رواية الوفاء العظيم الفصل الخامس والاربعون 45 - بقلم ليلة عادل
رواية الوفاء العظيم الفصل الخامس والاربعون 45
❤️*الوفاء العظيم
بقلمي ليلةعادل✍️*~❤️
الحلقة الخامسة والأربعون
فيلا ناريمان راسخ ١٠م
غرفة النوم
إسلام بغضب شديد وهو يجز ع أسنانه : . مش إسلام الطحان اللى ياخد بالجزمة ثم قام بضربها بالقلم بقسوة....
ناريمان بغضب وهي تدفعه عنها : أنت بتضربنى أنا بالقلم يا حقير يا زبالة.... وضربته على صدره بقوة كادت أن تصفعه بالقلم لكن أمسكها إسلام من يدها بقوة ولوى دراعها ولفها أمامه وهو يمسكها بقوة... اقترب من أذنها أنتي اللي جبتيه لنفسك دفعها لكن ليس بقوة كبيرة... ركضت خلفه
ناريمان بغيظ وقوه : طبعاً الحقيقة صعبة ومرة عليك مش قادر تسمع..... يا حرام مجدي داس.. على عائله الطحان بالجزمه وخلاهم مايسووش...
أمسكها إسلام من شعرها : اخرسي بقولك.. وضربها بالقلم مره أخرى ولكن بقوة ودفعها بقوته حتى وقعت على سن الطاولة
ناريمان بألم : ااااه هنا نرى الدم يسيل بقوة من رأس ناريمان وأغمضت عينيها...
نظر إسلام برعب و باتساع عينيه..... صرخ نااااريمان. ركض نحوها وحملها بين ذراعيه ناريمان... بخوف وتوتر ناريمان. يانهار أسود أنا ناقص... حملها وركض بها إلى سيارته.. كان يقود بسرعه جنونية ودموعه تنزل من عينيه.... وصل إلى المستشفى وحملها وهو يركض
احد المستشفيات الخاصة الكبرى
نرى اسلام يركض وهو يحمل نريمان بين زراعيه
إسلام بخوف و توتر بصراخ : دكتور بسرعة... وقعت ع راسها واتخبطت
الطبيب : خدوهل بسرعة ع غرفة العمليات
امسكه إسلام الطبيب من يده : دكتور هي حامل... فيه خطر عليها وعلى الحمل
الطبيب : ماتخفش
بعد ساعة
إحدى الغرف
نرى إسلام يجلس ع مقعد وناريمان مستلقيةع الفراش تربط على رأسها رباط شاش كان يضع اسلام يده ع فمه ينظر لها بحزن بعد وقت تستيقظ ناريمان بألم وتعب
ناريمان بتعب : ااااه أنا فين
إسلام نهض وأقترب منها. ارتاحي ماتتحركيش كتير أنتي كويسه
ناريمان بوجع : ايه اللي حصل... نظرت لبطنها أنت. بتساع عينيها : عملت إيه
إسلام : اهدي مافيش حاجة البيبي كويس أخدتي كم غرزة بس
ناريمان بكره : أنا بكرهك
إسلام : اهدي
ناريمان بغضب : مش عايزة أشوف وشك
إسلام : خلاص بقى مكنتش أقصد... أنتي عصبتيني
اقتحم عمران الغرفة بشدة
عمران بخوف : ناريمان حبيبتي ركض عليها وضمها
ناريمان : بابا متخفش أنا كويسة
عمران رفع ظهره واقترب من إسلام وخنقه من رقبته ودفعه ع الحائط بغضب : هموتك يا إسلام ومش هخلى الدبان الأزرق يعرفلك طريق.
ناريمان بتعب : بابا إسلام مالهوش دعوة أنا اللي اتزحلقت وإسلام أنقذني
نظر لها عمران : اوعي تكوني بتدافعى عنه
ناريمان : هدافع ليه
إسلام بهدوء : انكل اهدى مافيش حاجة أنا كنت جاي عشان أحدد مع ناريمان ميعاد الفرح
عمران : أنا كنت رافض بس ناريمان ماسكه فيك معرفش ليه بس خليك عارف حاجة واحدة لو فكرت مجرد تفكير إنك تلعب ببنتى أو تزعلها وقتها مش هيكفينى دمك أنت وعيلتك كلها
يحاول امتلاك نفسة إسلام : عمي ده احنا هنبقى نسايب أبو حفيدك
عمران ينظر داخل عينيه بقوة : أظن سمعت
كويس.... تركه واقترب من ابنته.. سلامتك يا حبيبتي
بقلمي ليلة عادل 🌹✍️♥️
مدينه مرسى مطروح بتحديد
شاطئ عجيبة ٧ص
مظهر عام لشاطئ عجيبه فهو قطعة من الجنة وتلك المياه الصافية التي في أسفل الجبل
نرى الجميع يرتدون ملابس خروج جميلة لكن كانت وعد مميزة فيما ترتديه... كانت ترتدي فستان أبيض جميل ورقيق وبه ورد أحمر صغير ، وتتزين بالاكسسوارات والمكياج الهاديء وطرحتها أيضا..... أخذ الجميع يلتقطون الصور مع بعضهم البعض وعلى ملامحهم السعادة.... وبعد وقت
وعد : يلا بقى. كفاية كدة.... عايزة أتصور مع قرة عيني صور رومانسية .. اقتربت من سيف. سيفووو تعال نتصور هناك لوحدنا
سيف بابتسامة : يلا يا روح قلبي
وبالفعل أخذ سيف لها صور بمفردها ثم طلبو من كاريمان بأخذ صور لهما... كانت أسيل تراقبهما وهى تشعر بنار الغيرة
أخذ سيف و وعد صور لبعضهما وسيف يضمها وأخرى وهو يحملها وأخرى وهما ينظران لبعضهما بحب فكانت صورهما في غايه الرومانسيه والجمال
لكن نلاحظ ان غيداء ومراد عندما تصورا مع بعضهما كانت صورهما عادية جداً
وايضا مجدي وهند كانت صورهما عادية ويحافظان ع المسافة بينهما
تنبهت وعد لنظرات أسيل وابتسامتها المنكسرة و وجع قلبها
اقترب وعد من سيف بصوت منخفض: سيف اتصور مع أسيل
سيف : اتصورت معها
وعد : أتصور تاني بس لوحدكم و أكتر من واحدة
سيف : أنتي عايزة كدة يعني
وعد : أنا اللي بطلب منك ، بص أنا هقولك صورني وأنت قولي لا كفاية هتصور مع برتقالة
سيف : حاضر.. بصوت عالي ... لا كفاية عليكي كدة خليني أتصور مع سيلا.. وجه نظره لأسيل .. برتقالة تعالي نتصور
وعندما سمعت أسيل هذه الكلمات سعدت كثيرا كادت الفرحة تخرج من قلبها. ركضت نحوه وبالفعل أخذت وعد تصورهم
وبعد الانتهاء من التقاط الصور التذكارية
ذهب الجميع إلى شاطئ البحر
شاطئ المروه ٩ص
نرى الجميع يجلسون ع المقاعد تحت الشماسي ويتناولون الفطار وهما يرتدون ملابس المخصصه للبحر وبعد الإنتهاء
نظر مراد الى غيداء بابتسامة حب : غدوشا ماتيجي ننزل البحر سوا
نظرت غيداء له باستغراب : ده من امتى
مراد : من دلوقتي.... سحبها من يدها وهبط بها في البحر
وعد بسخرية : شكل تهزيق امبارح عمل شغل
سيف : يارب يهدي يلا ننزل احنا
وعد : لا تعال نركب جيت سكى
سيف : ماشي يا فراولتي هروح أشوف نأجر منين... و وجه نظرته ل لمجدي .. مجدي هتأجر
مجدي : نظر لهند هند تحبي تركبي
وعد : متسألش أنت حطها قصاد الأمر الواقع.. يلا روحو
نظر سيف لمراد وبصوت عالى وهو يقوم بعمل حركه بايدو : مراد. جيت سكى معانا
وهنا يظهر مراد وهو يحمل غيداء ع ذراعيه
مراد من الداخل : أاه
غيداء : أنت مش بتحب تركبه
مراد بابتسامة حب : هركبه عشانك مش نفسك تركبيه
غيداء : جداً ومعاك هيبقى حاجة تانية
مراد : بجد
غيداء : أكيد
مراد بترتباك مبطن : لسه بتحبيني
غيداء : عندك شك
مراد بحزن : لازم يبقى عندي شكوك بعد كل اللي حصل بنا
غيداء بحزن : الحب موجود يا مراد... بس أنا زعلان ع اللي جرالنا
مراد : تعالي ننسى اللي فات ونبدأ صفحة جديدة
غيداء وهى تضع أيدها ع قلبه : من قلبك
مراد بحب :طبعاً أنتي حبيبتي يا غدوشا... أنتي حب عمري الحب الكبير اللي فضلت أعافر عشان أوصله
غيداء : أنا بحبك يا مراد
مراد : وأنا كمان بحبك أوي
ضمها ثم بدأو فى اللعب مع بعضهما وحدفها فى البحر وكانت على ملامحها السعادة التى فقدوها منذ وقت طويل ..
