رواية الوفاء العظيم الفصل السادس و الثلاثون 36 - بقلم ليلة عادل
رواية الوفاء العظيم الفصل السادس و الثلاثون 36
♥️~* الوفاء العظيم
بقلمي ليلةعادل✍️*~❤️
الحلقة السادسة والثلاثون
منزل سليمان ١١ص
المرحاض
نرى حنان تقف فى المرحاض ويبدو على ملامحها القلق والتوتر وبعد دقائق تتسع عينيها على ما تطلع عليه وهنا يتضح أنه إختبار حمل وعليه شرطتين باللون الأحمر فهى حامل. وضعت ايدها ع فمها بخوف وملأت الدموع عينيها ثم فتحت كيس بشكل سريع وأخرجت منه علبة.. فهو يبدو اختبار آخر. وضعت عليه نقط من الماء إلى داخل العلبة المحلول التى أمامها. وانتظرت لكن ظهرت نفس النتيجة وهي تؤكد حملها وضعت أيدها على وجهها. فهى لا تعرف ماذا تفعل
فلاش باااك
منزل إسلام ٩م
غرفة النوم
نرى إسلام نايم على الفراش وحنان تنام على صدره وتقوم بملامسة صدره وهى ترتدي لانجري عاري جداً
حنان بتسأل : حبيبي هو احنا مش هنتجوز
إسلام ينظر لها بستغراب : هو أنا عمري وعدتك بالجواز
حنان : لا بس أنا معرفش آخر و مصير علاقتنا إيه
إسلام ابتعد وجلس ونظر لها : زهقتي؟؟؟
حنان : لا
إسلام بتعجب : أمال إيه النغمة الجديدة دي
حنان بخنقه : كل الحكايه اني عايزه افهم مصير العلاقه دي ايه. ، يعنى بعد كدة ايه هيحصل
إسلام بلا مبالاة بمصحوب بسخرية : ولا حاجة إحنا مع بعض من أجل المتعة والأنبساط فقط ، أنا عمري ما وعدتك بالجواز ولا وعدتك بأكبر من الخطوه دي ، أنا كنت صريح معاكي من البداية وأنتي وافقتي
حنان : يعني طول السنة ونص
إسلام بمقاطعة وقوه : ماحبتكيش ولا هحبك. مش هنعمل زى المسلسلات الكدابة البعيدة عن الواقع وأحبك
حنان : هو أنت عمرك حبيت حد
إسلام : أنا مش مجنون عشان أحب يا حنان ، الحب ده ضعف و كسرة... الإنسان اللي عايزه تكسريه خليه يحبك بعدين سبيه ، أنا مش مستعد انكسر ولا انجرح لأني متأكد إن كل اللي حوليا بيحبوني لهدف ، أنتي بتحبينى لأني غني وهخرجك من المستنقع اللي أنتي فيه مش ليا لهدفك ، ناريمان بتحبني او عامله نفسها بتحبني ، لأنها زيي ما بتحبش حد يقولها لا
حنان بتسال : وهند
إسلام : مش عايز أحبها عشان متبقاش نقطة ضعفي ، المهم. أنتي معايا لحد ماتحبي تمشي وصدقيني هطلع جدع معاكي ، هخليكي تعملي عملية وأساعدك في مصاريف جوازك واللي أخدتيه مش شوية غير كدة متحلميش
حنان : حتى لو حملت
بتدقيق نظر لها : اوعي تكوني...
حنان بسرعة : لا أنا بسأل
إسلام يدقق النظر لها داخل عينيها مصحوب بشده خفيف: عادي حتى لو بردو هقدر أجبلك البرشام اللي ينزله. ينهض قومي البسي عشان أروحك لأنك النهارده مملة
بااااك
حنان بصوت داخلى بخوف شديد : أعمل إيه بس في المصيبة دي
يطرق الباب
نعمة : بت يا حنان اخلصي
حنان بتوتر : طيب أخذت العلب جميعها والاختبارات ووضعتها فى الكيس وخبأته أسفل البلوزة وخرجت
نعمة بشده: كل ده. اتأخرنا لسه ساعة عقبال مانوصل
هبطو جميعاً للأسفل
وأثناء سيرهم حدفت الكيس في صندوق القمامة
بقلمي ليلة عادل 🌹✍️
منزل سيف ووعد ١٢م
نرى وعد تنام على صدر سيف وهو محاوط يده حول كتفها، كان ضممها إلى قلبه بتملك وبعد دقائق نستمع لصوت جرس الباب يدق تململت وعد بين أحضان سيف... دق الجرس مرة أخرى تملمت مرة أخرى بدأت تنتبه للدق جرس الباب
وعد بنوم : سيف سيف
سيف بنوم وهو مغمض عينيه : امممم
وعد : الباب بيخبط قوم افتح تخبطه ع كتفه بحنان ....... ســـــــيف
انتبه سيف لها وفتح عينيه : إيه يا حبيبي
وعد : بقالي ساعة بقولك الباب بيخبط
سيف بنوم : طيب قايم أهو يجلس دعك عينيه وفتحهما بتركيز دقق النظر لها وبابتسامة حب: صباح الحب يا حب
وعد بأبتسامة : صباح الخير
اقترب سيف منها قبلها من جبينها نظر لها بحب كاد أن يقبلها من شفتيها لكن الدقات على الباب قوية
سيف : شكل اللي على الباب مصمم أكيد ده مراد الرزل
وعد : تؤ ماما هتيجي ع المغرب
سيف بستغراب : أمال مين الرخم ده اللي ضيع عليا أهم خطوة و لحظة
وعد يستغراب : ايه هي
سيف بغزل : إني أصحى قبلك وأتفرج عليكي حبة وبعدين أحضرلك الفطار بعدين أصحيكي ببوسة عاشقة
وعد : امممم احنا نعيد المشهد بعد ماتسرب اللي على الباب
سيف بمزاح : قصدك هقتله
وعد : طب يلا قبل ما الباب يتكسر من الخبط
سيف بأبتسامة قبلها فى شفتيها قبلة خاطفة
ونهض وارتدى شبشبه ..... خرج سيف خارج الغرفة وتوجه الى الباب ...فتحه و كان سليمان و نعمة و شقيقات وعد
سيف بأبتسامة ترحيب : عمي اهلاً وسهلا اتفضلو
أثناء دخلوهم
نعمة : كنتم نايمين ولا إيه
سيف : ااه ... وهو يشاور بايده اتفضلو أقعدو هصحي وعد
حنان : شكلكم سهرتو طول الليل عشان كدة لسه مصحتوش
نظر سيف بأبتسامة دون رد تركهم وتوجه الى غرفتهما
نعمه تنهض وتتفحص بعينيها الراسبشن وبحسد : اش اش ولا السريات ، شايفين الشقة عاملة ازاي ، مش زي شقة آية ، بت أنتي وهي ، عايزاكم تقعو على جوازات صق كدة ما تبقوش خيبين زي آية
سليمان بضيق : قولي ماشاء الله يا نعمة وعد تستاهل
نعمة بخبث : طبعاً يا أبو البنات
غرفة وعد وسيف
يدخل سيف الغرفة كانت وعد متسطحة على الفراش... اقترب سيف من الفراش
سيف بحنو هو يلامس شعرها : حبيبي
وعد تفتح عينيها بضيق،: سمعت سمعت معرفش إيه الرخامه دي لسه الساعة ١٢
سيف بحنو : معلش قومي اغسلى وشك واستقبليهم
وعد : بقولك إيه قولهم وعد مش عايزة تقوم من النوم
سيف : لا متهزريش متقعدنيش معاهم لوحدي
وعد بمزاح : هيكلوك يعني متقلقش دي نعمة العقربة وبنتها الحرباية هيقعدو يحسدو ويقرو علينا شوية ... بعدين مش كريمان معاهم كوكي طيبة أقعد معها
سيف : أنا ما بحبهمش كمان تقعديني معاهم لوحدي بطلي رخامه بقى قومي
وعد تتنهد : طيب حاضر
.نهضت وعد وخرجت من باب الغرفة توجهت للمرحاض لغسل وجهها عادت بعد دقائق. كان سيف يجلس ع الفراش بانتظارها. توجهت لخزانة الملابس ،وأخرجت عبائتين في منتهى الجمال
وعد هى تحملها : دي ولا دي
سيف : ماتلبسي القفطان المغربي أحلى
وعد باستهجان : ألبس القفطان أبو ألف ونص لنعمة وسليمان ، ليـــه أنت عايزنا نقضي شهر العسل في المستشفى ، ده أنا بعد ماينزلو هشغل سورة البقرة ، وهرش ملح ، أنا أصلا عايزاك طول ما أنت قاعد تقرأ المعوذتين. أنا هاخلي القفطان لما أعمامك وعماتك لما ييجو يباركولنا وخالتك ماجدة ورشا رشروشه عارف رشروشه
سيف : مالها بنت خالتي
وعد برفعة حاجب وبسخرية : بنت خالتك بردو
سيف نهض واقترب منها باستغراب : أنتي بتتكلمي كدة ليه
وعد بغيظ : باتكلم ازاي باتكلم عادي ، بعدين تعال هنا مش دي رشا حبيبة القلب
سيف بندهاش : حبيبة القلب!!
