رواية نصيبي وقسمتي الفصل الخامس 5 - بقلم اميرة حسن
رواية نصيبي وقسمتي الفصل الخامس 5 .
فتحت لمار الشنطة اللى بعتهالها حمزة مع المندوب ولقت ملابس كتير مختلفة وعليهم ورقة مطوية فاقفلت الخط مع والدتها وبعدين فتحت الورقة وقرأت «اجهزى بسرعة واستنينى فى الريسبشن»
بعد ماقرأتها كورتها فى اديها ورميتها فى الباسكت بعدم اهتمام.... وبعدين اختارت فستان ودخلت الحمام بهدوء.
.....................................
وصل حمزة وتارا على الڤيلة وكانو متوترين وبيبصو لبعض بقلق وتارا قالتله: انا خايفة من ردة فعلهم اوى.
مسك اديها وقالها بهدوء عكس القلق اللى جواه: سبيها على الله.
ومن بعدها نزلو من العربية واتجهو للڤيلة وفتحتلهم العامله بتفاجئ فادخلت تارا بهدوء وندت على والدتها بصوت عالى فاطلعت فردوس وصبا بسرعة من الاوضه وبصولهم بتفاجئ
فاجرت تارا على والدتها وحضنتها بقوة وهى بتقولها: ماما.... انا اسفة ياحبيبتى سامحينى.
حضنتها امها وبعدين بصتلها وقالت بلهفة: انتى كويسة..؟......... وبعدين بصت لحمزة اللى كان بيبصلهم بثبات فاقالت فردوس بتفاجئ: عملتى كدة ليه ياتارا؟
بصتلها تارا بدموع وقالت: مكنش قدامى حل تانى ياماما.... وانتى اكتر واحدة عارفة انا بحب حمزة قد ايه.
فردوس بعتاب: وايه اللى رجعك؟
تارا بعياط وتردد: اا... اصل.... انا شوفت بابا.
سالتها صبا بلهفة: شوفتيه فين؟
تارا: بابا فى المستشفى.
.....................................
كانت لمار قاعدة فى ريسبشن الاوتيل منتظرة منذر وهى حاطة النقاب على وشها وبعد لحظات شافته دخل الاوتيل وقبل ماتشاوله لقتيه قرب منها وقالها بجمود: قومى خلينا نمشى.
استغربت وقالتله: طب قول السلام عليكو حتى... وبعدين انت عرفتنى ازاى؟
بصلها جامد وقال: اصلك مميزة.
فضلت تبص لعيونه واستغربت غموضه وقبل ماتتكلم قالها: ممكن تقومى بقا عشان نلحق نسافر.
قامت من مكانها وهى بتقوله: بس انت مقولتليش هنسافر فين؟
مشى جمبها وهو بيقول بعدم اهتمام: هتفرق معاكى؟
بصتله وقالت: اكيد.
سألها: اشمعنا؟
لمار: عشان مش هثق فيك من يوم وليلة.
وصلو عند العربية فاركب وهو بيقولها: طب اركبى.
ركبت العربية وقعدت جمبه ولكن معرفتش تحط الحزام فابصلها وحرك راسه بقله حيلة وهو بيقولها: حتى دة كمان مش عارفة تعمليه.
نفخت وهى بترمى الحزام بغيظ وقالتله: هو انت حد مسلطك عليا.
مسك الحزام وقرب وشه من وشها وبص لعيونها بنظرة ثبات وهمسلها:محدش مصلتنى عليكى انتى اللى جتيلى برجليكى صح ولا ايه؟
بلعت ريقها وبربشت بعيونها بتوتر وبعدت نظرها عنه فابتسم ابتسامة جانبية وهو شايف توترها منه فابعد عنها وبص للطريق ومشى بالعربية ومازال مبتسم.
ولمار اخدت نفس عميق وبعدين بصتله واتغاظت لما لقيته مبتسم ورجعت بصت للطريق وهى بتقول: مستفز.
رفع حاجبه وقالها: بتقولى حاجة؟
قالتله بغيظ: متركزش معايا.
ضحك بسخرية وكمل سواقة.
