Ads by Google X

رواية الوفاء العظيم الفصل الخامس و الثلاثون 35 - بقلم ليلة عادل

الصفحة الرئيسية

 رواية الوفاء العظيم الفصل الخامس و الثلاثون 35 - بقلم ليلة عادل

رواية الوفاء العظيم الفصل الخامس و الثلاثون 35 

❤️~*الوفاء العظيم
بقلمي ليلةعادل✍️*~♥️

الحلقة الخامسة والثلاثون

ملحوظة

هنكمل من وقت ما وقفنا عادي من وقت فرح سيف ووعد
..............................

منزل وعد وسيف ١ص

نرى شقة ذات الطابع العصري  ، فكان أثاثها ، وديكوراتها ، مكس بين الكلاسيكيه والمودرن ، فهي فى غاية الرقي والجمال فكل قطعة به ، تم اختيارها بعناية ودقة  ، تزينها التحف و بعض اللوحات على جدرانها 
تتكون من أربع غرف وراسيبشن كبير واتنين مرحاض ومطبخ كبير  ...

دخل سيف من باب الشقة ، وهو يحمل وعد  على ذراعيه ،  كان خلفها أشجان وسميرة  هبط سيف وعد   فى منتصف الراسبشن  ونظر لها بحب وعشق   
كانت أشجان قد دخلت المطبخ  

سميرة : مبروك يا حبايبي ألف مبروك

الاثنين : الله يبارك فيكي يا ماما

خرجت اشجان من المطبخ : أنا حطلكم الأكل ع النار والحمام فى الميكرويف ، عقبال ماتغيرو  هيكون سخن ....وجهت نظرتها لسيف ....  بقولك ركز عشان دي مطيوره بتقعد ساعة تقلع وعشرة تلبس.. أنت مش هتوه عنها

وعد بسخرية  : انتي بتقولي لسيف  يبقى ضمنتي إن الأكل  هيتحرق

سميرة : المهم تاخده بالكم  ،  يلا لازم نمشي 

وعد : متخليكم شوية

سميرة : بكره هنجيلكم المغرب ، يلا يا أشجان.... خد بالك منها يا سيف أوعى تزعلها

سيف بحب وهو ينظر لوعد : بتوصيني ع روحي يا ماما دي نور عيني

أشجان :  يلا ألف مبروك يا حبايبي... السلام عليكم 

وعد : عليكم السلام 

خرجت  أشجان  وسميرة وأغلقت الباب خلفها
كانت عين وعد على الباب ثم التفتت لسيف وبارتباك : مشيو

سيف  هو يهز رأسه بأبتسامة :  امم

تقدم خطوتين ووقف أمامها مباشرة وبحب مسك يدها  الاثنين بتملك وعشق وعدم تصديق:  أنا مش مصدق إننا لوحدنا في شقتنا و متجوزين

تبتسم وعد بخجل   

زاد من نظراته وعينيه تحدق بها بعشق وقبلها من كفيها بنعومة ورغبه... ابتلعت وعد ريقها  

اقترب سيف منها أكثر وأخذ يمسح على خديها بظهر كفيه بنعومه وعشق كان جسده يرتعش و يشعر بحرارة من شدة اشتياقه لها وعدم تصديق أنها معه ثم قام برفع طرحتها عن وجهها  ثم هبطتها ثم رفعها مرة أخرى أخذ يكرر هذا الأمر أكثر من مره وهو ينظر لها بتساع عينيه لا يرمش يحدق بها و لتفاصيل ملامحها بعشق

كانت وعد تبتسم له بلطف

وعد بمزاح لطيف : ممكن أعرف آخر الجنان والبحلقة دي إيه 

سيف بعشق : أنا بقالى سنين بتمنى أعمل الحركة دي شكلك حلو أوي. أنتي حلوة أوي أوي أنا وقعت فى غرام الطرحة

وعد  بابتسامة : اممم  رفعت طرحتها  ممكن بقى تسبني أغير الفستان أصله تقيل اوي

هز سيف راسه   : ماشي.  حملها بين زراعيه 

وعد : سيف نزلني

سيف : تؤ  عملك مفاجأة  

توجه بها الى غرفة نومهما كان الباب مفتوحاً فور دخولهما نرى غرفه مزينه بالوورد والبلونات كان على الفراش قلب من الورد الأحمر نظرت وعد بأبتسامة

وعد بنهار وبتساع عينيها بسعاده:  اللـــه 

   هبطتها ع الارض 

تحركت وعد للداخل وسيف خلفها و هى تتفحص الغرفة بسعادة  :  حلو أوي تبداء تلعب في بالونات الهيليوم  تشد إحداها فهى كانت على  إسمها

وعد  بسعادة :  شكلها حلو أوي عملتها  ازاي

سيف :  معمولة مخصوص  عشانك 

وعد بطفولة :  حلوة أوي .. تنظر بعينيها   تجد بالونة أخرى على اسم سيف  ... ده فى سيف كمان

تركض. عليها مثل الأطفال وتسحبها تنظر لسيف :  سيفووووو صورني بيهم 

أخرج سيف هاتفه  من جيب بدلته  وبدأ يصورها وتصورا معا كان يبدو على ملامح وجهيهما السعادة 
تنظر وعد على الفراش 

وعد : والقلب ده تخفه .. تجلس  ترفع عينيها لاعلى تنظر  لسيف بتساؤل :  عملت كل ده امتى. يا خبيث ، ده احنا لحد امبارح كنا هنا

سيف جلس بجانبها :  الصبح جيت كنت عايز أحط شمع بس خفت آجي ألاقي الشقة والعة

وعد :  بس حلو اللي عملته ده والله فرحتني أوي أوي ، شكراً يا سيف ، حقيقى مكنتش أحلم بفرح زي ده ، ولا شقة حلوة كدة ، وكمان مفاجأة دي ، حقيقي ربنا يخليك ليا ويقدرني أني أسعدك زي ما بتسعدني