وعد بسخرية مصحوبه بشدة : آه مش أنت قولتلي إنك بتحبنى من وأنا في اللفه ، من أول ما شفت عينيا اللي شبه السما وضحكتلك يا كداب
سيف : اه والله ده من وأنتي فى بطن خالتو سميحه بحبك. ، بحبك حتى من قبل متتخلقي و إيه كداب دي أنا ما بكدبش وأنتي عارفة إني ما بعرفش أكدب
وعد : لا كداب يا سيف وكداب كبير
سيف بتعجب : أنا
وعد : آه أنت لأنك كنت معجب برشا وأنت صغير
اقترب منها وحاوط بيديه حول خصرها بعشق : أنا عمري ما حبيت ولا قلبي دق لغيرك رشا مين بس إيه اللي بتقوليه ده
وعد : أمال كتبتلها أغنية ليه
سيف : كانت اغنية مشهورة وقتها ، وهى كانت عمالة تزن عليا أرسمها ، وأنا ما برسمش ملامح غيرك ، عشان أخلص من زنها كتبتلها الأغنيه مع الهديّة ، وأنتي اللي اخترتي الهدية والأغنيه ، بعدين فات ييجي ١٨سنة لسه جاية تعاتبي دلوقت
وعد : لما ركزت بقى وافتكرت
سيف بأبتسامة: والله ، قولي إنك عايزة تمسكي عليا غلطة ومش لاقيه
وعد بضحك : صراحة اااه
سيف هو يعض على شفتيه ويدغدغها من بطنها : الصراحة اااه ااه
وعد هى تحاول ابعاده عنها وهي تضحك : بس بس سيف بس
سيف : شدها عليه. مسح على شعرها قبلها من خدها بعشق وهو يضمها .. بطلي شقاوه بقى يلا البسي الناس بره اتأخرنا عليهم
وعد بغيظ : متسربع على ايه خليهم يستنو
تشاور باصبعها لكى يدور وجهه
سيف هو يقلدها بأصبعه : بتعملى كدة ليه
وعد : لف وشك عشان أغير
سيف : ماتغيري
وعد: وأنت واقف
سيف: إيه المشكلة أنا دلوقت بقيت قرة عينك يعني عادي
وعد : اتلم وادور
سيف بمزاح مصحوب بغزل : مسيرى هشوف كل ده
وعد : اتلم ... تحدفه بالمخدة
يمسك سيف مخده منها وهو يبتسم ..اتلميت وأعطاها ظهره
وعد ؛ أوعى تبص
سيف بمزاح : قولي إنك بتقوليلي بص
وعد : متهزارش
سيف : يلا بس بسرعة اتأخرنا أوي وممكن يفهمو غلط
وعد وقفت أمامه بعد تبديل ملابسها : خلصت
يتحدث وهو يدوس على أسنانه بدلع وحب : إيه القمر ده ها ايه القمر ده .. قبلها من جبينها قبلة طويلة يلا بينا يا زوجتي العزيزة
في الراسبشن
نرى سيف وهو يضع يده حول رقبة وعد بابتسامة. يسيران باتجاه الراسبشن فور أن رآهما وقفو لاستقبالهم
وعد بترحيب مصطنع : أهلاً
نعمة بحقد مبطن: مبروك يا حبيبتي ألف مبروك إيه الجمال ده
وعد : شكراً
سليمان : مبروك يا حبيبتى ضمها اليه معلش جينا بدري بس نعمة رايحه لآية
سيف : أنتم تيجو بأي وقت يا عمي... عقبالك يا حنان عقبالك يا كوكي
وعد : تشربو إيه
نعمة : أي حاجة
وعد : طيب
حنان : مش هتفرجينا على الشقة ولا إيه يا وعد
وعد برخامه : لا مابفرجش مش فرجة هي
توجهت إلى المطبخ
نعمة : هروح أساعدها
المطبخ
تنظر نعمه بعينيها على المطبخ بانبهار وحقد. زفرت وعد من داخلها اقترب منها نعمة كانت وعد تقف بظهرها تصب الشاي فى الكاسات
نعمة نغزتها : ها طلع أسد والا قطة
وعد التفت لها : مش فاهمة
نعمة : يعني سيف عمل ايه معاكي امبارح
وعدبغيظ : وأنتي مالك
نعمة : الحق عليا بطمن كنت هوعيكي تعملي إيه ، مع إني حاسه أنه دخل عليكي من وقت ما خف ، مستحيل تقعدو سوى فى شقة ومكتوب كتابكم ويسيبك كدة إلا يكون معيوب بقى
وعد : مالكيش دعوة واطلعي برة متحسسنيش إنك مهتمة
نعمة : مدام عملتي كدة يبقى لسه بسلوفنتك .. تقترب من أذنها تقول لها شيء ..تنظر وعد لها باتساع عينيها
وعد بخنقه : أنت ست سافلة
نعمة : سافله .. تضحك ضحكة عالية خليعة طيب خليكي كدة لحد مايتجوز عليكي قال سافلة قال الرجالة كلها متحبش غير الست السافلة
تصب وعد شاي وتخرج دون أن ترد عليها
بقلمي ليلةعادل ✍️♥️
الراسبشن
تضع وعد الصينية ع طاولة الانتريه وكانت خلفها نعمة
تجلس وعد بجانب سيف على الأريكه : حبيبي عملتلك شاي باللبن
سيف : تسلم ايدك
حنان : أنتم هتسافرو امتى تركيا
سيف : بكرة الطيارة طالعة العصر
سليمان : توصلو بالسلامة
وعد : إن شاء الله
بعد وقت غادرت نعمة وسليمان
غرفة وعد وسيف ٢م
نرى وعد وسيف يقفان في منتصف الغرفة أمام بعضهما يتحدثان
وعد: تفتكر لو نمت دلوقتى هلحق أنام حاسة إني محتاجة أنام أوي
يضمها سيف من ظهرها حيث كانت يده حول بطنها والثانية حول صدرها ودفن رأسه في رقبتها وقبلها منها بعشق شعرت وعد بقشعريرة هزت جسدها حين تلامست أنفاسه وشفتيه رقبتها
سيف بحنو وبحة رجولية وعشق وشفايفه تلامس رقبتها: نوم إيه بس هنقضي اليوم كله نوم ، خليكي قاعدة معايا شوية ...أخذ يقبلها من خديها ورقبتها بحب وهيام ..هو يقول .. فراولتي اقعدي معايا شوية امبارح مالحقتش أقعد معاكي ولا أشبع منك
تلتفت وعد له بابتسامة ودلال وعلقت ذراعيها حول رقبته : بس وعد ما يتشبعش منها أبداً
سيف هو يمسح على خديها بعشق ونظرات مثيرة : ودي المشكله إني مابشبعش منك أبداً ....
اقترب منها أكثر حيث تلامست شفايفه بشفتيها : اممم هتنامي بردو
تتمايل وعد بدلع ودلال : اااه .. تضحك وتبعد
سيف : أنتي رخمه اوي على فكرة
وعد وهى تخلع العبايا : جداً
سيف باستغراب : ما أنتي لابسه أهو البيجاما أمال قولتيلي لف ليه
وعد بدلع : بصراحه كنت بختبرك عايزة أشوفك مؤدب ولا هتبص
سيف : وطلعت ايه
وعد تبتسم : مؤدب
سيف يقترب منها يحاوط يده حول خصرها يقربها منه : أوعى تثقي فيا أوي كدة ها نصيحة يقربها من خديها وعضها بدلع
وعد بضحك : التعبير عن الحب عندك معاق ذهنيا
سيف بمداعبة: إذا كان عن التعبير ، أنا ممكن أعبر حالا تحبي تشوفي
وعد بدلع : لا
سيف : أنا مصمم. أنا حسيت بغلطتى ..
يحاول يقبلها من شفتيها لكنها تبتعد عنه
وعد : أنا مسمحاك
سيف :أنا مش مسامح نفسي
وعد تحول ان تبعد وجهها عنه وتستغيث بدلع : ياماما
سيف يمرح : مافيش هنا ماما تنقذك
مسك وجهها بيده ونظر لها بإثارة وعشق ... قام بالتهام شفتيها بعشق وحب ، لم تأخذ وعد سوا ثواني وكانت فى عالم آخر فهو سحبها معه لعالمه ، لم تتمالك وعد نفسها أكثر و أخذا يتبادلان القبلات كانا يلتهمان شفتي بعضهما بشوق . فقد نسيت وعد نفسها لم تعد تمتلك شتات نفسها أكثر فقد أذابها بحبه ، أخذ سيف يرجع بها للخلف وهما يقبلان بعضهما ، حتى الفراش حاوط ذراعيه حول خصرها هبط بها بحنان وهدوء حيث كان هو أعلاها كان يغطي جسده الرجولى جسدها الصغير .. أخذ يقبلها بشوق ثم بدأ يقبلها من رقبتها وهو يقول .. بحبك أوي يا وعد .. كانت تتسارع انفاسهما ويهتز جسدهما من الاشتياق
سيف: بحبك بحبك
كانت وعد تغمض عينيها وتدفن يدها داخل شعره وتحركها فكانت تشعر بأنها فى عالم آخر فاسيف استطاع بحنانه وحبه أن ينسيها العالم وبعد دقائق فجأة فتحت عينيها باتساعهما وبدأت تدفع سيف بهدوء عنها
وعد : سيف سيف استنى
سيف نظر لها وضع أصابع يده على شفتيها : هششش ثم قبلها بجنون من شفتيها
وعد بضيق مبطن : سيف استنى بقى
رفع سيف رأسه قليلا نظر لها هو يأخذ أنفاسه بصعوبة : في إيه
وعد بتقطيع فى الكلام وارتباك : م ما ماما قربت تيجي
سيف وهو يمسح على خدها بنعومه : لسه بدري أوي هما جايين على الساعة ستة أو سابعة
وعد : ما هما ممكن ييجوو فجأة استنى باليل بعد مايمشو
سيف : يضع يده على خديها بعشق وهو يقبلها من خديها وشفتيها يحاول أن يذيبها بين يديه : حبيبتى صدقيني لسه بدري أوي امم بحبك أخذ يقبلها من رقبتها بحنان وعشق
حاولت وعد تمالك نفسها أمامه فهي خائفة أن تضعف مرة أخرى : عشان خاطري يا سيف
تنهد سيف وهو يحاول لجم جماح اشتياقه لها وآستثارته : حاضر يا وعد زي ما أنتي عايزة
ابتعد عنها ونام على ظهره و أخذت تتعالى أنفاسه فهو يشعر بنار تشتعل بجسده من قوة اشتياقه لها
نامت وعد على صدره قبلته من خده : متزعلش مني
سيف بأبتسامة : مش زعلان ... قبلها من رأسها وضمها إليه
بقلمي ليلة عادل 🌹✍️
سياره الاجره (تاكسي) ٢م
نري نعمه وسليمان وكريمات وحنان داخل السياره
كانت حنان تجلس جانب نعمه وكريمان ع الأريكة الخلفيه. اقتربت حنان من اذنه نعمه
حنان بصوت مخفض : ماما انا هنزل عند محطه المترو. لازم اشوف إسلام عايزني هقول لبابا عندي إجتماع
نعمه بضجر : وبعدها معاكي انتي والزفت ده
حنان بتهكم : هو مش لسه مغيرلك الثلاجه وجيبلك سلسله وحلق اهمدي بقى
نعمه بقوة : بت اتلمي بدل ويمن الله. اجيب عليها واطيها هو مش فرحه بعد شهر ع هند
حنان بشده : نعمه انجزي. بصوت عالى توجه حديثها للسائق عند محطه وقف يسطا عشان انزل
سليمان بتسأل : رايحه فين
حنان : عندي إجتماع مهم
سليمان بشدة : متتاخريش فهمه
حنان : حاضر
♥️________🌹بقلمي ليلة عادل🌹_______♥️
شركة مجدي ٣م
نرى مجدي يجلس على كرسي مكتبه وهو يتصفح التاب الخاص به بعد دقائق تطرق السكرتيرة الباب وتدخل
السكرتيرة : بدر بيه وصل يا فندم
مجدي وضع التاب ع المكتب نظر لها : لوحده ولا معاه حد
السكرتيرة : لوحده
مجدي : خليه يدخل
يدخل بدر والسكرتيرة خلفه ثم يقف مجدي للترحيب به
مجدي : أهلاً و سهلا نورت المكتب وهو يشاور بايده اتفضل .. تشرب ايه
بدر يجلس : ولا حاجة
مجدى : مريم اتنين قهوة مظبوطة.... يجلس مجدى وهو ينظر لبدر بسكون
بدر : عايز ايه
مجدى : عايز أربي ابنك
بدر : عمل إيه زعلك كدة
مجدى ضحك ضحكة عالية ساخرة : قول معملش ايه , ده ابنك ده محتاج يتعدم في ميدان عام قصصه يتعمل منها مجلدات بس مقززة , أما بالنسبة للي عمله معايا , أنا مش هتكلم عن ضربه ليا زمان لأني وقتها لما بصيت على الموضوع من ناحية الحبيب ، قولت حقه غيران , فاتت شهور وأنا نسيت الموضوع , لكن يروح يحرقلي العربية ويهددني أعتقد كدة لازم يتربى
بدر : كنت وقتها أخدت أرض العالمين والسوق كله عارف إنها بتاعتي
مجدي : ده مش مبرر ، التجارة شطارة أنا رميت الطعم وشديت الصنارة ، صدقني وقتها مكنتش بعمل كدة انتقام منكم ، انا كنت محتاج الارض دي للمشروع جديد وممكن تتاكد، و لما الموضوع وصل للتهديد بالقتل لااا كدة لازم الموضوع يدرس تاني , ابنك اللي بدأ يتحمل بقى
بدر بتسأل : وهنفضل لحد امتى كدة
مجدى بجدية : لحد ما ابنك يتربى
بدر بشده : أنت بتعادي العائلة واحنا مش شوية
مجدي يضحك بسخرية : أنا دلوقتي عرفت الغرور ده جايبه منين , بص يا بدر أنت بتدخل المناقصه وأنا كمان بدخلها بتقدم ورقك و أنا كمان والشاطر اللي يكسب
بدر : بالشمال
مجدى بقوه بوتيرة هادئه مصحوبه بسخرية: أوعى تحسسني إن لو الفرصة ماجتش ليك مش هتاخدها..... أنت نفسك تاخد الفرصه بس مش عارف أصل اللعب محتاج حرفنة يا بدر وبلاش نبرة التهديد دي أنت راجل كبير ومسن ومش حمل هزاري
بدر بشده : أنت بتهدد
مجدى يقترب منه بثقة ووتيره هادئه :.. تؤ بنبهك ... يبتعد ويرجع ظهر الى المقعد وبجمود ....والمطلوب!!!
