رواية الوفاء العظيم الفصل الثامن والثلاثون 38 - بقلم ليلة عادل
رواية الوفاء العظيم الفصل الثامن والثلاثون 38
❤️️~*الوفاء العظيم
بقلمي ليلةعادل✍️*~❤️
الحلقه الثامنه والثلاثون
منزل اشجان ١٠م
غرفه نوم غيداء ومراد
غيداء بشدة تنهض : أنت ما بتفتكرش إني مراتك غير في الحاجات دي بس ، هااا هي العلاقه الزوجية نوم على السرير بس بالنسبة ليك
مراد ينهض و يقف أمامها مباشرة ويدقق النظر داخل عينيها : أنتي ازاي بتتكلمي معايا بالطريقة دي..
غيداء بشدة و قوة : دي الطريقة الوحيدة اللي تنفع مع اللي زيك
مراد بصراخ وضيق شديد وغضب. أنتي بقيتي لا تطاقي أنا زهقت منك جبت اخري منك مافيش حاجه عجباكي ورضياكي.... إنسانة أنانية عايشة في أحلام اليقظة... أنتي عارفة اللي زيك تقعد جنب أمها لأن الجواز غلط ليها
غيداء بشده وقوة : يبقى طلقني عشان تخلص وأخلص أناكمان من الغلب ده.... طلقني
مراد جز على أسنانه ونظر لها و.كاد مراد أن ينطق بها ولكن قبل ينطق.... فجأة فتحت أشجان الباب بقوة :
أشجان بشده وغضب : مراد في إيه...ايه اللي سمعته ده
مراد بضيق : الهانم عايز تتطلق كنت هنفذلها طلبها حالا... لأني أنا كمان مش عايز أكمل
أشجان بقوه : أنت اتجننت هي أي واحدة تطلب من جوزها يطلقها على طول كدة يروح مطلق
ما ياما ستات كتير بتطلب الطلاق من جوزها كل شوية. والراجل العاقل يحتوى الموقف.
وأنتي كمان يا غيداء في إيه يا بنتي مش اتصالحتو
غيداء بتعب ووجع : انا زهقت و تعبت.... حقيقي فقدت أعصابي مابقتش قادرة أتحمل أكتر من كدة
مراد بعصبية : والله أنا اللي مش قادر أتحمل
غيداء بحدة : خلاص طلقني و اخلص من وجع الدماغ ده
أشجان بنرفزة : بس أنتم الاتنين.. في إيه مش هتكبرولي ، مش عايزة ولا كلمة... ولا حتى نص كلمة فاهمين؟؟ بشخط و زعيق: اتأسفو لبعض..بقولكم اتأسفو لبعض ، إيه شغل الأطفال ده أنتم كبار لازم تتحملو مسؤولية الجواز شوية
بحكمة وهدوء : الجواز يا ولاد مش كله فرح وسعادة... لازم مشاكل لازم دموع.. بس لازم يبقى عندكم صبر...أنتم الاتنين غلطانين.... أنتي غلطانة يا غيداء لأنك متمسكة باللي عايزاه وعيشاه في جو الروايات ومش قادرة تقتنعي إن حياة الروايات دي مش حقيقية لو حقيقية أكيد في عيوب... الرواية اللي بتقرأيها دلوقتي أنتي مش قولتي البطل لو مش بغير كدة وبيشرب يبقى تمام. مافيش راجل كامل يا غيداء وأنت يا بني لازم تبقى حنين وفاهم واعقل شوية وخليك ناصح و اعمل الحاجة اللي عايزاها
المرة دي آخر مرة تزعلو من بعض كدة.... لو فضلتو كدة أنا اللي هطلقكم من بعض.. فاهمين!!!!
بقوة : مراد اعتذر. بقولك اعتذر
مراد : حقك عليا يا غيداء
أشجان : وأنتي يا غيداء يلا اسمعي الكلام
غيداء :. أنا آسفة
أشجان بحكمة وحنان : أتمنى إن دي تبقى آخر مرة ، ياولاد الحياه صعبة والعلاقة الزوجية مسؤولية كبيرة ، لازم الطرفين يبقى عندهم لين في طريقة تفكيرهم مش يقفو لبعض ع الواحدة كدة. فين الحب الكبير اللي بينكم راح فين ، المشاكل اللي كانت قبل الجواز متنفعش دلوقت اكبرو يا حبايبي.... ، صلو على النبي كدة واهدو. ربنا يهديكم. تركتهم وخرجت
مراد : عجبك كدة
غيداء بضيق وضعف و دموع ووجع : أنا بردو ، أنت عارف ايه مشكلتك إنك معندكش أي استعداد تتنازل ومابتمدش ايدك ليا ، أنا اللي بامد دائماً ، نفسي أشوف منك خطوة واحدة ، خطوة تحسسنىي إنك لسة بتحبني ، تخليني استمر ، تخليني عايزة احارب عشان أكسبك تاني ، عشان علاقتنا ماتموتش وتستمر ، بس تؤ ، لازم أنا اللي آخد الخطوة ، أنا اللي أتنازل ، أنا اللي أضحي ، أنا اللي أحافظ على البيت ، بس أنت مش غلطان.... ده ورث وعادات ومعتقدات مجتمع جاهل شايف إن الست بس هي الأساس لأن الست العاقلة هي اللي تعشش وتبني والغبية اللي تطفش أنا آسفة يا مراد لو كنت غلطت فيك بس كلمة اتقالت بلحظة ضيق لأني كنت تعبانة جداً... آسفة لو كنت بضايقك باحتياجي ليك... آسفة
مراد : كاد أن يمد ايده ويمسك يدها :. غيداء
غيداء : ماتقولش حاجة يلا ننام أنت بكرة عندك شغل بدري. تصبح على خير
تركته واستلقت على الفراش نظر لها مراد بأسف وتسطح بجانبها .....
❤️________🌹بقلمي ليلة عادل🌹_______❤️
تركيا
الكوخ ٢ص
غرفة النوم
نرى سيف نائما على بطنه ومستغرقا في سبات عميق ويضع يده حول وعد...كانت وعد تنام على ظهرها و هي مفتوحة العينين و تنظر للأعلى أخذت تفكر في الحديث الذي دار بينها وبين غيداء.... ماذا تفعل فهي لا تريد أن تعيش تلك اللحظات بتلك الأقراص فاسيف لا يستحق أن يعيش معها تلك الأكاذيب ، لكن غيداء محقة لابد أن تخلص نفسها فهو زوجها العاشق المتيم بها وستحدث بينهما لا محالة... مالت برأسها نحو زواية سيف و أخذت تتأمل به بأبتسامة لطيفة وحيرة... تتذكر كل ما يفعله معها. كل كلمات الحب والغزل و تلك النظرات المحبة العاشقة التى لا تريد منها سوا مبادلتها الحب...تململت بجسدها ونامت بجانبها باتجاه سيف واقتربت أكثر منه.. دققت النظر في ملامحه الوسيمة والجذابة بدأت تمرر أصابع يدها على وجهه وشعره بحب وابتسامة اقتربت أكثر منه حد الالتصاق وبصوت حنون وهادئ
وعد : سيف.... سيفوو .. ربتت على كتفه بهدوء... سيفووو
سيف : اممم
وعد بحنو : اعدل نفسك عشان عايزة أنام في حضنك
عدل سيف من نومته ونام على ظهره وفرد يده وضعت وعد رأسها ع صدره ، حاوط سيف بيده حولها بحب وحنان وقبلها من جبينها ، واخذها ف حضنه..قائلا: نامي يا قلب سيف قبلته وعد من خده و ذهبااا في سبات عميق
بقلمي ليلة عادل🌹✍️♥️
اليوم التالي
تركيا. تحديد مدينة طرابزون
الكوخ 3م
نرى وعد وسيف يجلسان ع الطاولة يتناولون الغداء
وعد بدلع : سيفوو أنا نفسي أوي أكل بوريك تركي من محل معين بس بعيد شوية عن هنا هياخد منك ساعة بالعربية
سيف: طيب نلبس ونروح
وعد : لا أنت روح هاتلي... احنا بالليل رايحين حفلة وأنا هاقعد أعمل مسكات وحاجات وأنت عارف أنا بطيئة وأنت بتقعد تزعقلي وهنقعد نتخانق
سيف : طب نجيب بالليل واحنا راجعين
وعد : لا أنا عايزة آكل منه دلوقتي... أنت مش ملاحظ إني مش باكل
سيف ينظر فى طبقها الفارغ بسخرية .. ااه خلصتى الطبق بس
وعد : هتروح والا لا
سيف : هروح حاضر أكمل أكل بس ابعتيلى الموقع بتاعه صمت لثوانى وانتبه .. أنتي قولتي ساعة ساعة رايح وساعة راجع ليه رايح السخنة
وعد بتحايل ودلع : عشان فراولتك
سيف بحب : أمرك يا فراولتي... أمرك يا ملكة قلبي يقبلها من ايدها
بعد وقت ذهب سيف إلى وجهته .. وذهبت وعد إلى استقبال الفندق
نرى وعد تقف مع أحد الموظفين
وعد بالإنجليزية : إذا سمحت أريد أن أقوم بعمل حفلة خاصة لي و لزوجي
الموظف :هل يوجد شئ معين تريده
وعد : لايوجد , ممكن مجموعة من بالونات الهيليوم والورد والشموع لتزين الأرض تفضل ...أعطت له ورقة ....أنا كتبت لك هنا مجموعة من الأطعمة أريدها , أتمنى أن يتم هذا الأمر خلال ساعة من الآن
الموظف : أمرك سيدتي... هل يوجد نوع معين من الورد تفضلينه
وعد : تصمت قليلا نعم أريد ورد جوري أحمر و مجموعة خاصة من الياسمين
الموظف : هل تريدين شيئا آخر
وعد : شكراً تلتفت لكنها استدرات له مرة أخرى وقالت إذا سمحت هل يوجد صيدلية قريبة من هنا
الموظف : نعم يوجد
................
