Ads by Google X

رواية الوفاء العظيم الفصل الاربعون 40 - بقلم ليلة عادل

الصفحة الرئيسية

 رواية الوفاء العظيم الفصل الاربعون 40 - بقلم ليلة عادل

رواية الوفاء العظيم الفصل الاربعون 40 

❤️*~رواية_الوفاء العظيم
بقلمي ليلةعادل✍️*~❤️

الحلقة الأربعون

فيلا إسلام الطحان٨م

نرى إسلام وجيسيكا وبدر وشقيقه محمود وابنه طارق وشقيقات إسلام يقفون وعلى ملامح الجميع الغضب والاستياء

جيسي باستنكار : بدل ماتتشطر على إسلام اتشطر على مجدي ، إسلام مهما كان ابنكم.. ومجدي غلط في كل العائلة

بدر بنرفزه وغضب : أنتي تخرسي خالص كل ده بسببك أنتي ، بسبب تربيتك الغلط ربتيه على الأنانية والغرور والتكبر..و أنه يدوس على الناس ومشاعرهم واللي يفكر يقول لا يبقى حفر قبره بايده ،
بعدين ايه عايزة تخلى رجالتك يغتصبو البنت ، ايه اللي أنتم فيه ده أنتم عصابة ، أنا عايش مع عصابة... تصدقى أنا  مش  هرد على اللي عمله مجدي ، لأن اللي مجدي عمله ولا حاجة من اللي ابنك الحقير ده عمله ، او كان ناوي يعمله ، جيسي أنتي طالق اطلعي بره بيتي بدل ماخلي رجالتي يرموكي بره

جيسي بغضب : أنت اتجننت يا بدر. بترمي عليا يمين الطلاق

بدر بغضب : ايوة لأنك السبب في كل الكوارث اللي حصلت واللي هتحصل طول ما العقربة معششنه في البيت ،هتلم العقارب حواليها... بعصبية ارموها بره

جيسي : هتندم يا بدر

بدر : أنتم ما سمعتوش... قولت طلعوها بره

محمود : بدر... دي بردو أم أولادك... خليها تاخد هدومها وتمشي

سيلين : بابا من فضلك 

بدر : اتفضلي عشر دقائق وتبقى بره

بكينام : يا بابا ممكن نتكلم بهدوء

بدر بغضب : ولا كلمة سامعين ولا كلمة واللي هايقف في طريقي.. هرميه معها.. أما أنت يا إسلام الكلب ، أنا هربيك من أول وجديد... مهدي ( بصراخ) أنت يا زفت

سما : بابا لو سمحت.... عمي قول حاجة 

محمود : إسلام يستاهل الشنق

مهدي : باشا

بدر : خد اسلام المخزن   انت بتبص كدة ليه خد إسلام المخزن بقولك 

أثناء شد الحرس لإسلام خارج باب الفيلا :

إسلام بغضب مصحوب بغرور : أنت فاكرني هسكت والله ما هسكت ومش هسيب حقي أنت فاهم

بدر بغضب: طلعوه بره. منك لله منك لله... ربنا ياخدك.... مسك بدر قلبه وفجأة.... 

محمود اقترب منه : بدر مالك 

بدر وهو يحاول يأخذ نفسه بصعوبة جداً 

ركضت عليه بناته 

سما بخوف :  بابي مالك. 

وفجأة وقع بدر على الأرض فاقد أنفاسه 

❤️________بقلمي ليلةعادل_________❤️

فيلا مجدي الدمرداش ٨م

نرى مجدي يدخل الفيلا وهو حامل هند بين ذراعيه ، كان خلفهم عائلاتهم يدخلون  بالزغاريط.... هبطها مجدي في منتصف الهول

نهال والدة مجدي : مبروك يا حبيبي ألف مبروك

مجدي بابتسامه : الله يبارك فيكي ياماما

جميله : خلاص الحيلة اتجوز مفضلش غيري 

أشجان : لو كان ليا ابن تاني كنت جوزتهولك 

ضحكت وعد ضحكة مكتومة

جميلة انتبهت لها  : بتضحكي ليه.....وعد صح 

وعد : آه وعد أصل خالتو. كل ماتشوف بنت حلوة تقولها الجملة دي.

سميرة : يلا بينا يا جماعة 

مجدي : أنتم لازم النهارده تباتو في القصر أنا مش ضامن المجنون ده هيعمل ايه

مراد : أنت مش قولت إن الموضوع ده هينتهي بجوازكم

غالب : بس يا مراد دلوقت هما انفضحو قصاد العالم فأكيد هيبقو عايزين ياخده حقهم 

سيف : احنا مش اتفقنا الموضوع ده مش هيخرج بره القاعة ومحدش هيعرف عنه حاجة ولا إعلام ولا الكلام ده 

مجدي : من الناحية دي أكيد لكن تأمينكم وسلامتكم هي مهمتي..... أنا وعدتكم 

هند : سيف إسلام ممكن يكلم حد من الحراس ويعمل حاجة ده مجنون

سيف : بتنا النهارده وبعدين.. اللى هيعمله النهارده ممكن يعمله بكرة أو بعده 

مجدي : دة مظبوط : بس بكرة هتكون كل حاجة تحت السيطرة 

سيف بغضب : أنا كنت عارف إن المصيبة دي مش هتتحل وهنفضل فى الدوامة دي كتير

غالب : لا هتنتهى.. هقابل محمود وهانهي كل حاجة مش هيقدر يلمسكم لأنهم دلوقت مش بس هيعادونا... نظر لأسيل اعتقد عائلة القا... 

سيف بمقاطعة : أستاذ غالب. أنا مش عايز كدة. عايز أعيش طبيعي من غير حرب ولا مؤامرات 

هند بوجع : اتبره مني يا سيف ، لأني السبب في كل ده ، أنا اللي جبتلكم المشاكل يوم ما وثقت في الزفت ده ، أنت ليك حق تخاف على مراتك ومامتك ليكم حق تخافو ع نفسكم 

سيف بحنو اقترب منها : بلاش هبل أنتي أختي وحمايتك هي مسؤليتى بس شغل العصابات ده أنا باكرهه ، عايز نعيش بشكل طبيعي زى زمان في أمان ، أكبر خوف كنا بنواجهه إن ماما أو خالتو أشجان يزعلو مننا لما نغلط ، مش حرب وشغل مافيا ، أنتي أختي... فاهمه وبخاف عليكي زي ما بخاف ع وعد وماما ، متقوليش كدة تاني عشان مزعلش منك فهمه ... ربت على كتفها

غالب : وأنا قولتلك هينتهي مستحيل حد يمسكم

مراد : خلاص يا سيف هنشوف إيه اللي هيحصل

سيف : حاضر 

مجدي : بوعدك اني هنهى اللعبة دي قريب

سيف : ياريت.... يلا يا جماعة كفاية كدة.... محتاجين نرتاح ونشحن عشان نقدر نواجه اللي جاي 

يبدأ الجميع بالخروج للخارج 

نهال : بكرة هجيلكم ع العصر كدة

مجدي : تمام. 

نهال : سلام عليكم خرجت و أغلقت الباب خلفها

نظر  مجدي لهند بابتسامة : اتفضلي  من هنا. 

هزت هند راسها  بنعم

يصعدان الدرج ثم يصلان لإحدى الغرف... يدخلان

غرفه هند

هند نظرت له : احنا مش اتفقنا كل واحد هيبقى ليه اوضة

مجدي : أوضتي أهي ...

