء.
اتنهدت شكب وهى متوترة وقالت
محدش كان يصدقنى ومكنتش عاوزه اخرب عليك حياتك وبيتك
نظر لها عمار بحيرة وسالها
تخربي عليا ايه مش فاهم
خفضت رأسها شكب وقالت
انا عارفه انك اتجوزت من ١٠سنين بعد ما خلصت الامتحان الثانوي كنت جايه علشان اقدم شهادة فى القضيه عشان وقتها عمى كان زى اللى سجنى كنت ممنوعة اخرج من البيت كان كل الدروس فى البيت انا وشغف سنه كامله وكان رافض اشهد ولما جت الامتحانات انتهزت الفرصة علشان اجى اشهد واجبى حق ابوى وامى، لكن لاقيت عمى ركب معايا الاتوبيس وقالي جاي، معاكى واستغربت بس فرحت انه اخرين وافق
بلعت شكب ريقها ومسحت عرقها وكملت
وقتها حد وقف الاتوبيس وخطفنى انا وعمى وركبنى عربية كبيرة جدا وبدا يهددنى ب جدى وجدتى وبعد كده فتح فيديو وانت خارج مع عروستك من الكوفير ووقتها فهمت انك بدات حياتك ورغم كده كنت عاوزة اشهد وضحكت عليهم وقولت حاضر، ونزلت وركبت عربية وصلنا للمحطة بس مركبتش وطلعت جرى ركبت تاكسي على مطروح ودخلت القسم وقولت شهادة لكن
لاحظ عمار الخوف فيها وسالها مالك سكتى ليه
كملى
كرمش شكب ما بين نفسها بخوف وقالت
دخلنى الظابط اوطي ظلمى واتهمنى انى ارهبية عشان منقابة ومفهمتش وقتها ليه فضلت ٢٤ ساعة محبوسة فى الأوضة ده
انصدم عمار وقال
عشان كده لما دورت عليك وسالت كل المكروباصات معرفتش اوصل ليكى وقتها
رفعت شكب راسها وقالت
انت سبت فرحك ودورت عليا وزى عرفت الظابط قالك
اتنهد عمار وقال
ده مش فرحى ده فرح اخوى ووقتها الكوفيرة الزفت صممت الاخ الكبير للعريس هو اللى يستلم العروسة من الكوفير علشان اخوى كان هربنا من الفرح
ضحكت شكب فى وسط حزنها وكان قاصد عمار يضحكها وقالت
العريس هرب ليه هو انتم كنت غصبينه
ابتسم عمار على ضحكتها وقال
حاجه زى كده هبقي احكيلك الحكاية بس، معلش كملي خرجت من السجن ازى
بلعت ريقها وقالت
بعدها ١٥ يوم صحيت من النوم لاقيت نفسي على السرير وكنت هتجننى امتى حصل ده وازى ولم سالت جدتى قالتلى ان لم رجعت تعبت وكنت في حاله صعبه وفقط النطق وقتها انا استغربت لدرجة صدقتهم والدكتورة قالت ان احتمال انى انصدمت وعشان كدة كنت فى حالة شبه غيبوبة عقلي فى مكان بس انا مفتحة عيني
انصدم عمار من الكلام اللي سمعوه ده وقال
بس انتي كنتي متاكد انك فى السجن مش فى البيت صح
اتنهدت شكب وقالت
انا صدقتهم عشان الكل قال ليا كده لكن بعد ما انخطفت بعدها ب ٣ سنين اتقرار معايا كذة مرة ان اغيب عن الوعى فصدقت لكن قبل ما اهرب كنت وقتها قرارت اتعامل مع شمس كويس علشان ميشكش فى وهو مكنش مصدق وضحك وقالى
صدقني لو روحتى اخر الدنيا اعرف اجيبك وزى ما عرفت ازرع واحده بدل منك مع جدك وجدتك وانتى مسجون اعرف ازرع اى واحده تشبهك اقدم عمار وهرجعك ليا ووقتها محدش يصدقك
انصدم عمار وقال
نعم زرع واحده ازى وكمان شكلك وازى جدك وجدتك محسوش وقتها
اتنهدت شكب وقالت
انا انصدمت وقتها لدرجة زى ما انت عقلك شك في دلوقتي انا شكيت فى نفسى
اعتذر عمار انه وصل احساسه انه شك فيها وقال
انا مشكتش فيك مممكن اه متعرفتش عليكى عشان شكلك لكن انا محستش براحه اللى لم دخلت حياتي
اتنهدت شكب ومسكت فى صوابع ايديها اللى بتترعش من تذكرها كل حاجه وحشه عشيتها وقالت
بس انت بلغته انى هنا علشان يرجع شكب
مسك ايديها عمار وقال
والله العظيم مبلغتهوش اه منكرش هددتك علشان تعترفي علشان كل حاجه فيكي كانت بدل انك انتى
صوتك نظرت عيونك صوابع ايديك وتوترك ومتاكد ان شعرك زى ما هو الملول اسئلتك الكتيرة واحنا في المزرعه فرحتك بالفواكه كل حاجه كانت بتاكد انك انتى
اتنهدت شكب وقالت
بس هو عرف يوصل ليا وانت شكيت انى مش هى ولولو التحليل كان ممكن ضحك عليك زى ما قالى
وبعتلك نسخة تانيه والكل كان يصدقها وكنت سلمتنى لسجنه واخواك انقذنى وهو هدفه كدة بردو
ان يلوى درع شمس
انتبه مروان وقال
نسخه تانيه منك ازى مش فاهم انتى محسيسين انك ريبوت يقدر يعمل منك كذا نسخه وازى اهلك ما اكتشفوش ان الا كانت في البيت مش انتى على ما اتذكر ان كان في جرح في وشك وقتها
اتنهدت شكب بسخرية وقالت
عندك حق متصدقش لكن متنسش، احنا في عصر، كل تطور وتركيب الوشوش عادي انا الا مبقتش فاهمه انا كل اللي عاوزه اهرب، من شمس واعيش مع بنتى في امان ومش فارق معايا مين يصدقنى ومين لا والا عيشته اقد ما كان صعب على اقد اتعلمت اتوقع الغدر، من اى حد
تدخل عمار وقال
مروان ميقصدش يشكك في الا انتي بتقولي كل الحكاية ازى شمس كان بالحرفان ده يحبسك الفترة اللي احنا بندور عليك وانتى جانبي ويبعد واحدة تانية محدش يقدر يشك فيها ده شيطان.
