رواية الوفاء العظيم الفصل الخامس 5 - بقلم ليلة عادل
رواية الوفاء العظيم الفصل الخامس 5
❤️*~الوفاء العظيم
بقلمي ليلةعادل*~❤️
الحلقة الخامسة
شركة سيف ٤م
خرج كل من وعد وإيان وسيف من المصعد وسبقتهم وعد بخطوات
إيان : مستر سيف أنا بعت لحضرتك صور الأرض اللي هنفذ عليها المشروع على الايميل
سيف : تمام
و أثناء حديثهما رأو سيارة على وشك أن تصدم بوعد و هي تتحدث بالهاتف و غير منتبهة لها، وأثناء ركض سيف وإيان نحوها بسرعة شديدة نادى سيف عليها بصوت عالي
سيف : حاسبي يا وعدددددد
التفتت وعد لهم ونظرت بتعجب
ولكن كانت خطوات إيان أسرع قليلا من سيف ، وقبل أن تصدمها السيارة دفعها بعيدا عنها فوقعت وعد على ظهرها و وقع إيان فوقها ونظرا لبعضهما ثواني وأخذت وعد تتنفس بسرعة مع الاستماع لدقات قلب وعد وبعد ثواني أبتعد عنها إيان وجلس وأمسكها من يدها فجلست وعد
إيان :الحمد لله ماصارلك شي
لكن تفاجأ إيان عندما ألقت وعد نفسها بأحضانه وأخذت تبكي بشدة و تعلو شهقاتها من الصدمة فكانت على مشارف الموت ولم يأخذ الوقت ثواني اقترب سيف منهما و جذبها من أحضان إيان و عانقها وقربها من قلبه الذي شعر بنغزه به و هو يبكي من الصدمة والخوف عليها
سيف ببكاء وصدمة : وعد أنتي كويسة حصل لك حاجة؟؟
أخذت وعد نفسها ومسحت دموعها : اه اه.. أنا كويسة ماتخفش عليا
يقترب منهم الشاب الذى كان يسوق السيارة
الشاب بصوت مضطرب : هي اللي عدت فجأة.. الحمدلله جت سليمة
نظر له سيف بحدة وانفعال : احمد ربنا إن محصلهاش حاجة و الله حياتك ماكانت هتكفيني و كنت قتلتك
إيان ينظر للشاب : روح أنت خلاص
الشاب : يا باشا...
إيان بغضب : خلاص قولتلك امشي.. إيه أنت عايز مشاكل
نظره سيف لوعد التي مازلت بين ذراعيه و قال وهو يضع يده على قلبه الذى تتسارع نبضاته من خوف عليها : انتِ متأكدة إنك كويسة
تبتعد وعد عن أحضانه : أنا كويسه متقلقش... (سألته بقلق) أنت حاطت ايدك على قلبك كدة لية حاسس بحاجة
سيف : دلوقتي لا.. دلوقتي قلبي اطمن بعد ما شفتك كويسه يا حبيبتي
تضع وعد ايدها على خده وتبتسم: سيف أنا كويسة متقلقش
إيان : تعي نروح المشفى مشان نطمن عليكي
وعد تنهض : لا أنا تمام عايزة بس أروح
سيف نهض وقف امامها : حاضر يا حبيبتي
أخذها سيف إلى سيارته و وفتح لها باب السيارة و صعدت وعد في المقعد الأمامي
نظر سيف لأيان : يلا اركب
إيان : لا روحو أنتو
نظرت وعد من نافذة السيارة ما تركب بقى
سيف : يلا اركب كفاية الخضة اللي أخدناها
تبسم إيان رغماً عنه : حاضر
وبالفعل صعد إيان السيارة و جلس بالمقعد الخلفي و صعد سيف أيضا و شغل المحرك و قاد السيارة و أثناء القيادة
سيارة سيف
نظر سيف بمرايا سيارته على إيان
سيف : هوصلك يا إيان الأول لان كدة كدة وعد بايتة عند خالتو أشجان الفترة دي
إيان : بيكفي توصلني للمترو
وعد : ماتردش عليه
سيف بابتسامة : الراجل لسه منقذك من الموت
ضحكت وعد : فعلاً كده أنا مديوناله بحياتي
إيان : أي حدى مكاني رح يعمل هيك أصلا الباشمهندس سيف كان رح ينقذك لولا إن خطوتي كانت أسرع شوي
وعد : الحمد لله اللي عدت على خير... ماشوفتوش تليفوني وقع مني
يضع سيف يده داخل جيب جاكيت بدلته واخرج الهاتف : خدي أهو
اخذته منه وعد : يالهوى دي الشاشة اتكسرت
سيف : فداكي
وعد تنظر لسيف وتدقق به : سيف بجد أنت كويس
سيف ينظر لها ويمسك ايدها ويقبلها : والله كويس
وعد بقلق : أوعى تكون بتكدب عليا
سيف يضع يدها على قلبه : أهو كويس
وعد : هو دقته سريعة شوية بس تمام الحمد لله
ينظر لهما إيان بضيق ويبدو عليه الغيرة
بقلمي ليلة عادل🌹✍️
منزل وعد 5م
يجلس سليمان على الأريكة و يتحدث مع سيف عبر الهاتف و فجأة وقف و هو يقول بفزع : إيه حادثة إيه؟ ......... طيب هي دلوقتي كويسة ؟ ....... طيب الحمد لله ...... ماشي سلام
أغلق الخط و خرجت نعمة من المطبخ
نعمة : في إيه يا سليمان ؟
سليمان : سيف كلمني و قال لي أن وعد كانت هتعمل حادثة النهارده
دبت نعمة على صدرها بفزع مصطنع : يا مصيبتي يا حبيبتي يابنتي حادثة إيه دي؟
سليمان : كان في عربية هتخبطها بس الحمد لله زميلها لحقها قبل ما تخبطها الحمد لله
نعمة : الحمد لله يا أخويا ده أنا قلبي وقع في رجليا
سليمان بابتسامة : و الله وعد لو أمها عايشة ما كانت هتحبها و تخاف عليها قدك
نعمة بحزن مصطنع : اخس عليك يعني أنا مش أمها
سليمان : لا والله ما أقصد قصدي إن عمرك ما قسيتي عليها ولا فرقتي بينها و بين بناتك زي ما الناس بتقول عن مرات الأب
تنهدت نعمة و هي تقول بتأثر : دول ستات ما عندهمش قلب، وعد دي بنتي مش بنت جوزي ، أمال ، ده أنا للي مربياها من و هي عندها خمس سنين، و بنتي غصب عن عين أي حد ، و عمري ما فرقت بينها و بين اخواتها ، و لا عمري هعمل كدة ، كلهم عندي واحد
سليمان : ربنا يخليكي ليهم ، أنا هروح ألبس و أروح اشوفها عند أشجان
نعمة : استنى يا أخويا ألبس أنا كمان و آجي معاك أطمن على بنتي ، و هقول للبت حنان تيجي معانا أنت عارف روحها في أختها ، و لو ما قولنالهاش و عرفت اللي حصل ، و أن احنا خبينا عليها هتتجنن