وبعد وقت قام سيف بالنداء عليهم لكي يركبون الموتوسيكل البحري (جيت سكى)
وبالفعل ركبوا... وقضو وقتا جميلا
لكن طلبت وعد من سيف أيضا أن يأخذ أسيل خلفه وبالفعل قام بأخذها كانت تشعر أسيل بسعادة فهي تفكر أنه يفعل هذه الأشياء من نفسه دون أن يطلب أحد منه...كانت تحاول أن تسرق وقتا جميلا بجانبه حتى لو كذبه كانت تتخيل أنه أصبح زوجها هى كانت تحاول ملامسته وهى خلفه بحب دون أن ينتبه سيف لتلك النظرات وذلك العشق الذى اذب فؤادها ..
(و ليس من آلعدل آن آحبكك بِ هذآ آلحجم و لآ تشعر)
وقضو يوما جميلا رائعا عائلياً
ذهبوا للبيت وتناولو الغداء ثم نراهم وهم يتنزهون في شارع الاسكندريه والكورنيش ... جلسو تحت البيت ولعبو مع بعضهما الغمزه والكوتشينه وقضو الساعات حتى الصباح
مجدى ترك ورق الكوتشينه وبتعب : أنا مش قادر تعبت أنتم بوظتولي يومي... أنا كان زماني بأصحى من النوم مش لسه هنام ... أخذ يشاور بمزاح .. وعد أنتي السبب.... أنتي فرضه شخصيتك علينا كلنا
وعد برفعة حاحب وبمزاح : ليه ماسكه عليكم cb هات ، كله بمزاجكم
مجدي : لا... يا وعد عليكي طريقه في الاقناع فظيعة... تعالي اشتغلي في التسويق محتاج واحدة زيك مقنعة
وعد : لا ياعم أنا مبسوطة بالعمل مع جوزي حبيبي... شغل غيداء كانت بتدور ع شغل
مجدي : فعلاً.. طب خلاص تعالي اشتغلي معايا. وماتخفيش بعيد عن شغل السلاح
غيداء : يا سيدي حتى لو أنا بحب الأكشن
ضحك الجميع
مجدي : طب استأذنكم أنا... لأني فصلت
وعد : احنا كلنا هنطلع لأني أنا كمان تعبت... سيفو يلا. وانتم كمان يلا. عشان نروح البحر بدري
تنهض سميرة : فعلا لازم ننام
مجدي بمزاح : مش بقولك شخصية
وعد تخمس بايدها : الله أكبر
بدأو فى دخول البرج ثم شققهم
بقلمي ليلة عادل 🌹✍️♥️
منزل هند ومجدي ١٢م
نرى هند تطرق الباب ع مجدي لكنه لم يفتح تقترب منها هاجر شكله نايم
هند : بس هو نومه خفيف .تصمت ثواني بتسأل .. هو لو فتحت الباب عليه عادي مش كدة
هاجر : آه عادي ، أنا هروح أشوف خالاتي وأنت صحيه
هند تهز رأسها وتفتح الباب وتدخل. كان مجدي نائما على الفراش تقترب منه
هند : مجدي. مجدي. تربت على كتفه.. مجدي
فتح مجدي عينيه وبتعب... هند في حاجة
هند : الساعه١٢
مجدي بتعب : مش قادر أنزل تعبان جسمي تعبني أوي
هند بحنو : ألف سلامه عليك
مجدي بتعب : انزلي أنتي وأنا هفضل هنا وهكلم. محمد عشان يامن كل حاجة
تجلس هند بجانبه و تلمس وجهه ، بخضه خفيفه : أنت دافي محتاج دوا قولتلك امبارح الكحه الكتير دي شكلها برد وأنت مهمل... استنى
توجهت إلى منزل سميرة.. كان الباب مفتوحا
غيداء : أنتي لسه مالبستيش يلا يابنتي
هند : لا شكلي مش هعرف أنزل مجدي تعبان
أشجان : من وقت مكان ع البحر وهو مكنتش عجبنى كحته كانت وحشه
هند باستغراب : طب أعمل إيه
أشجان : هاتي بنادول الأحمر وبرموال عشان السخنيه والكحه دوا أبو معلقه ده
سميرة : ابولكس طب منروح دكتور أحسن
أشجان : دكتور ليه... هو ياخد قرص كل ٨ ساعات ......هو سخن
هند : دافي
أشجان : خلاص البراموال كل١٢ ساعة هيبقى فلة ونعمله فرخة مسلوقة وشوربة خضار.. هيبقى فل إن شاء الله ...تقوم بنداء بصوت عالى ...
مراد ولا يا مراد. ...
يخرج مراد من البالكونه.وهو ماسك يايده كوب من الشاى
مراد : نعم
أشجان : انزل هات شريط بنادول وبراموال ودواء كحه أبو معلقة
هند : ابولكس يا مراد
مراد ؛ مين عنده برد
هند : مجدي
مراد : سلامته.. بس مدخلوش سيف عليه بقى عشان ميتعديش ... هنزل أجيب الحاجة
وبالفعل هبط وجلب له الدواء
غرفة مجدي
دخلت هند وهي تمسك الداء والمياه. اقتربت من مجدي وجلست ع الفراش
هند مجدي. مجدي
فتح مجدي عينيه بطئ.
هند قوم يلا خد الدوا
وبالفعل وضعت الاقراص بفمه وساعدته. لتناول الماء
هند ارتاح دلوقت هتبقى كويسه
بعد دقائق دخل الحميع ليطمئن عليه ثم وذهبوا الى شاطئ البحر لكن تبقت هند معه
بعد وقت كان تحسن مجدي قليلاً بفعل. الدواء
نرى هند تجلس على المقعد وكان مجدي مستلقى ع الفراش
مجدي : كنتي نزلتي معاهم
هند : يعني أسيبك
مجدي : أنا كويس والجارد معايا
هند : جارد ايه بس وأنا لازمتي ايه
مجدي : مش عايز أتعبك
هند : مافيش تعب ، بعدين ياعم سبنى أرد الجميل.. أنا مبسوطه كدة .... نهضت هروح أشوف الشوربة
توجهت للخارج وبعد قليل عادت ومعها صينيه عليها طبق شوربة وفراخ مسلوقة
هند : عملتلك شوية شوربة عشان الدواء.. كنت عايزه وعد تعملك الشوربة والفراخ لأنها بتعملهم حلو أنا مش بعرف أطبخ أوي فا يعني أرجوك تأكل من غير تعليقات أنا مشيت ع الوصفه والله
مجدي بابتسامة : شكراً تعبتي نفسك
هند : مافيش أي تعب ...هااا هتقدر تقوم
حاول مجدي النهوض من أجل الجلوس لكنه يبدو أنه متعب للغاية.... انتبهت هند له
هند : استنى أنا هاساعدك.. وضعت الصينية ع الطاولة وساعدته ع النهوض لكن كانت تداعب خصلات شعرها وجهه شعر مجدي بقشعريره هزت كيانه وارتبك كان ينظر لها بطرف عينيه وهي أيضا ابتلعا ريقهما
هند : مرتاح كدة
مجدي وهو يهز رأسه : ااه ... جلست أمامه و بدأت في اطعامه
هند:: ها إيه رأيك
مجدي : جميل
هند : بجد ولا مجاملة
مجدي بجدية : دوقى وهتعرفي إنها مش مجاملة
هند بابتسامة : الحمدلله ... أخذت تطعمه و كانا يتبادلان النظرات.... وبعد الانتهاء
هند : ألف هنا يلا ارتاح شوية
مجدي : ماشي.