اتنهدت شكب وقالت
عارفه علشان كده انا خايفه اخطو اى خطوة وانا مش عارفه هو مرتب ايه بكره
بدا يطمنها عمار وطلب، منها وقال
طيب ممكن ترجعي معايا وهنفكر، ونرتب كل حاجه والا عايزة اقول ليكي ان سنين عذابك انتهت من يوم ما رجعت ليا واى حاجه يفكر فيها شمس هنكون بالمرصد اقدمها
اعتذرت شكب وقطعت كلامه وقالت
انا اسفه بس مش هرجع اولا علشان رجوعى يخلى شمس يعمل اي خطة علشان يرجعنى ومادم وصل ل اوطي وكمان عرف يدخل المزرعه
ممكن يقدر ياخدنى
اتعصب عمار ومروان وقالو
بدا عمار
استحالة ممكن فى الاول عرف يدخل عشان محدش فينا كان عارف انك شكب بس من النهارده كل المزراعة هتقوم عليه
كمل مروان وقال
انتى مع رجاله مش شرب خورجى فاهمه وانا ظابط وهعرف اوصل لكل اللى حصل زمان بالتفاصيل
من يوم فرح عماد والصور وسجنك كل حاجه وخطفك من الجامعه صدقيني انا هقدر امحه من علي وشي الدنيا بس الصبر حلو
طلب عمار منها ارجع ومتخفيش احنا معاكى
قطعت حديثهم دخول
ام حور وهى بتعيط وقالت
الحقنى يا ابني البنت اخطفت كنا بنشترى عيش وفجاة ملقيتهش
انصدمت الكل وانهزت شكب وصرخت وقالت
مش قولت ليكم انا مش فى امان ومش هيسبنى
جريت ام حور وهي بتصرخ الحقوني البنت اختفيت
انصدم عمار وسالها
ازي مش كانت معاكي
نزلت دموعها وقالت
والله يا ابني انا مش عارفة اقولك كنت بجيب عيش من الفرنة الا جانب مصنع الملح بتاع العامل وبدي ل محمد بتاع العيش الفلوس وباخد العيش بتلفت مليقتهش اقعدة ادور عليها فص ملح وداب
شهقت شكب وصوتها مكنش طالع بنتي نوفال
وكان شريط حياتها بيدور اقدم عيونها من يوم ما عرفت انها حامل لحد ماشلتها على ايدها بعد الوالادة جريت على الشارع زي المجنون وهي بدور عليها وتنادي نوفال حبيبتي انتي روحتي فين نوفو كان عمار بيلحقها وبيدور عليها وندمان انه وثق في ام حور وافتكر كلام شكب انها عمرها ما هتلاقي الامان في وسطنا ويوصلها اما مروان عمل اتصلته وبدا البحث في كل مكان كانت شكب بتشهق وبدموع انا السبب في ضياع بنتي انا مكنتش عاوزها وهي في بطني دعيت انها متجيش ولم اتولدة بنت انهارت وكنت خايفة عليها منه حاولت احميها منه لكن معرفتش انا ام مهملة انا فاشلة واستهال العقاب
ضمها عمار وهي ماشي وبتعيط ما بين اطلعه وقال
انتي اعظم ام متقوليش كدة وهنلقيها صدقني ده وعدي مني بنتك هترجع لحضنك وهتنسي كل حاجة
نظرت له شكب وقالت
وعد بنتي بتخاف من الظالم وهو دايما بيحبسها عشان يكسرني بيها ارجوك انا هموت لو عمل لبنتي حاجه
وفجاة
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية شكب ) اسم الرواية