سليمان : لا خليها في مذاكرتها ، و خليكي أنتي كمان، مع البنات أنا هجيب وعد معايا
نعمة : حاضر يا اخويا بس ابقى طمني عليها
سليمان : حاضر و بالفعل دخل سليمان الغرفة ليبدل ملابسه
خرجت آية من غرفتها
اية : في ايه يا ماما ؟
نعمة : وعد كانت هتخبطها عربية بس زميلها لحقها
آية : لحقها امم و أكملت بغل : يعني طلعت منها زي القردة ياريتها كانت غارت في داهية
نعمة : بعد الشر
رفعت آية حاجبها بتعجب : و ده من امتى ؟
نعمة : غبية زي ابوكي ، دي الفرخة اللي بتبيض لنا البيض كل شهر ، آه مش بيضة دهب ، بس أحسن من وشها ، و لو غارت مافيش بيض خالص
آية : كل ده عشان ألف جنيه
نعمة : أنتي غبية ليه ، يا بت فتحي مخك كدة ، دي لسه موظفة صغيرة ، يدوب مرتبها كام مليم ، بكره تتخرج وتاخد فلوس قد كده ، والشهرية أم ألف هتبقى ٢ولا ٣ ده غير ، إنها زى ما أنتي شايفه كدة حوليكي الانتريه إللي تجدد والغسالة ، ما كل ده منها ،ومن سميرة و أشجان ، وبصى فوق الدولاب شوفي ، الجهاز بتاعها ، اللي بعون الله هناخده منها ، آه اللي هتتجوز الأول هي إللي هتاخد إللي موجود ، وان شاء الله مش هتتجوز غير لما استر بناتي كلهم
تدخل حنان عليهم الغرفة وهي تتناول تفاحة
حنان : هى وعد خبطتها عربية بجد
مطت آية شفتها : إيه قلبك حن أنتي كمان
حنان بضيق : مالها دي
نعمة : سيبك منها.. أنا هروح أشوف اللي ع النار
♥️______بقلمي ليلة عادل______♥️
منزل أشجان ٦م
تجلس وعد على الأريكة و أشجان و مراد و هند و غيداء و سيف و سميرة يجلسون حولها
غيداء : هتفضلي مسطولة كدة لحد امتى هتفوقي إمتى؟؟؟
أشجان : لحد ما يحصل لها حاجة و أموت بحسرتي عليها... يا بنتي ركزي شوية و التليفون مش هيطير لو جرالك حاجة هقول لسميحه إيه؟
وعد : يا خالتو أنا كويسة ما تخافيش كدة
غيداء : الحمد لله ربنا بعتلك زميلك ده فى الوقت المناسب
وعد : الحمد لله
يسمعون جرس الباب يدق
سيف : ده أكيد عم سليمان
وعد بضيق : فاضل مين ما عرفش؟
سيف : انا ماعرفتش حد غير والدك
وعد بانفعال قليل : وقولتله ليه ، أنت فاكر أنهم هيزعلو عليا، دول هيزعلو على الفلوس ، إللي بيسحبوها مني
سميرة : حد يقوم يفتح للراجل
مراد : هقوم أنا
وبالفعل يذهب مراد ويفتح الباب
سليمان : خير يا مراد ينظر بعينيه يجد وعد يقترب منها بلهفة و سرعة
سليمان : خير يا حبيبتي عاملة ايه انتي كويسة؟.؟
وعد ببرود : آه الحمد لله ما تقلقش
سليمان : فين الراجل اللي أنقذك ده لازم أبوس ايده
تنظر أشجان له وتلوي شفايفها : أقعد يا سليمان أقعد الحمد لله البت بخير قدر ولطف
سليمان : أنا هاخد وعد و نمشي
وعد : لا يا بابا أنا هبات هنا مع خالتو أشجان
سليمان : تعالي معايا علشان مابقاش قلقان عليكي ، و نعمة هتموت من القلق عليكي و عايزة تطمن
أشجان تلوي شفايفها مرة أخرى : نعمة هتموت ، أقعد يا سليمان، هي قاعدة عند حد غريب علشان تقلق عليها يا سليمان
وعد : معلش يا بابا أنا هنام هنا بعد إذنك أنا هقعد عند خالتو أريح اعصابي شوية
سليمان : طيب يا بنتي اعملي اللي يريحك ، أنا همشي دلوقتي ، و آجي أشوفك بكرة
مراد : خليك قاعد معانا شوية ياعمي
سليمان : الوقت أتأخر و نعمة و البنات لوحدهم في البيت يلا سلام عليكم
و بالفعل يخرج سليمان من المنزل و أغلق مراد الباب بعد خروجه
هند بتهكم : قال هتموت من القلق دي تلاقيها قالت يارتها غارت
أشجان بتأييد : صدقتي يا بت يا هند
وعد : عمرها ما هاتقول كدة أصلي لو غورت هتاخد فلوس من مين؟
سميرة : حسبي الله ونعم الوكيل فيها
مراد : أحسن حاجة إنك فهماهم
وعد : طبعاً هما عشرة يوم دول ١٧سنة ، أوعى تكون فاكرني فرحانة ، إني فهماهم ، ده أنا كنت باتمنى إني مفهمش حاجة ، وأبقى ساذجة ، أصعب حاجة إنك تبقى عارف إن أبوك واخوتك، بيستغلوك... بقول لكم غيرو الموضوع ده أحسن
غيداء : عايزين نعوض بقى الخروجة
وعد : آه ياريت
هند : انتو مبسوطين كدة ليه بقول لكم مدير رخم
سيف بتوضيح : أنتي اعملي شغلك و تجنبيه على قد متقدرى لو زودها معاكي وضايقك عرفيني
ابتسمت هند : حاضر
منزل أشجان ١٠م
غرفة وعد
نرى غرفه جميلة وكبيرة وبها صور لوعد في برواز كبير تختلف كثيراً عن غرفتها بمنزل والدها من أثاث وديكور ، ثم نرى وعد تجلس على الفراش وتتحدث عبر الهاتف
وعد بابتسامة : الحمد لله كويسة متقلقش ، على فكرة أنا مش من النوع اللي بينسى نفسه وأنا بتكلم في التليفون بس ماعرفش إيه اللي حصل
يأتيها صوت إيان من على الجهة الأخرى
إيان : المهم إنك منيحة
وعد : تعرف إني بحبك أوي وأنت بتتكلم سوري
ضحك إيان : خلص من هلا ما بحكى معك غير سورى تكرمي
ضحكت وعد : بكرة اعمل حسابك هنفطر سوى هتجيب أنت الفطار ولا أجيبه أنا ؟
إيان : لا رح چيبه أنا من العم چابر
وعد : انا عايزه اتنين بطاطس صوابع.. بتقولو عنها بطاطا صح ؟
إيان : اي بطاطا مقلية
تسمع وعد أشجان تنادي عليها من الخارج : يلا يا وعد العشا جاهز
