رواية زين الصعيد كاملة بقلم دودي عبر مدونة دليل الروايات
رواية زين الصعيد الفصل الرابع و الاربعون 44
زين بصدمة وذهول اول م جاله التليفون من رحيم بيقوله فيه … الو ي زين تعال بسرعة عمي حسن تعيش انت
زين من الصدمة ومش متوقع اللي رحيم قاله اصلا … طبعا كلنا عارفين أو ع الأقل مجربين يعني أن حد عزيز علينا يتو*فاه الله …
المهم بعد كدا رحيم قفل وزين لسه بيحاوول يفوق م صدمته وفجأة يطلع يجري …حتي جنة استغربت وحاست أنه ف حاجة علشان كدا زين طلع يجري …وبعد كدا جنة راحت تشوف شغلهااا بس بالهااا مشغول ب زين …وعاملة تفكر حصل ايه …
زين حد اول قمر رايح ع الصعيد … ووصل الدوار ملاقش حد هناك والغفير قاله أنهم كلهم راحوا المستشفي اللي فيه حسن ابوه … الغفير قاله ع مكان المستشفى…
زي ع طول وصل هناك ولاقااا أمه راضية… وكان موجود مودة ورحيم وصالح وتفيدة وقمر وازهار
زين بلهفة وحزن راح ناحية راضية …ايه يماااا في ايه
وفين ابوييي … راضية بلا رد وبتعيط …
باص ل رحيم وراح ناحيته …ف ايه يرحيم …حد يرد عليااا ابوييي فين … انطق ي رحيم قولي طيب الكلام اللي قولتهولي ف التليفون ده غلط قولي انك كدبت عليااا …ساكت ليه … مودة ابوكي فين …انتوا بتعيطوا ليه …مودة متعيطيش ابوكي بخير .. بس يمااا كفاية عياط … مش تفولوا ع ابويااا …
رحيم بحزن وهو بيطبطب ع زين :البقاء لله ي زين عمي حسن تعيش انت …
زين بحزن وعياط وحاسس زي م يكون الدنيا وقفت بيه …
وجسمه بيهتز …رحيم بيسانده وبيخليه يقعد ع كرسي …
زين قعد ونزل رأسه ف الأرض وأيده الاتنين ع رأسه
صالح ب حزن :شد حيلك ي زين ي ولدي …
زين بيرفع رأسه :انا عاوز اشوف ابوييي
صالح :مش ينفع ي ولدي …
زين بحزن :انا قولت هشوفه يعني هشوفه وبيقوم زين وبيكون الدكتور جاي … ي جماعة عايزين حد يجي يخلص الإجراءات…
رحيم :انا ي دكتور هجاي معاك …بس زين كان عاوز يدخل يشوف عم حسن
الدكتور :للاسف مينفعش …خلاص هو ما*ت وبنحضر الإجراءات اللازمة علشان نغسله …
زين بغضب وبيمسك الدكتور من لايقته …خلاص بس كفاية اخرس خالص …بقولك عايز اشوفه وهشوفه غصب عنك … ابوياا مش ما*ت … انت كداب …
رحيم بيحاول يسيب الدكتور من ايد زين
الدكتور بزعيق :ايه ده انت ازي تمسكني كدا وكمان بتتها*جم علياا…
رحيم :علشان خاطري ي دكتور أهدأ ..زين مش يقصد اي حاجة اعزره بس … من غير اي مقدمات زين بيدخل وبيسبهم …
الدكتور اتعصب وكان لسه هيدخل ورا زين ويطلعه بس رحيم ماسكه …لحظة بس ي دكتور
رحيم :سيبه ي دكتور هو دلوقتي حزين ع أبوه واكيد زين مكنش يقصد أنه يتها*جم أو يزعق معاك بس كمان انت لازم تراعي ظروفه …
الدكتور ب تنهيدة :انا مقدر وفاهم ي رحيم كل حاجة وعارف وحاسس بيه كمان ولولا عارف زين ومش طبعه كدهااا انا كان هيكون لياا تصرف تاااني خالص …
رحيم :عارف ي دكتور … ربنا يصبره …
الدكتور :انا هروح دلوقتي اشوف الإجراءات
رحيم :تمام …وانا جاي مع حضرتك…
رحيم :يبويي انا رايح م الدكتور وانت خلي بالك من مرات عمي مودة ل حد م ارجع …
صالح :ف عنيااا ي ولدي …معاك فلوس
رحيم :ايوه معايا … وبيمشي رحيم …
صالح :ي قمر ي بتي بقولك ايه خدي مودة وازهار وروحوا انتوا … مش لها لأزمة القعدة هنااا …
قمر :طيب يبووووي …يلا ي مودة
مودة بحزن وعياط:لا انا مش هروح ف حتة هفضل قاعدة هنااا مع ابوييي …
صالح ب حزن :ي حول الله ربنا يصبرك ي بتي …مفيش داعي تفضلوا كدهاااا م تقوللها حاجة ي راضية …وانتي كمان لازم تروحي وخلاص زين وصل ورحيم هنا احنا هنعمل كل حاجة …
راضية ب حزن وعنيهااا دبلانه من كتر العياط وبتنهيدة :انا مش هتحرك من مطرحي …اه سندي وضهري راح وبتعيط …
اه ي حسن…سبتني ومشيت …هعمل ايه من بعدك …
تفيدة :خلاص ي راضية وحدي الله كدا كفاية عياط قدر ومكتوب يختي امسكي نفسك كدا علشان بتك …
راضية بتسند ضهرها ع الحيطة وقاعدة لا حول لها ولا قوة …هي ومودة وازهار وقمر قاعدين جمبهم بيواسوهااا
وتفيدة جمب راضية …صالح بما ملاقش اي فايدة ومحدش مروح …قاعد هو كمان …
نيجي بقا ل زين …
زين اول م دخل ومع كل خطوة كل بيحاس بنار و حزن ووجع مليان قلبه زي م يكون أنه كل ده وهم وحلم وهيفوق منه كل م يمشي خطوة رجله تتهز اكنهاا بتتشل …وصل ل حد السرير …
شايف غطااا ع وش شخص قدامه …وف سره …يااارب والنبي لا …لا ي رب م يطلع هو …
زين جواه شعور مختلط م بين بيتمناا أنه فعلا يكون بيحلم وميكونش حقيقة …وأنه اكيد حد تاني …وشعور تاني بيقوله خلاص اقبل بالواقع…
بيقرب زين وبيرفع الغطااا وبيلاقي ايوه حسن
زين بحزن بيقعد ع الكرسي اللي جمب السرير وبتهيدة …
ابوييي …رد عليااا يبوييي …
وبيمسك أيده … انت سامعني مش كدهااا …علشان خاطري يبوييي رد عليااا …ليه تمشي بدري كدهااا …ده انا ملحقتش أشيع منك …طاب قوم رد عليااا…وانا هعمل اللي انت عاوزاه…مش كنت عاوز اتجوز قمر …انا هتجوزها وهسنع كلامك …بس ترد عليااا …تقولي انا هنا ي زين تتطمني …
*زين حقيقي كل الوجع والحزن والكسرة اللي في العالم كانت ف قلبه لانه كان بيحبك أبوه اووي ومرتبط بيه فوق الخيال …
وبتنهيدة :تعرف يبوييي عمري م كنت اتخيل انك تمشي كدهااا وتسبني …بس انا زعلان علشان مش صالحتك قبل ن امشي والنبي م تزعل حقك عليااا …انت مشيت وانت مش راضي عني …ي ريت كان لساني انقطع قبل م كنت ارد عليك …طاب ارجع وقوم واضربني انشالله حتي تمو*اني بس ارجع …واملا حياتي من تاني …فاكر لما كنت صغير واعمل اي حاجة غلط كنت انت اول واحد بجري عليه …انت كنت ابوييي وصحبي واخويااا …ي ريت كنت انا … ولا كان يجاي عليااا اليوم ده …مش كان نفسك تفرح بيااا…والله العظيم اي حاجة عاوزاها انا هعملهااا …انت مش بترد عليا ليه …وبيعيط بحرقة اوي … لا لا رد عليا …مش تسبني كدا …اه يبوييييي … مينفعش تمشي دلوقيت …لسه عايزاك …لسه مشبعتش منك …حقك عليااا ….