الصيدلية
تدخل وعد الصيدلية بارتباك
وعد : إذا سمحتي أريد هذه الأقراص
نظرت الطبيبة للورقة ثم نظرت لوعد : لحظة
عادت وأعطتها العبوة : كل يوم حبة فقط
وعد : شكراً أعطتها النقود وذهبت
أثناء سيرها وهى تنظر في الكيس الذى تحمله
فلاش بااااااك .... قبلها بيوم
مصر
شقة مراد وغيداء ٢م
البلكونه
نرى غيداء ومراد يقفون على سور البلكونة و يحتسون الشاي
غيداء : مراد بقولك إيه ممكن أسألك سؤال بس ياريت متتعصبش ولا تقفل دماغك
مراد : خير
غيداء بارتباك : هو... هو محتاجين إسم مهدئ ، بس مهدئ.. عشان يعنى
مراد بستغراب : في ايه مالك... مهدئ ايه
غيداء : بص هو صحبتى مش متقبلة جوزها في العلاقة الحميمة و مش بيحصل بينهم علاقة كتير كل أسبوعين او أكتر مرة و بقى يحصل بينهم مشاكل وخناقات بسبب الحوار ده... فا عايزين اسم برشام يخليه يحصل بينهم وتتقبل جوزها
مراد بابتسامة : فيه فياجرا حريمى
غيداء : طب ابعتلي الاسماء واتس لأني مش هاحفظ
مراد : تمام... بس مين صحبتك دي!!؟؟ بعدين أنتم بتتكلمو في الحوارات دي
غيداء : دي من الجامعة ، ااه يعني عادي بنتكلم... عايز تفهمني إنك أنت و أصحابك مش بتتكلمو
مراد : اااه
غيداء تعطيه هاتفها : امسك. اكتبلي الأسماء يالا عايزة ابعتهم للبت
مراد أخذ الهاتف منها.... وابتسم باستغراب.... اسمها ريناد. يكتب ويعطيها الهاتف.... أوعي تكوني بتاخدي ليا يابت
غيداء أخذته منه : ياعم أقعد
مراد : متزوقيش طيب
تركيا
الكوخ ١١ م
نرى وعد وسيف يجلسان على الأريكه ويشاهدان فيلم أجنبي كانت تضع وعد رأسها بين أحضان سيف وهو يلف ذراعيه حولها... يتم إرسال رسالة لها عبر تطبيق الواتس اب فتحت الرسالة وقرأتها كان بها اسم الأقراص وكيفية استخدامها قرأتها ثم وضعت الهاتف بجانبها
سيف بستفسار.: مين
وعد بتوتر : لا ده جروب المرسم بيرغو قفلت الاشعارات
سيف : ماشي يبتسم لها وقبلها من جبينها
بااااك
الكوخ 4 م
دخلت وعد الكوخ بعد عوداتها من الصيدلية ... كان العاملون يقومون بتحضيره كما تريد , طلبت وعد منهم أن يستمرو في عملهم ... ثم توجهت للمرحاض , ملأت البانيو بالماء و وضعت به معطرات برائحة الزهور وخلعت ملابسها وتسطحت به... أخذت تتذكر كل شي بوجع ودموع ثم هبطت بجسمها ورأسها ببطئ للأسفل حتى غطتها المياه وهى مفتحه عينيها كأنها تريد أن تغرق كل أوجاعها و ألمها فى المياه لكي تتخلص من عذاب الضمير الذي ينهش بها , وبعد وقت أخرجت رأسها من المياه .. وحاولت أن تهدئ نفسها , فاهي على وشك فعل شيء لا تريده ,لكن لابد منه...
بعد وقت خرجت وهى ترتدي برنس المرحاض ,كان العمال قد انتهو من تزيين الكوخ بشكل يخطف الأبصار.... فانرى بالونات معلقة , و ورود مزينة المكان وشموع تضيئ الأرض كان منظر الكوخ فى منتهى الجمال .. ابتسمت وتوجهت الى خزانة الملابس نظرت بأبتسامة حزينة وبعد وقت نراها تقف أمام المرآة وهي ترتدى قميص نوم باللون الأحمر الذى يعشقه سيف عليها , وكانت ترتدي الروب فوقه .. أخذت تضع روج باللون الكرزي ليزين تلك الشفاه الجميلة.... بعد أن صففت شعرها.. أمسكت هاتفها وقامت بعمل مكالمة
وعد بلطف : الو حبيبي أنت فين ... قربت ..كويس .. لا يابابا أنا كنت بأطمن عليك ... باي ... نظرت فى المرآة وتنهدت وفتحت الدرج وأخذت الشريط و وهنا يتضح انه ، منع حمل وليس حبه مهدئ
فلاش بااااك
الصيدليه
نرى وعد تقف في الصيدليه. بعد قليل جاءت الطبيبه معها العبوه.
لكن نظرت وعد للعبوه بضيق وهى تقول بصوت داخلى : لا مستحيل اعمل كدة معاك ، بس اسفه مش هقدر اجيب طفل منك دلوقت ، وانا لسه مشوشه كدة. نظرت للطبيه وقالت عذرا اريد منع حمل وليس هذا الدواء
الطبيبه يوجد نوع معين تريدة
وعد وهى تهز راسها نعم. اريد هذا النوع
بااااك
أخذت وعد حبة .. هبطت دمعة من عينيها مسحتها و أخذت تنظر حولها.... هي لا تعرف أين تخبأه, ثم وقعت عينيها على زهرية توجهت نحوها ووضعت الشريط فى كيس ولفته وضعته بها.... جلست على الفراش المزين بالورد الأحمر و بعد قليل استمعت الى صوت توقف سيارة سيف.... ركضت إلى التسريحه وأخذت ترش عطرها ثم شغلت موسيقى هادئة وتوقفت في المنتصف.. الراسبشن
فتح سيف الباب بالمفتاح وهو ممسكا بالعلبة وهو يقول بتلقائية شديدة : يارب يكون طعمه حلو بعد .... توقف عن الكلام للحظة.... نظر في المكان باندهاش .. ايه ده أنا غلطت ودخلت مكان تاني والا ايه
تبسمت وعد واقتربت منه بخطوات بطيئة , كان سيف واقف كأنه تجمد مكانه , كان ينظر باتساع عينيه ويتفحص الكوخ اقتربت وعد و وقفت أمامه ونظرت في عينيه مباشرة
وعد بدلع : الصراحة معرفش هو يستاهل المشوار والا لأ , بس أنا كان لازم أزحلقك ساعتين عشان أعرف أعمل كل ده , لأنك لازق فيا زي التؤام الملتصق , ها ايه رأيك بعرف أعمل مفاجآت زيك
نرى سيف مازال متجمدا في مكانه لا يصدق ما رأته عيناه : في إيه
وعد : وهى تأخذ منه العلبة وتضعها على الطاوله : المفاجأة
سيف بزهول : مفاجأة ايه
ضحكت وعد بدلع بنظرات مثيرة : مكنتش عارفة إنك هتفضل مذبهل كدة كتير , طب ايه هتفوق امتى ؟ ... قرصته من خديه ...سفووو
سيف بعدم تصديق: استني انتي عاملة كل ده عشاني أنا
وعد هى تهز رأسها بتأكيد : اممم
سيف يضحك بعيون بها دموع تحرك وهو ينظر حوله : كل ده عشاني أنا يا وعد... يعني أنتي عامله الورد والبالونات عشاني
اقتربت وعد منه وهى تبتسم : كل ده عشانك أنت ... وهى تمرر أصابع يديها على خديه ... حبيت أعملك مفاجأة حلوة رومانسية عشان ..اقتربت أكثر منه فاكانت تلتصق به وتحاوط ذراعيها حول رقبته , نظرت فى عينيه بهيام واثارة ....... قولت نحاول تاني يمكن ننجح , بس نعمل شوية وسائل مساعدة بيقوله إن الأجواء دي بتهدي الاعصاب وبتشعل براكين مشاعر تانيه
وقف سيف متجمدا مكانه في تلك اللحظة...كان ينظر في عيونها مباشرة باتساع عينيه يحدق بها وهو لا يستوعب الأمر حتى الآن ، فهذه هى المرة الأولى التى تبادر وعد بتلك الخطوه فا دائماً هو الذى كان يبادر بتلك الخطوة أمسك خصلات شعرها وأخذ يشم عبيرها بهيام وهو يقبله بعشق ومتنفسا رائحته التي تشبه مجموعة من الزهور... بعد ثواني تنهد وابتسم نصف ابتسامة بعدم تصديق و ابتعد خطوة عنها ونظر الى ما ترتديه ابتلع ريقه... بدأت تتعالى ضربات قلبه و أنفاسه
سيف بارتباك وهو ينظر لها و ببحة رجولية : تعرفي إن دي أول مرة أشوفك لابسة فيها قميص نوم
وعد بنظرات مثيرة : و إيه رأيك
سيف بعشق : تهوسي .... توقف لحظات يدقق النظر متأملا بها وعينيه تلمع بشغف ..اقترب أكثر و وضع يده على رباط الروب طالبا منها الإذن : تسمحيلي
نظرت وعد له وهزت رأسها وسمحت لها أن يفك الرباط .. بدأ سيف بفكه ببطئ... كانت عيونه مولعه بها وجسده يهتز برعشة وتتعالى أنفاسه وعينيه محدقة بها باتساعهما لا ترمش.. وبعد فكه رفع يده على كتفيها وبتردد قليل مصحوب بتوتر.. بدأ يسحب الروب من عليها حتى وقع على الأرض وهنا لأول مره يرى سيف جسد معشوقته , كان القميص عاري بشكل كبير و شفاف للغاية كان عليها مثل النار جذابا بشكل لا يصدق .. دقق سيف النظر أكثر بها و بدأت القشعريرة تداهم معدته والنيران تشتعل به أمسك يدها ولفها .. لفت وعد وهى تبتسم مثل الوردة , قام بلفها مرة أخرى ولكن في عودتها شدها عليه ونظر لها بحب
سيف بعدم تصديق : أنا حاسس إني بأحلم
اقتربت وعد منه أكثر كان وجهها قريبا من وجهه وشفتيها تلامس شفتيه بنظرات مثيرة : ما بتحلمش
سيف بضعف : كل مرة بتقول لي كدة وبيطلع حلم
وعد تبسمت : أنا هثبتلك أنه حقيقة
وضعت يدها على خده بنعومة وجاذبية و اقتربت أكثر حتى التصقت به وقامت بتقبيله بعشق ونهم... فهذه كانت المرة الأولى لوعد أن تقوم بتقبيله بهذه الطريقة .. بعد ثوانى ابعدت شفايفها عنه وقالت
وعد : ها لسه حاسس أنه حلم
نظر لها سيف بتأثر ورغبة وإثارة و أنفاسه تتعالى, فهو سيكون أغبى إنسان في العالم إذا أضاع تلك الفرصة من بين يديه , فا الآن حبيبته وروح قلبه بين يديه بمحض ارادتها راغبه به وتريده كما يريدها , وفجأة شدها بين ذارعيه داخل أحضانة وقام بالتهام شفتيها بعشق وجنون واشتياق, تجاوبت وعد معه و أخذا يقبلان بعضهما بجنون فهي المرة الأولى التى تبادله وعد قبلته بذلك الجنون والاشتياق
هل هو ضعف أمام ذلك العاشق , أم بسبب تلك الشهوه ..
