رواية فتاة الرصيف كاملة بقلم اسماعيل موسي عبر مدونة دليل الروايات
رواية فتاة الرصيف الفصل الرابع 4
وصلنا قسم شرطة العجوزه على جنح السرعه، كانت الفتاه وصلت قبلنا بنصف ساعه تقريبا
رحب بنا الضابط، بعد أن جلسنا سمعنا صافرة سيارة الأسعاف
كان امين الشرطه يركض نحو المكتب
قال الحقنا يا باشا واحد من المتهمين وقع على الارض من طوله، شكله مات!
نهض الضابط سأل اسمه ايه
امين الشرطه شاب نحيل دخل للتو
شاهدت انا ووالدتي الفتاه راقده على نقالة سيارة الأسعاف
قالت والدتي لضابط الشرطه
يمكننا أن نتولي الأمر من هنا
فكر ضابط الشرطه، حاولت والدتي ان تقنعه، انت لم تفتح محضر بعد؟
يعني كأن الشاب ده مجاش هنا
وافق ضابط الشرطه علي مضض
ركبنا سيارة الأسعاف واصرت والدتي ان يتم نقل المريض لمشفي خاص تعرف مديرها
قالت والدتي مسكينه لم تتحمل ما حدث لها
قام الفريق الطبي بانعاشها، قال الطبيب الفتاه كانت محطمه تمامآ
عندما فتحت عينيها بدأت بالصراخ
لكن عندما لمحتني هدأت
عرفتها بوالدتي، ربتت والدتي علي كتفها، قالت لا تخافي من اليوم انت مسؤله مني
كانت تعاني من الجوع والأرهاق، بعد أن اصطحبناها للمنزل نامت ١٤ ساعه متواصله
عندما فتحت عينيها طلبت منها والدتي ان تبدل ملابسها، قالت بمزاح وضحك حتي اتأكد انك أنثي؟
اخذت الفتاه الملابس التي ابتاعتها والدتي من أجلها، استحمت
بدلت ملابسها، وظهرت ملامحها
قطبو جرحك سألتني؟
قالت والدتي لا تقلقي عليه دا بسبع ارواح
قالت والدتي وكانت تحاول تحفيزها، لم ينتهي شيء انها البدايه
لديك جامعه، دراسه، حياه سعيده تنتظرك
عن أي حياه تتحدثي؟
لقد وصمت بالعار، أشعر بالخزي لتوريط أناس محترمين مثلك في مصيبتي
لا تقولي ذلك، حذرتها والدتي
ستقيمين معنا هنا، ثم نظرت والدتي الي
أشارت بيدها نحوي قالت إذا كنتي تشعرين بالخجل منه يمكننا طرده
قالت ابنك هو الذي انقذني، انا مدينه له بحياتي
فكرت والدتي، لا تشغلي بالك الان بعائلتك ساتولي انا كل شيء
لدي خطه
نظرت الفتاه نحوي، قلت لا تقلقي عندما تضع والدتي اي شيء في عقلها تنفذه.
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية فتاة الرصيف ) اسم الرواية