بدر: المناقصه الجايه متدخلهاش الشركة هتعلن افلاسها
مجدى بتسال : أنت مش شاركت عمران الراسخ
بدر : المناقصه دي مهمة عشان ترفع أسهم الشركة و مؤشرات البورصه
مجدى : بمقابل ايه
بدر : أنت عايز ايه
مجدي بحسم : ابنك ييجي ويعتذر
بدر : أنا بعتذرلك نيابة عنه
مجدي : مش أنت اللي غلط فيا يا بدر
بدر :إسلام استحاله يوافق
مجدي يفكر وهو يقلب عينيه الاعلى : استحال اسلام يوافق اممم ينظر له بعمليه شديدة طب خلاص آخد نص الأسهم بتعت إسلام
بدر : ليه بتطلب طلبات تعجيزيه
مجدي : أنت عارف يعني ايه مجدي الدمرداش يشاركك دي لوحدها هترفع أسهم البورصه لفوووق فكر ورد عليا يقف عن إذنك عندي مشوار.... فكر وبلغ فايز سلام. خرج خارج المكتب اخذ ينظر بدر لآثار بضيق ويفكر
منزل إسلام ٤م
نرى إسلام وحنان يجلسان فى الراسبشن يبدو على ملامح إسلام الضيق والضجر.
إسلام بضجر وشدة : الطفل ده لازم ينزل فاهمه.... احنا متفقين ها
حنان بدموع وتوتر: ازاي أنا خايفة من وقت معرفت الصبح وانا مش عارف اتلم ع اعصابي
إسلام بسخرية وبردو : ألف سلامة ياحبيبتي ، (بشدة وحسم) أنا ماليش دعوة ..... الطفل ده هينزل بكرة بالليل تقولي لأمك إنك مسافرة لاجتماع تعملي العملية وخلصت... فاهمه أنا مش ناقص مشاكل
حنان بضيق : مش ناقص مشاكل والا عشان هند
إسلام بشدة وقوة : وأنتي مال اهلك
حنان : نعم
يشدها إسلام عليه بقوة ويمسكها من كتفها... وينظر داخل عينيها ويتحدث وهو يضغط على أسنانه ببحة رجولية : يعنى لو ماظبطيش نفسك يا حنان أنا هرميكي في الشارع ، هند لا ، أنا معندش استعداد أخسرها ، أنا فرحي أول الشهر ، لو فكرتي مجرد تفكير إنك تعملي حركة وسخة أقسم بالله لأدفنك حية ومافيش حد هايقدر يوصلك فاهمة ، بكرة الساعة ستة تبقي عندي... غوري كتك القرف
دفعها على الأريكة وتركها وغادر واغلق الباب خلفه بقوه
نظرت حنان بغل وضيق شديد بنوع من الندم :
أنا اللي جبته لنفسي ، أنا رخصت نفسي ليه ، انا أستاهل يعاملني كدة واكتر ، هو عمره ماحبني ولا هيحبني، ولا كمان انا بحبه ، انا كنت عايزه فلوس ، كنتي فاكره ايه هيفتح حضنه ليكي ويتجوزك يا بنت نعمه ، عبيطه ، فوقي انتى ولا حاجه ، بس لا انا يستحيل اخسر اكتر من كدة. لازم أكسب منه عشان لما يسيبني أكون خدت منه كتير فلوس وبيت ودهب وكل حاجه عشان لما يسبني ابقى ضمنت نفسي ... تاخذ حقيبة ايدها وتتوجه الى الباب
بقلمي ليلة عادل 🌹✍️
منزل سميره٦م
نرى أشجان ومراد وغيداء ومراد وأسيل وهند يرتدون ملابس خروج
مراد بتسأل : أنتم مستنيين إيه
سميرة : ماحنا اتصلنا بيهم ماردوش لما سيف يرد هنروح استنى نص ساعة كمان ونتصل تاني
مراد : أنتي اتصلتي مرة... رني كمان
غيداء : خالتو عملت كدة معانا مع إن ماما جت من بدري
سميرة بحكمه : لأن ده الصح وده المفروض يتعمل ، أنا الصراحة ضد فكرة إن الأهالى يروحو يباركو لأولادهم من بدري ، دول عرسان لازم ياخده وقتهم فى النوم ، يعني فيها ايه لو صبرنا وروحنا بعد المغرب ، و نص ساعه ونمشي... معرفش ايه الأهالى اللي بيروحو من الساعة عاشرة الصبح دول
أشجان : العوايد كدة عشان تطمن أم العروسه لازم تروح من بدري لكن أهل العريس عادي ممكن يتأخرو
غيداء : تفكير غلط ولازم يتغير في تقاليد كتيره غلط لازم تبطلوها مدام حاجة لا تمس الشرع يبقى تتغير
هند : أسيل مش بتشاركي ليه
ترجع أسيل من شرودها : آه أنتم صح بره مافيش الكلام ده الحاجات دى الناس اللي حطتها فعلاً لازم تتغير هما هيروحو فين.. أهم موجودين يعني
هند ::طب أنا هقوم أعمل شاي غدوش تعالي معايا
المطبخ
أثناء قيام هند بعمل شاي
هند بتسأل: تفتكري وعد سابت سيف يقرب منها
غيداء : معتقدش ليلة الحنة كانت خايفة مرتبكة أوي قالتلي أعمل إيه عشان أتهرب منه قولتلها قوليله تعبانة من الرقص معتقدش سيف هياخدك عافية
هند : طب ده امبارح ، النهارده هتعمل ايه وبعدين ما بتردش ليه
غيداء : وعد بتغيب فى النوم وأكيد سيف مش هيرد طول ما هي نائمه أنا حافظة دماغ سيف أنت بتسألى على عدم ردهم فاكرة انهم ممكن يكونو.. الا معتقدش يابنتي وعد كانت بتعيط في حنه مش عارفه تعمل اية اكيد نايمين
هند بتأثر : فعلاً الموضوع ده هيبقى صعب عليها هى تقدر تمثل اي حاجة إلا ده
غيداء بحزن : فعلاً ده أنا لما باتخانق مع مراد مش ببقى طايقه يحط ايده عليا مع اني بعشقه ، تخيلى وعد حقيقي منتهى الظلم ليها ولسيف
هند : الحكاية ما انتهتش بجوازهم دي ابتدات
غيداء : عندك حق ، وعد وقعت فى بير ، تفتكري وعد هتفضل لحد امتى متماسكه قصاده متقنه التمثيل
هند : معرفش بس احنا لازم نبقى معها
يدخل مراد عليهم
مراد : يلا سيف رد كانو نايمين
تنظران لبعضهما تقفل هند ع البوتجاز و تتوجهان للخارج
❤️_______بقلمي ليلةعادل_________❤️
منزل سيف ووعد ٧م
غرفة النوم
نرى وعد تغط فى نومها ع الفراش بعد دقائق يدخل سيف الغرفة ويقترب من وعد ويفتح الابجوره ويجلس بجانبها ويبدأ بإيقاظها
سيف بحنو : حبيبتى. يقبلها من خدها... فراولتى يمسح على كتفها .... حبيبتى
وعد بنوم وهى مغمضة عينيها : سيف سبني أنام شوية
سيف بلطف : الساعة بقت سابعه يا حبيبي وماما كلمتني قالتلي أنها جاية عقبال ما تاخدي دش سريع و تلبسي يكونو جم
وعد بضيق تزفر : وأنت رديت ليه أصلا
سيف : لأن الساعة بقت سابعة انا صاحي من بدري وهما اتصلو كتير محبتش ارد عشانك
وعد بضيق : أنا مش قادرة أفتح عينيا اقفل البتاعة دي
أغلق سيف الاباچوره ومسح ع وجهها : بقالك سنة ما نمتيش
وعد بتعب : فعلاً حاسة بده أوي بص أنا هنام لما ييجو صحيني. تململت ونامت على بطنها