....................................
راحت فردوس وبناتها على المستشفى وكان حمزة معاهم وبعد مااطمنو على حاله والدهم قعدت فردوس قدام غرفة العناية ومبطلتش عياط.
اما تارا وصبا كانو واقفين بعيد بيحاولو يستقو ببعض.
لحد ماحمزة خلص اجرأت المستشفى وقرب على فردوس بتردد وقالها: انا متأكد انه هيفوق وهيبقا كويس.
بصتله فردوس بغضب وقالته: انا عمرى ماهسامحك لان كل اللى بيحصلنا دة بسببك.
قعد جمبها وقال: وانا مقدر اللى انتو فيه ومش هدايق منك عشان انتى غاليه عندى وكمان عارف ان احنا اتصرفنا غلط ومفيش مبرر على اللى عملناه بس انا مستعد اصلح غلطتى وهوافق على اى حاجة تطلبيها منى ماعدا انى ابعد عن تارا.
فردوس بعياط وسخرية: بس تارا دلوقتى مبقتش ليك ياروميو هى حاليا زوجه منذر فؤاد الدين على سنه الله ورسولة.
اتصدم وقال: ازاى يعنى؟
مسحت فردوس دموعها واخدت نفسها وقالتله كل اللى حصل فى الفرح فاتعصب وقال: مستحيل.... الجواز دة باطل... مفيش جواز بيتم من غير موافقة العروسة وتارا مش هتشيل غلطة حد وحتى لمار تعتبر مش مراته.... اللى حصل دة كارثة وازاى تسكتو على حاجة زى كدة.
انتبهت صبا وتارا على زعيقة وقربو منه وهما سامعين فردوس بترد عليه بعصبية: لا الوقت ولا المكان يسمحو للكلام وانت اخر واحد يحقله يقول رأيه واتفضل بقا امشى من هنا وسيبنا فى حالنا بقاااااا.
ردت تارا بأنفعال: ثوانى بس.... فى ايه ياماما اتستهدى بالله ايه اللى حصل لكل دة.؟
زعقت فردوس: هو انتو لسة شوفتو حاجة دة لسة المصايب فى اولها وابوكو بين الحيا والموت بسبب عمايلكم واختك لمار بين ايد واحد مخدوع والله اعلم ممكن يعمل فيها ايه وجايا تقوليلى ايه اللى حصل ومحموقة اوى على الافندى بتاعك.
تارا: ياماما اهدى عشان خاطرى والله.......
قاطعها حمزة وهو بيقول لصبا: انتو ليه عملتو كدة؟
بصت تارا لصبا وسالتها: انتو عملتو ايه ياصبا ماتفهمونى؟
بصتلهم صبا وقالت: هو انتو مش شايفين احنا فين ماتأجلو الكلام فى الموضوع دة بعدين هى الدنيا هتطير.
زعق حمزة وقال: اه هتطير..... وبقولهالكم تانى... تارا عمرها ماهتكون لحد غيرى وجوازها من سى منذر دة باطل مفهووووم.
اتفاجئت تارا وقالت: جوازى؟!!؟
حمزة بأنفعال: اه جوزاك..... يعنى حضرتك هربتى عشان متتجوزيش وهما بدلو مكانك بأختك لمار وتممو الجوازة بس وعهد الله محدش هيقدر ياخدك منى سامعين.
ومن غير مايسمع رد شافوه مشى من قدامهم بسرعة وكأنه بيسارع الهوا ونظرته من كتر العصبية تخوف ولكن تارا كانت واقفة مصدمة وبتبص لاهلها بتفاجئ
وسمعت فردوس بتقول بسخرية: بقا السرسجى دة اللى سبتى اهلك عشانه ياتارا؟
تارا بيعياط: ماما... انا عايزة افهم ازاى الجوازة دى تمت؟
بصت فردوس لصبا وقالتلها: خدى اختك وامشو من وشى... انا مش طايقة اشوف حد فيكم..... امشو بقا وكفاية فضايح.
اتحركت صبا ومسكت ايد تارا وهى بتقولها بدموع: تعالى معايا ياتارا.
