رواية قسوة الحب الجاهل الفصل الثامن و الثلاثون و الاخير 38 - بقلم مروة موسي

   رواية قسوة الحب الجاهل كاملة بقلم مروة موسي عبر مدونة دليل الروايات 

 رواية قسوة الحب الجاهل الفصل الثامن و الثلاثون و الاخير 38

بلال: اروي؟!!

أية: انت تعرفها هي دي من هنا

بلال من غير كلام حاول يفوقها: اروي اروي

اروي بتوهان: فين وانا ومكملتش وتاهت تاني من اثر البنج

بلال: دي اروي ي أية مرات اخويا دي اللي كنت بحبها اروي ايدك حاولي تنفذيها معايا

أية : حاضر بس أي اللي جابها هنا عشان تعمل استئصال الرحم

بلال: انتي لسه قايله انه خطة من دكتور غبي يعمل كدا

أية: بدأت تفوق اهي

اروي: بلال بلال

بلال: انتي كويسة

اروي: انت رجعت امتي ومسكت دماغها بوجع

بلال: ارتاحي انتي هنا في البلد اللي كنت مسافر فيها عشان اكمل دراستي واية سمعت دكتور بيقول انه هيعملك عملية خطيرة وكان هيدمرك وهي حاولت تنفذك وجابتك هنا وبحمد ربنا أنك جيتي للمكان الصح

اروي: شكرا ليكي ي حبيبتي بس أنا جيت هنا ازاي

بلال: معرفش ومش مهم دلوقتي روحي مع أية ارتاحي

أية: أكيد هيدوروا علينا

بلال: متقلقيش الدكتور يخاف من أي حد يعرف حاجة زي دي

عيسي: لفيت عليها مصر كلها وفي كل الاقسام والمستشفيات وكل مكان

ليان: زياد أنا عاوزة اختي رجعهالي

زياد: انت السبب

عيسي: وانت كمان مش ناقص تقطيمك اسكت

عثمان: عيسي اتكلم مع ابن عمك براحة ي ابني زياد مهما كان صحبك واخوك

زياد: مبقاش يعمي قلبه وقسوته طاغين عليه بقي مش شايف زياد قدامه

عيسي بندم : حقك عليا ي زياد يلا انت مهما أعمل وتعمل مليش غيرك في دنيتي

زياد: وليه عملت كدا

عيسي: معلش وحضنه وصالحه وهمس في ودنه قلبي وجعني ومخنوق اوي من غيرها

زياد: هترجع وساعتها تمسكها واوعي تمشي من بين ايدك

عيسي: المحها بس وساعتها هخبيها من الناس كلها

زياد: مش قولتلك انت اتعودت عليها وكمان مش قادر علي بعدها بس بتقاوح

عيسي: غلطان وأول مرة اندم كدا

عبير دخلت عليهم والكل افتكر ان وراها مصيبه

عبير: مراتك ي عيسي اماني سفرتها وحكت عليهم كل حاجة

اماني: لا كل دا كدب أنا معرفش فين هي ولا اي حاجة من اللي بتقولها دي

عبير: اسمع وكانت مسجلة مكالمة الأخيرة ليها

عيسي بغضب: هي فين انطقي

اماني بغل: أنا كدا ارتحت لان مهما تحبها وتعيشوا مع بعض مستحيل تخلف منها

عيسي مسك رقبتها بين ايده وزياد حاول يبعدها

ليان: اختي ولطمت علي وشها وقعد جمبها كوثر وعبير

عبير: اختك هتبقي كويسة

كوثر: مش من طبيعتك تعملي كدا ي عبير

عبير وقفت قدام عيسي: مهما كان دا اخويا ومهما يحصل هيفصل اخويا وباست دماغه وحكت ليهم كل حاجة عملتها واروي قالتها ليها

اماني وهي واقفة بلعت حباية سم م&ات٫ت

لقوا صوت تليفون بيرن عيسي بقي مكتوب بلال كنسل

زياد: رد يمكن عاوز حاجة ولا في حاجة متخليهاش مصيبتين

بلال: أيوا ي عيسي أركب أول طيارة وانا حاجزلك فندق بسرعة من غير أي استفسار ومتسألش ليه يتلحقني او لاء وقفل

عثمان: اخوك ليه بيقول كدا اخوك فيه حاجة

زياد: شوف اخوك وانا هنا هحاول اشوف أي حاجة تواصلنا لأروي

عيسي كان محتار ومتردد خايف من ان حاجة تحصل لاخوه وخايف ميعرفش يوصل لأروي تاني يوم كان وصل بالليل الفندق طلع علي الاوضة اللي مكتوبة له في الفندق وفتح لقي فيها بلال

بلال بابتسامة: حمدااله علي سلامتك

عيسي: في أي مالك جايبني علي ملي وشي ليه حاصل معاك أي

بلال: لا مفيش كنت بشوف غلوتي بس

عيسي بغضب: انت بتهزر متعرفش ان في مصيبة في البلد واقعين فيها وانت بتهزر وفجأة النور قطع وجه لقي بلال اختفي

عيسي بيلف حواليه: بلال بلال روحت فين مش وقت هزارك وفجأة شم ريحة اروي

عيسي: أروي أروي ابوس ايدك اشوفك ولو ثواني بس نفسي اخضك في حضني واطمن أنك كويسة واماني الحقيرة عملت قبرها بإيديها أنا تعبان وتعبت اكتر لما مشيتي تكبري ضيعك من ايدي انتي فيييييين فيييين ونزل علي الأرض

أية : دا جوزك صح

اروي وهي بتمسح دموعها ومرقباه في الكاميرا: دا مش جوزي بس دا حبيبي

بلال: كفاية انتي متعرفيش عيسي منهار وموجوع روحي له

أية: يلا ي اروي روحي اشفي قلبك وقلبه وفجأة اروي خرجت من الاوضة وسط دموعها ودخلت اوضة عيسي وعيسي بيشوف مين لقاها اروي مبقاش مصدق ومن غير سابق كلام خدها بين ضلوعه وهي بقت منهارة وماسكة فيه اوي

عيسي : أنا آسف ولاس ايديها ونزل علي ركبه سامحيني ومتبعديش عني

اروي: روحي متعلقة بيك ومقدرش ابعد عنك

عيسي: مش عاوز ولا كلمة ولا عتاب من القديم كل اللي عاوزه أنك تفضلي معايا وبس

اروي: وعد عمري ما هسيبك

عيسي باسها من شفايفها وبلال دخل عليه وكان فاتح كاميرا بيكلم اهله من النت وبيطمنهم علي اروي انها مع عيسي

ليان: انتي كويسة

عثمان: مش شايفه وشها جميل ازاي

بلال: دي أية مراتي ان شاء الله ي حج

أية بصدمه: أي

بلال بغمزه: هو أنا هسيبك ولا اي

ليان: بس أي اللي كنتي بتعمليه دا انتي وعيسي

اروي : دا حبيبي وباسته من خده وهو حاوط وسطها

عثمان: خلاص كدا حياتنا مستقرة

عبير شدت الكاميرا: وبقت فل الفل وبقي زين الزين كمان وهي عرفت قيمة اخويا

اروي: اشمعنا ميكونش هو. اللي عرف قيمتي ولا عشان هو اخوكي هتقفي في صفه

ام زياد : ربنا يحفظكم

كوثر: لووووووووولللووووووووي

عاصم: بتزرغطي علي أي ي وليه

كوثر: فاكر لما قولتلك عيسي لو اتجوز هرقع زعروطة اهو يعتبر النهاردة جوزاته وضحكت

عيسي : بحبك

اروي: وانا كمان بحبك اوووووووي

ليان: بحبك ي زياد

زياد : من يسكن الروح فكيف للقلب أن ينساه

عيسي: وجدت فيكي كل صفات الحبيب فأحببتك وأحببت صفاتك كحبيب

اروي: ربنا يخليك ليا ويديمك نعمة في حياتي

وهوووووبااااااا خلصت رحلتنا مع روايتنا

• يتبع الفصل التالي اضغط على (  رواية قسوة الحب الجاهل  ) اسم الرواية