سيف اقترب منها وضمها من الخلف فكان يلتصق صدره بظهرها وكانت رأسه بالقرب من أذنها : يلا قومي بطلى دلع ولا آخدك أحميكي ها.. يقبلها في أذنها
وعد : أقسم بالله تبقى واخد فيا ثواب
سيف : للدرجة دي
وعد. : اممم عايزة أنام والله
سيف: تعرفي ده اسمه في علم النفس هروب
وعد بسخريه : ومعانا الآن دكتور سيف مختار اتفضل المايك معاك
يرفع نفسه من عليها قليلا ويلفها لكى تنام على ظهرها. نظر لها وبمزاح أنتي هتقومي والا أنتي عارفة هعمل فيكي ايه... يقترب من خدها ويضع أسنانه
وعد : والمصحف ما قادره أقوم
سيف يبتسم : حالتك صعبة أوي
وعد بدلع : أوي
يطرق الباب
سيف شكلهم جم يلا قومي هاروح أفتح
قبلها من خديها ونهض ..يخرج سيف من الغرفة ويتوجه للباب فتح الباب
سيف بأبتسامة : اتأخرتو...... لو البيت مش جنب البيت كنتم جيته امتى
أشجان : تدخل وهى تزغرط
سميرة :: مبروك يا حبيبي تقبله من خده
سيف : الله يبارك فيكي يا ماما
غيداء ::أمال فين وعد
سيف : فى الاوضه بتلبس
أسيل بحب : مبروك يا سيف
سيف : الله يبارك فيك كنت هزعل لو مجتيش
هند :: هاروح أشوف وعد
سيف : لا أنا هروح أناديها. أقعدو البيت بيتكم
أثناء جلوسهم
هند : إيه ده هو سيف طلع منهم
سميرة ::من إيه
هند :: من الرجال اللي أوضه النوم عندهم خط أحمر
أسيل: ده الصح. خصوصا أنهم لسه عرسان جدد مش بيبقى لطيف إن حد يدخل اوضتهم
غيداء بمزاح : ربما تلاقي قميص مرمي كدة ولا كدة ههههه
غرفة النوم
نجد وعد قد قامت بتبديل ملابسها وارتدت عبايا خليجية جميلة جداً... يدخل سيف عليها
سيف بإعجاب : آه كويس إنك لبستي
وعد : حلو
يقرصها سيف بدلع من خديها بحب. زى القمر
يقبلها من جبينها قبله طويلة ويمسكها من يدها و يخرجان
ويتوجهان إلى الراسبشن
تزغرط أشجان أول ما شاهدتهما ألف مبروك يا حبيبتي. إيه الحلاوه دي ، تعالي.. تضمها.
تبدأ وعد بالسلام على الجميع. عندما اقتربت من مراد لكي تصافحه قبلته من خديه كالمعتاد
. نظر سيف لها بغيرة وبتساع عينيه وبتلقائيه : وعـــد
نظرت وعد له : في إيه
يحاول لم الموقف لكي لا يشعرهما بالاحراج : تليفوني معاكي
وعد : على السرير جوا
سيف : ماشي
سميرة : اقعدي هنا يا حبيبتي جنبي ها عاملة ايه طمنيني
وعد : الحمدلله يا ماما
أشجان : العقربه جتلك
وعد : اممم الساعة ١٢ أول ما مشيو. اترميت على السرير نمت. كنت تعبانة أوي أصلا صاحية بالعافية
أشجان : عادي طبيعي اللي أنتي فيه ده
وعد تنهض: أنا هروح أعملكم حاجة تشربوها
أشجان : اقعدي يا وعد هو احنا ضيوف
وعد :لا بس لازم تشربو حاجة ثواني
غيداء : استني خديني معاكي
هند : وأنا وأنا
المطبخ
نرى وعد وغيداء وهند يقفون فى المطبخ ويتحدثون
غيداء : عملتي إيه
وعد بصوت منخفض : ولا حاجه عملت زى متفقنا قولت. تعبت من رقص وهو بصراحة سابني على طول
هند : والنهارده هتعملي ايه
وعد بحيره وتوتر : معرفش ، العصر حاول معايا بس. اتحججت انكم ممكن تيجو بأي وقت. ، مش عارفة هعمل ايه بعد ما تمشووو
هند : من رأيي اخلصي كدة كدة ده هيحصل بينكم
وعد بخنقة : مش قادرة ، مش قادرة يا هند ، كل مايقرب مني بحس نفسي مخنوقه ، مش هنكر أني ضعفت لما حاول معايا العصر ، بس فجأة حسيت حاجه خنقتني كأن فى ايد دخلت جوايا مسكت نفسي
غيداء : بصي هو ممكن يستنى يوم اتنين مش أكتر
وعد بضيق وحيرة : معرفش بقى هعمل إيه ، والنبي طولو وخليكم قاعدين كتير
هند ؛ على فكرة سيف اتضايق لما بوستي مراد
وعد : أنا لاحظت وغيرت الكلام بحوار التليفون بس أنا طول عمري بسلم كدة ع مراد
غيداء : ده قبل ما تتجوزي... على فكرة سيف طول عمره بيغير عليكي ، من هزارك بلايد مع مراد ودلعك عليه بس أنتي اللي غبيه مكنتيش بتفهمي
وعد برفعت حاجب : وحيات أمك أنا بس اللي مكنتش فهمه والا كلنا
هند : المهم خفي هزار مع مراد
وعد : طيب يلا نخرج
خرجت وعد وقدمت لهم العصير
وعد : اتفضلو
. جلست بجوار سيف فرد سيف يده على لاريكه خلفها
أسيل : هتسافر فين بتركيا اسطنبول
سيف : امم بس هنروح طرابزون وعد نفسها تشفها
وعد : أنت وعدتني هنلف تركيا كلها
سيف بابتسامة ينظر لها مسكه أيدها قبلها منها : هنلفها كلها
أسيل : هتقعده شهر هناك
سيف : اه
أسيل : لما تروحه انطاليا كلموني ليا شاليه هناك كمان من الأفضل تتعامل بالليرة التركية رخيصة جداً
سيف : هعمل كدة وعد بتعرف تتكلم شوية تركي وأنا. ليا أصدقاء هناك
أسيل : سفريه سعيدة
سيف : إن شاء الله
مراد : تخلص شهر عسلك وترجع عشان آخد اجازه عشان الغلبانه دي بقالى كتير مخرجتهاش
أسيل : أنت مالك بيه روح أي مكان أنا موجودة. متقلقش
سيف باسف : أنا عارف أني تعبتكم بس اتحمله شهر كمان
أسيل : براحتك يا سيف مراد بيهزار
سميرة : طبعاً بيهزار
وعد بشد ورفعت حاجب: وحتى لو ما بيهزارش هيفضل ماسك الشركة لحد مانخلص شهر العسل... إذا كان عاجبه
مراد : عجبني يا برنس
يضحك الجميع
وبعد وقت ذهب الجميع
❤️_______بقلمي ليلة عادل________ ❤️
غرفة النوم ٨م
كانت تقوم. وعد بتبديل ملابسها يقترب سيف منها كان يبدو عليه الضيق
سيف بضيق : وعد إيه اللي عملتيه مع مراد ده
وعد تلتفت له وهى تغلق أزرار البيجاما : عملت إيه
سيف بغيرة و بضيق وحدة : طريقة سلامك مش شايفة إنها كانت زيادة
وعد : لا... عادي يا سيف
سيف بانزعاج : عادي ايه بس أنتي بوستيه يا وعد وحضنتيه
وعد : ما أنا طول عمري بسلم عليه كدة
سيف بغيرة وحدة : قبل ما تبقي مراتي ، لكن دلوقت أنتي بقيتى ملكي أنا ، مينفعش حد تاني يلمسك أنا ببقى هموت وأنتي بتسلمي عليه بايدك كمان يحضنك!!!
