رواية هن (غرف مغلقة) كاملة بقلم ياسمين النحاس عبر مدونة دليل الروايات
رواية هن (غرف مغلقة) الفصل الاربعون 40
~~~~~~~~~
ملك روحت بيت مامتها بعد ما اتأكدت من سفرها لخالتها ودا بعد اصرار كبير من ملك رغم رفض نور انها تبقي لوحدها
دخلت اوضتها وابتسمت وافتكرت سهراتها علي الكتب والروايات ومزاكرتها بالليل في الامتحانات
فتحت دولابها وطلعت اكتر لبس بتحبه ليها وخدت شاور وعطرت هدومها وقعدت علي سريرها الصغير ومسكت موبايلها ولقيت رسايل كتير من سيف وكلها اعتذار وحب
ولفتت انتباها رساله بيقول فيها
— انا مستحيل اخونك زي ما انا متأكد مستحيل تخونيني انا غضبي ملكني وقتها ومحستش بنفسي واوعدك غلطي مش هيتكرر بس انا والله ماخونتك انت خوفت علي زعلك لو عرفتي بس .. اديني فرصه اوضحلك اللي حصل
ملك قرأت الرساله اكتر من مره واشفقت عليه وانها طول خروجتهم متجهلاه واهتمامها بمها واصرارها ان سيف يوصلها بحجة انها هتفضل مع البنات وهي بتهرب من وجودهم سوا
…….
سيف مع مها ومروحها وهي مش مبطله اسأله ولا زن
مها : هي ملك مالها النهارده وليه خليتك تروحني ماكنت روحت لوحدي
سيف بزهق : عادي يا مها انا من نفسي كنت هوصلك مش هسيبك لوحدك
مها خليته يبصلها وهو انتبه ليها : اقف علي جنب
سيف استغرب : احنا قربنا علي البيت
مها باصرار: اقف لو سمحت
سيف هدي و وقف علي جنب وبصلها : نعم ؟!
مها برفعه حاجب : انت النهارده بتتشقلب جنب ملك وكل شويه تمسك ايدها وهي تسحب نفسها وتوقفني في النص .. في ايه؟
سيف بص بعيد ومش عارف يقول ايه ربنا وعده باختين حشريين
مها استغربت سكوته وقلقت وقالت بسرعه : هو انتو متخانقين؟؟ انت زعلتها صح؟ (سيف بصلها وساكت) اصل مش معقول تبقي انت وهي بالطريقه دي مع بعض.. ملك مش هاديه كدا زي ما ظهرت النهارده ولا بتبطل هزار وكلام معاك في كل حركه بتتحركها والنهارده كانت النقيض ! ممكن تفهمني !؟ علي الاقل اصلح ما بينكم ..
سيف بضيق وبصوت هادي : هيفيد بايه !؟
ملك كشرت : هيفيد اكيد يا سيف .. حصل ايه فهمني وانا هتفاهم معاها
سيف بتوتر وبتفكير : هي مش عايزه الموضوع يكبر وفـ نفس الوقت انا مش فاهم دماغها او هي مش عايزاني افهمها ( اتنهد بصوت وباين في عينه الزعل) انا مش عارف اقول ايه يامها .. بلاش اتكلم احسن انا مش عايز اضايقها مني اكتر
مها بهدوء : طيب انا فاهمه شعورك و واضح انها مش عايزه تعرفني عنكم حاجه ودا صح بس شكله مش زعل صغير، وانا ممكن اساعدكم واكيد مش هقف واتفرج عليكم
سيف بصلها وسكت وحرك العربيه وهي فهمت اخوها مش بيعمل حاجه مش مقتنع بيها وهو مش مقتنع انها هتساعده ودا ضايقها منه
وصلها تحت البيت ونزلت ومن غير ما يتكلم مشي
طلع من الفيلا ولمح نهي داخله بعربيتها وهو مش قادر يقف ولا يسلم وعمل نفسه مش شايفها
بس نهي خدت بالها منه ودخلت البيت وشافت مها طالعه اوضتها و وقفتها
نهي بصوت عالي : مها.. مهااا
مها بصتلها من فوق : ايوه
نهي قربتلها وطالعه كام درجه من السلم : سيف كان هنا ( بصيت علي شكلها) هو موصلك ؟ كان معاكي فين !!؟
مها بملل : كان بيخرجني عندك مانع
نهي بصيتلها وتفكير : بيخرجك ؟!! طب هو .. هو كان لوحده ولا مراته معاه انا مشوفتهاش
مها استغربت سؤالها : كانت معانا وروحني وراجعلها
نهي بنرفزه : يعني مخرجكوا انتو الاتنين ؟!!!
مها اتعدلت و وقفت قدامها : بتسألي ليه؟ طبيعي لما يخرجني يخرجها معانا (نزلت درجه) ولا انتي غيرانه انه خرجنا وانتي لأ
نهي مش غيرانه بس بتفكر في حاجه تانيه وبصيت لمها وطلعت قدامها وبترد عليها ومش بصالها : اغير من مين ؟! اصحي لكلامك
دخلت اوضتها ومها بصتلها و مستغربه سؤالها وبقيت بتستغرب كل افعالها وكلامها
داخله اوضتها وسمعت صوتها بتتكلم في التليفون وبتزعق
_ انا مش شايفه اي نتيجه ولا اي حاجه حصلت .. انت بتقول ايه فلوس ايه اللي عايزاها انت مبتشبعش !!! مشروع ايه انت مصدق .. لا لا ( عليت صوتها بنرفزه) انت تخرس ولا انا اللي هتكلم عليك وهقول عايز توقع عيلتنا وشوف رد بابا هيكون ايه هينسفك نسف انت فاهم …. غور في داهيه
مها كانت مبرقه وهي بتسمعها ومش عارفه هي بتعمل ايه ومين اللي بتكلمه !؟
دخلت اوضتها قبل ما حد يشوفها و وقفت ومش عارفه اختها بتعمل ايه من وراهم خدت موبايلها وهتكلم سيف وحسيت لو قالتله هتزود مشاكله اكتر وهو كفايه همه اللي باين عليه
سيف داخل البيت موبايله رن وكان يوسف ورد عليه بسرعه
يوسف : موبايلها اتفتح يا سيف
سيف سمع جملته ونزل تاني يقابله
______________________________________
رقيه في البيت قاعده مع اهلها ومربعه و وشها غرقان دموع
رقيه : يعني ايه مش سبب مقنع انه اتجوزني عشان مييخلفش !؟ هو اتجوزني بهدف وانا الهبله اللي حبيت واحد عايز يأذيني ومحستش بغدره ( بصيت لمامتها) يعني ايه مش مقتنعه !! هو انتي هتكدبي عليها ؟! ولا انا هألف ؟!
نيره بحسره علي بنتها : هي قالتهالي في نص الكلام ومش عارفه قصدها ايه؟
رقيه بدموع : هي مشيت من هنا علي ايه؟ موافقه ولا لأ ؟!!
نيره بصيت لعبدالله وهو حس بضيق نيره وقام وقعد جنب رقيه وحط ايده علي كتفها بحنيه : هي مش بتعيب فيكي حاجه هي مستغربه الكلام ومش متخيله انه يعمل كدا معاكي وانتي بنت خالته
رقيه بصتله وقهرته نظرتها : واللي هي مش مصدقاه حصل وكل ليله بحمد ربنا اني خرجت من الكابوس دا (سكتت بزعل) هي ليه بتجرح فيا كدا هو انا مش بني ادمه كفايه انها احرجت امير وجت لوحدها من غيره
عبدالله استغرب : عرفتي منين انها احرجته ؟ هو كلمك؟
رقيه اتوترت : لا مكلمنيش بس حسيت
عبدالله بص لنيره : قومي وسيبينا شويه
نيره قامت ودخلت اوضتها وقفلت الباب عليها
عبدالله بهدوء : انتي حبيتيه مش كدا؟
رقيه بصتله وسكتت وهو كمل : طيب اهدي ومتفكريش في حاجه امير كلمني النهارده كتير وانا كنت مضايق ومردتش ( رفع راسها ) بنت عبدالله دايما راسها مرفوعه ولا تزعل ولا تعيط لا من راجل ولا علي راجل .. فاهمه !؟ (هزيت راسها وكمل) انتي مش قليله ابدا ولا ضعيفه (حط علبه المناديل قدامها وهي خدت. منديل ومسحت وشها) رغم اني عايز افرح بيكي الفرحه اللي بجد بس انا عمري ما ارخص منك و اديكي لأي راجل ولا لأي عيله واحد فيهم مش فخور او متشرف بيكي
رقيه ابتسمت بحزن : شكرا لكلامك يابابا بس انا زعلانه علي نفسي .. مكنتش فاكره اني ممكن احتاج حد جنبي بعد الانفصال بس انا ارتاحت ليه ونفس الوقت انا زعلانه اوي انها بتجرحني بكلامها وكأنها بتقطـ ع فيا بسكينه بارده
عبدالله مسح علي شعر بنته : لا عاش ولا كان اللي يجرح فيكي بس انا مش عارف اخد منها موقف لانها ام وخايفه علي ابنها وعايزه تطمن عليه وكمان اللي سكتني انها في بيتي .. كل حاجه هتتحل ودا اختبار ليه بس لو بيقربلك متقفليهوش منك ، خلي اعجابه حب وعشق كمان وسيبيله فرصه يتعامل وانتي معززه مكرمه زي ما انتي وادينا هنشوف هيعمل ايه
رقيه ارتاحت بعد كلام باباها ولسا هتقوم كان الباب بيتفتح واحمد دخل بصلها وابتسم ابتسامه صغيره وهي قامت ودخلت وراه اوضته
احمد بصلها واستغرب : واقفه كدا ليه؟
رقيه بهدوء : امير شوفته النهارده
احمد ساكت وسكوته واكد لها اللي في بالي وهي وقفت بتوتر واحمد قعد علي حرف سريره وبصلها بضيق : عايزه تعرفي عرف مكانك منين وانتي مش معرفه حد مش كدا؟
رقيه سمعته وسكتت وبصيت في الارض وهتتكلم قام و وقف قدامها بزعل : من امتي وخبينا حاجه علي بعض؟ دايما انتي سري وانا سرك ، ليه روحتي لوحدك طب كنتي قولتيلي انا مش عارف تفكيرك بصراحه !!
رقيه بصتله : مش حابه اكون ضعيفه بأي شكل ومش حابه اشوف زعلك وخوفك عليا و خوفكم كلكم
احمد ابتسم : ضعيفه ؟! انتي مجنونه شكلك !! مين دي اللي ضعيفه انا مشوفتش حد زيك في شطارتك و قوتك واصلا تفكيرك في العلاج احسن حاجه عملتيها وانا مش مضايق انا بس حسيت اني قصرت و مخدتش بالي منك او انك مش مستأمناني علي سرك.
رقيه بحب : انت دايما سري يا احمد انا اسفه متزعلش مني
احمد ضحك بمكر : واستاذ امير جالك علطول ياهانم وعمل ايه بقي ؟! ( مسك ايدها وهيضربها بهزار) البيه يقولي اختك فين عايز اشوفها حالا ولما اقوله انك عند دكتور نفسي ميستغربش !! الاستاذ عارف بقي وانتوا بتحكوا وانا هنا الاهبل في النص
رقيه ضحكت : قولتله في مره وسط الكلام ومخدتش بالي انه هيركز معايا (كملت بجديه) وانا مش قصدي اخبي عليك بجد
احمد سابها : تمام تمام يلا ياارب نفرح بقي
رقيه سكتت وبصتله بزهق وحكيتله مقابلة عليا مع نيره
_______________________________
سيف في عربيته وبيلف في الشارع ومتعصب : يعني ايه بعد ما وصلتلها اختفت !!! اخرتها عيله تدوخني وراها وعملالي مصايب
يوسف بنرفزه : انا مال اهلي يا سيف ما تعقل الكلام كدا هي فتحت موبايلها وقفلته تاني يمكن فتحته بالغلط ومفيش اي مكالمات طلعت من عندها
سيف نفخ وضغط علي الدريكسيون اكتر من مره بعصبيه : انا حياتي بتبوظ ومش عارف اركز في حاجه سلمي لازم تلاقيها واختفائها و الصور اللي اتبعت اكدتلي انها عايزه تسود عيشتي (وانا بقي هسود عيشتها وهخليها طين علي دماغها)
يوسف سامعه و واقف جنب الجهاز المتتبع ليها ومركز عليه : طيب اهدي كدا وصلح حياتك و وفوق وانا هلاقيها واجيبها تحت رجلك تمام !! المهم تشوف نفسك ومراتك وصالحها ورجعها بيتها متدورش علي خرابه البيوت قد ما ترضي مراتك
سيف قفل ورمي الموبايل علي الكرسي جنبه ودقايق وموبايله رن باسم عمار
سيف خد الموبايل ورد بغضب ونرفزه : افندم عايز ايه
عمار : هتتنازل عن الشرط الجزائي واقولك مين سلطتني علي مراتك
سيف حس انه مسمعش كويس وقال بذهول : ايه !؟
عمار : هتتنازل يا سيف ياخيال عن الشرط الجزائي واقولك مين اللي عايز يهد بيتك علي راسك
بعد نص ساعه وصل سيف شركه عمار ومحدش عارضه ولا وقف في وشه وطلع المكتب
دخل من غير استئذان وكان عمار محرص وقاعد لوحده حتي السكيرتيره مش موجوده
سيف واقف قدامه وعمار قام ببرود : تشرب كوفي؟
سيف بغضب : اخلص ياعمار وتعالالي دوغري
عمار بابتسامه شيطانينه : الفضول واكلك صح
سيف شد الكرسي الفاصل مابينهم وزقه بعيد عنهم وشد عمار من هدومه : هتخلص ولا اخلص عليك انا الاول !!!
عمار مسك ايده من عليه وبيشده واتوتر وسيف متبت فيه
عمار بخوف : امضيلي الاول
سيف بيجز علي اسنانه : اخ.. لص
عمار بتوتر : اختك
سيف سابه بفجأه وبصله بذهول وعمار استغل ضعفه وكمل : اختك الكبيره المبجله نهي كلمتني بعد ما عرفت اني بشتري منك كلمتني وقالتلي حط عينك علي مراتك ولما توقعها هتدخل معايا في مشروع الاسكان الجديد
سيف وشه اصفر والدم راح منه ورغم احساسه بكدا حاسس انه بيولع من جواه ومسك عمار من دراعه ولواه ورا ضهره وشد جسمه ليه وبيضغط عليه جامد وزعق : انت بتخرف ولا شارب ايه !!! مالها عيلتي باللي عايز يهد بيتي ولا انت عايز تخلع من الشرط الجزائي بأي شكل !!
عمار بألم : مش بخلع بس انت صعبت عليا
سيف شد عليه اكتر : اصعب علي مين ياحيلة امك (سابه ) انت شكلك بتكسب وقت وخلاص ( مشي خطوات وقال) العب غيرها يا شاطر مش هتهرب من الشرط
عمار بسرعه : انا مسجلها
سيف وقف وبصله وسكت وعمار كمل بجديه : انا مبلعبش يا سيف من غير ما اسجل لغيري وانا مسجل لاختك لاني من الاول عارف اللي تغدر بأخوها تغدر بألف وهي عايزه تغدر بيا ومتدينيش حقي ولا هتتشارك معايا
سيف ساكت وعمار فتح التسجيل علي اللاب وسمعه لسيف
وكان مجمع لمكالمات كتير ما بينهم وسيف اتأكد انه صوتها وبص لعمار وقعد علي الكنبه جنبه
عمار بصله وللحظه حس انه كلمة صِعب عليه كانت حقيقه مش بيضحك عليه وقربله
سيف باصص قدامه .. عمار : انا عارف انك متفاجئ بس دي الحقيقه هي بعتتلي صور لملك (سيف بصله بذهول وعمار كمل بحذر) وقالتلي اتعامل معاها كتير والفت نظرها بس انا معرفتش اجذبها تماما حتي شكيت في نفسي وغيرت استايل لبسي يمكن اعجبها ومجبش نتيجه .. واخر حاجه اتصلت بالمعرض وبلغوني انك مش موجود ورحتلها وقولت هتبقي لوحدها ومش هتخاف منك بس بردو محصلش حاجه وشوفت احترامها ليك في غيابك ومكنش في حل قدامي الا اني الغي العقد وبكدا هي هتحس بغلطها ويمكن يفيد وفعلا جتلي بعدها بأيام
سيف قام ولسا ساكت وشاورله يطلع الورق
وعمار قام في ثواني وحاب الورق ليه وسيف اتاكد من كل حرف ومضي ورمي الورق في وشه : لو عرفت بأي حركه **** زي دي انا اللي هقفلك ياعمار
نزل من عنده وركب العربيه وبعد عن الشركه بكتير و وقف وحس بغصه في قلبه وضيق كبير جدا علي صدره ونزلت دمعه من عينه ومسحها وهو مش مصدق ولا مره تخيل ان اخته تأذيه وتهدم بيته وحياته ! ولا مره شك فيها لحظه رغم تصرفاتها الغريبه ودايما بعيده عن الكل و اوقات تظهر نفسها لما تبقي عايزه حاجه منه او من غيره .. بس عمره ما توقع الاذيه منها ولا من اي حد من عيلته ! دايما شايف عيلته اعظم عيله في الدنيا لكن نظرته بتتهدم مره بعد مره والحمل عليه بيزيد كأن مفيش غيره ! بس ليه نهي تعمل كدا؟ ليه الغل والحقد يجيبها لكدا !؟ طب وسلمي !! الصور اللي وصلت لملك وراها حد واكيد هي ! .. يعني هي بتلعب علي الناحيتين !! بتخرب عليهم بكل ثقه وعايزه الخراب وبس !!الدمار لأخوها وحياته وبس !! حتي المره الوحيده اللي زارته كانت من غير اذن حد ودخلت بيته يخبثها وحقدها علي مراته ومعاملته ليها !!
موبايل رن وانقذنه من تفكيره وكان يوسف ورد بسرعه
____________________________________
امير في البيت خد حبايه صداع بعد نقاش حاد جدا مع عيلته وقعد في البلكونه وخد نفس طويل جدا وطلعه بهدوء وافتكر رقيه ونظراتها وابتسم واستغرب ابتسامته !
دايما بيسمع ان اللي بيحب بيبقي ضعيف بس من ساعه من قلبه شافها قبل عينه وهو حاسس بطاقه غريبه جواه ! بتحفزه دايما يقربلها مهما تصده وتخليه عايز يثبت اعجابه بكل الطرق ضحك علي نفسه هو مسابش طريقه منفذهاش
اهتمام واهتم .. يتكلم معاها وحاول اكتر من مره وكل مره بيبقي جواه سعاده واستفزاز منها مش عايز يميز حاجه منهم ! يشوفها باستمرار ومفيش جلسه لباباه عداها !! يلفت نظرها بالاغاني وعمل !؟ طب هيعمل ايه تاني !!؟
الحب مبيضعفش .. الحب بيقوي وبيخلي الانسان مرحب بالحياه ومشاقتها وبيخليه عنده اراده يستمر !
سرح في السما وقال لنفسه : اللي مبيحبش مبيعرفش معني الحياه ! والحب مش بين اتنين بجنسين مختلفين وبس ! الحب بين الاهل والصحاب والزمايل و كل حاجه مخلوقه في الدنيا نقدر نحبها لإن لو محبناش مش هنبقي عايزين نعيش !
مفيش فرحه من غير حب ! وهديه تهديها لحد من غير حب ولا كلمه حلوه جبرت بيها خاطر غيرك من غير حب !!
حس بايد علي كتفه وبص وراه وكانت مامته بصلها وبص قدامه
امير ببرود : خير يا ماما
عليا بهزار : ادخل جوا يعني ولا ايه
امير : لا براحتك البيت بيتك بردو
امير قاطعها وبصلها بضيق : تصبحي علي خير
امير دخل وعليا نفخت بقرف وقالت بصوت عالي : انا مش معترضه عليها بس مش مصدقه ولا قادره افهم ان الفيلم اللي امها قالته حقيقه
مهدي سامعها من جوا وامير سمعها وبصلها من بعيد وقال بصوت تسمعه : انا مصدق عندك مانع !!! انا اللي هعيش عندك مانع !!! لقدر الله لو ادبست فيها عندك مانع !!!
عليا بصاله ومستغربه وزعقت : طب انت شهر ومسافر مؤتمر لندن وهتقعد كتير قولي بقي هتعرف اخلاقها ازاي وانها بتكدب وبتألف عليك ولا لا
امير خد تفاحه وحدفها ليها وهي خدتها قبل ما وقع وبصتله بنرفزه وامير ابتسم باستفزاز : انا مش هتناقش لاني روقت شويه يا لولي وانا قولتلك لو ادبست فيها انا اللي هدبس مش انتي واعتقد ابنك اكبر من انه يدبس ولا ايه ؟!
عليا بغيظ : براحتك يا امير .. حياتك وانت حر
امير ابتسم وقربلها وباس خدها : ايوا هو دا الكلام
مهدي بصلها : مش انتي وافقتي وقولتي عايزه اسعد الواد
عليا بضيق : عايزه اسعده وخايفه عليه وخايفه اكتر من اللي سمعته يبقي بجد ولو بجد البنت دي مش هتبقي طبيعيه
امير ضحك : مش طبيعيه ازاي ؟! صل علي النبي في قلبك كدا البنت مشوفتش زيها ، انا اصلا ماصدقت لقيت حد زيها ولما الاقيها اضيعها ؟!! الفرص بتيجي مره واحده والجبان اللي بيضيعها وكمان انا اتكلمت مع اخوها وابوها يبقي لما ارجع في كلمتي كدا هبقي راجل في عينك ! انتي ربتيني علي كدا ؟!
عليا سمعته وسكتت
___________________________________
بالليل وصل لشادن رساله من عيادة رشا وكانت من نجوي السكرتيره بتعتذر فيها عن الخطأ وانها ممكن تعوض الجلسه في العياده بجلسه تليفونيه كمان ساعه ….
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية هن (غرف مغلقة)) اسم الرواية