رواية الوفاء العظيم الفصل الثالث و الثلاثون 33 - بقلم ليلة عادل
رواية الوفاء العظيم الفصل الثالث و الثلاثون 33
❤️~*الوفاء العظيم
بقلمي ليلةعادل✍️*~❤️
الحلقه دي ثلاثة و ثلاثون
احد المستشفيات الخاصة الكبيرة
داخل سيف غرفة العمليات وكان الجميع في إنتظارة
نظرت غيداء لهم : أنا هروح أجيب قهوة
مراد : خليكي هجيب أنا
غيداء : عايزة أمشي رجلي شوية
نهضت و توجهت للمصعد و فور دخولها ضغطت ع الدور الأول هبطت وذهبت للكافتيريا.
غيداء : لو سمحت عايزة خمسة قهوة ٣ مظبوط واتنين سكر زيادة.... طلعهم فى استراحة العمليات الدور الرابع
ثم توجهت للمصعد مرة أخرى وضغطت ع الدور الثانى. خرجت وسارت في الممر حتى وصول الراسبشن
غيداء : لو سمحت كان فى تحليل باسم ... غيداء عبد الرحمن
الموظفة : أيوة. ثوانى... تبحث فى الكمبيوتر و تنظر لها ... أستاذة غيداء. النتيجه ... مبروك positive
غيداء بتساع عينيها إيه
الموظفة.. حضرتك حامل
فلاش باك قصيرة جداً
منزل غيداء ومراد
نرى غيداء ومراد يجلسان ع الأريكة يشاهدان التلفاز وفجأة ركضت غيداء على المرحاض وقامت بالتقيؤ... خرجت وتوجهت إلى الراسبشن مرة أخرى
مراد : رجعتي تاني
غيداء بتعب : أنا معرفش في إيه
مراد : أكيد جالك برد بتنامي على التكييف بلبس خفيف
غيداء : ممكن
...........
فلاش باك آخر
منزل أشجان
المطبخ
نرى غيداء تقوم بتحمير الفراخ لكن يبدو عليها التعب فجأة شعرت بفقدان التوازن.. ركضت عليها أشجان
أشجان : مالك يا حبيبتي
غيداء : مش عارفة مالى دخت فجأة
أشجان أقعدي ارتاحي
باك
غيداء بصدمه وضيق مبطن: اخذت منها التحليل الله يبارك فيكي... شكراً
لفت غيداء وجهها ويبدو عليها الضيق فهى لا تريد هذا الطفل فا علاقتها هى ومراد ليست على ما يرام لكي تنجب له طفل. أثناء سيرها تتقابل بسميرة
سميرة : بتعملي ايه
غيداء بخضه. وارتباك ااا مافيش كنت عاملة تحليل عشان التعب اللى بقاله فترة وحضرتك
سميرة قولت آجي معاكي أشيل معاكي كوبيات بس لما لقيتك جيتي هنا حبيت أعرف مخبية ايه
غيداء ولا حاجة محبتش بس أوتركم معايا.. كفاية سيف ده...
سميرة بمقاطعة : أول مرة تكدبي.. الطفل ده ممكن يكون هو السلاح اللي هيقوي علاقتكم
غيداء خالتو أنا ومراد مينفعش نخلف دلوقت هيبقى حرام عليا أجيب طفل وأنا ومراد بنا كل المشاكل دي...حرام أظلمه معانا
سميرة : فين الظلم. يا غيداء حياتك مش بايظه للدرجة دي
غيداء : صدقيني. هى أكبر من الدرجه دي ، جوايا حاجات كتيرة ماتت إيه ذنب الطفل اللى هييجى.... يجي فى بيئة غير سوية... بيئة كلها ضيق وحزن وافتقاد للأمان. ها أنا مش محتاجة طفل عشان يحسن علاقتي بمراد أنا محتاجة مراد يرجع يفهمني ويحبني زي زمان مينفعش الست تطلب من جوزها يفهمها ويحس بيها ويحس بمشاعرها واحتياجها. لأنه لو فعلاً بيحب هيقدر ويهتم لوحده مش هيديني فرصة أطلب ....مينقعش تطلب من حد انه هيهتم بيكي او تلمحي ليه بدة لان وقتها هتكوني مثيرة للشفقة إللي بيحب بيصدق بيعرف ازاى يهتم لوحده
سميرة : مراد بيحبك يا غيداء
غيداء : بيحبتي بطريقته ، وطريقته مش عجباني... أصبح في الحالتين يا أتخلى وأبعد ، يا أديله فرصة يا أتقلم. أنا مش قادره أتخيل حتى الآن ... جربت الفرص مش مره كتير. أصبح فاضل التأقلم. هحاول لو الموضوع نفع هجيب طفل منفعش لا...صدقيني منتهى الظلم إني أجيب طفل وأورثه التعقيدات والمشاكل من أبوه وأمه هو مالهوش ذنب. خالتو سيبك مني خلينا فى سيف
سميرة : أنا عايزة أفهم دلوقت حاجة مهمه ، أنتي هتنزلى اللي فى بطنك!!! مش هتقولي لمراد؟؟؟
غيداء بحيرة : مش عارفة
سميرة : مدام ربنا ادهولك يبقى. مراد محتاج فرصة
غيداء : افرضي متغيرش
سميرة... هيتغير يا بنتي صدقيني الفترة دى بس...هو عامل كدة عشان أزمة سيف
غيداء لحد امتى هنفضل نقول إن سفر سيف وأزمته السبب والشماعة اللى بنعلق عليها إهمال مراد
سميرة... أنا متأكدة انه الفترة غير الموضوع هيختلف
غيداء : طب ممكن يفضل ما بنا لحد ماشوف هعمل إيه
سميرة.. حاضر يلا
بقلمي ليلة عادل 🌹✍️
بعد ٦ ساعات
نرى الجميع يجلسون أمام غرفة العمليات وكان يبدو ع ملامحهم القلق والتوتر كانت سميرة
تقوم بقراءة القرآن وأثناء ذلك خرج دكتور شريف.. ركض الجميع عليه
شريف:. الحمد لله العملية نجحت وسيف زى الفل
حمد الجميع الله على سلامة سيف
وعد برجاء : ممكن أدخل ثانية واحدة
شريف : وعد أنا عارف إنك أنتي وسيف مرتبطين ببعض من و أنتم صغيرين ، بس لو فعلاً بتحبي سيف سبيه النهارده العملية كبيرة جداً وصدقيني أول ما أحس إنك ينفع تدخلي هدخلك أول واحدة
وعد بدموع : ماشي
دكتور : عن اذنكم
مراد : أنا هروح بقى أجيب أكل الحمد لله اطمنا محدش فيكم أكل من امبارح... غيداء تعالي معايا
سميرة : أنا هروح أبص عليه
لكن قد سبقتها وعد وذهبت الى غرفة الرعاية ووقفت ع الزجاج ودموعها تسيل على خديها وهي تشاهد على الأجهزة
وعد بدموع وتوسل : حبيبي أنا جنبك سمعني أنا هنا مش همشي أبداً هفضل جنبك لحد ماترجعلنا بالسلامة... يلا بقى قوم بسرعة
تقترب منها سميرة : هيقوم يا وعد... أناعندي يقين بالله أنه هيفوق
وعد : إن شاء الله يا ماما. تضمها وعد
________________
اليوم التالي
غرفة الرعاية المركزة ١م
فقد مر أكتر من ٣٠ساعة على إجراء سيف العملية
نرى سيف مازال نائما وعلى وجهه جهاز الاكسجين والمحاليل
كانت تجلس وعد في المقعد المجاور له وهى تقراء قرآن وبعد دقائق بدأ سيف بفتح عينيه ويزيل جهاز الأكسجين من على فمه.. ركضت وعد عليه
وعد بسعادة : سيف حمد لله على سلامتك
سيف بتعب وهو يغمض ويفتح عينيه و يخرج كلمتان بصعوبة : الله يسلمك
وعد بحنان : متتكلمش يا حبيبي.. متتعبش نفسك ... تقبله من خده وايده
سيف بتعب وصعوبة في التحدث : أنا مبسوط إني شفتك تاني... العملية نجحت؟؟
وعد بسعادة وحماس ودموع فرح : أيوه نجحت... الحمد لله تضغط ع الجرس ثم تدخل الممرضة
الممرضة : في حاجة حضرتك
وعد بحماس : لو سمحتي بلغي الدكتور إن سيف فاق
وبالفعل تخرج الممرضة لتبلغه
وبعد دقائق جاء الطبيب وقام بفحصه .. ثم أمر بإدخال الجميع لأجل الاطمئنان عليه لكن لدقائق معدودة فقط لكن كانت وعد دائماً بجانبه يتمسك بايدها لا يريدها أن تخرج وتتركه
وعد بحب وهى تمسح ع خده : سيف ارتاح بقى دلوقت أنا هخرج وهجيلك تاني هتلقيني واقفة على الإزاز هنا
سيف برجاء : خليكي معايا شوية
وعد : أنا معاك دائماً مش هابعد ولا لحظة بس أنت محتاج ترتاح عشان تخف بسرعة ولا عايز تفضل في المستشفى
سيف :لا
وعد : خلاص بقى
سيف... خمس دقائق بس مش هتكلم
وعد : حاضر
وبالفعل أخذا ينظران لبعضهما بكل حب وعشق لبعض بأبتسامة رقيقه كان يسيف متمسكاً بايدها بتملك وبقوه .... وبعد وقت
وعد : سيف خلاص فات عشر دقائق نام ..