وعد : بس هو أخويا يا سيف ده مراد
سيف بضيق ونزعاج : مش أخوكي يا وعد مراد مش أخوكي
وعد بضيق خفيف : لا أخويا يا سيف مراد أخ ليا ،( تنهد ) بعدين حاضر يا سيف مش هعمل كدة تاني ارتحت
سيف يقترب منها بحب وعشق وغيرة وتملك مصحوب بحنو هو ينظر داخل عينيها: وعد لازم تفهمي إني بغير عليكي ، قلبي بيحرقنى لما بشوف حد غيرى بيبصلك ، بيلمسك ،بغير عليكي من أي عين بتشوفك ، هو يقلب عينه .. أنا بغير عليكى من الهوا اللي حواليكي ده ، أنه بيلمس جسمك ......يمسك أيدها ويمرر اصابع يده على شراينها ..... بغير عليكي من الدم اللى بيجري فى شريانك ، وأنا لا ، أنا لو أطول اخبيكي جو قلبي وأقفل عليكي هعملها
وعد بتعجب : دي مش غيرة ولا حب ده تملك ، جنون
سيف بغيرة وتملك يضم وجهها بكفيه بحنو و ببحة رجولية هو ينظر داخل عينيها : آه جنون ، جنون بيكي ، أنا مجنون بيكي ، وأنتي ملكي ، وعد ملك لسيف بس ، محدش تاني يقدر يلمسك غيري أنتي بتعت سيف بس فهمه
وعد : فهمه
سيف : أنا بحبك يا وعد مش بخنقك بتحكماتي أنا بس بغير على حبيبتي
وعد بمهاوده : وأنا متكلمتش يا سيف ، أنا بقولك حاضر هعمل اللي أنت عايزه ، واللي حصل النهارده حصل لأني واخده على كدة ، وأنت طول السنة اللي كنا مكتوب كتابنا فيها متكلمتش معايا فى تغيير طريقتى مع مراد
سيف : لأن محصلش وسلمتي عليه كده قصادي بس ده غلط ، أنا من زمان وأنا بتضايق من طريقة دلعك وهزارك دي لكن مكنتش أاقدر أتكلم لكن دلوقتي أقدر وليا الحق
وعد : أنا عارفة يا سيف وفاهمة كل ده وعارفه إن ليك حق أنا مراتك وملكك وطبيعي تغير عليا
ابتسم لها وضمها إليه...نظر لها ... بحبك وضع يده
اسفل ذقنها ورفع وجهها ثم قبلها من شفتيها بعشق ابتعدت وعد عنه بارتباك
وعد بارتباك : هو أنت أكلت
سيف : امم لما صحيت كنت جعان أوي بس ماكلتش جامد عشان اكل معاكي أنتي جعانة
وعد : آه ماما كانت جايبة معها أكل وحطته فى المطبخ... تعالى ناكل
سيف : جعانة أوي يعني
وعد : تؤ
سيف بغزاله : طب مدام مش جعانة أوي ماتيجى كدة أقولك على حاجة مهمة الأول لأني مش قادر أتحمل أكتر من كدة
وعد : اي هي
سيف : هقولك حالا
حملها سيف وتوجه بها إلى الفراش و وضعها عليه بهدوء اقترب منها أكثر وهو يلمس شفتيها و وجهها بحب
سيف بحنو وحب ونظرات تقشعر لها الأبدان وهو يمرر يده على وجهها و وجهه قريب بشدة من وجهها : الى. هقوله بقى يا ستي إني بحبك وبعشقك وهموت عليكي .. نظر لها بإثارة و بدأ بتقبيلها من رقبتها بعشق وحب
سيف بعشق.. بحبك أوي أوي يقبلها من شفتيها
وعد بضيق مبطن : سيف سيف
سيف أثناء تقبيلها من رقبتها بعشق وهيام.. إيه يا روح قلب سيف
وعد : استنى بس
سيف أثناء انهياله عليها بقبلات فى شفتيها ووجهها بالكامل ورقبتها بحنو ووتيرة هادئة جداً : هتقولي. المرة دي إيه ها ... أنتي مش نفسك تعيشي معايا اللحظة دي ، اممم يقلبها أكثر .. ثم يلتهم شفتيها بجنون .. لكنها لم تبادله شئ متجمدة فهي تقابل نيران اشتياقه لها ليصبحوا جسدا واحدا بجمود فهى خائفة أن تضعف مثلما فعلت من قبل... فهي خائفة إذا قامت بتبادل تلك القبلات معه ان تضعف فابرغم عدم تقبلها لفعل هذا الشيء لكنه يستطيع بحنانه ورومانسية وعشقه لها أن يسحبها معه ويذيبها لكن هذه المرة قدرت وعد ان تجمع شتات نفسها وأثناء تقبيله لها شعر أنها متجمدة..... ابتعد و نظر لها
سيف بحنان وحب هو يتلامس خدها بحب : فى إيه يا حبيبتي مالك أنتي مكنتيش كدة الصبح إيه اللي حصل
تبتلع ريقها برتباك : ممكن تستنى عليا أصل أصل مش عارفة مالي
سيف بحنان وحب وهو يلامس وجهها: حبيبتى متخفيش أنا سيف حبيبك ماتخفيش مستحيل أعمل حاجة تأذيكي متخفيش اهدي قبلها من شفتيها
لكن حاولت وعد أن تدفعه عنها بهدوء
وعد بخنقه : سيف بس بقى
لكته لم يستمع لها ظل يقبلها بحب يحاول أن يذيبها ويجعل النيران تشتعل بها... لكنها متحجرة
رفع سيف جسده قليلا وضع يده ع خديها بتسال : خوف ولا كسوف
وعد تبتلع ريقها بارتباك وهي تاخذ نفسها: الأتنين ، ممكن بس تديني نص ساعة هاهدى ، أصل كل ماتقرب مني بشوفك سيف ، أخويا اللي متربي معايا ، فايعنى مش عارفة اتعود ع الوضع الجديد ، آه أنا بحبك ، بس ، بس الموضوع ده بالأخص ، صعب عليا ، حاولت ، بس مش عارفة ، بص أنت بس ادينى خمس دقائق وهبقى جاهزة ماشي ... تاخد نفسها
سيف بتعجب : جاهزة... ايه جاهزه دي.( بحب وحنان) الموضوع ما بيتاخدش كدة ، أنا مش هبقى مبسوط وأنتي بتعملى كدة معايا واجب أو عشان تخلصي ، وعد أنا مش عايز جسمك ( يضع يده على قلبها وبحنو وحب) انا عايز قلبك ، قلبك يا وعد ، عايز لما ده يحصل بنا ، تبقى حباه ، وعايزاه ، عايزه تعيشي معايا اللحظة دي ، بكل حب ، تبقي مشتاقه ليا ، مشتاقه اننا نبقى سوى نبقى حاجة وحدة جسد واحد ، روح وحدة ، انا بحبك ياوعد ، بحبك اوي ، أنا بحلم وبتمنى اللحظه دي من زمان. اللحظة اللي فيها كل الحدود بنا هتتشال ، اللحظة اللي هاقدر فيها اعبرلك عن حبي بشكل حقيقي وملموس ، الموضوع مش شهوه خالص ده حب ، أنا مستعد استنى لحد ماتبقي مستعده لده و تتأقلمي أنا فاهم أن الموضوع صعب عليكي ... مسك إيدها وقبلها من كفها. أنا هستنى