وعد : حاضر يا خالتو جاية
إيان : في شي بسكر الخط ؟
وعد : لا خليك بينادو عليا علشان العشا
إيان : صحة وهنا صحيح بدى اسألك خالتك وسيف چيران من زمان ؟
وعد : آه ساكنين في الشقة اللي قصادنا...احنا مش بنعتبرهم جيران بنعتبرهم اهلنا
إيان : الله يخليلك ياهن خلص سكري الخط هلا وتعشي وبنحكى مرة تانية
وعد : ماشي سلام
إيان بابتسامه حنونة : سلام
أغلقت الخط وخرجت من غرفتها أما عند ايان ف جلس و هو لازال مبتسم و عيونه على الهاتف
بقلمي ليلة عادل🌹✍️
شركة سيف ٩ص
الاستراحة
يجلس سيف و وعد يتناولان الإفطار و يتحدثان وكانت وعد تقوم بإطعام سيف بنفسها
سيف : دي سميرة هتعملك تمثال و تحطه في ميدان عام
وعد وهي تتناول الطعام : ليه ؟
سيف : علشان ما حدش بيقدر عليا غيرك
وعد : علشان أنت عارف إن دماغي ناشفة ، و مش هتخلص من زني غير لما تعمل اللي أنا قولت عليه
سيف : ههههه كويس إنك عارفة نفسك
وعد : أهم حاجة التصالح مع النفس ، و ابقى قول لسميرة اسم الميدان اللي هتحط فيه التمثال ، ويتسمى على اسمي
سيف بضحك : ميدان الملكة وعد سليمان
وعد بمرح : حلوة .......و ترفع كفها و سيف أيضا و يضربان أكفهما ببعض
و أثناء ذلك يدخل إيان الاستراحة ممسكآ أكياس الطعام بيده
إيان : احم صباح الخير
سيف ووعد سويا : صباح النور
سيف : اتفضل تعالى افطر معانا
إيان: لا شكرا صحة و هنا ، أنا بس كنت عايز أسألك على آخر تقرير للمشروع ، روحت المكتب و ما لاقتش حد ، و سألت الساعي قال لي إنك هنا ، وأنا رايح الموقع مش هرجع
سيف : أخلص فطار و أبعتهولك
ايان : تمام عن إذنك
و بعد خروج إيان تعجبت وعد من تجاهله لها حتى لم ينظر لها وكان يبدو على ملامحه الضيق ثم يدخل مكتبه
مكتب إيان
يدخل إيان المكتب و هو في قمة غضبه وكان على وشك ان يرمى الكيس الذى يحمله وبه الفطار في سلة المهملات لكن يتراجع على آخر لحظة ويقوم برن الجرس ويدخل الساعي
الساعي : أفندم
إيان : خد الكيس ده ، ده فطار كنت جايبه بس وأنا جاى قبلت صديق وعزمنى على الفطار، خده او أديه لحد بدل ما يترمي
الساعى : تمام حاجة تاني
إيان : شكرا اتفضل
وأثناء ذلك جمع إيان متعلقاته من الرسومات واللاب توب الخاص بيه و كان يبدو على ملامح وجهه الانزعاج، وضع الرسومات بشكل عصبي فى حقيبته ثم ألقى القلم فوق المكتب وجز على أسنانه
♥️_____بقلمي ليلة عادل______ ♥️
الموقع الإنشائي ١م
مظهر خارجى للموقع.. حركة دخول وخروج وصعود ونزول حيث نرى العمال والمهندسين والجرارت يقومون بأعمالهم.. كما نرى مباني جارى بناءها ، بعد قليل نرى إيان يرتدي ملابس خاصة بالمهندسين والخوذة على رأسه.. ومعه تصاميم ورسومات ويتحدث مع أحد العمال وبعد قليل تقترب منهم وعد
وعد : عاش يا رجالة ، أيوه الهمة عايزين نسلم الوحدة الأولى أول الشهر....... تقترب من إيان
وعد :مساء الخير ازيك يا عم جلال
جلال : الحمدلله يا باش مهندسه
إيان : ليه جيتى في حاجة
وعد: لا لقيت سيف جاي شبط فيه وجيت معه أشوف الشغل
إيان : ينظر لجلال.. خلاص فهمت روح أعمل إللي قولتلك عليه
جلال : تمام عن إذنكم
وعد : أنا شايفة إن الشغل ماشي تمام أنا شفت فيه فيلال اتشطبت
إيان : شهرين كمان والمرحلة الأولى هتكون جاهزة ، ونبدأ فى مرحلة تانية وهي التشطيبات بتعت الشقق السكنيه والفيلال ، والديكورات والمسطحات الخضراء هتكون اخر مرحلة
وعد : هايل أنا حاسة إننا هنسلم قبل ٦شهور
إيان : ان شاء الله
وأثناء حديثهما ينادي أحد العمال على إيان حتى يفطر معه
إيان بصوت عالي : لحظة وجاي
وعد : ايه ده يا إيان أنت لسه مفطرتش لحد دلوقت
إيان : لا فطرت الحمدلله زينبو ماخلتنيش أنزل من غير فطار
وعد : والدتك
إيان : أي الماما
وعد : طب كويس هو أنت زعلان
إيان باندهاش مصطنع : زعلان!!.. ليه أزعل؟
وعد : عشان كنا متفقين نفطر سوى ، بليز متزعلش ، أصل سيف مكنش فطر ، وسيف ده عامل زى البيبى الصغير ، لازم تفضل تتحايل عليه عشان يفطر ، عشان لازم ياخد الدوه بميعاده فأنا يعني ..
إيان بمقاطعة : ماسألتك
وعد باستغراب : إيه؟
إيان بجمود : ليه بتحكي لي ؟ ماسألتك ! ، ليه بتبررى؟ أنتِ حرة ، تفطري مع اللي انتي عايزاه ، وقت ما أنتِ حبه ، آه اتفقنا بس عادى لو سابقتى وفطرتي مع حدا تانى
وعد : المهم ماتكونش زعلان
إيان بجمود : يفرق معاكي
وعد : لو مش هيفرق مكنتش اهتميت إني افهمك إللي حصل
إيان : أنا شايف إنك مكبرة الموضوع وهو بسيط جداً ، أنتي مش حبيبتى ولا مراتي ولا فى شي بنا عشان تزعلى وتخافي على زعلي ، احنا مجرد زملاء عمل ، بالمختصر أنتي مش ملزمة تبرري ليا اسبابك بفطارك مع باشمهندس سيف ، عن إذنك بينادو عليا ..
تركها وسط حيرة و اندهاش من طريقة معاملنه معها وتغيره. فلماذا هذا التغير وهذا الأسلوب الجاف.. سنعرف
منزل أشجان 7م
تجلس وعد على الفراش و يبدو على ملامحها الشرود و تجلس معاها غيداء
غيداء : و بس يا ستي و كلمتني و اعتذرتلي بس أنا حاسة إن في حاجة جوايا ماتت.... وعد يا وعد...