يضع سيف يده ع خديها بعشق هو ينظر في عينيها :  بتشكريني على ايه ، أنا معملتش حاجة ، دي أقل حاجة ممكن أقدمها للملكة بتعتي، ملكة قلبي و روحي ، بحبك يا عد ، (بابتسامة حب)خلاص بقينا سوى ، خلاص بقيتي مراتى بجد ، مش إلا حته ، ، خلاص كل أحلامي اتحققت  .. يضم وجهها بكفيه بحب ويحدق فى وجهها بعشق واشتياق ....
انا فضلت سنين  ، سنين أستنى اللحظة دي ، اللحظة اللي هنبقى  فيها في شقتنا ، والباب مقفول علينا ، وأنتي حلالي ، أنتي سامعة بقول ايه. شقتنا مملكتنا  أوضتنا  ، مافيش بعد النهارده ، أوضه سيف وأوضه وعد ،  فيه اوضتنا حياتنا ،  انا بحبك أوي ، أوعدك أني هاعيش بس عشان أسعدك ، وأفضل أشوف الابتسامة دي ، و أشوف العيون اللى تشبه السما دي سعيدة دائما ..  يقبلها من جبينها قبله طويلة بعشق ثم ينظر لها يقرب وجهه من وجهها ويقبلها من شفتيها...أخد يقبلها و يلتهم شفتيها  بعشق وجنون الاشتياق لكن برقه ونعوم وبدأ يرجع بيها للخلف حتى استلقيا على الفراش كانت وعد تستلقي على ظهرها وسيف أعلاها بنصفه  العلوي 
كان نصفه العلوي ملتصق بنصفها العلوي أخذ يقبلها باشتياق فهو كان يتمنى أن يعيش تلك اللحظة معها من سنوات... أخذا يتبادلان القبلات لكن فور ما بدأ سيف يحرك يده على جسدها ارتعشت وعد وجلست فجأة 
كانت دقات قلبها تتسارع ، اقترب سيف منها. وحاوط يده حول خصرها قربها منه بشدة حتى التصق ظهرها بصدره  أخذ يقبلها من خديها ورقبتها  بنعومة  هو يقول : حبيبتي مالك ايه حصل 

وعد بارتباك  وتقطيع في الكلام:  الأكل. اكل ع النار هيتحرق والشقة ممكن  تولع  ،  لازم أروح أشوفه  وأقفل عليه

نهضت وتوجهت الى الباب 

لكن نهض سيف خلفها  وهو  يقول : خليكي... هقفل عليه أنا عشان الفستان

وبالفعل خرج سيف أخذت وعد نفسها  وأخذت نتحدث بصوت منخفض :؛ يارب ينام ،  أعمل ايه ، أنا خايفه أوي ، اضحك عليه وقوله عندي الب **وت  لا مش هيصدق  ، هو عارف أني مش بقدر أحرك صوباع وهى عندي   ، وأنا كنت نازلة رقص فاشر جوهرة..  أعمل ايه..... شعرت بأقدام سيف تقترب منها ... جاي جاي  جلست على الفراش بأبتسامة 

سيف بأبتسامة :كويس دخلت فى وقت مناسب

وعد : شفت ،  أنا عايزة أغير الفستان تقيل أوي  تعبني

سيف بمزاح :  أنا افتكرتك أنتي اللي تخنتي 

وعد بسخرية : آه تخنت في يوم استظرف ، تصمت قليلا .. طب إيه 

سيف : ايه

وعد : اطلع بره

سيف بتعجب : اطلع بره

وعد  : أنت مذبهل ليه ، يلا يا سيف بقى ، كمان أنا عايز آخد شاور حاسة نفسي ملزقه

سيف : ماشي 

وعد :ها شوف بقى مطلعلنا ايه...

نظرت على الفراش. ومسكت. قميص نوم باللون الأبيض كان عاري جداً وقصير... نظر لها وهي تمسك كل حماله بايد بذهول  وباتساع عينيها نظرت لسيف نظر لها وتبادلا النظرات 

وعد باحراج  :  ايه

سيف :  ايه أنتي 

  لمت وعد القميص بسرعة  و وضعته ع الفراش
وعد : مافيش  مافيش حاجة انت في حاجة

سيف بأبتسامة لطيفه : لا مافيش يا فرولتي

ثم توجهت للخزانة :  هطلع حاجة على ذوقى.... تحب أطلعلك ولا أنت عجبك اللي معاك

سيف هو يمسك بنطلون وتيشرت :  أنا عجبني اللي ماما طلعتهولي

وعد بمزاح : مخلتهاش تجبلك بيجاما ستان حمرا ليه

انفجرت ضحكة عاليا من سيف : بيجاما حمرا

و عد : وساتان

سيف : مسرحية العيال كبرت مأثرة عليكي 

وعد وهى تضحك :  أوي   ..أخرجت وعد  من الخزانة شيء باللون الأسود لكن لم يتضح ما هو

وضعته على الفراش وذهبت للتسريحه لكي تفك طرحتها

اقترب سيف منها و وقف. خلفها : تحبي أساعدك

وعد : ماشي

وبالفعل بدأ يفك لها الطرحة وهما يبتسمان

سيف : إيه يا بنتي كل ده 

وعد بمزاح :  تقريبا كنت فاكرة إنك هتشدنى من الطرحة هههههه ونمسك في شعور بعض

سيف بضحك : ههههههه تقريبا. ....بعد دقائق ... أهي آخر بنسة ....

وبعد الإنتهاء

وعد   : هروح بقى آخد شاور سيف والنبي خلى ودنك معايا الشقة جديدة وأنا بخاف أنا هفتح الباب فا متقربش بقى

سيف بابتسامة : حاضر. ماتخفيش  

قبل خروجها من الغرفة قام سيف ونادى عليها

سيف : وعد ابقي اتوضي عشان نصلي ركعتين 

نظرت وعد باستغراب :  انا صليت العشا

سيف : لا عايزين نبدأ حياتنا الزوجية واحنا مصليين ركعتين عشان ربنا يبارك لنا في حياتنا كمان سنة عن الرسول عليه الصلاة والسلام 

وعد هزت رأسها بنعم  

وبالفعل ذهبت وعد لتستحم وايضا  سيف خرج لخارج الغرفة واستحم في المرحاض آخر وبعد وقت.. 