مشت تارا كأنها جسد بلا روح ودموعها على خدها والصدمه متملكاها تماما.
........................................
وصل منذر ولمار على المطار واتفاجئت لمار انهم هيسافره دبى وطبعا منذر كان مرتب كل الورقيات للسفر وبعد لحظات ركبو الطيارة.
ولما قعدو بصلها منذر وهى بتشد الحزام وسألها بسخرية: هتعرفى ولا؟
قالتله بغيظ: خليك فى حالك.
قالها برفعة حاجب: هو انا عشان سكتلك هتسوقيها ولا ايه؟
قالتله بعد مالبست الحزام: والله انت اللى بتجيب الكلام لنفسك.
سكت وفضل يبص لعيونها فاتوترت وبعدت نظرها عنه فاقالها بسخرية: نفسى تاخدى موقف للاخر ومتهربيش بعنيكى.
بصتله وسألته: قصدك ايه؟
قرب منها وقال: قصدى انتى عرفاه... دة غير انى اول مرة اشوف واحدة بتتكسف اوى كدة .
بربشت بعيونها وسالتله بلجلجة: و.. وانا... وانا هتكسف منك ليه يعنى.
قرب وشه منها وقال بهمس: كل مابقرب منك بتتوترى وعنيكى بتهرب من عينى فادة ملهوش مسمى غير انك بتتكسفى........
وغمزلها وقال: ولا ايه ياقطة.؟
حطت اديها على صدره بحركة عفوية وزقته بخفة ولكنها متعرفش انها كهربته بلمستها وفضل يبص لعيونها وريحتها سيطرت على عقله وصوتها الهادى وهى بتقوله: التزم حدودك معايا عشان مش هستحمل استفزازك دة كتير.
كان بيبص لعيونها بسرحان ولكن استجاب لحركة اديها وبعد عنها وهو بيقول: لا انتى مضطرة تستحملى وبعدين انا عارف حدودى كويس لكن انتى اللى مسؤولة عن تصرفاتى.
انفعلت وقالت: ازاى يعنى؟ كل واحد فينا مسؤول عن تصرفاته.. انا مليش دعوة بيك... مش كفاية مغصوبة على السفرية دى وكمان مش عاجبك.
قالها بثبات: وانتى ايه اللى غاصبك.... احنا فيها.... انزلى دلوقتى والغى تذكره سفرك وارجعى لاهلك بس مترجعيش تعيطى وتقوليلى ساعدنى.
قالتله بغضب: صدقنى لو مكنتش مضطرة مكنتش طلبتش منك انت بالزات المساعدة وبعدين احنا فى الهوا سوا وزى مابتساعدنى انا كمان بساعدك فامتعملش عليا البطل الخارق والنبي.
قالها بعصبية: طب تافهه وطايشة وقولنا ماشى لكن بجحة كمان.
قالتله بعصبية: انت اللى مستفز.
منذر بعصبية: حطى لسانك جوة بقك احسنلك.
لمار بعصبية: متستفزنيش وترجع تعاتبنى على ردة فعلى.
منذر بعصبية: انا مش بتاع معاتبه انا بعاقب على طول فاتجنبينى.
لمار بعصبية: يبقا ملكش دعوة بيا.
وفضلو يتعاركو ويردو على بعض بعصبية لحد مالطيارة بدأت فى الصعود وفجاه دب الخوف قلب لمار وبحركة عفوية ناتجة عن خوفها لمست ايد منذر ومسكت فيه جامد وهى مغمضة عيونها وقالت بخضة: اااه... هو ايه اللى بيحصل؟
فابصلها واتفاجئ من رد فعلها وان ازاى كانت مبيناله انها مش طايقة الكلام معاه ودلوقتى ماسكة فيه بخوف فاقالها بحيرة:
والله الواحد لو فضل طول عمره يفهم دماغ البنات هيموت بحسرته.
رفعت دماغها وبصلته بخوف وهى بتقول: اصلى اول مرة اركب طيارة فاخوفت شويه.
فابصلها للحظة وبعدين قالها بسخرية: طب ايه 😉 عاجبك وضعنا دة ولا ايه؟
فانتبهت لمار للى هى عملته ورجعت بضهرها على الكرسى بحرج وحاولت تعدل فى هدومها عشان تدارى على خجلها منه
اما هو فاكان بيبصلها بتعجب وابتسامة.
...........................................
عيطت صبا وهى بتقول لاختها بزعيق: هو انتى بتلومينى على ايه وانتى اساس المشاكل اللى احنا فيها..... هربتى ورميتى كل حاجة ورا ضهرك ومعملتيش حساب لينا ولا لابوكى اللى مرمى فى المستشفى بسبب عمايلك.
زعقت تارا بعياط: ودة على اساس ان انتو اللى اتصرفتو صح طب انا غلطت تقومو انتو كمان تعومو على غلطى.... فامتحطيش الذنب كله عليا.. انا فيا اللى مكفينى وزيادة.
فضلو الاتنين يعيطو قدام بعض وفجاه شافو عربية الاسعاف جايا على المستشفى واتفاجئو لما شافو عدى اخو منذر نازل من العربية وبيسحب الترولى مع الممرضين وبيقول بانفعال: اسرعو شووووية.
وفجاه عينه جت على تارا فاوقف مكانه بصدمه وساب الترولى اللى عليه المريض وفضل يبصلهم بأستغراب.
حطت صبا اديها على بوقها بصدمة وهى بتقول: يالهوى دة ايه اللى جابه هنا دة كمان؟
بص عدى على الممرضين اللى ساحبين صاحبه المصاب على الترولى ودخلو بيه على الطوارئ وبعدين بص على صبا وتارا بتفاجئ وجرى عندهم وقال بلهفة: انتو بتعملو ايه هنا؟........ وبص لتارا وقالها: هو منذر حصله حاجة؟
مسحت تارا دموعها وهى بتبصله بتوتر
وصبا واقفة بتبص لاختها وكأن لسانها اتعقد لحد ماسمعو عدى بيقول بانفعال: ردو عليا.... منذر فين؟
وفجاه سمع صوت الممرضة بتقول: مين اللى مع المصاب اللى لسة داخل دلوقتى.؟
بصلها وقال بلهفة: انا صاحبه وجيت معاه.
عطته ورقة وقالتله: طب اتفضل حضرتك خلص اوراق الدخول ومحتاجين دم فى اسرع وقت لانه نزف كتير.
هز راسه بنعم وقال: طب انا جاى معاكى....... وبعدين بص للبنات وقال: ارجوكم طمنونى اخويا كويس؟
ردت تارا وقالتله: اه كويس متقلقش....... وبعدين بصت لاختها صبا اللى كملت الكلام وقالت: بابا هو اللى تعبان ومحجوز فى العناية انما اطمن اخوك كويس.
هدات اعصاب عدى وقالهم: الف سلامه عليه انا حقيقى لسه عارف منكم دلوقتى وزى مانتو شايفين صاحبى عامل حادثة بالمكنه ولازم اكون معاه فاهشوف الدنيا فيها ايه واجيلكم على طول.
ردت تارا: ان شاء الله يقوم بالسلامة ومفيش داعى اتفضل انت ومتقلقش علينا.
سألها: اكيد منذر معاكى صح؟
اتلجلجت تارا ولكن حاولت صبا تدارى عليها فامثلت انها دايخة وقالت وهى حاطة اديها على راسها: ااا... ااه خلينا نطلع فوق ياتارا حاسة ان رجلى مش شيلانى.
بصلها وقال: حاسة بايه اناديلك الدكتور.
ردت تارا بتوتر وقالت: ااا.. لا لا انا هاخدها على فوق روح انت لصاحبك ومتشغلش بالك.
قالهم وهو بيمشى: لو محتاجين اى حاجة كلمونى وانا هخلص وهجيلكم.
هزت تارا راسها وهى بتسند اختها صبا وقالته: تمام ماشى.
واول مادخل عدى الطوارئ بصو البنات لبعض بخوف ومسحت تارا وشها باديها ونفخت بقوة وقالت لاختها بقلق: والله مش لاقيه كلام اقوله.... احنا لازم نشوف حل للى احنا فيه دة.
بصتلها صبا بقله حيلة وقالت: دة ايه الحظ دة.... هو احتا كنا ناقصين مشاكل..... تعالى نطلع لماما.
.......................................
بعد فترة طويلة وصل منذر ولمار لمطار دبى الدولى.
وهناك كان فى عربية مستنياهم ووصلتهم على بيت كبير وسط غابة جميلة وممتعة للنظر.
حتى لمار كانت بتبص على المكان بانبهار واعجاب كبير ودخلت البيت مع منذر وسألته: هو بيت مين دة؟
مشى قدامها وقال بعدم اهتمام: بيتى.
سالته: هو انت على طول بتسافر ولا ايه؟
لف ضهره وبصلها وقال بهدوء: امممم انا حياتى كلها هنا وبنزل مصر بس اطمن على اهلى وارجع تانى.
بصتله بتفاجئ وحطت اديها على النقاب وشالتله من على وشها وقالتله بتفكير: عشان كدة بقا اهلك كانو عايزين يجوزوك وتفضل جمبهم ومتسافرش صح؟
بص لملامحها باعجاب وقال بثبات: مانتى طلعتى بتفهمى اهو.
ابتسمت بسماجة وقالتله بسخرية: مش محتاجة عبقرية يعنى.... الغريب بالنسبالى انك حياتك كلها برة مصر.
سألها: مش باين عليا ولا ايه؟
قربت منه وقالتله بهدوء: انت مش باين عليك غير حاجة واحدة بس.
قرب منها خطوة وقال بجمود: وايه هى بقا؟
ابتسمت بسماجة وقالت: برود الاعصاب.
بص لعيونها ومسك اديها وقربها منه وهو بيقول: خدى بالك لسانك دة هيوحشك.
بعدت عنه وقالتله: اوعى ايدك دى...... لتانى مرة بقولك التزم حدودك معايا..... وبعدين انسى انى اقعد معاك ف بيت واحد.
حرك ايدة على جبهته بعصبية ونفخ بقوة وهو بيقولها: اسلوبك دة يتعدل معايا عشان جبت اخرى معاكى وبعدين انا مش باخد رايك انتى مضطرة تقعدى هنا لحد مالمشكلة دى تتحل سواء عاجبك او مش عاجبك احنا مش جايين من اخر الدنيا عشان نعترض على حاجة تافهه.
ردت لمار بعصبية: وانت ليه تجبنا من اخر الدنيا اصلا..... ايه ملقتش مكان تانى غير دبى ولا انت قاصد تعمل كدة عشان عارف انى مليش فى السفر وافضل طول الوقت محتجالك.
قرب منها وقال بانفعال: ايه الدماغ اللى عندك دى؟ ويكون فى علمك انا مش مضطر ابررلك تصرفاتى.
قاطعته بزعيق: لا مضطر تقولى احنا جينا هنا ليه عشان انا مش بقرة تسحبنى وراك منين ماتحب... انا بنى ادمه ولازم افهم.
قالها بجمود: لو حد غيرك كنت فهمته لكن انتى بالزات لا.
زعقت لمار وقالت: ياربى على الاستفزاز... هو ايه دة اللى انتى بالذات لأ..... هو انا عدوتك ولا ايه؟
قالها بجمود: افهميها زى ماتفهميها بس بالنسبالى دة انسب عقاب ليكى..... وصوتك دة توطيه وانتى بتتكلمى معايا بدل ماازود العقاب لحاجة تانية مش هتعجبك خالص.
قالت بانفعال: وانت كدة بتخوفنى يعنى..
بصلها بقوة ومشى من قدامها متجاهل كلامها فاغضبت اكتر وقالت: استنى انا بكلمك....
دبت رجليها فى الارض وهى شيفاه دخل اوضته وقفل الباب وراه بعدم اهتمام فانفخت بقوة وهى بتقول بغيظ: انا مش هستسلم وايامك سودة معايا يامغرور زمانك.
•يتبع الفصل التالي "رواية نصيبي وقسمتي" اضغط على اسم الرواية