رواية عشقها صدفه الفصل الخامس 5 - بقلم سماح الشيمي
رواية عشقها صدفه الفصل الخامس 5
" ادم !!! بتعمل اي هناااا "
"براقبك"
والاجابه منه كانت سريعه تلقائيه خارجه بصدق من قلبه العاشق لها
توسعت عينيها بصدمه مردده خلفه
"بتراقبنى؟!.."
تنحنح "ادم" بخفوض يجلى صوته يعود الى رشده.. وكأن سحر عينيها يقع بتعويذه على قلبه المسكين..ولم يعد يتحكم في نفسه أمام تلك الصغيره بقامتها القصيره..يردف بجديه زائفه
:" قصدى يعنى أنى كنت قريب من هنا..فحبيت ادخل المكان دى لانى سمعته عنه انه اشهر مول فى ايطاليا...ومنها أعمل شوبينج.. وشوفتك ممكن تكونى محتاجه حاجه"
اجابته بسخريه..وهى تسير مكمله ماكانت تفعله...وهو خلفها يراقبها ويراقب كل مايخرج منها عن ظهر قلب..
:" شوبينج ورجاله!!..طب تيجى ازاى دا..؟!"
اجابها ببساطه..وقد فهم مغزى سخريتها...
:" مش كل الرجاله على فكره مبيحبوش الشوبينج...هو أه حاجه ممله شويه وبتاخد وقت كبير...بس أنا اتعود على كده من صغرى..أنى اخرج أنا واجيب كل حاجه تخصنى بنفسي.."
هزت راسها له ثم ذهبوا الى تلك الفتاه الواقفه بجوارهم تخبرها سلمى بلكنه ايطاليه متقنه...
:" إذا سمحتى!! أريد أن.."
نظرت بجانبها للذي اخذ منها الحقائب على عجله...مشيرا هو بعينيه نحو تلك الفتاه الشقراء مبتسما لها...
:" إذا سمحتى؟!..ايتها السيده الجميله أريد أن احاسب على تلك المشتريات.."
اجابته "الفتاه" بابتسامة لعوبه غامز له بعينيها بوقاحه لم تتقبلها تلك التى تشتعل منها ومن جراه حديثها له ولم تراعى وقوفها بجوارها...حسناا حسناا !!!...انها تعتبرنى شيء شفاف غير مرئي امامها...تقول بلكنتها الايطاليه الناعمه..
:" حسنا ايها الوسيم...ساخذهم أنا واتى لك بالحساب.."
اجاب ومازالت تلك الابتسامة تحتل ثغره..
:" حسنا.."
اغتاظت "سلمى" من ابتسامته كثيرا..بسرعه وغيره تفوح من بين طيات حروفها .._ عجبك اوى كده
وبعقده حاجب أردف مستفسرا..
" هى مين دى؟!!"
اجابته عاقده ذراعيها معا وخضرويتها تحولت للداكن دليل على اشتعالها وغضبها..
:" اللي كنت واقف معاها دلوقتي ايها الوسيم !.."
مط "ادم" شفتيه للامام بعدم فهم ولكن سريعا ما وصله المعنى الحقيقي
غيره !!!!
هل هذه غيره !! اما ماذا..هل هذا يعنى ان سلمى تحبه وتغار عليه مثله. ؟!!
قرر سريعا التسليه واللعب قليلا ليعلم ماتخبئه تلك الطفله العنيده بداخلها له وهو يقول باستفزاز ومكر..
:" مين ؟! قصدك البنت القمر ام عيون زرقه اللي كانت هنا دلوقتي.."
اجابته بغيره وعيون مشتعله...
:" طالما عجباك اوى كده ..اروح اخدلك ميعاد منها.."
اجاب بخبث...
:" ياريت والله بس أنا مليش في المستورد.."
اردفت بتهكم وسخريه..
:" اومال ليك في اي يبشمهندس؟!."
اجاب بعبث غامزا لها..
:" المصري ابو عيون خضره وجماله.."
ابتلعت "سلمى" ريقها بصعوبه مبتعده عنه بتوتر تردف..
:" قصدك ايه؟!!"
نفي ادم براسه...
:" مقصديش حاجه..يلا بينا البنت جايه اهى.."
راقبت "سلمى" خطواتها المتمايله امامها وهى تراها تتقدم منهم رامقه ادم بابتسامة موجهه حديثها له..
:" تفضل سيدى...هذا مايخصك..وتلك هى الفاتوره.."
اخذ "ادم" منها الأشياء وهو يبتسم بمكر رامقا سلمى بخبث وهو يراها تشتعل بجواره...يشعر بسخونه الاجواء من حولها...وعلي مايبدو انهم على بعد ثانيه واحده من تفجير المكان باكمله ان لم يغادروا في الحال...
اغتاظت "سلمى" كثيرا منها ولكن لم تتركها هكذا وترحل...فصبرا عليا ايتها الشمطاء..
تحركت بجوارهما رامقه اياهم بابتسامة..ثوانى وصرخت صرخه قويه التف على اثارها جميع من بالمكان...يرون تلك المتسطحه ارضا..تبكى بوجع قدميها بجوارها سلمى تسالها بخبث..
:" مابك ايتها الجميلة!!!..لما تصرخين هكذا..؟! "
طالعتها بعيون مدمعه وهى تخبرها..
:" قدمى...قدمي تولمنى حقا !!.."
اجابتها مدعيه الحزن...
:" اوه !!.يبدو ان قدماكى التوت بغير قصد...حسنا يجب أن تذهبي للطبيب كى يفحص قدماكى...ويطمئنك.."
اجابتها بالم...
:" بالطبع...ولكن الألم يزداد حقا...اخشي ان تكون اصيبت قدماى بكسر..ي الهى !!"
تمتمت سلمى بحنق...
:" الهى تتكسري كلك على بعضك يبعيده .."
:" لا لا تقلقي ...هذا فقط مجرد التواء بسيط وسيخبرك الطبيب بهذا.."
طالعها ادم ببسمه عابثه يقول بمكر وود زائف..
:" لا تقلقي ايتها الجميلة...سيكون شي بسيط.."
قامت "سلمى" من مجلسها رامقه اياهم بغيظ وهى تنسحب...ولكن اعادت راسها مره اخرى تطالعها بابتسامة شامته وهى تقول...
:" باي باي...ايتها السيده الجميله ذات العيون الزرقاء الساحره !!.."
ضحك "ادم" بقوه على حديث طفلته العنيده المتمرده والتى لم تترك حقها ابدا.
•يتبع الفصل التالي "رواية عشقها صدفه" اضغط على اسم الرواية