وعد : ها بتقولي حاجة
غيداء : بقول حاجة !!.. يا بنتي بقالي ساعة بكلمك على نهال سرحانة في ايه ؟
وعد : في حاجة غريبة حصلت معايا النهارده
غيداء :حاجة إيه ؟
وعد : عارفة إيان إللي بيشتغل معانا في الشركة ؟
غيداء : آه مش ده إللي أنقذك قبل ما العربية تخبطك
وعد : آه هو
غيداء : ماله بقى ؟
وعد : كنا بنتكلم مع بعض على التليفون إمبارح ، و كان عادي و اتفقنا أننا نفطر سوى النهارده ، و جه الصبح لقاني بفطر مع سيف ، و من ساعتها و هو متغير معايا ،حتى لما دخل علينا وأحنا بنفطر تجاهلني ،و أتكلم مع سيف ، و لما روحت مع سيف الموقع و حاولت أتكلم معاه ، لاقيته بيعاملني بطريقة غريبة ، هي مش وحشة بس جد زيادة عن اللزوم ، و فيها نبرة غضب مش نفس التعامل إللي كان قبل النهارده ، و حاولت اعتذرله و أفهمه إني أكلت مع سيف علشان أفتح نفسه ، قال لي عادي و أنا ما سألتكيش و لا عايز أعرف، بس كان واضح أنه مضايق مني
غيداء : اممم طيب أنتِ بتهزري مع سيف قدامه كتير ؟
وعد : آه أنتي عارفة أن أغلب كلامي مع سيف هزار و ضحك ، حتى في الشركة، و لما دخل علينا كنا بنضحك ، و كنت بضرب كفي بكف سيف
غيداء : الواد ده معجب بيكي و غيران عليكي من سيف
وعد : إيه اللي انتي بتقوليه ده! لا طبعاً
غيداء : لا ليه اسمعي مني ده معجب بيكي ، ده لو ما وصلش لمرحلة الحب كمان
وعد بتفكير : معقول ؟
تدخل هند الغرفة
هند بمرح : هلو يا بشر
غيداء : بت يا هند هو الواحد لما يشوف واحدة يعرفها يعني ، قاعدة مع واحد تاني و بتضحك و تهزر معاه ويتعصب ، و يعاملها بطريقة ناشفة شوية يبقى ايه ؟
هند : يبقى غيران عليها مش محتاجة فقاقة
تنظر غيداء لوعد و تقول : شوفتي
هند : في إيه ما تفهموني!؟
غيداء : إيان شاف وعد قاعدة بتفطر مع سيف، و بتهزر و بتضحك معاه ،و من ساعتها و هو قالب عليها ، مع أنه امبارح كان كويس معاها و متفقين يفطرو سوى النهارده ، بس راح لقاها بتفطر مع سيف
هند بحزن مصطنع : و أنا اللي كنت منشنة عليه ، نظرت لوعد يلا حلال عليكي ، ما هو أصل اللي بيحب بيضحي
اقتربت وعد منها و أمسكتها من ثيابها و قالت؛ منشنة على مين ياختي ؟
هند بخبث : الظاهر أنه مش إيان لوحده هو اللي بيغير هههه
تركتها وعد و قالت سيبكم مني و عادت بنظرها الى هند و أكملت : ها قوليلي أخبار الشغل إيه؟
جلست هند على الفراش و هي تقول : اااااااااه بتفكريني ليه ، منك لله يا إسلام يا مفتري ، يا صغيرة على المرمطة يا لوزة
ضحكت غيداء : إيه اللي حصل ؟
هند : هحكي لكم
♥️______ بقلمي ليلة عادل _______♥️
فيلا بدر الطحان ٩ص
فيلا يبدو عليها الذوق الخاص جدا ، كما يعكس مدى ثراءهم من التحف والزهريات غالية الثمن فعائلة الطحان من أكبر العائلات فى مصر نقترب من السفرة
نرى إسلام و والدته و شقيقته الصغرى يجلسون على السفرة يتناولون الفطار
سما ( شقيقة إسلام ) : سولي أنا هروح الجامعة معاك علشان عربيتي عطلانة
إسلام : أنا مش رايح الجامعة النهارده أنا هروح الشركة بعدين متاخدي أي عربية و لا هو لازم أوصلك بعربيتي الجديدة
سما : مظبوط وأنا إللي هسوق
كان ينظر له والده بتعجب
إسلام : في إيه حضرتك بتبصلي كدة ليه مش ده اللي كنت عايزه!
بدر : أيوة بس كنت متوقع إنك هتعاند شوية
إسلام : ما أنا فكرت في كلامك و لاقيت أن حضرتك معاك حق
نهض و هو يقول : طيب كويس يلا هنروح مع بعض و ادي سما عربيتك تروح بيها الجامعة
إسلام : حاضر ....... و يخرج مفاتيح سيارته من جيبه و يعطيه لسما ......امسكي و خلي بالك من العربية
سما بحزن مصطنع : بدل ما تقولي خلي بالك من نفسك.. هي العربية أهم مني!
إسلام ببرود : آه
سما بمكر : على العموم حط في بطنك بطيخة صيفي دي في أيد أمينة
اسلام : و هو يسير باتجاه الباب : مش مطمن لأيد أمينة
بدر : إسلام أنا عندى إجتماع عشان مناقصه الحكومة هروح الأول وأنت اطلع على الشركة
إسلام بابتسامة مشاكسة : اطمن حضرتك الشركة دي في قلبي متقلقش
بدر : يارب تعقل كدة على طول
❤️_____بقلمي ليلة عادل_______ ❤️
شركة الطحاوي للاستيراد والتصدير ١٠ص
مكتب المدير
يجلس إسلام مقعده خلف المكتب ويستمع إلى أغاني و كان يتحدث بالرسائل مع أحد ما عبر تطبيق الواتساب و بعد قليل يطرق الباب و تدخل هند
هند : صباح الخير يا فندم. تؤمر بأي حاجة؟
لم يجيبها إسلام
هند : احمم يا فندم
لم ينظر إسلام لها و لم يعطيها أي إهتمام
هند و هي تجز على أسنانها قليلا وبصوت اعلى : يا فندم... مستر إسلام...
نظر لها إسلام : صوتك عالي ليه ؟ إحنا في شركة انترناشونال مش في حارتكم ، يعني صوتك ده يكون واطي
حاولت هند كتم غضبها و تحدثت بنبره معتدلة : أنا بقالي خمس دقائق بنادي على حضرتك
اسلام ببرود : ما ردتش يبقى تفضلي واقفة لحد مارد عليكي مفهوم ؟
هند بابتسامة خلفها غضب و عيظ: مفهوم
ينظر لها إسلام من أعلى لأسفل و يقول : إيه إللي انتي لابساه ده أنتي جاية النادي
هند : ماله لبسي؟
إسلام باستهزاء : وحش ومقرف ، انتي هنا في شركة كبيرة شغالة في مجموعة الطحان ، عارفة يعني إيه ، أهم شيء مع الكفاءة ، حسن المظهر ، يعني الكوتشي ده للنادي ، و البنطلون ده لو خارجة مع اصحابك ،ما أشوفكيش لابسة كدة تاني ، بصي حواليكي و اتعلمي ، و اتفضلي جمعيلي آخر 5مناقصات دخلتها الشركة و المعلومات عنها وكل مناقصة في فايل لوحدها ، ساعتين ويبقى عندي اتفضلي
تخرج هند من الباب وتغلقه خلفها وهى فى قمه غضبها يسبب تصرفاته معها تغلق الباب وهى تجز على أسنانها وتقول بسرها .. اللهم ما طولك يا روح ع الوح ابن ال ... ولا بلاش ابوه مش ذنبه حاجة
بقلمي ليلةعادل ✍️🌹
شركة سيف ٢م
نرى سيف يتكئ على طرف مكتبة و يتطلع على بعض الأوراق ثم طرق باب المكتب
سيف : أدخل
يفتح الباب و تدخل حنان و هي تحمل بيدها فنجان قهوة