تقبله من جبينه تبتعد. تتوجه الى الباب لكن قبل أن تخرج تستمع لصوت سيف ينادي عليها
سيف. : وعد
تلتفت له .. نظر لها سيف بعشق ركضت وعد له وضمته بحنو ثم نظرت له وقبلته قبلة صغيره من شفتيه لكي تجعله سعيد ثم خرجت
الاستراحة
نرى سميرة واشجان ووعد وغيداء وهند يجلسون على إحدى الطاولات ويتحدثون كان يبدو على ملامح وعد التعب والإرهاق
سميرة : وعد روحي ارتاحي أنتي ما نمتيش من امبارح سيف فاق الحمدلله
وعد : ماما أنا كويسه أنا لازم أفضل جنبه اليومين دول
أسيل : أنا هحجزلك اوضة هتبقى جنب الاوضة اللي هيتنقل فيها سيف
مراد : أسيل عايزين نبقى نقعد سوى عشان الفلوس اللي دفعتيها
أسيل : مراد نطمن على سيف الأول الأهم. ، بعدين احنا لازم نروح الشركة ونشوف الدنيا ماشيه ازاي احنا بقالنا حوالي أسبوع منعرفش اى حاجة
مراد : باشمهندس حسن بيبلغنى بكل حاجة ، بس احنا فعلا محتاجين نروح خصوصا إن إيان ما بيروحش الشركه وفى تصاميم المفروض يقدمها
هند : معتقدش أنه هيستمر في الشركة
وعد بوجع : هيرجع بس يومين يستعيد نفسه فيهم .. أنا حفظاه تنهض أنا طالعة
غيداء : فين
وعد : لسيف .. ذهبت اتجاه المصعد
بقلمي ليلة عادل 🌹✍️
الاسكندرية
منزل والد و والدة إيان ٧م
البلكونة
نرى إيان يقف فى البلكونه حزين مكسور والدموع تملأ عينيه...كانت تقف من بعيد نايا تراقبه تقترب منها والدتها
زينب : شو يا نايا ليش واقفه هيك
نايا : حزينه ع إيان ما بعرف شو صارله... اتصلت على وعد ما ردت أكيد متخانقين
زينب : روحي أنتي
دخلت زينب البلكونة ووضعت يدها ع كتف إيان
زينب : شو فيه يا إيان من أول امبارح وأنت هيك حزين وشارد احكى وعد مزعلتك
نظر لها إيان بحسرة : وعد تركتني وراحت
زينب بتعجب : كيف
إيان بابتسامة حزينة ووجع : تركتنى وتجوزت من رجال تاني ، تركتني مشان تنقذه من الموت... فكرت بوجعه ما فكرت بوجعي اختارته يا إمي مااختارتني.... كذبت علي ما حبتني ، شو سويت لتعمل هيك فيني ، أنا حبيتها من جوات قلبي ليش غدرت فيني.. أخذ يبكي بألم
زينب : حبيبي اهدى أنا مو فهمت عليك اش لون تركتك وتجوزت كيف يا إيان فهمني حبيبي
إيان : راح أحكيلك. روى لها ما حدث ماحدث
زينب : والله إنها قليلة أصل ، بعد كل يالي عملته مشانها هيك بسهوله تترك زوجها مشان رجال تاني ، يا عيب الشوم عليها ، يا حوينت حبي وثقتي فيها ، ما تزعل حالك الله كشفها على حقيقتها ، قبل ما يصير جوازكم حقيقي ، الحمد لله أكيد هي بتحب هادا الزلمه وبتعمل حالها بريئة... أنساها ايان وعيش حياتك
إيان بدموع : كسرت قليى يا إمي أنا حبيتها كتير...
زينب وهى تربت ع كتفه بحنان الام : حبيبي لازم تتوچع چو قلوبنا مشان نصير أويا ، اصبر على وچعك حبيبي ، راح تضمم چراحك مع الأيام ، راح تصير ذكرى ، مو مشان تالمك ، لا بنوب مشان تعلمك إنك ماتأمن الإنسان ، ماتربط روحك بأحد لان كل شي راح يمشي بيوم
ايان بتعرفي شو هى المشكلة
زينب : شو
إيان : إنه قلبي مازال بده إياها ، عنده أمل إنها تتصل وتعتذر أنها ما قدرت تبعد عني ، لساتي مشتقالها لساتي متعلق فيها وبحبها يا امي
أخذ يبكي بحرقة وأخذته أمه بين أحضانها اخذت تربت علي كتفه بحنان
الام : تقيد نار تصبح رماد
..............