أخذا يقبلان بعضهما بكل جنون وحرارة وعشق كان سيف يريد أن يعبر عن مدى عشقه وحبه وهوسه بها ... بدأأ يتحركان إلى الخلف وهما مازالو في ذلك الجنون في التهام شفتيهما حتى أعاقهما ذلك الحائط , لكنه لم يوقفهما عن ذلك .. حاوطها سيف بجسمه القوى فكانت وعد بين سيف والحائط بدأ سيف يهبط بشفتيه على رقبتها وهو يقول بوتيرة عاشقه راغبة مشتاقة : بحبك بحبك اوي ياوعد بحبك
وأثناء ذلك كان يلامس بكفيه جسدها بأكمله من أول وجهها حتى قدميها ...كانت يده الأخرى تحاوط خصرها ..كانت وعد تدفن ايدها في شعره من الخلف وتمررها ثم بدأت تفك أزرار قميصه من عليه... قام سيف بمساعدتها بخلعه و حدفه على الأرض وهما مازالا على تلك الحالة من جنون الاشتياق لم يتوقفا أبداً... فاكل واحد فيهم يريد أن يعبر عن مدى شوقه للآخر .. بعد دقائق لم يتحمل سيف أكثر حملها على خصره فكانت قدميها تحاوط خصره وذراعيها حول رقبته.... توجه سيف بها للفراش وهما يتبادلان القبلات وعندما وصلا للفراش أخذ يهبط بها وهى تتعلق بخصره ببطئ وهدوء ورقة فهي حبيبة قلبة ونور عينيه, استلقت وعد على ظهرها واستلقى سيف أعلاها , وبدأ يذيبها بتلك القبلات التى تنهال على جميع جسدها بعشق وهو يلمس بايده ذلك الجسد الذي يشعل به كالبركان .. اقترب مرة أخرى من شفتيها واخذ يقبلها بجنون
وفجاه نزع سيف شفتيه من عليها وهو يأخذ أنفاسه بصعوبة من شدة رغبته و اشتياقه
سيف وهو يأخذ نفسه بصعوبه وبضعف وكفه على خديها : وعد متأكدة مش هاقدر ، مش هاقدر أوقف نفسي المرة دي , لو هتسبينى زي كل مرة , سبيني دلوقت , لأن بعد كدة مش هاقدر أسيبك , متعمليش فيا كدة , أنا مش قد عذابك المرة دي , أرجوكي , قلبي ميتحملش بعدك المرة دي , ابعدي دلوقت
نظرت وعد له وحاوطت بيدها رقبته , وأجابته بقبلة عميقة خجولة
نظر لها سيف وابتسم بسعادة فهى أخيرا ستخمد ذلك البركان الذى يشتعل داخله , أخيراٌ تفتت ذلك الحجر الذى كان يعيقه في التعبير عن مدا عشقه لها , كم يريد ان ينعم بها وتنعم به , مسح على خديها بحرارة
وهو يقول : هخليكي اسعد وحده على وجه الأرض بحبك اوي
ضمها بين أحضانه بحنان ورقه وعشق , محتويا ذلك الجسد الصغير الناعم بجسده الرجولي الصلب , استلقى عليها بشكل أكبر حتى اختفى ذلك الجسد , دافنا رأسه فى رقبتها وأخذ يقبلها بحرارة , كانت تشعر وعد حين تلامس شفتيه وأنفاسه الدافئه رقبتها بقشعريرة تداهم معدتها تجعل رغبتها به تزيد , تجعل نيران الإثارة و الرغبة تفتك بها , رفع رأسه و أخذ يقبلها بحرارة وكانت وعد تبادله تلك القبلات الحاره بشغف.. لم يكتفي هو بتلك القبلات بل بدأ يزيد من وتيرة اشتياقه فهبط للأسفل بقبلات متقطعه ناعمة عاشقة في جميع أجزاء جسدها بحرارة ورغبة بها , حتى ازداد جنونه بها عندما صدر منها تلك التأوهات المنخفضة بصوت يرتجف برقة ,يدل على شعورها بما يشعر به هو ....
فهو أخيرا يعيش تلك اللحظات التى طالما انتظرها منذ زواجهما , لا بل منذ سنوات ..
فكانت كل قبلة منه تهبط علي جسدها تقول لها .... انا عاشق متيم بكى حبيبتي , أحبك وأريدك بجنون , أريد أن أصبح أنا وأنتي جسداً واحد.... فأانا أنتظرك منذ سنوات ، وأنا بين أحضانك أشعر كأني داخل الجنة... أحبك بجنون يا معذبتي ... كانت وعد فى عالم آخر... كانت مستسلمة تماماً لتلك النيران لذلك العاشق الولهان بها , بل بالعكس كانت تتقبل ذلك بحرارة ورغبة شديدة , فهى تحررت من ذلك البرود الذى كان دائما يعيقها من أن تعيش معه تلك اللحظات منذ أول زواجهما
..كان جسدهما يرتعش بتلك القشعريره التى تفتك بهما من لوعه العشق والرغبة
بدأ سيف بإزالة ملابسه من عليه ثم اقترب منها وقبلها بحرارة من شفتيها ثم بدأ يمرر يده من أسفل ملابسها لكي يلمس جسدها دون عائق... ثم أخذ يسحب ما عليها بنعومة , وانهال عليها بالقبلات الحاارة ليجعلها تذوب معه بشكل أكبر وأقوى , فهو يريد أن يسحبها لعالمه , أخذ يزيل جميع ملابسها من عليها ببطئ ونعومة وهو يقبلها ثم بدأ يقترب منها أكثر فأكثر ليصبحا جسدا واحدا و روحا واحدة...هذه المشاعر التي يشعر بها أبداً لم تكن مجرد شهوة بل كانت عشق ,عشق واشتياق لذلك الجسد لذلك القلب
كان يريد سيف أن يطلعها كم يعشقها كم هو مشتاق لها اخذ يقبلها وهو يمرر يدها على جسدها بالكامل وهو يقول...
... بحبك أوي يا وعد ... كانت تدفن وعد يدها داخل شعره وتحركها بشوق وارتجاف واستجابة له وهو ينهال عليها بالقبلات والهمسات والتأوهات التي تخرج منهما..
و بدأ يقترب منها أكثر وأكثر حتى أصبحت زوجته أمام الله أخيرا وصل سيف للحظة التي كان يتمناها و بشدة من بداية الأمر .. فاكان في غاية الحنو والرومنسية معها.... كان يفكر في سعادتها أكثر من سعادته
وأثناء ذلك كان ينظر لها بعشق ويمسح على خديها بكفه بحنان اقترب أكثر منها وضمها بين أضلعه وقبلها من شفتيها بنعومة وطلب منها أن تنظر له تنظر لعينه العاشقه لها ولا تبعد تلك العيون التى يعشقها عنه فهو يريد أن تراه كما يراها
سيف بعشق هو يمسح على خديها وتتعالى أنفاسه ويرتجف جسده بجنون : بصيلى ياوعد بصيلى خلى عينيك في عينيا متشليهمش عايزك تشوفيني زي ما أنا شيفك
... اقترب منها وقبلها من شفتيها ثم هبط على رقبتها... أخذ ينهال عليها بالقبلات الحارة الساخنة وهو يقول بعشق وصوت يرتجف من تلك الرغبة : بحبك أوي .. بعشقك .... وبموت فيكي .... بحبك أوي يا وعد
وعد بتأثر من الموقف : وأنا كمان بحبك يا سيف
اخذا يتبادلان القبلات الساخنة واللمسات والهمسات كأنهما في عالم آخر فقد نجح سيف أن يسحب وعد معه الى العالم الذى يريده... الى السعادة التى تمناها.. برقته وحنانه وحبه و رومانسيته وكلمات المعسوله العاشقة لها ، فهو. كان جنون الحب والعشق وليست شهوه ، فانتبه جيداً كان كا يفعلة سيف معها ليجعلها تسعد فاسعادتها كانت أهم عنده من سعادته هو..
فهما عاشا مع بعضهما ليلة ولا ألف ليلة وليلة , الليلة التي تمنى سيف أن يعيشها مع الفتاة التي عشقها منذ نعومة أظفارها, بالطريقة التى يريدها... التى من أجلها انتظر 20 يوم ، ليحصل عليها أخيرا ، فانجحت وعد أن تشعره بالسعادة التى يتمناها وأن تدخله إلى جنتها
ليلة عادل ♥️ 🌹✍️
بعد وقت..
