رواية عفريت مراتي كاملة بقلم نداء علي عبر مدونة دليل الروايات
رواية عفريت مراتي الفصل الرابع 4
خيم علي الحضور صمت يشوبه بعض الفضول بعدما استمع الجميع الي صوت فاطميا الباكي ومحاولة والدها الحانية في طمأنتها
تحدثت ثناء بحكمة قائلة :
خدها انت ياعم سيد وطلعها شقتها واحنا هنحصلك
فعل سيد ما قالته ثناء في هدوء والتفتت ثناء تنظر الي النسوة المتسائلة قبل أن يبدأن في القيل والقال ونسج حكايات وهمية قائلة:
معلش يا جماعة انتوا عارفين حامد ابني حمقي حبتين وقبل الفرح كان شادد مع فاطيما
تحدثت احداهن قائلة :
معلش يابني طول بالك عليها دي يتيمة وغلبانة
تبادلت النساء كلمات المواساة والتوصيات التي استقبلها حامد بابتسامه هادئة وداخله غضب قوي مما فعلته فاطيما فقد فاجأته بخوفها الشديد منه رغم سعيه الجاد لتهدئتها ..
لاحظت والدته شروده فقالت:
يلا يا حبيبي اطلع لمراتك ربنا يهدي سركم
استجاب حامد لمطلب والدته وصعد إلى عروسه وغادر الكثير من الحضور ولم يبق سوى المقربين من ثناء
مال كرم يهمس الي زوجته فضيلة بخفوت قائلاً:
بناتك فين عاوزين نروح مع ابراهيم ابن عمي في عربيته بدل ما نتبهدل في المواصلات
فضيلة بغيظ:
روح انت وياه ووفر اجرة العربية أنا والبنات هنقعد مع ثناء لما السبوع يعدي نبقي نروح
كرم بسعادة : اه وماله عالاقل ترتاحوا من المشوار ..انتوا تعبتوا اووي ياحبيبتي
نظرت اليه فضيلة دون تعقيب وغادر هو مسرعاً قبل أن يتركه ابن عمه.
هدأت فاطيما بعدما صعدت الي بيتها الجديد وتحدث إليها والدها مطولاً إلى أن قالت:
حقك عليا يا بابا أنا أسفه مكنش قصدي اضايقك
سيد : أنا مضايقتش يابنتي انا خفت يكون حد زعلك..
فاطيما بتردد : أنا ..انا بس خايفة يا بابا؛ أنا متعودتش حد يقل مني؛ انت طول عمرك شايلني من عالأرض شيل
انحنت تقبل يد أبيها بحب وامتنان وابتسم هو برضا وقد اكتملت رسالته بستر ابنته وتزويجها لرجل يرجو منه الخير.
تحدث سيد بجدية حنونة قائلا:
متخافيش أنا عارف إنك خايفة وانا والله يابنتي لولا هظلمك مانت جوزتك ابدا من خوفي عليكي بس أنا مش هعيشلك طول العمر ولما أموت هسيبك لمين لكن دلوقتي بقيتي في عصمت راجل ابن ناس وأمه ست أصيلة ومربياكي زي بنتها نخاف من ايه بقى!
انتي بس اتجدعني كده وحافظي علي بيتك ومتزعليش جوزك يا فاطيما ودايما قوليله حاضر كلمة حاضر بتريح حتى لو هتعملي حاجة تانيه
ابتسمت فاطيما قائلة :
الله ماشي ياعم الحج مش هاكله …وهقوله حاضر
أدرك سيد مزاحها واحتضنها قائلا :
هتوحشيني اوي وهيوحشني شقاوتك دي؛ بس انا تقوليلي حاضر شاكك فيكي يابنت سيد..متقوليليش كده برو عتب
قهقهة فاطيما واستشعرت أماناً بين أحضان والدها وتركها بعدما أيقن أن فاطيما كانت وستبقى طفلة تخشى العالم بأسره يدعو لها بقلب صادق أن يكن حامد سكنا لها.
اقترب حامد الذي لم يشأ أن يقاطع حديثها مع والدها وانتظر بالخارج إلى أن غادر سيد بعدما أوصاه بها خيراً
عضت فاطيما شفتيها بخجل وتوتر لتتساءل في هدوء وترقب :
انت زعلان مني يا حامض
كان حامد صامتاً يتطلع اليها بتقييم وقد كان جمالها في أوجه فتناسى حامد غضبه منها وحل محله اعجاب ورغبة
تحدثت إليه هي بشراسة بعدما لاحظت نظراته وعادت الي خوفها الذي جاهدت في ابعاده بقولها :
انت بتبصلي كده ليه يا حامد ..هي ثناء كانت فين وانت بتتربي شكلها كده؛ شفت بقى انك قليل الأدب فعلاً وثناء نسيت تربيك
ابتسم حامد بتسلية وخلع عنه سترته
حامد: بتقولي ايه ..عيدي كده تاني ..هو مين اللي مترباش..فيه حد يقول كده لجوزه حبيبه
ابتلعت فاطيما ونظرت من حولها تبحث عن مهرب
فاطيمه : استني بس هفهمك انت مش جوعان..ولا انتوا بتجوزوني عشان تجوعوني..اه قولوليلي كده بقى
حامد بمكر: ايوة اه متجوزك عشان كده ..عندك اعتراض!!
فاطيمه : يارب عصافير بطنك تاكل في بعضها ومايبقاش فيها ولاعصفورة صغننه قد كده هون
سقطت لتجد نفسها بعد لحظات بين أحضانه بينما هو مسرور من تلك المشاكسه
امتنعت فاطيما عن الكلام وربما عجزت عن ذلك وكيف لها أن تأت بكلمات عتبر عن مشاعرها المتداخلة ما بين خوف ورجاء وسعادة ورفض وحب يزداد بقلبها لذاك الرجل الذي لم تحب سواه من قبل
قبلها حامد برغبه لتشهق فاطيما بعدما فاقت من صدمتها وتنظر الي حامد بوعيد لم يدرك مغزاه الا بعدما أمسكت يده وعضته بقوة
صاح حامد قائلاً :
أاااه يابنت المجانين؛ طب تعالي بقى يابنت عم سيد أنا هعلمك الأدب من أول وجديد
واستغل حامد صمتها رهبتها دون اعتراض إلى عالم جديد خاص بهما فقط؛ عالم فاطيما وجنونها اللذيذ
💬💬💬💬💬💬💬
بعد عودتهم الي البلدة تفاجأت فضيلة بكرم يهرول إليها والسعادة تحيط بوجهه فتساءلت هي بترقب:
ايه يا كرم؛ كسبت الياناصيب!!
عبس كرم قائلا:
ليه هو أنا مبضحكش ابدا!؟
فضيلة : لا يا خويا نادر أوي لم بتضحك؛ أنا فكرت ان الضحك بيدفع عليها جمارك فانت خايف تتجمرك
أجابها بغيظ :
لا ياختي بس بنتك الكبيرة جايلها عريس لقطة وقولت اجي افرحك
هبت فضيلة واقفة تسألة بفرحة :
بجد يا كرم؛ ياما انت كريم يارب أخيرا النحس هيتفك
كرم : نحس ايه يا وليه؛ ده أنا مش ملاحق علي العرسان
فضيلة : ازاي الكلام ده؛ أومال مبتقوليش ليه ؟؟؛
كرم بثقة : لأ ما أنا برفضه علطول لأنهم طمعانين وبيتشرطوا بقى وعاوزين يستغلوني
فضيلة : انت بتتكلم جد يا كرم !!!
كرم : اه والله ده الاسبوع اللي فات اتقدم لهند عريسين بس رفضتهم الاتنين لما قالولي عاوزين مطبخ الومتتال
جحظت عيناها ولم تصدق إلى أن استكمل
العريس اللي بقولك عليه هياخدها ويسافر لا احنا هندفع ولا هو هيدفع
فضيلة : نهارك مش فايت يا كرم؛ نهارك زي وشك …ان ماقتلتك وخلصت عليك دلوقت
أمسكت يد المكنسة وهرولت خلف كرم الذي بدأ في تبرير موقفه قائلاً :
يا وليه اعقلي ده أنا بدور عالمصلحة
💬💬💬💬💬
وقفت فاطيما أمام البوتاجاز تنظر الي الاناء بتعجب لتصيح منادية بإسم ثناء التي هرولت اليها قائلة:
ايه ولعتي في ايه يامايلة!!
فاطيما مولعتش يا ثناء، مش عارفه اعمل الرز بالبصلة اللي ابنك طلبه مع السمك؛ يعني اعمله ازاي !! هو ماله البيض والجبنه كانوا وحشين ولا وحشين
ابتسمت ثناء وبدأت في تبسيط الأمر الي فاطيما التي تحدثت في ثقة
خلاص روحي صلي وأنا هعمل فهمت كل حاجة
ثناء بتحذير : أوعى تلسعي نفسك اعملي الأكل علي مهلك لسه بدري علي ما حامد يرجع من الشغل
فاطيما : متخافيش أنا خلاص بقيت ولا الشيف شربيني…وابنك هييجي يقولي ياتكاته ياحركاته
نظرت إليها ثناء متشككة مما تقول لكن فاطيما غمزتها بشقاوة قائلة:
على الله حكايتك بقى هوينا يا نونه
انتهت فاطيما من اعداد الطعام وتنظيف المكان بأكمله إلى أن أتت ثناء قائلة:
اطلعي خدي حمام وغيري هدومك قبل جوزك ما يرجع
فاطيما : ماشي؛ مش هتأخر عليكي
ثناء بحب : لأ خليكي لما جوزك يطلع وتشوفي طلباته وابقي انزلي معاه نتغدي
صعدت فاطيما وجلست ثناء تشاهد التلفاز إلى أن غفت في مكانها.
عاد حامد من عمله الشاق؛ دلف يبحث عن والدته فوجدها نائمة؛ قبل رأسها بحب إلى أن انتبهت الي وجوده فتحدثت اليه ومازال النوم يغالبها :
حمد الله عالسلامة ياقلب امك؛ اطلع لمراتك وارتاح شوية وهاتها وتعالي نتغدي
حامد بغيظ : هي فوق وسيباكي لوحدك !!
ثناء : لا يابني دي لسه طالعة وطبخت ونضفت البيت كله زي ما انت شايف
حامد دون تصديق :
ماشي يامه كملي نوم وأنا هطلع اغير وأنزل
صعد حامد الي شقته، بحث عن زوجته المدللة من وجهة نظره لقد تمادت في أفعالها وعليه أن يردعها
ناداها بحدة قائلة:
فاطيما؛ انتي فين. ؟؟
أتت اليها تبتسم بسعادة قائلة :
أنا هنا يا حامد؛ كنت بغير هدومي ونازلة
صاح حامد بغضب قائلاً:
ايه كل يوم ارجع من الشغل ألاقي أمي في المطبخ وانتي عند ابوكي طول اليوم وتعملي حسابك تيجي قبل ما أوصل ، اه أمي بتحبك بس المفروض يبقي عندك شوية دم وتراعي انها كبرت ومبقتش حمل تنضيف وطبيخ وبهدلة؛ وانتي خلاص بقيتي ست متجوزة يعني تكني في بيتك
أدمعت عينا فاطيما من اتهامه فتساءلت في ضعف:
هي ثناء قالتلك اني مبعملش حاجة معاها!!
حامد بشراسة:
اسمها أم حامد؛ او حماتي مسمعكيش تاني بتقوليلها يا ثناء؛ احترمي نفسك شوية.
انفجرت فاطيما في بكاء قوي تجيبه بنفي قائلة:
أنا معملتش حاجة؛ أنا من يوم ما اتجوزنا بساعدها في كل حاجة وتقدر تسألها؛ مفيش اي حاجة بخليها تعملها حتي الأكل بعمله أنا والله العظيم كل اللي خالتي بتعمله انها بتقول احط ايه؛ ملح وتوابل لحد ما اتعلم لوحدي
انت ليه كده بتتعمد تظلمني!!!؟
تنهدت بتعب قائلة:
بالنسبة لأبويا فلو كنت بتسأل كنت عرفت انه واخد دور برد بقاله يومين ومش قادر يصلب طوله ومن قبل ما نتجوز قولتلك أبويا ملوش حد غيري؛ حصل يا حامد
حامد بندم : مكنتش أعرف؛ انتي مقولتليش ليه كنت رحتله ووديته للدكتور
تحركت فاطيما من أمامه قائلة بشئ من اللوم بعدما أولته ظهرها:
محبتش اتعبك؛ في الأول والأخر انت جوز بنته مش ابنه
همت أن تغادر الغرفة لكنه اعترض طريقها قائلاً:
استني يا فاطيما؛ أنا مقصدش
فاطيما ومازالت تبكي :
سيب ايدي أنا نازلة تحت عند حماتي
ابتسم حامد محاولا مشاكستها:
لو سمعتك بتقولي يا حماتي هتضربك ياطمطم
فاطيما بحزن : مش هتفرق يا حامد أوقات الكلام بيوجع اكتر من الضرب
أغمض عيناه بألم وجذب يدها برفق إلى أن وصلا الي فراشهما فجلس واجلسها الي جوارها قائلاً بتعب:
أنا متعصب اليومين دول يا فاطيما حقك عليا؛ والله غصب عني الشغل بقاله فترة مريح والحالة صعبة ومتعودتش استلف ولا أمد ايدي لحد طول عمري شغال وكسيب الحمد لله.
ابتسمت إليه وكأنه شيئا لم يكن ومسدت فوق شعره بحنو قائلة:
سيبها لله هو اللي بيرزقنا مش انت يا حامد
تساءل بتعجب وترقب:
انتي قلبتي كده ازاي !!!
و بتضحكي مش كنت بتعيطي من شوية؛ هو انتي عبيطة يابت!!
اقتربت منه ناظرة اليه بغضب قائلة:
الله بقى جرى ايه …مش قولنا لازم حد يبقى فرفوش هبقى انا وانت ياعسل…. وبعدين انا لسه مخصماك؛ بس مبحبش أشوف حد زعلان
تبدلت ملامحها وسيطر الحزن عليها لتهمس بضعف:
عارف أول يوم رحت فيه المدرسة أبويا اشترالي حاجات غالية أوي علشان يعوضني غياب أمي، كان شاريلي شنطة وجزمة إيه البنات كلهم كانوا هيموتوا عليهم بس جه يسرحلي شعري الصبح معرفش؛ فضل يجرب مرة واتنين وفي الأخر حضني وقعد يعيط
أنا وقتها مكنتش فاهمة يعني ايه موت بس دموع أبويا وجعت قلبي فقلتله نكته وبعد ما كان بيعيط فضل يضحك ويبوس فيا
ومن يومها مبعيطش يا حامد؛ مش علشاني لأ ده علشان ابويا يفضل مبسوط طول ماهو شايفني بضحك وبهزر
أنا مش هبلة زي ما انت مفكر أنا بحس ان الدنيا مش مستاهلة مشاكل وخناق
ابتسم حامد وكأن ما قالته فاطيما حل وعلاج لما يؤرقه اقترب بشدة من وجهها الجميل وهمس بحب يعترف به للمرة الأولى قائلاً:
طول عمري أمي دعيالي وراضية عني يا فاطيما؛ بس صدقيني اختيارها ليكي كان أحلى حاجة حصلتلي من يوم ما وعيت عالدنيا.
فاطيمة: الله بقى منا عارفه مش ثناء بس اللي دعيالك دي امهات المؤمنين بحالها ..هو انا اي حد ده انا عسل
غمرها حامد بمشاعر جديدة مشاعر رغبتها حب وليست احتياج مجرد من رجل لامرأة بل همسات من رجل بات محباً لزوجته وربما عاشق دون أن يدري
💬💬💬💬
هرولت فاطيما كعادتها تسرع الخطى كي ترى والدها وتطمئن علي أحواله لتنظر إليها جارتها العجوز شديدة الفضول قائلة:
يابت يا فاطيما
اقتربت فاطيما منها قائلة بابتسامه ودودة
نعم يا خالة نعمة؛ عاوزة ايه!!
نعمة : بتجري كده ليه يابت؛ انتي اتجوزتي مفروض تعقلي بقى وتمشي علي مهلك علشان لو حامل الحمل يثبت
فاطيما بدهشة:
حامل ايه يا خالة؛ ده انا متجوزة من شهر
نعمة : يابت قولي يارب جوزك وحيد وغلبان؛ ده في بنات بتحمل ليلة الفرح
فاطيمة في سرها نعم ازاي يعني ايه الست اللي مترتبش دي…وبعدين بقى انا ناقصه روشتها
فاطيما بتوتر : ربنا كريم يا خالة
نعمة : ثناء عاملة ايه معاكي؟
فاطيما : زي الفل الحمد لله
نعمة : يدوم حمدك يا بنتي؛ بس اسمعي كلامي وشوفي محملتيش ليه عاوزين نفرح بعيالك
نظرت فاطيما ببلاهة الي نعمة وبدلاً من الذهاب إلى بيت والدها عادت ادراجها الي ثناء التي فزعت عندما صاحت فاطيما بوجهها قائلة:
هو انا لو مخلفتش يا ثناء هتجوزي حامد عليا!!؟
ثناء بغضب:
تفي من يوقك يا بومة بتفولي على نفسك ليه يا بت!؟
ردي يا ثناء والله ازعل منك…دلوقت حالا بالا
امسكتها ثناء من حجابها تهزها بعنف قائلة:
يابت اعقلي هتشليني؛ يابت مكملتيش شهر متجوزة وجاية تقوليلي مبخلفش.
فاطيما بحزن :
ما انا خايفة من ابنك يتلكك ياست ثناء ويقول بركة يا جامع وهو أصلا مبيحبنيش وهفضل اعبط واحزن وانا فرفوشه مش عايزة اكتأب انا وانا صغيره كده لا
ثناء ضاحكة:
لأ ياختي اطمني بيحبك؛ ده ابني وانا عارفاه
فاطيما بسعادة : بجد يا ثناء؛ يعني هو قالك انه بقى يحبني…قولي والله كده
ثناء : انتي ايه اللي رجعك يابت؛ انتي مش كنتي رايحة لابوكي!!؟
فاطيما : قولي الأول حامض بيحبني بجد!!!
صفعتها ثناء علي مؤخرة رأسها قائلة:
اه بيحبك بس انتي اعقلي كده وبطلي جنان ومتفكريش في خلفة دي رزق وربنا بيبعته وقت ما يريد.
فاطيما بارتياح : حاضر؛ أنا والله مش بفكر في الحاجات دي خالص مالص ؛ بس خالة نعمة سألتني حامل ولا لأ
ثناء : يا ساتر عليها ولية فقر قاعدة للسقطة واللاقطة نقول ايه بس الواحد مبيرضاش يزعلها اكمنها كبيرة في السن، وانتي يا جزمة متقفيش معاها كتير وتاخدي وتدي؛ فاهمة!!
فاطيما بمرح:
حاضر ياست أم حامض؛ انتي تؤمري واحنا نطنش ياغالية
يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عفريت مراتي ) اسم الرواية