رواية زين الصعيد كاملة بقلم دودي عبر مدونة دليل الروايات
رواية زين الصعيد الفصل التاسع و الثلاثون 39
زين كان نازل إجازة للصعيد وهو ف القطر جاله تليفون أنه حصل اغتيا*ل للواء جمال فورا زين غير مساره ونزل ورجع ف قطر رايح للقاهرة …وبعد ساعات كان وصل مكان الحادثة … ولاقاا هناك عاصم وعلي نجم …وغيرهم من الضباط …اللواء جمال بعد م خلصت مع علي وطلع من القطاع هو والسواق الخاص بيه …وهم ف الطريق حصل انفجا*ر وما*ت اللواء جمال هو والسواق …
زين اول م وصل لاقا العربية يعتبر متفحمة خالص …زين أمر العساكر أنهم يتفحصوا المكان ويعملوا تنشيط حوالين الانفجا*ر …وبعد م عربية المطافي وصلت وطفت العربية …وبعدنا الاسعاف جات وخدت جثثهم …
زين وعاصم وعلي نجم طالعوا ع قطاع المستشفي …علشان يجهزوا للدفنة …وطبعا الوزارة انقلبت كلها علي اغتيا*ل اللواء جمال …وبعد مدة … ومن الان تتم عمليات الدفن والمراسم الخاصة …وتم تشيع جثمان اللواء جمال ف جنا*زة مهيبة بكل المعاني في تابوت بداخله ومغطي بعلم مصر المحروسة …ومن خلفه يمشون الضباط واللواءات وعساكر خير اجناد الأرض يكبرون ويهتفون ويحكون ع أخلاقه …وبعد قليل كان قد ذهب وتم د*فنه لمثواه الأخير مع الصادقين والشهداء …
بعد كدا زين وعاصم وعلي نجم راحوا القطاع ف المكتب
كانوا حقيقي زعلانين ومتأثرين اووي بالذات كل واحد فيهم اللواء جمال كان بيساعده ازي وبيقف جمبه …
زين بحزن :عارفين ي رجالة …اللواء جمال عمري م كنت بحاس أنه مجرد لواء هنا …أو بس رئيس العمليات … لا ابدا ده كان ابويا التاني …صعبان علياا اووي مو*ته …مش بالسهولة كدا يروح …ده كان ونعمة القائد والاب كمان …كان دايما يقولي انت ابني ي زين قبل م تكون ضابط عندي
علي :عندك حق …عمره م حاسسنا ابدا بالفقدان …كان بيعتبر زي ولاده بالضبط …قبل م يحصل اللي حصل ده انا كنت قاعد معاه علشان البحث بتاعي …ادني نصايح وافكار وفضلنا نتكلم كتير اووي …انا وهو احساس صعب اووي بين أن أكون لسه مكلمه وكنت قاعد معاه وفجأة حد يتصل يبلغك ويقولك…الحق ده ما*ت حقيقي الخبر كان صعب اووي
عاصم :ي رجالة احنا لازم نجيب حق اللواء جمال …ل حد امتااا هنسيب ولاد الكل*ب دول كدا …كل شوية ياخدوا واحد مننا …مش كفاية يحيي …ودلوقتي اللواء جمال …وغيرهم وغيرهم كتير اووي
زين :مين قال إنه حقه هيروح …انا أمرت العساكر بتنشيط مكان الانفجا*ر …وكمان لازم نتبع اي كاميرات موجودة ف المكان …انا متأكد انها هتوصلنا للي عمل كدا أو ع الأقل هتدينا اي دليل …المهم اننا لازم ننت*قم منهم ونعرف مين اللي عمل كدا
عاصم :شوف ي زين انت بتفكر في اي وانا معاك …
زين :انت ي عاصم اللي هتتولي موضوع الكاميرات ده …ولازم تشرف عليه بنفسك انت فاهم
عاصم :تمام ي زين …مش تقلق
زين :وانت ي علي ناوي تعمل ايه دلوقتي
علي :هعمل ايه …كدا البحث هيقف
زين :يعني ايه يقف …كمل البحث ي علي …انت عاوز اللواء جمال يزعل ولا ايه …ده كان نفسه اووي يشوف الانجاز ده …انت لازم تكمله …مش تقولي أوقفه
علي :عندك حق … إن شاء الله هستنا كمان كام يوم … وربنا يقويني بقا …
زين: ايوه كدا …واحنا معاك انا وعاصم ف اي حاجة
علي :ربنا يخليكم …
زين :يلا ي عاصم …روح انت اعمل اللي قولتلك عليه دلوقتي
عاصم :ماشي …
علي :استنا ي عاصم انا همشي معاك …عاوز حاجة ي زين
زين :مع السلامة …
زين بقا قاعد ف المكتب ل وحده وع الكرسي وساند ضهره ورافع رأسه للسقف وسرحان وبيفتكر مواقفه مع اللواء جمال …
………………………………………………..
عز قاعد وسرحان …جنة كانت نازلة من فوق
جنة بحب :ايه ي بابا مالك …قاعد سرحان ف ايه
عز :لا …مفيش
جنة :الله مفيش ازي ي بابا مش شايف نفسك عمل ازي. …في اي بجد
عز بتنهيدة :انا بخسر كل حاجة ي جنة
جنة بأستغراب :ازي … مش فاهمة
عز :الشركة بتقع …وعليا شيكات للبنك بمبالغ كبيرة اووي
جنة :وازي حصل ده …الشيكات دي بتاعت ايه
عز :دي شيكات مضيتها مقابل القرض اللي خدته …علشان الشحنة الجديدة بتاعت الحديد …وللأسف الشحنة جات وف الجمارك اتحجز عليها …ولازم ادفع علشان تطلع …وطالبين مبلغ كبير اووي
جنة :طاب م تاخد ي رب من فلوس الشركة وتدفع منها للشحنة
عز :م فلوس الشركة دخلت بيها صفقة ف مشروع تاني …والمشروع خسر وكل الفلوس راحت …ومش عارف اعمل ايه ….حاسس اللي زي م يكون ف دوامة مقفلة من كل ناحية
جنة :متقلقش ي بابا …إن شاء الله هتتحل …انت بس روق كدا ومتزعلش وبتقوم جنة وبتحضنه
عز : مزعلش ازي بس ي جنة …بقولك الشركة محجوز عليها … والبنك ي أما الدفع ي اما هيحجز ع الشركة والفيلا اللي قاعدين فيها دي…وعاوزاني مزعلش ازي …يعني لو حصل والبنك فعلا حجز عليهم هتكون ف الشارع …وانتي وجميلة مش حمل بهدلة
جنة :كله فادك يحبيبي …المهم انت وسطينا …وانا وماما معاك ف اي حاجة … مهما كانت
عز بحب :ربنا يبارك فيكي ويخليكي لياا يحبيبتي
جنة :جنة ويخليك لياا ي حبيبي انت ي عسل. … يلا بقا علشان انا نازلة ..ومش عاوزة اشوفك زعلان كدا…. اضحك بقا …وإن شاء الله هتتحل والله …وبعدنا شوف حسابي اللي ف البنك انا هسحبه كله …والخواتم بتاعي الدهب كمان والانسيل …وخدهم وشوفوا هيجيبوا كمان …
عز :حسابك ايه بس ….وخواتم ايه …هم دول يعملوا حاجة بقولك صفقة يعني اقل حاجة 7 مليون جنية … وبيضحك ع طيبة جنة
جنة بضحك :الله انت بتضحك شكرا يسيدي …قال وانا اللي عايزة اساعدك ماشي …
عز بضحك :ساعدي نفسك الاول ….ربنا يسهلك
جنة بضحك :الله الله هي بقت كدا …ماشي …يلا انا همشي ي عزو …مش عاوز حاجة …معاك فلوس …ولا تأخد وبتضحك …وراحت ماشية
جنة بعد م خرجت من الفيلا راحت ع كافيه …وملك كانت هتروح لها هناك …
جنة :الو انتي فين ي بنتي
ملك :انا لسه ف المواصلات اصلا اقعدي بقا
جنة:يخربيتك كل ده تأخير …طاب اخلصي
ملك :بت …براحتي …كدا كدا هتستنيني صح
جنة :طاب يلا …شبر ونص مش تتأخري
**جنة طلعت النوت بوك شنطته اصل هي مش بتمشي من غيرها ابدا …جنة دي شخصية كدا جميلة اوي رغم أنها ساعات بتكون مدب شوية …بس حقيقي صفية وقلبها ابيض
بس الغريبة بقا وهي لسه بتكتب ف النوت بوك …اول مرة القلم يخونها كدا أو مش تكون عارفة هتكتب ايه …فاتحة النوت …وماسكة القلم زي م يكون سرحانة ومحتارة هي اصلا مش عارفة مالها …وع بالها فجأة يجي زين … ف خيالها …استغربت هي بتفكر فيه ليه …واشمعنا دلوقتي وليه … اول م افتكرت زين لاقت نفسها بتكتب ف النوت… وبتكتب بكل حب وفرحة وكمان…بس ي تر بتكتب ايه …
جنة بتحب الروايات زي م احنا عارفين … دايما بتحلم أنها نفسها تكون هي بطلة رواية والقصة تكون قصتها وتعيش فيها مغامراتها…وتقبل بطل الرواية وميكونش زي اي شخص يكون مختلف يعرف ازي يشدها…ويحبها … بعد كدا جنة قامت وقالت ف نفسها انها هتروح المكتب اللي جمب الكافيه تجيب منها كام رواية كدا ل حد م ملك م توصل وترن عليها …وهنا
كل اللي هقوله …أن جنة فرحت اول م زين جاه ع بالها وابتسمت وبس …
…………………………………………..
ويوم ورا يوم والدكتور عمر بدأ يقرب م ندي اكتر اكتر ويسأل ويطمن عليها … والحكاية مش بقت مجرد دكتور ومتابع المريضة بتاعته حتي بعد م خفت وخرجت …لا ده بجد حب م طرفه …بس هل ندي بتحبه ولا لا … وهنا حب عمر أنه يتأكد ويصرح ل ندي بمشاعره لها …
من كلامهم كانوا بيخرجوا مع بعض …حتي كمان الدكتور عمر كان بيعمل اي حجة أنه عاوز يشوف ندي بأي طريقة …ندي يمكن كانت شركة أنه بيحبها أو ع الأقل فيه مشاعر من ناحيته لها …بس كانت بتكدب نفسها دايما …لأن ازي دكتور هيحب المريضة بتاعته وهو عارف انها كانت بتتعالج عنده من السرا*قة …
وف يوم عمر اتصل ب ندي وقاله أنه عاوز يقابلها ويتكلم معاها ف موضوع شخصي …ندي وافقت …وعمر حد. الميعاد ف الكافيه
كان راح وواصل الاول …بعد شوية ندي جات وقعدت …
ندي :خير ي دكتور عمر …ايه هو الموضوع الشخصي اللي عايزاني فيه …
عمر :طيب نطلب حاجة نشربها الاول وبعدنا نتكلم …ها تشربي ايه
ندي:اي حاجة
عمر :طلب من الويتر يجبلهم عصير فراولة
عمر بتنهيدة :اذيك ي ندي
ندي :الحمد لله …دكتور عمر ….مالك كدا بالضبط شكلك متوتر أو زي م تكون ف حاجة ومش عايز تتكلم
عمر كان باين عليه اووي التوتر وقاعد كدا مش ع بعضه وعمل يبص يمين وشمال …
عمر بتوتر :بصراحة كدا مش عارف أبدا منين ومتوتر وخائف من رد فعلك
ندي بإستغراب :رد فعل ايه انا مش فاهمة حاجة
عمر :بصراحة كدا انا بحبك …وعايزة اتجوزك ي ندي
ندي لما سمعت كلامه استغربت واتوترت هي كمان ومش كانت عارفة تقول ايه …عمر لاقا مفيش اي رد منها
عمر :ايه مالك …هو انا قولت حاجة غلط طيب
ندي بتوتر :لا مفيش بس ….