وهنا بيدخل رحيم وبيطبطب عليه …خلاص ي زين كفاية كدهااا …يلا علشان الد*فنة …انا جهزت كل حاجة …
زين بحزن :هو بجد خلاص ي رحيم …ابوييي ما*ت …
رحيم بحزن :وحد الله …وادعيله بالرحمة…وبياخد رحيم زين ويطلعوا برا …
**رحيم كان بيتصل ب سليم علشان يقوله هو كمان بس طبعا مكنش فيه اي رد …لانه سليم ف الحربية وممنوع اي تليفونات هناك خالص بالذات ف فترة التدريب …
وزين هو اللي عرف يوصله من خلال معارفه وكدا …لأن مينفعش أبوه يدفن ومش يحضر دفنته … ولما زين سأل ايه اللي حصل لابوه وازي ما*ت …رحيم قاله أنه كان رايح يشوف الشغل وهو راجع عمل حاد*ثة واتقلبت بيه العربية وناس طلعته منهااا ونقلوه ع المستشفي ع امل أنه لسه فيه الروح …بس هل ده فعلا السبب الحقيقي ولا فيه سبب تاني!!!…
كان سليم اخد إذن ونزل علشان يحضر الدفنة هو كمان
وف العزا كان الدوار جواه الحريم وعزا الرجالة برا ومنهم طبعا عاصم اللي عرف من زين لما اتصل ع زين وزين قاله…
وكان موجود العقيد نادر … و علي نجم وغيرهم من الضباط جايين يحضروا العزا… زين كان واقف ف العزا بس زي م يكون جسد بس ولا امنه هنااا زي م يكون ف دنيا تانية خالص
عاصم ب حزن :شد حيلك ي زين البقاء الله …ربنا يصبرك ومعاك ي رب وبيطبطب عليه …وبيجي العقيد نادر وعلي نجم بيسلموا عليه وبيعزوه…
وبعد ساعات وانتهي العزا واليوم خلص بيدخل زين هو وسليم البيت وبيقعدوا جمب راضية و مودة ب حزن…
وقمر وازهار وتفيدة ورحيم وصالح موجودين معاهم …
زين بحزن بيطلع ع فوق بلا اي كلام …
وازهار وقمر قاعدين جمب مودة …
ورحيم بيواسي سليم اللي عنيه مجفتش من كتر البكااا
وتفيدة وصالح مع راضية اللي قاعدة حزينة ع مو*ت جوزها وعاملة تبكي …
** مو*ت حسن كان صدمة ل زين اووي بعد كل اللي حصل ده وتمت الدفنة بس لسه زين مش مستوعب أنه فعلا أبوه ما*ت …وبيطلع زين وبيدخل أوضته وبيقعد فيهااا ل وحده …
………………………………………………….
جنة و مريم قاعدين في اوضة الدكاترة وبيدخل عليهم ماجد
جنة مدتش اي رد فعل … بس مريم انصدمت واستغربت اصلا بأنه ازي يجي ل حد هنا كدا بعد كل ده واللي عمله ف جنة …
ماجد :بعد اذنك ي مريم ممكن اتكلم مع جنة ل وحدنا
مريم ب توتر :اااااا …ماشي عن اذنكم …
جنة بتبص ل مريم :انتي راحة فين اقعدي …وبتلتفت ل ماجد …اظن مفيش اي كلام بيني وبينك …ولو فاكر انك ممكن تلوي دراعي بالصور اللي معاك دي تبقي غلطان واهبل كمان …انت عارف مش دي السكة اللي تمشي معايا …
ماجد بخبث :انا عارف …بس مكناش قدامي خل غير كدا …انا لسه بحبك وعايزاك ترجعيلي
جنة بإستغراب:ايه ايه بتحبني والله بجد وبتضحك …انت واعي ل كلامك ده بعد كل الكدب والقرف اللي عملته ده بتقول بتحبني …بعد خداعك ليااا خيا*نتك بتقول بتحبي …بعد ابتزازك ليااا وطلعت كل*ب فلوس وخطبتني علشان الفلوس وبس وبتقول بتحبني …ده انت طلع فيك كل العبر وانا زي الهبلة مخدتش بالي من ده كله …تقدر تقولي بعد كل ده وجاي تقولي بتحبني …انا مشوفتش بجاحة كدا والله
ماجد بخبث وتمثيل :ايوه انا غلطان …بس غصب عني… اديني فرصة تانية وانا هصلح من نفسك اوعدك بس نرجع ل بعض واعتبري الصور دي ولا حاجة ومش هنشرهاا وكل اللي فات كان نذوة وخلاص …
مريم طبعا قاعدة شايفة وسامعة كل ده …
جنة :تعرف ي ماجد اوع يكون فكرك أن حكاية الصور دي هزتني ف حاجة …لا فوق كدا واعرف انت بتكلم مين … ولو عندك الجرأة والشجاعة انشرهاا ووريني هتعمل ايه انا مستغربة بجد انت ازي عايز ارجعلك بس م عرفت قذرتك ووسختك دي عرفت علشان الفلوس تعمل اي حاجة …ارجع ازي ل واحد زيك بعد كل ده … انا مستنية اشوف اخرك وبتبصله بسخرية…
ماجد :يعني ده اخر كلام عندك …
جنة بسخرية :اظن بعد كلامي ده كله الإجابة معروفة …وبرضوا عايزة اقولك اللي عندك اعمله وافضل فاكر وخطط كدا واحرق ف دمك …وامشي من هنا بدل صدقني المرة دي ممكن اعمل تصرف تندم انك جتلي المرادي …
ماجد بغل وبخبث :لا وعلي ايه انا ماشي …وبيمشي
مريم :ايه ده ي جنة ده طلع بجح اووي …بس معرفش مش مرتاحة له ليه برد فعله ده …ده مشي من غير م يجادل تاني ف اي حاجة …حاسة أنه في حاجة غلط …خلي بالك ماجد شكله مش سهل زي م انتي فاكرة …
جنة ب تنهيدة:تعرفي انا زهقت اووي …نفسي الموضوع ده بقا يتقفل خالص …ومش كل شوية اشوف وشه قدامي تاني…انا بفكر اقدم قرر لنقلي ل قطاع مستشفي تانية …
مريم :ايه اللي بتقوله ده لا طبعا …ماجد مين ده اللي هيخليكي تقرري قرر زي كده …وبعدنا انا مش اقدر مش اشوفك ده انتي اللي بتهوني هنا عليااا …تيجي وتقوليلي عايزة تنتقلي …
جنة :حقيقي عاوزة انسااا وابعد بقا …
مريم :لا ي جنة …سيبك منه خلاص كدا حاجة انتهت وارجعي بقا ل حياتك من تاني …
جنة ب تنهيدة:بحاول …
مريم :يلا انا هروح اكمل شغل دلوقتي وارجع نحكي بقا براحتنا …انتي مش عندك شغل
جنة :لا خلصت …هقعد شوية هنا اكتب واقرأ رواية
مريم بضحك :ايوه عارفة انا كتابة المذاكرات دي… والنبي معرفش بيجيلك طول بال تفضلي تكتبي كدا اللي بيحصل ف حياتك ويومك ع شكل مذكرات ازي … لا وكمان لسه هتقري رواية …معاكي ربنا
جنة :طيب ي لمضة …روحي شوفي شغلك احسن
وبتقعد جنة تكتب …
……………………………………………….
بتعدي الايام …وزين بيرجع لشغله في القطاع …
وهو وعاصم قاعدين في المكتب…
عاصم :الله قولي صحيح ي زين اسم البنت اللي بتحبها ايه …مش بقيت بتتكلم عنها يعني
زين :هااا …لا م خلاص
عاصم بعد فهم :خلاص ايه…
زين :شكلها كدا طارت …وطلعت بتحب واحد تاني
عاصم :وعرفت منين …
زين :اهو عرفت بقا وخلاص …مش انت برضوا بتحبهااا
عاصم بإستغراب :هي مين دي
زين ب توتر :قصدي ع اللي اللي حكتلي عنها يعم …الله صحيح هي كان اسمها ايه
عاصم :لحقت نسيت ي بني … م هي جنة معانا هي ف القطاع …
زين :طاب عملت ايه وافقت …
عاصم :والله ي زين لسه حتي هي متغيرة معايا اليومين دول كدا بس معرفش ليه …
زين :ازي يعني متغيرة …
عاصم :معرفش زي م تكون رفضت بس مش عاوزة تقولي …الاول كنا ع طول بنتكلم وحتي لما كنت بنزل إجازة وهي كمان بتكون نازلة بنخرج ونتقابل …وكل م اكلمهاا ف الموضوع تقولي لسه بتفكر …ومن كام يوم اجاي افتحهااا ف الموضوع بتتهرب دايما وتغير الموضوع …والله م بقيت عارف …
زين :طاب ليه كل ده …مش انت بتحبهااا
عاصم :بحبها بس ! ده انا بعشقهااا ومش تسالني امتا حبيتها لأن انا نفسي مش عارف حصل ازي ده ولا امتااا بس معرفش اتشددت ليهااا فجأة كدة …اه صح انت عمرك م حكتلي اي تفاصيل عن البنت اللي حكتلي عنها يعني كل اللي اعرفه انك بتحبها وخلاص بس كدا ولا حتي اعرف اسمهااا هي اسمها ايه ي بني …
زين ب توتر:اه …اسمهااا …اسمهااا
عاصم بضحك :ايه نسيت ولا ايه
زين بإرتباك:لا … بس خلاص بقا مبقاش ينفع …ربنا يسعدهااا … ويسعدك انت كمان يصحبي …
**عاصم كان بيبص ل زين وزي م يكون فيه حاجة زين مخبيهاا عنه بس ايه هي ميعرفش …
_الباب بيخبط وبيدخل عسكري…
زين :ايوه ي بني ف حاجة
العسكري :الظروف ده جاه ل حضرتك ي فندم
وبيفتح زين الظرف وبيكون فيهااا صور ابراهيم وهو راجع البيت …
وفون زين بيرن وبيكون الشخص اللي زين أمره أنه يراقب بيت ابراهيم علشان لو ظهر ف اي وقت يبلغه …وبيحصل فعلا وإبراهيم بيظهر وبيكون طلع فوق عند أمه واخته …
عاصم بيشوف الصور…وع طول زين وعاصم بيتحركوا …
عاصم :طاب استنااا ي زين …مش لازم نبلغ العقيد نادر الاول
زين :مفيش وقت ي عاصم …لازم نلحق الواد قبل م يهرب أو يحاس بأي حاجة …
**ابراهيم رجع البيت ياخد كام حاجة كدا زي م قال للشيخ ابو عبدالله وكمان علشان يدي لامه فلوس ويقولهااا أنه مسافر … وهو بيلم حاجاته…
ام ابراهيم :اه صحيح ي ابراهيم صاحبك جاه هنا وكان بيسال عليك …وكمان ادني فلوس وقالي قولي لابراهيم لما يرجع مسيرك هتيجي …بس انا مفهمتش منه … واداني الكارت بتاعه وقالي لما تظهر ارت عليه بس انا مرنتش وقولت اقولك الاول …
ابراهيم استغرب من كلام أمه :صاحبي مين ده يمااا !! قصدك ع الراجل اللي ببعت معاه الفلوس …
ام ابراهيم :لا …ده التاني واحد حلو كدا طول بعرض …ده حتي كمان كان معاه واحد تاني …
ابراهيم :اسمه ايه
ام ابراهيم :والله ي بني م فاكرة …استنااا اجبلك الكارت مكتوب فيه الاسم …
فجأة الباب بيخبط وإبراهيم بيفتح وبيلاقي زين وعاصم قدامه ….وبتكون أمه جاي من وراه وبتقوله الكارت اهو …وبتبص ع الباب بتلاقي زين …ايوه هو ده ي ابراهيم صاحبك…
ابراهيم واقف متثبت وخلاص وقع ومش عارف يعمل ايه وواقف مصدوم اصلا …
زين :ايه ي ابراهيم مالك …حمدالله ع السلامة ي راجل …ده انت دوختنا وراك …
ابراهيم :اهلا ي حضرة الضابط زين …
ام ابراهيم بشهقة :ضابط… يلهوي
**ومن غير اي مقدمات بيمسك زين وعاصم ابراهيم وبينزلوا بيه وام ابراهيم عاملة تنهده ونزلت وراهم …وتقول ده معملش حاجة حرام عليكم سبوه …وطبعا لا حياة لمن تنادي …
عاصم بيسوق وزين راكب هو وإبراهيم وراه وحاطط في ايده الكلبشا*ت …
بعد كدا بيوصلوا القطاع وبيحجزوا ابراهيم ف غرفة التحقيقات … وبيروح زين وعاصم مكتب العقيد نادر بيبلغوه ..وزين اقتراح عليه أنهم يبدأوا معاه التحقيق من
دلوقتي بس العقيد نادر قاله لا سبوه شوية محبوس …
عاصم :هتعمل ايه دلوقتي ي زين …
زين :مفيش…هستنااا بقا ل حد م يجلنا الاذن ونحقق معاه …مع أن مش عارف ليه العقيد نادر رافض أننا نستجوابه دلوقتي …
عاصم :اكيد عنده وجهة نظر ل كده …
زين ب تنهيدة :يمكن …انا رايح ارتاح شوية ف المكتب تعال انت كمان…
عاصم :بقولك ايه هروح للواد سلامة بتاع الكافتيريا اجيب كوباية بن كدا علشان حاسس ان دماغي هتنفجر …اجبلك معايا
زين :اه والله عندك حق …دماغ الواحد خلاص صدااع …
وبيروح عاصم …
وزين ماشي هو كمان ورايح المكتب … بيلمح جنة من شباك أوضة الدكاترة قاعدة وبتكتب …فضل يبص لها شوية وبعد كدا شافها قايمة وطالعة من الاوضة هو استخبا بعيد شوية ودخل يشوف كانت بتكتب ايه (كان عنده فضول شوية )
وبيمسك لاقهاا زي نوت بوك كدا كبير (شبيها بالمذاكرات )
وبيقرأ اللي مكتوب وبيقلب فيهااا من اليمين للشمال واتصدم صدمة كبيرة اووي من الكلام اللي مكتوب وأنه ازي هو فعلا ده بجد اللي مكتوب ده !!
وبيسمع صوت جاي من براا بياخد النوت بوك وبيخبيهااا ف هدومه …ولسه بيطلع بيلاقي ..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية زين الصعيد ) اسم الرواية