نجد سيف يجلس ع الفراش. بعد ما بدل ملابسه   وكان يضع سجادتي صلاة على الأرض وأسدال صلاة بجانبه تخرج  وعد وهى ترتدي بيجاما ستان  نظر سيف لها بابتسامة على ما ترتديه لكنه لم يشعر بضيق أبداً فهو يعشقها مهما كان ما ترتديه 

وعد بابتسامة  :  أنت كمان استحميت

سيف : آه حسيتنى ملزق زيك  يلا نصلي اتوضيتي

وعد : آه 

وبالفعل بدأ فى الصلاة  وبعد الانتهاء قام بقراءة ورد من القرآن ... وبعد الإنتهاء خلعت وعد الأسدال 

سيف بابتسامة حب  : تقبل الله

وعد : منا ومنكم

حاول سيف التقرب منها لكنها ابتعدت ورجعت خطوة للخلف فهى لا تعطيه فرصة للاقتراب منها

وعد بارتباك : سيف مش عايز تاكل

سيف :  لا أنتي جعانة

وعد : آه.. يلا تعالى ناكل

خرجت خارج الغرفة وتوجهت وعد للمطبخ
وبدأت وعد بغرف الطعام  ثم جلست في الانتريه. كان سيف ينظر لها بابتسامة 

وعد : هى تتناول الطعام مش هتاكل

سيف : لا

وعد: أنا جعانه أوي  كل حمام دي  ماما اللى عامله وانت عارف سميرة جباره في الحمام

سيف : مش جعان. كلي أنتي 

وعد : احسن

بدأت وعد  بتناول الطعام وكان سيف ينظر لها بأبتسامة فهي أكلت الكثير  فهو يشعر أنها تأكل هكذا من توترها. لكنها في الحقيقة تحاول أن تضيع الوقت ليس إلا ظلت تأكل وعد  حتى شعرت بالتعب

وعد بتعب : قولي كفاية أكل قولي اي حاجة.. 

سيف : خايف تزعلي 

وعد :  أنا أكلت أربع حمامات  ونص طبق ورق عنب أنا عايزة أرجع حاسه الأكل واقف هنا تضع يدها أعلى معدتها

سيف هو يضحك :  أجبلك فوار

وعد ضربته ع كتفه :  بطل

سيف :  مش باتريق والله 

وعد أوعى كدة :  فردت قدميها على الأريكة  ااااه يا بطني أنا  طفسه أستاهل  ماتقوم تعملي شاى ولا هاتلي سڤن ولا أقولك شيلني و ارميني ع السرير اللهي تنستر دنيا وآخرة

سيف وهو  يضحك : هههههههه حد يعمل فى نفسه كدة. استني هجبلك دوا المعدة بتاعك

  نهض سيف وتوجه إلى الغرفة  وبعد قليل جاء ومعه شريط أقراص وصينية عليها شاى بالنعناع و كوب ماء.... جلس بالقرب منها على الأريكة بعد ما وضع الصينية على الطاولة... تناول الشريط وأخذ منه حبه ووضعها في فمها ثم سقاها الماء 

وعد بامتنان : شكرا يا سيفوو

سيف بحنان : هتبقي أحسن... تحبي تدخلي جوه

وعد : ماشي حاولت النهوض

لكن حملها سيف  وأثناء سيره بها للغرفة

وعد بدلالها:  أنا دلوعة وهاخد على دلعك ده

سيف : ادلعي  براحتك أنا هاعيش عشان أدلعك وأحبك بس

وعد :  بس

سيف بتأكيد : بس

توجه بها إلى غرفتهما... 

دخل الغرفة و اقترب سيف من الفراش

وعد : بالراحة ها

سيف :  متخفيش 

وضعها بهدوء ع الفراش  تسطحت الفراش وسيف بجانبها 

سيف :  هتبقى أحسن دلوقت

وعد : بقيت كويسة الدواه هداني

سيف : الحمدلله إنك أحسن ، أنتي بس لأنك مش متعودة تاكلى كتير كدة متأخر

وعد  : صح بس كنت جعانة أوي.. اطفست جامد 

سيف بأبتسامة :  ألف هنا  

بعد دقائق 

كان ينظر لها سيف وهي تتحدث بعشق يحدق في ملامحها وشفتيها وجسدها باشتياق وشغف فهو يريدها بشدة ،  يريد أن ينعم معها بهذه اللحظة التي طالما حلم بها..  

سيف بحنو وعشق وبحة رجولية : أنتي جميلة أوي يا وعد... كل حاجة فيكي حلوة عينيك شعرك شفايفك جسمك كل حاجة كأنها مرسومة باالملي...مافيش فيكي غلطة  كأنك ملاك مش إنسانة زينا ... يضع إيده ع خدها ويقترب منها أكثر. وبارتباك وشوق يقترب أكثر حتى تلامست شفتيها بشفتيه  قبل أن يقبلها مالت وعد برأسها قليلا بعيدا عنه وبارتباك وارتجاف

وعد بارتباك وخجل:   هو هو ينفع نأجل الموضوع ده لبكرة.

نظر سيف لها بجسد يرتعش من قوة المشاعر و الإثارة باستغراب :  بكرة!!! 

وعد  بأسف : أنا تعبانة محتاجة أنام... الفرح والأكل اللي أكلته تعبوني خالص أنا آسفة 

سيف ابتلع ريقه : ماشي 

وعد :  بجد مش مضايق

سيف ببراءة وطيبة  : لا مش متضايق عادي النهارده فعلاً اليوم كان طويل

وعد  : شكرا يا سيف بجد   أنا حقيقي آسفة 

سيف بحب :  حبيبتى عادي ماتتأسفيش 

قبلها من جبينها وأخذها بين أحضانه  نامت وعد على صدره وحمدت الله أنه تركها اليوم لكن ماذا  ستفعل غداً فلا مهرب فهذا الشي سيحدث بينهما  مهما حاولت الهروب 

سيف : هتنامي دلوقت

وعد : هفضل صاحية لحد ماروح في النوم وانت

سيف بحب  : انا هفضل بصصلك كدة اتفرج عليكي  متتصوريش أنا مبسوط ازاي ،  خلاص هتفضلي في حضني ع طول مافيش حد ولا حاجة هيبعدنا عن بعض ، مافيش نوم تاني على التليفون مافيش حدود   بحبك أوي 

ابتسمت وعد له.. وأنا كمان  تصبح ع خير.... رفعت رأسها من على صدره وعدلت نومتها   ووضعت رأسها ع الوساده. 

سيف  بأبتسامة : و أنتي من أهل الجنة 

غمضت وعد عينيها أخذ سيف ينظر لها بحب  بابتسامة فهو لم يصدق حتى الآن أنها أصبحت زوجته... أصبحت له  فهي الآن تنام بجانبه دون حائل ،  تنام بجواره فى الواقع و ليس على شاشه الهاتف مثل قبل  ....  اقترب منها  بهدوء لكي لا تشعر به. اخذ ينظر لها ويدقق فى ملامحها   بعشق  وبتردد بدأ بمد يده لكي يضعها عليها لكنه متردد خائف مرتبك  يعيش صراع الآن  بين أن يضع يده أو يبتعد ويتركها تنام كم تريد .. أخذ يقرب يده ويبعدها أكثر من مرة ثم وضعها عليها وابتسم بحماس ، ظل يقوم بلمس وجهها وتمرير يده على وجهها بحب وعشق ونعومه بهدوء وهو يبتسم ، حاول الاقتراب منها لكي يقبلها من خديها بتردد وتوتر  ، كانت تشعر وعد به لكنها كانت تمثل النوم لكي لا تشعره بلاحراج ثم تجرأ وقام بتقبيلها  من خديها بعشق   شعرت وعد أنه يتمنى أن تنام  بين أحضانه   بعد ثواني تململت بالنوم  ونامت على صدره تجمد سيف لثوانى مكانه ثم ظهرت على وجهه ابتسامة مشرقه وضمها الى قلبه وروحه  وناما 

❤️_______بقلمي ليلة عادل_______ ❤️

مدخل البرج الذى تسكن فيه سميرة ١ص

نرى الجميع يدخلون مدخل البرج  ثم يصعدو المصعد

سميره  توجه نظراتها لاسيل : بردو  مش عايزة تباتي معايا

أسيل : سوري يا طنط خليها بكرة.... محتاجة  أكون لوحدي النهارده

تربت سميرة على كتفها بحنان فهى تعلم ما تعاني منه الآن 
تخرج أسيل من مصعد فى دورها. وشاورت بايدها بسلام. تصبحو ع خير

منزل أسيل ١ص

تدخل أسيل الشقة بخطوات بطيئة حزينه ، فهى تشعر بالحطام. والانهيار و كأن العالم ضيق ، لا يتسعها فهي تتمنى أن تموت الآن لكي تتخلص من هذا الألم 

تدخل شقتها فور دخولها سمحت لدموعها أن تهبط  كا الشلال أخذت  تتذكر. الفرح وسعادة سيف  ورقصه مع وعد ونظراته لها  التى كانت تتمنى أن تكون لها هي ،  جلست على الأريكه وتخيلت أنها مكان وعد ارتسمت ع وجهها إبتسامة رقيقه لكنها في غاية الحزن ، عادت بظهرها للخلف  مسحت دموعها ثم  تمددت على الأريكه  حتى تنام وتخلص من ذلك اليوم بسرعه ، لكن فور أن أغمضت عينيها بدأت ترى صورة  لسيف ووعد وهما مع بعضهما في غرفة نومها وهو يقبلها من شفتيها و أخرى وهو يحتضنها وأخرى وهو  يحملها .. فتحت عينيها بفزع ونهضت ...  وهي تقول لا لا لا متتخيليش كدة. أخذت تضرب راسها بايدها الأتنين متتخيليش كدة. مش هقدر أتحمل ... ثم تخيلت صورة أخرى وسيف يعتلى وعد ويقبلها من راقبتها وهما يستمتعان بتلك اللحظات ... نهضت وهى تقول بصراخ لالا أخذت تكسر فى الشقه بوجع وهى تصراخ لا لا كفايه حرام. حرررام  ثم وقعت ع الأرض وهى تبكي بحرقة 

❤️_________بقلمي ليلة عادل ________❤️

اليوم التالي

    
شركة الطحان للاستيراد والتصدير ١٠ص

مكتب بدر

نرى بدر. و ناريمان  وطارق ابن اخو بدر  يجلسون معا ويتحدثون

بدر  بحيرة  : مش عارف يا ناريمان  

ناريمان بعلمية  :  انكل  ده الحل الوحيد ، أسهم الشركة في النازل  كل يوم بنخسر كتير ،  بعدين الشركات الكبيرة العالمية بيقى ليهم مسهمين وشركاء

بدر :  انا مش واخد على كده بعدين 50 ٪ كتير  

ناريمان : مش كتير بابي كان من ضمن المساهمين ب نسبة ١٠٪ دلوقت بابي هيشتري نص الأسهم بمبلغ اعتقد المجموعه محتجاه... على فكره أحنا مش محتاجين الشراكة  دي  لكن أنا اتكلمت مع بابي عشان يساعد الشركة قبل متفلس لأنكم غالين عليا أوي يا انكل

طارق  : عمى  للأسف ده الحل الوحيد لانقاذ الشركة من الإفلاس. للأسف مجدي  حطتنا في دماغه مش هو وبس كمان العيله كلها بسبب المواقف اللي حطتنا فيه إسلام

بدر بضيق : ربنا ياخده فتح علينا نار جهنم

طارق بلوم : أنا قولت لك يا عمي مالكش دعوه بإسلام  خليه بعيد ،  عموماً احنا هنستعيد اسمنا في السوق وممكن نفض الشراكة وده هيتكتب في القعد

ناريمان : مافيش مشكلة خلاص اتفقنا أنا هكلم بابي والمحامي  تنهض و ترتدي حقيبة يدها انكل ياريت إسلام ميحضرش الاجتماع

تخرج خارج من الباب

بدر : بلغ المساهمين بالأخبار الجديدة..... إسلام ميعرفش غير بعد ما نمضي العقود

طارق :  هو إسلام في دماغه  إسلام  بيتفسح فى دبي غير المشروع اللي بيعمله 

يرفع بدر هاتف الشركة . هند تعالي.  بقولك أنا عايز أقابل مجدي

طارق... ليه

بدر هحاول معه  مش عايز أخسر ٥٠٪ اللي فاضلين كمان

يطرق الباب تدخل هند

هند : صباح الخير يا فندم. ازاي حضرتك يا مستر طارق

طارق ؛ تمام. عمي هروح أنا وأظبط العقود عن إذنك

بدر : اقعدي يا هند

تجلس هند

بدر : ايه أنا عرفت من إسلام إنك كل ما  يفتح معاكي موضوع الفرح تأجليه

هند : آه ده كان لفترة لأن حضرتك عارف سيف كان تعبان  

بدر :  بس أنا عرفت أنه اتجوز  امبارح 

هند :  فعلاً  

بدر : طب ليه التأجيل... بقالكم أكتر من سنة 

هند : والله ظروف تعب سيف والمشاكل بتعت الشركة السبب

بدر : بس يرجع من السفر وأكلمه.... علاقتكم  تمام ولا مزعلك

هند : كويسة جداً فوق ما تتخيل الحمدلله علاقتنا كويسة جداً برغم المشاكل اللي بتواجه الشركة إلا أنه حقيقى فاصل بين مشاكل الشركة و بيني

بدر : أنتي بنت كويسة يا هند حقيقي إسلام كان محتاج بنت محترمة زيك بس انا مش فاهم إيه البزنس اللي إسلام بيعمله في دبي ده كل شوية مسافر عشان دة

هند : أنا بردو مش عارفة مش عايز يقول التفاصيل  كل اللي فهمته بزنس خاص بيه  هو إسلام بس من غير طحان

بدر  بضيق : بعد ما فتح علينا  باب جهنم  بدأ يركز في شغله الخاص .... ينهض   أنا هروح البيت   صحيح شغلك مع طارق ماشي تمام... طارق شديد أنا عارف

هند : بالعكس مستر طارق محترم جداً.. هو شخص عملي ومنضبط في شغله مش زي إسلام وأنا الحمد لله بعمل شغلي مظبوط ع قد ماقدر 

بدر : تمام لو في حاجة بلغيني سلام.... يخرج من الباب

تنظر هند بابتسامة وتقوم بعمل مكالمة :
حبيبي وحشتني هترجع امتى

يأتيها صوت إسلام من الجهة الأخرى  :هنداوي وحشتيني كلها يومين وارجع 

هند : تمام يا حبيبي  تيجي بالسلامة. ..أنا مضطرة أقفل دلوقت عشان مستر طارق عايزني. بس كنت حابة أسمع صوتك  

إسلام :  ماشي أول ماتفضي كلميني نرغي حبة 

❤️______بقلمي ليلة عادل _________❤️

إيطاليا  تحديدا مدينة ميلانو 

أحد الكافيهات ١٠ص

نرى إسلام يجلس مع إيان ويحتسون القهوه الصباحية يبدو ع إيان الضيق كان إسلام يرفع على أذنه هاتفه

إسلام  :سلام يا حبيبي  أغلق هاتفه و وضعه ع الطاولة... رفع فنجانه واحتسى القليل

ايان بضيق :  ليش حكيتلها إنك بدبي يا زلمه لساتك بتستسهل الكذب

إسلام : مش عايز حد يعرف أني معاك المهم أنت كويس  دلوقت

إيان  : اي منيح

اسلام  : بس امبارح

أيان بمقاطعة : امبارح راح خلص ، المهم من رأيي احكى لهند ، لأن خلاص أسيل صارت كتير قريبه منهم راح تشوفها كتير  هاي المشكلة صارت 
في الماضي ، يعني شي انتهى وكل بيعرف إنك كنت وسخ يعني ماراح تنصدم

إسلام : أنت مجنون عايزني أقولها إن أنا كنت باتحرش  بأسيل وأنت جيت زى البطل أنقذتها

فلاش باك قبل ثلاث سنوات

فى إحدى الحفلات  وبالتحديد فى إحدى الفيلال 

مع الاستماع الى الموسيقى الصاخبه وحركة في المكان

ثم نرى أسيل ترقص مع أصدقائها وإسلام يقف بالقرب من البار يحتسي كأس ويقف مع معتز

إسلام بنظرات إعجاب :  مين القطة اللي هناك دي

ينظر معتز بعينه :  دي أسيل القاضي 

إسلام : تعرف إيه عنها 

معتز : طول عمرها عايشه في إيطاليا ، مسكه شغل خالها حسام الألفي

إسلامة: اامم طب أنا رايح أتعرف

معتز : نسيت أقولك... ما بتتعرفش ع حد

إسلام بغرور : وأنا مش أي حد  ، أنا إسلام الطحان 

تركه وتوجه نحو أسيل 

إسلام عينيه تقع ع أسيل : هاي

أحد أصدقاء أسيل : هاي 

إسلام  : إيه يا شيري مش تعرفينا

شرين  وهي تشاور بايدها:  نور  ، شمس  منة.. أسيل

إسلام :  أسيل هاي... تحبي ترقصي

أسيل: اوكا

وبالفعل أخذا يرقصان مع بعضهما لكن حاول إسلام التحرش بها بوضع يدها حول خصرها وقربها منه محاولا تقبيلها لكن دفعته أسيل بقوة 

أسيل بقوة وغضب : أنت مجنون 

إسلام ببرود  :  إيه يا قطة مالك بتخربشي ليه

رفعت يدها أسيل وقامت   بصفعه بقوة... تركته ورحلت

إسلام وهو يضع يده ع خده  والله لأربيكي

بعد يومين

فى النادي

نري إسلام ومعتز يجلسان ع أحد المقاعد و هما يرتديان ملابس رياضية ثم يقترب منه أحد جاردات ويتحدث فى أذنه 

إسلام :  طب أنا جاي محدش يعملها حاجة 

معتز : هي مين

إسلام : أسيل مش إسلام اللي يتضرب بالقلم

ينهض معتز ويقف أمامه

معتز : إسلام متستهبلش بلاش أسيل انت عارف دي من عائلة مين

إسلام :  مش هتعرف أنه أنا. هشربها حاجة مش هتفتكرني  سلام

معتز  بضيق :  الله يخربيتك  أخرج هاتفه. قام بعمل مكالمة ألوو إيان فى مصيبة.... 

بقلمي ليلة عادل 🌹✍️

شقة إسلام ٢م

نرى أسيل 

تجلس على  الأريكه يبدو أنها غير متزنه.. يقترب منها إسلام 

إسلام : إيه يا قطه مالك مش شايف مخالب يعني

أسيل تنهض وهى تضع يدها على جبينها يبدو أنها تشعر بدوار :  مش عارفة مالي حاسة أني دايخه هو هو أنا فين

إسلام بأبتسامة:  في البيت عندي

أسيل  : هو مش احنا كنا فى النادي اااه وشربنا عصير. أنت شربتني إيه يا حيوان. تنهض أوعى   تحاول ان ترحل

إسلام. امسكها من كتفها  :  رايحة فين مش لما تدفعي حق الدين اللي عليكي  مش اسلام الطحان اللي ينضرب بالقلم. أنا بقى اللي  هعلمك  الأدب .. دفعها على الأريكة حاول تقبيلها كانت تحاول أسيل دفعه  عنها وهى تصرخ

إسلام  : ماتحاوليش. محدش هنا هينقذك

فجأة نجد إيان يقتحم الشقة و يدفع إسلام من فوقها

إيان : شو عم بتساوي 

إسلام  : بربيها

ايان : والله أنت اللي عايز تتربى... يعطيه لكمه قوية في وجهه ومن  قوتها  تسببت بوقوع إسلام ع الأرض....  ركض إيان على أسيل

إيان :  ما تخافي اهدي حملها وذهب بها الى الخارج

سيارة إيان 

نرى إيان و أسيل يجلسان في السيارة ويقوم إيان باسقائها عصير

إيان : اهدي أنتي وين ساكنة

أسيل : وهى تبكي بحرقة....  في مدينتي

إيان  : تمام اهدي خلص ما تخافي

وبالفعل قاد إيان السيارة و وصل إلى الفيلا

نراه يقف وهو يسند أسيل التي فقدت توازنها بسبب ما  تناولته و من خوفها 

فتح أحد الخدم

الخادمة بالانجليزية ::ما بها 

ايان :  ما بها شي لقد أفرطت في تناول الكحول من فضلك قومي بعمل لها كاس من الليمون 

الخادمة : حاضر

ساعد إيان أسيل على الجلوس ع الاريكه

إيان : اهدي من فضلك خلص أنتي دلوقتى في بيتك متخفيش ... أنتي ازاي رحتي معه البيت

أسيل : الحيوان كان بيعتذرلي وطلب نشرب قهوة عربون الصفحة الجديدة وأنا صدقته

إيان  : ما فهمت

أسيل  : هفهمك

فلاش باك

النادي١٠ص

نرى إسلام يرتدى ذات الملابس الرياضية التى كان يرتديها عندما كان مع معتز ويسير فى  الممر وكان ينظر حول كأنه يبحث عن شيء  وجد أسيل تجلس بمفردها ع إحدى الطاولات اقترب منها

إسلام  :  أنا آسف كنت متقل في الشرب

نظرت له أسيل دون رد... وأكملت قراءتها فى الكتاب. 

إسلام بأسف مصطنع :  طب يارب أموت لو ما صلحتينى وسامحتينى

أسيل بشده : ما تموت وأنا مالي واتفضل

إسلام  :  كدة يرضيكى  إخواتي يتبهدله أصلى ولد ع أربع بنات  وامي  جبتنى بعد سنين 

أسيل بجدية : خلصت ياريت تتفضل 

إسلام جلس أمامها : لا يا أسيل طلعتي قاسية... بعدين يعني عمرك ما شربتي ولما فوقتي شعرتي بالندم

أسيل :  أنا ما  بشربش للدرجة دي

إسلام : ولا أنا بس حظك اليوم ده تقلت وادينى جاي بأعتذرلك بنفسي وأسألي عني إسلام الطحان ما بيعتذرش لحد

أسيل : قالولى عنك مغرور بس نسيو يقولولي إنك قليل الأدب 

إسلام : لا إحنا نروح القسم بقى مينفعش كدة يا قطة

أسيل : ايه قطة دي

إسلام بمغازله : أصلك شبه القطط مقطقط بس شرس بتخربش ها صافي يا لبن

أسيل : تمام لكن ارجو إن الفعل ده ما يتكررش تاني

إسلام : أكيد طبعاً... لحظة بقى نطلب قهوة عربون الصلح

أسيل : أنا شربت قهوتي الصبح ممكن عصير برتقال

إسلام : تمام 

وبالفعل طلب إسلام عصير. لكنه نهض معللا أنه سيقوم بعمل مكالمة ثم اقترب من الجرسون ووضع حبة في العصير 

عاد بعد قليل

إسلام بابتسامة : العصير جه

أسيل ؛ اممم

إسلام : كان نفسي أشرب معاكي بس لازم أروح الشركة  أنا آسف مرة تانية 

أسيل بأبتسامة ::حصل خير بدات  تحتسي العصير

بعد وقت قليل

توجهت إلى سيارتها لكننا نجد أحد الرجالة فى إحدى السيارات يراقبونها  كان يبدو عليها وهى تقف عدم الاتزان فور أن وقعت ع الأرض  ركض عليها الرجلين وأدخلوها سيارتها وقاد بها

بااااك

أسيل  بدموع :  هو ده اللي حصل بس معرفش جيت ازاي آخر حاجة فاكرها لما راح عمل المكالمة وشربت العصير حتى مش فاكرة لما رجع إيه حصل كان الوقت من شربي العصير لوجودي في بيته ممسوح ،  حقيقي ،حيوان ، لا الحيوانات ما بتعملش كدة ده حقير  و زبالة 

إيان : الحمدلله إنك منيحة

أسيل بدموع:   أنا عملت ايه عشان يعمل كل ده

إيان :  لأنك ضربتيه وقولتي له لا 

أسيل بضيق مصحوب بتعجب : كنت عايزني أعمل ايه  لما حاول يبوسني بالعافية 

ايان : اللي عملتيه طبعاً صح هو اللي غلط 
للأسف هو متربي إن كل  حاجة تجيله لحد عنده مااخدش على الحرمان وأنه يتقال له  لا 

واسيل بدموع وامتنان : ومدام أهله فشلو في تربيته أنا هربيه ،  عموماً شكراً.. حقيقي شكراً  على اللي عملته لولاك معرفش كان ممكن  إيه يحصل ، أنا مديونالك بحياتي

ايان : هادا واجبي الحمد لله إنك بخير

أسيل  باستغراب:  هو أنت مين وعرفت ازاي 

إيان : أنا إيان صديقه لإسلام

اسيل بتعجب : أنت صاحب الشيء ده ازاي ، والا انقذتني لأنك عارف إن لو كان عمل كدة كان هيفتح أبواب جهنم عليه هو و أهله 

ايان :  انقذتك لأنك بنت ومتل أختى وما برضاها عليكي صدقينى ما فكرت في مين بيكونه أهلك. 

أسيل : صاحبك ده أنا هحبسه وأربيه

إيان : اى والله حقك  لكن  ممكن ما تعملي مشكلة والله أنا راح أادبه ، هو طيب بس هيك معقد عنده مرض  التملك ما بيحب حد يقوله لا. مسكين ما تربى منيح... بتعرفي إسلام في أشياء كتير منيحة مافي حد شرير كامل لو كان أبوه أو أمه ربوه منيح كان بقى حد تاني فا رجاءً سامحي وعديها والحمدلله إنك بخير

أسيل : بعد كل ده تقول لي أسامحه أنت عارف كان عايز يعمل إيه 

إيان  : بعرف والله بعرف  وأنا بقولك اعملى يالي بدك إياه فيه ،  لكن ما توصلي الموضوع لأهلك ولعيلة القاضي.. يعني خدي تارك أنتي منه ماتدخلي طرف ثالث  والحمد لله ما صارلك شي ممكن أسيل

أسيل :  شكلك بتحبه أوي 

إيان : للأسف  بحبه و ما بقبل تصرفاته ، هو بيتغير يعني هو من سنتين غير هلا... أنا بحاول على قدر امكاني إني أساعده يخرج برة  البيئه السيئه يالي  عايش فيها  بدو فرصة 

أسيل : مش هوصل اللي حصل لأهلي  بس برضه مش هسيب حقي

إيان  وأنا معاكي في اللى راح تعمليه وراح أساعدك ، . هلا خلص انتي صرتي منيحة  مشان لازم امشى السيارة مو لإلي سيارة صديقي وأنا ماخدها منه.... سيارتك حارس إسلام جابها 

أسيل :  أنا بقيت كويسة و شكراً مرة تانية إيان

إيان : ما تشكريني عن إذنك

خرج إيان وأخدت أسيل تتابع أثره ثم رفعت هاتفها وعملت مكالمة. الو. نائل  عامل ايه. تمام عايزه منك خدمة هقولك

بااااك

اسلام وايان مازالو يجلسان على طاوله يتحدثان

ايان : تقصد أنك كنت راح تغتصبها

إسلام بستنكار : عايز تفهمنى أنها شريفة وبعدين ما أخدت حقها زمان. وبعثت جاردات ضربوني. وكسرو العربية ومش بس كدة حضرتك ساعدتها في إنها تضربني بالقلم وخلتني اعتذرلها

إيان : أول شي لما طلبت منك تعتذر مشان  العلقة يالي اخدتها والسيارة يالى انكسرت كانت كلها تهديدات وانذار.. فكان لازم نقفل الموضوع... أصلا يالي سويته بتستاهل الحرق ده هتك عرض يا زلما شو مفكر... ثانيا أنت ما بتعمل شي  غصب عنك وما تقولى مشانك ، لا  ، أنت خوفت خوفت كتير منها ومن عائلتها
ثالثا   يالى بعرف إنك وخدها غصب مو بخاطرها يبقى اسمه اغتصاب

إسلام  : ما خلاص ياعم ماضي وتقفل وأنا المرة دي اتغيرت مش زي كل مره بقولك وما بتغيرش

  إيان : أنا حكيتك لو سويت شي سيء مرة تانية ، راح تخسرني ، ما تزعل مني ، ما في حد بيشفني معك وما بيقول لي كيف مصاحب هاد الرجال ، بس لأني شايف الأبيض يالي فيك ، متمسك بهاي الصداقة ، لكن لو اكتشفت إنك كنت بتخدعني  راح أزعل ومارح أسامحك وراح تخسرني أكيد  ... استحى القليل من القهوه نظره له..   اسمع ، احكي لهند هيك أفضل 

إسلام  : هنشوف بس أنت كدة خلاص مش هترجع مصر

إيان : برجع لكن مو هلا بنوب

إسلام  : بس لازم تحضر فرحي

إيان  : هاد شي أكيد 

❤️______بقلمي ليلة عادل______❤️

مصر

قصر  مجدي الدمرداش 

نرى قصرا كبيرا جداً  حجري يتكون من ثلاث طوابق يعكس مدى  ثراء عائلة مجدي  الكبير جداً ، فكل الأثاث يبدو عليه ذوق خاص كلاسيكي  وغالى جداً ، كانت تحاوط الحديقة ب مجموعة كبيره من الحرس وهما يحملون السلاح فهو حصن منيع من الأعداء 

السفرة ١٠ص

نرى  العائلة تجلس على السفرة يقوم الجميع بتناول الفطار كان الأب والأم والإخوة  وهم يوسف الأخ الاكبر وزوجته وثلاث أطفال  وسعد وزوجته وأولاده و طفلين...الذى يكبر مجدي   وجميلة الأخت الصغري
  
غالب والد مجدي : مجدي فين

نهال  والدته : بيلبس

غالب : كلمتيه

نهال :  لسة  هكلمة  بينى وبينه

جميله بمزاح : جيباله عروسة 

نهال : يارب تعجبه

جميلة : يستحيل... ابنك حاطط مواصفات خاصة ، نفسة يتجوز عن حب

سعد : أنا معرفش طالع  رومانسي لمين

يوسف: مجدي أوعى تقلل منه لأن أنا متأكد أنه هو اللي هيقعد ع الكرسي  بعد بابا.. وبابا كمان بيحضره لكدة 

سعد  الذكاء مش كل حاجة لازم في شغلك ده يبقى قلبك ميت هو وضميرك... وأخوك ضميره صاحي وقلبه حنين زيادة  أنت عارف اللي فيها

غالب بقوه : ممكن تكملو فطاركم  وبلاش كلام... موضوع مجدي انتهى العائلة كلها اخترته أنه يورث الكرسي مكاني وأنتم هتساعدو أخوكم والا ايه

سعد : أكيد يا بابا بس أنت عارف أنه رافض الشغل التاني

غالب : بكره هيقبل.. ده ورث العائلة

يوسف :  المهم    هتعمل ايه في شحنه  الوزير كلمني 

غالب.  : خلص معه أنا كلمت عمك وقولتله إن السفينة هتيجى من روسيا وهنسلمها على طول  انا مش عايز غلطة الشحنه دي هتتسلم  لصالح إيد بإيد  فاهم يا يوسف وكلم علي ابن عمك وظبط معه ، أنا شغل الحكومه ببقى  عمله ألف حساب الغلطة بالدم 

يوسف :  متقلقش  كله تحت السيطرة 

سعد : الجماعه بتاعت باكستان كانو  هيدفعو أكتر 

غالب :  وأنا قولت مش هنشتغل مع الارهاب

سعد  : دول جماعة بتدافع عن نفسها ،  عندهم حرب أهلية

غالب : مش عايز كلام كتير ارهاب لا

سعد  بمزاح مصحوب بسخرية: هههههه بابا احنا تجار سلاح مش تجار  بومب العيد ،  احنا مهمتنا نصنع السلاح في بلده ونجيبه ونبيعه بأضعاف ثمنه هنا حتى مصنع السلاح بتعنا كذلك  للي يدفع أكثر   يشيل  ، مالناش دعوة بقى بيعملو بيها  إيه 

يوسف : احنا تجارة سلاح بس على يمين يا أستاذ معرفش ليه مصر تشتغل في الشمال 

يقترب مجدي  وهو يتقدم بخطوات.. وببحة رجولية بها قليل من السخرية  :  سعد ماشي بمبدأ مدام كدة  حرام وكدة حرام  فكله  أصبح مباح. وداونــي بِــالتي كــانــت هيَ الــداء
  يبتسم ويقترب من والدته  ..  صباح الخير. يا ست الكل قبلها من ايدها  صباح الخير يا حج 

يوجه نظره لجميلة  بمغازلة : ملكة  جمال العائلة ويقبلها من ايدها. وجلس على المقعد المجاور لها والملاصق لمقعد والده

غالب : هترجع امتي شغلك

مجدي : أنت  عارف إني مش حابب أشتغل في الشغل ده والصفقه اللي فاتت عشان كانت يمين وورقها مظبوط وقفت فيها غير كدة لا

الأم :   أنت لازم تفهم إن شغلنا ده من قديم الزمن.. منعرفش غيره. وحكومة بلدك هى اللي بتحمينا  لاننا بنبيع لها 

مجدي : وبردو بتبيعه  لتجار السلاح  اللي بيشتغله مع المسجلين والإرهاب. أنا معرفش ليه مصرين تمشو غلط  شغلنا مع الحكومة  بيجيب ملايين حتى الحكومات اللي بره بردو الفلوس اللي منها  كتيرة مش محتاجين لشوية تجارة شمال  وتبيع أسلحة مش مرخصة

غالب :  نهال سيبى مجدي  هو مقرر مصيره ،  بعدين هو شغال فى الخشب والعقارات وبقى ليه اسم كبير. فا مش محتاجينه في الشغل التاني

مجدي :  بالظبط خليني أنا في الشغل التاني 

يوسف : أنت فعلا هتشارك بدر طحان

مجدي :  اااه بس لسه بيحاول يلاقى طوق النجاة  أنا سايبه يفرفر الأول 

يوسف :  مش شايف إنك مزودها

مجدي : بحسم  .. لا  ... نهض.... أنا خارج ورايا شغل

نهال : استننى فى الجنينة شوية 

مجدي : حاضر

خرج للخارج

غالب : بالراحة عليه يا نهال

نهال : حاضر

سعد بضيق : معرفش أنت مدلعه ليه كدة

غالب.. : أنا نفسي تبقى قصاده كدة 

سعد : تقصد ايه

غالب : إنك مش عجبني يا سعد لو فضلت كدة هزعل وأنت عارف زعلي .... ينهض ويتركه

في حديقة الفيلا

نرى مجدي  يجلس على مقعد أمام حمام السباحة تقترب منه والدته

نهال  بحنان :  عامل ايه

مجدي  بأبتسامة مشرقة:  تمام

نهال : مش ناوي تخليني أفرح بيك

مجدي بستغراب :  أنتي مش فرحانه بيا كدة

نهال : هفرح أكتر لما أشوفك متجوز

مجدي : ماما حضرتك عارفة رأيي

نهال :  طب شوف العروسة والله محترمة

مجدي ماما قولتلك مليون مرة عروستي أنا اللي هختارها ،  أنا مش عايز أبقى نسخه من إخواتى. وأتجوز بنت حد لينا معه مصلحة شغل ، أو  من الشركاء ،  أنا حابب أتجوز عن حب من غير مصالح ولا صفقات ، أتجوز  وأعيش حياة  طبيعية مش كذبة مسمينها جواز

نهال  : البنت دي  شفتها في فرح فريدة بنت الوزير وباباها دكتور... بنت ناس محترمة ومحجبة متعرفش حاجة عن شغلنا. أول ما شفتها خطفتني اسمها سمر و هي دكتورة

مجدي : معجبنيش  الاسم

نهال : اسمع الكلام وشوفها  

أخرجت هاتفها على صورتها اطلع عليها مجدي

مجدي :  مخطفتنيش هي خطفتك أنتي بس أنا لا للأسف معلش 

نهال  : مافيش فايدة

مجدي :  لا. خلاص بقى يا ست الكل سبينى براحتي

نهال : أنت بقى عندك٣٢سنة اخواتك كلهم اتجوزو  وهما يدوب ٢٢سنة 

مجدي  : هو أنا بنت أول ما كمل ٣٠ أبقى عنست 

نهال :  لا بس  أوعى تفتكر أني ممكن أوافق تتجوز بنت عمران

مجدي. نظر لها بتعجب :  تفتكرو أنا مجنون أحب واحدة زيها. اللي بينا بزنس وبس متقلقيش ... 
قبلها من أيدها ونهض.  عن إذنك يا ست الكل

منزل  سليمان ١١ص

المرحاض

. نرى حنان تقف  فى المرحاض ويبدو على ملامحها القلق  والتوتر  وبعد دقائق تتسع عينيها على ما تنظر عليه.... وهنا يتضح انها.... 


    •تابع الفصل التالي "رواية الوفاء العظيم" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent