رواية الهجينة كاملة بقلم ماهي احمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية الهجينة الفصل الثاني و الاربعون 42
داغر : ( بصدمه ) جدتي 😳😳
ياسين اول ما شاف حسام دب”ح الجده بضوافره ضم حواجبه ومبقاش مصدق اللي حسام عمله في وسط النهار قدام ناس كتيييير اوي في وسط المينا كده في ناس هتعرف ان في مستئذبين عايشين معاهم
بص شمال ويمين حواليه لقي العمال في المينا جايين عليهم من بعيد
ياسين ساب شمس من كتر ما مكانش مصدق اللي حسام عمله قدام الكل وهو محول عنيه للون الاسود ومطلع ضوافره وده ما ينفعش انه يحصل كده قدام البشر
بقلمي ماهي احمد
ميرا جريت بسرعه علي الجده وقعدت في الارض واخدت الجده علي رجلها وبقت تبصلها والدموع بتنزل منها زي المطر
ميرا : لاء .. لاء مش هينفع تم”وتي انا ماليش غيرك في الدنيا دي ياجدتي لاء ما تموتيش
( شمس جريت بسرعه علي الجده وقعدت علي ركبها وبقت تحاول تجرح ايديها بأي حاجه عشان تنزل دم” ها عليها وبقت ترفع ايديها علي جر”ح رقبتها بس الجر”ح مابيلمش عشان خلاص الجده ما”تت
داغر زي ما تكون الدقايق وقفت مابقاش مصدق اللي حصل وقف مكانه اتسمر ما تحركش
وهدير كانت واقفه جنبه والدموع نزلت من عنيها رعد طلع بسرعه هو والطفله ووقفوا جنب داغر علي الطرابزين والطفله بقت تصرخ علي الجده
غدير : ( بصريخ ) جدتتتتتتتتتتتتتي
حسام : ( بصوت عالي بعصبيه ) انت فاكرني موت .. فاكر انك تقدر تخلص مني .. ده بعدك ياداغر .. انا مش هخليك تتهنى بيها في يوم اللي في بطنها
( صرخ بأعلي صوته وهو بيضرب علي صدره بأيديه وبيشاور علي هدير )
حسام : اللي في بطنها ده المفرووض يبقي منننننني
ساااامع ( بيضرب بأيديه علي صدره اكتر ) مني اناااااااااااا
ياسين بص شمال ويمين لقي ناس كتييير اتجمعت حواليهم والكل بقي مستغرب من ضوافر حسام ولون عنيه راح ماسك دراع حسام وبقي بيحاول يرجعه لورا ويركبه العربيه
ياسين : ( وهو دايس علي سنانه بغضب ) لااازم نتحرك حالا
حسام : مش قبل ما يجيلي هنا واشوفه ميت قدامي
( حسام جواه كميه كره وسواد لداغر رهيييبه )
بيرجع يبص مره تانيه علي المركب مالقاش داغر بقي يبص شمال ويمين ويلف حوالين نفسه
حسام : راااح فين .. روووحت فيييييين
مره واحده بيبص لقاه قدامه
داغر : قدامك 😈😈
حسام : 😳😳
—————————( بقلمي ماهي احمد )———————–
دكتور علي رزع الباب ومشي .. وزهره مشيت وراه
وهي بتعدل الطرحه علي راسها
زهره : حساك مش عايز تروح المشوار ده ورايحه غصبا عنك
دكتور علي : مش فارقه اذا كانت بالغصب او بالرضا في الحالتين الخاله مابترضاش عني
علي ركب العربيه وزهره لفت من الناحيه التانيه وفتحت الباب وركبت وهي بتقفل الباب
زهره : للدرجه دي يفرق معاك زعل الخاله
علي حط المفتاح في العربيه ودور العربيه وضغط برجليه علي البنزين
دكتور علي : الخاله دي هي امي التانيه اللي ماولدتنيش انقذتني من غير حتي ما تعرفني من غيرها ماكنتش زماني عايش
زهره : كيف ده
علي لف وشه يمين وبصلها
دكتور علي : يهمك تعرفي اوي
زهره : ( بتوتر ) لو.. لو ماحببش تقول براحتك
دكتور علي مشي بالعربيه
دكتور علي : لا حابب
كنت لسه صغير مكملتش ال ٢٠ سنه وجاللي الكانسر اتصابت بالمرض اللعين ده كان مرض اللوكيميا كنت بموت في اليوم الف مره والحاله ادهورت ووصلت للمرحله الرابعه كنت بمووت وقتها امي كانت بتبكي عليا لحد ما دموعها نشفت من البكا وفي الاخر الدكتور قال اني بقضي ايام علي وش الدنيا الخاله حكيمه كانت جارت امي وقتها وكانت ليل ونهار تشوف دموع امي علي خدها ورغم انها كانت موقفه المهدي انه يحول حد وكانوا عايشين زيهم زي البشر مابيأذوش حد مننا صعبت عليها امي وعرفت اني لو مت امي مش هتتحمل فراقي وهتموت بعدي قالت لامي انها تعرف حكيم كويس وانها هتسافر بيا وتاخدني لوحدي وامي وافقت طبعا واخدتني البيت عندهم وهناك شوفت المهدي شكله متغير انياب طويله بعيون حمر كان شكله مرعب اول ما شوفته رجعت ورا خطوات لاقيت الخاله وقفت ورايا ووقفتني
وقالتلي كلمه واحده بس
الخاله حكيمه : انت هنا في امان
مره واحده لاقيت المهدي عضني من دراعي
كنت بصرخ .. بصرخ بأعلي صوت .. كنت بموت وبحيا من جديد ماكنتش عارف اي اللي بيألمني من كتر الوجع ما كان في كل حته في جسمي سمه كان بيجرى في عروقي لحد ما حسيت بروحي طلعت مني ووقعت في الارض وبقيت شايف الخاله حكيمه قدامي طشاش صورتها كانت منغمشه قدامي
وسمعت صوتها اكنها جايه من بعيد مع انها قدامي وهي بتقولي
الخاله حكيمه : من اللحظه دي انت ابني اللي مخلفتووش
صحيت تاني يوم لاقيت نفسي علي سرير ونايم صحيت مفزوع بصيت علي دراعي مالقيتش اثار العضه
اتفزعت اكتر بس لاول مره في حياتي احس اني مابقيتش تعبان وباخد نفسي زيي زي اي حد طبيعي لاء وحسيت ان فيا قوه تهد جبال .. وعودتني علي طبعها ورجعت لامي وانا بصحتي مش عيان وكنت بجرى قدامها عمرى ما شوفت الفرحه في عيون امي زي ما شفتها الليله دي وامي ماتت واخواتي ماتوا لحد اخر واحد في العيله مات وسيبتهم ومشيت وفضلت مع الخاله
زهره : انت مش وحش ياعلي اللي يشيل الجميل عمره ما يبقي وحش
دكتور علي : الخاله عندها حق لما بتحول ببقي فعلا وحش وانا مش حابب انتي بالذات تشوفيني لما اتحول
——————————( بقلمي ماهي احمد )——————-
حسام بص لداغر وميل راسه ميله بسيطه شمال وضيق عنيه
حسام : شرفت
مره واحده حسام بقي بكل قوته يضرب داغر زي ما يكون صدق داغر مسك دراعه وحطه علي كتفه ولف دراعه مره واحده وراح كسر دراعه
حسااام : اااااه
حسام بص لداغر ولف نفسه وحرر نفسه من داغر
ومسك دراعه بالايد التانيه وعدل دراعه وبقي داغر يسمع صوت طقطقه عضم حسام
حسام : هو انا ماقولتلكش مش انا بقيت بخف بسرعه
بس ياترى انت بقى بتخف بسرعه زيي
داغر لف بسرعه وبقي في لمح البصر عند حسام وضربه بأيديه الاتنين في بطنه راح رجع لورا ووقع ونام في الارض مره واحده من سرعه داغر راح نايم عليه وكان بيضربه بكل قوته حسام رفع ايديه وبقي عاوز يغرز ضوافره في داغر راح داغر حط ايديه علي رقبته ولسه هيلف رقبه حسام
لقي حارس امن في المينا رفع عليه المسدس
حارس الامن : سيبه .. سيبه بقولك لا اضربك بالنار
حارس الامن ماشافش عيون حسام كان جاي من بعيد
داغر ماسمعش الكلام راح حارس الامن ضرب رصاصه في الهوا
حارس الامن : الرصاصه اللي جايه هتبقي في قلبك انت فاهم
هدير : سيبه ياداغر عشان خاطر ابننا
حسام اول ما سمع الكلمه دي راح ضارب داغر برجليه بعده بعيد عنه حارس الامن راح ضارب نار وحسام اتغير مره تانيه وراح ماسك حارس الامن لف وشه قطم رقبته وحدف جثته علي داغر والمسدس اللي كان في ايد الحارس وقع في ايد داغر
مره واحده القوه جت من بعيد واصوات عربيات البوليس جت بسرعه جدا
الظابط شاف جثه حارس الامن مع داغر وهو جاي من بعيد راح ضرب نار علي داغر اخد طلقه في بطنه عمار اول ما شاف كده ركب العربيه بسرعه واخد ميرا وشمس وساره ويزن وهدير سندوا داغر وركبوا العربيه
داغر : سيبوني انا لا يمكن اسيب جدتي لوحدها لا يمكن
وقتها ياسين اخد حسام بالعافيه ومره واحده اختفوا
ركبوا العربيه وبطن داغر بتنزف د”م بقي بيبص وراه والعربيه ماشيه
داغر : جدتتتتتتتتتتتتي .. سيبوني .. جدتتتتتتتي
عمار : ( بتوتر وخوف ) هنروح علي فين
هدير : اقف علي الرصيف بسرعه
عمار لف بالعربيه ومره واحده فرمل
داغر : وعربيات البوليس جايه وراهم
مش هسيبها ياهدير مش هسيبها
هدير: لو فضلت هنا هتلبس في قضيه قتل الحارس وهتأذي ظباط مالهاش ذنب
انت بتنزف مش هتعرف تعمل حاجه دلوقتي
بقلمي ماهي احمد
من كتر الد”م اللي نزل من داغر مابقاش عارف يصلب طوله حط ايديه علي بطنه والعرق بقي ينزل من جبينه وكان خلاص هيقع مره واحده عمار سنده ولحقه
وطلع السفينه بي وكلهم ركبوا السفينه سوا علي اخر لحظه
—————————( بقلمي ماهي احمد )———————–
دكتور علي وقف بالعربيه
دكتور علي : وصلنا يازهره
زهره : بتبقي وحش ازاي ياعلي
دكتور علي : انزلي يازهره بقولك
زهره نزلت من العربيه ورزعت الباب وراها بتبص لاقت القريه متغيره الد”م في كل مكان حرفيا
بقلمي ماهي احمد
بصت لعلي برعب
زهره : علي
علي قرب منها وشبك صوابعه بصوابعها زهره نزلت بنظرها كده لايديه اللي حاضنه ايديها ورفعت نظرها وبصيتله في عنيه
زهره : علي .. انت ماسك ايدي
علي : عارف ومش هسيبها غير لما نطلع من هنا
علي اخد زهره ودخلوا البيت واول ما فتحوا الباب بيبص لقوا
مرات علوان مرميه في الارض ومتقطعه حتت
زهره اول ما شافت المنظر بقت تصرخ علي حط ايديه علي عنيها وغمضلها عنيها
علي : زهره اسكتي يازهره اسكتي
علي بيبص لقي الباب بتاع الاوضه اتفتح وبيعمل صوت بالراحه كده صوت تزييق زهره ضربات قلبها زادت واستخبت ورا علي
علي بص ناحيه الباب وبقي مستني يشوف مين اللي ورا الباب وبعدها بثواني سمعوا صوت خطوات رجلين داخله عليهم
————————-(بقلمي ماهي احمد )————————
عمار مسك داغر ودخلوا بسرعه الكابينه
يزن : لازم نطلعله الرصاصه بسرعه
هدير : ضوافرك
عمار : ضوافري
داغر طلعلي قبل كده الرصاصه بضوافره بسرعه مافيش وقت
عمار طلع ضوافره ورفع ايده وبقي يبص لضوافره
هدير : ( وهي دايسه علي سنانها ) اغرزها حالا
عمار مره واحده قرب من داغر وغرز ضوافره
داغر : ( وهو دايس علي سنانه كتم الالم جواه وبقي يزووم )
عمار مسك الرصاصه بأيديه وايديه كلها دم مره واحده غصب عنه راح شم الرصاصه وكان عايز يلحس الدم اللي علي ايديه
راحت شمس حطت ايدها علي كتف عمار وشاورت براسها شمال ويمين كده بمعني لاء ماتعملش كده
عمار رجع لوعيه في لحظه ورمى الرصاصه وشمس اخدته وراحوا حمام الكابينه وبقت تغسله ايديه من د”م داغر
ميرا : هي فعلا الجده ماتت
يزن قعد جنبها وقربها منه وحط ايده علي كتفها وضمها لحضنه
رعد اول ما شاف كده داس علي سنانه
رعد : هي .. هي الطفله فين
طلع بره الكابينه ورزع الباب وراه
وبقي يدور علي الطفله في سطح السفينه وبقي ينادي علي غديييير
رعد : غدييييير ..
( بص شمال ويمين )
رعد : غدييييير .. روحتي فين
مره واحده بيبص 😳😳
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية الهجينة ) اسم الرواية