Ads by Google X

رواية الوفاء العظيم الفصل التاسع والثلاثون 39 - بقلم ليلة عادل

الصفحة الرئيسية

 رواية الوفاء العظيم الفصل التاسع والثلاثون 39 - بقلم ليلة عادل

رواية الوفاء العظيم الفصل التاسع والثلاثون 39 

❤️~*الوفاء العظيم
بقلمي ليلةعادل✍️*~❤️

الحلقة التاسعة والثلاثون

المأذون :  قول يا أستاذ إسلام ورايا إني استخرت الله العظيم وقبلت زواج موكلتك هند عبد الرؤوف حسانين على كتاب الله وعلى سنة رسول الله وعلى الصداق المسمى بيننا عاجله وآجله والحضور شهود على ذلك والله خير الشاهدين”.
إسلام  إني إني استخرت الله العظيم وو... 

نهضت هند مسرعة  وقالت بحسم وقوة :   أنا مش موافقة

سحب سيف يده بسرعة .. ونهض ..ونهض الجميع  وعلى ملامحهم الصدمة ..لكن ننتبه أن االاشقاء الأربعة وسميرة وأشجان حتى أسيل و والدة وشقيقة هند لم تكن عليهما ملامح الصدمة بل الابتسامة

إسلام  بتعجب : أنتي بتقولى ايه

سيف بشدة :  بتقولك مش موافقة وأنا معنديش اخوات للجواز 

  إسلام   بصدمة : يعني ايه 

هند بقوة : يعني انتهت اللعبة انتهى الرهان يا بن الطحان

إسلام باندهاش مصحوب بعدم فهم : لعبة ايه ورهان ايه مالك يا هند 

مراد  بسخرية مصحوبة بشدة  : لا امسك نفسك  ده احنا لسه فى أول الحفلة

إسلام بستغراب  وارتباك : هند أنا مش فاهم حاجة

هند : هتفهم حالا ( تضحك بسخرية  وتسير قليلا وهي معطياه ظهرها تلتفت له  وتنظر له بقوة ) اوعى تكون فاكرني مكنتش عارفة المسلسل السخيف اللي كنت عامله عليا ، تؤ  كنت عارفة كل حاجة ، من أول رهان بتاع إني أقع في غرامك ، لحد إنك تسيبنى وترغي مع أصحابك لما نطلع الاوضه ،  قولت أشاركك البطولة ونشوف مين اللي حدق ومين اللي هيكسب في الآخر  ومين هياخد جائزة أفضل ممثل ،  و طبعاً بنت حلوان اللي كسبت , الصراحة في الأول دخلت عليا صح  والقصة كانت مظبوطة ومترتبة ، حقيقي ابهرتني سينارست عالمي مش هانكر إني صدقتك , وآمنت بيك , قولت  لنفسي هو محتاج  بس فرصة ,  وديتك مش بس فرصه لا فرص كتير ، بس عملت ايه كملت في سفالتك وخياناتك ورهانك الرخيص يا رخيص  ، قصصك مع البنات يتعمل منها مجلدات ، عارفة أنها مكنتش  ناريمان بس ، في  هايدى وزين و....  تصمت وو...توجه نظرتها لحنان  فهي لم ترضي أن تفضح حنان ... أكملت حديثها وقالت .. أنت مجمع كل حريمك في الفرح ,  حتى قصتك مع أسيل عرفتها ... 

نظر إسلام لأسيل  بغضب نظرت له أسيل بابتسامة و قوة وثبات ... 
اكملت هند حديثها .... وبردو  حاولت ابررلك , قولت أكيد  هيتغير لما يشوف قد ايه أنا غير أي حد عرفه, استنيت إنك تنعدل , بس فضلت  مكمل في وساختك اللي مالهاش نهاية 

كان يستمع إسلام لكلمات هند وهو مصدوم... عقله يحاول أن يستوعب ما تقوله فهي عرفت قصة الرهان... لكن كان يحاول الثبات والمحافظه على ملامح وجهه 

إسلام : هند أنتي 

هند  تقاطعه  بقوة : ااخرس وقت الكلام انتهى...فرصتك في الدفاع عن نفسك  انتهت ...باتساع عينيها بشدة مصحوبة بوجع... لكنها كانت لا تهبط دمعه بنرفزه :  أنت طلعت حقير ووسخ  بشكل  ،ايه يا أخي ايه معمول من إيه  (بنرفزه) , دي الشمال دي . . تشاور على ناريمان ... كان ضميرها بيصحى عنك ، طبعا أنا لما لقيتك مصر على قذارتك , قولت خلاص بقى ما بدهاش ,  لازم أرد القلم  بألف لازم أمثل عليه الحب واخليه يصدقني فقرارت اتراهن عليك وتراهنت  على لبان كلورتس  مع اخواتي , بس المشكلة أنه كان بربع جنيه وقتها دلوقت بقى بنص جنيه بحاله.... وأنت والله ماتستاهل  حتى الشلن  ،الشلن أغلى منك ، قرارت إني هنزل الستار عن الفيلم يوم فرحنا عشان تبقى فضيحتك بجلاجل ( بابتسامة فخر) ها ايه رأيك عجبتك

اسلام : إيه يا هند اللي بتقوليه ده أنتي اتجننت رهان إيه  مافيش الكلام ده أكيد حد عايز يوقع بينا

جسيى : واضح انها اتجننت رسمي 

هند : تنظر لجيسى وتضحك بسخرية ... هههههههه  طبعاً لازم تقولي كدة واكتر بعد اللي كنتي عايزه تعملي معايا  مالك اسمرتي كدة ليه ما أنا زى ماعرفت الرهان عرفت اللي كنتي هتعملى ، فعلا مش لاقيه حاجة توصفك غير إنك مريضة زي ابنك  وبعدين متحوريش يا جيسى أنتي كنتي  عارفة  الحكاية وبما إن لحد دلوقت مستمرين في  التمثلية الهزيلة دي , نبدأ ننزل الوثائق  بقى ..  تشاور بايدها يبدأ  العرض بالظهور على الشاشة  فيديو عبارة عن اسكرنات شوت لمحادثه إسلام مع أحد اصدقاءه  ..

هند وهى تشاور بايدها  ... ده شات فيه كلامك عن الرهان كان بيسألك  هى جامدة أوي  كدة عشان  تتراهن على عربيتك  قولتله مش خسارة فيها عربيتى
طبعا الشات طويل  ومقرف هو  قصدهم يقراء على مهلهم ...  .. ...أم ده فويس بصوتك  

يشتغل الفويس بصوت اسلام  ..احب مين ياعم أنا بس ،عايز أدفعها ثمن القلم  وثمن ﻤا خلتنى اجري وراها. ، بقى دي تقولى لا,  أنا إسلام الطحان  يتقال لي لا

هند بسخرية : يا سلام  مريض نفسي و معقد وهو حد عملك حاجه وأنت صغير عشان كدة بتعمل كدة لما كبرت  قول قول متتكسفش ههههههه 
عارف بعد كل ده قولت يمكن حبني هوقف بس وقتها جالي الرد وكان ده ...
يشتغل فيديو فيه  آخر مقابلة بينه وبين معتز  عندما كان يتحدث عن تركها يوم الزفاف ...  كاملة بالصوت والصورة  ... تبتسم  بقوة ..

قولت خلاص بقى ما بدهاش لازم أكمل  المسلسل عيب أسيبه فى الجزء الأول كدة...  كملت وكان السيناريو المرة دي إني أخليك تحبني... آه  يمكن فشلت انى اخليك تحبني , لان اللي زيك ميعرفش يعني ايه حب  , بس على الاقل خليت اسلام باشا الطحان يخسر الرهان ويحترمنى وكمان يتجوزنى , أي إن كان هدفك بس خليتك تعمل حاجه  ناريمان راسخ بجلالة قدرها ، فشلت فيها  و أدينا أهو فى الفراح وكسرتك ايه رأيك... أبهرتك 

إسلام بشدة وقوة  هو يضغط على سنانه: اوعي تبقي فاكرة إنك كدة كسبتى أنتي فتحتى ع نفسك أبواب  جهنم 

وهنا  يقتحم مجدى القاعة بخطوات بطيئة ثقة وبقوة و بوتيرة هادئة  :  تؤتؤ مسمحلكش تكلم مراتي كدة .. يقترب منها ويحاوط يده حول خصرها بابتسامة.... حبيبتى  

هند  توجه وجهها له بابتسامة واسعه:  اتأخرت ليه  

مجدي بابتسامه :  كنت منبهر بيكى يا حبيبتى وأنتي بتهزأيه... وجه نظره لإسلام  ..نسيت أقولك إننا متجوزين  , وإن ده فرحنا والناس اللى مش عارف هما مين دول وسألت عليهم ...  اهلي والمجموعة اللي لابسة ماسك رجالتى  وسلاحهم متعمر يلا بقى ورينا جمال خطوتك  عشان عايز احتفل 

كان يقف إسلام وجميع عائلته بصدمة قوية وفي حالة لا يرثى لها..... فور دخول مجدى دخل أشقاء مجدى و أولاد عمه فهم عائله كبيرة يتعمل لها ألف حساب  دقق مجدى النظر في ملامح إسلام الذى كانت علامات الصدمة  والاندهاش كادت ان تفتك به  

مجدى بسخرية :  السكر ولا جلطه   , أنت شكلك عايز تعرف اللي حصل أنا هحكيلك اللي حصل    

الحكاية بدأت  لما حبيت اشتري أعز أصحابك الصراحه إيان مجربتش أكلمه لأني أبقى غبي لو فكرت اشتريه.  هو أنضف اصحابك ، ليك حق تحافظ على صداقته  ، انما معتز يعني  حبيت أتأكد  هو كمان طلع  نضيف  ،انما الباقى اللي باعك بعشر آلاف ، و اللي باعك ب خمس .....  يبتسم بسخرية عرفت ألاعب كل واحد بطريقته 

(فلاش باااااك)

قبل عام

أحد الكافيهات ١١ص

نرى معتز يجلس يبدو أنه في انتظار أحدهم بعد قليل  يقترب منه مجدي

مجدي بعتذار : معلش  اتأخرت

معتز ينظر له بقوه : أوعى تكون فاكر إني هسلمك إسلام 

يجلس ويبتسم  :  مش محتاجك ، بعدين أنت و إسلام مش بينكم مشاكل و متخانقين من فترة كبيرة

معتز :  عايز إيه 

مجدي : ندردش

معتز  بقوة :  أنا موافقتش أقابلك غير عشان أقولك كلمة واحدة خرجني بره حساباتك لأني استحاله أبيعه آه هو زبالة وحقير و وسخ بس مش هبيعه ولو اللي مش معاك بيبقى ضدك أنا ضدك ....

تركه ورحل

ارتسمت على وجه مجدي  نصف ابتسامة  وبثقة :  اممم طلعت نضيف يا زوماا ،  وهو ده اللي كنت عايز أعرفه ،   كدة إيان و معتز بره اللعبة  فاضل هند  يخرج صورتها ويدقق النظر في ملامحها   ويضع على وجهها دائرة  ...  أثناء ذلك كان قد اقترب منه فايز وجلس أمامه  رفع مجدى عينيه من على الصورة ونظر له .. ها عرفت حاجة 

فايز : لسه

مجدي رفع عينيه ونظر بقوهو بضيق وغضب مكتوم :  يعنى إيه لسه أكيد في حاجة ،  أنا متأكد... دور وهتوصل أنا متأكد إن نهاية إسلام من هند الملف اللي عامله مفروض أقدمه  لوزارة التضامن الاجتماعي ...... أنا اللي هعرفك شغلك يافايز!!! 

فايز بترقب : احنا شغالين كويس البنت عادية جداً من البيت للشركة لأصحابها, أكيد ناريمان تعرف حاجة

مجدي بسخرية مصحوبة بقوة :لا نبيه كل مرة بتأكدلي على نباهتك مانا عارف عشان كدة دور ورا إسلام مش هند  يشاور بايده 24 ساعه كله حاجة تبقى عندي  يلا اختفي

اليوم التالي

فيلا  مجدي الدمرداش ٩ص

غرفة مجدي

نرى مجدي نائم على الفراش وهو مستغرق فى نومه يرن هاتفه بتلك الرنه المميزة  يمد يده على الكمودينه ويأخذ هاتفه. 

مجدي بنوم : اتمنى متكنش مصحينى ع حاجة فاضيه

ياتيه صوت فايز. مع تبادل الصور بينهم. وهنا يظهر فايز وهو جالس في سيارته ويمسك بايده فلاشه 

فايز : الفار وقع في المصيدة. معايا حاجه هتخلي صحبك يركع

مجدي  : تعالى بسرعه

بقلمي ليلة عادل 🌹✍️

حديقه فيلا مجدي١٠ص

نرى مجدي يجلس في حديقة فيلته و أمامه فايز  وهما يشاهد فيديو. وبعد دقائق 

مجدي  يبتسم بفخر : امممم حلو اوي بس مش كفايه.  لازم  يبقى معانا اثبات اكتر من كدة 

فايز  : شادي صاحبه  ابوه  اتبرى  منه ، ممكن نعرض عليه فلوس  

مجدي بتسأل : مش شادي ده المدمن

فايز : هو 
  
مجدي :  اتصرف. يا فايز النهارده لازم  ننهي القصة دي بكره لازم هند تبقى بصفي

فايز بحسم : ٢٤ ساعه كل حاجة هتبقى عندك

بقلمي ليلة عادل 🌹✍️

قصر. الدمرداش ٩م

غرفة نوم الأب و الأم

نرى الأم تجلس على الأريكه بجانب النافذة. وهى تمسك بايدها خياط وابرة تريكو  يطرق الباب.  يدخل مجدي بابتسامة 

الأم بابتسامة حنان : تعالى يا حبيبي 

اقترب منها مجدي قبلها من أيدها : عامله ايه

الام : الحمد الله. ايه هتتعشى معانا النهارده

مجدي جلس بجانبها : أنا جاي أتكلم واخد رأيك في حاجة  بس ممكن اتعشا وحشني الاكل من ايدك

الام  : أنا معرفش باعد نفسك ليه و قاعد لوحدك

مجدي : ده احتا على بعد  خمس دقائق  

الام بمزاح  : مافيش فايده  طالع عندي ليا هههه   خير يا حبيبي

مجدي :  طبعا أنتي عارفة المشاكل اللي بينى وبين إسلام الطحان

الأم  بضيق خفيف: آه  وشايفه انه كفايه لحد كدة  انت ربيته وخسرتهم أكتر من صفقه  كفايه الافتراه وحش

مجدي :  هما صفقتين.  بعدين حرقلي عربيتى. عارفه يعني ايه

الام   : عارفه بس أنت كدة بقيت شبهه  وأنت مش واخد بالك

مجدي  :  انا كنت ناوي اعمل كم عمليه وأوقف بس وقع فى طريقه حاجة مهمه. خلتني  شايف ان اللي عملته ولا حاجة 

الام بستغراب :  ايه هو

مجدي :  إسلام ده خاطب بنت. محترمه جداً وعشان معرفش يوصلها ورفضته أكتر من مرة  ، لأنها مالهاش في العلاقات اللي من النوع اللي بيفضلها  إسلام ، اتراهن عليها ، وراهن عربيته ،  أنه يوقعها في حبه  وكمان يحصل بنهم علاقه بمزاجها يعني كان عايز يكسرها  ، ومش بس كدة   عرفت من ناريمان أن مامته كانت هتبعت  الجارد  يغصتبها  عشان تبعدها عن ابنها

الأم بتعجب :  وعرفت كل ده ازاي 

مجدي : من اول امبارح وأنا ماوريش شغل غير الموضوع ده ، واحد صاحبه من اللي كانو موجودين وقت الرهان باعه  . وناريمان  شربتها كاسين  وهى لما بتشرب. سهل أنها تقول كل حاجة 

الأم : وأنت طبعاً عايز تساعد البنت دي

مجدي : امممم هو أنا أكيد هعرفها الحقيقة مش عشان أخليه يخسرها. هى كدة كدة مش فارقه معه بس لانها صعبت عليا هي و اهلها ناس محترمين جداً ومالهمش في المشاكل 

الام : وأنت عايز تنتقملها

مجدي :  مالهاش حد ومحدش هيعرف يجيب حقها من الطحاينا  بالعكس ممكن يؤذوهم  زي ما قولتلك هما ناس في حالهم

الأم :  أنا موافقه وهخلى العائلة تساعدك  الولد ده  مش محترم  من زمان والكل بيتكلم عنه 

مجدي. : يعني أساعدها

الأم  بتأكيد :  ساعدها 
................................

بااااك 

القاعة الفرح 

نري مجدي  يقف أمام إسلام ويتحدث معه هو ينظر له بقوةو شماته وكان داخل إسلام بركان نار

وبعد ما جمعت كل المستندات  كان لازم  أقابل هند و أقولها كل حاجة حصلت

(فلاش باااااك )

❤️__________بقلمي ليلة عادل__________ ❤️

المستشفى التى كان يمكث بها سيف 3 م

الاستراحه 
نرى سميرة وأشجان وهند واسيل  يجلسان على مقاعد وكانت تسند أسيل رأسها ع كتف سميرة وعيونها حمرا  

تنهض هند : أنا هروح أجيب أي حاجه ناكلها  

سميرة : هاتي لوعد معاكي

هند  : حاضر و هجيب لمراد وغيداء

سميرة :  لا بلاش لما ييجو نسألهم

هند : سيلا ماتيجى معايا

سميرة : سبيها هى تعبانة 

هند : تمام 

توجهت هند الى المصعد ودخلت للداخل وقبل أن يغلق الباب  وضع احدهم يده فتح الباب وهنا يظهر وجهه فهو مجدي  ينظر بعينيه لها 

مجدى : الدور الكام

هند : الأرضي

ضغط ع الزر بعد ثواني 

مجدي : حمد لله ع سلامة سيف آنسة هند 

نظرت هند له بستغراب : حضرتك تعرفني أنت صاحب سيف

يصلان

مجدى هو يشاور بايده : اتفضلي ....تخرج هند ومجدي خلفها

مجدى : ممكن آخد من وقتك عشر دقائق

هند برفعة حاجب وقوة : أنت تعرفني عشان تطلب طلب زي ده

مجدى : طبعاً أعرفك , أعرفك واعرف سيف ووعد ومراد وغيداء خالتو أشجان خالتو سميرة  اعرف كل حاجة عنك  ممكن نتكلم مع بعض

هند بحسم : لا مش ممكن

مجدى : ليه احنا في مكان عام دي مستشفى نتكلم  لو معجبكيش الكلام امشي

هند تتنهد : ما بقعدش مع حد معرفهوش

مجدي : أنا مجدي الدمرداش أكيد سمعتي عني

هند بشدة وسخرية  :  قول كدة بقى ، ايه لو جاي تشتريني تبقى عبيط  ،  يلا اجري غور بدل مفرج عليك المستشفى  تلفت وتتقدم بعض الخطوات

مجدى : هو إسلام دلوقتي فين يا هند

توقفت هند والتفت له  وبغضب :  استغفر الله
العظيم هى الأشكال الزبالة مينفعش تاخد غير بالجزمه عشان تتربى   ..تقترب منه ..  أوعى تكون فاكرني هخاف عشان طويل وشبه التور كدة ، لا تبقى عبيط يلا غور احسنلك .....كادت ان تضرب على صدره  لكنه امسك يدها بقوة 

مجدى وهو يدقق النظر في عينيها بوتيرة هادئة لكن بقوة :  قالولى عليك إنك ما بتخفيش , وان أسنانك ديما مسنونه ، بس ياريت تهدي  انا جاي لمصلحتك  

يخرج هاتفه  بصي  تنظر بعينيها  في الفيديو ..تجد إسلام هو يقبل حنان  تشد الهاتف منه وتكبرها

هند : أكيد مفبركه

مجدى : لو فاضية عندى استعداد أوديكي مكانهم  و أوريكي بعينك خيانته

هند  ترفع حاجبها وبقوه :أنا مش عبيطة عشان أروح  مكان معرفهوش ومعاك ، بعدين أنا واثقه في خطيبي 

مجدي يبتسم :  أكيد مش هخطفك  يدخل ايده فى جيب الجاكيت ويخرج ورقة .... عموما العنوان أهو... ياريت تلحقي تروحي وتشوفي بعينك الخيانة ومع .. حنان جارتك أخت أختك مش بتقوله ع بعض كدة..

تشد منه الورقة وتتوجه للبوابة توقف سيارة أجرة (تاكسي) وتذهب

أحد الكافيهات٤م

نرى  حنان واسلام  وهما يجلسان بجانب بعضهما وكان إسلام محاوط بذراعيه حول رقبة حنان  ويتحدثان وهما يضحكان  ويؤكلها بفمها  بعد ثواني  تدخل هند وهي مصدومة جزت على أسنانها بغضب  كادت أن تتقدم بخطواتها لكن أمسكها مجدى  من كتفها

مجدى  : ده غلط

هند بشدة مصحوبة بغضب : سبني

مجدى  بشدة يسحبها : لا تعالي  بقولك تعالي ...يشدها  ويأخذها للخارج بعيدا عن المكان

هند بغضب : أوعى  كدة..   أوعى ايدك دي

يزيل مجدي يده عن كتفها  هو  يشاور : خلاص أهو ممكن تهدي هند الحكاية مخلصتش كدة ,  مش حنان بس الموضوع أكبر من الخيانة يا هند , أنا مش عايز منك حاجة , أنت صعبانة عليا أنا عايز أساعدك وأنقذك من اللي هتقعي فيه , ومش أنتي بس و وعد كمان 

هند  بتعجب : وعد

مجدى :  إسلام ناوي يغدر بوعد برغم تحذير ايان

هند باتساع عينيها : أنت بتقول ايه

مجدي : تعالي نتكلم بعيد عن هنا, صدقيني أنا ماليش مصلحة كل اللي  محتاجه منك عشر دقايق وبعدها اعملي اللي أنتي عايزاه القرار قرارك

سيارة مجدى 

هند : الو ايوة يا خالتو أنا بس روحت عشان هاجر كلمتني ماما ضربتها هشوف في ايه مش هتأخر
سيف فاق... تمام مراد وغيداء جم تمام... لا جاية سلام

مجدي  : إن شاءالله يقوم بالسلامة 

هند نظرت له وبجدية  :  أنا سمعاك

مجدى : أنا محبتش آجي غير بالإثباتات ، لأن كلامي لوحده معتقدش أنه هيتصدق  ... أرجع وجهه للخلف وأخذ ملف  وميني لاب توب من الأريكة الخلفية وأعطاها لها  اتفضلي

هند  : وهى تمسك بايدها الملف باستغراب:  إيه ده

مجدى  : هنا الحقيقة

بدأت هند  تفتح الملف وتقرأ الأوراق وكان على ملامح وجهها الصدمه وعدم التصديق  تقلب الصفحات وايدها بترتعش وعيونها مليئة بالدموع وفور انتهائها  

مجدى  : وعشان المصداقية وما تقوليش إن ده شات ملعوب فيه...أعطاها اللاب توب أنتي كدة ع تليفون إسلام  اتفرجي و اقرأي براحتك واسمعي التسجيلات الصوتيه وهتلاقي كم فيديو ليه وهو ومعتز ونريمان و شادي  وهما بيتكلمه عن الرهان

أخذت هند من يده اللاب وهي ترتعش تتمنى أن يكون كل هذا مجرد مزحة... مجرد لعبة من ألاعيب مجدي  .. أخذت تسمع وتشاهد الفيدوهات ,لكنها لم تتحمل أن تشاهد أكثر فا الحقيقة أكبر من تحملها 

هند  بدموع وعدم تصدق :   لا لا مش حقيقى مش حقيقى .. حدفت اللاب من ايدها  وأخذت تبكي بحرقة و وتضربه ع كتفه بقوة وصراخ من الوجع و القهر   ... لا لا مش حقيقي  أخذت تخبطه صدره  .. قولي  أنه مش حقيقي أنه لعبة... إنك بتنتقم منه عايز تفرقنا عن بعض تخبطه  مرة أخرى .. قول  أنه كل ده لعبة قول قول 

مجدى بأسف وحزن على ما تمر به هند : من فضلك حاولي تهدي وتستعيدى نفسك... حزنك ودموعك مش هيغير  حاجة 

هند باستنكار: أهدى بتقولي أهدى..  تفتح باب السيارة تخرج منها  وهى تبكى وتقف أمام السيارة.. ينظر لها مجدي بتأثر وخرج لها 

هند بدموع ووجع مصحوب بذهول وصدمة : أنا حبيته ووثقت فيه   هو كان حلمي الجديد , أنا اتغيرت عشانه ،  ليه ليه يعمل فيا كدة ، أذيته في ايه ، ده أنا لو قتلت له قتيل مكنش عمل كدة ، كسب ايه. هاا قولي كسب إيه ، هيكسب لما يوجعني في قلبي  ها يكسب إيه من كسرتي ( ببكاء )ياريتني موت قبل اليوم ده( بغل وحقد)  أنا لازم أقتله لازم آخد حقي منه   ... أمسكت هاتفها

مجدى بتعجب : بتعملي ايه

هند  بشدة وقهر  : هكلمه الواطي السافل

مجدى : وبعد ما تتكلمي

هند : هاقوله إني عرفت كل حاجة 

مجدى ببرود : وبعد ماتقوليله

هند بقوه وحسم : هقتله

مجدى بتعجب :  تقتليه

هند بغل وحقد وكراهية : فاكرني بهزار هجيب سكينة وأغرزها في قلبه

مجدى بهدوء : بصي يا هند أنا مقدر اللي أنتي فيه ومش بالسهوله تخرجي منه و أكيد هيفضل الأثر محفور جواكي ، بس أنتي مش هتقدرى تقتلي اسلام انت مش كدة وللأسف اخواتك كلهم مش كدة ، أخركم تزعقو تضربو و مراد هيتعصب ويروح يكسر الشركه عليه ، ويضربه  وقتها  رجالته ممكن يقتله سيف... ربنا يقومه بالسلامة .. وعد لو فاكره أنه ممكن يعملها حساب عشان ايان تبقى عبيطة 

هند  بندهاش وضيق : أمال عايز إيه 

مجدى : حطي ايدك في ايدى وأنا هخليكي تاخدي حقك منه

هند بتسامه سخريه وغل : اااه أنقلك  الأخبار عشان  مصلحتك أنت 

مجدى بعقلنية  :  عشان توقعى إسلام ويبقى تحت رجلك لازم تنسفي السند ، وهو اسم الطحان اللي  دايما بيتسند عليه ،  بيكى من غيرك هاعرف أوقعه الفلوس بتشتري كتير أوي ،  انا مش عايز منك تنقليلى أخبار الصفقات  ، أنا كل اللي عايزة
منك انك تقوليلى أنا معاك وأنا هعرف أخدلك حقكك

هند بستغراب  :  ازاي وليه بتساعدني عايز تفهمني إنك هتساعدني لله في لله

مجدي بعقلنية وتير هادي قويه  : لما كنت بجمع معلومات عن كل اللى محيطين باسلام جالى ملفك بحكم خبرتي ومعرفتي  باسلام استحاله يرتبط و بواحدة زيك  ، قولت في إن  ، حاولت افهم ،  لكن الموضوع مكنش سهل  راقبت تليفونه وتليفون ناريمان معتز   وعرفت بالرهان من الشات  ، بس مكنش دليل  كفاي للادانه ، شادى بدرجي ،  ...يضع صوباعه أسفل أنفه ...  بيشد بودرة.... أبوه وامه  رمو بعد معملهمش مشاكل ، و معهوش فلوس طلبت منه أنه يفتح الحوار مع إسلام ، مقابل  كيس كوك  وحصل كان رجالتي وقتها بيصورو فيديو ليه ،  صدقيني أنا عايز أساعدك لأنك صعبتى عليا  ، ومتستهليش اللي بيحصل فيكي  ، بالأخص خيانته ليكي  هو مش بيروح دبي زي ما بيقولك عشان الشغل ، تؤ بيطلع ع الساحل مع حنان وزين وهايدى  هو مش مبطل ..  أنتي دلوقت عرفتي الحقيقه قدامك يا تسبيه قبل ما يسيبك  يا تتعاوني معايا وتاخدي حقك 

هند  يتسال:  هتعمل إيه 

مجدي بحسم : هاخسره كل حاجة ، بعدين هاندوقه  نفس الكاس ، إنك كنتى متراهنة عليه ، متراهنه إنك توقعي إسلام الطحان  في حبك   ويوم الفرح  هتنزلي الستار

هند باندهاش :  فرح أنت فاكرني ممكن أبص في وشه تاني

مجدى :  أنتي مش بس هتبصي في وشه أنتي هتحاولي تخليه يحبك ويموت فيكى وتكسريه  هنا  يشاور على قلبها .. زى مكسرك هنا 

هند بسخرية : تفتكر ده ممكن يحب

مجدى يقلب عينيه ويهز راس بالا  :  مظنش ، (هو يشاور بإصبعه بتاكيد  بنبره  عقلنيه بمكر) بس  اسلام في حته حلو ، بيستنضف الناس  ، هو متمسك بإيان ليه  ؟ لأنه محترم وجدع مستحيل يبيعه ،  صاحب صحبه ، إسلام مفتقد كل ده ، عشان كدة متمسك بايه  ، حتى بعد مشكلته مع أسيل القاضي واللي إيان عمله فيه  ، فضل معه  ، الفترى الجاية حاولى تقربي منه أوي ،  وتخلي علاقتك بيه تتحسن  ، وتخليه يحطك في نفس مكانة إيان ودي سهلة لأنك فعلاً نضيفه. هو.  بيحترمك ، أنتي بس هتحاولى تقوي المعنى والإحساس ده عنده. ، وبعدها يتمم الجواز ، و الخطوبة اللي تمت بس عشان  يرد القلم لأمه ،  تبقى جوازه باقتناع  ، وبس توصلي  للقاعة وقتها هنكشف الستار 

هند باستغراب:  أنت عرفت كل ده ازاي 

مجدى  : هو كان صعب اعرف التفاصيل دى , بس زى ما قولتلك اللي حوالين إسلام شوية مؤذيفين شادى وهايدى على كم شخص ، متنسيش إني مهكر إميله و الواتس اب ده غير إن  كل عطسه بيعطسها بيحكيها لمعتز  هو بيثق فيه جداً 

هند بتسال:  أيان  كان عارف

مجدي : لا بالعكس ديما بيوصي عليكي عرفت موضوع وعد من الشات اللي بينهم  

هند : عايز يعمل ايه في وعد

مجدي : هيبعت لسيف لما يفوق صور  الفرح بتعت وعد وايان اللي ع تليفونه  بس بكرة تليفونه هيبقى عندي  وقبل مايحس همسح كل حاجة من عليه  واقفله وارميه في البحر ،  انسى موضوع وعد  عندي أنا مش هخليه يأذيكم تاني   ، ها معايا

هند  بحسم: معاك

❤️________بقلمي ليلةعادل_________❤️

البرج السكني  الذى تسكن به سميرة وأشجان٦م

نرى هند تهبط من سيارة أوبر وهى  تتمزق من الداخل. رفعت هاتفها. الووو غيداء متقوليش اني هند تعالى بسرعة أنا. مستنياكي. تعالي لوحدك
بعد قليل

نرى هند تجلس  على الدرج وتبكي بحرقة  تتذكر كل مواقف إسلام معها كم كان كاذباً بشكل لا يصدق فهى وثقت به وصدقته من قلبها لكنه كان يخدعها فهي كانت مجرد رهان من أجل استهزاء الآخرين بها أخذت تتذكر وهى تبكي. ثم تذكرت شيء

فلاش بااااك

منزل هند ٤م

غرفة النوم

نرى هند تجلس ع  الفراش يبدو عليها الاستياء والضيق وتأكل فى أصابع يدها من التوتر ، تدخل هاجر عليها الغرفة وتجلس بجانبها

هاجر باستغراب  :  مالك

هند بحزن : سيف  زعلان مني

هاجر : اممم  عشان إسلام

هند بضيق مصحوب بتعجب: اممم مش عارفه ليه رافض

هاجر  :مكنتيش حكتيله

هند بضيق :  لا طبعا كفاية إني مخبيه عن مراد. لكن سيف مينفعش  هاجرب أكلمه تاني تصمت  تاتي في خاطرها فكره .. بقولك ايه هاتي تليفونك

هاجر  : امسكي

تأخد هند هاتفها منها وتبحث فى الماسنجر ع  اسم سيف عندما تجد اسمه تقوم بلاتصال به  تشاور بعينيها لهاجر لكي تخرج تفهم نظراتها وتخرج للخارج وتغلق الباب خلفها وبعد ثواني يجيب سيف
يأتيها صوت سيف مع تبادل الصور بينهما أثناء  التحدث  كان سيف فى غرفته فى الفندق

سيف : هاجر عاملة إيه 

هند بارتباك :  أنا هند

سيف يصمت قليلاً بجمود  : عاملة إيه 

هند بحزن وضيق  :  أكيد مش هكون كويسه وأنت زعلان ، ياسيف أنت دماغك كبيرة ، عشان كدة قولتلك مع إن وعد وغيداء حذروني بس أنا مقدرش أخبي حاجة عنك

سيف باستغراب وضيق : عايزاني أبقى عامل ازاي وأختى بتقولي أنا بقابل واحد وبأخرج معه

هند :  قولتلك بيحبني 

سيف : مجاش طلبك. ليه

هند : لأني كنت بختبره مكنتش مصدقة 

سيف بضيق : أصلا إسلام  شخصية مستهترة متنفعلكيش ولا تنفعنا ومش شبهنا 

هند :  قولتلك اتغير والله اتغير

سيف باستغراب  : هو تغير بالنسبة ليكي أنه بطل ينام مع بنات ويكلمهم لكن السكر والصياعة والبزنس الشمال عادي

هند بضعف ودموع خفيفه:  هيتغير ، أنا متأكدة ، سيف  أنا بحبه ، أنا عمري ماحسيت الإحساس ده قبل كدة ،  أنت مش هاتقدر تفهمنى، لأنك عمرك ما حبيت  ولا عرفت يعني إيه حب ، أنا أول مرة أحس بوجودي احس انى ست  ، إسلام  بجد غير فيا حاجات كتير ، خلاني سعيدة خلاني أحس بالأمان خلاني أحس لأول مره إني هند مش برعي

سيف بهدوء وحنو  :  مين قالك إني مش حاسس بيكي ،  والله حاسس ، يا حبيبتي أنا خايف عليكي  ، لأن جرحك أنتي بالذات هيبقى صعب ،  بعدين  مش خلاص عرفتيه كويس متكلمهوش تاني لحد مايطلب ايدك

هند بعزة نفس  : أنا مقدرش أقوله تعال اخطبني

سيف : لو بيحبك كان جه طلبك ع طول مخلكيش كدة

هند : يا سيف مكملناش شهر

سيف :  حتى لو يوم مدام واثقة فى مشاعره خلاص.. هو ده الحب

هند  : حاضر هكلمه المهم متزعلش مني

سيف بحنان الاخ : أنا خايف خليكي مش مرتاح له.... هند خدي بالك من نفسك ومن روحك متتهوريش في مشاعرك  

هند : ماتخفش  

بااااك

نرى هند مازالت تبكي بحرقة وهى تقول. ياريتني سمعت كلامك يا سيف... طلع عندك حق... طلع حقير وكداب.  أخذت تبكي بحرقة و وجع يعصف بقلبها.... بعد وقت أقتربت منها غيداء

غيداء بخضة :  في ايه  ..اقتربت منها وجلست جانبها  مالك  أخذتها بحضنها. هند

هند ببكاء :  طلع متراهن عليا يا غيداء طلعت مجرد رهان

غيداء : اهدي. اهدي بس. تعالي  ندخل جوو وفهميني بالراحة... ساعدتها لتنهض ،  وتوجهو الى منزل أشجان ،    دخلا الشقه وساعدتها غيداء للجلوس ع الأريكة 

غيداء  ارتاحي  هروح أعملك حاجة تهديكي

هند بوجع : متعمليش حاجة شربت وحاسبت على المشاريب كمان...  (بقهر) شفتي طلع بيتلعب بيا... ازاي طلعت رخيصة أوي من وقت ماعرفت وانا مش مصدقة  كنت بأتمنى يطلع كدب بس للأسف حقيقة 

غيداء بعدم فهم : فهميني طيب بالراحة  أنا مش فهمه رهان إيه 

هند : هقولك كل حاجة  تروي لها ما حدث كانت تستمع غيداء بصدمة قوية

غيداء : ياااخبر.. أنتي متأكدة

هند بوجع :.شفت بعينيا... بعينيا يا غيداء هو أنا غلطت عشان  بحافظ ع نفسي ،   (ببكاء وعدم فهم )هو دلوقت اللي بتحافظ ع شرفها ونفسها  ده يبقى مصيرها ، أنا صدقته يا غيداء حبيته  ،دموعي نزلت قصاده. اتعريت قدامه بقيت هند. شاف ضعفي واحتياجي  أنا مكنتش عايزة منه حاجه غير الإخلاص ،  مكنتش عايزه فلوس ولا حسب ولا سلطة...حبه كفاية،  نظرة عينيه كفاية...( بتعجب وتسال بوجع )طب هو ليه محبنيش ها أنا وحشة متحبش ...صح أنا عارفه أنا متحبش. مراد اختارك أنتي  وسيف اختار وعد.... لكن هند تؤ.... هند راجل زيهم ،  طب أعمل ايه أنا فتحت عيني لقتني مسؤولة عن أم وأخت... كنت راجل مكان بابا كان لازم أسد  اشتغلت من ثانوي عشان أقدر أصرف عليهم ومخلهمش يحتاجو حاجة... مكنش ينفع أبقى  زيك ولا زي وعد... أنتي ووعد طول عمركم متستتين بتشتغلو بكيفكم عشان الملل والزهق... ماتمرمطوش في الشارع وقابلته اللي يسوى واللي ما يسواش. كان لازم أبقى برعي عشان أقدر أعيش وسط الشارع ، كنت مخبية هند للي يستاهلها. كنت متأكدة أنه هييجي.... (ببكاء شديد ووجع وقهر). بس مكنتش فاكرة أنه جاي يقتل هند. من غير رحمه... عملت ايه عشان يعمل كدة.  

غيداء  بدموع وحزن : مش عارفة أقولك ايه  مش مصدقه إن في حد كدة   بس هند أنتي لازم تقوي مينفعش تضعفي كدة. ومن رأيي لازم تحطى ايدك في ايد مجدي احنا مش قد دول  ، ومراد وسيف هيقعو في الرجلين  زي ما هو قالك

هند ببكاءووجع وقهر :  أنا مضايقه من نفسي لأني صدقته ووثقت فيه... ياما سيف ومراد  حذروني منه بس مسمعتش  ،فضلت ماشيه ورا قلبي ،   عارفة  كنت فاكرة أني هغضب منه ،  بس طلع لا  ، انا مش  غضبانة منه ، أنا غضبانه من نفسي ، لأني سمحت  ليه أنه يجرحني  ويكسرني بالشكل ده. ، لأني  وثقت فيه لدرجة كبيرة ودخلته حياتى  ، وأنا جاية فكرت ياترى مسامحة إسلام أسهل وإنى أسكت ومادخلش في دائره الانتقام لأنها مش شبهنا  ، ولا الأسهل أني أسامح نفسي أني أديته فرصة.... لقيت إني مستحيل أسامح نفسي حقيقي صعب  ... لاني انا السبب ، انا اللى خليته يعمل فيا كدة لانى سمحت لي اني ادخله حياتي واثق فيه واحبة كدة

سمعو طرق على الباب

غيداء  : اهدي طيب  أكيد خالتو ومراد

نهضت وتوجهت للباب وفتحته  كان مراد واشجان واسيل 

اشجان :   السلام عليكم..

غيداء : عليكم السلام

تقدم بعض الخطوات

مراد بستغراب : مالكم فيه إيه...  (دقق نظر لهند)أنتي معيطة ياهند

غيداء : تعالو بس. أمال فين خالتو سميرة 

أشجان :  هتبات مع وعد

دققت النظر في ملامح هند : مالك يا هند رباب مزعلاكي

غيداء : مافيش يا جماعة 

هند : لا يا غيداء  لازم يعرفو كل حاجة.. اقعدوو. جلسوا وحكت لهم كل ما حدث 

مراد بغضب شديد :  ابن الكلب  الحيوان ورحمة أبويا لأقتله...
نهض و توجه إلى الباب ركضت أسيل خلفه وغيداء

أسيل : اهدى ماينفعش

مراد  بصراخ و غضب شديد : أهدى.... بعد كل ده وعايزاني أهدى 

أسيل  بعقلانية : هتروح تقتله وبعدين تدخل السجن.... وأنت في السجن فاكر انهم هيسيبو اخواتك

مراد  بضيق ونرفزه  : امال عايزاني أعمل ايه

أسيل  بهدوء: تسمعو كلام مجدي. هو صح... صدقني أنا عارفة إسلام واللي ممكن يعمله ده مريض.. حتى لو سبتيه من غير مشاكل هيقول مش إسلام الطحان اللي يتساب وهيرجع ينتقم ده مريض بقولك

هند بضيق  : أنتي ليه ما قولتيش أنه حاول يغتصبك

أسيل  : الموضوع كان من تلات سنين  وكنت هقول أول ماعرفت بس إيان قالي أنه اتغير وأنه بقى محترم ويستاهل الفرصة وأنا صدقته ، إيان كمان مصدقه

أشجان  : أسيل احنا مالناش في العك ده احنا مابنحبش المشاكل ، هند خلاص  تسيبه  على أي سبب وخلاص ، الشر مع الناس دى مش هيجيب غير الشر ، واحنا طول عمرنا في حالنا..  توجه نظرلها لهند ..بقولك اسمعى الكلام مافيش مجدي.... هو كتر خيره قال الحقيقة يشكر لكن. ندخل في العك ده لا انتي سبيى لاي سبب وخلاص

أسيل بهدوء مصحوب بقوة  : كلامك فيه شيء من الصح بس دي سلبية مدام قصادى أني آخد حقى خلاص ، العين بالعين والسن بالسن  والبادي أظلم  
ب مجدي من غيره أنا معاكم ، أنا أهلى  كبار جداً آه أنا زيكم محبش الحاجات دى بس لو مصايب جت لحد عندي. مش هاعديها عادي

مراد بغل :  أنا عايز أضربه

أسيل : هخليك تضربه وتفش غلك بس لازم تهدى ونفكر بعقل

أشجان : أنا عايزة أقابل اللي اسمه مجدي ده 

هند  بدموع  : حاضر   

تضمها أشجان وبحنان  وتعجب: اهدي يا حبيبتى... أنا معرفش ايه اللي بيحصلنا ده.  

مراد :: محدش يحكي لسيف دلوقت

أسيل : سيف مينفعش يعرف في الفترة دي  لازم بعد ما يبقى كويس...أنا هكلم مجدي و هنحدد معه ميعاد

بعد يومين

بقلمي ليلة عادل 🌹✍️

فى إحدى الأماكن المجهولة 

المزرعة٥م

نرى مزرعة كبيرة يبدو من مظهرها الرقي ومستوى الثراء الفاحش

بعد ثوانى تدخل ثلاث سيارت المزرعة وتقف أمام الفيلا... كان يقف  مجدي وفايز فى استقبالهم 

يخرج من أحد السيارات

الحراس. ثم تهبط غيداء و سميرة و أشجان وأسيل وهند ومراد من باقى السيارت و كان يقف مجدي في استقبالهم

مجدي:  اهلاً و سهلا نورتو مزرعة الدمرداش.. تحبو نتكلم فين

مراد بجمود : أي مكان 

مجدي : يبقى فى الاستراحة

يتوجهون الى الاستراحة التي توجد بداخل الحديقة ويجلسون

مجدي :  أنا سعيد إنكم أخيرا تفهمتو الوضع

مراد بجدية : أدخل في الموضوع ع طول معندناش وقت

مجدي بعملية :  أنا عرفت إن باش مهندس سيف فاق...إن شاء الله يكمل شفاءه على خير... أستاذ مراد أنا مش عدو ولا صديق ولا بطمع بصداقة ولا عايز مقابل ، كل الحكاية إني لقيت إنسان في ضيقة  فحبيت أساعده 

أشجان باستغراب:  من غير أي مقابل... ليه هي الحدايا بتحدف كتاكيت

مجدي  : لا  بس أنا هدي لحضرتك مثال ، لو واحد بيغرق. قصادك وحطي فى الإعتبار أنه حد مش معرفه  غريب  هتسبيه يموت ولا هتحاولى تنقذى... أكيد هاتنقذيه.... وياما سمعنا عن قصص إن المنقذ بيموت وهو بينقذ غريق. والغريق بيعيش

مراد  : في اختلاف

مجدي : لا واحد... أنا بعتبر هند بتغرق فى البحر وأنا المنقذ ،  هنقذها وهمشي 

سميرة : بس أكيد إسلام مش هيسكت

مجدى : طبيعي أنه مش هيسكت لأني بوظت كم مشروع عليه ، هو بيحوشلي فاكدة كدة احنا أعداء

سميرة  بعقلنية : بص يا مجدي ، أنا فهمت إنك عملت علينا بحث ، أكيد فهمت إننا ناس غلابا وفي حالنا ملناش  في السكك دي ، عمرنا ما فكرنا ندخل عالم مافيا بتاعكم ده  ، احنا عايزين نعيش من غير مشاكل  وجع دماغ ، عايزين نعيش في سلام وامان لاننا  ،مش قد المشاكل دي  و لا قد توابعها ،  انا معنديش استعداد  حد من ولادي يدفع ثمن طيش واحد أهله فشلو في تربيته 

مجدي بجدية : حضرتك أنا فاهم وصدقينى حتى انا محبش ادخل في المشاكل دي ،. بس هى جت لعندي وحرق لي عربيتى كان بيهددنى. وانا رضيت عليه بس بطريقه مشروع  في عالم رجال الأعمال ، اخد ارض بضعف ثمنها  دي حاجه عاديه حتى لو في لعب من تحت الطرابيزه واسيل فهمه ده كويس ، بس عشان  تقربي من شخص بتحاربي لازم تجمعي كل المعلومه عنه،  وانا بلم المعلومات عرفت قصه هند ووعد فاحبيت اساعد ، القرار في الاخر قراركم وصدقينى انا مستحيل اسمح ان حد ياذيكم. واعتقد اسيل كمان. بدات تتحرك اه سيل معروف عنها انها ما بتحبش تدخل  العائلة ، بس وقت مابتحتجها ببتحرك  حتى لو تامين 

غيداء :  يعني دلوقت هتعملو ايه

مجدي  : والله أنا تحت أمركم 

مراد : أنا موافق بس بشرط أي حاجة هتعملها تعرفنا وأنا اللي هقابلك

مجدي : ده أكيد 

هند : خلصت موضوع وعد

مجدي   يشاور بايده يقترب احد الحرس ويعطي هاتف اخذة منه  واعطيها الهاتف... ده تليفون إسلام بقى قطعة حديد. أنا مسحت كل حاجة من عليه قبل ما يبلغ انه اتسرق  ويقفل تليفونه

هند : هو فعلا كلمني وقالي تليفونه اتسرق

مجدي : تمام أعتقد  كدة اتفقنا

أشجان بامتنان  : شكراً يا بني 

مجدي :  معملتش لسه حاجة عشان تشكريني

أشجان : أنت عملت أهم حاجة  كفاية إنك فضحت السافل ده

❤️______بقلمي ليلة عادل _________❤️

بااااك

القاعة الفرح

مجدي :  وبدأت اللعبة ،بس حقيقه مكنتش متوقع إن الشركة هتقع بالسرعة دي قبل ما السنة تخلص  ..كل مرة كان كرهها ليك يزيد أضعاف. لأن كل مادا كانت بتزيد وساخة وسافله ، بس حصل اللي مكنتش متوقعه رجعت وصدقتك تاني  وقالت تديك فرصة يمكن تكون حبتها  بجد بس وقتها أنت بردو قدمت روحك على طبق من دهب كا العادة 

فلاش باااك

شركه الدمرداش ١٠ص

نرى مجدى يجلس ع مقعد مكتبه وهو  يقرأ في ملف وفجأة تقتحم عليه هند  المكتب وهى غاضبة جداً ومستاءة كانت تركض خلفها السكرتيرة

السكرتيرة :  يافندم ما ينفعش كدة

رفع مجدى عينيه ونهض 

مجدى بستغراب  : في إيه 

هند  بغضب تقف أمام المكتب مباشرة : في إني مش هكمل في المسلسل ده

مجدي : نيللي أخرجي أنتي  ومتخليش حد يدخل علينا مهما حصل 

خرجت السكرتيرة ...اقترب مجدي من هند... وبهدوء وقف أمامها مباشرة

مجدي : ممكن أعرف في إيه 

هند بحسم  : مش عايزه أكمل 

مجدى بهدوء : تمام متكمليش

هند بأمر : وأنت كمان مش هتكمل في اللي بتعمله كفاية خسرتهم كتير

مجدى : تمام

هند : توعدني

مجدى بهدوء : أنا أخدت حقي من زمان , استمراري في اللي بعمله كان عشانك , ومدام أنتي متنازلة عن حقك فاتمام , بس ممكن أعرف السبب.... خلينا  نقعد الأول ارتاحي اتفضل ... جلسا أمام بعضهما ع المقاعد الأمامية للمكتب

مجدي :  تشربي ايه

هند بشدة : أنا مش جاية أشرب 

مجدي : هو أنتي ليه بتتكلمي معايا بالطريقة دي

هند : أدركت طريقتها الجافة والقوية  تنهدت وباعتذار : آسفة , بس حاسة إن الموضوع زاد عن حده , أنا معاك , إسلام فعلا كان متراهن عليا , بس ده في الأول ,الشات والفيديوهات اللي أنت ورتهالي كانت في بداية علاقتنا  ,أنا عارفه إسلام وفاهمة دماغه كويس , طريقة تربيته والبيئة اللى عايش فيها السبب , أنا متأكدة أنه بيحبني دلوقت وأنه شال كل اللي كان عايز يعمله فيا من دماغه , أنت متعرفش إسلام بيعمل معايا ايه , ده في عز المشاكل اللي بينكم  بيكلمني ، وجنبي ، واذا كان على الخيانة هو مش قادر يبطل ده , لأني مش بخليه حتى يمسك ايدي , أنا متأكدة أنه بيحبني

مجدي يبتسم : ده مبررك

هند : ده المنطق بعدين أنت شفت بعينك أنه انقذني من موضوع الاغتصاب

مجدي : هو أنقذك عشان مش عايز حد يقرب منك قبله , هي دي كل الحكاية

هند : هو مش بالقذارة دي بعدين أنا مش هاخد كل معلوماتي  من واحد شمام وأتصرف على الأساس ده

مجدي : المعلومة دي واخدها من ناريمان مش شادي

هند بحسم : أنا قولت مش هكمل وخلاص أنا حرة 

مجدى بمهاودة : أمرك , أنا بس صعبان عليا حبك ده يروح لواحد زي إسلام ... أخذ اللاب من على مكتبه  وقدمة لها...., بصي كدة  ع الفيديو ده ، جالي من كم يوم ،  من يوم ما أبوه طرده من الشركة عشان شحنة الأجهزة , كنت متردد أورهولك , بس واضح إنك لازم تشوفيه .. 

أخذت هند اللاب من إيده بارتباك واستغراب فتحت هند الفيديو  , يظهر فيه إسلام مع معتز فى النايت كلب  وهما يتحدثان عن مايريد ان يفعله بها فى ليلة زفافهم ،   كانت تستمع هند لحديثهما بوجع وقهر 
أغلقت هند اللاب بغضب  وجزت على أسنانها وملأت الدموع عينيها 

مجدي بحكمة وهدوء : هند صدقيني إسلام وسخ مش زي ما أنتي متخيلة أنه يستاهل فرصة اللي تغيره , وتسحبه من أعماق البحر للبر , عارفة  لما سمعت كلامه مع معتز , قولت أنا هوقف ,  شكله انعدل , بس للأسف لقيته مكمل بردو في أذيتك , الحركة اللي عايز يعملها معاكي , حركه وحشة أوي  أوي , أنتي ليه مصرة ترمي نفسك من الهاوية , ليه مصرة تخليه يضحك عليكي برغم انك عارفه الحقيقة , تسامحي مين , وعلى ايه  وليه , ع الخيانات ولا الكدب ولا على استغلاله لطيبتك والا على الأذية اللي  كان عايز يئذيها لصحبتك  , ومع ذلك القرار قرارك  في الآخر , ومن أول الحكاية وهو قرارك لو عايزه نوقف حالا هنوقف 

هند : بدموع  تبتسم بوجع  وقهر : أنت مش عارف هو بيعمل معايا إيه , ولا بيقول إيه  , متعرفش هو عشان يخلينى أوافق إني أرتبط بيه عمل ايه 

مجدي :  أنا عارف كل حاجة

هند  باستغراب مصحوب بوجع بظموع  :  هو هو ازاي ممثل شاطر أوي كدة , هو أنا ليه لسه متمسكة بالأمل , أنه يطلع حبني وهيندم ويبقى عايز يكفر عن ذنوبه... أنا ليه غبية كدة

مجدي : ده شيء ميقللش منك , ده طبيعي , ولو محستيش  الأحاسيس دي يبقى مكنش حبك حقيقي... أنتي لأنك حبتيه بصدق ،  بتحاولى تبرري له أي حاجة  ,  نفسك يبقى حبك ... بس اللي زى إسلام ميعرفش يعني ايه حب

هند تمسح دموعها و تتحول نظراتها لقوة   : عندك حق , أاوعدك هتبقى آخر مرة مستحيل أحن تاني , ع فكرة , طارق  وبدر عايزين يشترو الأرض في السر و طبعاً هما بيتكلمو قصادي بثقة عشان يعوضو خسارتهم ومش بس كدة بيفكرو إنهم يقابلوك عشان الصلح

مجدي : تمام 

هند : أنا عايزة أعدل حاجة في الاتفاق

مجدي : إيه هي

هند : نتجوز

مجدي بتعجب  : نتجوز

هند : أيوة.. الكسرة في إن إسلام الطحان يوم فرحه كل حاجة تتكشف ، آه هايغضب بس الكسرة الصح لما يلاقينا متجوزين , أنت عارف هو بيكرهك ازاي... تخيل احساسه لما يعرف إن أنا وأنت حطين ايدينا في إيد بعض وكمان متجوزين عن حب

مجدي : لحظة لأني مش فاهم أنتي عايزانا نتجوز  جواز بجد جواز حقيقي عند مأذون 

هند : أيوة هنكتب كتابنا  قبل الفرح  ,ويوم الفرح هتيجي ومعاك القسيمة وتفضل مستني بره ,  وبعد ماخلص حسابي معاه.. هتدخل  ونبدأ نحتفل بفرحنا ولا نكتب الكتاب يومها  تصمت قليلا  هفكر و أقرر و أقولك  ,أنا مش عايزة منك حاجة ولا مهر ولا شبكة ولا أي حاجة ،  كل اللي عايزاه أني أكسر الحقير ده وأذله وأقهره

مجدي :  مش قصة مهر وشبكة اخواتك هيوافقو؟؟؟ 

هند  : محدش ليه دعوة

مجدي : بلاش غضبك يخليكي  تغلطي. وتتهوري

هند  : موافق والا... 

مجدي يفكر قليلا : موافق  ، أنتي أصلا محتاجة حماية ,بعد الفرح  اكتر من الاول لأن اللي ناويه تعمليه في إسلام , أكيد مش هيعدي عادي  لازم تبقي تحت عينيا

هند : اتفقنا , مش عايز تقولي ليه بتساعدني

مجدي  : قولتلك لأنك صعبتي عليا

هند : بس

مجدي  : السبب مش كافي لاقناعك

هند : والا لإقناع اخواتي

مجدي  : بس هي دي الحقيقة , لو حابه أقولك ع أسباب غير حقيقية... سهل ده , صدقيني يا هند سهل الواحد يكذب و يبقى مخادع لكن صعب يبقى صادق , و للأسف من كتر المخادعين في زمانا ده ,  الصادقين بقوا غرباء

هند بجفاءوجدية : مش فارق معايا بتساعدني ليه المهم المصلحة ,  عموما شكراً ع اللي بتعمله معايا عن إذنك

تنهض وتتوجه للباب لكن أوقفها  صوت مجدي

مجدى  : هند احكي لإسلام أني طلبت أشوفك باسم مستعار وحاولت اشتريك وعرضت عليكي مليون جنيه و طبعاً اتخانقتي معايا ودتيني بالقلم 

هند  :هو ممكن يعرف أني جيت الشركة

مجدي : اللي باع إسلام أصحابه وناس من رجالته وكم موظف  , حكمة صغيرة  اتعلمتها ,  اوعي تثقي غير في نفسك , حتى أقرب  المقربين , ماتثقيش فيهم , حتى أوعي تصدقيني وتثقي فيا , أنتي متعرفيش الطعنة هتجيلك منين ,  تملي الوجع والكسرة ما بتجيش غير من اللي قلبك حبه و وثقتي فيه وصدقتيه

تنظر هند له بدموع وتركته ورحلت... أخذ مجدي هاتفه  وخرج  وتوجه إلى غرفة المراقبة

مجدي :  الكل يخرج بره  يلا أخرجوو...خرج الجميع و أغلق الباب

جلس مكانه وبدأ بمسح  مشاهد دخول هند الشركة ثم رفع هاتفه و قام بعمل مكالمة : الو.. فايز هند جت للشركة ، أنا حليت قصة كاميرات الشركة عليك بالباقي  سلام ..

  أرجع ظهره للخلف  وأخذ يفكر لدقايق ثم رفع هاتفه مرة أخرى بأبتسامة.... الوو ست الكل أنتم في القصر  تمام  اانا هاجي النهاردة ع الغدا عندي خبر حلو سلام

نهض وتوجه إلى  مكتب والده  

نظر الى السكرتيرة

مجدي : رغدة.. الحاج جوه

رغدة : ايوة يا فندم  ويوسف باشا معه

مجدي : كويس متدخليش حد علينا

مكتب غالب الدمرداش

مجدى : السلام عليكم

غالب :  عليكم السلام هاا شحنة الخشب وصلت

مجدي جلس ع المقعد الأمامي : امم وتسلمت في المخازن...   بابا أنا هتجوز هند 

غالب : ايه اللى جد أنت مش كنت عايز تساعدها من بعيد لبعيد

مجدي  : فكرت كويس بعد اللي هتعمله في إسلام  أكيد مش هيسكت 

يوسف : الحرس  يحميها... بعدين بعد اللي هتعمله فيه مش هيقوم لهم قومه

غالب :أنا ليه حاسس إن اللعبة بقت جد... أنت حبتها... قول ماتتكسفش البت حلوة بونبونيا  وبعدين أنا قرأت ملفها..بنت محترمه جداً و أهلها ناس طيبين حتى أصحابها اللي بتقول عليهم اخواتها

مجدى  : بالظبط  أنا حبتها اللعبه بقت حقيقة , بس فيه نقطة 

يوسف : اللى هي

مجدي  : يوم الفرح أقصد فرحها هي و إسلام يعني هيبقى فرحنا يعني هي عايزة ترد له القلم بشكل خاص

غالب : لا أكيد بتهزر مستحيل تعمل كدة ابن غالب الدمرداش يستحيل يتجوز بالطريقة دي

مجدي : نبقى نعمل فرح حقيقي , أنا لازم أنفذلها طلبها

غالب : وهتقنع أمك ازاي 

مجدي : أنا هعرف أتصرف مع ماما   

غالب بمزح : واضح إن هند فيها جاذبية وسحر خاص خلت قلب مجدي يدق

يوسف بسخرية  : ده  احنا مابقاش لينا شغل إلا الست هند وحمايتها والانتقام من الراجل الشرير اللى كان عايز يئذيها... مايشغل العائله كلها  عشانها!!؟؟ 

مجدى بجدية  : لا العائلة بتساعدني لأنهم بيكرهو الطحاينا ، و لأن الحاجة طلبت ده منكم ،  ومتنساش أنه تجرأ عليا ،  الموضوع ع هواكم  يا يوسف ،  ينهض وينظر بقوة .. محدش يفتح الموضوع مع أمي أنا اللي هفتحه

غالب : أنت  شاركت بدر؟؟ 

مجدي : آه.. سلام

بقلمي ليلة عادل 🌹✍️

منزل سميرة ٧م

نرى الجميع يجلسون في الراسبشن وعلى ملامح وجوههم الاستغراب

غيداء : هى ماقلتش عايزة إيه 

وعد :  لا 

سيف  بضيق واسف: صوتها معجبنيش

أشجان : هي مش كانت هتقابل  اللي إسمه مجدي. ده النهاردة عشان تنهي كل حاجة 

وعد : آه 

دق جرس الباب. نهض مراد وتوجه ليفتح الباب

مراد : خير

هند :  هتعرف حالا

توجهت  وجلست ع الأريكه 

هند بوجع  : أنت صح يا سيف أنت كنت صح مايستهلش فرصة تانية..... وعد صالحي سيف ،  سيف صح.. ياريتني سمعت كلامك.... ترفع ايدها وتطلعهم ع الفلاشه ... الفيديو الجديد. تحبو تسمعوه والا أوفر عليكم ،. الأستاذ طلع مابحبنيش  بس مستنضفني...  آه هو نسي الرهان بس يوم الدخله هينام و هيسبني هيقولى ماليش مزاج  بيربيني 

مراد ينهض بغضب  : الوسخ... أنا هربيه

أشجان : اهدى و أقعد 

سيف  بغضب : الواد ده زودها زودها أوي 
يخبط بقوة الكوبايات اللي ع الطاولة بايده وتقع 

وعد :  سيف اهدى مينفعش تنفعل كدة

سيف ينهض وبغضب :  أنتي مش سامعه هو فاكرها معندهاش رجالة يحموها منه

وعد وهى تربت ع صدره  : حبيبي ممكن تهدى عشان خاطري. انفعالك مش هيحل حاجة... أنت مينفعش تتعصب كدة. 

مراد بانفعال : أنا هروح وهضربه وأخليه يقول حقي برقبتي 

أسيل بهدوء : يا جماعة اهدو.   الضرب مش حل  هو هيتربى بس لازم نفكر بهدوء... مجدي أكيد قال حاجة 

سيف :   مجدي اللي قالك

هند :  ااه وقال عايز يتجوزني

سميره بتعجب : يتجوزك 

هند : آه  عشان يحميني منه  لأنه مش ضامن ممكن يعمل ايه

سيف : أكيد مش هوافق كفاية أني وافقت على اللي بتعمليه

هند بستغراب: ليه متوافقش. الراجل عايز يحميني وهو عنده حق

سيف بحنو : يا هند  أنا خايف عليكي  بلاش في لحظة وجعك تاخدي قرار غلط تندمي عليه ،  احنا معاكي سندك وحمايتك ما تخافيش من حاجة طول ما احنا معاكي  بس بلاش تهورك يخليكي تاخدي ردة فعل مش محسوبة

هند بحسم :  أنا خدت قراري ده بعد تفكير وأكيد أنتم هتبقو في ضهري وحماية وسند ليا ، لازم أوجع إسلام زي ما وجعني أنا هتجوز واحد انقذني بدون أي مقابل إلا أنه خاف عليا وما هانش عليه كسرتي و وجعي. بعدين جوازي من مجدي بالذات هيكسر إسلام 

سيف : هتتجوزي عشان تتنقمي بس ، هو ده هدفك طب والحب والتفاهم و العلاقه الزوجية  مش كدة.... العلاقة الزوجية لازم تتبني على المودة والرحمة والتفاهم والحب 

هند : أولا هيبقى جوازي صوري يعنى ع الورق بس. ، بعدين  الحب عملي إيه غير أنه كسرلي قلبي

سميرة بحنان :  هند حبيبتي كلنا حاسين بيكي وباللي بتمري بيه احنا استحاله كنا نوافق على  اللى بيحصل ده بس  لما فكرنا كويس قولنا ده الحل الوحيد اللي يمكن يشفي غليلك 

  مراد :  هند. احنا سمعنا كلامك وكلام  مجدي. بس لحد كدة كفاية بعدين عايزة تتجوزي تاجر سلاح

هند :  مش تاجر سلاح.... بعدين هو ببيعه مرخص..و الشرطة عارفة

مراد : هو فهمك كدة

هند : أنا اتأكدت

سيف :  مش دي المشكلة دلوقت ، المشكلة في اللي عايزة تعمليه أنتي بس عايزة تنتقمي... انتقامك عميكي وعمال يخليكي تغرسي في الوحل... الانتقام مش بيجيب غير انتقام دلوقتي الموضوع شوية فلوس ممكن يقلب بدم

هند : لو سمحتم احترمو قراري

وعد : أنا شايفة إنكم توافقو

مراد بشدة : أنا مش عايز أسمع حسك ولا حس التانية لأنكم السبب

غيداء  بضيق:  والله احنا السبب وأنتم سمعتم كلامنا ليه 

وعد بضيق : السبب في إيه ، دي إنسانة حبت و وثقت  فيه هو طلع حشرة وحقير.. ولازم تذله وفعلا جوازها من مجدي  هيخلي الغل  هينهش في قلبه ، مش عشان حبها لا عشان هو هيتغاظ إنها فضلت عليه مجدي 

أشجان بعدم رضى وضيق : هو احنا مش هنخلص احنا مش وش الانتقامات والحاجات دي احنا هنروح في الرجلين دول حيتان يا حبيتي. والسمك وسطهم طعم

وعد : صح وعشان تبقى حوت زيهم لازم هند تتجوز مجدي ، لأنها هتبقى مرات مجدي الدمرداش مش هند عبد الرؤوف  بنت مدرس الفيزيا 

سيف بحدة : وعد لو سمحتي متدخليش

وعد : لا هدخل دي أختي

سيف بشدة وصوت رجولي : أنا قولت متدخليش

وعد بعند :  وأنا قولت هادخل

غيداء : يا جماعه القرار في الآخر لهند هى حرة احنا علينا النصيحة وبس. مجدي مش وحش بالعكس عمل مواقف كتيره كويسه معانا وأسيل بنفسها قالت أنه كويس

أسيل : فعلاً سألت ولاد عمى شكرو فيه.... وطبعا الزفت ده. محدش قالي كلمة عدله عليه  

هند :  أنا عموما قررت وجاية أبلغكم قراري  وبتمنى تحترمه 

مراد:  آه يعني موافقتنا مش فارقة

هند : لو مش فارقة مكنتش زماني بقنعكم 

سيف : طب سبينى أفكر  ممكن

هند تمام بس أنتم لازم توفقو لأني مش هقبل بأى قرارت تانية 

بعد وقت

غرفه وعد 

نرى وعد تجلس على الفراش وتقوم  بالرسم ويبدو عليها الغضب  وعنف حين نقترب من رسمه نجدها  شخبطه  باللون الأسود الداكن فهى تحاول أن تخرج شحنة الغضب ع الأوراق 

فلاش باااك

سياره مجدي ٧م

نرى وعد وهى تجلس مع مجدي

وعد  : ده الورق اللى طلبته من هند

مجدي :  تمام المرة الجاية بلاش تيجى أنتي... خلي مراد  كل مره حد  

وعد  بامتنان: تمام  شكراً ع اللى بتعمله عشان هند  حقيقى لو حد مكانك كان قال وأنا مالي

مجدي :  متشكرنيش أنا لسه معملتش حاجة 

وعد  : هند حكت لي ع اللي عملته عشاني حبيت اشكرك بنفسي متوقعتش انه يعمل كدة  في إيان خصوصاً انه أعز أصدقائه 

مجدي  : هو فاكر أنه كدة بيرد على اللي  عملتيه في صاحبه. بياخد حقه

وعد بترقب  :  هو  ايان يعرف

مجدي : لا بس لو عايزاه يعرف  اعرفه

وعد :  لا هو  إسلام . قذر  بس علاقته بإيان كويسه وإيان محتاجله الفترة دي

مجدي : عموما متقلقيش  كله تحت الكنترول

بااااك

نرى وعد مازلت تجلس يطرق الباب و يدخل سيف  يقترب منها

سيف  بضيق مصحوب بحزن : هتفضلي  زعلانه مني كتير... أنا متضايق  و مش عجبني اللى حصل بنا ده

وعد  بضيق : أنت زعقتلي قصادهم كمان بتقولى متدخليش مادخلش ازاي دي أختي. فاهم

سيف : فاهم مكنش اقصد ازعقلك ،  بس متنسيش يا وعد بسببك أنتي وغيداء وكلامكم مع هند خلاها تصدق أنه ممكن يكون تغير وحبها

وعد  : هي لوحدها كانت حاسة بده مش محتجانا

سيف : بس أنتم اللى زودتو الإحساس ده عندها  برغم تحذيري  ، عشان كدة محبتش  تدخلى ، لأن لو حصل حاجة بعد جوازها ، أقرب كلمة ممكن تتقال إنك السبب ،  وأنا مش هتحمل إن مراد يشخط فيكي تاني ولا حد يحملك الذنب 

كادت وعد أن تتكلم

سابقها سيف : وعلى مراد أكيد هكلمه لأنه مالهوش حق يكلمك بالطريقة دي  مهما حصل ، انتي دلوقتى في عصمت راجل ، بس  هكلمه بيني وبين  

وعد رفعت عينيها : طبعاً شمتان فيا أنت ومراد

سيف جلس بجانبها ونظر إلى الرسمه بضيق واسف وفهم انها تشغر بالغضب الشديد والحزن ، ثم نظر لها :  أكيد لا ، بس حبيت أعرفك مش أي حد يستاهل الفرصة يا وعد بطلي تفكري بعواطفك بقى

وعد  ببكاء : كنت فاكرة أنه حبها من كتر اللي بيعمله معها مش هقولك الكلام ، حتى المواقف  شفت لما سافرنا اسكندريه يومين عمل ايه في حد بيمثل كدة  للدرجة دي. مش مصدقه إن فيه كدة أنا افتكرته حبها مع العشره طلع لا 

ضمها سيف  اليه بحب وهو يربت ع كتفها : أنا نفسي أوقات كنت بصدق أنه بيحبها وإن الرهان ده كان في بداية علاقتهم وأنه حبها مع العشره  ،لأن هند تجبر أي إنسان ع حبها واحترامها بس للأسف الصنف اللي زى إسلام ده ملعون ما بيحسش

وعد تبتعد وتمسح دموعها :أنت ليه مش موافق على مجدي

سيف : لأن الجواز بسبب انتقام مش حقيقي... احنا هنفضل جوه  الدوما دي لحد امتى

وعد : مجدي إنسان محترم يا سيف

سيف : أنا بطلت أثق فى حد اديكي شفتي اسلام

وعد : متنساش اللى عمله. معانا 

فلاش باااك

أحد الكافيهات

نرى مجدي و سيف يجلسان ع إحدى الطاولات

مجدي : أول ماعرفت إن ممكن تخرج حبيت أتعرف عليك عن قرب  لأني لما كنت باجي البيت عندكم مكنتش بقدر أكلمك براحتي 

سيف بمكر :  اممم مش عارف ليه حاسس أنها مقدمة حلوة لحاجة صعبة عايز تقولها

مجدي    أعطاه هاتفه بص ع الفيديو ده. بس اتداري شوية وركب السماعة

سيف بستغراب : فيديو ايه ده

مجدي  : اتفرج

وضع سيف السماعه وفتح  الفيديو  يجد  مشهد ساخن لحنان وإسلام في غرفة النوم ينظر سيف باتساع عينيه ويغلقه مسرعاً

مجدي : الفيديو ده جالي من يومين  وهما في الساحل. حبيت أسألك ابعته لهند والا بلاش....أنا عارف إن دي أخت المدام

سيف برجاء :  من فضلك الموضوع ده يبقى بنا  هند لو عرفت مش هتعدي الموضوع عادي  وكمان مش حابب  صورة حنان تتشوه كدة أنت عارف دي أعراض 

مجدي :  تمام

سيف : معاك أي صور أو فيديوهات تانيه

مجدي :  في فولدر عندك باسم حنان امسحه بنفسك. 

سيف : هو اللي مصورها

مجدي :  لا أنا حاطط كاميرات مراقبة عنده لأن الموضوع مش سهل لازم  كل عطسة توصلني

مسح سيف ع وجهه  بضيق :  ياريت محدش يعرف الموضوع ده ... كفاية أنها عارفة أنه بيمشي معها ، أنا مش عايز  أفضح أخت مراتي....  مهما حصل هتفضل أخت مراتي

مجدي : تمام 

باااك

نرى وعد مازلت تتحدث مع سيف

وعد : كان ممكن يفضحها صدقني هو مش زى إسلام لو زيه احنا لينا مصلحتنا. بعدين آه يا سيف هو اللي هيقدر يحميها أنت ومراد متربيين مالكمش فى  الحاجات بتعتهم

سيف بضيق :يا وعد أنا مش عايز أفضل في وجع الدماغ ده كتير 

وعد : ومين قالك أنه بعدم جوازهم. مش هتوقف وجع الدماغ ، بالعكس أنت هتسكته لكن إسلام سماوي يا سيف مش هيسكت واحنا مش قده  لازم واحد زى مجدي وعائلته  يقفوله  ، لأن وقتها مش هيبقى بيدافع عن بنت  صعبانة عليه لا عن مراته 

سيف بضيق زفره بخنقه : أنا تعبت. بجد تعبت. يضع رأسه ع صدرها  .. الموضوع ده تعبني أوى واللي تعبني أكتر أني مش عارف أحميها

وعد تربت ع شعره بحنان  :  بالعكس انت حامتها يا سيف لولاك هند مكنتش تخطت  موضوعها ده بسهولة

سيف : هند متخطش حاجة يا وعد هند  دافنه الغضب جواها بس هيجيلو وقت وهيطلع وهيبقى صعب اوي

وعد : واحنا مش هنسبها أبداً.  قبلته فى رأسه. وضم رأسه أكثر بين أضلاعها

بقلمي ليلةعادل ✍️♥️

قصر  الدمرداش ٤م

حديقه الفيلا 

نرى الأم تجلس على الطاولة وهى تستمع إلى أغاني عبد الوهاب 

يقترب مجدي  بمزاح : يا روقانك

نهال الأم :  غالب قالي إنك عايزنى. وأنت قولت عندي مفاجأة.... ياترى إيه 

مجدي  : هتجوز

نهال :. هند

مجدي : مين قالك

نهال :  محدش قالي. بس حسيت أصلك مهتم بزيادة 

مجدي فجأة : لقيت نفسي بحبها

نهال :  متأكد والا مجرد تعود و الا تفاق بنكم

مجدي  : حب بجد بس هي شارطه عليا شرط صعب هو ده اللي عامل مشكلة 

نهال : اللي هو 

مجدي : يعني عايزة تمشي الخطه زى ما تفقنا أنها يوم فرحها ع الزفت ده  تقول أنها هى كمان متراهنه عليه وقتها انا هدخل وقول إن ده فرحنا احنا

نهال : وأنت موافق ع الهبل ده

مجدي : ده شرطها

نهال:  وأنت ليه يوم فرحك يبقى كدة  ده اليوم اللي بستناه من زمان  لازم يبقى فرح ويبقى ليلة ولا ألف ليلة 

مجدي : أنا باخد رأيك 

نهال : أنا عذراها. البنت مكوية من جواها منه  عايزه تحرق دمه  ، بس أنت متأكد أنها بتحبك

مجدي :  مش حب هو حاجة سهل تتقلب لحب

نهال : طبعاً لازم تحبك كفاية وقوفك معها ومع أصحابها. هتطلبها امتى

مجدي : لسه متكلمناش... أنا قولتلها بفكر عشان الشرط

نهال : وافق هى مكسورة دلوقتي و النار قايده فيها ، من جوه  وأنت كدة هتبرد نارها

مجدي :  أنتي شايفه كدة

نهال :  آه قولت لأبوك

مجدي : آه بس استحالة أمشي خطوة من غير رضاكي  يا ست الكل يقبلها من رأسها 

بعد يومين

سيارة مجدي ٧م

نرى سيارة تقف فى الصحراء بجانب الطريق كان داخلها هند ومجدي

مجدي :  انا عايز أعدل جزء في الاتفاق

هند : اللي هو

مجدي : جوازنا هيبقى حقيقي قصاد أهلي خصوصا ماما 

هند : والسبب

مجدي :  لأن أمي لو حست إن جوازي كدبة مش هتسكت... أمي السبب إنها تخلى أهلي يدعموني  في مشكلتك وهي اللى بتدعم جوازنا... أمي كلمتها في البيت مسموعة جدا...  العائلة كلها بتسمعها وتعملها ألف حساب 

هند : ماشي. أنا فاتحتهم و وافقو ... لازم كل حاجة تتعمل فى الخفا

مجدي : متقلقيش أنا هكلم سيف وهتفق معه ع كل حاجة 

بااااك

القاعة الفرح

مجدي :  وبكدة أبقى حكتلك كل حاجة  

إسلام  بتعجب : مستحيل أصدق إنكم حبيتو بعض و إن الجواز ده حقيقي

هند :  تحب نوثق ليك ليلة الدخلة.... أنا ممكن أوريك نبذة صغيرة  

وفجأة قامت بتقبيل مجدي من شفتيه وأخذت تقبله عدة قبلات كان مجدي في أول الأمر  ثابت مكانه لكنه بعد ثوانى بدأ يبادلها قبلاتها.. ابتعد عنها قليلا وحاوط خصرها بذراعيه

هند بابتسامة : إيه رأيك مش كنت هتموت وتدوق شفايفي بمزاجى ههههه  

مجدي : يلا بقى من غير مطرود

طارق :  يلا يا إسلام... يلا كفاية إهانه أبوك هيموت

سيف : لسه في حاجة صغيرة مكملتش اقترب منه وأعطى له لكمة قوية أوقعته على الأرض . هند ليها رجالة يا إسلام فاهم

إسلام  بشدة وغضب وهو واقع ع الأرض : مابقاش غيرك يا بتاع القلب تمد ايدك عليا ، أنت أكتر واحد ماينفعش تعاديني أنت و المحروسه مراتك.. مراتك اللي 

وهنا نظرت وعد وسميرة وأسيل وأشجان ومراد وغيداء باتساع أعينهم فهم يعرفو ماذا يقصد. هذا المجنون

قبل ان ينطق اقترب منه إيان بغضب وبشدة : إسلام خلص بيكفي  امشى.. أخذ يدفعه ..إذا حكيت شي كلمة أنا يالي راح أكسر راسك  يلا قدامي 

إسلام  بوعيد وبصراخ : كلكم هتدفعو الثمن واحد.. واحد

بعد خروج إسلام وأهله خارج القاعة

هند بصوت عالى. : وبكدة خلصنا من الجزء المهم... نبدأ بقى فرحنا ولا إيه 

مجدي بابتسامه : نبدأ فرحنا

.وبالفعل أخذت ترقص هند بهستيريا وسعادة زائفة

كان الجميع ينظرون لها بحزن فهم يعملون كم الوجع الذى تعيشه الآن... أخذ الجميع يرقص بسعادة مصطنعه لكي  يؤكدو أنه زواج حقيقي وليس اتفاق

فيلا إسلام  الطحان٨م

نرى  إسلام  وجسيكا  وبدر وشقيقه  محمود وابنه طارق وشقيقات إسلام يقفون وعلى ملامح الجميع الغضب والاستياء

بدر بغضب شديد وصراخ : عجبك عجبك اللى عملته فينا

إسلام بشدة  وضيق : والله ما......... قبل أن يكمل حديثه قام بدر بإعطائه لكمة قوية...و صفعة ألقته على الأرض 

بدر بغضب وعصبية  :  اخرس يا فاشل يا صايع هتقول ايه تاني

اسلام  بغضب ينهض  : هما اللي ضحكو عليا و.. 

محمود بغضب مصحوب بتعجب :  ضحكو عليك.... ضحكو عليك ازاي وأنت كنت  متفق على بنتهم تذلها وتكسرها.. جبت قلة الأصل والصفاقة دي منين يا عديم المروءة والشرف هاااا عملت فيك البنت ايه عشان تعمل كدة فيها... ترضى حد يعمل في أختك كدة!!!!!  (بعصبية وقوة.). اتكلم ترضى؟؟؟ 

طارق بحدة : بدل ما تتفق ع هند كنت اتفق ع الخاين  اللي لابسك العمة يابو طرطور 

إسلام بشدة : طارق متنساش نفسك

طارق  بقوة و بصوت رجولي جهور ينظر داخل عينيه : لا متنساش أنت نفسك هتهددني ولا إيه فوق

جيسى باستنكار :  بدل ماتتشطر على إسلام اتشطر على مجدي ، إسلام مهما كان  ابنك.. ومجدي غلط في كل العائلة

بدر بنرفزة وغضب :  أنتي تخرسي خالص... كل ده بسببك أنتي ، بسبب  تربيتك الغلط   ربتيه على الأنانية والغرور  والتكبر والخسه .. و أنه يدوس على الناس ومشاعرهم واللي يفكر يقول لا يبقى حفر قبره بايده ،( بتعجب)
عايزة تخلى رجالتك يغتصبو البنت  ، ايه الجبروت اللي أنتم فيه ده  ،أنتم عصابة ، أنا للأسف عايش مع عصابة  تصدقي أنا بقى مش  هعمل حاجه ... لأن اللي مجدي عمله ولا حاجة من اللي ابنك الندل ده عمله  وكان عايز يعمله ، (بجمود)  جيسى أنتي طالق طالق... اطلعي بره بدل ماخلي رجالتي يرموكي بره

جيسى بغضب : أنت اتجننت  يا بدر... بترمي عليا أنا يمين الطلاق

بدر  بغضب : أيوة لأنك السبب في كل الكوارث اللى حصلت واللي هتحصل طول ما العقربة معششة في البيت ،هتلم  العقارب حواليها...(بصراخ )ارموها بره

جيسى بغل :  هتندم يا بدر

بدر بعصبية : أنتم ما سمعتوش.... قولت طلعوها بره

محمود : بدر اهدى من فضلك دي بردو أم أولادك... خليها تاخد هدومها وتمشي

سيلين :  بابي  من فضلك 

بدر : اتفضلي عشر دقائق وتبقى بره

بكينام.   يا بابا ممكن نتكلم بهدوء

بدر  بغضب :  ولا كلمة سامعين ولا كلمة و اللي هايقف في طريقي هارميه معها... أما أنت يا إسلام الكلب ، أنا هربيك من أول وجديد...مهدي ( بصراخ) مهدي  أنت يا زفت

سما. :  بابي  لو سمحت...عمو قول حاجة 

محمود : إسلام يستاهل الشنق سبي يربيه

أثناء شد الحرس لإسلام  خارج الباب الفيلا  :. 

إسلام بغضب مصحوب بغرور : أنت فاكرني هسكت والله ما هسكت ومش هسيب حقي أنت فاهم

بدر  بغضب: طلعوه بره......... منك لله. منك لله ربنا ياخدك مسك بدر. قلبه بألم.... وفجأة



    •تابع الفصل التالي "رواية الوفاء العظيم" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent