رواية المراهقة والثلاثيني كاملة بقلم اسماعيل موسي عبر مدونة دليل الروايات
رواية المراهقة والثلاثيني الفصل الخامس 5
مالك – جري ناحية المطبخ، رجع وبأيده سكين!
اروي- بزعر ،اننننت هتعمل ايه يا مالك؟
مالك – هدبحك
اروي – وهي بتصرخ، والله حرام، انا مش فاهمه حاجه، انت عايز ايه!؟
مالك – عايز اعرف كنتي تعرفي مين قبلي يا اروي؟. مين لمسك غيري ؟
اروي- انا عمر ما حد لمسني يا مالك
مالك وهو بيقرب السكين من اروي – انطقي ! ؟
اروي وسنانها بتخبط في بعضيها من الخوف، قولي بس انت عايز ايه؟
مالك عايز اسم الشخص الي عمل معاكي كده، الشخص الي لمسك وإلا هدبحك
اروي والدموع مغرقه عنيها، احمد سالم هو للي لمسني
مالك وهو بيبعد السكين عنها وبيقعد علي الاريكه، يعني فيه واحد يا فاجره، انتي فكرتي اني ممكن اضيع حياتي عشان واحده ساقطه زيك؟
انا كنت بهددك
اروي وهي بترتعش من الخوف، اديك عرفت، هاتلى ماما
مالك – انتي مش خايفه من الفضيحه؟
اروي وهي بتترمي علي الأرض وتعيط، هاتلى ماما، عايزه امشي من هنا
مالك وهو بيصفعها بالقلم علي وشها، هجيبلك ماما وهتعرف كل حاجه
الي زيك خساره فيه الموت
أحمد سالم دا ساكن فين
اروي بسرعه، ساكن في حارة عمار، شقه رقم ٥
مالك باستغراب، دا نفس العنوان بتاعك
اروي ايوه
مالك، دي الشقه الي قصدكم صح؟
اروي ايوه
مالك وهو بيفكر، لكن الشقه دي مفيهاش حد شبان كبيره، كلها أطفال
انتي تقصدي الطفل احمد أبن مدام سعاد
اروي وهي بتصرخ ايوه انا كنت بلعب معاه احيان وكنت بشيله في حضني
مالك – انتي فاكراني عبيط يا اروي؟. انا لازم أدبك فعلا، مسكها من شعرها، صفعها بكف ايده بقوه، فقدت الوعي
مالك، تركها راقده علي آلأرض بلاحراك، محاولش يساعدها زي اول مره
كان بيفكر بعمق وهو بيتأمل ملامحها، الغريب انه واثق من أخلاقها جدا، عمره ماشافها مع حد او سمعها بتكلم حد
قافله علي نفسها بمفتاح لحد ما يجي نصيبها بالحلال
مالك بحيره_ معقول يكون تشكل على ومخدتش بالي؟ ثم صرخة آلم داخليه قطعت صدره، ياه لو كنت ظالمها؟
حاول يبعد فكرة انه غلطان وانه ظالمه من عقله، لكنه تذكر عياطها، بكاها، زعرها، واخيرآ برائتها
مالك بضيق – لا مش معقول ابدا يكون كل ده تمثيل، دي غبيه جدا
بقلها هافضحك وكل الي يهمها عايزه ماما
دا مش منظر واحده شمال، لو كانت فعلا خاطيه عمرها ما كانت اتعاملت معايا بالشكل ده!
مسك مالك دماغه من الصداع وسند ضهره علي الكنبه، تحته كانت اروي لسه ممده على الأرض بقميص نوم احمر انحصر عن ساقيها
اروي وهي بتفتح عنيها انا فين؟
مالك بنبره حنينه وهو بيقرب منها انتي في شقتك
اروى برعب وهي بتضم رجليها ابعد عني
مالك بهدوء، خلاص اروى اهدي
اروي وهي بتعيط انت كنت عايز تدبحني
مالك غصب عني يا اروى مكنتش في وعي
اروي يعني مش هتقتلني؟
مالك، لا
ولا هتقول لماما الكلام الفارغ ده؟
مش هقول حاجه يا اروى بس انتي لازم تساعديني
اروي بأنكسار حاضر
مالك مد ايده، رفع اروى خدها في حضنه وقعدها على الكنبه
كان وشها متورم وفيه دم على شفايفها
مسح الدم بقماشه وعملها ليموناته وشربها بأيده
اروي حاولي تفتكري اي حاجه حصلت معاكي وانتي صغيره كده؟
أروى بخوف انت هتتحول تاني؟
مالك لا، احنا هنحاول نحل المشكله بهدوء
اروي والله مش فاكره حاجه ولا عملت حاجه غلط
مالك وهو بيمد ايده ليها، تعالي معايا، شدها برفق ناحية اوضتها، نيمها على السرير ومسد شعرها بأيده
كان جسمها لسه بيرتعش من الخوف
مالك بأسي، انا اسف يا اروى، ممكن تسامحيني ؟
اروي بغضب وهي بتضربه في صدره انت اغتصبتتي يا مالك، اغتصبتتي، مقدرتش تمسك دموعها بكت مره تانيه
مالك وهو بيضحك، انت زعلانه من كده بس؟
اروي، ايوه ومن فضلك اخرج بره عايزه اغير هدومي، بص الدم
دا دمي يا مالك وعيطت تاني
مالك حاضر، حاضر هسيبك براحتك
اروي ومش هتلمسني غصب عني؟
مالك مش هقرب منك غير لو سمحتي ليا بكده
اروي احلف ؟
أقسم لها مالك ان لا يمسها بسوء ابدا ولا يضايقها
اروي بارتياح، طيب، اطلع بره من فضلك
بعد خروجه تنهدت اروي بعمق، سمحت لنفس حر ان يقتحم جوفها
حطت ايدها علي وشها المتورم، ثم قالت كله دا بسبب يا كلب… …..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية المراهقة والثلاثيني ) اسم الرواية