Ads by Google X

رواية ظننا انه باب الامل الفصل السابع و الثلاثون 37 - بقلم ملك ناصر

الصفحة الرئيسية

 رواية ظننا انه باب الامل كاملة بقلم ملك ناصر عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية ظننا انه باب الامل الفصل السابع و الثلاثون 37

بعد ساعتين كانت كيان في القصر عند دهب وكانت نايمه في حضنها بصمت..
دهب: مش هتقولي مالك يابنتي ..
كيان:…………
مليكه: كيان انتي مخبيه علينا حاجه؟!
اسيل: كيان ا……
كيان بمقاطعه: رجع تاني..
اسيل بعدم فهم: هو مين؟!
كيان: فاروق..
اسيل ومليكه قاموا وقفوا بصدمه اما دهب فكانت بتبص
بجمود ومتكلمتش..
كيان: شوفتو….. سمعت صوتو يا ماما.. عرفتوا من صوتوا
المليان قسوة وجبروت من قبل ما شوفو..
اسيل: ب. بابا.. هو ف. فين
دهب: بتسألي عليه ليه؟ احنا ملناش دعوه بيه فاهمه
اسيل بدموع: بس انا عايزة اشوفو..
دهب بخوف وبكاء : لا.. لا هياخدوكوا مني لا..
كيان وهي تحت تأثير الصدمه: قالي يابنتي.. مقليش يا بت
زي ماكان بيقولي زمان.. نداني ببنتو يا ماما.. قالت كده وهي
على وشها ابتسامه وفي عيونها دموع..
اسيل قربت منها ووطت لمستواها ومسكت اديها وقالت
بترجي: هو فين يا كيان.. قابلتيه فين وازاي انا.. انا عايزة اشوفو..
كيان: هناك هو السواق اللي بعتو عدي..
اسيل قامت بسرعه وجريت متجه لقصر الجارحي..
دهب: اسيل.. اسييل رايحه فين يابنتي
اسيل مردتش عليها..
كل ده ومليكه واقفه بصدمه مش بتعمل اي حاجه وطلعت
اوضتها بهدوء..
اما كيان فكانت متبته في حضن مامتها بخوف وهي
بتسترجع كل ذكرياتها السيئه مع فاروق.. بتفتكر الاوضه
الضلمه اللي كان بيحبسها فيها.. بتفتكر لما كانت بتنام جعانه
علشان مفيش اكل.. بتفتكر مامتها وهي بتص.رخ بألم كل
يوم بليل بسبب ضرب باباها ليها..
كيان: انا مش ممكن اسامحوا ابدا.. مش ممكن
دهب ضمتها لحضنها بحنان..
……………………………..
عند اسيل فكانت وصلت للقصر وخبطت الباب جامد..
وفتحت الخدامه..
اسيل جريت لجوا واول ما شافت عدي جريت عليه..
عدي بقلق: اسيل مالك في ايه..
اسيل بسرعه: ب. بابا.. بابا فين هو رجع
عدي بعدم فهم: بابا مين انا مش فاهم حاجه..
اسيل: ال.. السواق اللي بعتو لجاسر وكيان رجع ولا لسه..
مكملتش الجمله وكانت سامعه صوت جاي من وراها..
فاروق بحزن: عدي بيه انا جيت و…
لاحظ وجود بنت واقفه اودامو وهي بتبكي وبتبصلو بدموع..
استنتج انها اسيل بنتو الصغيره..
(اسيل كانت صغيره لما سابهم وشكلها اتغير كتير عن الاول)
لكن اسيل كانت فاكره ملامحوا كويس جدا ومرحش عن بالها
خلال الحداشر سنه اللي عدت..
اسيل وهي بتجري عليه وتحضنو: باباا
صافي وامينه وشروق وداليا كانوا واقفين بيتفرجوا على
المشهد اللي اودامهم ومعاهم عدي اللي مش فاهم اي حاجه..
فاروق وهو بيحضن اسيل بقوه وبيشم ريحه شعرها باشتياق:
اسيل بنتي.. وحشتيني يا قلب ابوكي..
اسيل شدتت في حضنوا اكتر.. اد ايه كانت بتتمنى اللحظه
اللي تحضن باباها فيه.. اي كان اللي عملو في هيفضل باباها
في الاخر وهتفضل محتجالوا طول عمرها ومهما عمل
هتسامحوه لأنو بأختصار باباها..
اسيل: وحشتني اوي يا بابا وحشتني اوي.. متبعدش عني تاني
اسيل بعدت عنو بابتسامه فرحه وهي بتمسح دموعها: كان
نفسي من زمان اسمع كلمه بنتي دي اوي..
عدي قرب منهم وهو بيقول بتساؤل وعدم فهم: اسيل انا مش
فاهم اي حاجه.. و.. وازاي ده باباكي وانتي متعرفيش.. انا
بجد مش فاهم حاجه..
اسيل: مش وقتو يا عدي هفهمك كل حاجه بس مش وقتو
دلوقتي..
داليا بقله زوق: طيب ياريت لو المشهد الدرامي ده خلص
تتفضلي انتي وباباكي او والسواق ده من هنا يالا..
عدي بغيظ: دالياا
امينه: تعالي يابنتي اتفضلي اقعدي جوا..
اسيل: لا شكرا يا طنط انا هروح دلوقتي.. ومسكت ايد فاروق
جامد وكأنها خايفه يمشي ويسيبها تاني..
جاسر نزل من على السلم وقال بقوه: انت بتعمل ايه هنا…..

google-playkhamsatmostaqltradent