حنان : سيف عملتلك قهوة
يرفع سيف نظره من على الأوراق و ينظر لها
سيف: شكرا يا حنان بس أنا ما بشربش غير فنجان قهوة واحد بس في اليوم وخلاص شربته
حنان : ايه ده ليه ؟
سيف : أوامر الدكتور كدة
حنان : آه معلش أهم حاجة صحتك طيب أعملك حاجة تاني ؟
سيف : لا شكراً
حنان : طيب أنت اتغديت.؟.... إيه رأيك نتغدا سوى النهارده بمناسبة إني اتعينت عندك
سيف بضيق : معلش أنا مشغول أوي اليوم كله
حنان : أنا ممكن استنى لحد ما تخلص
سيف : معلش يا حنان أنا متفق مع ماما إني هتغدا معاها
حنان : تمام ابقى سلملي على ماما سميرة
سيف و هو يعيد نظره إلى الأوراق... يوصل إن شاءالله
حنان : عن إذنك
سيف دون النظر إليها : اتفضلي
تخرج حنان المكتب و هي تزفر بضيق و تقول بصوت داخلى : شكلك هتتعبني بس على مين وراك لحد ما توقع
منزل إيان ٧م
البلكونة
يقف ايان بالبلكونه منزلهم و يحتسي كوب من الشاي و بعد قليل تدخل عليه شقيقته
نايا : حبيبي ليش ما إچيت عالعشا ؟
إيان : ما الي نفس
نايا : ليش ؟
إيان : مافي شي ، بس هاد المشروع شاغل لي راسي
نايا : هيك لكان ، مو خلص قدمته و وافقو عليه وهلأ بيتنفذ
إيان : اي، بس ما راح ارتاح غير لما يخلص على الأخير
نايا : ان شاء الله بيخلص على خير ، متأكد إن هاد المشروع هو إللي شاغل راسك مافي شي تاني ؟
إيان: شو راح يكون في غيره
نايا :ما بعرف.... صحيح كيفها وعد
إيان : منيحة ليش بتسألي عنها؟
نايا : هيك يعني ما بشوفك بتحكي عنها أو بتحكي معها على الموبايل و صرت تفطر معنا و ترجع ع الغدا و تاكل هون
إيان : خلصنا شغلنا سوى
نايا : هيك يعني
حاول إيان إنهاء الحديث: نايا الماما عم تنادي عليكي
نايا : وين ما سمعت
إيان بنفاذ صبر: هلا يلا روحي سرعتيلي رأسي
نايا :خلص راح روح يا خيي الحلو أحكيك شي
إيان : شو
نايا : عچبتني هاالوعد يلي طيرت عقلو لأخي الحلو.... راح روح شوف إمي شو بدها
نظر لها إيان و هي ترحل بضيق و جز على أسنانه و نظر من البلكونة
غرفة الأم
تقوم الأم بتجهيز حقيبة السفر و بعد ثواني تدخل نايا الغرفة
نايا : شو خلص راح نسافر بكرة ؟
زينب (الأم ) : اي إجازته لبيك خلصت
تجلس نايا على الفراش : ما بدي أسافر معكم بدي أضل هون مع إيان
زينب : ليش في شي ؟
نايا : شكلو قلبه لإيان دق
تجلس زينب بجانبها
زينب بتعجب : عم تمزحي بتحكي جد ؟
نايا : اي بحكي چد و الله و البنت بتطير العقل
زينب : وين شفتيها ومن وين و من بيت مين ؟
نايا : دخيلك ما بعرف شي غير إسمها ، إسمها وعد وبتشتغل معو بالشركة
زينب بسعاده : هو حكالك أنه بده يتچوزها على سنة الله ورسوله
نايا بضيق : هاد ابنك بيحكي شي؟ ، إنتي بتعرفي مسكر تمه على الآخر ، (ابتسمت) انا فهمت من طريقة حكيو عنها أنه بيحبها
زينب بفضول : شو حكالك شي
نايا بمشاكسه : وشو المقابل يا زينبو؟
زينب بحماس : أي شي بدك ياه
نايا : ما كنت بعرف أن هاد الموضوع مهم عندك لهاي الدرجة
زينب : بدي أفرح فيه لأخوكي ، بدي الله يكرمه ببنت حلال تحبه وتسعده وتكون مرباية
نايا : الله كريم
زينب : يلا احكي
شقة اشجان ٨م
الصالة
. كانت تجلس وعد على الأريكة وهى ترتدي بيجاما عليها ميكي و قامت بتصفيف شعرها قطتين. وكانت تتناول كوب من عصير الفراوله وتقوم بالرسم فى كراسة الرسم الخاصة بها بعد دقائق يطرق الباب تذهب لتفتحه تجد سيف ويحمل كيس بيده
وعد بمرح : تعال يا سيفو
يدخل ويغلق الباب خلفه ويسير وهو يبتسم ويتحدث
سيف : أنا لما بشوفك كدة بحس إنك رجعتي صغيرة تاني ...التفتت وعد له وابتسمت.. وعد الطفلة الصغيرة اللي كانت كل ماتعمل شقاوة تجري وتستخبى بحضني لحسن أشجان ولا سميرة يعاقبوها
تقترب وعد منه بدلع وتمسكه من جاكيت بدلته وبدلال : بس دلوقت أنا كبرت ومابقاش ينفع استخبى جوه حضنك
ينظر لها بعيون مولعة بالحب ويبتلع ريقه بصوت داخلى : مافيش فايدة
يتنهد سيف و يلتفت بعينيه من حوله : هو محدش هنا
وعد بدلع مثير قليلا : تؤتؤ أنا وأنت بس
سيف : أنتِ بتتكلمي كدة ليه
وعد ؛ بتكلم ازاي
سيف يقرصها من خدها بدلع : بطلي
وعد بمزاح مصحوب بسخرية : أصلك بقيت غريب بقالك فترة ، مينفعش نقعد لوحدنا ومافيش حد بالشقة ، مينفعش تدخلي عليا اوضة نومي أو تقعدي معايا فيها ، غير بطلي نظراتك دي ، مينفعش تبصي كدى عيب ده غير قرار مينفعش أحضنك
سيف بحكمه وحنان : وعد انا خايف عليكي حتى لو مني، مش حابب حد يتكلم أي كلمة تضايقك
وعد : سيف بجد فكك من الناس.. الناس بتتكلم كدة كدة ودايما بيشوهو أي علاقة حلوة ونضيفة هما دايما شايفين إن مدام راجل وست اتجمعو بمكان لوحدهم لازم يحصل حاجة بينهم عالم مريضة في دماغها
سيف : بس احنا مجتمع عربي ومسلم وكمان الطبقة بتعتنا مينفعش فيها كدة ثقافتنا وديننا كدة ، إحنا عايشين وسط ناس ، بعدين ايوة أي ست وراجل. لو اتجمعو بمكان لوحدهم بنسبة كبيرة ممكن يحصل حاجة. ده غير ان الدين حرم ده
وعد : بردو... أنا همشي معاك للآخر بس لو هى ليها مزاج
سيف باستغراب : ليها مزاج
وعد : اممم كل حاجة بتحصل بمزاج الست هي تقدر تقول لا حتى لو هو ضعف... الست لو مش عايزة ده لو فضلو سنة فى أوضه النوم لوحدهم مش هيحصل حاجة
سيف : ممكن ياخدها غصب عنها
وعد بمزاح: لا كدة هتبقى. قضيه اغتصاب ،( تغمز له) مش كدة ، حدد موقفك عشان أعرف أرد عليك عموماً أنا لسه عند رأيي فى علاقات بتكون محترمه جداً ، أنا وأنت أكبر مثال أهو لوحدنا وكتير بنبقى لوحدنا عمره محصل حاجة
سيف : أنا بخاف من جرأتك دي وعايزاني أسمحلك تصاحبي حد غيرنا والله هتضيعي نفسك
وعد بمزح : ما أنت هتتجوزني وتستر عليا
ضحك سيف : لا كدة كتير فوق تحملي
وضع يده داخل جيب جاكته و أخرج شكولاته
: اتفضلي شكولاتة كل يوم
وعد تاخذها : ميرسي
يرفع شنطه الهدايا التى كان يحملها ويعطيها لها
وعد : إيه ده!
سيف : تليفون بدل اللى شاشته باظت أنا عارف متقدريش تعيشي من غيره يحصلك حاجة
وعد : كنت هصلح الشاشة بتاعتي
سيف :لا طبعاً.. بقي ده كلام
وعد تفتحه وتنظر بانبهار . واوو. ده ايفون. ده أحدث من تليفونك... قفزت بحماس و سعادة.. بس سيفو ده غالي أوي ميرسي ميرسي بجد... (تقبله على الهوا) أهو بوسة من بعيد لبعيد
تخرج من غرفة النوم أشجان. كان يبدو عليها أنها استيقظت من النوم الآن
سيف باستغرب ينظر لأشجان: أنتي هنا ينظر لوعد أنتي مش قولتى. إنك لوحدك
وعد بمزاح: أكيد لو لوحدى مش هدخلك وأقفل الباب كدة والشيطان صايع وأنت قمور كدة يا بلاك مان
سيف بتهديد : خالتو أنا لو شدتها من شعرها هتزعلي؟
أشجان تجلس على الأريكة بنوم : اعمل إللي أنت عايزه
سيف : ميرسي يا خالتو
تركض وعد ويركض سيف خلفها مع صوت صرخات وعد بمزاح وبعد دقائق من الركض يمسكها سيف من ذراعها ويقربها منه
وعد : متستغباش. ها. بالراحة عشان لو وجعتني هضربك والله
ينظر سيف لها بابتسامة حارة ويقوم بتمرير أصابعه على شعرها جذبه بحنو
وعد : إيه ده بس كدة والله إنك راجل طيب أقعد بقى أنا عملت كيك شوكولا حلو أوي
يجلس سيف على الأريكة بجانب أشجان
أشجان : آمال سميرة فين؟
وأثناء حديثها أخذ سيف دفتر الرسم من على الطاولة.. وقال: راحت عند خالتو ماجدة
فتح الدفتر بدأ يشاهد أول رسمه
تنظر اشجان بعينها وتبتسم : لسه بترسمك أول واحد فى الكراسة
سيف بابتسامة : امممم
أثناء عودة وعد وهى تحمل صينية بيها أطباق كيك تتحدث
وعد : طبعا سيفو لازم أول واحد يترسم؟ بتفائل بيه لازم يبقى أول واحد وآخر واحد تجلس فى المنتصف ... سيفو ملامحه جذابة
أثناء تصفحه للرسومات يجد أيضا رسمة لإيان
سيف باستغراب مصحوب بغيرة : إيان
وعد بارتباك حتى كاد أن يقع ما بديها : أصله طلب مني وأنا اتكسفت أرفض.
سيف : امممم
تعطي وعد له الطبق : كل كيك
أشجان موجهة كلامها ل سيف : ابقى خد بالك من الحية إللي شغلتها معاك
سيف أثناء تناوله الكيك :متخفيش يا خالتو أنا مركز معها أوي
فى خلال شهر
نرى مشاهد سريعة لهند وإسلام وهو يقوم بمضايقتها أثناء عملها بالشركة والجامعة حيث كان يسألها أسئلة صعبة جداً خلال المحاضرات واحراجها أمام زملائها أما في الشركة كان يكلفها بأعمال شاقة و مرهقة
و أن تحضر له القهوة و التي يامرها أن تعدها بنفسها وأن تحضر الاجتماعات وتظل واقفة على قدميها و هي ترتدي حذاء ذو كعب عالي و كلما تجلس ل تستريح قليلا
ينفعل لكي تقف مرة أخرى وكلما طلب منها طلب كان يطلبه ناقص متعمداً ذلك لكي يجعلها تنزل للأسفل مرة أخرى وكان يرهقها في العمل فيطلب منها أن تعمل أبحاث وتجمع معلومات فى اوقات قليلة وكانت تظل بالشركة بعد انتهاء موعد عملها لكن
هل ستظل هند تتحمل هذا التعب سنعرف....
ومن جهة اخرى
نرى إيان وهو يتعامل مع وعد بشكل جدي جداً ... لقد تغير في معاملته معها كان يتعامل معها بحدود جدا فأصبح لا يتناول معها الافطار و لا الغداء كالسابق ولا يتحدث معها إلا فيما يخص العمل وكان معظم حديثه مع مراد وفريد ، كانت وعد تلاحظ هذا التغير... كانت منزعجة في بداية الأمر و لكن مع مرور بضعة أيام تجاهلته وأصبحت تتعامل معه بنفس طريقته وأكثر
ومن جهة أخرى
نرى حنان كانت تحاول لفت نظر سيف بأي طريقة...كانت تذهب ل مكتبه مع اختلاق اي سبب لتتحدث معه أو تقوم بعمل مشروب له و لكن سيف كان يحاول بجميع الطرق أن يتجنبها
ومن جهة أخرى
نرى سيف يقوم بتجهيز ورق السفر لكى يسافر من أجل عمل الفحوصات الطبية
ومن جهة أخرى
نرى غيداء و ومراد يجهزان الشقة و يشتريان الأثاث ل منزلهما
❤️______بقلمي ليلة عادل______ ❤️
مول ستي ستارز
الكافيه ٨م
نرى وعد وسيف يجلسان على أحد الطاولات ويتحدثان وكان على الطاولة عصير فراولة
وعد : غمض عينيك
سيف ؛ ليه
وعد : غمض بس
سيف : أهو
يغمض عينيه تنظر وعد له قليلا ل تتأكد أنه لم يفتح عينيه .. تمسك شنطة هدايا كانت بجوارها على الأرض وتخرج منها شيء مسطح ملفوف وعليه فيونكا حمرا فاليوم هو عيد ميلاد سيف الثلاثون لكن سيف لا يحب الإحتفال بعيد مولده ابداً وحتى عندما كان صغير ويفاجاه بعمل حفلة كان يستاء منها فاعتاد الجميع عدم الأحتفال به لكنه يقوم بالمباركه فقط إلا وعد فهى فقط التي كانت تأخذه ويخرجون سويا في هذا اليوم لكن دون احتفال فكان هذا رجاء سيف
... تطلب وعد من سيف ان يفتح عينه.. يفتح سيف عينه وينظر لما بين ايدها بابتسامة
وعد : امسك متقوليش مابحبش والمصحف هحميك ب كوباية العصبر
سيف بابتسامة : هو أنا اتكلمت ولا فتحت بوقى بالراحة عليا يا أم قلب قوي .. يأخذ سيف منها وهو يبتسم
و يبدأ بفتحها فايجد بورتري له (رسمه لوجهه ) من القهوة في منتهى الجمال.. فقد قامت وعد برسمه بالقهوة على قطعة خشبية
سيف بسعادة : حلو أوي
وعد بحب ،: كل سنة وأنت طيب يا حبيبي عقبال لما تكمل ١٠٠ سنة بصحة وسعادة
سيف بابتسامه : وانتي طيبة يا فراولتي ، انتي الوحيدة إللي بستقبل منها هدايا
وعد : أنت تقدر أصلاً تقولي مش هاخدها زى ما بتعمل مع اخواتنا
سيف بابتسامة : لا طبعاً مقدرش
وعد : هموت واعرف انت ليه مش بتحب نحتفل بيك ، نكدي ليه
سيف : أنا مش نكدي ، بس بعدين هتفهمي
وعد : البعدين بتاعك ده مش بيجى يابني نفسي أفهك قبل ماأموت ، بس سيفو لو موت من غير متفهمني بليز تعال على قبرى واحكي وأنا هسمعك
شعر سيف بغصة بقلبه فور سماعه تلك الكلمات وتغلغلت الدموع في عينيه و بضيق وشدة : وعد قولتلك مليون مرة بطلي السيرة دي
وعد : ما أنت اللي غريب ، عموماً آسفة متزعلش مش هقول كدة تاني ، بص إحنا هنموت سوى عشان محدش يزعل على التاني إيه رأيك ، اضحك بقى اضحك ،( برجاء طفولي) وحياتي يا سيفو سيوفتي النكدى
سيف : أنا نكدي
وعد ؛ آه يا سيف أنت تتصنف من الرجالة النكدية زى مراد لا ظلم حرام مراد لافيل الوحش ههههههههه
سيف : مجنونة بس سيبك أنتي الرسمة تحفه ينظر للرسمة بانبهار بجد حلوة أوي رسمتيها ازاي
وعد بسعادة كبيرة : الحمدلله انها عجبتك ، دي قهوة ، مش ألوان..خلصت ٤ أكياس بن الحجم الكبير عشان رسمتك يا سيفووو
سيف : وأنا عمال أقول شامم ريحة قهوة ليه ، ههههههه حلو أوي أنتي شاطرة أوي
وعد : أول ما اتعلمتها فى الكورس ، قولت لازم أول واحد يترسم يبقى سيفو ، على فكرة أنا عملت اتنين واحدة قدمتها فى الامتحان وطلعت الأولى ودي بقى ليك. حستها هتبقى حلوة ومختلفة خصوصا لو أنا اللي عملتها بايدي
يمسك سيف أيدها بحب : حقيقي عجبتني أوي ، والمعنى أجمل ، الهدية دي هتبقى جوة قلبي
وعد بدلالالها المعتاد : دى بس أنا قولت كل الهدايا بتاعتي جوه قلبك
سيف أنتي كلك على بعضك يا وعد جوه قلبي ينظر لها بحب وعشق قليلا ثم يستفيق .. معاكي الرسومات اللي عملتيها فى الكورس
وعد تهز رأسها بنعم اممم
تقوم و تجلس بجواره وتطلعه على الرسومات فى هاتفها كان سيف ينظر لها بحب وعشق وهى تنظر فى هاتفها وتخبره عن الرسمه وعندما تنظر له. يبدل سيف نظرته سريعا قبل أن تلاحظ وعد ويبتسم ثم يرجع ينظر لها مرة أخرى بحب
فهو يعشقها بل هو متيم بها لكنه لا يقدر أن يبوح ما بقلبه فامرضه جعل منه العاشق الصامت
فعشقة صامت حزين لا أمل به
فى محل الكشري عند الموقف ٥ م
نرى وعد تجلس على إحدى الطاولات بمفردها وتتناول الطعام.. بعد قليل نرى إيان يدخل المطعم... نظر حوله يبحث عن طاولة فارغة فالمطعم مزدحم للغاية نظر بأسف و لم ينتبه لوجود وعد نظر مرة أخرى قبل أن يخرج من المطعم فرأى وعد تجلس بمفردها على إحدى الطاولات فاقترب منها
إيان : تسمحيلي أقعد مافيش مكان فاضي
وعد نظرت له بابتسامة: اتفضل يا باشمهندس
إيان : عاملة ايه ؟
وعد :الحمدلله وأنت ؟
إيان : بخير.. سيف مسافر بكرة؟
وعد : إن شاء الله
يقترب الجرسون منهما
إيان : واحد طاجن فراخ لو سمحت... عايزة حاجة يا وعد
وعد : لا شكراً
تستكمل وعد باقى طعامها و بعد قليل يقترب الجرسون ويضع الطعام لإيان ويرحل.... يبدأ إيان يتناول الطعام وكان يختلس النظرات لوعد اثناء تناولها الطعام... كانت لا تتحدث معه ولا تنظر له كأنها مازالت تجلس بمفردها وبعد دقائق يترك إيان الشوكة بملل
إيان بانزعاج : ليش بتساوي معي هيك ؟
وعد بتعجب : افندم
إيان بضيق : ليش هالمعاملة يا وعد
وعد : أنا عملت حاجة أنا قاعدة باكل
إيان: هيك لكان
ينظر حوله يجد طاولة فارغة ينهض ويأخذ طبقه ويجلس عليها ، تنظر له وعد بتعجب و تستكمل تناول الطعام وتاخذ ملعقة ثم تضعها على الطاولة وزفرت.. ثم حملت طبقها وتوجهت للطاولة التي يجلس عليها ايان...
وعد : ممكن أقعد معاك
إيان : اتفضلي
وعد : على فكرة أنت إللي اتغيرت معايا تجاهلتني مش معقول يعني أتعامل مع واحد مهمشني
إيان : ما سألتي حالك ليش بتعامل معك هيك ؟
وعد : سألت وحاولت أفهم منك وأنت كنت شايف إنك بتتعامل عادي وأنا اللي بتوهم ، وأنا كرامتي فوق أي أعتبار ، فقررت أتجاهل و أعاملك زي ما بتعاملني ولا أكتر ولا أقل
إيان : بتعرفي أكتر شي بيزعجني شو ، وكتير بيزعلنى ، إن إنسان يوعدني بشي ما يكون قده ويخذلني فيه
وعد بتعجب : أنا وعدتك بحاجة و خذلتك.. مستحيل مش طبعي.. أكيد فى حاجة غلط
إيان : يوم ما اتفقنا إننا نفطر سوى و لاقيتك بتفطري مع الباشمهندس سيف
وعد : والله كنت متأكدة أنت متغير من يومها بس ده موقف بسيط وصغير وبرغم كدة جيت و اعتذرت لك
إيان: هو فعلاً موقف صغير لكن اللي مابيكون قد الوعد الصغير مابيكون قد الكبير ، وعلى فكرة مش أول مرة قبلها بيومين بردو لاقيتك بتفطري معه ، مع إننا متعودين نفطر سوى حتى ما كلفتي نفسك تتصلي تقوليلي إيان تعال راح أفطر معو لسيف تعال افطر معانا أو حتى تقوليلي إيان مارح أفطر معك اليوم هيك رسالة صغيرة تقدير منك أحس حالي مهم عندك
وعد : بص يا إيان أنا شايفة إن ليك حق تزعل بس أنت ضيعته لأني جيت وفهمتك و اعتذرت ،بس أنت اتكبرت و دلوقتي بتقول إنك اضايقت ، و إني ماكنتش قد كلامي معاك ، وفضلت شهر تتعامل معايا بطريقة نسميها بحدود مع إنها ما تنفعش بعد ما بقينا أصدقاء مقربين
إيان : بعرف إني ما اتعاملتش مع الموقف بذكاء كان المفروض أعاتبك لما جيتي وتكلمتي معي بس حقيقي الموقف زعجني جدا و وقتها كنت معصب
وعد بابتسامة : ماتزعلش يا سيدي أوعدك المرة الجاية هكلمك قبلها و أعرفك.. صافي يا لبن
تبسم إيان :حليب يا قشطة
وعد : نادي بقى على الجرسون عشان نطلب سڤن آب للاحتفال
ضحك إيان : تكرمي
بعد انتهائهم من تناول الطعام تقف وعد بالخارج تنتظره ولكن تسير قليلا بعيدا عن المحل يخرج إيان
ايان : شو ما راح تركبي مترو
وعد لا هركب مكروباص حلوان بيقف قدام شوية
إيان : تمام.. بخاطرك
تنظر لأثره بابتسامة وتسير
سيارة سيف ٥م
نرى سيف بينما يقود سيارته ، يرى وعد تسير بالشارع فايقوم بضرب كلاكس ليها... اقترب منها حتى أصبح بجانبها ونادى عليها من نافذة السيارة
سيف : وعد وعد
.تنظر وعد له وتبتسم : سيفو
ثم فتحت باب السيارة وجلست بجانبه ثم قاد سيف السيارة
وعد : أنا ربنا بيحبني
سيف : أصلا ليه مستنتنيش
وعد : افتكرتك هطول ، روحت ضربت واحد كشري ولسه خارجه من المحل بس محتاجة أنام أوي
سيف : هتروحي حلوان طيب والا عندنا
وعد : حلوان
سيف بأمل : متيجى معايا
وعد بدلع : تدفع كام
سيف : إللي أنتي عايزاه
وعد بدلع أكثر تنظر له : طب تدفع كام يا سيفو
سيف بإبتسامة : آيس كريم فراولة حجم كبير من عند العبد واحنا طالعين كمان هجبلك شوكولاته كتير
تضع وعد أصابع يدها تحت فكيها وتفكر قليلا ثم تنظر له : موافقة يلا
يقود سيف السيارة وبالفعل يذهبان ويشتري سيف لها ايس كريم وكانت تنتظره وعد بالسيارة . حضر سيف وهو يحمل العلبة ويبتسم : اتفضلي يا ست هانم
وعد : ميرسي
تبدأ وعد بتناول معلقة وتقول : امممم تحفة... تاخد معلقة
أرجع سيف ظهره ورأسه على الكرسي و نظر لها بحب : لا كلي انتي
تقترب وعد أكثر منه وبابتسامة رقيقه : فكر شوية
سيف بحنو : مش عايز ألف هناا
وعد بدلع : أنت الخسران
.تتناول معلقة أخرى وهي تتمايل قليلا بدلع : اممم تحفة طعمه حلو أوي
نظر سيف لها وعلى ملامحها وهى تتناول الايس كريم حتى وقعت عينيه على شفتيها المثيرة كان ينظر وهو يحاول تمالك نفسه من تلك الحركات التى تهزه وتقشعر بدنه برغم أنها حركات فى غاية البساطة، لكنها كانت تشعل النار فيه ، أغمض سيف عينيه وابتلع ريقه واستجمع شتات نفسه بسرعة وتغيرت ملامحه للشدة وقال
سيف بمهاودة : وعد عايزة أقولك حاجة ياحبيبتي الحركات دي اللي بتعمليها ما يصحش تعمليها أي حد تاني ممكن يفهمك غلط ويسئ الظن بيكي
وعد بستغراب : حركات!!! تقصد ايه؟؟
سيف : الحركات والدلع ده ، يعني أنتي لو بتعمليها معايا ، فده لأنك واثقة فيا ولأني أخوكي بس مش كل حد هيفهم إنك بتدلعي
وعد بضيق ونرفزة : حركات إيه يا سيف؟.. مش فاهمة بتتكلم كدة ليه؟؟
سيف ينظر لها: بتعت امم جميل ونظرات الدلع بطليها
وعد بضيق : سيف أنا بهزار معاك لأنك أخويا
سيف : الهزار ده مش حلو يا وعد ممكن حد يفهمه غلط
وعد : بس أنا بهزر بينا يا سيف مش قدام حد غريب بعدين حتى لو.. محدش له عندي حاجة... المهم أنت عارفني كويس وفاهم إني مقصدش منها حاجة غلط
سيف : لازم تتعودي يا وعد إنك تبطليها لأن أنتي أوقات بتنسي نفسك قصاد الناس
وعد : أنت عايز كدة يعني
سيف : آه لأنه غلط
وعد بعصبية : ماشي حاضر
ألقت علبة الايس كريم من النافذة : ممكن تروحني... يلا عشان عايز أنام
سيف : ممكن أفهم انتي زعلتي ليه دلوقت
وعد بزعل : اطلع يا سيف
سيف يحاول مسك ايدها : يا وعد افهمي
تسحب وعد ايدها منه بشدة وتقول بنرفزة : يلا يا سيف لوسمحت
يجز سيف على أسنانه : طيب
ويقود السيارة بضيق كانت وعد تنظر من النافذة طول الطريق كان سيف ينظر لها كل بضع دقائق على أمل انها تنظر له كان يبدو على ملامح وجهه الضيق والحزن
يصلان أمام برجهما السكني
يصف سيف السيارة و تخرج وعد بسرعة ينظر سيف لها بضيق و ينزل من السيارة وعينيه عليها. يسير مسرعا ويذهب للجهة الأخرى حيث الكشك المقابل للبرج الذى يسكن به..؟ ويفتح الثلاجة ويقول
سيف وهو يسير بصوت عالى ورجولى : عم محمد أنا أخذت واحد شكولاته هبقى ابعتلك الفلوس معلش أصلي مستعجل بس
عم محمد :ولا يهمك يا باشمهندس الكشك كله تحت أمرك
يدخل سيف البرج و كانت وعد مازالت واقفة تنتظر هبوط المصعد
يقترب سيف منها
سيف : وعد ممكن أفهم زعلتي ليه
وعد : لأن كلامك كله يضايق في إيه يا سيف أنت حسستني إني بنت مش كويسة
سيف : وعد محدش يقدر يقول كدة عنك ، بس أنا خايف عليكي يا وعد ، ده غلط افهمي بقى
تدخل المصعد يدخل خلفها تضع وعد ايدها على الزر لكن يوقف سيف المصعد
سيف : مش هتطلعي غير واحنا متصالحين
وعد : لا
سيف بمحايلة : وعد أنا مقصدش
وعد بعند : لا بردو
تحاول أن تشغل المصعد لكن يمسك ايدها ويحاصرها سيف بجسده وينظر لها بحب : أنا آسف بس لازم تعرفي اللي بعمله خوف عليكي يضع يده على خدها وينظر لعينيها خلاص بقى انا مسافر بكره مش هقدر أسافر وإنتي زعلانة مني .. وعد
تنظر له بصمت يخرج سيف من الجاكيت الذى يرتديه قالب شكولاته وعينيه معلقة عليها ويُؤشر بيده... تنظر وتفكر قليلا ثم تاخذها منه وهى تبتسم هصلحك لأني بحبك أوي ومقدرش أفضل مخصماك ربع ساعه على بعض
يبتلع سيف ريقه ويضع يده على خدها بحنان وحب مستحيل أتحمل إنك تزعلي مني دقيقة وحدة مش ربع ساعة
وعد : طب يلا شغل الاسانسير
يهز رأسه وعينيه عليها ثم يقوم بتشغيل المصعد
بقلمي ليلة عادل🌹✍️
مطار القاهرة الدولي ١م
تقف وعد و مراد و أشجان ليودعو سميرة و سيف قبل سفرهما لعمل الفحوصات الطبية لسيف
تقترب وعد منهما : هتوحشوني أوي خدو بالكم من بعض
أشجان : إن شاء الله يا حبيبي الدكاترة يطمنوك وترجع لينا بالسلامة و مجبور الخاطر يارب
سيف: إن شاء الله يا خالتو
مراد : مش عايزك تقلق على الشركة
سيف : وأنا هقلق ليه أنا سيبها مع اخواتي وبعدين انتو ليكم فيها زيي
سميرة : أشوف وشكم بخير
وعد وهي تعانق سميرة :..
لا إله إلاّ الله
سيف و سميرة معا : محمد رسول الله
وعد لسيف مع ألف سلامة ابقى طمني عليك
سيف : حاضر يا وعد
وذهب سيف و سميرة و صعدو الطائرة و بعد إقلاعها خرجت وعد و أشجان و مراد من المطار و عادوا إلى منزلهم
ألمانيا
أحد المستشفيات بألمانيا ١٠ ص
نرى سيف يقوم بعمل الفحوصات الطبية والأشعات والتحاليل وبعد الانتهاء
نرى سيف يجلس على الكرسي الأمامي لمكتب الدكتور ومعه والدته التي تشعر بالقلق والتوتر وهما ينتظران الدكتور... وبعد قليل يدخل الدكتور ومعه التقارير ثم يجلس
وينظر لهم
الدكتور باللغة الانجليزية : مستر. سيف الأشعة بينت إن ...
استووووب
•تابع الفصل التالي"رواية الوفاء العظيم" اضغط على اسم الرواية