ابتعد سيف قليلا عنها وهما يلفان جسدهما بغطاء .. نظر سيف لها بابتسامة وهو يأخذ أنفاسه بصعوبة وينزل عرقه بغزارة من جسده وبرتجاف شديد ثم قبلها من جبينها قبلة طويلة عاشقة مليئة بالحنووو ثم أخذ يقبلها بعشق فى جميع وجهها وشفتيها وهو يقول : بحبك بحبك يا وعد أوي بحبك.... قبلها مره أخرى من شفتيها بجنون كأنه لم يقبلها من قبل فهو كان يريد ان يعبر عن سعادته بم حدث بينهما ..ثم نظر لها
سيف بحنو شديد وهو يمرر إيده على خدها : أنتي كويسة
وعد : امم
سيف : وهو يمسح على شعرها : أنا عارف إني تقلت عليكي بس اعذريني... أكيد فاهمة أنا كنت مشتاق ليكي قد إيه
نظرت له بأبتسامة : خجل
سيف هو يمرر اصابع يده ع خديها بحنان وحب : ايه رايك في حمام دافئ وأنا بإيدي أنزلك فيه مع مجموعة من الزيوت مع مساج يخليكي مرتاحة
وعد : بعدين
سيف وهو يمسح على شعرها وخديها بعشق ونعومة : زي ما أنتي عايزة قبلها من ايدها ... حبيبتى كنتي مبسوطة معايا ها قوليلى قدرت أسعدك
وعد نظرت للأسفل بعينيها بخجل شديد
سيف يضع يده اسفل ذقنها ورفعها بهدوء وحنان : تؤتؤ مش عايز كسوف كنتي مبسوطة معايا والا لأ
وعد : بابتسامة خجل......... اممم جداً , (بتساؤل مصحوب بتوتر وخجل) وأنت كنت مبسوط معايا ... وضعت إيدها على خده ...أنا خليتك سعيد قول لي من غير كذب مش هزعل
سيف بسعادة وضع إيده فوق إيدها و قبلها بعشق : أوي أوي كأني دخلت جنة على الأرض
وعد : بجد
سيف باستغراب : ليه مش مصدقة... يعني ماحستيش بده
وعد : يعنى لأني الفترة اللي فاتت كنت زي لوح الثلج , خوفت أكون المرة دي كمان فشلت إني أسعدك... بس حقيقي كنت مكسوفة ياسيف
سيف بحنو : خلاص يا حبيبتي مافيش كسوف تاني
خلاص كل الحواجز اتشالت احنا بقينا حاجة واحدة.. جوازنا بقى حقيقة بقى كامل , أنتي أخيراً بقيتى ملكي , بعدين انسي اللي فات.... احنا جوازنا هيتحسب من الليلة دي .. دقق النظر لها وبعشق... أنا بعشقك أوي يا وعد
وعد : تعرف أنا بحب الكلمة دي أوي... بعشقك
سيف :عشان العشق أكبر من الحب , أنا لو أعرف كلمة توصف عشقي واحساسي كنت قولتها تعالي في حضني يا حبيبتي
جذبها إليه ونام على ظهره و أخذها بحضنه بحنو وعشق كانت تنام وعد على صدره وهي تضع يدها عليه
سيف بعشق وسعادة غامرة كادت أن تقفز من قلبه : أنا فرحان أوي مكنتش متوقع إني هبقى مبسوط معاكي كدة , عارفة أنا تخيلت وحلمت ب ده كتير بيحصل بنا , لكن الواقع حاجة تانية خالص ,أحلى بكتير مافيش مقارنة ..قبلها من جانب جبينها بعشق
و ببحة رجولية.. بحبك يا وعد يا أحلى أمنية بحياتي... بصيلى بصيلى بعنيكي اللي بعشقهم . تنظر وعد له بأبتسامة لطيفة... الله قد ايه حلوين... بحس بالدفا والأمان وأنا ببصلهم كدة
وعد بتساؤل وضعف : ايه اللي خلاك تحبني كل الحب ده
سيف بحب : لأنك ماينفعش تتحبي إلا كدة
وعد بضعف مصحوب ب نوع من الحكمه : أنا الحب بالنسبة ليا مواقف , أكتر من أنه نظرات همسات كلام , يعني أنا ليا حق أحبك ، من وقت ما فتحت عينيا وأنت جنبي , كنت لي الأب والأخ والصديق , عمرك مافشلت في دور فيهم ,بالعكس كنت دائماً ناجح بتفوق , امتياز , حتى لما بدأت تاخد دور الحبيب والزوج بردو نجحت , لو اتقارنا ببعض أنت اللي تستاهل تتحب يا سيف , ماينفعش غير إنك تتحب , لكن أنت شفت مني إيه غير الوجع عشان تح
سيف بمقاطعه مصحوبة بتعجب : وجع
وعد رفعت نفسها قليلا ونظرت له بضعف ووجع : اممم وجع , ليه مستغرب أوي كدة من صغري وأنا تعباك بمشاكلي و أمراضي النفسية اللي ما بتنتهيش حتى لما كبرت وعرضت حبك اتخليت عنك وسبتك تنطفي قصادي وأنا واقفة أتفرج
سيف وهو يمسح على شعرها بحنان وحب: وعد أنا عمرى ما اضايقت ولا تعبت منك أو من المشاكل اللي واجهتك... أنا كنت تعبان عشان مش قادر أنقذك من المستنقع اللي أنتي فيه ، وهو ده اللى كان وجعني , بعدين لو حبك وجع أنا عاشق لوجعك مدمنه , حبيبتي انسي اللي فات مش قولتيلي كنتي مش مستوعبه ، سيبك من اللي فات الماضي ده مش عايزك تفكري فيه تاني ، احنا عمرنا بيتحسب من وقت مااتجوزنا ، (بمزاح) بعدين بذمتك ده وقت للأحزان ، ها بذمتك ده وقته ،، ستات نكدية صحيح
وعد : أصل ضميري بيوجعني من ناحيتك أوي
سيف : لا إذا كان وجعك لازم نهديه اقترب منها و قبلها من شفتيها بعشق .. بعد ثواني ابتعد ها أخبار وجعك إيه أصل لو لسه موجود ، أنا مستعد أصالحه بطريقتي الخاصة يحاول أن يشدها عليه
وعد تحاول ابعاده : لالا شكراً هو خف
سيف : متأكدة
وعد : ايووه بس بقى أوعى تنظر حولها.. هو فين
سيف : هو ايه
وعد : القميص عايزة ألبسه
سيف باستغراب : ليه
وعد : عشان لازم ألبس هنام كدة
سيف : إيه المشكلة م أانا هنام كدة
وعد : لا أتكسف
سيف بتعجب شديد : تتا ايه !!!!
وعد باحراج : أتكسف
سيف : تتكسفى إيه يا وعد احنا كنا من شوية مع بعض عارفة يعني ايه ، أنا شفت كل ده مافيش حته فيكي ماشفتهاش ولا ايدى وشفايفي ما لمستهاش
وعد : بخجل شديد : بس يا سيف برتباك مصحوب بخجل .. أنا.. أنا بجد مش هعرف
سيف بحب وحنو : أنا حابب تنامي جنبي كدة... وعد ياقلبي ماينفعش يبقى بنا كسوف بعد النهاردة ، احنا بقينا حاجة واحدة ، أنا بقيت أقرب حد ليكي فى الدنيا دي ، حتى لو مامتك الله يرحمها كانت عايشه أنا أقرب ليكي منها ...بتحايل .. حبيبي نفسي ننام جنب بعض كدة ممكن
وعد بضيق مبطن : حاضر يا سيف هعمل اللي أنت عايزه
سيف : اعملي حاجة وأنتي مقتنعه بيها
وعد : يعنى بذمتك أنت هتسبنى حتى لو مش مقتنعة
سيف بحسم وهو يضحك : لا ههههههههههههه
تعالت ضحكاتهما وضمها إليه بشدة و نظرلها بعشق وحب قبلها مرة أخرى بعشق ثم لفها واعتلاها
وعد باستغراب : هتعمل إيه
سيف بحب : هقنعك إنك ماينفعش تتكسفي مني تاني
اقترب منها والتهم شفتيها بعشق وأخذا يتبادلان القبلات وووووو
وبعد وقت
