رواية زهرة حياتي كاملة بقلم رواند نبيل عبر مدونة دليل الروايات
رواية زهرة حياتي الفصل الرابع 4
في الصباح استيقظت زهرة ،،،،،،،،،، أدت روتينها اليومي ،،،،، و ارتدت ملابسها المكونه من فستان أبيض اللون ،،،،،،، و حجابها الاحمر الذي زادها جمالا،،،،،،،،، و ارتدت حذائها و اخذت حقيبتها و خرجت
جلست لتفطر مع والدتها ،،،،،،، اثناء الفطار
فاطمة : زهرة كلمني الدكتور خالد قال انه سوف يأتي اليوم مع والدته
زهرة بخجل : اللي تشوفيه يا ماما
فاطمة : يا لهوى زهرة بتتكسف مش مصدقه
فرحت فاطمة بشدة إلى ابنتها و قرروا أن سوف يأتي الدكتور خالد اليوم مع والدته ليتقدم رسمى إلى زهرة
***************
وصلت زهرة إلى الجامعة أخيرا ،،،،،،،، ودلفت إلى الداخل و هي تنظر إلى الطلاب ،،،،،،،، سمعت صراخ صديقتها ياسمين ،،،،،،، بعد انتهاء المحاضرة ذهبت إلى الطريق حتى تتمكن من أخذ تاكسي
كانت سوف تذهب لولا خالد قال : يا زهرة
زهرة بخجل : تفضل يا دكتور خالد
الدكتور خالد : طيب يلا أنا هوصلك
زهرة : لا أنا هأخذ تاكسي
الدكتور خالد : لا طبعا مينفعش يلا متنسيش أنك خطيبتي
ثم اومأت له زهرة و هم متجهون لسيارة خالد ،،،،،،، مرت سيارة وقفت بسرعة و نزلوا منها رجال كثير،،،،،،، أما عند خالد فحاول ان يضربهم لكن هم من ضربوه
****************
وقفت تلك السيارة السوداء داخل ذلك القصر الجميل ،،،،،،، و نزل السائق و هو يحمل زهرة بين يديه ،،،،،،،،، دلف إلى الصالة الداخلية ليرى أدهم واقفا على الدرج و عينيه لا تبشران بالخير أبدا ،،،،،،،،
الحارس ( عمر ) : اتفضل يا ادهم بيه ،،،،،،، دي البنت صح ،،،،،،،؟!
ادهم بإبتسامه : ايوه هي ،،،،،،،،،،، يلا تفضل أنت على شغلك
عمر يبلغ من العمر اربعة و ثلاثون عاما وسيم للغاية و قوي ،،،،،،، هو الحارس الشخصي ( ادهم )
أخذ ادهم ،،،،،زهرة التي لا تزال نائمة و اتجه بها إلى أحد الغرف ،،،،،، وضعها على الفراش لينظر لها مطولا ثم يقول،،،،،،،
ادهم بغضب : ،،،،،،، من الليلة هتشوفي أيام سوداء معايا ،،،،،،،،، هخليكى تتربي من أول و جديد يا ****
وقف واتجه إلى الخارج حيث إحدى الغرف و لن ينسي أيضا أن يغلق الغرفة التي تمكث بها زهرة بالمفتاح ،،،،،،،،،
خلع قميصه باهمال و اتجه إلى طاولة المشروبات
ليأخذ احدهما،،،،،،،،،، امسك الكأس بيده و اتجه إلى السرير ليرمي نفسه بأهمال هو يرشف ذلك المشروب على وجهه ابتسامه خبيثه،،،،،،،،،،،
********************
فتحت تلك الجميلة عينيها لتنظر الى سقف الغرفة الجميل ،،،،،،،، شهقت بصدمه عندما علمت انها لست في غرفتها ،،،،،، نزلت من السرير بسرعة و اتجهت الى الباب لتحاول فتحة و لكن دون جدوى ،،،،،، طرقت الباب بشدة هي تصرخ ،،،،،،،،
زهرة بصراخ : ياااا ناااااااس افتحوا الباب ،،،،،،،،،،،يا ******
عندما لم تجد ردا اتجهت الى السرير ،،،،، واغلقت عيناها بقلة حيله ،،،،،، واتجهت الى الباب لتضربه مره اخرى و دموعها تنزلت بغزاره ،،،،،، ولكن لا أحد يجيب ،،،،،
********************
وصل الي شركته العملاقه ليدلف ليث إلى الداخل بغرور وقف جميع الموظفين احتراما و خوفا منه ،،،،،،،،،،
وقفت السكرتيره هى تؤدي التحيه له برغب ليقول بصرامه
ليث : جيبي لي ملفات الصفقة و فنجان القهوه
السكرتيره ( روان ) بايماء : حاضر يا فندم ولكنه لم ينتظر إجابه منها ،،،،،،،، بل دلف إلى المكتب
روان بغيظ : ربنا على الظالم و المفتري ،،،،، دا شو يا عالم ،،،،،، مغرور و متخلف قالت جملتها و ركضت إلى الداخل و هي تحمل في يدها اوراق الصفقة و يدها الاخرى تحمل فنجان القهوه
روان : اتفضل يا فندم
ليث : حطيهم ع الطاولة ،،،،،،،،،و إطلعي
خرجت روان اخذت نفسا عميقا ،،،،،،،،،،محاولة تهدأت نفسها،،،،،، لتقول محدثة نفسها متخلف و مجنون و كمان مغرور
ليث : طفلة البنت ده
****************
ليث بفرحه يحكي على الهاتف : بتتكلم جد يا حازم يعني احنا فوزنا بالمناقصة دي
حازم : ايوه يا فندم متنساش برضوا احنا حاطين ليهم جواسيس داخل شركته
ليث بغضب : لازم شركني هي إلى توصل للعالم مش شركته
حازم بخوف : انشاء الله هنحقق احلامك ي فندم ،،،،،،،،،مع السلامه
ليث : سلام
بعدما اغلقت الهاتف ليث قال بخبث : ولسه بدري يا ادهم بيه لازم شركتي انا اللي تفوز بالمناقصات بعد كدا
*********❤❤❤*******
١. ما سبب عداوه بين ادهم و ليث ؟
٢. ما ردت فعل زهرة بعد ان تعلم ان ادهم الذي خطفها ؟
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية زهرة حياتي ) اسم الرواية