وعد : يعني أنت مش زعلان
سيف بابتسامة لطيفه: تؤ
وعد : بجد
سيف بأبتسامة حب : والله ما زعلان ، أنا آه هموت عليكى وهموت وأعيش معاكي اللحظة دي بس زى ما قولت لك أنا عايز قلبك مش جسمك
وعد : بس يومين هتلاقيني تمام
سيف وهو يمسح ع شعرها : يومين أسبوعين شهر سنة هستنى المهم تبقى مستعدة وعايزة ده من قلبك
وعد بستغراب مصحوب بأبتسامة : سنة
سيف بأبتسامة ومزاح : ماتمسكيش فى الكلمة أوي يعني
وعد بضحكه خفيفة : هههههههه لا مش همسك فيها ... تلامس خده بحب ... أنت طيب أوي يا سيف
سيف : طيب عشان سبتك
وعد : لا عشان أنت فعلاً طيب أوي ، أنا بحبك أوي والله العظيم ، ( بتاثر)متزعلش مني عارفة إني رخمه أوي بس و الله غصب عني
سيف ؛ والله يا روح قلبي ما زعلان (يقرصها بدلع )اضحكي بقى
ابتسمت وعد و ضمته وأخذت تمسح على شعره بحنان
سيف بمزاح : لا متعمليش كدة أنا كدة هنسى الأخلاقيات اللي قولتها من شوية ويبقى جسمك مش قلبك
وعد تبتعد قليلا وتنظر له : ههههه لا متنسهاش
سيف بتسأل: هي طنط نعمه كانت بتشد عليكي ليه في الكلام لما كنتي في المطبخ
وعد بخجل خفيف مصحوب بارتباك و تلعثم : كانت يعني. بت. بتسألني حصل بينكم حاجة قولتلها كنت تعبانة ونمت
سيف : اممم طب بصي لو سألتك تاني وأنا متأكد أنها هتسألك قوليلها تمام
وعد باستغراب : أنت عايزني أكدب عليهم
سيف : مش كدب أنا أصلا معترض إن حد يتدخل بخصوصيتنا كدة.... دي حاجة تخصني أنا وأنتي و بس ، بعدين لو قولتي غير كدة مش هتخلصي من لسانها أنت توهتي عنها.... اسمعي الكلام اللي يسلك بصي في الأرض وقولي تمام وبس
وعد : ماشي اللي أنت شايفه
سيف : ممكن أطلب منك طلب
وعد : اممم. أكيد
سيف وضع رأسه على صدرها .. أنام هنا وتحطي ايدك على راسي
وعد : كدة وهى تمرر يدها على شعره بحنان
سيف : اممم ... عارفة أنا نفسي أعمل كدة من سنين أنام في حضنك ، وتفضلي تمشي ايدك على شعري كدة ، ممكن تخليني كدة شويه ، بعدين نروح نهجم على الديك اللي ماما جايباه
وعد بابتسامة : ماشي .. تصمت قليلا ثم تبدأ أن تدندن له بصوت ناعم وهادي فى منتهى الجمال
حلفني، حلفني، حلفني بأي يمين
أهواك مهما تكون مين، أنا من غيرك مسكين
هيمان حيران، مشغول البال وحزين حلفني
يا حبيبي أدي حالي شرحته، يا طبيبي أدي كل جروحي
هنيت لي قلبي وفرّحته، وبرّدك ردّيت لي روحي
وبكلمة منك بقيت نصيبي، وعرفت إنك حبي وحبيبي
وأنا من غيرك مسكين، هيمان حيران مشغول البال وحــزين حلفني
نظر لها سيف بعشق : بعشقك
بقلمي ليلة عادل 🌹✍️
فى أحد الكافيهات ١٠م
نرى نريمان تجلس مع مجدي ع إحدى الطاولات
مجدي : مبروك عليكي الشراكة أعتقد أنا كنت عند وعدي معاكي
ناريمان : بس أنا لسه متجوزتش إسلام
مجدي بتعجب : أنتي لسه عايزة تتجوزيه بعد كل ده... ايه اللي فيه مخليكي متمسكة بيه أوي كدة
ناريمان : بحبه
مجدى يستغراب مصحوب بعقلنيه : بتحبي فيه ايه ده إنسان أناني مغرور. شايف إن الشركة بتفلس وهو السبب في كل ده و هو داير يتسرمح بره اللي انتي فيه ده مش حب ده غباء
ناريمان : أنت مش وصلت للي أنت عايزه
مجدي : وصلت حاولي بس تعيدي تفكير فى موضوع إسلام
ناريمان : هتعمل إيه في الصفقة الجايه
مجدي : ناوي أسبها هو هيرجع امتى
ناريمان : أسبوع.... على فكرة أنا عرفت مين الخاين
مجدي : مين
ناريمان : حنان.... أنا معرفش عجباكم ع ايه
مجدي يضحك : ههه عاجبه مين؟؟؟؟ دي واحدة كلبة فلوس باعت شرفها عشان كم ألف جنيه وفسحه في الساحل
ناريمان : اللي يخليها تبيع إسلام يخليها تبيعك
مجدي بتعجب : تفتكري هخاف ، بعدين أنا معايا اللي يخليها هي اللي تخاف سلام
ناريمان... آخر مقابلة
مجدى نظر لها : تؤ عندي ليكي مفاجأة بس لما يرجع بالسلامة من دبي الساحل ههههه . سلام تركها ورحل
بقلمي ليلةعادل ✍️♥️
منزل سميرة ١١م
نرى أسيل تجلس مع سميرة ع الأريكة وهما ترتديان ملابس بيت. كانت أسيل تتحدث بهاتفها
أسيل : تمام ابعتيلي الاميل ...أنا هدرسه و أرد عليك ... لا بكرة اجازة ... مستر سيف لسه إجازه لانه اتجوز امبارح ... تمام ... أنا هبعتلك التصميم يوم الأحد تمام. سلام
سميرة بابتسامة : حقيقي سيف محظوظ بيكي
أسيل بستغراب : محظوظ بايه
سميرة بحنان وامتنان : إنك في حياته ، حقيقي لولاكي كان في حاجات كتير في حياة سيف وقفت مش بس شركة كل حاجة ، أنا بشكرك بالنيابة عنه
أسيل بحيرة وحزن : مش عارفة هل أنا كمان محظوظة والا سوء حظي وقعني فيه وخلاني أحبه
، بس الأكيد إني مستحيل أندم إني عرفته... سيف أنضف إنسان قابلته في حياتي.. ( بدموع )أنا بس نفسي هنا تشاور على قلبها ... يهدى المني اوي ، اللي هنا مبقاش قلب ، بقى بقايا قلب ، حطام ، نفسي أقول يارتني ما حبيته وندم ، لكن لساني عاجز حتى أنه يقولها... أنا بس كنت بتمنى فرصة معه... كان نفسي القدر يبقى فى صالحنا هو ياخد إنسانة بتحبه ويحبها ، و وعد تفضل مع جوزها بس زي ما قولتي لي زمان الحياة غير عادلة.