عمر بإستغراب :بس إيه. ..انتي مش موافقة عليا
ندي:لا والله ابدا مش الفكرة …انا كنت مريضة عندك ي دكتور …يعني ازي تقبل انك تتجوز واحدة انت كنت بتعالجها وانت عارف مرضها وأنها كانت بتسر*ق …انا مش هقبل بكدا
عمر بحب :اديكي قولتي كنتي مريضة …يعني خلاص دلوقتي بقيتي كويسة واحلي…وبعدنا هو خلاص كل واحد مريض أو كان عنده حاجة بيتعالج منها مينفعش يرجع تاني لحياته الطبيعة
ندي :بس ازي حبتني يعني بالبساطة والسرعة دي
عمر :من اول يوم شوفتك فيه وانا حبيتك …حتي لما كنت بعالجك وبتبع حالاتك مكنتيش مجرد مريضة عندي ولا انا الدكتور بتاعك …كنت برقبك من بعيد …علشان عايزاك وحبك من اول م شوفتك. …ولا فكرت انك مريضة وخالص …ده كل اللي جوايا يمكن الكلام مش مترتب بس عايزاك تعرفي أنه طالع من قلبي بجد …وانا بحبك من قلبي وزي م الكلام طالع من قلبي انا واثق أنه هيوصل قلبك …وعايز اعرف ردك دلوقتي
ندي ب توتر :انا بس متوترة …ومش عارفة اقول ايه
عمر :عايزاك تقولي كلمة واحدة بس …انك موافقة …وبيضحك …هاااا يلا هتقوليها اهي يلا
ندي بتضحك ع عمر وطريقته …وبتنهيدة وفرحة … احم ….موافقة
عمر بفرحة :ايوه كدا …حدديلي ميعاد بقا علشان اجاي اخطبك فيه
ندي :سبني الاول أقولهم ف البيت
عمر :ماشي خلاص …يعني تقول مبروك الموافقة المبدئية دي منك
ندي بحب :ايوه
**ندي كانت الفرحة مش سايعها ابدا اول م عمر قالها كدا وأنه فعلا عاوز يتجوزها …يمكن ندي كانت خايفة من أنها كانت مريضة زي م قولت وكانت خايفة اكتر ل ترجع للسر*قة تاني وده يأثر عليها …بس كانت دايما بتطمن من عمر وأنها مهما حصل واقف معاها ف اي حاجة …وعلي فكرة هي كمان كانت بتحبه بس عمرها م بيانت ده ابدا له … والنهاردة فرحتها بكلامه وحبه لها كفيل يرجع لها الحياة من تاني وتكون اقوي وتقوي انها مترجعش تاني للسر*قة وتبدأ حياة جديدة **
………………………………………………..
ف مكان وجود حامد لاقوه رجالة …ولما شافوه عارفوا أن حامد ولد عتمان والبلد كلها انقلبت …لانه كان فاقد الوعي وسايح ف د*مه وميت مطرحه …
**الخبطة كانت قوية اووي لما قمر خبطته بالحجر ع دماغه …حصله نز*يف وقتها وطبعا قمر هر*بت ع طول …وفضل ينز*ف لحد م ما*ت …والبلد عرفت أن حامد ما*ت والخبر وصل ل قمر …قمر أتر*عبت اول م سمعت أن ما*ت ومكنتش عارفة تعمل ايه ازهار دخلت عليها .ولاقتها خايفة ومتوترة …مالك يقمر كدهااا
قمر بتوتر :ازهار … تعالي ي ازهار …الحقيني انا ف مصيبة ومش عارفة اعمل ايه
ازهار بخضة :مصيبة ايه عاااد …
قمر :حامد … ي ازهار جامد ما*ت والبلد كلها مقلوبة …وخايفة
ازهار :ايوه عرفت …من حديت الناس … وانتي خايفة ليه
قمر بإستغراب من كلامها …. هو اللي خايفة ليه …اشحل لو مكنتش حكتلك ع حاجة حصلت .. . أنا اللي قتلته … ما*ت بسببي … وخايفة جوي ليكون حد شافني …هيبقا مصيبة وهروح ف داهية
ازهار :ولا مصيبة ولا حاجة …اهدي كدا واطمني …ولو كان حد شافك كان زمانه راح بلغ من ساعتها …مفيش حاجة واصل … وانتي اطلعي اقعدي معانا برا علشان امك مش تلاحظ حاجة عليكي
قمر بتوتر :خايفة حوي ي ازهار …
ازهار :تعالي يلا تعالي …وسيبيها ع ربنا
………………………………………………………..
عدت فترة علي مو*ت اللواء جمال …وجاه ميعاد بحث علي عن جماعة الإخو*ان…
والضباط ومن ضمنهم زين وعاصم كل ده موجودين ف قاعة ف القطاع …وكلهم قاعدين …وعلي نجم داخل وواقف قدامهم ووراه شاشة عرض وبيعرض عليهم اشكال وانواع ومخطوطات جماعات الإخو*ان وازي بيكون تفكيرهم وأسلوبهم …
علي :طبعا زي م عارفين أن جماعة الإخوا*ن جماعة إرها*بية
وأن الجماعة ترأست علي حسن البنا …منهج الإخو*ان بيكون خليط بين التفكيك والتشييع والتصوف والعنف …المتأصل ف فكر التنظيم الإرها*بي…وهي بيتم التنشيط في سر ف الدول وبتاخد التنظيمات والمجموعات الإرهابية والاخوا*نية اسماء مختلفة وحركية وطبعا كلنا عارفين أن تم تأسيس الجماعة ف 22 مارس 1928…وكمان أن الجماعة فضبت تمتد ف الوقت ده لدول كتير جدا وبتعتبر مصر من أكبر الدول دي اللي بيتم التنظيم فيها مع التخطيط والاغتيال والمؤامرات وكانت مشتركة معاها الشيوعية والقومية والجماعة انضفت بعد فور المرشح بتاعها محمد مرسي ف الانتخابات كان بيعتبر اول رئيس بيستلم مصر السلطة من خلال الانتخابات وبعد سنة واحد بس …من حكمه شوفنا مظاهرات واضطرابات ومن هنا بدأ معرفة الجماعة ك منظمة إرها*بية …حتي هي نفسها بتدعي انها بتقوم ع منظمة سليمة وبتدين ال*عنف وأساليب الشغب وهنا بيقول حسن البنا “اذكروا دائما أن أمامكم هدفين …أساسين الاول أن يتحرر الوطن الاسلامي من كل سلطان أجنبي …والثاني أن تقوم ف هذا الوطن الحر دولة إسلامية حرة تعمل بأحكام الإسلام وتطبق نظامه الاجتماعي والسياسي ودعوة الناس للجهاد وقتها … شعار الجماعة …الله غايتنا …والرسول قدوتنا … والقرآن دستورنا … والجهاد سبيلنا …والموت في سبيل الله أسمي أمانينا …عايز اقولكم ان تاريخ الاخو*أن اسود منذ البداية لحد ما اطحوا بمحمد مرسي ف ثورة 30 يونيو
احنا لو بصينا للمجتمع والناس زمان كانوا عاملين ازي هنعرف احنا دلوقتي وصلنا لإيه …زمان كان المجتمع فيه بين الناس التألف والحب والخير ومهما حصل م بينهم مكنش فيه اي تفرقة ابدا ولا خلاف ولكن من بداية ظهور الجماعة وتأسيسها القائم علي أن الإسلام هو الحل للجهاد من هنا جاه التفرقة والعنصرية والتفكيك…جماعة الإخوا*ن كان اسلوبهم هو العنف والشغف والفتنه ك عناصر أساسية الإنتشار … ده غير محاولات الاغتيال ف السنين اللي فاتت ومنها كانت محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ده غير العبوات النا*سفة والمتفجر*ات والأسلحة اللي لاقوها تابعة لأعضاء الجماعة …
ده غير الكتاب المعلومات اللي كانت ف كتاب سيد قطب “معالم إلي الطريق “اللي بيشرح فيها البعد عن المجتمعات الجاهلة ووصفها ب الكافلة …وبعد كدا الإخو*ان خدوا الكتاب ده ك دستور لهم ف الاسلام …
من تاريخ الاخو*ان ل حكم مرسي واحنا كما بنشوفنا أزمات سياسية واقتصادية …وقبل كل ده كانت خرجات جماعات من التيارات المتطرفة واللي مارست العنف ضد المجتمع ف فترة الرئيس الراحل السادات ووقوع حادث ف الفنية العسكرية واستشهد فيها عدد كبير ده غير أصابت العشرات …واغتيال الشيخ الذهبي …بعد صدوره كتاب نهاا فيه فكرة الت*كفير والهجرة واعتبر الإخو*ان اول جماعة ارها*بية مسلحة ف مصر …
أنا هنا بصنف أن الإر*هاب قائم من رحم الإخو*ان …الجماعة مؤمنة ايمان تمام أن اللي بينضموا لها بيتم كدا اعتبارهم من الجماعة بإعتبار الا*خوان المجاهدين اللي جمعوا بين العمل والايمان مع بعض …وبيبقي البنا بيصنف الناس لأنواع…
بين المؤمن والمتردد وبين النفعي…وده اللي بيسال حسن البنا عن الفايدة من الانضمام للجماعة …بيرد عليه البنا أنه كدا هيكسب ثواب الله … في السبيل والجهاد وكل ده علشان ربنا …ويكون مصطفي مع الاخيار ف الجنة …أما بقا التصنيف الرابع …اللي سماه المتحامل …وهنا بيقول عليه أنه شخص ساء فيه وفي الجماعة الظن اللي مش ف محله وأحاطت فيه الشكوك …ومش بيشوفهم الا بمنظور السواد …
**جماعة الإخو*ان جماعة تكفير*ية بكل المقاييس …لا دين ولا ملة …خر*اب …ودما*ر …وقت*ل و د*م …وف الاخر شعار … الجهاد ف سبيل الله !؟بأي حق هذا الشعار …بأي حق كل هذا الدما*ر …بل هم اخو*ان بلا شفقة ولا رحمة …لقد انتزعات من قلوبهم الرحمة …وعم السواد بداخلها …فهم كلا*ب اخوا*نية …تحت اي مسمي شعارهم الا وهو الا*خوان المسلمين !؟…اي إسلام هذا …واي دين هذا !؟
علشان كدا احنا لازم نعمل أقصي م عندنا أننا ازي نوقعهم …مهما كان التمن ايه ونحاول نزرع ناس ف كل مكان لاي خطر ولاي حركة مريبة ممكن تحصل ويكون فيها أمن وتأمين اكتر واكتر …ودلوقتي هوريكم طبيعة العمل ده ايه قدامنا من خلال الصور اللي علي الشاشة ….
علي كان بيحاول يقرب لهم الكلام اكتر واكتر من خلال الصور …وبعد الكلام عن جماعة الإخو*ان…بجميع الأدلة والبراهين عايز اقول …أنهم اخو*ان كاذبون …
وف نهاية البحث …حد عنده اي تعليق او اي حاجة حابب يتكلم فيها …رفع أيده ممدوح اسماعيل…وقال طاب بعد كل ده …برضوا ليه مش نحاول نفهم وجهة نظرهم ونعرف
علي بضحك :نفهم وجهة نظر مين !؟. …كل ده ولسه معرفتش ايه هم …وبعدنا نعرف ايه
ممدوح : يعني مثلا عندنا هنا …أنهم فعلا بيدعوا للحق وان لازم نؤمنا ب ربنا وندفع ع ديننا الاسلامي ولا ايه
علي :هسالك سؤال …انت مؤمن بفكرة العقيدة الإسلامية
ممدوح :اكيد
علي :تمام … ع سبيل المثال…واحد طالع من بيته معاه سلا*ح وشاف واحد ماشي قام مطلع السلا*ح وفجأة ضر*به رصاصة ما*ت …تقدر تقولي دي اقدر اسميها عقيدة إسلامية !
ممدوح :واقتله ليه …من غير ذنب …العقيدة قت*ل الطوا*غيت والأعداء …وانا شايف أن الدعوة بتهدف ل ده …
علي بضحك :يبقا انت مش فهمت ولا كلمة من اللي عاوز أوصله ليك …ع العموم فكرة الا*خوان واضحة ومعروفة ايه الهدف منها …وبكدا انا خلصت …واشوفكم ع خير …
علي خلص وزين وعاصم راحوا عليه …
زين بحب :ايه الحمدان ده …حقيقي كنت هايل
علي:بجد ي زين
زين :اكيد … ي باشا هو احنا نطول علي نجم يشرح لنا
علي ببضحك
عاصم بضحك:بس ي عم زين ليتكبر علينا …اصل كدا انت نفخته ع الآخر
زين بضحك :من حقه …
وفضلنا يتكلموا شوية بعد كدا علي خلص ومشي ..وزين وعاصم كل واحد راح يشوف هيعمل ايه …
تاني يوم كان زين نازل للصعيد… زي م اتفق معاها أبوه حسن الجبالي أنه هيرحوا علشان يخطبوا ل سليم ازهار …وسليم كان موجود ونزل إجازة كمان …زين وصل وكان سليم ومودة وحسن وراضية ف الدوار ..سلم عليهم … وبياخد سليم ب الحضن … سليم :اتوحشتك جوي جوي ي زين …
زين بحب :وانا كمان ي خويييي … ايوه بجاااا …يعم عريس النهاردة وبيغمز له
سليم بضحك :عريس ايه بس …ده لسه بداية قراية فاتحة كدهااا …
زين بضحك :وماله …بس عريس
مودة :ربنا يهنيكم ببعض يخوييي …طاب ي زين دلوقيت لقيت سليم ونسيت اختك مودة
زين بضحك :الله جرا ايه ي بت عاااد …وبيقوم واخدة ف حضنه …انت قلبي أنتي كمان ولا تزعلي …وفضلوا يضحكوا ويهزروا مع بعض …
راضية :يلا ي زين اطلع غير خلجتك علشان الوكل
زين طلع غير ونزل …وبعد م كلوا قاعد هو وسليم وحسن الجبالي ف المكتب يتكلموا لحد م جاه بليل وراحوا علشان يقروا فاتحة سليم ع ازهار …
واول م وصلوا …صالح فتح الباب وتفيدة كانت بتزغرط …
دخلوا وقعدوا …وحين اتكلم مع صالح ودخلت ازهار بالشربات وتفيدة عاملة تزغرط وقمر كانت واقفة وفرحانة ل اختهااا وتمت قراية الفاتحة …راضية :انا بقول م دام قراينا فاتحة سليم ع ازهار …نقرأ فاتحة زين ع قمر ويبقي الأتنين مع بعض …هااا قولتي ايه يقمر
طبعا ف الوقت ده زين أتصدم من كلام أنه راضية … وان أبوه مجبلوش أي سيرة علي كدا خالص …وزين رايح علشان اخوه سليم وبس …صالح كان فرحان بخبر راضية وتفيدة يمكن اكتر منه وسليم وازهار ومودة ورحيم الكل كان فرحان للخبر ده …بس اللي مكنتش فرحانة خالص قمر
حسن :ايه ي راضية …مش وقته خلينا دلوقيت ف سليم وازهار
راضية :ووقين ليه …زين قاعد اهااا وموجود …وقمر كمان …ليه بقا نستنااا. … هات قولتي ايه يقمر ي بتي
تفيدة بخبث :وهي هتقول ليه ي راضية طبعا موافقة …حد يلاقي ام تانية حنينة جوي كدهاا ومش توافق
راضية :خلينا نسمعها منها برضوا ي تفيدة…ونفرح كلنا …ها ي قمر ي بتي عايزة اسمعك …يلا نقرأ الفاتحة بتاعتك أنتي وزين
قمر بتبص ل زين …هنقراءها ازي …وانا مش موافقة ع زين … وبحب واحد تاني…
كلهم انصدموا من كلام قمر و …
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية زين الصعيد ) اسم الرواية