خلال أسبوعين
نرى سيف مازال فى الرعاية المركزة وكان ممنوع عليه الزيارة سوى دقائق قليلة
من جهة أخرى نجد أن أسيل ومراد يباشرون العمل فى غياب سيف وايان
❤️_____بقلمي ليلة عادل _______❤️
أحد الكافيهات الكبيرة ٥م
نرى هند تجلس على إحدى الطاولات يبدو أنها في انتظار أحد وبعد وقت يقترب منها اسلام ويجلس
ترفع هند عينيها
هند : اتأخرت كدة ليه
إسلام : مشكلة في الشركة ماانتى واخدة اجازة مش عارفة حاجة
هند : ما أنت عارف سيف عمل العملية واحنا هناك على طول
إسلام :هى مش الزيارة ممنوعة
هند : آه بس بردو لازم نفضل جنبه بنبص عليه من الإزاز ، هو الحمدلله بكرة هيتنقل اوضة عادية
إسلام : يعني هترجعي تهتمي بيا وترجعي شغلك
هند بأسف: معلش يا إسلام عارفة إني قصرت معاك غصب عني
إسلام بضيق : أنا مش عارف سيف ده عملكم عمل ولا ماسك عليكم زلة ، الرخيصة التانية تسيب جوزها عشانه ، وأنتي متجيش شغلك وتهمليني عشانه
هند بشدة : إسلام أوعى تفتكر إن علاقتنا تديك الحق إنك تغلط في حد من اخواتي ، أختي مش رخيصة انت فاهم
إسلام : اللي تسيب جوزها عشان راجل تاني تبقى اسمها ايه
هند : غصب عنها عشان تنقذ سيف ضحت بقلبها في سبيل انقاذ سيف من الموت
إسلام بسخرية : يا سلام ع الشهامة شعر ايدى وقف هقشعر ، عارفة يا هند أنا كنت ناوي ابعتهم برقية من عزرائيل بس عشان خاطر إيان سكت للأسف لحد اللحظة دي صاحبي محترم وباقي عليها
هند بتعجب : وأنا
إسلام : أنتي ايه. أنتي تحمدي ربنا إني سايبك تكلميها ، بس أستاذ سيف يقوم بالسلامة وهتقطعى علاقتك بيه
هند بقوه : تبقى مجنون لو افتكرت إنك تقدر تمنعنى عنهم
إسلام : أنا حاسس لو اتحطيت أنا كمان فى مقارنة معهم هخسر
هند بحسك : بالظبط
إسلام : اممم ماشي يا هند أنا لازم أقوم عندي مشكلة في الشركة اللى حتى مفكرتيش تسألي عنها وعني .. بس مدام أنتم بتحبو بعض كدة مكنتوش دخلتو ناس تانيه حياتكم ذنبهم إنهم حبوكم. عن إذنك. تركها ورحل نظرت هند له ونفخت بضيق
اليوم التالي
شركة سيف ٩م
مكتب سيف
نري أسيل تجلس ع مكتب سيف وهى تتصفح المستندات بعد دقائق يطرق الباب يدخل إيان وهو رفعت اسيل عينها. شاورت بايدها ..اتفضل يا باش مهندس
إيان : صباح الخير. أنا جيت مشان أقدم استقالتي
أسيل... قفلت المستندات ونظرت له : أقعد يا إيان أقعد
جلس إيان.. نظرت لها أسيل وبعملية شديدة : بص أنا فهمه أنه صعب إنك تشتغل فى الشركة بسبب اللي حصل ، لكن أنا بشوف إنك بلاش تخسر شغلك كمان ، أنا عرفت إنك من أهم المهندسين هنا ، وأنت صاحب فكرة المدينة بتعت ايطاليا ، يعني مستقبلك كبير ، حرام تضيع مجهودك عشان ، حاجة شخصية ، وعشان الحساسيات ، أنا قررت إنك تسافر. ايطاليا بدل سيف ، وتباشر المشروع بنفسك هناك لأن ولا أنا ولا سيف نقدر نسافر الفترة دي لأن سيف مش هيرجع الشركة قبل سنة وأعتقد خلال الفترة دي الموضوع هيبقى اتنسى وادفن
إيان : أسيل أنا ما بدي شي يربطنى بالماضي خلص صار صفحة وانتهت ... صدقينى صعب ، هيك أفضل لإلها وإلي
اسيل : أنا مصرة إنك تفكر تاني و أدي نفسك فرصة للتفكير.. الغضبان تملي قراراته غلط
إيان : أنا مو غضبان أنا مجروح كتير.. الجرح يالي سببته وعد صعب يشفى ما راح أقدر أطلع عليهم وأشوفهم وهما مع بعض حتى إذا سافرت راح أرجع ماراح اضلي هناك
أسيل : فكر لسه قدامك وقت واعتبر نفسك في أجازة مفتوحة لحد ما تستعيد توازنك
نهض إيان : تمام عموما أنا سلمت التصميمات المتأخرة لباش مهندس حسن
أسيل : تمام
إيان : عن إذنك
أثناء خروجه تقابل هو ومراد نظرا لبعضهما بحدة ثم دخل مراد
مراد أثناء دخوله بضيق : عايز إيه ده
اسيل : جاي يقدم استقالته
مراد : مقبلتهاش ليه
أسيل : لأننا محتاجينه مافيش مهندسين في الوقت الحالي وهو أحسن وأفضل واحد عقبال ماسيف ووعد يرجعو ونعين غيرهم ، بعدين هو هايسافر ايطاليا مكان سيف يعني هيكون بعيد
مراد : أنا خايف يتكلم
أسيل : لو كان عايز ، كان اتكلم من اول يوم ، هو انسان مجروح في قلبة بس مش حامل قسي يعني جرحه مش هيخليه ياذي
مراد : ليه واثقه فيه اوي كدة
أسيل تصمت قليلا إحساسي بيقول لي انه حد محترم مالوش في الاذى. ... خلينا دلوقت في الشغل عشان نلحق نروح لسيف النهارده هيخرج من الرعاية
مراد : يلا
بقلمي ليلة عادل 🌹✍️
منزل ايان5م
دخل إيان الشقة بعد عودته من الشركة بعد حديثه مع أسيل ...فهو لأول مرة يدخلها بعد انفصاله عن وعد , ففي خلال اليومين الماضيين وهو يجلس في شقة إسلام ,نرى يدخل بخطوات بطيئة بوجع , ينظر الى أركان الشقة بحزن وقهر يفتك قلبه ويشعره بالضياع , يتذكر آخر أحاديثه مع وعد, وكيف طعنت قلبه بخنجرها المسموم الذى مازال سمه يجري فى دمه... تجعله يشعر بنزيف في قلبه , مثل الطائرالذى يرقص مذبوحا من الألم .. بعد ثواني , بدأت الدموع تتسرسب داخل قلبه وعينيه.... توجه إلى الأريكة وجلس وأخذ يفكر فى حديث اسيل معه , فهى محقة فاهذا المشروع أخذ منه وقت وجهد كبير لكي ينفذة ويحققه , لكنه لا يريد أن يتواجد في مكان يجمعه بوعد مره أخرى ، فهو لن يتحمل رؤيتها مع سيف, فهو الآن يشعر أنه خسر كل شيء , زوجته ..أحلامه .. عمله , فهو لم يفعل أي شيء , غير أنه أحب بصدق , فقدكان صادقاً وفياً لوعده ,ولكن جزاؤه كان تحطيم قلبه وأمله وخسارة عمله , فهو يشعر بالظلم والقهر وأن الدنيا غير عادلة .....
مسح وجهه وتوجه إلى المرحاض دخل وتوقف أمام الحوض مسح المرآة ودقق نظره فى وجهه المنكسر الذي لم يبتسم منذ ذلك اليوم.... اخذ يغسل وجهه أكثر من مرة ثم وضع رأسه تحت المياه لكى يطفيء النار التى تشتغل داخل رأسه .. بعد دقائق سحب رأسه وزفر بوجع دقق النظر أمامه وجد معلق على شماعة الباب من الخلف بيجاما قصيرة لوعد اقترب منها بحماس وشغف سحبها وأخذ يشم عبيرها باشتياق ويضمها الى قلبه بألم يذيب حنايا روحه....
أخذ يتذكر كلمتها التى كانت مثل الرصاص تطلق ع قلبه بلا رحمة كأنه يستمع لها الآن , أخذ يبكي بحرقة لم تتحمل قدميه الوقف أكثر ، وقع على الأرض جالساً وكانت الدموع ملأت وجهه... كان يبكى بقلب يحترق من الألم أسند رأسه بجانب على الحائط فهو خسر كل شيء بعد ثوانى ظهرت وعد تجلس أمامه وهى تمسح دموعه بابتسامة حزينة نظر إيان لها وقال بصوت حزين موجوع منكسر
إيان : بعرف إنك مو حقيقية وإني عم أتخيلك , عم أتأمل إنك تحني على قلبي ياللي حبك ,وتيجي تطلى علي , أنتي حتى ما كلفتى خاطرك وسألتى علي ل هالدرجة ما بهمك... بصوت يرتجف مكسور حزين ضائع بعتاب ببكاء : ليش , ليش سويتى هيك فيني , ليش تخليتي عني وعن حبنا وأحلامنا , أنا بدونك ضايع ماالي مكان , العالم مخيف بدونك , كتير بشع ماله طعم مظلم بدونك, موقادر أتخطى فراقك لهلا , أنا بحبك , قلبي عم يحترق وانتى بعيدة عنه (بضعف:وكسرة) قلبي لساتو بيحبك , وبيدق مشانك لسه عم يتذكرك , ناطرك ترجعي لالو, لكنى ما بعرف قدايش راح انتظرك , وإذا انتظرتك راح أنتظر على الفاضي والا شو, أديشك كنتي كذابة ، لكن كذبك كان حلو متلك لدرجة إني بأتمنى أعيش معك كذبات تانية روحى وعد روحي .... (بصراخ )....مشان الله روووووحي... روحي وتركيني أتألم ما بدي ياكي تشوفينى وانا هيك مكسور .. نظره أمامه بتركيز وكانت قد اختفت من أمامه ... (بنكسار ) حتى في الخيال تركتيني وروحتي ما ضليتي معي ... مسح دموعه و نهض وخرج لخارج المرحاض وتوجه إلى غرفته نومه
غرفه النوم
دخل إيان الغرفه بوجع كاد أن ينهي حياته توجه بالقرب من الفراش واخذ حقيبه سفر صغيرة من أسفل الفراش فتحها وتوجه الى خزانه الدولاب لكن عينيه وقعت على مجموعة من الصور له ولوعد ، لكنه رفع عينيه من عليها مسرعاً وأخذ ياخذ ملابسه بغضب وبشكل سريع فهو لا يهتم بما يأخذه كل ما يريده ان يخرج من تلك الشقه المليئة بالذكريات المؤلمة أثناء وضعه ملابسه في الحقيبة كانت عينيه كل لحظه تقع على احد صور وعد وهى بمفردها كأنها تنظر له
زفر إيان بضيق ووجع وقال : ما تتطلعي فيا هيك ... ووضع احد ملابسه .. حكيتك ما تتطلعي فيا هيك ، شو بدك ... توجه إلى التسريحه لياخذ بعض الاشياء منها ، لكنه تفاجاء بوجود عطر وعد وبعض مستحضرات التجميل الخاص بها ، امسك العطر وفتحه وبدأ ان يشم عبيرها بشتياق اخذ يتذكر تلك الرائحة التى كان يشمها اغمض عينيه وتذكر شيء
فلاش باك
نرى وعد تقف امام المراه وتقوم بتصفيف شعرها وتضع مستحضرات التجميل اقترب منها إيان وضمها من الخلف رجعت وعد راسها على صدره واسندت راسها عليه بعشق وهى تتمايل بدلال
ايان هو ينظر فى المراه وعينيه عليها بحب : والله الجمال هاد ما بيليق في هدول الأشياء انتى احلى بدونهم
وعد : بس انا بحب الميك اب من وانا صغيرة والألوان الفاتحه والاكسسوارات
إيان : بعرف لكن انتي اجمل بدونهم انتي يالى محليتهم
التفت وعد له ونظرت في عينيه بابتسامة رقيقه : وهتفضل شيفنى حلوه كدة على طول
إيان بنظرات عشق وغزل: حتى لما يصير عندك تجاعيد وخطوط ، راح اشوفك ملكه جمال ، راح اضل احبك أكثر واكثر .. وهو يتلامس خدها بنعومة وببحه رجولية هادئه عاشقه ...انا بدي اخطير معك بدي اضل باقى العمر معك ، انا عمرى مابحسبه الا لما عرفتك ، يعني راح اصير احتفل بعيد ميلادي في اليوم يالى عرفتك فيه
وعد : لسه فاكره
إيان بحب ونظرات تخطف الأنفاس: شي اكيد ، سبعه ، اتنش الساعه تسعه واربع دقائق كنت في الاجتماع ، وفجاه اقتحمت على الغرفة بنت كتير بطير العقل ، كانت لابسه بلوزه زهري وبنطلون جينز فاتح ورفعه شعرها لفوق ،كانت في كام خصله هيك نزلين على جبينها بياخدو العقل ، دخلت عليا الغرفه وقالت انا راح اسرق قلبك ، وبالفعل وسرقتو .. مو بس قلبي وعمرى وروحي وحياتي انا جنو جنوني من يوم ما تعرفت عليكي... عمري انتى... قبلها من جبينها
وعد اقتربت منه وبعشق. بحبك قبلته من شفتيه
بااااك
نرى ايان مازال مغمض عينيه كانت الدموع تهبط على خده بوجع وصمت فتح عينيه ومسح دموعه. وتوجه لحائط الصور ونظر به
اخذ ينظر لكل الصور ويدقق النظر بها بوجع يعتصر قلبه بصمت رهيب كانه يقول كل هؤلاء الذكريات كذبة كبيرة كنت أعيش داخلها أخذ ينظر بالم ودموع ثم قال : يا اللــه شو كذابين هدوال الذكريات كل شي كان كذبه ، كل شي ، ما تركتي لي شي حتى لو هالقد ليكون حقيقي لاعيش مشانها ، حتى هدوال النظرات كذابين ، ليش بتطلعي هيك فينى ، بضيق (ونرفزه خفيفه بلوم) ما تتطلعى هيك فينى ، انتى چرحتينى في قلبي بدون رحمه خلص حاچ ما تطلعي فيني هيك بيكفـــي شو بدك مني ، شووو ( بصراااخ )خلص بيكفي ثم أخذ يقطع في الصور مثل المجنون مثل الجرح الذى يتململ من الألم فهو يعلم ان هولاء الصور ستكون مثل السم البطيئ الذي سيقتله رويداً رويداً ، فأراد ان يتخلص من اي شيء أخذ يقطعها بيصراخ ويقول بيكفى. خلص ما تطلعي فينى هيك
بعد الإنتهاء التفت لكنه تفاجاء بوعد امامه انتفضت وعادة خطوه للخلف حتى ارتطم فى الحائط اقتربت وعد اكثر منه وضعت يدها على قلبه
وعد بثقه وابتسامه : بس مش هاتقدر تخرجني من هنا ..مهما قطعت صور وكل ذكريات ، مستحيل تقطع ذكرياتي وحبي واسمى المحفورين زى الوشم جوه قلبك ... نظر لها بتساع عينيه بوجع
وقال بحسم وثقه : وحياة كل الحب يالى حبيتهولك ، و كل كلمه حب وكل وعد كنت صادق وافي فيه ، وحياة هدوال العيوان الكاذبين الخادعين وحياة الوجع والقهر وكل دمعه نزلت من وجعي عليكي ، بوعدك اني راح ارميكي بره قلبي وحياتي ، مثل ما وعدتك بحبي واخلاصي لي الك .. نظر لها وتوجه الى الفراش وحمل حقيبته وسار
كانت وعد تركض خلفه وهى تقول : مستحيل تنساني وعد جوه قلبك وهتفضل جوه مهما حصل...
كان يسير إيان بخطوات سريعة جداً لا يرد ولا ينظر خلفة فتح باب الشقه ونظرا خلفه. وبشده وقوة نظر داخل عينيها وقال بحسم : وعد انتهت من حياة إيان ...
خلع الدبله ورمها بوجهها وهنا تبعثرت صورة وعد في الهواء واختفت نظر إيان بدمعه ثم اغلق الباب خلفه ورحل...
المستشفى ١٠ص
غرفة سيف
نرى سيف متسطح على الفراش وكانت وعد تساعده بعدل الوسادة خلف ظهره كان شعرها منسدل يلامس وجهه كان يشم عبيره وهو هيمان بها ويشعر بقشعريرة تهز جسده
وعد : حلو كدة
سيف وهو يحدق بها بعشق: اممم
تجلس وعد بجانبه وتنظر له بمزاح خفيف:أنا خلتهم يجيبو سرير هنا عشان نقعد مع بعض ، مع إن الدكتور رفض بس أنا استخدمت سلاح المرأة الذى لا يقاوم
سيف : ايه هو
وعد بمزاح : العياط هههههه قعدت اعيطله فى الآخر وافق بس مضانى ع تعهد لو حالتك تدهورت. أنا السبب
سيف :ده أنا كدة هخف بسرعة
وعد بضحك : والنبي قولتله مصدقنيش ، وبصلى بصه وحشة اللي هو شغل أفلام هندي أوي هههه هههههههه تلمس قلبه مكان العملية بحنان. حاسس بوجع هنا
سيف :مش أوي لما بكح وأتحرك عضمي بيألمني
وعد وهي تلامس خده بحب : كلها شهرين تبقى زى الفل و أرجع أرخم عليك وتجري ورايا
سيف بعشق وحب: انا هرجع عشان احبك وأعوض كل سنين الصمت والعذاب اللى فاتت ، بعشقك
وعد بابتسامة : وأنا كمان ، ماما واخواتنا وخالتو هييجو فى ميعاد الزيارة
سيف : ماشي
وعد : أفتحلك التلفزيون
سيف: تؤ غنيلي
وعد : بس كدة حضر نفسك الحفله هتبدأ
سيف بتملك : بس اسمعي لو حد بره سمع صوتك هدبحك صوتك ده بتاعي أنا ملكي أنا محدش يسمعه غيري
وعد بمزاح : يلا معلش مضطرة أتحملك عشان مريض بس تخرج بالسلامة هاخد حقي نبدأ ب على بالي اللى ديما كنت بغنيهالك وأنت عديم الإحساس مابتفهمش
وبالفعل اخذت وعد تغني له الكثير من الأغاني
وبعد الإنتهاء
وعد : ها ايه رايك
سيف : مافيش كلام ممكن يتقال
وعد بدلال: طب مش هتدفع حق الحفلة
سيف : بس كدة حاضرة حالا ، قربي مني شوية
قربت وعد منه بارتباك أخذ ينظر سيف لها بحب وعشق ويلامس خدها ثم قرب وجهه من خدها وقبلها بعشق ثم اخذ ينظر ويدقق الى ملامح وتفاصيل وجهها بكل عشق وشوق ثم نظر لشفتيها بشتياق وشغف فهو يود أن يفعلها لكنه وعدها ان لا يكررها مره اخرى بدات ان تتعال أنفاسه وينظر بشغف شديد لتلك الشفايف التى يتمنى ان يتذوقها مره اخرى لم يتحمل سيف اكثر وقبلها منها كان يلتهم شفتيها بكل حب وشوق ورقه... كانت وعد متجمدة فى الثوانى الأولى ثم بدأت تبادله هي الأخرى قبلته وبعد دقائق ابتعد سيف عنها هو يأخذ نفسه بصعوبه نظرت وعد
وعد : سيف أنت كويس
سيف بابتسامة : ااااه كويس أنا مش تعبانه ، ده من شوقي ليكي اللى بحاول اسيطر عليه من سنين ، أنا بحبك أوي يا وعد ...شدها وضمها الى قلبه اخذ يربت ع شعرها بحب وهو يقول بعشقك يا وعد بعشقك وبعد دقائق ابتعد وعد عنه نظرت له بابتسامة. هروح الحمام ورجعلك
سيف : ماشي
توجهت الى المرحاض الذى بداخل الغرفة
المرحاض
فور دخول وعد للدخل توقفت أمام المرايا تذكرت قبلة سيف لها وضعت يدها ع شفتيها وبدأت تمسحها وهى تبكي وتضع يدها على فمها لكي لا يستمع سيف لصوت أنينها . فتحت صنبور المياه وبدأت تغسل وجهها وشفتيها وهي تبكي بحرقة فهي لا تتحمل لمساته ونظراته وحديثه المعسول معها فهي لا تحبه قلبها يعشق رجلا آخر لكنها لم تعد تتحمل فهى تبكي وتصرخ بمفردها لكى تصمد أمام سيف لكي لا يشعر أنها تمثل عليه الحب فقبلتها له ليست حب أو ضعف أو شهوة... بل للتأكيد ع تمثيلها أمامه
نادي الجزيرة ١٢م
أحد ملاعب التنس
نرى ناريمان تلعب تنس مع أحد أصدقائها يقترب منها مجدي وهو يرتدى ملابس خاصة بالتنس وممسك بالمضرب استأذن من اللاعب الذى يلعب أمام نريمان وبدأ فى اللعب لكن نظرت له ناريمان بضيق وسارت قليلاً لكن أوقفها مجدي
مجدي : عندي ليكي صفقة هتخليكي تتجوزي إسلام في سنة
توقفت نريمان والتفتت له باستغراب... ابتسم مجدي واقترب منها و وقف أمامها مباشرة
مجدي : مش عايزة تتجوزي الواد الطري ده
ناريمان : اسمه إسلام بعدين أنت مالك
مجدي يضحك بسخرية : مدام مالي وقفتى ليه.
نظرت له دون تحدث
مجدي : بصي يا ناريمان أنا معنديش مشاكل معاكي ولحد اللحظة دي أنا باقى على الصداقة اللي بينا واللي وبين انكل وبابا... بس لوفضلتى مع الواد ده ، تأكدي هتخسرى ، وهتخسري كتير ، انتي عايزه ايه. ، مش أنتي عايزة تتجوزيه وأنا هجوزهولك ، وأنا عايز أربيه عشان يبطل غرور وعنطظه فاضية
ناريمان : ازاي بقى
مجدي : كل الموضوع إنك هتبقي دراعي اليمين في شركة الطحان ، اي مشروع او عملية شمال أو يمين هتبلغيني بيها ، وفى ظرف سنة مجموعة الطحان هتشهرافلاسها وقتها انكل عمران هيمد ايد المساعدة وهيعمل شراكة بينه وبين بدر .. وقتها هيبقى ايدهم تحت ضرسكم وفين يوجعك بقى ... وقتها هتبقى ورقه ضغط على بدر أنه يجوزكم لبعض
ناريمان : ههههههه... تفتكر خطة هبلة زي دي هتنجح
مجدي : طبعاً هتنجح خصوصا لما أكون شريك معاكم من الباطل بعدين وقتها هنكذب كذبة صغيرة إنك حامل...وقتها هتهددي أبوه لو إسلام متجوزكيش هتقولى لباباكي.. وقتها هيتهد معبد الطحان ومستحيل بدر يقبل إن اسم العائلة يقع عشان جوازكم
ناريمان : وهند
مجدي : البنت السكرتيرة. أكيد مش هيبقى عندك مانع تبقى معاكي لو عايزة نطيريها نطيرها المهم ها معايا والا
ناريمان : أكيد معاك
مجدي النهارده تجبيلي كل المعلومات بتاعت الأجهزة اللي هيستوردها.
ناريمان : ساعة هيبقى عندك
مجدى : زقينى بقى وصرخي . عشان لما الأخبار تروح تبقى خناقة
ناريمان بصراخ و شدة : قولتلك أبعد عني أحسنلك والا عايز إسلام يربيك تاني. تدفعه بقوة وترحل
ابتسم مجدي : اصبر عليا أما جبتك راكع مابقاش مجدي الدمرداش
منزل وعد ٢م
غرفة وعد وكريمان
نرى كريمان تجلس ع الفراش وتقوم بالاتصال وبعد دقائق
كاريمان : الو فارس ازيك
فارس بجمود : الحمدلله
كاريمان بتساؤل : بقالك فترة مختفي مش بترد على مكالماتي
فارس بضيق : معلش مشغول أنا أعطيت أرقامك لأصدقائي لأني مشغول الفترة الجاية... مضطر سكر... سلام.. أغلق هاتف دون أن ينتظر ردها...
نظرت كاريمان لهاتفها بضيق واستغراب
من جهة أخرى عند فارس
تقترب نايا منه تربت على كتفه
نايا : معلش ما تزعل أخي هيك أفضل
فارس : كنت كتير معجب فيها لكن مافي نصيب
نايا : اي بعرف بس شو نعمل مشكله إيان صعبة وطريقة يالى وعد تركته فيها كتير بتوجع القلب ، بتعرف أنا فكرت شوي ، في الموضوع حسيتها مظلومة ، هي حرام هاديك الزلمه هو يالي صرف عليها
فارس : كان ممكن تعمل أي شي بدون ما تبيع إيان بهادي الطريقة...تعي نقعد مع إيان ونقنعه أنه يسافر
يخرجان من الغرفة و يتوجهان الى الصالة
كان إيان يجلس شاردا
فارس. : أخي
يجلسان بجانبه
نايا : شو فكرت
إيان : مارح أسافر وراح أترك الشركة
تدخل الأم عليهم
زينب : والله غلطان يا ابني سافر وكبر اسمك وكون مهندس كبير كتير وخليها تندم
إيان : راح أشتغل بأي مكان تاني
فارس : لا أنت سافر وضل السنة هناك هادا مشروعك و أنت سهرت عليه وتعبت ليش تضيع تعبك من ايدك بعدين أنت مارح تكون معهم
نايا : اي سافر أنت لازم تبعد عن كل شي
نظر لهما ايان بصمت
❤️______بقلمي ليلة عادل_______ ❤️
حديقة المستشفى ٤م
نرى غيداء ووعد تجلسان على أحد المقاعد و تتحدثان
وعد بحكمة : غدوشا أنا متفهمة جداً الصراع اللي جواكي ، بس خلاص اللي حصل حصل ، أنا كنت معاكي وأنتى بتاخدي حبوب منع الحمل ، بس دلوقت في حمل حصل خلاص لازم تحكي لمراد ونفرح بقى... كفاية حزن
غيداء : لما تحملي من سيف هتفهمي
وعد : في فرق كبير بينا أنا متجوزة سيف لهدف معين ، لكن أنتي ومراد حاجة تانية ، فى حب كبير بينكم ، بس تاه وسط الزحمه والروتين... بس أنا متأكدة أنه هيرجع.... مراد طيب ومحترم جداً والله في مميزات حلوة تخليكي تتحملي اللي بيعمله ، مشكلتك إنك مركزة في الجانب السلبي وناسية كل الجوانب الإيجابية اللي موجودة عنده. افرحي... أنتي هتجيبى طفل من الراجل اللي بتحبيه وبينكم. قصه حب جميلة
غيداء تتنهد : أنتي شايفة كدة
وعد : مافيش حل تاني هتقتلي ابنك يعني
غيداء تضع ايدها على بطنها ... أنا كنت بأتمنى الطفل ده من زمان بس...
وعد بمقاطعة مافيش بس .. تبتسم لها بسعادة افرحي أنتي هتبقي ماما وضمتها
منزل أشجان ٧م
غرفة مراد وغيداء
نرى غيداء تقف فى الغرفة ويبدو عليها الارتباك والتردد أخذت أنفاسها وخرجت للخارج وقفت في الراسبشن
كانت أشجان و سميرة وأسيل ومراد يجلسون
غيداء بسعاده وحماس : كنت عايزه أقولكم حاجة حاجة مهمة... أنا... أنا حامل
نظر الجميع بسعادة
أشجان بفرحة كبيرة : حبيبتي. اقتربت منها وضمتها بسعادة ... ألف مبروك يا حبيبتي ألف مبروك
أسيل : ألف مبروك يا غدوشا
كان يقف مراد ثابت مكانه ينظر باتساع عينيه بعدم تصديق ...
سميرة... ايه يا مراد مش هتاخد مراتك بحضنك وتبارك لها
تقدم مراد بخطوات كانت السعادة تخرج من قلبه أمسك يديها
مراد : أنتي بجد حامل
غيداء بسعاده : ايوو
اخذها مراد بين أضلاعه وضمها بشدة وحب. ثم قبلها قبله من جبينها بحب أنا سعيد جداً
أشجان : ألف مبروك يا حبايبي
أسيل : احنا لازم نعمل حفلة بمناسبة الخبر السعيد ده
مراد: أكيييببد فرحان احنا لازم نقول لاخواتنا بدأ فى اتصال بسيف ووعد وهند وهو سعيد جدا ومتحمس
......
بعد شهر
المستشفى
الممر ٤م
نرى وعد تقف أمام باب غرفة سيف يبدو عليها الارتباك والتوتر وتفرك في يديها بعد دقائق تقترب منها أسيل و هي تحمل بيدها بوكيه ورد عندما تشاهدها وعد تقترب وتركض عليها
وعد : كويس إنك جيتى سيف نايم مش هيصحى قبل ٣ساعات لو صحي كلميني ع طول ، وقوليله وعد فى الحمام بتستحمى هو عارف إني بطول أوي ، أنا لازم اروح مشوار مهم وهارجع ع طول أوعي تحكي لحد... قوليلهم نفس الكلام
أسيل : رايحه فين طيب
وعد بارتباك مبطن... هشوف واحدة صاحبتي... هما ما بيحبوهاش
أسيل تبتسم فهى فهمت انها تريد ان تلتقي بإيان ، قبل ان يسافره نظرت لها وقالت : الطيارة فاضل عليها ساعة يادوب تلحقي
تنظر وعد لها بعيون تغلغلها الدموع... و ركضت
مطار القاهرة الدولي ٥م
نرى وعد تركض داخل صالة المطار وعينيها مغرقة بالدموع ، تنظر بعينيها يمين ويسار كأنها تبحث عن شيء ما ثم نرى لافته بمواعيد الطائرات ، تركض باتجاه بوابة صعود الركاب لكنها لم تلحقها فلقد تم إغلاق الباب.... ركضت وهي تبكى باختناق ركضت نحو النافذة الزجاجية المطلة ع الطائرات أخذت تنظر وهي تبكي بحرقة فهي تريد أن تلحق بإيان وتلتقى بيه قبل سفره لكي تعتذر منه لكنها لم تحلقه
وعد بوجع وقهر ودموع وتسيل ع خديها بحطام ....مع السلامة
المستشفى ٤م
نرى وعد تجلس على الفراش بجانب سيف وتقوم بإطعامه
كانت سميرة وأشجان وأسيل وهند ومراد وغيداء يجلسون
وعد : يلا افتح بوقك
سيف : كفاية مش قادر
وعد : لا هتقدر اسمع الكلام
أخذت تطعمه فى فمه وهي تنظر له بابتسامة وبعد الانتهاء مسحت فمه.. ألف هنا يلا الدواه أخذت عبوة الأقراص واخذت واحدة و وضعتها في فمه وشربته الماء
سيف قبلها من ايدها بامتنان : شكراً يا حبيبي
وعد بمزح : العفو يا قرة عيني إلا حتة
غيداء : أنا جبتلك اللبس اللي عايزاه
عدلت وعد من جلستها ونظرت لهم كان سيف يمسك يدها بحب وتملك
وعد : تمام شكراً يا غدوشا
سيف : وعد أنتي النهارده تروحي معاهم بقى.. بقالك شهر معايا
نظر وعد له باستغراب : ايه ده لحقت تزهق مني
سيف بمزاح : لا دي عزومه مراكبيه متصدقيش
غيداء : طبعاً مراكبيه مش شايفاه مكلبش في ايدك ازاي
سيف : قولي لها
وعد برفعت حاجب : امممم اعدل الكلام
سيف : لا والله مش بعدل أنا عايزك تروحى وترتاحي... ماما تقعد معايا بس بردوه مش عايزك تبعدي عني
وعد بحب : أنا راحتي جنبك تقبله من ايده ينظران لبعضهما بحب
لم تتحمل أسيل نظرات سيف لوعد. حاولت قطعها : لسه عظم صدرك بيوجعك
سيف : مش أوي الحمدلله أفضل من الأول
وعد : أنا سألت الدكتور قالي بياخد شهرين.. دول بيكسره عظمة... دخلت وشفت العملية ع النت مقدرتش أكمل دقيقة ، وقتها كان نايم والله فضلت ابوس فيه مكان العملية صعب عليا أوي
سيف بمزاح مصحوب بغزل : ايه ده مش كنتي تصحينى طيب
وعد بخجل : بطل بقى.. تزغده في كتفه
سيف : هههه إيه يا هند امتى الفرح
هند : مافيش فرح ، غير لما تقوم بالسلامة أنت نسيت إنك هتبقى وكيلي مستحيل أعمل فرحي من غيرك
سيف : أنا آسف لأني مبوظ حياتكم
هند : أوعى تقول كدة تاني أنت أخونا ، بعدين أصلا إسلام عنده مشاكل كتيرة ... لسه خسرانين حوالي ١٥ مليون
أشجان : ربنا معه... وعد ابقي كلمي آية سقطت
وعد : أحسن تخيلى لما يبقى للحيه دي ذرية أصلها ناقصة
سميرة : وعد اسمعي الكلام أنا مربتكيش على كدة
وعد : صح بس مستحيل أحس ناحيتها بأي شفقة... وسامحيني يا ماما أنا مش هقدر أكلمها
سيف ::سبيها يا ماما أنا هبقى أكلمها.... أسيل كدة الشغل تمام فيه حاجة
أسيل : تمام ماتقلقش
سيف : مش قلقان... إيان سافر ايطاليا ؟؟
أسيل : ايوة سافر امبارح
نظرت وعد بارتباك قليلا ثم نظرت لأسيل لو فى حاجة قوليلي وأنا هارسمها هنا
مراد : هبقى ابعتلك كم حاجة ترسميها
وعد : ماشي
........
وخلال ثلاث شهور
نرى وعد دائمة التواجد مع سيف لقد ضلت طوال الثلاثة أشهر تمكث معه فى المستشفى لا تخرج منها أبداً ، فهى كانت تراعيه وتخفف عنه الألم باهتمامها ودلالاها وهذا ساعده ع الشفاء بسرعة
من جهة أخرى نرى أن أسيل و مراد يباشرون الشركة في غياب سيف و وعد
ومن جهة أخرى نرى أن إيان سافر الى إيطاليا وكان يركز في عمله لكي ينسى ما مر به
ومن جهة أخرى نرى أن علاقة هند و إسلام مازالت كما هي ولكن بالمقابل كانت شركة والد إسلام تتعرض للكثير من الخسائر لكنه كان لا يبالي كما نرى. مدى تقربه من حنان
وكما نرى أن غيداء قامت بالعمل فى إحدى الصيدليات لكي تشغل نفسها لأن مراد مازال يهملها
❤️______بقلمي ليلة عادل________ ❤️
بعد مرور ثلاث شهور
المستشفى ٨م
غرفة سيف
نرى وعد. تقف أمام فراشها الموجود بجوار فراش سيف وتقوم بتحضير الحقيبه يخرج سيف من المرحاض ويقترب منها ويقبلها من خدها
سيف بحب وحنو : مستنتنيش ليه أحضر معاكي الشنطة
وعد بمزح : انت تقعد ترتاح وبس ، يعنى تقعد كدة سي السيد هارون الرشيد واحنا نخدموك برموش عينينا يا سيفووو
سيف بحب وحنان : وضع يديه الأتنتين ع كتفيها بحب : طول الثلاث شهور اللي فاته ، فضلتي جنبي ، ماسبتنيش لحظة ، ماشفتيش الشارع والا الشمس ، حبستي نفسك معايا بين أربع حيطان ، كنتي بتحاولي بأي طريقه تخففي عني الألم والوحدة... مهما حاولت أرد اللي عملتيه مش هعرف
وعد بابتسامة حب : كنت عايزة أشاركك نفس المعاناة والحرمان ،واتحبس معاك في أوضة وحده ، عشان أحس بشعورك ، بعدين مين قالك إنها كانت حبسه ، أي مكان هيبقى معاك ، لو زنزانة فى سجن العقرب هبقى مبسوطة ، بعدين ما أنت عملتها قبلي ودخلت عليا الأوضة وأنا عندي الحصبة. وتعديت مني. وتعزلنا سوى فاكر
سيف بأبتسامة: طبعا فاكر كنتي وحشاني أوي ونفسي اشوفك سهيت ماما ودخلتلك
وعد : ما خوفتش على نفسك كان خطر عليك تتعدي مني
سيف : تؤ ماخفوتش ، أخاف ليه كل اللي كان شاغلني عايز أدخلك وأشاركك وجعك وأحضنك وأقعد معاكي أخفف كل آلامك وبس...
تضع أيدها ع خده وتمرر أصابع أيدها بابتسامة حب : أنت جميل أوي يا سيف حقيقي أنا محظوظة بيك محظوظة بحبك بس ياريتك كنت اتكلمت من زمان .. تبدأ الدموع تتغلغل عينيها .. ياريتك مكنتش اتأخرت كل ده ياريت .. عانقته وأخذ يربت على ظهرها وشعرها بحب وحنان وأخذت تبكي ..
سيف أبعدها قليلا ونظر في عينيها بحب : مالك ليه الدموع دي
حاولت وعد أن تتمالك نفسها ودموعها : مافيش أصل كان نفسي نبقى مع بعض من زمان اتأخرنا أوي
سيف بأسف وحب :عارف إننا اتأخرنا أوي عارف إني عذبتك سامحيني أنا هعوضك عن السنين اللي فاتت.. بكره هنخرج من باب المستشفى لدنيا بتعتنا أنا وأنتي و بس.. هنعوض كل سنين العذاب اللي عشنها أوعدك ..قبلها من شفتيها بعشق ثم من خديها أكثر من قبله ثم ضمها
.....
بعد وقت نرى سيف مستلقي على الفراش وكانت وعد تنام بجانبه ويشاهدان التلفاز ثم أغلقته وعد وبدأت بالنهوض وهي تقول..
وعد : يلا تصبح على خير
سيف أمسكها من يدها بلهفة : خليكي جنبي ، عايزك تنامي جنبي النهارده
وعد تفكر قليلا : اممم ماشي
عدلت وعد نومتها وتملمت نامت علىى جنبها باتجاه سيف .. لف سيف بجسده و وضع يده تحت رأسه ويده الأخرى وضعها على وعد بحب
بنظرات كلها حب وعشق واشتياق هو يتأمل في ملامحها ويحدق بها :. عارفة بقالك قد ايه ما نمتيش جنبي
وعد : كتير
سيف : من ١٠ سنين ونص ، أول ما كملتى ١٢سنة... ماما قالتلي خلاص يا سيف مينفعش تنام جنبك تاني... وعد كبرت وأنت كبرت بقيت راجل ، لازم تنام في أوضتها ، (بتأثر) أخدوكي مني ،و من حضني كإنها شاقت صدري ونزعتك من جوايا ، اتوجعت اوي بس معرفتش أرفض ، عندها حق ، أنتي كبرتي وقتها فضلت أعيط ، مكنتش قادر أتحمل واداري وجع بعدك عني
وعد : أنا فاكرة يومها فضلت تعيط جامد ، وقتها قولت إن ضرسك واجعك أوي مش قادر تتحمل ألمه
سيف : كان بسبب ألم فراقك ، يومها دخلتي عليا الأوضه وبوستيني في خدي ، وبصتيلى بعيونك اللى تشبه السما .. وقولتى معلش هتخف متزعلش متاكلش شكولاته كتير ، كنتي بريئة أوي
وعد: أنت وقتها كنت ١٩سنة كبير راجل يعني ، ايه إللي كنت بتعمله ده ، عشان لما أقولك أنت بيبي في جسم راجل ، متقولش لا
سيف : عارف إني كنت كبير وناضج ، بس اتوجعت أوي ، كانو أول مرة يبعدونا عن بعض كدة ، من وانتي يادوب عندك يوم كنتي بتنامي جنبي ، على نفس السرير ،ييجو بعد ١٢سنة كدة يخدوكي مني ، (بأبتسامة حب وعشق) أنا لسه فاكر يوم ولادتك كأنها دلوقتي ، كان يادوب لسه عندك كام دقيقة ، قولت لخالتو أشجان أنا عايز أشيل النونه ،. قالتلي هتعرف ، قولتلها آه ، شلتك وقتها فتحتي عينكي كانت أول مره تفتحيها ، وبصتيلى بعينيكي اللي شبه السما وضحكتيلي ، ولمستي وشي بايدك ، قربت ماما قالتلي هتاخد بالك منها يا سيف ، قولتلها وعد.. ومن وقتها وأنا مواعد نفسي إني هعيش عشانك ، وبقيتي وعدي ووفائي ... زاد من نظرات الحب والعشق وهو يلامس وجهها
عشقتك من أول مرة شفتك ولمستك ، من وأنتي لسه فى لفه ، وعندك ثواني ، وقتها ارتبطت بيكي ، روحي بقت مربوطه بروحك وسعادتي مرتبطه بسعادتك ، بقيتي جزء مني ، بقيتى وعدي اللي عايش عشان أوفيه ...
عشقتك أكتر وأنتي طفلة صغيرة ، سنتها اللي قدام مكسورة ، وبتنطقى اسمي غلط ، وبتشدينى عشان ألعب معاكي ، وتصحينى من النوم عشان أضفرلك شعرك ،أو تستخبي ورايا من خالتو وماما
وعشقتك أكتر و أكتر ، لما بقيتي أنثى حلوة وجميلة ، فاتنة ، تسحر ، وتجبر أي راجل أنه يعشقها ، ويجري وراها ويركع تحت رجليها ، عشان بس نظر واحده منها. او ترد سلام.....
عشقتك اكتر من نفسي لدرجه اني اترميت فى حضن الموت مجرد محسيت انك مش ليا
كل ما بتكبري يوم ، عشقك فى قلبي بيكبر معاكي ،ثانية بثانية ،
أنتي مني ياوعد ، جزء مني ، كأنك عضو فيه ، استحالة أعيش من غيره ، عيني مش شايفه غيرك ولا عايزة تشوف ، أنتي قدري ووجعي ومرضي وكل شي بحبك وهعيش وأموت عشان أحبك
نظرت وعد له بتأثر وحب فاكلماته هزتها وشعرت بخفقات بقلبها فهو يشعرها بالعجز من تلك الكلمات الصادقة من قلبه فلا تعرف ماذا تقول
كم من الصعب يكون معها عاشق لهذه الدرجة وهى تخدعه امتلكت دموعها و وضعت يدها على خده بحب
وعد: أنا بحبك يا سيف بحبك أوي ربنا يقدرني وأسعدك ... ضمته. لكنها كانت تقصد أنها تعشق أخيها وليس زوجها نظرت وقبلته من خده ثم نامت على كتفه وبعد وقت غطت فى سبات عميق
أحد الكافيهات الكبيرة ٥م
نرى اسلام وحنان يجلسان على إحدى الطاولات ويتحدثان
إسلام بسخرية : كنت فاكرك هتعملي زى هند وهتقولي أنا مع سيف... بقالها ٣ شهور مع سيف
حنان : روحتله مرتين أصله بقى جوز أختي فاواجب بقى
إسلام : امم وطب إيه خلاص هنطلع الساحل يوم الأربعا و هنرجع السبت
حنان : خايفه من نعمة
إسلام : مانا ظبطلك اجتماع مهم... بعدين لو قولتلها إن فيه أربعة ألاف جنيه هتوديكي المهم عندك مايو ولا هتنزلي بالجلبية
حنان بدلع : اشتريت واحد بس خليها مفاجأة
إسلام : ماشي مستني المفاجأة
الساحل
......
أوقات مختلفة أوقات متفرقة
نرى حنان وإسلام في الصباح يسبحان فى البحر وحمام السباحة... ويلعبان معا وكانت ترتدي حنان مايو قطعة واحدة وفي الليل. نراهما يرقصان فى أحد الملاهى الليلية كانا قريبين من بعضهما بشكل ملفت
في الشاليه ١ص
يدخل إسلام وحنان الشاليه كان يبدو ع حنان عدم الاتزان كان يسدنها إسلام... يدخلان إحدى الغرف.. يقوم إسلام بمساعدتها على النوم .... ثم اقترب منها و....
•تابع الفصل التالي "رواية الوفاء العظيم" اضغط على اسم الرواية