سميره بعيون تغلغلتها الدموع : ياريت كان الحب بايدنا كان حاجات كتير اتغيرت على الأقل مكنش ابني اتجوز واحدة مش عايزاه وهو بيعشق التراب اللي بتمشي عليه و بيتمنالها بس الرضى
أسيل تمسح دموعها : بس وعد طول السنة اللي فاتت كانت بتعمل المستحيل عشان تسعد سيف لدرجة إني كنت بنسى اللي حصل وبحس إنها بجد بتحبه
سميرة : وعد أصلا طول عمرها بتتعامل مع سيف بطريقة متحسهمش أخوات ، أنا كنت فاكرها بتحبه زي ما هو بيحبها ،. هي كدة بتدلع عليه كدة طول عمرها ، وده كان سبب من ضمن اسباب اللي خلت سيف يحبها ، الفرق والوحيد ، إن بعد كتب كتابهم سيف بقى يتجرأ عليها ، زي ما هي بتتجرأ عليه ، بعدين ده كله تمثيل يا أسيل ، اوعي تتغشي فى تمثيل وعد ، هي بنت ذكية جداً ، بس ياترى هتقدر تتحمل لامتى سيف حساس وبيفهمها من نظرة عينيها .....
تبتسم بنصف ابتسامه حزين .... عجيب هو زمان كان بيمثل عليها انه بيحبها حب اخوه دلوقت هى اللي بتمثل عليه الحب العاطفي
أسيل : أنا متأكدة إنها هاتحبه مستحيل. يبقى معها سيف ، ويحبها الحب ده ومتحبهوش ، أكيد هتحبه بس محتاجه وقت ، أنا حبتها من حبه ليها ، تخيلي هي بقى اللي بتتحب كدة هتبقى ازاي ، ده يجوز تكون حبته كمان
سميره : يمكن ، الله واعلم ، هقولك على حاجة مهمة ، مستحيل تعرفي اللي بيدور في دماغ الناس واللي فى نواياهم ، الإنسان اللي مستحيل تتوقعي منه الوجع أو فعل شيء مؤذي ليكي ، هو اللى هيفاجئك بأفعاله ، لأنك دائماً هتبقى متعشمه فيه ومدياله الأمان لأبعد الحدود ، عندنا مثل مصري بيقولك ما بتجيش النصايب إلا من أعز الحبايب
أسيل بتعجب : أنتي خايفة من وعد
سميرة بتاكيد : لا طبعاً... وعد مستحيل تعمل حاجة تاذي سيف أنا خايفه من اللي جاي خايفة من اللي مش عاملين حسابه
أسيل بقوه : متقلقيش مافيش حاجة هتحصل أنا موجودة
سميرة : إيه أخبار إيان
أسيل :. سلم المشروع وأخد مشروع تاني متقلقيش مش هيرجع مصر خلال الفترة دي حتى لو رجع.. إيان لو كان عايز يإذي وعد أو يتكلم كان اتكلم من زمان
سميرة بضيق وندم : ياريتنا قولنا لسيف الموضوع ده معذبني
أسيل بضيق مصحوب بحزن : سيف حطنا كلنا في خانة لا مجال للاختيار... هو سؤال واحد و اجباري ، ولازم تنجحي فيه ، لأن غير مسموح للفشل ، لأن الفشل ثمنه الدم
سميرة بالم وآسف : عندك حق
بقلمي ليلة عادل 🌹✍️
منزل أشجان ١١م
الراسبشن
نرى أشجان و غيداء ومراد يجلسون في الراسبشن ويتناولون الكيك ويشاهدون مسرحيه ريا وسكينة
أشجان : مراد أنا عايزاك متسلمش ع وعد تاني بالأحضان
مراد : من غير ماتقولي أنا شفت نظرة سيف وصوته وهو بينادي عليها وفهمت كل حاجة
أشجان : طب وبعدين أنتم هتمشو امتى
مراد بتعجب : عايزانا نمشى ليه
أشجان : شوفو شقتكم والا أقولك مش أنت اجازة بكرة خد غدوشا وطلعها اسكندريه يومين
مراد : فكرة....ينظر لغيداء ... غيداء إيه رأيك
غيداء بتسأل : فى إيه
مراد : نروح اسكندريه
غيداء : لا رايحة عند ماما بكرة
أشجان : ياختى أمك موجودة ع طول
غيداء : عادي بقى أصلا ماليش مزاج... هروح أجيب فشار الطبق خلص. تذهب للمطبخ
تنظر أشجان بتجاه المطبخ ثم توجه نظراتها لمراد بتسال : مراتك مش عجباني
مراد بلا مبالاة : والنبي سبيها دى بقت كويسة بطلت تعمل مشاكل
اشجان : ازاي
مراد : يعني ما بقتش تعمل مشكلة على عدم الخروج والفسح والمفاجآت والحاجات التافهة بتعتها...يعني بطلت زن وعتاب
أشجان بندهاش : وأنت فرحان
مراد : طبعا
أشجان : أنا من رأيي خاف
مراد : ليه
أشجان : الست لما تبطل تعاتب وتعمل مشكلة لأنك مهملها ، معناها إنها بدأت تنسى ، بدأت متهتمش ، والست لما ما تهتمش لازم الرجل يخاف لأنه إنذار بالخطر.
مراد : متكبريش الموضوع
أشجان : أنت مش هتعرف قيمة مراتك إلا لما تتقرص قرصة جامدة
مراد بزهق: هو فى ايه مش كفاية متحملها وهي عندها مشكلة في الخلفة المفروض تحمد ربنا إني ساكت
أشجان بشدة تزغده جامد بكتفه... وبشدة : مراد اتلم إيه اللي بتقوله ده ، هي السبب والا أنت لما سبتها سايحة فى دمها وهى عمالة تتصل بيك ، وأنت ما بتردش ولما رديت افتكرتها بتضحك عليك عشان ترجع بسرعة.. لولا اسيل هي اللي أنقذتها
مراد بزهق : لأنها عملتها قبل كدة فيا..خليها عشان تتعلم متهزراش كدة تاني
أشجان بعصبية : طب اسكت أوعى أسمعك بتتكلم فى الموضوع ده فاهم ، هي محتاجة شوية وقت زى ما الدكتورة قالت...أنت عديم التربية صحيح طالع لعمك فؤاد هو طحش زيك وحلوف
مراد يزفر بضيق : أوووف أنا داخل أنام
أشجان بغضب : نام يا عديم التربية
❤️________بقلمي ليلة عادل_________❤️
سيارة مجدي 4م
المقطم
نرى مجدي يجلس في سيارته وبعد دقائق يفتح شخص ما باب السيارة ويجلس بجانبه لكن لم تبان ملامحه أو صوته هل فتاة أم رجل
مجدي : الخطة ماشية زي ما اتفقنا المهم عملت اللي اتفقنا عليه ...
أعطاه ملف
مجدي :وهو ينظر في الملف .. تمام , وجه نظره للمجهول .. خد بالك نريمان بتدور وراك ...هو عموما استحالة توصل لحاجة أنا مش عايزها ... كل تحت سيطرتي احنا قربنا أوي وقريب هنشوف العصفور وهو مدبوح
استوووووب
ياترى مين اللي مع مجدي
•تابع الفصل التالي "رواية الوفاء العظيم" اضغط على اسم الرواية