نراهما وهما مستغرقان في نومهما... كانت وعد نائمة على أحد جانبيها وكان سيف نائما خلفها وهو ملتصق بها بشدة و محاوطها بيديه الاثنين بتملك وعشق فاكانت يده اليسرى من فوقها واليسرى من أسفلها ورأسه فوق رأسها ، وهما مغطيان بالأغطية.... نقترب منهما أكثر و أكثر... بدأت ملامح وعد وسيف تظهر هنا يتضح أن سيف كان مستغرقا في نومه لكن وعد مستيقظة تعضض على أصابعها و يبدو عليها التوتر والارتباك... عيونها تسيل منها الدموع بصمت رهيب وكانت حمرا يبدو أنها تبكي من فترة ، بعد دقائق. مسحت وجهها.... و بدأت تتحرك لكى تنهض لكن سيف شد بيده عليها أكثر.. جزت على أسنانها بضيق حاولت النهوض ببطئ لكي لا يستيقظ... بدأت تهبط بقدميها وتسحب جسدها من تحت يده لكنه تنبه لها
سيف بنوم : في إيه
وعد : هروح الحمام أوعى إيدك شوية
رفع يده من عليها نظرت حولها وقعت عيناها على قميصها قامت بارتدائه دون أن يظهر منها شيئ ثم نهضت من ع الفراش
سيف بنوم : آجي معاكي
وعد : تؤ نام أنت... أنا أخدت على المكان نام يلا
سيف وهو يغمض ويفتح عينيه بنوم : أنا مش قادر أفتح عينيا
اقتربت منه ومسحت على شعره وخده بنعومة : نام يلا متقلقش عليا .. غمض سيف عينيه وتوجهت وعد إلى المرحاض واخذت معها (مخدة صغيرة )؟؟؟؟
المرحاض
نرى وعد تقوم بفتح جميع الحنفيات والدوش فكان صوت المياه وهى تهبط عالي...أخذت تبكي بحرقة شديدة وهى تتذكر ما قامت به منذ ساعات فهو كان فى غاية الرومانسيه معها كان صادقا للغاية فيماا يفعله ، لكنها كانت تكذب عليه ، ولم تعيش معه تلك اللحظه كما تمنى وكما يظن ، بحب بل هي كانت
مجرد شهوه ، لم تقدر على السيطرة عليها ، صاحبه ذلك الضعف والسيطرة عليها ثم أمسكت المخدة ووضعتها على فمها وأخذت تصرخ بحرقة ووجع شديدين فاعذاب الضمير ينهش فى قلبها ... أخذت تبكي وتصراااخ لعل هذا الوجع يهدأ قليلاً.... وبعد دقائق .. خلعت قميصها و وقفت أسفل الدوش كانت دموعها تهبط أضعاف أمام تلك القطرات التى تنهال عليه من الدش أمسكت الليفة وأخذت تغسل جسدها ثم بدأت تتذكر بعض كلمات إيان معها كأنه يهمس في أذنها الآن
ايان : وعد أنتي لاإلي
وعد : أكيد ليك
ايان : أوعديني إنك ماراح تكوني لغيرى
وعد : بوعدك
ايان : بحبك
وعد : بحبك
بكت بحرقة أكثر و أكثر وبنهنهة لكن صوت المياه كان كافي لكي لم ينتبه سيف لما يدور داخل ذلك المرحاض ثم أخذت أيضا تتذكر قبلات سيف التى لم تترك مكان إلا وتركت به أثر ،، كان يوجد على رقبتها وأجزاء من جسدها علامات زرقاء فاسيف ترك بصمات ذلك العشق عليها ، أخذت تغسل جسدها بضيق كأنها تريد أن تغسل تلك القبلات وتلك اللمسات وذلك الأثر بوجع شديد
❤️________🌹بقلمي ليلة عادل🌹_______❤️
في الخارج
نرى سيف يغط في سبات عميق ثم تململ وضع يده بجانبه لكي يضعها على وعد لم يجدها... فتح عينيه ودعكها ونظر بتركيز أستمع لصوت المياه تأتي من المرحاض نهض وارتدى ملابسه الداخلية السفلية فقط وتوجه للمرحاض و أثناء سيره نادى عليها
سيف : حبيبتي. فراولتي
تنبهت وعد لصوته وركضت نحو الباب وأغلقته بصوت عالي بتوتر
وعد بتوتر : سيف متقربش
ثبت سيف بمكانه : حاضر حاضر بس كنت بطمن عليكي اتأخرتي أوي
وعد : أنا خارجة
أغلقت وعد المياه ولفت الفوطة حول جسدها وخرجت وقفت أمامه مباشرة
وعد : ايه اللي صحاك
سيف : اتخضيت عليكي لما اتأخرتي أنا عارف إنك بتخافي من الأماكن الجديدة
وعد : لا اتعودت متقلقيش
سيف : تمام .. انتبه لها .. أنتي استحميتى جدعة... أنا مش قادر عايز أنام المغرب والعشا ضاعو عليا
وقفت وعد خلف درفه الدولاب بدأت فى ارتداء ملابسها وهي تقول
وعد : بكرة صليهم مع بعض ...ربنا هيسامحك
خرجت من خلف الدرفه وتوجهت الى الفراش واستلقت عليه
سيف بتساؤل : هتنامي
وعد : اممم أنت مش هتنام
سيف اقترب منها .. لا هنام محتاج أنام أوي... أنتي معدية على فكرة
استلقى على الفراش على ظهره وفتح ذراعيه : قربي نامي فى حضنى ..اقترب وعد منه بارتباك و نامت على صدره حاوط ذراعيه عليها وقبلها من جبينها وذهب فى النوم لكن وعد كانت تنظر له بحزن ووجع فهى تتألم بسببه وبعد وقت غلبها النوم وغطت في سبات عميق
اليوم التالي
نرى وعد تنام على الفراش بمفردها ثم نرى سيف يقوم بتشغيل موسيقى هادئة على الجرامافون ثم أخذ مجموعة من الزهور و علبة قطيفة واقترب من وعد ...ببطي ثم بدأ يقبلها من أول كفها حتى كتفها من أعلى... قبلات متقطعه عاشقة ثم بدأ يقبلها بحنو من رقبتها حتى خديها فتحت عينيها بنوم وهي تتململ على الفراش
وعد بأبتسامة : صباح الخير
سيف و وجهه قريب منها وهو يمسح على شعرها ... صباح الورد يا أجمل وردة فى الكوكبة الأرضية.. قبلها قبلة صغيرة من شفتيها
وعد : إيه الموسيقى الحلوة دي
سيف بابتسامة مصحوبة بمزاح خفيف وهو يقرصها بدلع من خديها : فقد حان وقت شهر العسل يا جميلتي
وعد : أمال اللي فات ده كان إيه
سيف وهو يمرر أصابع يده على خدها بنعومة وحب وشفايفه تلامس شفايفها : بروفا العشر أيام اللي جايين هما اللي هيكونو شهر عسلك يا جميلتي قبلها من شفتيها قبلة خاطفة
وعد تتعلق برقبته بابتسامة دلال: بحب بردو كلمة جميلتي دي منك تداعب أنفه بأنفها
سيف بشغف : وأنا بحبك أنتي .. رفع جسده عنها وجلس يلا قومي .. جذبها من ايدها بنعومة وأجلسها أمامه
وعد وهي تتمطع : آاه جسمي مكسر
اقترب سيف منها بدلع وهو يمسح على كتفيها بنظرات مغازلة بها نوع من الاثارة : تحبي أعملك مساج
وعد : تؤ أحب تعملي فطار أنا جعانة أوي
سيف : بس كدة حالا ... بس لازم تاخدي هديتك الأول
أخذ العلبه القطيفة والورد من جانبه .. اتفضلي
وعد باستغراب : بمناسبة ايه
سيف : فيه أحلى من كدة مناسبة
نظرت له بابتسامة وفتحت العلبه كان داخلها سلسلة من الذهب فى منتهى الجمال محفور داخلها جملة باللغة التركية
وعد وهى تدقق النظر دة باللغة التركية. حاولت أن تقرأ... عشق ح اا
سيف بسخرية : وعملالي فيها معاكي الجنسية التركية مكتوب تحدث باللغة التركية ...أعشقك حتى الموت
وعد بسخرية : قعد يحفظهالك كم ساعة بقى
سيف : هما خمس دقايق ها عجبتك
وعد بابتسامة رقيقة : جداً جداً تعال لبسهالي
استدارت له ورفعت شعرها لأعلى.... قام وألبسها السلسلة ثم قبلها من ظهرها بحب وحنان .. التفتت له وحاوط بأحد ذراعيه على خصرها و الآخر كان يمسح به على خديها وبحب ..ممكن متقلعهاش من رقبتك أبداً مهما حصل.... وعد يا وعدي قبلها من خديها
تحاوط وعد رقبته بذراعيها بدلال وقربت وجهها من وجهه جداً بنظرات مثيرة شقية : امممم و إيه المقابل..
سيف : اللي أنتي عايزاه
وعد : تؤ فكر
سيف : ايه رأيك في مقابل دي قبلها فى شفتيها قبلة صغيرة ابتسمت ثم بدأت هى الأخرى فى تقبيله....أخذا يقبلا بعضهما من شفتيهما قبلات متقطعة رقيقة ثم قاما بتبادل قبلة عميقة بحرارة وعشق أكثر... ثم اخذ يعود سيف بها للخلف نحو الفراش وو ووو
وبعد وقت
نرى وعد تقف أمام التسريحة وهى ترتدي برنص الحمام وتصفف شعرها المبتل... وكان سيف يجلس على المقعد يتناول تفاحة وهو يرتدى بنطال وتيشرت منزلي
وعد : حبيبي اطلب لنا الفطار عقبال ما ألبس
اقترب منها وقبلها من خدها : كله تحت أمرك يا مولاتي البسي بس... دقق النظر فى رقبتها وجد علامة زرقه
سيف بتعجب : إيه دة
وعد : في إيه نظرت لرقبتها في المرآة : ااااه منك
سيف باتساع عينيه : مني!!! مني ازاي
وعد : عايز تفهمني لسه واخد بالك... دول من الصبح أكيد شفتهم يعني
سيف : لا مخدتش بالي في تاني
وعد : آه كتير جسمي كله
نظر لها بتساع عينيه وبرتباك وخفقات قلبه بضيق زاح بايده جزء من البرنص حتى ظهر جزء كبير من راقبتها : إيه ده مستحيل يكون مني بطلي هزار يا وعد أكيد بتعملي مقلب رخم من المقالب الحيوناتي بتعتك حاول مسحها بايده
وعد بألم خفيف : بس يا سيف بتوجعني
سيف بتساع عينيه ؛ ده بجد
أدركت وعد أنه لم يفهم أن جسمها من النوع الحساس الذي يصاب ببعض الكدمات من أقل شي فا قامت وعد بعمل مقلب وعد بتمثيل الضيق : اييوو مكنتش حاسس بنفسك يعني , طبعاً مش حاسس عملت فيا ايه عمري ماتوقعت إنك تبقى كدة وحش مش إنسان أمال فين سيف الرقيق الحنون اللي وعدني إني هاحس بالسعادة معه.... كدة تعمل فيا كدة. هديت أحلامي بوظتلي أكتر يوم بتتمناه أي بنت... أنت متعرفش اليوم ده لو معداش بسلام.. أثره النفسي هيبقى ايه. أنا مش مسمحاك ..وضعت ايدها على وجهها وتصنعت البكاء
سيف بضيق من نفسه بدأت الدموع تتغلغل بعينيه ..وعد أنا آسف بس أنا مش عارف ازاي عملت كدة أنا مكنتش مغيب لدرجة إني أعمل حاجة زى كدة
..بابن على ملامحه علامات الغضب الشديد وضيق من نفسه دموع تغللت عينيه
نظرت وعد له وابتسمت : يالهوي يا سيف أنت هدمع اهدى ههههههههههه بهزار معاك أنت ناسي إن جسمي حاسس من أقل حاجة بيعلم فاكر لما كنت بترخم عليا أو نفضل نضرب بعض معرفش أكسبك أروح أشتكي لبابا وأقوله سيف ضربنى و أستغل إن جسمي بيعلم عشان تزعقلك
نظر سيف لها بعدم فهم فهو لم يستوعب حتى الآن ما فعلته به فهي أشعرته أنه كان في غاية العنف معها و أناني ولم تكن سعيدة معه
تقدمت خطوة منه وضعت كفها ع خده بحب : سيفوو كنت بهزار معاك هزار حيوناتي هههههه خلاص
سيف بضيق وشدة : والله العظيم أنتي عيلة رخمة ماتعرفيش حسيت بأيه دلوقت أنتي خلتيني أقرف من نفسي .. شدها عليه وبوتيرة رجولية مصحوبة بشده ومزاح .. بس مش هعدهالك
وعد بخوف تحاول أن تشد نفسها منه ...وحياة أمك يا سيفووو والله آسفة كنت بهزار معاك
سيف : خلصى
وعد بخوف ومحايلة : طب بلاش مناخيرى والنبي (بصراخ )يا ماماااااااا تحاول أن تهرب
لكن سيف كان متمسك بها بشدة يحاول أن يقربها منه : مافيش ماما هنا متحوليش يلا بدل ما يبقى اتنين
وعد : أنت على الظالم والمفتري يارب.... اللهي أعطس في بوقك عشان تحرم
سيف : مالكيش دعوة
ثم قام بعضها في أنفها بشدة صرخت وعد بألم
وعد بألم : ااااااه يا حيوان
سيف : قولتي إيه
وعد : بقول يا حلويات حلويات بتسمع غلط
سيف : لو ما بطلتيش تطويل لسانك أنتي عارفه هعمل فيكي إيه والا تحبي بروفا
وعد بخوف : آسفة.. آسفة خلاص قلبك أبيض
سيف : أيوه كدة جدعة
فجأة حملها بين ذراعيه
وعد بتزمر طفولي مصحوب بدلع: أوعى نزلني أنا مخصماك والله مناخيرى وجعتني.. عضيتني جامد
سيف بدلع : متزعليش قبلها في أنفها بحنو .. مش عايزة تفطري أنا هفطرك يا فراولتي ... تحرك نحو الطاوله المطلة ع البحيرة... كان سيف محضر لها الفطار بشكل رومانسى كانت الطاولة مزينة بالورد... هبطها نظرت وعد وهى تتأمل الطاولة
وعد بسعادة : الله حلو أوي أخذت قطعه زيتون وتناولتها .. هعمل نفسي مصدقة إن الأكل ده من ايدك
سيف : والله أنا اللي محضر السفرة وحطيت الورد
جلس سيف ثم جذبها لتجلس ع قدميه
وعد : ده اسمه ايه
سيف : دلع الصباحيه
وعد : ههههههههه يعني مش هنشوفه تاني
سيف وهو يحرك إيده على وجهها : ممكن
وعد : أنا عارفة ما بنشفش منكم طقم الحنية ده غير في الخطوبة وشهر العسل بعد كدة بيقى توم وبصل
سيف بمزح : ده أنتي حافظه
وعد : طبعاً هههههه يلا بقى سبني أكل حاولت النهوض لكنه أمسكها من خصرها
سيف : هتفطرى وأنتي كدة أخذ السندوتش من الصحن وبدأ في إطعامها في فمها بحب
وبعد الانتهاء من الفطار أخذها سيف للتنزه في المدينة للبدء بشهر عسلهما الخاص فاالأيام السابقة بالنسبة لهم لا تحسب عسلهما يحسب من ذلك اليوم الذى أصبحا فيه زوج وزوجة حقيقي...
(خلال عشر أيام )
كان سيف خلال العشر أيام يحاول بكل جهده أن يقضي مع وعد أحلى وأجمل الأوقات , كان لايضيع ثانية واحدة دون أن يشعرها بمحبته وبسعادته فأكان يغمرها بحبه وعشقه وحنانه وكلماتة الرقيقة المليئة بالعشق فحبه لانهاية له ..
كانت وعد تبادله تلك السعادة وتلك المشاعر الرقيقة بحب واحتواء فاكانت تستحق جائزة الأوسكار في التمثيل عليه.. ننتبة أنها بدأت ان تعيش مع تلك اللحظات بسعادة واستجابة بشكل كبير وقوي جداً... حتى أنها في أوقات كثيرة كانت هي التى تبادر لفعلها
و لكن برغم أنها تعيش معه تلك اللحظات بسعادة و تندمج معه ليكونا فيها شيئا واحداً بمحض إرادتها إلا أنها كانت بعد انتهاء تلك اللحظات تبكي بشدة في المرحاض .. لكي تتخلص من العذاب والألم الذي ينهشها بعد العيش معه تلك اللحظة الكاذبة من وجه نظرها ، فهى تشعر بعذاب ضمير اتجاه سيف لأن لديها احساس بأنها تفعلها من اجل الشهوه والرغبة التي تعذبها فقط ، لكن ليس حبا كما يعتقد سيف ،
هذا الأمر كان يشعرها بالانزعاج والضيق من نفسها بشكل كبير فاسيف لا يستحق منها تلك المعاملة وتلك المشاعر الكاذبه....
فأوجاعها لم تشفى حتى الآن .. لكن إلى متى ستستمر بهذه الأكاذيب وتلك المشاعرالمزيفة الى متى ساتظل وعد في هذا الكابوس الذي يؤرق مضجعها وتفكيرها....
والسؤال الأهم هل كل هذا الجنون الذى نراه بينهما بفعل تلك الرغبة القوية ؟؟ أم هناك مشاعر مدفونة في الأعماق تخرج وتعلن عن نفسها في تلك اللحظات الأكثر صدقاً بين كل زوجين عاشقين لبعضهما........ أو أن من الممكن أن يكون هناك شيئا آخر سيظهر قريبا ..
بقلمي ليلة عادل 🌹✍️♥️
في خلال تلك العشر ايام
امكان مختلفه اوقات متفرقة في مدينة طرابزوان وانطاليا
نرى وعد وسيف يسيران في شوارع المدينة والتقاط الصور .. كانت الابتسامة لا تفارق وجههما .. كما نراهما وهما يسبحان في البحر ويرشون الماء على بعضهما .. ونراهما يجلسان داخل قارب صغير تجلس وعد بين أحضان سيف و أخرى وعد تتمايل وتلعب أسفل ذلك الشلال ثم يقترب منها سيف يحاط خصرها بذراعيه ثم قبلها وتبادلا القبلة بحب.... وعاش وعد وسيف تلك الأيام بسعادة كبيرة جداً
مصر
بقلمي ليلة عادل ❤️🌹✍️
منزل اشجان 6م.
الراسبشن
نرى أشجان وسميرة وهند و أسيل وغيداء ومراد يتحدثون
سميرة : يعني مجرد ما يرجعه هتتجوزي
هند : آه بالكتير أسبوعين.. هما هيرجعو امتى
سميرة : كدة تقريبا فضلهم عشر ايام
اسيل بتلقائية :12 يوم بالظبط ينظر لها الجميع تبتلع ريقها تحاول لم الموقف أصل هما قالو شهر بالضبظ
اشجان بقولكم إيه قبل ما تتجوزي يا هند إيه رأيكم نطلع كلنا يوم السخنه زى زمان أو يومين اسكندرية
سميرة : فكرة حلوة حتى سيلا تشوف مصايفنا... متخافيش مابناخدش حلل ع الشاطئ
تبتسم أسيل عارفة المكان مدام كلنا هنكون فيه اكيد هيبقى جميل ومختلف
سميرة مراد فضي نفسك بقى
مراد : حاضر هو مجرد ما يرجع سيف حاجات كتير هاتتغير
أشجان : مالك يا غدوشا مش متحمسة يعني
غيداء : لا متحمسة جداً كمان فعلاً محتاجين نسافر كلنا مع بعض.. بس يرجعو وعد وسيف ونظبط كل حاجة
تركيا
بالتحديد مدينة انطاليا 4م
مظهر عام لمدينة انطاليا حيث مظهر الجزر التى تقع ع البحر والشلالات الطبيعه والحدائق والشوارع فهي مدينة ساحرة بكل معنى الكلمة
ثم نقترب من أحد الشاليهات التى تقع على بحر
الشاليه
إحدى الغرف
نرى وعد تجلس على الفراش امامها حقيبة سفر كبيرة وسيف يقف أمام خزانة الدولاب يجلب الملابس منها ويضعها ع الفراش وكانت تقوم وعد بترتيب الحقيبة ووضع الملابس داخلها وهما يتحدثان
سيف : تفتكري الهدايا اللي جبناها كفاية
وعد : آه كفاية
سيف بتسال : منسناش حد
وعد تفكر : لا
سيف : يجلس أمامها ويقوم بتطبيق الملابس معها : إيه رأيك نخرج ونودع المدينة نقضي طول الليل في الشارع
وعد بحزن : ماتفكرنيش إننا ماشيين بكرة , سيف وحياتى خلينا نيجي هنا في الشتا أنا كنت عاملة جمعية ب10 الاف وعقبال ما الشتا ييجي أكون حوشت ونيجي حتى نقعد هنا في الشاليه بتاع أسيل ونوفر فلوس الفنادق إيه رأيك
سيف: وهو يقرصها فى خديها بدلع : عيوني بس أنا معايا فلوس ها هتحطى حاجة تاني في الشنطة
وعد : تؤ اللي لابسينه بس
سيف ينهض و ينظر لها : طب يلا قومي البسي عشان نخرج عملك مفاجأة حلوة أوي
تنهض وعد بحماس : خمس دقائق هبقى جاهزة
وبالفعل يبدأون في تبديل ملابسهما لكن ننتبه أنها تبدل ملابسها أمامه وليس كما كانت تفعل في الأيام الماضيه بارتداء ملابسها خلف درفة الدولاب او المرحاض
وعد :: ها إيه رأيك حلو ولا البس البلوزه الزرقا
تتقدم سيف ببعض الخطوات نظر لها باعجاب .. لا حلو أوي دي ، ممكن تغمضي عينيكي
وعد بحماس : جيبلي هدية
سيف هو يهز راسه بتأكد وابتسامه لطيفه : امم
تصفق بحماس و تغمض عينيها يفتح سيف خزانه الدولاب ويأخذ منه شيء لكن لم يتضح حتى الآن ماهو ثم يسحبها من كفيها بهدوء لتسير أمامه حتى توقفت أمام التسريحة
وعد : هفتح امتى
سيف : لحظة.. اوعى تفتحي قبل ما أقولك
..فرد ما كان بيده وهنا يتضح أنها طرحة و وضعها على شعرها وابتسم وقبلها من خديها ثم اسند رأسه على كتفها وهو محاوط زراعيه حول خصرها كان يبدو ع ملامحه وعد الاستغراب
سيف : فتحي
تفتح وعد عينيها تنظر باستغراب شديد.... إيه دة
سيف : طرحة
وعد : ما أنا شايفة جيبهالي ليه
سيف : يلفها أمامه وينظر في عينيها مباشرة :هتبقى أجمل أوي بيها , أنا نفسي أشوفك بيها أوي
وعد : بس أنا ما بفكرش البس الحجاب دلوقتى
سيف : وامتى هتفكري ' أنتي كلها كم شهر وتكملي 24, كل ما أتكلم معاكي تقولي مش دلوقت
وعد : ادعيلى ربنا يهديني
سيف وهو يمسح على كتفها بحنان : حبيبتى لازم تاخدي الخطوة دي.. لأنك هتعملي حاجة ربنا أمرك بيها ، مش محتاج أقولك ان الحجاب فريضة على المسلمات ، أنا مش عايزك تزعلى ربنا منك ، وتاخدي ذنب .. (بابتسامة ) بصيى ... قام بلفه .. شوفي والله بقيتى أجمل ده أنا كدة هغير أكتر من اول أنتي هتكون ملكة بيه
وعد : سيف أنا عارفة كل دة بس أنا حابة ألبسه ومقلعهوش
سيف : مش هتقلعيه أنا معاكي
وعد : ممكن تديني فرصة أفكر
سيف : هتفكري في إيه ده حلال وحرام.... ذنب ولازم تبطليه وأنا بصفتي جوزك لازم أساعدك إنك تبطلى الحاجة دي ، كفاية كمية الذنوب اللي بتاخديها
انا كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع ده من اول يوم بس قولت استنى شويه
وعد بضيق وخوف قليل : أنت بتخوفني ليه ياعم أنت
سيف : أنا مبخوفكيش أنا خايف عليكي من عذاب ربنا وعايزك تعملى حاجه تخلى ربنا راضي عنك
وعد : واشمعنا يعني بتقولي النهاردة
سيف : يعنى كنت مستني الوقت المناسب
وعد : قول كنت خايف أنكد عليك
سيف بأبتسامة : مش هجادلك
وعد تنظر في المرايا وهى تظبط فى طرحتها : شكلي أحلى فعلاً
سيف باعجاب وغزل وهز رأسه بتاكيد : أوي
وعد. بتزمر طفولي : بس كدة مش هعرف البس الفستان أبو وردة
سيف بتعجب : هو أنتي كنت فاكرة إنك هتخرجي الشارع بيه ليه شايفاني رفعهم
وعد تضحك : هههههههههههههههههههه عسل ، عارف يا سيفو يا قلبي ، من ضمن أسباب أني ماردتش عليك لما اعترفت لي بحبك وقولتك افكر كان بسبب الحوارت دي كنت عارفة إنك هتشلني بغيرتك وتقفيلك عليا فى اللبس والهزار وكل حاجة
سيف يحاوط ذراعيه حول خصرها يقربها منه وبنظرات حب وغزل : دي غيرة.. غيرة يا روحي , عمرك شفتي صايغ عارض الألماظ في الفاترينا طبعا لا, لو أنتي عندك ألماظه مش هتلفيها وتحطيها في علبة وتخبيها في الخزانة ها , ودي حتت حجر مهما كان مالهاش قيمة , تخيلي بقى أنتي , عايزانى ازاي اسيب مراتى روح قلبي , فرجه.. لازم أغطيكى عن عيوان البشر لأنك غالية أوى
وعد بمزاح : خلاص يا سيف من غير تسبيل ورومانسية اقتنعت بس كدة لازم أنزل اشتري لبس كتير
سيف: لما ننزل مصر نروح نجيب كل اللي عايزاه..... تمام
وعد : تمام
سيف بمداعبة : بوسة بقى ... قبلها في شفتيها بدلع وضمها بشده وعشق
وبعد وقت نراهما وهما يسيران فى شوارع انطاليا وهما في منتهى السعادة وكانت وعد قد ارتدت الحجاب ثم اقتربا من المنطاد الهوائي
( البالونه الطائرة )
وعد بتساع عينيها و بسعادة غامره مصحوبة بحماس تنط ... سيف هنركب البالونه الله.... ضمته بحماس أنا عايزة أركب الأحمر
سيف : هو بالحجز فاحنا هنركب ده.... يشاور على المنطاد الاصفر
وعد : أصفر...أصفر.. مش مهم حلو بردو
تركض عليه سار سيف خلفها وصعد المنطاد و بعد دقائق بدأ بالصعود للأعلى وقف وعد على السور اقترب سيف منها حاوط يده على بطنها وضمها من الخلف ابتسم وعد بسعاده غامره وضعت يدها على يده وضع سيف راسه على كتفها بقرب من اذنها
سيف بتسال : مبسوطه
كانت السعادة على ملامح وعد : انا اسعد من سعادة نفسها
سيف : وانا مش عايز حاجه غير اني اشوفك سعيده ، ها قوليلى بصدق قدرت احققلك كل أمنياتك
وعد : والله يا فانوسي السحري كما تمنيت بالضبط... قبلته من خده
قبلها سيف من خدها بدلع : أنا عفريت تحقيق أمنياتك يا قطعة من قلبي
وعد بسعاده كادت ان تخرج من قلبها : أنا سعيدة أوي فرحانة من هنا ...تأخد يده وتضعها على قلبها... من كتير مفرحتش من هنا.. التفتت له ونظرت داخل عينيه ..وضعت يدها ع خده. ... عارف أنت عامل زى المطر اللي بينزل على أرض بقالها سنين مشربتش مياه بقت جافة ، على مشارف الموت و المطر نزل أنقذها ورجعلها الحياة... أنت كدة قادر تغير حاجات كتير ببساطه وبشوية حب واهتمام واحتواء
سيف :وهو يمسح على خديها بحب وحنان : أنا كدة عشان أنتي في حياتي لولا وجودك كان مستحيل أكون كدة , المطر عمره ما يقدر يتجمع من غير سحاب السما ... أنا بشكرك إنك منحتيني السعادة دي طول الشهر الي فات كنت حاسس إني في الجنة أجمل من اللي تخيلته
وعد بستغراب : أنت اللي بتشكرني... أنت مشكلتك إنك مش عارف قيمة نفسك بس أنا أوعدك أنه مش هيبقى شهر هيبقى سنين كتير هعمل المستحيل عشان أسعدك أنت أدتنى 24 سنة حب واهتمام وسعادة و أنا كمان هدهملك
سيف بحب وتمني ورجاء: أوعديني إنك مستحيل تسبيني اوعديني تفضلي معايا لآخر العمر... اوعديني
وعد تتعلق برقبته بحب : أوعدك... دققت النظر في عينيه و أخذا ينظران لبعضهما بحب ثم أخذت تقبله في شفتيه قبلات متقطعة ثم تبادلا قبلة عميقة حارة
مصر
منزل سميرة 2م
نرى وعد وسيف يقفان في الخارج أمام الباب
وعد : هيتفاجأو
سيف : جداً ....ضرب الجرس بعد ثواني
فتحت سميرة الباب باتساع عينيها وفرحة : سيف يا حبيبي يا ابني وحشتني قبلته من خده وضمته
سميرة : أمال فين وعد
وعد بحماس : أنا أهووو يا ماما إيه رأيك تلف حول نفسها
سميرة باستغراب شديد : لبستي الحجاب يا حبيبتي ألف مبروك ضمتها بحب و حنان. وحشتيني
تخرج أسيل من الممر وهي ترتدي بيجاما.... طنط بتكلمي مين... تنظر لهم بسعادة تركض عليهم كادت أن تضمه... لكن عاد سيف خطوة للخلف ومد إيده لكي يصافحها.... تنبه الجميع وشعرت أسيل بالخجل الشديد كانت تريد أن تنشق الأرض وتبلعها.... حاولت وعد لم الموقف سريعا وضمتها
وعد بحب : سيلا وحشتيني
أسيل : أنتي كمان وحشتيني مبروك ع الحجاب
وعد : الله يبارك فيكي ياحبيبتي عقبالك
سميرة : تعالو اقعدو يجلسون
سميرة : اقنعتها ازاي يا سيف
سيف ينظر لوعد بحب : بطريقتى الخاصة
سميرة بحب : مبروك يا حبيبتي
وعد : الله يبارك فيكي يا ماما. أمال فين خالتو واخواتي
سميرة : عند غيداء
سيف بتسال :في حاجة
سميرة : لا مافيش زيارة أشجان بس اللي هناك... هند في بيتها بتحضر للفرح
وعد : هو فعلاً الفرح هيبقى الخميس جاي
سميرة : إسلام اللي حدد أول معرف إنكم راجعين الحد
وعد : هند فرجتني ع الفيلا تجنن
سميره : الصراحة أسيل وغيداء مسبوهاش
وعد : أنا كمان كنت معاهم باستمرار على الفون
سميرة : أنا امبارح أخدت أم عصام وخلتها تنضف الشقة
وعد : احنا هنبات هنا
أسيل : هتقعدو لحد فرح هند والا لا
سيف : لا هنمشي بكرة
أسيل : تمام
سيف : خليكي بقى اخواتي هييجو وهنسهر سوا
أسيل بصوت داخلي : من غير ماتقول دي الحاجة الوحيدة اللي أملكها وهي إني أسرق معاك شوية وقت.... تبسمت أكيد هقعد أصلا أنت دلوقت اللي ضيف هنا مش أنا
سيف بمزح : كدة ماشي يا ستي
سميره : وعد انتم هتنامه في اوضتك النهارده عشان اوضه سيف محتاجه تتنضف ام وائل تعبانه مجتش نضفت انا اللي عملت اوضه
وعد تسلم ايدك يا حبيبتي. ماشي
سميره يلا احكلنا بقى عملته ايه هناك
غرفه نوم وعد١١م
نرى وعد تتسطح على الفراش وهى تمسك هاتفها بعد دقائق يفتح الباب الغرفه سيف ويدخل بعد ان اغلقه خلفها ، اقترب منها بابتسامة
سيف بابتسامة : فرولتى
رفعت وعد عينيها من على هاتفها : تعالى ازاحت نفسها لكى يتمدد بجانبها تسطح سيف جانبها وفرد يده وضعت راسها على كتفه
سيف : بتعملي ايه
وعد وعينيها على هاتفها : بتفرج على صور وكنت بكلم هند وغيداء انا دخلت اسيل الشات هى بقت الرابعه بتعتنا
سيف : هيجو بكره
وعد اه وهند كمان وحشوني اوي
سيف : وانا كمان هو ينظر بجانب الفراش .. متوسعى شويه
وعد بالماضه ؛ مافيش مكان ادخل في حايطه
سيف : سريرك صغير أوي
وعد بنظرات مثير بدلال : ما ده حلو هنام لصقين في بعض طول الليل ... غمزه له بدلال اكثر. وهى تعض على شفتيها السفليه ولا اقولك انا عندي اقتراح تانى نهض ومدا يدها بجسمها لكى تضع هاتفها ع كمودينه حيث كان نصفها علوي ملتصق بنصفه العلوي وكانت عينيها تحدق في عين سيف بتلك نظره الى تهز وتجعل القشعريرة تفتك به كان يبادلها سيف نفس الابتسامه ثم اعتلته
وعد وهى تمرر يدها على خده بنعومه ونظرات مثيره. ايه رايك كدة عشان تنام برحتك
سيف نظر لها بابتسامه وهو. يمسح على ظهرها بنعومه حبيت اوي اخذ ينظران لبعضما بعشق ثم بدات وعد ان تتلامس شفتيه. ثم قبلته منها اخذ يقبلان بعضهما بحراره وشوق. ثم لفها سيف واصبحت هى التى تستلقى على ظهرها وهو اعلها
نظر لبعضهما بعشق ورغبه وبدا فى تقبيل بعضهما قبلات متقطعه لطيفه مشتاقه ثم قامه بتبديل القبلات الساخنه بحراره و بشوق ونهم و و و
في أحد الفنادق الكبيرة والشهيرة جداً 6م
فى إحدى القاعات المفتوحة على النيل
نرى مظاهر احتفال صاخبة جداً يبدو أنه حفل زفاف لأحد مشاهير المجتمع من مظاهر الثراء الفاحش و الزينة المعلقة ومظهر القاعة.. كانت الكاميرات في كل مكان كان الجميع يرتدى ملابس تتناسب مع هذه المناسبة.... بعد دقائق يهبط إسلام وهند من على الدرج وهما مشبكين أيديهما ببعض بتملك كانت ترتدي هند فستان بسيط ورقيق جداً لكنه كان في غاية الجمال عليها , برغم بساطته.... كان في انتظارهما الجميع نرى سيف وهو محاوط يده على خصر وعد بحب وبجانبهم باقي العائلة . كانت الابتسامة والسعادة على ملامح الجميع... قبلت وعد هند من خديها وتبادلتا الابتسامة وشاورت غيداء لها بايدها بابتسامة ..وبدأت الموسيقى تصدح وقام إسلام وهند برقصتهما الأولى على موسيقى كلاسيكية هادئة كان الجميع يجلسون في أماكنهم يشاهدون وبعد الانتهاء صفق الجميع
هند بسعادة : أخيرا.... كلها دقائق وترتبط بيا للأبد
إسلام بابتسامة غزل : أحلى ربطة يا هنداوي ..
فين سيف نظر خلفه تعالي نرحلهم... اقترب من طاولتهم التى كان يقف عليها سيف ووعد وأسيل ومراد وغيداء واشجان وسميره
إسلام : باش مهندس يلا عشان نكتب الكتاب
سيف : مستعجل طبعاً
إسلام بفرحة : أكيد
مراد : المأذون لسه مجاش بس قرب
إسلام بصوت عالي : مهدي
يقترب مهدي منه
مهدى : باشا
إسلام : المأذون فين
مهدي : راح يصلي المغرب وجاي ع طول
هند : حبيبى مش مهم كلها خمس دقايق
غيداء : إسلام خلاص مش قادر يستنى
ابتسم إسلام ودقق النظر خلف وعد وهنا يظهر إيان يقترب منهما
إيان بابتسامة : ما كنت بتخيل راح شوفك في هيك يوم
اتسعت عيون وعد على صوته وغص قلبها والتفتت له
لكن لم ينظر لها إيان وكأنه لم يراها واقترب من إسلام وضمه كان يحاوط سيف بايده على خصرها
إيان وهو يضمه : حبيبى ألف مبروك
إسلام : كنت هزعل منك لو ماجيتش
ايان :كيف أنت أخويا لازم أكون شاهد على جوازك..ده معجزة .. وجه نظره لهند .. ألف مبروك أستاذة هند.. صافحها
صافحته هند برتباك : الله يبارك فيك... عقبالك
إيان : إن شاء الله ابتلع ريقه وبقوة التفت..
إيان بابتسامة : باش مهندس سيف حمد لله ع سلامتك و ألف مبروك ع زواجكك
سيف : مع إني زعلان منك لأنك حتى ما بعتش رسالة فيها مبروك بس المسامح كريم... ضمه بحب : نورت مصر
إيان : بنورك لكن شو رسالتي ما وصلتك ع الواتس اب أول ما إسلام حكاني إنك عملت عملية وصرت منيح بعتلك رسالة , كمان يوم عرسك حكيت لأسيل تباركلك أصل كنت مشغول كتير
سيف : وصلني كل حاجه انا بنكشك بس أنا مش زعلان منك... عقبالك
ايان : إن شاء الله , ينظر لوعد أهلين باش مهندسة وعد مبروك , مد إيده
وعد برتباك وتوتر مبطن و ابتسامه لطيفة : الله يبارك فيك
إيان : صرت ما بعرف على شو أهنيكي ع سلامة سيف والا ع الجواز و الا الحجاب.. بتعرفي أحلى شيء عملتيه عقبالك يا هند.. تنظر لاسلام بمزاح ..طبعاً أنت ما راح تعمل هاى الشي يا إسلام أنت ممكن تلبسها بيكيني
هند : ههههههه مافيش الكلام ده أنا شخصية مسيطرة
إيان : هههههه انا بدي هيك سيطري والله كان اخر شي ممكن اتخيلو اني اشوف إسلام ببدل العرس وجه نظر لاسيل كيفك أسيل
أسيل الحمد لله وانت
إيان : الحمدلله ..امتى كتب الكتاب
إسلام : الماذون بصيلي نظر لهند حبيبى ترقصي تاني
هند بابتسامة : ليه لا
إسلام بصوت عالي : اللي عايز يرقص يتفضل
سيف نظر حنان لوعد وهو يمسح على ظهرها بحنان : تعالي نرقص يا فراولتي
وعد برتباك : استنى شوية يا سيف الشوز وجعلي رجلي
سيف : تمام قبلها من جبينها
إيان : أسيل شو رأيك ترقصي معي
أسيل : أرقص.. ليه لا
بالفعل بدأا يرقصان مع بعضهما كانت وعد تراقبهم بصمت كان يبدو عليها الضيق قليلا فبدأت نار الغيرة تشتعل في قلبها
ع الاستيدج
أسيل : مكنش لازم تيجي
ايان بستغراب : ليش
أسيل : كدة أفضل
إيان بجدية : أسيل كان مسيرى أرجع في يوم.. اليوم عرس صديقي أنا مو جاى لفتح صفحات الماضي دقق نظر في وجهها .. واضح ان في شي زاعجك
اسيل : لا خالص ، بقولك محتاج اتكلم معاك لوحدنا بعد الفرح
إيان : اذا راح تحكينى عن وعد بلاها
اسيل : لا ميخصش وعد
إيان : حاضر تكرم عيونك
وبعد وقت
يقف الجميع ويتوجه إسلام وسيف إلى الطاولة حيث ستبدأ إجراءات كتب الكتاب
المأذون : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله، .... قول ورايا يا أستاذ سيف : إني استخرت الله العظيم وزوجتك موكلتي هند عبد الرؤوف حسانين على كتاب الله وعلى سنة رسول الله، وعلى الصداق المسمى بيننا عاجله وآجله والحضور شهود على ذلك والله خير الشاهدين".
يعيد سيف الحديث خلفه
المأذون : قول يا أستاذ إسلام ورايا إني استخرت الله العظيم وقبلت زواج موكلتك هند عبد الرؤوف حسانين على كتاب الله وعلى سنة رسول الله وعلى الصداق المسمى بيننا عاجله وآجله والحضور شهود على ذلك والله خير الشاهدين".
إسلام إني.. إني استخرت الله العظيم و...
نهضت هند بسرعة وقالت بقوة : أنا مش موافقة أتجوزك
•تابع الفصل التالي "رواية الوفاء العظيم" اضغط على اسم الرواية