ساعدته للنوم وقامت بتغطيته وخرجت للخارج
القاهره
أحد المستشفيات الخاصة الكبرى ٢م
غرفة نريمان
نرى نريمان مستلقية ع الفراش و كان معها بالغرفة بدر و عمران وإسلام
بدر : حمد لله على السلامة يا ناريمان.. مش تاخدي بالك يابنتي
ناريمان : الحمدلله يا انكل أصلى كنت بهزار أنا و إسلام فتزحلقت و وقعت
بدر : احنا عايزين نتمم الجواز الجمعة الجاية
عمران : بسرعة كدة
نظر بدر لإسلام بتساع عينيه
إسلام بضيق مبطن. احنا مش محتاجين نتعرف ع بعض يا انكل بعدين كل حاجة جاهزة
عمران : ناريمان رأيك ايه؟؟؟
ناريمان : اممم موافقة أصل إسلام مستعجل أوي... مظبوط يا بيبي
إسلام بضيق و ابتسامة زائفة اممم هموت وتجوزك
تبادلا النظرات بحدة وقوة وتحدي
مدينة مرسى مطروح
منزل مجدي وهند ٣م
خلال الساعات السابقه
كانت هند كل ساعة تقترب من مجدي للاطمئنان عليه حيث كانت تقرب وجهها من وجهه وشفتيها أيضا لكي لتشعر بحرارته لكنها فى اخر مرة وجدت حرارته مرتفعة ... بدأت فى عمل كمادات له واعطاءه الدوا كان يبدو ع ملامح هند الخوف والتوتر لكن لم تفلح الكمادات في إخفاض حرارته نهضت وزاد توترها. فهي لا تعرف ماذا تفعل. اقتربت منه وحاولت أن تجعله ينهض
هند وهى تحاول مساعدته للنهوض :مجدي بالله عليك ساعدني.. خفف جسمك شوية
لكن مجدي كان فى عالم آخر فهو قوي البنيه من الصعب عليها أن تحمله ...حاوط ذراعيه حول رقبتها وذراعيها حول خصره. وكانت تسنده بكل قوة عندها. وتوجهت به إلى المرحاض و وقفا تحت الدش وبدأت بإزالة قميصه و فتح مياه الدوش عليه
مجدى بتعب : لالا المياه ساقعة أوي أوي
هند : معلش عشان تخف بسرعة حرارتك عالية لازم تنزل. أمسكته بقوة لكنه كاد أن يقع اقتربت منه أكتر وضمته بقوة لكى تحافظ ع توازنه وهنا وضع مجدي رأسه ع كتفها بتعب فهو غير منتبه لحركاته وهنا نظرت له هند بارتباك وترقب ثم بدأت نظراتها تتغير قليلا إلى اعجاب أم حب سنعرف لاحقا....
وبعد دقائق . بدأ مجدي يفوق قليلا و بدا عليه التركيز... وجد نفسه تحت الدوش وقطرات الماء تهطل عليه وهو بين أحضان هند... ارتعش جسده قليلا وابتلع ريقه وأبعد رأسه ونظر لها
هند : مجدي...أنت فوقت.. أنت كويس
مجدي: اممم أحسن
كان ينظر بعينيه لهند باتساعها تلك العينين البنيتين اللتان تشبهان القهوة تحدق بنظرات تقشعر لها الأبدان... كانت تحاول هند أن تهرب من تلك النظرات بأي طريقة ... قطعت نظراته بتوتر وخجل قليلا وهى مازالت تمسكه من كتفه
هند ::مجدي. مجدي سمعني
مجدي هو يهز راسه : اممم
هند : يلا... تعال معايا.. أمسكته من دراعيه وتوجهت به لقاعدة المرحاض و جعلته يجلس عليها ثم ذهبت لتجلب له ملابس ومنشفة وعادت بعد دقائق و بدأت تنشف له صدره وشعرة كأن عين مجدي مسلطه عليها برغم تعبه الشديد وحرارته لكنه كان يشعر بها بالقرب منه وهذا الإقتراب كان يجعل القشعريرة تهزه كيانه وتجعل شعر جسده ينتصب
ساعدته فى ارتداء التيشرت
هند : مجدي أنت هتقدر تغير الشورت ده.. لأني مش هعرف أبدلهولك
هز مجدي رأسه : اممم أنا هقدر أنا بقيت كويس
هند : طب هستنى بره
وبالفعل خرجت هند وظلت في انتظار مجدي في الخارج بعد دقائق خرج مجدي بعد أن بدل بنطاله
ركضت هند عليه و أسندته وساعدته مره أخرى ليتمدد ع الفراش. ثم اقتربت منه بشكل قوي و قربت شفتيها من خده. رفع مجدي عينيه بستغراب
هند بارتباك : أصلي مش بعرف أقيس الحرارة غير كدة
مجدي بإذعان : خدي راحتك
ظلت هند تقرب شفتبها بقرب من خديه وشفتيه وكانت هذه اللمسات وهذا القرب يربك مجدي بشكل كبير فيبدو أن هناك شي تحرك داخله.. و أن هند بحركتها العفوية واهتمامه به جعلت ذلك الحجر يتفتت أمامها و زرعت بذرة حب في صحراء قلبه القاحلة..
نظرت هند له... فوراً تبدلت ملامح مجدي بسرعة لنظرات عادية
هند : الحمدلله الحمام ده صحصحك والحرارة شبه نزلت أنا كلمت سيف يجيب ترمومتر وهو طالع
مجدي بامتنان : شكراً تعبتك
هند : لا تعب ولا حاجة... بس أهم حاجة ترتاح
بعد عدة ساعات عاد الجميع من البحر
طرق الباب ذهبت هند لفتحه
رباب : ها مجدي عامل ايه
هند : أحسن هو ...سخن شويه المفروض كنا ودناه للدكتور
رباب : لازم يسخن عشان يعرق أنا هدخل استحمى و أطلع اشوفه
هند : ماشي
بقلمي ليلة عادل ♥️🌹✍️
القاهره
منزل آية شقيقة وعد ٥م
نرى حماة آية فوزيه تجلس فى الصالة تشاهد التلفاز وبعد دقائق تخرج آية من غرفة نومها وهى ترتدي عبايا سودا وطرحة
آية : خالتي أنا رايحة لرشا مش عايزة حاجة
فوزية : هو كل يوم خروج ماتقعدي شوية في البيت.. وشوفي بيتك واهتمي بجوزك شوية
آية برفعة حاجب : وهو اشتكالك
فوزية بشدة : مش محتاج يشتكي. الواحد عنده عينين لازم يبص بيهم ويبقى حسيس مش زيك معندوش احساس على طول دايرة في الشارع من هنا ل هنا وسايبة بيتك كأنك بتهربي
جوزك شقيان عشان يجيبلك اللى عايزاه وطلباتك اللي ما بتنتهيش وأنتي معندكيش أي دم
آية بضجر وبشدة : وأنا حسيسه مش محتاجة حد يوصينى عليه ، وبعدين. فين الطلبات اللي بيجيبها دي. بلا نيله... تمصمص شفايفها ... هو أنتي فاكرة الملاليم اللي ابنك بيجيبها دي فلوس ....
روحي شوفي الناس عايشة ازاي ولا تكنيش حاسبة ابنك ده راجل والا يملى العين
ده أنا يتعملى تمثال لأني مستحملة وصابرة..... خواتي عايشين أحلى عيشة مفيش غيري اللي مستحملة الفقر
فوزية : تصدقى أنتي واطية ومش متربية... لما ييجي بلال هقوله ع كل كلامك ده... صحيح العقربة متربيش غير عقربة زيها
آية تفتف في عبها و بسخرية : توف توف توف. خوفت أوي قوليله وشوفي هيصدق مين فينا ده أنا أول ماييجى هعيط وهخليه يرميكي بره.... بعدين أنتي بتتكلمي كدة ليه
أنتي ناسية أنتي ايه على الأقل أبويا موظف حكومي ع سن و رمح و مستت امي....وأمي متعلمة ومعها دبلوم مش بياعة جبنة معهاش حتى ابتدائية
وهنا يقتحم بلال الشقة وكان الغضب والضيق يخفي ملامحه التي لا تبشر بالخير فهو على ما يبدو استمع لحديث آية و والدته...
بلال بغضب شديد ونرفزة : أنتي بتكلمي أمي كدة يا بنت الكلب يا زبالة وحياة أمك لتتربي ع كل كلمة قولتيها
و أخذ ينهال عليها بالضرب المبرح وسط صرخات آية العالية
ثم امسكها من شعرها وهي تبكي
أنا بقى مش هطلقك هسيبك متعلقه كدة وابقي خلى أمك العقربة تنفعك ألقاها بقوة خارج البيت بملابسها
منزل سليمان ٦م
نرى سليمان ونعمة وحنان يجلسون ع الطاولة يتناولون الغدا لكن استمعو لطرق ع الباب بقوة شديدة
سليمان بخضة : يا ستار يارب
ركض نحو الباب من أجل فتحه تفاجأ بآية تبكي وهي في حالة يرثى لها...لقد كان يبدو عليها آثار الضرب
نعمة :ط وهي تضرب ع صدرها : يالهوي مالك يا آية
آية ببكاء وغضب : الزبالة ابن أمه ضربني
سليمان بغضب : تاني لا كدة بقى لازم وقفه
ادخلوها
نعمة : اقعدي كدة وفهمينا
سليمان : ايه اللي حصل
آية : ضربني
سليمان : جه مش الشغل ضربك كدة من الباب للطاق.... طب لو متكلم مجنون المستمع يبقى عاقل
آية بغضب : أمه كانت بتتفرد وتتني عليا وأنا عرفتها مقامها
سليمان بتعجب : وايه هو مقامها اللي فكرتيها بيه
نعمة : هو ده اللي همك مش همك اللي عمله فى البت
سليمان : هممني بس لازم نعرف إيه السبب... بس هو باين بنتك المحترمة طبعا فكرت أمه هي إيه واحنا إيه صح
آية : يا بابا...
سليمان بقوه وغضب سيطر عليه من أفعالها صفعها بقوة : اخرسي أنتي مكنش ليكي الجواز . كان لازم تقعدي مع امك ، لكن ليكي حق تعملي كدة ما أمك اللي ربتك ع كدة
نعمة : سليمان أنت بتقول إيه
سليمان بعصبيه : بقول إيه يا هانم ربيتى بنتك ع قلة الأدب والتكبر على الناس... مبسوطة دلوقتي... أنا مش هقعد مع حد لأني متأكد إن هما ليهم عندنا كتير
نعمة : شكراً يا راجلي يا سندي أنا هخلى أخويا حبيبي يقف معايا مادام راجلي سايب كلاب السكك تنهش فينا
فجأة صفعها سليمان بالقلم. بغضب شديد بحه روجولية: والمصحف يا نعمة لو فكرتي تعملي حاجة من ورايا ليكون آخر يوم ليكي هنا....
تركهم ودخل غرفته
وآية ونعمة في ذهول تام
آية : ده اتفرد أوي كدة
نعمة بحدة : بس يا بت اخرسي خالص. خلينا نشوف حل. بت رمى عليكي اليمين
اية. : لا
نعمه : كويس
ايه بتعجب : كويس انتى هترجعينى ليه
نعمه بشدة : اه ياختى هترجعى احنا معندناش طلاق سبينى بقى اتكتك ولا انتى عايزه الزفت وعد تفرح بيكي. هى وخالتها الحربايه
حنان : هو انتى مش كنت قايله انك هطلقى وعد من سيف مش هتسبيها تتهنى بيه
نعمه بكرهيه وخبث : طبعاً ، ده لو اخر يوم في عمري لازم اخليها تطلق منه ، بس اصبري ع رز لما يستوى لازم الطبخه تبقى مستويه. لان طلاقها من سيف مش بساهل كدة لانه بيعشقها ياختي
حنان. بحقد وكراهيه وضيق وغيرة : انا بكرها اوي ، يا ماما هى وهند ، اشمعنا هى تتتحب كل الحب ده كله من سيف ، ده بياخدها ويوديها كل مكان نفسها فيه ، مش حرمها من حاجه وبيعملها معامله يالهوي ياما زى ابطال المسلسلات ، حتى إسلام الى ميعرفش الحب ، كان بيحترم هند وعايز يتجوزها بجد ويتغير عاشنها ، برغم إللي كان عايز يعمله فيها ، حتى دلوقت مع مجدي ابن ملياردير كبير وشكله حبها محظوظه ، اشمعنا انا واختى محدش حبنا كدة ، ولا عرسان عدلين وعد مكنتش بيجلها غير عرسان ع مستوه ، انا حاسه انها هى وخالتها عملنا عمل
نعمه. : مستبعدش ممكن
ايه : سبكم من زفته وعد خليكم فيا انا مش عايزه ارجع لي بلال
نعمه بشدة : انت هتبطري اتوكسي يارب هو اللى يرضى يرجعك يابنت الهبله
حنان : هروح اشوف بابا وهدي شويه الا هو سخنان وانا عايزه اشوف اسلام
غرفة النوم
نرى سليمان يجلس ع الفراش يبدو عليه الضيق تدخل عليه حنان
حنان تدخل و تجلس بجانبه بمكر : . بابا متزعلش. أنت عارف آية قليلة الأدب ياما قولت لأمي بلاش.. بس هي أم و لازم تفرح ببنتها. بعدين أي أم حتى لو بنتها غلطانه هتعمل كدة
سليمان : بس يا حنان أنتي مش فاهمة حاجة
حنان : المهم حضرتك متزعلش كويس إنك عملت كدة عشان آية تتربى. اوعى بس تزعل نفسك.... هعملك كوبايه شاى تروق دمك
بقلمي ليلة عادل 🌹♥️✍️
مدينه مرسى مطروح
منزل مجدي وهند
غرفة مجدي ٧م
نرى رباب فى الغرفة تجس ع وجه مجدي ماشاءالله أحسن من الصبح أمال هند خايفه ليه
مجدي : لولا هند و اللي عملته كان زماني لسه تعبان
هند : الحمدلله متأكدة يا ماما مش محتاج يروح للدكتور
رباب : لا هو الحمدلله زي الفل أهو و مافيش حرارة و الابرة اللى أخدها كمان هتفوقه وهيبقى عال العال ، بس الأهم يكمل بس الدوا.. وبكره بردو مينزلش البحر. هعملك ينسون عشان زورك
مجدي باحراج : والله أنا تعبكم معايا
هند بحنان : مافيش أي تعب يا مجدي
وخلال يومين جلست هند مع مجدي من أجل رعايته والاهتمام به أثناء مرضه كانت لاتذهب. معهم للبحر أو للفسح حتى رباب أخذت هاجر وتركتهما مع بعضهما فهى تريد أن تجعلهما يقتربا من بعض بأي طريقة
منزل إسلام ٨م
غرفة النوم
نرى حنان تقف أمام مرآة التسريحة تظبط ملابسها يقترب منها إسلام وهو يرتدي برنس الحمام ويضمها من الخلف
إسلام : رايحة فين
حنان : لازم أمشي.. بابا الفترة دي متجنن من وقت غضب آية
إسلام لفها أمامه : أنا محتاجك الفتره دى أوي مخنوق كلمي نعمة خليها تشوف أي حل
حنان : مش هينفع صعب. هتقوله بيته فين
إسلام بحسم : حنان بقولك أنا محتاجلك قرفان من الدنيا
حنان : ماتكلم ناريمان
إسلام : مش طايقها. تعرفي مع إنك واطية وتحبي الفلوس زى عينيك و عندك استعداد تبيعي الدنيا عشان الفلوس بس أنا برتاح معاكي أوي اكتر منها
حنان : عشان تعرف قيمتي
إسلام قرب شفتيه منها........ وأنا عارفها شدها عليه وقبلها
حنان : إسلام لازم أمشى
إسلام : وأنا قولت لا.... شدها الى الفراش وأخذا يقبلان بعضهما بحرارة وووووو
مدينه مرسى مطروح
منزل أشجان وسميرة ١١م
نرى هند تجلس مع رباب فى البالكونه وهم يحتسون شاي
هند : كنتي نزلتي معاهم
رباب : أنزل مع مين ما خالتك أشجان نايمة وسميرة بتصلي ، وسيف أخد وعد وخرجو مع نفسهم ، وهاجر وكريمان نزلو يتمشو ومراد أخد غيداء معرفش هيروحو فين.... ربنا يهدي. المهم قوليلي مجدي كويس
هند : أحسن كتير. والله نفسي أرد ليه أي حاجة من اللي بيعملها معايا حتى لو حاجة صغيرة
رباب بتعجب : بس
هند بعدم فهم : تقصدي ايه
رباب : يعني بتعملى كدة عشان اللى بيعمله معاكي بس ؟ قلبك محنش يعني !!! ، مجدي شاب حلو طول ب عرض محترم وماشفناش منه حاجة وحشة طول السنة ونص ، ع طول واقف جنبك وخايف عليكي متديلو فرصة أنا قلبي بيقولي أنه يستاهل ياهند وأنه مش زي الزفت إسلام
هند ابتسمت بوجع : أهو مجدي ده عامل زي الحاجة الحلوة اللى بتيجي بالوقت الغلط ، مجدي حد كويس مختلف مش زي اسلام ، لما ركزت لقيت إسلام كان كلامنجي عرف يدخلي من الحتة اللي نقصاني ، الحتة اللي أي راجل زكي لو دخل منها لست عندها احتياج عاطفى هتخضع ليه ، عارفه أنا أوقات كتير بقول ياريتني عرفت مجدي بوقت تاني يمكن كان يبقى لينا فرصة سوا ، بس للأسف أنا دلوقت معنديش اللي أديه لحد ,، وهو ميستهلش اني اللعب بمشاعرة كفاية اللي شافه
رباب ب حنان الأم وهى تربت ع قدميها : سيبى نفسك يا هند لازم تنسي لازم تدي لنفسك فرصة تانية... فى رجالة كتير كويسة وبتتقي ربنا في بنات الناس ، مش لازم مجدي بس لازم ترجعي تعيشى حياتك أوعي تفقدي الثقة والأمل
هند : متخافيش عليا أنا مش هستسلم للحزن ولا هخلي إسلام يكون السبب فى أنه يخسرني حياتى وثقتي في الآخرين.... زي ما في إسلام فى سيف فى مراد مجدي فى رجاله كتير محترمة ، بعدين تفتكري. مجدي ممكن يفكر فيا
رباب بتعجب :ومايفكرش ليه
هند بتأثر : حواراتي مع إسلام والمشاكل لوحدها تخليه يفكر ألف مرة ، بعدين يا ماما مش هنكدب على نفسنا إسلام ماحبنيش ، إسلام كان بينتقم مني ، كنت بالنسبة ليه لعبة ، لعبة جديدة بيجربها ، حتى لو كان اتمام الجواز هو الشيء الوحيد الحقيقي في حكايتنا ، بردو كان لسبب ، الناس دول آخرهم أوى يحترمونا ، يشفقو علينا ، مجدي مشفق عليا. شايف إني بنت وحيدة ماليش سند عارف إن سيف ومراد محترمين مش هيعرفو يقفو في وش إسلام ... بعدين أنا مش عايزة أوهم نفسي بأي شيء...أنا جوايا حزين ومكسور أوي... كل اللي باتمناه إني أتخطى بقى كل ده... ادعيلى يا أمي أنا نفسي أفوق مش عايزة إسلام يهزمنى أكتر من كدة. ضمتها رباب وربتت ع ظهرها
وهنا يظهر مجدي وهو فى الشرفة السفلية لهم وهو يبتسم ابتسامة واسعة فهو يشعر بسعادة داخل قلبه أن هند تخطت أزمة إسلام وتريد أن تعشق وتعُشق من جديد، فهو استمع لكل الحديث الذى صار بينهم
بعد عدد ساعات
منزل هند ومجدي ٢ص
الصالة
نرى هند تجلس ع كنبه الانتريه تلعب في هاتفها وبعد قليل اقترب منها مجدي... نهضت هند بتعجب.
هند : بلهفة فيه حاجة
مجدي : تؤ بس الحمد لله أنا بقيت كويس
اقتربت هند منه بشدة لكي تتأكد من حرارته وقربت شفتيها عند خده ثم وضعت خدها بالقرب من شفتيه لكي تشعر بحرارته... عندما فعلت هند هذه الحركة.. أغمض مجدي عيونه كان يبدو عليه الاهتزاز قليلا و التأثر فهذا الفعل جعل مجدي يجن جنونه ويقشعر جسده لكنه كان يخفى هذا ببراعة... ابتعدت هند بابتسامة
هند : لا مافيش حرارة الحمد لله.... حمد لله على سلامتك
مجدي بتسأل : هو مين علمك الحركة دي
هند : ماما ليه
مجدي : عارفه الترمومتر. أفضل والله.... أوعي تكوني بتعملى الحركة دي مع سيف
هند : آه بعملها
مجدي بستغراب : هههههه بتتكلمي جد ولا بتهزاري أكيد بتهزاري
هند : لا بجد إيه المشكلة
مجدي بحدة خفيفه : بصى هو أنا آه بشرب خمرا أحيانا ، أهلى تجار سلاح فعلاً ، وأنا شرير جداً ومن الطبقة الراقية جداً بتوع مدينتى وساحل الشرير ، بس اسمي مجدي مش سناء
هند : مش فاهمة
مجدي بضيق : يعنى أرجوك لحد ما ننفصل أوعي تعملي كدة معهم ، حتى لو جوازنا اتفاق ، أنتي مراتي مراتي ياهند أوعي تنسي ... أنا ماقبلش إن مراتي تتصرف كدة ممكن..
هند : امممممم لو معملتش كدة ومسمعتش الكلام هتعمل ايه ؟؟
ابتسم مجدي بثقة : . لا أنتي هتعملي كدة لأنك محترمة وبتحترمي اللي معاكي كويس ، و عارفة إن الحركة دي لما تتعمل مع حد غريب . ماينفعش وعيب و بعدين أنا بقولك متعملهاش مع غيري ممكن
هند ابتسمت : ممكن.
مجدي بابتسامة لطيفة : يلا البسي بقى عشان أخرجك
هند : بس أنت لسه تعبان
مجدي : لا أنا لو قعدت أكتر من كدة هتعب جداً يلا . أنتي تعبتي معايا الفترة اللي فاتت وضيعت عليكي الإجازة
هند بصدق : فداك
مجدي : أنا عايز أخرجك.. يلا بقى.. بعدين هنبقى لوحدنا من غير حراس
هند بمرح : عجبتنى الرشوة ، إذا كان كدة هلبس
وبالفعل تدخل هند وترتدي ملابس أنيقة و تخرج بأجمل طلة....
نشاهدهما وهما يسيران فى شوارع مطروح وهما يضحكان ثم نراهما وهما يسيران ع الكورنيش ويتناولان الدرة المشوية ويحتسون حمص الشام
و اخذا يركضان خلف بعضهما
فلأول مرة نرى مجدي بهذا الشكل.
فهو تحول من شاب قوي الشخصيه صارم چان الى شاب مراهق يركض ويضحك من قلبه فهذا هو الوجه الحقيقي لشخصية مجدي....
كما نرى هند تضحك من قلبها تلك الضحكه التى اختفت منذ سنة
وبعد وقت نراهما وهما يجلسان ع مقاعد ع شاطى البحر ويشاهدان الشروق باستمتاع كأنهما عاشقان ولدا من جديد
هند : عارف أنت طلعت جواك طفل صغير أنا دلوقت عرفت مجبتش الحراس ليه طبعاً ازاي يشوفو مجدي بيه اللى بيخوفهم كدة
مجدي بضحك : هو أنا ابليس والا بعبع
هند : لا بس چان و جد أوي بزيادة
مجدي باستفسار : ازاي يعني
هند بتمثيل : كدة تقلد قعدته نظرته وصوته ... احم أيوة يا فايز اه وبعدين اممم ساعة كله يبقى عندي فاهم. ولا محتاج حد يساعدك. تضحك هههههههه فظيع.... والا لما بتكلمني أو بتكلم اخواتى بضيق عينك سيكا... تركيز اممم أنتي شايفة كدة تمام تمام .. من فضلك. ماتثريش غضبي. مراد انا معنديش مصلح انا فعلا بعمل كدة اخوه ، هههههههههه أنت قليل الكلام بس الكلمتين اللي بتقولهم يبقو فى الجون
ضحك مجدي من قلبه : أنا ببقى مسكر كدة وأنا بتكلم مع فايز او مراد
هند بمزح : أنا حاولت أقلدك بس أنت مميز.... بعدين استمتع بالشروق مش أنت نفسك تتفرج ع الشروق
مجدي بتسبيلة : الصراحة القعدة معاكي والبصه فى وشك أحلى من مليون شروق
نظرت هند له بستغراب وخجل و توتر
مجدي محاولا اخراجها من خجلها الذي راق له كثيرا : احم ايه رأيك ننزل البحر
هند بتعجب : كدة بهدومنا
نهض مجدي فجأة ايوووة يلا شدها من ايدها
وبالفعل نزلا البحر وبدأا يلعبان مع بعضهما..... كانت هذه أول مرة مجدي وهند يقتربان لهذا الحد من بعضهما..... كانت هند تسمح لمجدي بلمسها وحملها وحدفها في المياه... و ينيمها ع ظهرها.... وركوب الجت سكى وضمها له من الخلف والصراخ بجنون
وأثناء خروجهما من البحر وهما يضحكان كان هناك مجموعة من الفتيات يجلسون ع الشاطئ وحين رأو مجدي نظرو له نظرات اعجاب فهو وسيم و يمتلك جسد فى غاية الجاذبية والقوة... كانت أعينهم تحدق به... نظرت هند لهم ثم نظرت له
هند بغيره مبطنة : ما تلبس قميصك مش خرجت من البحر ولا أنت فرحان بفرم الساحل دي
مجدي بتعجب : نعم.. مالك فيه ايه
هند بحسم : البس قميصك يا مجدي
مجدي : أنشف بس شوية .. هلبس وأنا مبلول كدة
تقف هند أمامه لحجب رؤية البنات عنه
مجدي ولم يلاحظ غيرتها من الفتيات : واقفة كدة ليه
هند بضيق وغيرة : مجدي البس قميصك
مجدي مش فاهم اللي طالع عليكي اللبس اللبس.
أخذ قميصه وارتداه
نظرت هند للخلف بطرف عينيها.... مازالت هؤلاء البنات ينظرون له باعجاب
أخذت تجز ع أسنانها و نظرت له : ماتقفله ليه سايبه كدة لحظه أنا اللي هقفلهولك وأخذت تغلق له أزرار قميصه
انتبه مجدى لها ولما تفعله فهو فهم سبب تصرفاتها و علم أنها تغار عليه كثيراً دون أن تدرك.... فشعر بداخله بإحساس جميل
بقلمي ليلة عادل ♥️🌹✍️
منزل هند ٥م
أمام غرفتهما
هند بسعادة : بجد مش عارفة أقولك ايه ع اليوم الجميل ده.... أنا انبسطت أوي.
مجدي : لو كنت أعرف إنك هتبقى سعيدة كدة كنت عملت كدة من زمان بس أوعدك من هنا ورايح دي هتبقى مسؤوليتي اني أشوف ابتسامتك الجميلة دي
هند بابتسامة جميلة : انا محتاجه انام اوي احنا من امبارح ما نمناش هنام لحد اخوتنا يجو تصبح ع خير
ابتسم مجدي لها : وأنتي بخير يارب
ذهب كل واحد منهما الى غرفته
نرى هند مستلقية على السرير وأخذت تتذكر كل شيء حدث بينها وبين مجدي بابتسامة جميلة
و مجدي أيضا علت وجهه ابتسامة عريضة وسرح بتفاصيل هذا اليوم
يبدو أن شيئا بدأ يتحرك بداخلهما تجاه الآخر
🌹♥️______بقلمي ليلة عادل _______♥️🌹
مدينة مرسى مطروح ٨م
نرى الجميع يجلسون ع الأرض ويتناولون الغداء
كانت تتهمس غيداء و وعد وتضحكان وهما تنظران لهند ومجدي انتبهت هند لهما
هند : فى إيه أنتي وهي بتضحكو ليه
وعد وغيداء وقد امتنعتا عن الضحك..
وعد بدلع خفيف : الله مضحكش يعني مع اختى. سيفو يا روحي افتح بوقك أطعمته تتحدث وهى تنظر لهند بطرف عينها ... حبيبي عايزين نقضى يوم سوا تاخدني الساعه ٣, الفجر و ترجعنى تاني يوم... إيه رأيك
غيداء : آه يا سيف خدها واعمل كدة... بجد بيبقى جو لطيف خصوصاً لو حضرتو الشروق سوا
سيف حركة عين. : بس
تضحك غيداء ووعد من تحت لتحت
هند : معرفش مالكم.... ده استظراف جامد
أشجان : كله بس
كان يبتسم مجدي فهو يفهم انهما يسخران من هما
بعد وقت
نرى وعد وغيداء وهند فى إحدى الغرف كانو يسحبون هند من إيدها
هند : أنتم بتشدونى كدة ليه
وعد : انجزي و احكي ايه اللي حصل
هند : ما أنتم قولتو بره كانكم كنتم معانا بطلعوني مسرح يا كلاب
غيداء : إحكي بالتفصيل عشان و حياة أمك ما هتطلعي غير لما تحكي
وعد : وبالتفاصيل المملة
هند : اممم... تجلس
كنت قعده وهو خرج من لاوضه وقالى تعالي نخرج وو
وظلت تروي لهم ما حدث معها ومع مجدى بابتسامة....و بعد الانتهاء
وعد وهى تغمز يعينها : ده شكل القلب انشبك
هند : لا احنا أصحاب عادي مع ان اوقات بحس بشعور غريب وانا معه. بس لالا احنا اصحاب
غيداء : من رأيي لازم تفكري كويس و تاخدي وقتك عشان تقدري تحددى حقيقة مشاعرك
وعد بتاثر وحزن : وأنا كمان بقول كدة اوعى ياهند تتسرعي هتندمي ، هتلاقي نفسك كانك مربوطه ، بحبل وعامله تتمرجحي لا عارفة تقفى على الارض ولا عارفه تتخلصي منه عذاب الضمير هبيقى جزء من كيانك. كانه قطعه من جسمك مش عارفه انك صح ولا غلط ، بتطلبي السماح والمغفره كل يوم في كل ركعه على غلطه عملتها غصب عنك عشان تتخلصي من تأنيب الضمير اللى بينهش فيكي
هند بتاثر تربت ع قدميها بحب : متخفوش احنا أصحاب بس ولو هو فكر.... أنا هعرف ازاي أوقفه... أنا لسه فى فترة الترميم
منزل وعد وسيف. ١١م
الصالة
تدخل وعد من باب الشقة بالمفتاح وهى تبتسم كان سيف يجلس على الكنبه وهو ينظر فى هاتفه.... جلست بجانبه
سيف وهو ينظر بهاتفه : خلصتو تحقيق مع هند
وعد : ههههه اه
سيف وجه نظرته لها : غلبانه والله هند
وعد : انا مبسوطه انها بدات تخرج من المود ومن الصندق اللى كانت فيه ، حاسها فرحانه من هنا ..وهى تضع يدها ع قلبها .. نفسي هند تفرح اوي ترجع زى مكانت ، واللى بجد نفسي تفرح غيداء (بحزن) كل يوم عامله تنطفى مراد بيخسرها وهو مش واخد باله راح فين الحب (بتسأل) سيف هو احنا ممكن نبقى زيهم وحياتنا تبقى كدة
سيف عدلت من جلسته بزويتها وأمسك يدها وبحب : مستحيل متخافيش انا لسه شايلك ٣٠سنه احلام وامنيات وحاجات كتير محققنهاش
وعد : ولما يخلصه
سيف بابتسامة امل : هنحلم تاني ، ونعيش تانى ....
ضم وجهها له أ... نتي حبيبتي ياوعد روح قلبي أمنيتي الوحيدة ، و أخيرا حققتها مستحيل أضيعها مني. قبلها من جبينها
وعد : وأنا كمان بحبك أوي يا سيف بس أنا زعلانه منك خالص
سيف بتعجب : زعلانة مني يالهوي ليه بقى
وعد : لأنك لحد دلوقت ما ورتنيش الصندوق ولا برطمان الأمنيات
ابتلع سيف ريقه : هتشوفيهم يا حبيبتي بس مش دلوقت
وعد : أمال امتى لما أموت
سيف : مش قولت لو قولتي الكلمة دي هعاقبك
وعد بدلع : متوهش
سيف : مش بتوه بس انا قولت لو قولتى كلمة دي تاني هتتعقبي ، وهتتعاقبي دلوقتي
وعد : سيف بطل رخامه بقى
سيف : هتتعاقبي يا فرولتي
وعد اوففففف ، طب اتفضل .. قربت أنفها منه بس بالراحة
سيف : لا المرة دي مش هعوضك
وعد بمزح : أمال هتعمل ايه يا سيفووووو
نهض وشدها عليه بنظرات رغبة وإثارة : هقولك حالا يا روح قلب سيفووو.... حملها بين زراعيه و ذهب بها الى الغرفة مع استغاثة من وعد بدلع
وعد بمزاح مصحوب بستغاثه: سيف بس بقى.... يا مامااا... أنت رخم.... بكرهااااك
بعد وقت
نرى وعد مستغرقة في النوم وهى تنام ع بطنها ومغطية نصف ظهرها و كان سيف بجانبها عاري الصدر ومغطى نصفه بغطاء.. كان ممسكا بهاتفه نقترب منه.. وهنا يتضح أنه يشاهد صور زفافه بابتسامة حزينة ، عدلت وعد نومتها انتبه سيف لها و نظر لها بابتسامة وقامه تظبيط الغطاء لها قبلها من جانب عينيها وجه جسده بزاويتها و أخذ
ينظر لها ويتأملها بحزن... اقترب أكثر منها ومرر أصابع يده ع خدها وشعرها بحب وهو يقول هتشوفيه يا وعد هتشوفي كل حاجة بس مش دلوقت ، لما أحس إنك بجد بتحبيني كازوج وحبيب مش سيف.. وقتها هتعرفي كل حاجة وأنا متأكد أنه قريب أوي... ابتسم بأمل وقبلها قبلة طويلة من خدها. ثم عدل نومته و وضع هاتفه ع كمودينه وأخذها بين أحضانه وناما في سبات عميق
مرت الأيام سريعا وانتهت الإجازة فكان أسبوعا جميلا وسعيدا ع الجميع
❤️_______🌹بقلمي ليلة عادل 🌹______❤️
فيلا مجدي الدمرداش ٥م
صالة البلياردو
نرى مجدي يقوم بلعب البلياردو ويبدو عليه التركيز الشديد يدخل عليه فايز
فايز : أتمنى تكون رحلتك كانت سعيدة
وهو يضرب الكرة بقوة رفع ظهره وهو يبتسم : بقالي كتير مفرحتش كدة يا فايز
فايز : عندي خبر ليك هيفرحك أكتر و أكتر
مجدي : فرح إسلام وناريمان أخبارك بقت بايتة أوي
فايز : لا الخبر ده معتقدش أنه يشغلك ، أقصد خبر كنت مستنيه من بدرى
نظر له مجدي بتركيز ودقق في عينيه... استكمل فايز كلامه. أنا وصلت للي قتل شادي.
مجدي : مين
.......
بقلمي ليلة عادل ♥️🌹✍️
فى إحدى القاعات الكبيرة ٨م
نستمع إلى موسيقى هادئة وحضور صفوة المجتمع والمشاهير والكاميرات تحاوط المكان فيبدو أنه زفاف أحد المشاهير.... بعد قليل نرى إسلام وناريمان يقفان أعلى المبنى يشاوران بايديهما ثم الهبوط من الدرج. كان يبدو على ملامح إسلام الضيق الشديد بشكل ملحوظ
ناريمان وهي تتحدث ضغطت ع أسنانها : بقولك ابتسم أحسنلك
إسلام : أنا عايزك تتمادي فى عمايلك عشان الحساب هيبقى عسير يا بنت عمران..... ابتسم بضيق ثم بدأا بالرقص
وبعد وقت ذهبا إلى جناحهما الخاص فى الفندق
دخلت ناريمان وخلفها إسلام و أغلق الباب بقوة شديدة حتى انتفض جسد ناريمان ، والتفتت له
ناريمان بشدة : ما بالراحة
إسلام : هو أنتي فاكرة إنك ممكن تشوفي راحة بعد اللحظة دي..... اقترب منها بخطوات بطيئة و بنظرات حادة قوية ، أنتي غصبتيني ع الجواز منك ولعبتي لعبة وسخة استغليتي مشكلتي مع بابا ولعبتى لعبتك الحقيرة بس نسيتي إنك بتعلبي مع إسلام مع بابا أنا بابي يا نيمو أنا اللي معلمك اللعب والطعن في الضهر أنا مش هسيبك تفرحي كتير أنتي كسبتى النهارده بس نسيتى إن الماتش لسه مخلصش إسلام لو مافزش محدش بيفوز
ناريمان دققت النظر داخل عينيه وبقوة و نصف ابتسامة ساخرة : إسلام لو فضلت مغرور كدة.. أخرتك هتموت مقتول
إسلام : يقترب منها أكثر وبنظرات مثيرة وعينيه ع شفتيها : وياترى هتزعلي لو موت يا ناري
ناريمان : اممم أكيد بس مش أوي وهنساك ع طول
إسلام هو يقرب وجه من وجهها : تؤ. كدابة هتزعلي أوي قلبك اللي دقاته مسموعة ورجفتك و نظرة عينك فضحاكي أنتي يستحيل تنسيني أنا محفور جواكي... وضع يده ع بطنها وده الدليل
ناريمان : أنت بتعمل كدة ليه ما أنت كنت هتتجوزها اشمعنا أنا
إسلام : عشان محبش أعمل حاجة غصب عني
ناريمان : أنت السبب.. أنت اللي خلتني أعمل كدة
إسلام : ودلوقت بتدفعي الثمن
ناريمان : يعني مستحيل نعيش حياة طبيعية
إسلام : خيالك دايما بعيد ، أنتي آه عرفتي تخليني اتجوزك بس استحالة تخلي جوازنا حقيقي الوحيدة اللى كانت هتعمل كدة هند
ناريمان بغضب ونرفزة : هند هند هند. مدام بتحبها كدة.. ليه فضلت و كملت في وساختك ليه مابقتش حد نضيف. يستاهل حبها واحترامها
إسلام بغضب مكتوم وضيق : لأني غبي... أنا مستحقهاش أستحق واحدة زيك.. أنتي اللي تنفعيلى..لكن هند تؤ
ناريمان : للدرجة دي شايفني وحشة
إسلام : أيوة أوعي تمثلي عليا البراءة والطهارة تاج العفة مش لايق عليكي... جوازنا هيفضل ع الورق أوعي تفتكري أني ممكن أقرب منك أو هسيبك... احنا بقينا أعداء
ناريمان: أنت اللي هتخسر يا إسلام وهتندم وهتبكي بدل الدموع دم بس وقتها مش هيبقى في مجال للندم
شركة سيف ٤م
يجلس سيف في مكتبه ....و بعد قليل يطرق أحد ما على الباب يأذن له سيف بالدخول .... يفتح الباب و تدخل أسيل
أسيل بابتسامة : مساء الخير
سيف بأبتسامة ؛ سيلا تعالي
اقتربت أسيل منه وجلست على المقعد الأمامي للمكتب
أسيل : أخبارك ايه
سيف : الحمد لله أنتي عاملة ايه و ومدام فيروز أخبارها ايه بتكلميها
أسيل : آه هي كويسة الحمد لله ... أنا جيت أديلك الأوراق دي علشان تمضيها
أخذ سيف الأوراق و نظر بها و أمسك القلم و وضع امضته عليها و أعطاها لها
سيف : خدي يا ستي قوليلي فاضية والا وراكي حاجة
أسيل وهي تنظر وتتفحص الأوراق : لا فاضية ليه
سيف : طيب تعالي نتغدا سوى
أسيل وجهت نظرتها له بابتسامة مشرقة : تمام بس أنا اللي هعزمك
سيف : موافق بس أنا اللي هدفع
أسيل : ههههه طيب يا سيدي يلا
نهضت هي و سيف و أخذ جاكيت بدلته و ارتداه
و خرجا سوياً
_____________
أحد المطاعم على النيل ٥م
يجلس سيف و أسيل على إحدى الطاولات
وكان يقف الجرسون بجانبها يأخذ منهما الطلبات
بعد رحيل الجرسون
سيف : تعرفي حاسس بقالي كتير ما قعدتش معاكي
أسيل : و أنا كمان بس دايما بيقولو إن الراجل بيتغير بعد الجواز حتى مع أصحابه الرجالة فما بالك مع أصحابه البنات
سيف : بس هو أنتي صاحبتي أنتي اغلى من كدة بكتير أنتي أختي التالتة
أسيل : و أنت كمان يا سيف غالي عندي أوي فوق ما تتصور
ابتسم لها سيف : تعرفي أكتر حاجة وحشتني فيكي رغيك بقالي كتير ما سمعتكيش
أسيل : اكتشفت أن السكوت أفضل من الكلام اللي مالهوش داعي
سيف : مش واخد عليكي وأنتي عميقة كدة ، بعدين مالك ليه حاسك متغيرة بقالك فترة
أسيل : لا عادي أنا بحاول اهدى شوية
سيف : بس أنا بحب أسيل المجنونة اللي تموت و لا إنها تسكت و ما تحشرش نفسها في اللي مالهاش فيه... أسيل اللي كلها حيوية و نشاط
ابتسمت له أسيل بحب : و ماله ترجع علشان خاطرك
سيف بضحك : أيوة كدة
_________
من جهة أخرى في الشركة
دخلت وعد مكتب مجلس رئيس الإدارة
وعد : ازيك يا نوال
نوال ( السكرتيرة ) : الحمد لله يا فندم
كادت وعد أن تدخل مكتب سيف و لكن أوقفتها نوال
نوال : باشمهندسة وعد مستر سيف مش هنا
وعد بتعجب : أومال فين
نوال : مش عارفة خرج من شوية هو آنسة أسيل
وعد بضيق : تمام ... و رحلت
و أثناء سيرها في الممر أخرجت هاتفها من حقيبة يدها و اتصلت بسيف
_____________
في المطعم
سيف : ها هتشربي مانجة ولا جوافة
أسيل : مانجة
سيف : تمام و أنا كمان هشرب مانجة
رن هاتفه نظر به وجد المتصل omry 👈 وعد و قال : دي وعد ... فتح الخط و قال : ألو يا حبيبتي
شعرت أسيل بنيران الغيرة تشتعل بداخلها
أتاه صوتها من الجهة الأخرى
وعد بضيق : الو يا سيف أنت فين
سيف : أنا مع أسيل طلعنا نتغدا سوى
وعد بحدة : و ما قولتليش ليه
سيف بهدوء : أنا عارف إنك مش فاضية و بتخلصي شوية تصميمات وهتروحي المرسم
وعد : أنا خلصت والكوتش لغى النهارده.
سيف : طيب تعالي اقعدي معانا
وعد : تؤ هروح
سيف : تعالي بلاش رخامه مدام مش هتروحي المرسم يلا مستنيكي متتأخريش سلام
سيف : وعد جاية تقعد معانا
أسيل بضيق مبطن و بغيرة وبابتسامة زائفة : تنور
شاور سيف للجرسون وطلب منه الطعام الذى تعشقه وعد ورحل
سيف : وعد بتحب الأكلة دي. ابتسمت أسيل بضيق وغيرة مبطنة ... ها احكي لي اي حاجة معقول مافيش اكشن في حياتك الفترة دي
أسيل : لا الأكشن كله عندك أنت قولي لسة حاسس إن وعد ما بتحبكش
سيف بحيرة : مش عارف ساعات بحس إنها بتحبني و مبسوطة معايا و ساعات لا بحس إنها بتمثل القرب بس هي مش قريبة علاقة مضطربة بس أنا مبسوط بقربها مني فرحان
أسيل : هرجع وأقولك تاني ما أخدتش على الوضع الجديد الموضوع لسه محتاج وقت استحمل شوية
سيف : مستعد استحملها العمر كله ده حلمي اللي بقلبي سنين بتمناه و أكيد مش هسيبه بالسهولة دي
أسيل : برافو عليك
سيف : قوليلي بأمانة كدة مافيش حد حصل بينك و بينه اعجاب استلطاف الفترة دي
أسيل : يا بني لو فيه هقول لك و الله
سيف : يارب أفرح بيكي أنتي كمان ما بقاش غيرك
أسيل : لا اطمن قاعدة على قلبك
سيف : هههه ماشي يا ستي بس ماتخديش راحتك أوي لو تثبتي أكتر من كدة هروح هقدم بياناتك لعبير الخاطبة
ضحكت أسيل بقوة : ههههه و الله أنت فظيع
اقتربت وعد : أنا جيت سحبت المقعد وجلست
سيف بابتسامة أمسك يدها وقبلها منها بحب أحلى حاجة إنك جيتي... اقتربت وعد وقبلته من خده... نظر سيف لها بضيق
سيف : وعد احنا قولنا إيه
وعد : افضل احرجني كدة... وأنا هطلب منك الطلاق
نظرت وعد لأسيل : يرضيك المعاملة دي
أسيل كانت نار الغيرة تشتعل في قلبها بشدة و ابتسمت : سيف بيتكسف يا وعد اتحمليه فيه مميزات كتير تشفعله ده
سيف : شايفة الناس اللي بتقدر مش أنتي
وعد : تقصد اني مش بقدرك
سيف لا طبعا بهزار معاكي
جاء للجرسون ووضع الطعام. نظرت وعد للطعام. أنت طلبتلي الأكل اللي بحبه
سيف : طبعاً أخذ شوكة وأطعمها لها بابتسامة
لم تتحمل أسيل أكثر وأمسكت دموعها التي كادت أن تهبط وتفضحها.... أنا هروح الحمام لكن انتبهت وعد لأسيل وشعرت بضيق من أجلها... وبعد وقت
سيف : أسيل اتأخرت أوي صح
وعد : اممم كلمها كدة
رفع سيف هاتفه قام بلاتصال انتى فين.
أتاه صوت أسيل من الجهة الأخرى : مشيت ابن عمى كلمني عمي فى المستشفى
سيف بضيق : طب مش تعرفي الناس اللي معاكي
أسيل : آسفة يا سيف
سيف : سلام
وعد : في إيه
سيف بضيق : تصوري مشيت قال ايه عمها تعب معرفش أسيل بقت بتعمل كدة ليه
وعد : عادي يا سيف متزعلش أسيل بنت كويسة.. أول مرة تعمل كدة مش محتاجة إنك تتضايق... يلا افتح بوقك أخذت الشوكه و أطعمته بابتسامة
بقلمي ليلة عادل ♥️🌹✍️
وخلال شهرين
نرى أن علاقة سيف ووعد كل مادا تتحسن وتقوى أكثر و أكثر. حتى لم نعد نرى وعد مشتتة مثل قبل... لا تفكر ولا تتذكر إيان كما كانت بالسابق ف كل من يراهما يشعر أنها تعشق سيف من قلبها فهى تحاول أن تعيش معه بشكل طبيعي فهو يفعل كل شيء من أجل إسعادها وذهبهما للدكتور النساء من اجل اسرع الحمل
ومن جهه مازالت اسيل تعيش لحظات حب بسرقه ، تسرق اى لحظه لكي تعيش مع سيف مازالت تساعده لكي يطور من عمله
ومن جهة أخرى نرى هند ومجدي أصبح علاقتهم أقوى من قبل فهما متفاهمان بشكل جيد.... حتى العائلة تحبها جدا. فهي تحاول أن تعيش و تنسى كل شيء مرت به
من جهة أخرى أيضا نرى تغير مراد فقد أصبح يفعل الأشياء التى تحبها غيداء وهي أيضا...... لكنه لم يستمر شعر وعاد مثل قبل بل وأكثر جمودا لكن هذه المرة لم تتغير غيداء كثيرا فأصبحت مثل جميع الزوجات تتعامل معه بالحسنى ولم تركز معه و دفنت مشاعرها بداخلها
من جهة أخرى أيضا نرى أن علاقة إيان وجودي أصبحت قوية فهي جعلته يرجع لابتسامته التى اختفت منذ أن تركته وعد فاكانت دائما معه وتأخذه معها فى حفلات الجالية السورية وغيرها من التجمعات حتى فى العمل كانت دائما معه لكن يبدو على جودي الإعجاب الشديد فايان لديه شخصية تجعل أي فتاة تعجب به لكن... هل هو يبادلها ذلك الاعجاب أم مازال عشق وعد يملأ كيانه
ومن جهة أخرى نجد أن علاقة إسلام بناريمان سيئة جداً فهو لا يتعامل معها كل واحد فيهم ينام بغرفة منفصله لكن ناريمان كان لا يضايقها هذا فكل ما تريده حققته وهو الزواج والانجاب ليس إلا....
كما نرى إسلام مازال يتقابل مع حنان لكن من حين لآخر.... فهو أصبح أهدى من قبل فاطلاق والدته ومرض والده ومسك طارق كل شيء بالشركة جعل إسلام يفكر الف مرة قبل فعل الأشياء التى كان يفعلها في السابق
كما نرى مازال سعيد يقوم بالبحث عن الجاني الذى قتل شادي لكنه لم يصل حتى الآن
❤️_______🌹بقلمي ليلة عادل 🌹_______❤️
بعد مرور شهرين
منزل سيف ووعد ٨م
نرى سيف يقف أمام باب المرحاض يبدو عليه القلق والتوتر... بعد قليل تفتح وعد الباب... نظر سيف لها كأنه يسألها.. تبادلت معه وعد النظرة بأسف
سيف : إيه طمنيني
وعد بأسف : مافيش حاجة
سيف بحيرة : جربتي الأربعة
وعد بأسف : آه والله
سيف بأمل : أنزل اجبلك تاني ولا نروح نعمل تحليل دم احسن
وعد بتاكد : سيف أنا مش حامل
سيف بضيق : خلاص عرفت ، طب تعالي نروح للدكتور
وعد : ماحنا روحنا وقالنا مافيش حاجة وأدينا ماشيين ع جدول
سيف : نقوله إننا ماشيين ع جدول من شهر ونص و محصلش حاجة
وعد بهدوء : سيف هو قال من ٣ ل ٦ شهور... اهدى يا روحي بعدين ...بدلع تلف يدها حول رقبته ... مش أنا بنوتك يا بابي
سيف : اممم بس أنا عايز أجبلك أخت حلوة تلعبي معها
وعد : لا أنا عايزاك تبقى بابي بتاعي أنا وبس ، وعد وبس يا سيفوو..... اضحك بقى ماتستعجلش أوي على العيال بكرة تندم
سيف : أنا عايز أندم يا ستي ومعرفش أنام ولا أعرف أخرج وأغير البامبرز... بس يبقى ليا طفل منك أنت يا حبيبة قلبي
وعد وهى تمسح على وجهه بحنان وحب : كل اللي بتتمناه هيحصل .. اضحك بقى وضعت أصابع ايدها ع شفتيه من الجهتين لجعله يبتسم ...ابتسم سيف لها أيوة كدة مش عايزة أبطل أشوف ضحكتك الحلوة دي ولا الغمزات ...
ضمته بحب وضمها سيف إليه بشدة.. أخذ يربت على ظهرها ورأسها من الخلف وهو يقبلها من رأسها من جانب كتفها ورقبتها
سيف : أنا بحبك أوي
وعد بابتسامة : وأنا كمان
مديرية أمن القاهرة ٤م
و بالتحديد مكتب الضابط سعيد
يجلس سعيد على مكتبه و يجلس أمامه الملازم علي
سعيد : القضية خلاص اتقيدت ضد مجهول
علي بأسف : بس أبوه مش هيسكت
سعيد بحيرة : نعمل ايه أكتر من كدة... القاتل كأنه طلع من تحت الأرض قتله و نزل تاني.... بعدين دي أوامر عليا يا حضرة الملازم
علي : صدقت و الله أنا قولتلك القضية دي فيها أسماء ناس كبار فلازم تتقفل
سعيد نهض : عندك حق يلا أنا هروح ارتاح.... من ساعة القضية دي و أنا ما نمتش ساعتين على بعض.
علي : طيب خد إجازة أسبوع أحسن
سعيد وهو يأخذ شيئاً ما من الصندوق الاحرز الذى على المكتب لم يتضح ما هو : ده الي هيحصل بقولك صندوق الاحرز ده سلمه بنفسك لسيادة اللواء..... سلام
علي : سلام
بقلمي ليلة عادل ♥️🌹✍️
في أحد الفنادق الكبيرة ٦م
حديقة الفندق
نستمع الى موسيقى هادئة وحركة دخول وخروج يبدو أنها حفلة ثم نرى لوحة كبيرة لاسم شركة سيف فهو حفل إنتهاء وتسليم مدينة إيطاليا
نرى وعد وسيف يقفون و يستقبلون الحاضرين بابتسامة. واثناء استقبالهم للحاضرين نظرت وعد اتجاه البوابة باستغراب وتعجب شديد كأن هناك شيء لفت انتباهها بشكل قوي.... نظر سيف اتجاه نظراتها تلك بابتسامة واسعه وهنا يظهر ......
•تابع الفصل التالي "رواية الوفاء العظيم" اضغط على اسم الرواية