اقترب من المكتبة التي على الحائط ورفع أحد الكتب وضغط ع زر فتحت باب آخر للغرفة 

مجدي وهو يشاور بايدة : أنا هابقى هنا لازم الكل يفهم إن جوازنا حقيقى. و إننا بنام في أوضه واحدة ......دقق النظر في ملامحها .. حاولي تضحكي 

هند بجمود خفيف : اضحك أهو. تبتسم ..حلوة دى. تبتسم بتوسع أكبر والا دي أحلى .. بوجه ثابت ... أنا عايزة ابقى لوحدي ممكن

مجدي : طبعاً أنا قبل ما ماما تيجي مضطر اجي الأوضه هنا ونخرج من الباب ده سوا

هند : مفهوم

مجدي : لو عايزة حاجة كلميني أو نادي هسمعك تصبحي على خير 

هند : وأنت بخير

دخل مجدي الغرفة الأخرى وأغلق الباب خلفه ، الذي تحول الى حائط عليه مكتبة فور غلقه
... جلست هند على الفراش بضيق شديد ...خلعت الطرحة من على رأسها بغضب وألقتها على الأرض ... أخذت تتذكر كل شيء مرت به في خلال تلك السنة الماضيه فاكم هي ، كانت صعبة و تقيلة عليها بشكل كبير ، ومرت كأنها سنوات ، فكانت تحترق من الداخل وتتمزق...لقد كانت سنة في غاية الحزن والوجع المكتوم داخل قلبها ، فهي كانت تمثل أمام الجميع الصمود كأن شيئا لم  يحدث معها ، فهى تشعر بقهر عندما يشفق عليها أحد حتى لو أخواتها ، والذي كان يزيد وجعها وغضبها المكتوم أنها لابد ان تمثل على إسلام الحب فاكل مقابلة معه كانت تقتلها... كانت تود أن تطعنه بسكين بارد في قلبه مثلما فعل بها... لكن لابد ان تبتسم وتشعره بالمحبة ..
فاكلما قابلت ذلك المخادع المراوغ الصفيق ... ذلك الرجل الذي ظنت أنه سيكون سندها وعوضها بعد سنوات الحرمان  الذى احبته من صميم قلبها لان تشعر ب للاشمئزاز منه... 
كم كان كاذباً بشكل لا يصدق فهى تكره نفسها لأنها وثقت به لهذه الدرجة... مسحت دموعها التى تسيل على خديها ...
نهضت وتوجهت الى الشرفة ، وفتحتها ووقفت بها وظلت تأخذ أنفاسها فهى تشعر بلاختناق .
فا الليلة التى تتمناها كل فتاة تحولت الى مسرحية حزينة هزيله قاتمة السواد ..وذلك الثوب الذى ترتديه كان مثل جمرات النار على جسدها فهي تشعر كالعروس المذبوحة

أخذت تتذكر ما حدث فى القاعة وما قاله إسلام وتهديده وعدم اكتراثه لما حدث ، بدأت  تجز على أسنانها بغضب شديد ثم بدأت ترجع بخطوات بطيئة للخلف وهى تستمع الى كلماته في أذنها بعدم تصديق..... باتساع عينيها .. فجاه بدأت تصرخ. وتكسر فى الغرفة بجنون 

وهى تقول. حيوان. حيوان حقير و واطي 

من جهة أخرى غرفة مجدي

نرى مجدي قد بدل ملابسه. وتمدد على الفراش يفكر... بما يحدث .. لكنه استمع لتلك الضجة التي تأتي من غرفة هند نهض وتوجه لها مسرعا

غرفة هند

ركض مجدي عليها وهي تصرخ وتكسر كل شي... أمسكها من كتفيها 

مجدي : هند اهدي.... في ايه

هند. بغضب ووجع وبكاء مصحوب بعدم تصديق تبتعد عنه وتنظر لها : محسش بالذنب. وقف قدامي وحط عينه في عينى وهددني .. متأسفش محسش بالذنب... مندمش ع اللي عمله فيا ( بعدم فهم وتصديق،) للدرجة دي هنت عليه... هو في ناس كدة.... ليه.  ليه... ليه.. أنا حبيته أوي و وثقت فيه. ، كنت فاكره أنه هيتأسف ويندم ويبكى ويطلب السماح ، بس لا وقف وهددني أنه مكمل. دماغي دي كانت فين..... تخبط ع دماغها بقوة بايدها  ..دماغي دي بتفكر ازاي... عايزه أخبطها فى حاجة وأكسرها لأنها لسه بتفكر بطريقة غبية دي... أنا ازاي غبيه كدة... أنا ليه لسه ساذجه ليه لسه عندى أمل فيه أنه يبقى كويس وعنده رحمة 

مجدي : الرحمة صفة إلاهية وبقت نارد لما تلاقيها موجودة في إنسان 

هند بكراهيه وغل : والمغفرة صفه الاهيه وأنا مستحيل أغفر له اللي عمله ، أنا عايزاه يندم على كل اللي عمله فيا ، انا كنت فاكره اني هفش غلي فيه بس متفشش ولا النار خمدت بالعكس النار كل مادا عمالة تحرقنى ، قلبي عمال بيصرخ من الألم ومحدش سامعه. مجدي أنت لازم تخليه يندم ويرجع راكع... أرجوك

مجدي : هند اهدي والله العظيم هجبهولك راكع وهخليه يغسل برجلك دموع عينيه  بس اهدي

هند  ببكاء شديد ووجع كاد ان يفتك بها : روحي بتتحرق ، قلبي بيتحرق ، كانه جنهم كلها اشتغلت جويا  ، مش عارف هفضل لحد امتى كدة ، تعبت. تعبت .... تقع الارض من كثر لالم  وهى تقول ...تعبت 
هبط مجدي  وجلس بجانبها هو ينظر لها باسف والم اخذ يربط ع كتفها بحنان لكن دون ان تشعر وضعت هند راسها على صدره وهى تبكي
  ضمها مجدي اكثر لها وخذى يربط على ظهرها وشعرها بحنان. وهو يقول صدقينى يا هند كل حاجه هتعدي  هتبقى ذكر تضحكي عليها كل ما تفتكريها وانا هفضل جنبك واستحاله اتخلى عنك 

بقلمي ليلةعادل ✍️♥️

قصر الدمرداش٩م

جميع أفراد العائلتين يدخلون قصر الدمرداش

نهال : أنتم شرفتونا.... ميادة ميادة

مياده مشرفة المنزل : ايوة يا فندم 

نهال : أوض الضيوف جاهزة 

ميادة : جاهزة يا فندم

نهال توجه نظراتها لهم : اتفضلو مع ميادة فوق لحد منجهز العشا

وبالفعل صعدو للأعلى

غرفة سيف و وعد

دخل سيف و وعد غرفتهما فور دخول وعد أخذت تتفحص بعينيها الغرفة 

وعد بانبهار وهى تلف في الغرفة : واو يا سيف تجنن كويس إنك وافقت... شفت القصر يا سيف تحسه ولا مغارة علي بابا ، المهندس اللي صمم القصر ده لازم ناخد عنده كورسات ، تحفه شايف التصميم. ..تقترب من أحد الفازات .. الفازة دى أكيد بأضعاف مرتبانا.... تقع عينيها على دفاية خشبيه تقترب منها. سيف عندهم دفاية خشب هند ومجدي دول مش عارفين يتجوزه في الشتا. 

سيف : إيه مشكلتك مع الشتا

وعد : يعنى كنا شغلنا الدفاية وقعدنا قصادها... ونطلب منهم قهوة  ونسمع فيروز. و المطر يمطر.. هيييح وأغنيلك بقى بصوت غنائي ودلع تضمه من ظهره وتضع رأسها ع ظهره وتتمايل بدلع .. بعدك على بالي يا قمر الحلوين
يا زهرة بتشرين يا ذهبي الغالي
بعدك على بالي يا حلو يا مغرور
يا حبق ومنتور على السطح العالي

التفت لها سيف بابتسامة وهو يمسك يدها : أنتي الفيوزات عندك ضاربه احنا في ايه ولا ايه

وعد بمزاح : نكدي. والمصحف نكدي. سيف هند اتجوزت خلاص. بقى أمر واقع ، ودلوقت احنا في قصر معمول من الحجر شبه البيوت اللي بحبها وأنا مبسوطة... مش عايزة حاجة تضيع انبساطى ده أنت مفروض تستغل الفرصة

سيف : ماشي هستغل الفرصة

وعد بدلال  :  بس في مشكلة دلوقت

سيف  : مشكلة إيه يا فراولتي

وعد : معندناش لبس وأنا مش بحب أنام بهدوم الخروج.... ايه الحل بقى

سيف يشدها عليه حتى يلتصقان ببعضهما وبنظرات مثيرة بها رغبة وعينيه مسلطة ع شفتيها : أنتي مش قولتي استغل الفرصة والقصر.... نلبس ليه مش محتاجين هدوم

وعد تبتسم تقرصه فى خده بمداعبة : أنت بقيت قليل الأدب أوي.... تحاول أن تبعده

سيف : أنا قليل الأدب أوي أوي قبلها من شفتيها... أخذا يقبلان بعضهما بحب ..فجأة يطرق الباب .. تبتعد وعد قليلا 

وعد : روح افتح

سيف بمداعبة : بس أنا لسه مخلصتش كلامي

وعد : بطل روح بقى

فتح سيف الباب كانت جميلة وهي تحمل بإديها ملابس 

جميلة : أنا جبتلكم لبس أتمنى يبقى مقاسكم... متقلقوش محدش لبسه قبلكم

سيف وهو يأخذ منها الملابس: ميرسي

جميله  : انا جبت للمدام. طرحة وأسدال عشان لو مش حابة تنزل بالبيجاما تحت

وعد : تاتى وعد وتقف أمام سيف شكرا 

جميلة : تحبو تتعشو هنا والا تحت

سيف :هشوف اخواتي وماما

جميلة : تمام.. بس ياريت تتعشو معانا . عن اذنكم

خرجت و أغلقت الباب

وعد بغيرة : البت دي عينيها منك ع فكرة... بتبصلك بصات مستفزه

سيف باستغراب : جميلة مش حاسس يعني دي فى منتهى الاحترام

وعد  : ولحقت حفظت اسمها

سيف : مالك يا وعد.

وعد برفعة حاجب. : ماليش يابن سميرة 

يطرق الباب

وعد : اتقضل روح شوفها عايزة ايه 

ذهب سيف وفتح الباب كانت أشجان وسميرة

أشجان : أنتم لسه مغيرتوش

سيف : هنلبس دلوقت هتتعشو تحت

أشجان : آه خلينا نتعرف أكتر على العائله دي 

وعد : دقيقة يا خالتو

نظر سيف لها. فهو يعلم أنها تستغرق الكثير من الوقت لتبديل ملابسها 

وعد بابتسامة : بجد دقيقة متبصش كدة

سيف : أنا ما بصتش

سميرة : اخلصو يلا الناس تحت مستنيانا 

أغلق سيف الباب... بدأا  في تبديل ملابسهما وقامت وعد بعمل طرحتها بشكل تربون 

وعد : يلا

سيف : لفي الطرحه عدل 

وعد : بطل بردو

سيف ::أنتي سمعتي قولت ايه 

وعد بدلع تمسك ايده: هنتاخر عليهم يلا بقى

سيف برجوليه : يلا قولت وخدي بالك مشفش شعره باينه

وعد : تتنفخ بضيق شديد. اوفــــــــــــــــف

سيف بمزح : طيرتيني

وعد و هي تعدل الطرحة بارد وغلس أقسم بالله 

سيف : بطلى برطمه

وعد بخنقة : بس يلااا بعد ثواني .. اتفضل حلو كدة

سيف : ايوه كدة مش البتاع اللي كنتي عملاه... تقولي عامله زى معلمين السوق

يتوجهان الى الباب لكن يتفاجأ بجميله تقف بوجههم

جميلة : كنت لسه جاية أنادي عليكم.... كلنا ع السفرة

سيف : آسف أخرناكم

أثناء سيرهم

جميلة : لا يا سيف متقولش كده..... تسمح لي اقولك يا سيف

سيف :: طبعاً 

وعد بغيرة  :هو مافيش خدم في القصر ده كله

جميله : فيه فوق ٨ خدامين

وعد : امم طب مدام فيه مش بتبعتى حد منهم ليه ... ينغزها سيف فى كتفها ... أقصد عشان التعب طالعه نازلة

جميله : مافيش أي تعب.... أنت مهندس ايه

وعد تسبقه : مدني احنا الأتنين مدني أنتي أول ما تنوي تبني عمارة أو فيلا أنا بنفسي هصممهالك

جميلة :  فعلا  انا نفسي أبني فيلا... تدقق النظر في تيشرت سيف.. بس كويس طلعت فعلا نفس مقاس يوسف التيشرت مظبوط عليك

وعد : لا  أنا مجسمهوله عشان كدة اتأخرنا الابره والفتله مابيسبوش شنطتى

كان سيف يكتم الابتسامة داخله بسبب طريقه وعد مع جميله وغيرتها عليه 

يصلان الى السفرة

كان الجميع جالسا في انتظارهم كان على السفرة ديك رومي و أكل على كل لون ونوع

سيف باعتذار : آسف جداً ع التأخير 

غالب : ولا يهمك... اتفضلو

جلسا

نهال : أنا عرفت إنكم  لسه عرسان جدد مظبوط
سيف : اه بقالنا بالظبط شهر و١١يوم 

جميلة : لسه عرسان طازه يعني

وعد : طازة جداً جداً لسة خارجين من الثلاجة .. تضحك .. احم ألالشة رخمه سوري 

نهال بابتسامة : لا عسل.... تضحك 

جميلة : بس اتجوزتو صغيرين أوى اخواتى كدة بردو

وعد : بالعكس اتجوزنا كبار لولا. موضوع تعب سيف اللي أكيد اتكتب فى التقارير.... كان زمانا معانا مليكة و عمر

جميلة : آه إن شاء الله تجبوهم قريب

وعد : إن شاء الله عقبالك

نهال : مش كفايه كلام يا جميلة سيبي الناس تأكل معلش أصلا جميلة رغاية

سميرة : ربنا يخليهالك

سيف بصوت واطي : اهدي بقى

تضرب على قدمه من أسفل طاولة السفر ة : أهدى ايه أنت أنت بتتشقط مني

سيف : طب عشان خاطري بس وكلي من سكات

وعد بضحكه رخمه ::طيب

بعد وقت يتوجه كل واحد إلى غرفته

غرفة وعد وسيف

تخلع وعد حجابها تحدفه ع الفراش

وعد  بغير وهى تغير. صوتها مقلده لجميله : سيف أنا مش عايزك تكلم اللي اسمها جميلة دي تاني فاهم قال إيه التيشرت جميل عليك طلع مظبوط 

سيف : وعد التيشرت فعلاً مظبوط ومقاسي

وعد بغيظ : أنت بتغيظنى

سيف : لا يا حبيبي طبعاً 

وعد بضيق : البت اللى اسمها جميله دي عايزة الدبح. البت كانت بتشقطك عيني عينك وأنت عمال بتضحكلها ، ضحكتلك عقرب يا سيف مالك فرحان أوي وأنت بتتشقط ، 
البت قاعدة وسطأ أبوها واخواتها نازله شقط فيك. مش هممها يخرب بيتها ، قال إيه٠ ٠سيف... ممكن اقولك سيف بس أنت متجوز صغير..... مالها دي أنت ما بتردش ليه

سيف : أصله إحساس حلو أوي ، مبسوط لدرجة إني سكت عشان عايزك تكملى عشان أفضل سامعك وشايفك وأنتي غيرانه عليا كدة

وعد : يا سلام وأنا مابغرش عليك

سيف : بس المرة دي حسيت إنك بتغيري عليا كازوج وحبيب مش كا سيف

وعد بدلال : يا سيفووو أنا بغيرعليك بس مبحبش أبين ، تقل تقل ، كبرياء امرأة 

يبتسم سيف وحاوط ذراعيه حول خصرها : كبريائك كاأمرأة

وعد : أيواان

سيف : وأنا دلوقت هدمر كبرياء كاأمرأة ..حملها و توجه بها إلى الفراش. وووو

إحدى المستشفيات الخاصة ١١م

نرى جميع أفراد عائلة إسلام يقفون في الممر ومعهم إسلام يخرج الدكتور... يقتربون منه

محمود  : خير يا دكتور

الدكتور : جلطة في القلب لو مر ٢٤ ساعة ع خير هيكون بخير الزيارة ممنوعة.. ياريت تتفضلو

محمود : شكرا... وجه نظره إلى إسلام بغضب واقترب منه عجبك كدة... مبسوط بالي وصلنا ليه أتمنى تكون مرتاح يا إسلام.... امشي يا إسلام عشان لو فضلت شايفك أكتر من كدة هعمل حاجات مستحيل كنت أفكر أعملها

نظر إسلام لهم بضيق وجز ع أسنانه ورحل

أمام البرج السكني الذي تسكن فيه سميرة واشجان ١٠م

نجد ايان يقف في الشارع... وبعد قليل تقترب أسيل بسيارتها وتركنها... وعندما يشاهدها إيان يقترب منها ويقف أمامها تنظر أسيل له باستغراب.... تخرج من سيارتها وتقف أمامه

أسيل بتعجب  : إيان ايه اللي جابك... فيه ايه

إيان  : صارلى تلات ساعات ناطرك... ليش اتأخرتي

أسيل  : الفرح و وصلنا هند. وحبيت الف شويه بالعربيه مخنوقه شويه ..  في إيه يا إيان  

إيان  : بدي أحكي معك

أسيل تشاور بايدها ع البوابة اتفضل. يتوجهان الى المصعد ويصعدان لشقتها

❤️________بقلمي ليلةعادل_________❤️

منزل أسيل١٠م

يدخل إيان و أسيل الشقة 

أسيل : اتفضل أقعد هنا ثواني وهرجعلك

إيان هز رأسه وجلس.... نظر ايان بجانبه وجد برواز صغير به صور لأسيل تجمعها بسيف أخذ البرواز ودقق النظر فيه بابتسامة ، جاء أن يضعه مكانه لكن وقعت منه صورة أخرى لسيف بمفرده.... نظر أمامه باتجاه الممر بستغراب..... شعر بقدم أسيل أعاد الصوره مسرعا ووضع البرواز مكانه.... عادت اسيل 

أسيل :  آسفة بس كان لازم أدخل التواليت. جلست هااا خير

إيان  : أنا ما كنت بعرف شي والله العظيم لو كنت بعرف ماكنت سكتت 

أسيل  : متقلقش كلنا عارفين

إيان : أنا مافهمت شي كيف هيك ، وهلا الكل اصبح بيعرف انو أنا وأنت كنا بنعرف بعض

أسيل  : آه كلهم عرفو بعد البلاوي اللى اكتشفناها عن صحبك كان لازم يعرفو

إيان : أكيد زعلو منك

أسيل : شوية ، سيف اللي زعل أوي 

إيان : لو بدك أتدخل ما عندي مانع

أسيل  : الموضوع انتهى من زمان وتصالحنا

فلاش بااااك

منزل سميرة

المطبخ

نرى وعد وأسيل تقفان في المطبخ وتقوم وعد بعمل كوب عصير 

وعد : اسمعى الكلام اديلو كوبابيه العصير دي واعتذري وفهميه إن ده طلب إيان لأنك لو كنتي حكيتي كان ممكن هند تسيب إسلام.. وهو اتغير محتاج فرصة ورغرغي بالدموع

أسيل: تمام هو ( بتساؤل) أنتي بتساعدينى ليه

وعد : برد الدين

أسيل باستغراب : مش غيرانة

وعد بتعجب : من مين

أسيل ابتسمت بوجع : عندك حق تغيري من مين أنتي كل حاجة في حياته... 

أخذت كوب العصير وخرجت وتوجهت الى الراسبشن كان سيف يجلس ع الأريكه يشاهد التلفاز اقتربت منه 

أسيل : سيف عملتلك عصير. وضعته ع الطاولة وجلست بجانبه

سيف بامتنان : شكراً.. تعبتي نفسك 

أسيل : مافيش تعب. سيف أنت هتفضل زعلان مني كتير 

سيف بجمود : مش زعلان ما أنا بكلمك أهو

أسيل بضيق : لا زعلان.. أنت متغير أوي معايا ، قولتلك هو اللي طلب مني وأنا خوفت أحكي تقولو عليا بوقع بينكم وعايزة أفرق بين هند و إسلام الموضوع قديم.. وأنا شفت بعيني تغير إسلام.. صدقني لو مكنتش شفت بعيني تغيره كنت قولت

سيف : و أهو طلع كداب

أسيل: مش أنا بس اللي انخدعت فيه أنت كمان انخدعت فيه و كلنا

سيف : لا أنا مانخدعتش.. أنا أكتر من مرة عملت مشكلة مع هند و وعد وغيداء بسببه لأني مكنتش مصدقه... مشكله مش هنا مشكله ان أنتي عاملتي نفسك أول مرة تعرفي إيان... طب ليه أنا وثقت فيكي أنا بكره الكدب

أسيل بمبرر : مكدبتش أنا سكت عشان ميتألمش.. الأشخاص اللي أنت بتحبهم ممكن تكذب وتخبي السر ، حتى لو غلط كان غصب عني متحسسنيش إنك عمرك ما كدبت

سيف عقلانية : مفيش حاجة اسمها غصب عنك... ده غلط  ،  إنك تغلطي ده مش قدر ده اختيار يا أستاذة أسيل ، أنتي اخترتي إنك تسكتى فاكرة إنك بكدة بتحمي هند بس لا انت محمتهاش بلعكس ،... بعدين أنا بتكلم في نقطة إيان أنتي كدبتى وعملتى نفسك متعرفهوش.. شفتي سكوتك وصلك للكدب ازاي يبقى غلط والا لأ

أسيل باستغراب :عايز تفهمني عمرك ما كدبت 

سيف بجمود  : ما بكدبش ولا بحب الكدب عموما حصل خير ياريت لو في حاجة تانية تيجي و تقوليلى وقتها أقرر نسكت ولا نتكلم

أسيل بتمني مصحوب بضجر : أتمنى من قلبي يجيلك يوم تقع في نفس الموقف ووقتها هشوف رد فعلك هتتكلم ولا هتسكت

باااك

إيان : أسيل وين شردتي

أسيل ترجع من شرودها ع صوت إيان : معاك أنت كدة رجعت

ايان : لا كنت جاي أحضر الفرح 

أسيل : على فكره إسلام كان هيبيعك

إيان : اممم لكن كيف

أسيل بتعجب : متستغربش

إيان : بعد يالي سمعته ما باستغرب شي. احكي 

أسيل : كان ناوي يبعت رسايل لسيف وصورك مع وعد

إيان بضجر : عن جد واطي. عموما أنا كنت جاي مشان أفهمك إني ماكنت بعرف شي عن إذنك تأخر الوقت.. ينهض

أسيل تنهض: تمام ياريت تخلي صاحبك يبعد عننا كفاية كده 

إيان : ما عاد صاحبي بعد هلا. تصبحي ع خير

توجه إيان الى الباب و وصلته أسيل وأغلقت الباب خلفه تنهدت و توجهت إلى الأريكه وجلست وأرجعت راسها للخلف وقالت بصوت ياترى بيعملو ايه. واخدها في حضنه بيسمعها كلام حلو وا لا نامو... أكيد واخدها في حضنه جنب قلبه تمددت ع الأريكة وضمت نفسها وابتسمت وهنا يظهر سيف خلفها وهو نايم وهو ضممها من الخلف 
♥️_______ بقلمي ليلة عادل _________♥️

شقة إسلام ٣ص

يدخل إسلام الفيلا وهو ثمل بشكل كبير ويغني ويبدو عليه عدم الاتزان. يدخل الشقة ويفتح النور كان إيان يجلس على مقعد بانتظاره وينظر له بغضب ولوم

إسلام بابتسامة : صديقى الصدوق هاي ..... اقترب منه. وفرد ايديه كي يعانقه لكنه دفع ايديه..... ليه كدة بدل متحط ايدك في ايدى وناخد حقنا من ولاد الكلب دول

إيان  بغضب : والله شو هاد أنت ما بتستحي... كم مرة حكيتك يا زلمة.. كم مرة قولتلك لو في شى براسك بلاش ليش ليش وأعطاه لكمة قوية على وجهه أوقعته ع الأرض 

إسلام  بنرفزه : أنت زودتها أوي أوي

حاول يضربه لكن أمسكه إيان وأعطاه لكمة أخرى 

إيان بغضب شديد : هدول مشان هند هادا مشان بيعك لإالي... أعطاه لكمة قوية... ما بدي أعرفك تاني بحياتي 

إسلام : وهو على الأرض. أنت دخلت معهم القايمة

إيان  بلامبالا: شو ما بدك اعمل..أنت بجد حقير مالك أمان إن شاءالله راح تموت في يوم ما راح تلاقي يالي يدفنك. 

توجه الى الباب وأغلقه بقوة 

إسلام  بغضب و أخذ يضرب كل ما يأتي أمامه

❤️_________بقلمي ليلةعادل _________❤️

قصر الدمرداش ٦ص

نرى سيف نائما في ثبات عميق على بطنه عاري الصدر وكانت وعد بجانبه تنام على ظهرها وهى مغطيه نفسها بغطاء كانت يد سيف عليها نقترب تدريجياً من وجه وعد كانت تتحرك عينيها بشكل قوى وتجز على أسنانها وتحرك رأسها بضيق فايبدو أنها ترى شيء يزعجها فجأة ....

نرى بيت مهجور ونشاهد وعد تركض وهي مرتعبه لكنها تشاهد من بعيد شخص لم يظهر من هو بسبب وقوفه بظهره تركض إليه

وعد باستغاثة: لو سمحت. لو سمحت

تقترب منه وتقف أمامه يلتفت لها كان إيان وهو يبكي

وعد بتعجب : إيان قبل أن تمسك كتفه جاء شيء وشدها بقوة للخلف مرة واحدة وهي تمد يدها له وهو أيضاً...

وفجأة تفتح وعد عينيها وهي تأخد أنفاسها وتنظر بعينيها في أركان الغرفة. وتفهم ان الذى كانت  ترى كان ومجرد حلم ليس إلا... ابتلعت ريقها ثم وجهت وجهها بزاوية سيف ونظرت له بابتسامة مع ملامسة خده بأطراف أصابعها... ثم وجهت وجهها ونظرت للأعلى تذكرت لقااءها مع إيان ومصافحته له وتبسمت وضعت يديها على أنفها وأخذت تشمها وتشم. باستغراب. أمسكت يد سيف وشمتها وجدت نفس الرائحة التي على يدها

وعد : الحمد لله فهى رائحته هو وليس إيان 

عدلت نومتها واقتربت أكثر من سيف وضمته وقبلته من خديه أخذت تمسح على شعره بحب وحنان ، لكنها مرة أخرى تذكرت إيان تنفخت بضيق وانزعاج جلست وأخذت تنظر حولها وجدت التيشرت الذى كانت ترتديه.. نهضت وأخذته من على الأرض وارتدته دققت أكثر بعينيها وجدت طرحتها ع الفوتيه ارتدتها فكانت ترتدي التيشرت فقط كان يصل لأعلى ركبتيها والطرحة رمتها على رأسها. و دخلت الشرفة

الشرفة ٦ص

وقفت وعد فى الشرف وضعت يدها على سور وأخذت تأخذ أنفاسها شهيق وزفير أكثر من مرة تحاول أن تهدأ... أرجعت شعرها للخلف وأخذت تنظر فى الحديقة مع الاستماع لصوت الخيل تبتسم وتتذكر......... فلاش باااك

منزل إيان ووعد  ٨م

مكتب إيان 

نرى إيان يقف أمام إحدى اللوحات ويقوم بعمل تصميم لإحدى  الفيلال.... يطرق الباب وتدخل وعد

وعد وهى تقترب بابتسامة : عملتلك كوبايه شاى. وعليها عودين نعناع وأرنفلايا  إنما ايه هتشربها وتدعيلي

إيان يلتفت لها بابتسامة : يسلموو ايديكي يا عمري يقبلها منها .. لكن ليش أرنفله واحدة 

وعد : دوق كدة بس

يحتسي إيان قليلا ترتسم ابتسامه واسعة ع وجهه فايبدو أن مذاقه جميل جدا : اممم . اي عن جد. بتطير العقل يسلمو ايدكي ياحتة من قلبي

وعد بدلال ضمت شفتيها بطفولية : حته بس

إيان بحب : لا ولو قلبي كله

وعد : ايوة كدة قلبك ملك لوعد وبس ، تنظر في اللوحة بانبهار : الله جميل التصميم ده. بس مافيش شغل فردي. مطلوب الفترة دي  احنا مركزين في مدينة إيطاليا بس 

إيان : هاد مو للشغل

وعد بتعجب : أمال 

إيان يضع الكوبايه على الطاولة التى بجانبه : هاد لإلنا

وعد بتعجب مصحوب بسعاده : لينا

إيان : اي

وعد : ازاي

إيان : مو بدك تعيشي في بيت حجري ويكون في جنينه كبيرة وزرعات حلوين 

وعد بتمني : جداً 

إيان : وأنا هلا بصممه ، و هيك راح يكون في نهاية ..أخرج هاتفه من جيبه وأطلعها ع صورة بيت حجري.في منتهى الجمال وست حديقه كبيرة ... هيك ييكون صممته على جرافيك قبل 

وعد بانبهار شديد وحماس : الله يجنن يا إيان (بمزاح) بس أنت ناوي تسرق سيف ولا تشتغل تاجر مخدرات

إيان بمزاح : لا ما تخافي على ثروة صديق العمر راح أتاجر بالمخدرات

وعد وإيان يضحكان بسعادة

يحاوط ذراعيه حول خصرها يقربها منه بابتسامة : راح أشتغل وأتعب مشان اجبلك هيك بيت وأحققلك يالي بتتمنيه وأنتي بما إنك مديرة المنزل راح تحوشي 

وعد  : موافقة غمض عينيك كدة.... غمض إيان
تخيل إن بيتنا وسط غابة من جهة ومن الجهة التانية بحر وسط جنينه كبيرة أوي وفيها اسطبل خيل... بالغت أوي في الخيال .. صح

إيان وهو مغمض عينيه : أنتي بس احلمي وأنا ما عليا إلا أنفذ 

وعد : وكمان في شجر فروله كبيره وانت كل يوم تقطف ليا حبه وتغسلهم لي  وتجبهملى  وانا واقفه ع سور وانت بترسم و

إيان  بمقاطعة  بمزاح : وأنتي أكيد قاعدة بتكلي

وعد  : هههههه لا  قاعد بتفرج عليك و بغنيلك رخم تفتكر هنحقق كل ده ونعيش مع بعض

إيان فتح عينيه   : أكيد ان شاء الله بس أبوكي يقوم بالسلامة وبنحقق كل شي بدنا يياه

وعد : وهنجيب حصان ونسميه سلطان

إيان بحب :  تكرم عيونك .. قبلها من جبينها وضمها

باااك

نرى وعد مازالت تقف فى الشرفه وهى تسند ايدها ع السور الحجري ومغمضه عيونها وتهبط منها الدموع.... تفتح عينيها ببكاء. ووجع تقول بصوت لالا متفكرنيش ارجوك ارجوك متفكرنيش .. تخبط بكفيها على رأسها من الجانبين بقوة.... متفكرنيش بالذكريات لازم أنسى كل حاجة ، كفاية عذاب الضمير إني كدبت على سيف أنه أول راجل في حياتي ، كمان أخونه بالتفكير في غيره.... لالا... عشان خاطر ربنا ما تفتكرش حاجة انسى لازم تنسى كل حاجة لازم ... ضربت على جبينها من الأمام بكفيها ضربتين وره بعض بقوة.. انسى كل حاجه بقى أنا منفعش أفكر في إيان... سيف ميستهلش مني كدة ميستهلش

فجأة تذكرت عندما كانت بين أحضان سيف في الليلة الماضية تذكرت كلماته وهمساته كأنه يهمس الآن في أذنيها كما رأت صور متقطعة وهو يقبلها من رقبتها ويضمها اليه وهو يقول : بعشقك ياوعد بعشقك... قبلها من شفتيها ونظر في داخل عينيها.. بعشقك أنتي روح روحي بحبك أوي .... 

تهبط دموعها. أكثر و تخبط بكفها على السور بغضب من نفسها وضيق لكنها تخدش في السن بألم 

وعد بالم ::اااه تنظر لايدها والدم الذى يسيل بشماته والله تستاهلي أكتر من كدة غبية  ،يارب ساعدني... أنا مش قادرة.. 

بقلمي ليلةعادل 🌹✍️

فيلا مجدي الدمرداش ١٠ص

غرفة مجدي 

نرى مجدي نايم وهو يرتدي تيشرت وبنطلون يتململ على الفراش بدأ بفتح عينيه. مد يده وأخذ هاتفه ونظر في الساعة تنهد ووضعه على كومودينه مرة أخرى نهض وتوجه إلى المرحاض...خرج  وهو يرتدي بنطال وتيشرت منزلي ، بعد وقت يبدو أنه أخذ حمام  ... اقترب من الباب  الذي خلفه غرفة هند طرق الباب مرة ثم مرة أخرى ثم أعلى بدأ يتحدث. هند هند. نومك تقيل ولا إيه 
.... توقف ثواني  وتنهد  وبصوت داخلى : منا مش هفضل محبوس في الاوضه دي والعمل. ما هي مراتي شرعا عادي لو دخلت الاوضه... ضغط ع الزر وفتح الباب كانت هند تستلقي ع ظهرها بالفستان نقترب أكثر من وجهها نجدها مفتحه عينيها وتنظر في السقف بصمت قاتل اقترب مجدي منها

مجدي : أنا آسف بس خبطت كتير.. كنت عايز أخرج  من الاوضه عشان الأوضه التانية مفهاش باب 

لكن هند لم ترد عليه تنظر في الأعلى باتساع عينيها 

استكمل مجدي حديثه : أنتي لسه مغيرتيش الفستان

هند  : سقفكم حلو أوي 

يقلب مجدي عينه لأعلى ثم  ينظر لها :  هند أنا هطلب من غالية تحضرلك الحمام وتحضرلنا الفطار في الجنينه

هند : مش عايزة اكل مش جعانة

مجدي : بس أنتي كدة هتتعبي

فور نطقه هذه الكلمه أخذت هند تضحك بسخريه وجع تعب بتقول هتعب ونهضت وجلست  ... هههههههههههه لا مش قادرة أول مرة أعرف يا مجدي إنك دمك خفيف لا وشكلك حلو هههههه تجلس وتنظر له وهى تخبط على الفراش بايدها تعال أقعد جنبي... جلس بجانبها. ....  عارف أنا أول مره أعرف ان اسمك مجدي غالب كنت فاكره بباك اسمه الدمرداش أنا معرفكش خالص أنت عندك كم سنة 

مجدي : ٣٢

هند : قد سيف أنا عندي ٢٤ سنة عارف المعلومة دي؟ أكيد عرفها هههه بس أنا حابة نتعرف كأنك متعرفنيش ولا جمعت عني معلومات ، 

مجدي : موافق

هند : أنت متعلم

مجدي : خريج حقوق

هند : امممم عشان كدة دماغك متكلفة... أنا تجارة حلوان....   أنت مرتبط

مجدي : لو مرتبط مش هتجوزك

هند : عارف أنا ووعد وغيداء قد بعض ، الفرق شهور بينا ، وعد أصغرنا و أكتر وحدة بيتخاف عليها أوي ، أضحكك أكيد المعلومة دي رجالتك معرفوهاش ، مرة كنا في السينما. غيداء ووعد لازم فى كل خروجة حد يبقى عايز يشقطهم هههههه ،وعد كانت عايزة تاكل فشار طبعاً سيف مايقدرش يرفضلها طلب ، أخد مراد وراحو لأن كان معانا كريمان وهاجر فاعايز حد يشيل معه ، سبني أنا معهم راجل وكدة.. برعي بقى.. تعرف أنهم بيقولولي برعي

مجدي بابتسامة : سمعت سيف بيقولهالك

هند :  هو اللي مطلع عليا الإسم دة ، جه واد راسه و ألف سيف يشقط غيداء على جية مراد هب الخناقة بدأت. أنا بلعب كراتيه.. عارف المعلومة دي

مجدي : تؤ

هند  بابتسامه ومزاح خفيف : معايا حزام أسود...  رجالتك خبو عليك معلومات كتير ، لازم ترفضهم  المهم  ... قعدنا نضرب بقى. في الواد وأصحابه ومراد أخد حتة علقة.. وسيف كمان ، وعد وغيداء أخدو بعضهم. وقعدو في كافيه طلبو كب كيك. ولا كأن الخناقه بسببهم ، واحنا بننضرب هههههههه طول عمرهم بيتعاملو معايا كأني راجل مش بنت. تتحول ملامحها الى بوجع  وقهر ودموع   .... سيف حب وعد ومراد حب غيداء وأنا محدش فيهم فكر فيا ، مع إنهم تملي بيشكرو في شخصيتى عنهم. وعد دلوعه وعندية....وغيداء رومانسيه بزيادة ، بس حبوهم هما ، وأنا لا ، عمري ماحسيت إني ست ومتشافه زي كل البنات... أنا فجأة وأنا عندي ١٥ سنه لقتني مسؤولة عن أم وأخت... شلت المسؤولية بدري مستحيل أنكر وقوف خالتو سميرة و عمي مختار. وخالتو اشجان معايا حتى سيف مع أنه وقتها كان لسه ٢٢سنة بس كان أخ ليا بس هما سنتين مقدرش أتحمل ان حد يصرف علينا ، نزلت اشتغل... اشتغلت فى مكتبة وصيدلية... اتمرمطت كان لازم وأنا في الشارع أبقى راجل عشان كلاب السكك لحد مانسيت هند وبقت برعي بس لما كنت بدخل اوضتي كنت بحط روج وأسيب شعرى وألبس من لبس هاجر أو وعد وأتخيل إن فارس احلامي  جه وخطفني على حصانه الأبيض... كنت متأكدة أنه هييجي و لما جه إسلام وحبنى أقصد مثل عليا الحب حسيت إحساس يــــــــا أخيرا اتشفت... الجنس الآخر شافني وحبنى اتغيرت عشانه قولت مش معقول يحبني كل الحب ده ومتغيرش بدأت ألبس وأسيب شعري واللي كنت بعمله لانفسي. في. اوضتى ،  بقيت بعمله عشانه بس طلع ميستهلش... طلعت مجرد رهان حتى مصعبتش عليه. ما شفقش عليا حتى... بصلي كدة. أنت بقالك تقريبا سنة تعرفني رد بصراحة.. أنا بيعجبني فيك صراحتك... أنا وحشة و ما تحبش قولي بصراحة والله ماهزعل...أنا هتجنن سؤال طول السنة بسأله لنفسي ليه كدة ليه

مجدي بحنان مصحوب بعقلنيه وتأثر : لا يا هند أنتي تتحبي. وتتحبي أوي كمان ،  ومش عشان سيف ومراد مشفكيش غير أخت يبقى فيكي عيب لا بالعكس ..   صدقينى إسلام ميستهلكيش أنتي كنتي تجربة جديدة بالنسبة ليه... ومين قال إنك خسرتي رهانك أنتي كسبتي

هند بوجع  : كسبت هههه... كسبت كسرت قلبي

مجدي : هو مستنضفك وشال الرهان من دماغه لو ع الحركه الخايبة اللي كان  عايز يعملها يوم فرحكم .. عيل متخلف المهم إنك هزمتيه ، انسي بقى. ، هتفضلى لحد امتى كدة فات سنة عيشي وانسي أنا وعدتك 

هند بضيق وحزن : فاكر دي رفعت معصمها نظر لها مجدي.. مستحيل أنسى أنه خلاني. أفكر إني أموت نفسي

مجدي : فاكر ،.. هند ، حزنك مش ضعف ، وجعك مش ضعف. ضعفك حتى وقت متخليتي عن حياتك مش ضعف حقيقي ده رد فعل طبيعي جداً للي مريتي بيه لأنه كان قاسي جداً بحكم شخصيتك القوية ، بعدين أنا فاكر إنك وقتها مكملتيش وبإرادتك مش حد أنقذك مظبوط

هند تهز رأسها 

❤️________بقلمي ليلةعادل_________❤️

فلاش باااك

منزل هند ١٢ص

المرحاض

نرى هند تقف أمام مرآة المرحاض... كانت تبكي بحرقة وعيونها شديدة الاحمرار مسكت موس حلاقة ونظرت له وأخذت تتذكر فلاشات كثيرة بينها وبين إسلام رفعت معصمها وقربت الموس من معصمها وقطعت جزء صغير لكن فجأة تذكرت اخواتها ووالدتها وسميرة وأشجان حدفت الموس بسرعه في الحوض. غسلت أيدها وأخذت أكثر من منديل لتوقف الدم وقالت بصوت استحالة أخليك تهزمني

بااااك

هند بالم :  مش قادرة أتخطى الوجع أنت فاكرني موجوعة عليه.... أنا موجوعة ع نفسي زعلانة من نفسي أوي لأني وثقت فيه للدرجة دي وحبيته وتغيرت عشانه

مجدي بحكمه  : الواقع ان الحب مش بسيطرتنا ،  لكن الابتعاد عن الحب ده هو اللي بسيطرتنا ، لازم تنسي إسلام يا هند 

هند : أنت فكرني لسه بحبه

مجدي : لا بس كرهتيه ، أنا مش عايزك حتى تكرهيه

هند : أمال 

مجدي : الكره فى العقل.. والحب في القلب... لكن أنا عايزه مش متشاف كأنه هوا لا يعنيكي.... أنتي عارفة طول ما أنتي شاغلة دماغك بيه.. تبقي عملاله  قيمة 

تقف وتنظر له بغيظ. وغضب :  أنت عايز تتخلى عني... طبعا ما أنت خدت حقك منه... أنا كنت متأكدة إنك بتعمل كدة لمصلحتك.... على رأي خالتو أشجان الحدايا ما بتحدفش كتاكيت... أنت هتطلقني دلوقتي... مش عايزة أشوف وشك في حياتي تاني

مجدي وقف أمامها ونظر لعينيها  مباشرة.. وببحة رجولية قوية : أنا قولتلك هساعدك وهجبلك حقك ولو حقك هياجى بقتل الزفت ده مع أني مبحبش الدم ولا عمري قتلت بس عندي استعداد أبقى قاتل عشانك مدام ده هيريحك ، أنا بحاول أساعدك إنك تخرجي من حالة الاكتئاب دي... بعدين أنتي لما بتغضبي بتبقي جارحة بكلامك بشكل غير معقول أرجوكي متعمليش كدة. وبعدين للمره الف قولتك انا مش عايز منك حاجه  و بساعدك  لانك فعلا صعبت عليا مش اكتر ولو مش مصدقه تبقى مشكلتك انتي

هند  : أنا عايزة أبقى لوحدي

مجدي : هتفطري

هند بحسم وشدة : قولتلك لا

مجدي بشدة وبحة رجولية جهوره : براحتك .. توجه إلى الباب وأغلقه بقوة... انتفضت هند من قوة القفله ورمت نفسها ع الفراش وأخذت تبكي

بقلمي ليلةعادل ✍️♥️

قصر الدمرداش

الشرفة ١٠ ص

نرى وعد مازالت تقف فى الشرفة وفجأة اقترب منها سيف وضمها من خصرها ابتسمت وعد و أمسكت يده 

سيف بنعومة وشفايفه قرب أذنها وهو يقبلها بحنو. صباحك جنة يا جنتي على الأرض 

وعد بابتسامة : صباح الورد يا وردتي 

سيف بحب : أوعدك أول مايبقى معايا فلوس كتير هجبلك بيت زي ده. و أكبر كمان وخدامين كتير عشان حتى كوبايه المية هما اللي يجبهالك ، وطبعا مش ناسي الخيل ، أدهم وسلطان وزينة... صح أنا شاطر

وعد عادت برأسها على صدره : شاطر ، بس أنا غيرت رأيي مش عايزة بيت زي ده

سيف : ده كان حلمك من وأنتي صغيرة.. ده أنتي مشروع تخرجك كان بيت من الحجر 

وعد التفت له وضعت يدها ع صدره: بس لما جيت هنا محستش أنه زى ما كنت متخيلة.. أحيانا الواحد بيشتهى حاجات ولما تجيله ويجربها يندم بتطلع غير ما كان يتخيل

سيف بتعجب : والانبهار بتاع امبارح 

وعد : اختفى النهارده

سيف : هرمونات

وعد : يجوز

سيف ينظر لما ترتديه : بس عجبنى أوي اللي لبساه ده

وعد : أعمل ايه بص. ينظر أمامه يجد الحديقه محاطه بكم حرس كثيف ومعهم كلاب حراسة

وعد : ولا كإننا فى سجن العقرب ، برغم كم الحرس دول بس محستش بالأمان بالعكس عايزة أجري من هنا بسرعة 

سيف : ولا حتى وأنا جنبك

وعد  بحب : أنا مش بحس جنبك غير بالأمان
ضمته وقبلته من رقبته  بابتعدد ونظر في عينيها ..وابتسم  و وضع يده حول خصرها و أسندت وعد  رأسها ع صدره ..

كنت بسمع أغنية ذكرياتك ميح حلوة أوي معانيها عميقة للي يركز... قالت الكلمات بوجع

لما تقوم الصبح وذكرياتك ميح منتش عارف نايم جارح ولا جريح حب وذكرى انبارح بكره كل ده صفر هتلاقي نفسك تايه زي الأشه في ريح.... حلوة أوي 
عمرك اتمنيت أنه يجيلك زهايمر ؟؟

سيف باستغراب: زهايمر 

وعد : اممم تصحى تلاقي نفسك ناسي كل حاجة ، أنت مين وفين وليه وازاي ، أحيانا بيكون النسيان نعمة خصوصاً للناس اللى عندهم ذكريات مؤلمة وحاجات كتير لازم تنساها 

  دقق سيف النظر بها وضع إيده ع خدها.... مالك يا وعد... ايه اللي حصل وزعلك 

وعد برتباك مبطن : زعلانة ع هند

سيف ضمها لقلبه وهو يربت ع كتفيها .. وأنا كمان زعلان أوي بس زعلنا مش هيفيدها بل بالعكس هيتعبها زيادة ، لازم نقف جنبها ونخليها تتخطى ده بأسرع وقت

وعد : تفتكر ممكن تنسى ممكن الإنسان ينسى حاجة زي كدة

سيف  : مش نسيان بمعني الكلمة بس هيقدر يعيش سعيد هتبقى ذكره فين وفين لما يفتكرها ولو افتكرها مش هيتاثر

وعد : عندك حق.... كلم ماما عايز أروح بجد الجو هنا خنقني

سيف : حاضر 

بقلمي ليلةعادل ✍️🌹♥️

فيلا مجدي ٧م

غرفة هند 

نرى هند تجلس ع الفراش وهى ترتدي ملابس خروج... يطرق الباب تنهض وتتوجه للباب و تفتحه

مجدي : أهلى ومامتك وأختك تحت 

هند : وأنا جاهزة أيده تمتد لإيدها ويمسكان يد بعضهما. ويهبطان للأسفل كانت هند ترسم على وجهها ابتسامة واسعة 

الراسبشن 

يقترب مجدي وهند من الراسبشن فور رؤيتهم.. يقفان لاستقبالهم 

نهال : عرايسنا الحلوين. عاملين ايه

مجدي: الحمدلله

رباب : مبروك يا حبيبتي. صباحية مباركة عليكم.. تقبلها 

هند : الله يبارك فيكي يا ماما أمال اخواتى وخالتي فين

رباب : هيجولك بكرة 

سعد : صحبك امبارح سهر لحد الفجر فى الكلب وبعدها صاحبه السوري ده جه ضربه أبوه جتله جلطه ع القلب

مجدي : تمام

نهال  : بقولكم ايه مش عايزين نجيب سيرة الزفت ده... أنت ناوي تسافر امتى ولا لسه مصمم مافيش شهر عسل

هند  : لا فيه أتأكد بس من سلامة اخواتي وإن المجنون ده مش هيأذيهم ونسافر ونقضي أحلى شهر عسل

جميلة : أنا مش مصدقة إن أخيرا مجدي حب وتجوز عن حب... أنا أصلا كنت حاسة إن اللعبه هتقلب جداً زي المسلسلات

هند بمزح : أنتي شكلك بتحبي تتفرجي ع تركي وهندي

نهال : ده إدمان هى وراها حاجة غير المسلسلات

هند : هتبقى صديقة لغيداء 
وبعد وقت ذهبت العائلتان 

هند بزهق : التمثيل شيء مرهق جداً... اوفف اتخنقت ، يا عيني يا وعد دلوقت حسيت بيكي

مجدي : هاتتعودي

بقلمي ليلة عادل ♥️ 🌹✍️

منزل سيف ووعد ٧ص

غرفة النوم

نرى وعد تقف أمام سيف تساعده فى ارتداء قميصه وكانت هي قد ارتدت ملابسها 

وعد هى تغلق أزرار قميصه : تحب تاكل ايه النهارده يا سيفوو

سيف يفكر قليلا : اممم.... ايه رأيك فى صينية سمك معها رز وسلاطه طحينه

وعد :'ماشي أنت هتروح الموقع النهارده

سيف :اهااا  لازم... دي أول مرة أرجع الشركة من أول ما عملت العملية

وعد دققت النظر في عينيه وضعت كفيها ع خديه بحنان: حبيبى ما تتعبش نفسك عشان خاطري

سيف دقق النظر داخل عينيها : متقلقيش قبلها من جبينها 

جلبت جاكيت البدلة وساعدته ع ارتدائها ثم عدلتها وهندمت له ملابسه وقبلته من خده

وعد وهى تربت على صدره : تمام كدة يلا بينا : قبل أن ترفع أيدها أمسكها وقبلها منها وهو يحدق لها بحب ربنا يخليكي ليا ومايحرمنيش منك أبداً قبلها من خديها

وعد بمزح :  لا كدة مش هنروح الشغل بطل دلع يلا.. ابتسما لبعضهما وتوجها الى الباب وخرجا

منزل أشجان ٨ ص

الراسبشن 

نرى غيداء تتمدد ع الأريكة وهي تشاهد أحد المسلسلات المفضلة لديها على الهاتف وهي تضحك بصوت عالي  يبدو انها مندمجه بشكل قوي به ... بعد قليل.... نرى مراد خارج من الغرفه يبدو عليه الضيق

مراد  بضيق وحدة :. غيداء مصحتنيش ليه

لم تنتبه غيداء له فهى مندمجة مع المسلسل

  أقترب مراد منها  : أنا مش بكلمك... ردي عليا 

غيداء نظرت له بطرف عينيها ببرود قاتل : أنت بتزعق كدة ليه

مراد بتعجب و ضجر :  بزعق كدة ليه  ، مافيش الباردة اللي قاعدة  قصادي وصاحية مفكرتش تصحيني عشان أروح شغلى و أديني تأخرت  مع اني منبه عليكي تصحينى 

غيداء بوتيرة هادئة مستفزه : شكراً .. وبعدين أنت مش صغير ، صحي نفسك 

مراد : حاول كتم غضبه وجز على أسنانه : روحي حضري الفطار  عقبال مالبس

غيداء : مافيش فطار عشان أحضره... افطر بشغلك..بعدين أنا تعبانه مش قادرة  

مراد : لكن قادرة تتفرجي على المسلسل 

غيداء  :  اااه

مراد : ااه. بحركه سريعة شد الهاتف من ايدها و ألقاه على الأرض بقوة 

غيداء باتساع عينيها  وضجر : أنت بجد بقيت لا تطاق وزهقت منك ومن عيشتي وحياتي معاك 

مراد نظر له من  أسفل لأعلى والعكس صحيح بهدوء قاتل وبرود :  أنا مش هرد عليك هسيبك تحرقي في دمك كدة أنا  كدة هبقى مرضي  ... الإهتمام ما بيطلبش يا أستاذة  ، اصلا كوبايه الشاى بتعتك وحشة... كدك القرف .... وتركها وتوجه للغرفة

أخذت تنظر  له والى بروده بضيق حتى كاد أن ينفطر قلبها من الغل

من جهة أخرى.. غرفة غيداء ومراد

نرى مراد يبدو عليه الضيق الشديد ويقوم بخلع ملابسه وهو فى غاية الضيق و الغضب 

فلاش باااك

منزل أشجان ١٠م

كانت تجلس  غيداء على الأريكه بنفس ذات الوضع السابق ... فتح مراد الباب و بيده قالب شكولاته

مراد بابتسامة : السلام عليكم

لكن لم تنتبه غيداء لمجيء مراد من اندماجها فيما تشاهد... اقترب منها وقال بصوت أعلى رجولى. أنا بقول السلام عليكم

غيداء بلامبالاة : عليكم السلام. 

جلس مراد بجانبها وأعطاها قالب الشكولاه

غيداء : شكراً حطه على الطاولة   وضعه مراد على الطاولة

غيداء بجمود : تتعشا

مراد  : لا

غيداء  وعينيها ع الهاتف  وعدم اهتمام : أحسن أنا مش قادرة أقوم أصلا.يعني كانت عزومة مراكبيه.... المسلسل بيحلو ومش هقدر أسيبه.... اوعى كدة خليني أمدد رجليا 

نظر لها بضيق مبطن  وشعر بتجاهلها له وعدم اكتراثها. :  ثم قال أنتي بقالك مدة بتنامي الصبح... صحيني ع ٧

غيداء وعينيها على هاتفها.. طيب لو افتكرت

باااك

كان مازال مراد يقف يتذكر ما حدث فى ليلة أمس بضيق شديد وقال بصوت داخلي ماشي يا غيداء أما نشوف أخرتها... ثم توجه الى عمله  بغضب مكتوم

شركة سيف ٩ص

مكتب إيان 

نرى إيان يقف أمام المكتب ويقوم بأخذ بعض الأوراق 

فتح مراد الباب عليه.. رفع إيان عينيه.. دخل مراد وأغلق الباب خلفه... تنهد إيان و وضع الملف ع المكتب ونظر له...

من جهة أخرى فى الشارع

يهبط وعد وسيف من سيارته. تتقدم وعد بعض خطوات لكن أوقفها سيف

سيف بمرح : رايحة فين كدة تقدم لها و وضع ذراعه في وضع اللانجچا : من هنا ورايح مش هتمشي غير كدة

ابتسمت له وتعلقت بذراعه .. داخل الشركة.. ثم المصعد و فور خروجهما 

استقبلهما العاملين بترحيب حار وبعد الانتهاء من حفلة بسيطة 

أحد العاملين: حمد لله على سلامتك يا باشمهندس

مهندس آخر : المكتب كان مظلم من غيرك

سيف بامتنان : شكراً جداً حقيقي مش عارف اقولكم ايه على الحفلة الجميلة دي 

أسيل : الشكر الصح والترحيب المظبوط إنكم تشتغلو على المشروع الجديد وتساعدو باشمهندس سيف أنه ياخدها وشركته تكبر و انتم تكبرو معها

فريد : أسيل ما بتفوتش ثانية شغل شغل. يلا كله ع مكتبه. باشمهندس ارتاح شوية وبعدين نبدأ الاجتماع

سيف : تمام.... أسيل عايز قبل الاجتماع  نشرب قهوتنا مع بعض.. تمام

وعد بنفي : لا يا أسيل... سيف لسه مفطرش خليها عصير دلوقت و بعد الفطار اشربو براحتكم متخلهوش يضحك عليكي ... توجه نظرتها لسيف حبيبي أنا هروح مكتبي ،  أنت امتى هتروح الموقع

سيف : مش عارف بس بعد الاجتماع هحدد 

وعد : تمام طيب يلا روح مكتبك 

سيف قبلها من أيدها 

توجّه كل واحد الى وجهته وأغلق الباب خلفه لكن بعد ثوانى فتحت وعد باب مكتبها. اخذت تتفحص بعينيها المكان وعدما تأكدت من عدم وجود سيف خرجت توجهت لمكتب إيان طرقت الباب و فور دخولها........  


    •تابع الفصل التالي "رواية الوفاء العظيم" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent