رواية سجينة مع وقف التنفيذ كاملة بقلم اميرة اسامة عبر مدونة دليل الروايات
رواية سجينة مع وقف التنفيذ الفصل السادس 6
خرج ناصر كمل شغل مع الرجاله
وبعد وقت بسيط أنتهوا من الدبح وبدأوا يحطوا اللحمه في الأكياس
اما سيف ومرعي و أتنين من الغفر حولوا كل الشنط بره في الجنينه
وقف ناصر وزع بنفسه علي الناس
وبدأ الناس يدعوله
الله يخليك يا ناصر بيه.
ربنا يبارك في عمرك يا ناصر بيه
ربنا ما يجطعهالك عاده يا ناصر بيه.
ناصر….اللهم امين أدعوا لعالي وأترحموا عليه.
الله يرحمه زينه الشباب
ربنا يچعله في ميزان حسناته
كان واقف ناصر بيسمع دعوات الناس لعلي وهو من جواه قلبه مكسور مش مصدق ان كل دعوات الرحمه دي عشان علي اخوه.
مش متخيل ان اليوم ده اللي المفروض علي كان هيكون واقف معاه و بيوزع بنفسه زي العاده جه وهو مش موجود.
ناصر…بوجع وبصوت غير مسموع الله يرحمك يا حبيبي في الچنه ونعيمها يا أبن جلبي
خلص التوزيع ومشيوا الناس وبدأ الغفر يرجعوا الجنينه زي ما كانت
طلع هو وسيف علي أوضهم عشان يجهزوا بسرعه لصلاه التراويح.
بعد وقت بسيط كان خد ناصر حمامه ونزل لابس جلبابه الاسود وعمته الملفوفه بإحكام وفي ايده عصايته اللي مش بتفارقه غير قليل جداً. وكأنه رجع من تاني لهيئته وهيبته♥️
ناصر….يلا يا سيف.
سيف…أنا جاهز يا ناصر.
ناصر….عايزه حاچه يا ستي.
فكريه…عيزاك طيب يا حبيبي هتعوجوا.
ناصر…هنصلوا التراويح وإن شاء الله هنرچعوا علي طول.
فكريه…ماشي يا ولدي خلوا بالكم من بعض وعلي ما تيجوا هيكون السحور چاهز.
ناصر…ماشي يا حبيبتي سلام عليكم.
سيف….سلام عليكم يا ستي .
فكريه…عليكم السلام يا حبايبي.
………
وصل ناصر المسجد الكبير في البلد كان رجاله البلد كلهم موجودين وكالعاده منتظرين ناصر عمده بلدهم دخل ناصر وسيف
وبدأوا صلاه التراويح.
وبعد إنتهائها قام إلامام بإلقاء خطبه سريعه عن فضل شهر رمضان وانهي خطبته بالدعاء للمتوفيين وأخص دعائه بي “علي”
الامام..
الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه أحمده سبحانه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اتبع سنته بإحسان إلى يوم الدين..
أما بعد
أيها المسلم الكريم ها نحن علي مشارف أليوم الاول من شهر رمضان المبارك وإن من أعظم النعم التي أنعمها الله بها علينا جميعا أن وفقنا لإدراك هذا الشهر العظيم المبارك هذا الشهر الذي قال عنه نبينا (صلى الله عليه وسلم ( قد چاءكم رمضان شهر مبارك أفترض الله عليكم صيامه
تفتح فيه أبواب الچنه و تغلق فيه أبواب الچحيم. و تغل فيه الشياطين فيه ليله خير من ألف شهر فعلى كل من أنعم الله تعالى عليه بهذه النعمة ووفقه لصيام رمضان وقيامه أن يشكر الله تعالى.
اما عن فضل صلاه التراويح في هذا الشهر الكريم ففضل عظيم وكبير.
يا معشر المسلمين چعل الله تعالى شهر رمضان المبارك ليكون فرصة للمسلمين لتسارعم في التوبة والتقرب إلى الله عز وچل ونيل مغفرته وقد شرع في هذا الشهر المبارك صلاة التراويح حيث كانت مشروعيتها في أواخر عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وقد ثبت أحبتي في الله عن عائشة رضي الله عنها أن رسولنا الكريم صلى التراويح ثلاث مرات وفي اليوم الرابع لم يخرچ للصلاة فحينما سُئل علي عدم خروچه أچاب ..
خشيت أن تفترض عليكم فتعچزوا عنها. فتوفي رسول الله صلي الله عليه وسلم والأمر.
فاعلموا يا عباد الله أن صلاة التراويح من شعائر الدين الإسلامي العظيمة فقد أجمع العلماء على أن حكمها سنة مؤكدة.
ختم الامام خطبته الجميله بالدعاء للمرضي وفك الكرب وصلاح الاحوال و دعاءه المتوفي وخص بدعاءه (علي)
اللهم إن عبدك (علي) ابن (مصطفي) في ذمتك وحبل
چوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار وأنت أهل الوفاء والحقِ فاغفر له وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم
الجميع….أمييين
اللهم أنت ربه وأنت خالقه وأنت من هديته للإسلام وأنت من أمرت بقبض روحه وأنت أعلم بسره وعلانيته أغفرله وأرحمه وأوسع مدخله وادخله چنتك مع الشهداء والصديقين. يا كريم امين امين .
الجميع…امين
بدأ الجميع في الانصراف ومنهم اللي وقف مع ناصر وسيف يواسوهم مره تانيه زي الامام .
بعد مده مش طويله رجع ناصر وسيف ومرعي علي البيت من تاني.
في الوقت ده كان السحور جهز خلاص وكان من عادتهم السحور والعشاء بدري.
فكريه…حرماً يا حبايبي
ناصر…چمعاً إن شاء الله
سيف….جمعاً يا ستي.
فكريه….السحور خلاص چاهز يا ولدي مش هتنادم علي الضيفه من المضيفه.
ناصر….ماشي هروح أچيبها وهاچي خد ستك يا سيف عالسفره
سيف….ماشي قرب سيف من الكرسي بتاع سته وراح بيها علي السفره وفضل الشغالين يجيبوا في السحور.
…………
راح ناصر علي المضيفه خبط علي عاليا.
سمعت عاليا الخبط كانت بتصلي التراويح وبتقرأ أول جزء في القرآن.
سابت المصحف و نزلت بسرعه فتحت الباب لمحت ناصر واقف بطلته اللي شافتها اول مره من تاني.
ناصر….سلام عليكم يا انسه عاليا.
عاليا…عليكم السلام.
ناصر…عطلتك عن حاچه؟
عاليا…لا ابدا انا كنت بصلي وبقرأ في القرآن.
ناصر…طيب يلا السحور چاهز.
عاليا…بإستغراب سحور ؟ دلوقتي؟
ناصر…كيف يعني الوجت مش انهترده اول يوم سحور ولا ايه؟
عاليا…لا مقصدش بس الساعه لسه عشره ونص تقريباً
ناصر…اااه تجصدي يعني الوجت بدري لاه إحنا إهنه متعودين علي العشاء بدري والسحور بدري إهنه مش كيف القاهره يا آنسه عاليا إهنه أغلب الناس هتنام بدري عشان بيصحوا من النچمه يچروا علي وكل عيشهم يمكن إحنا إهنه ما هنامش بدري يعني ستي بتسهر شوي ممكن تنام الساعه 12. أتعودت علي إكده مورهاش حاچه كمان يمكن لولا وچود سيف وعلي الله يرحمه لا كنا إتعشينا ولا حتي إتسحرنا بنام خفيف ممكن ناكلوا فاكهه خضار لكن في وچودهم لاه هما أتعودوا علي نظام مصر و أطبعوا بعيشه أهلها.
بصتله عالي بسخريه تقصد يعني اننا بناكل كتير علي فكره مش صح خالص.
ناصر….أبتسم ناصر أبتسامه بسيطه تكاد تكون معدومه والله اللي اعرفه أنكم بتاكلوا في أي وجت شوفت بعيني ماحدش جالي.
عاليا…هو يعني عشان اخوك وابن عمك كانوا بياكلوا في اي وقت يبقي كلنا كده
ناصر….لاه مش بس هما اللي إكده كل اللي أعرفهم في القاهره كيفهم.
عاليا…ده علي اساس أنك تعرف القاهره ولا بتروح القاهره اصلا غير عشان تطمن علي اخوك وابن عمك
ناصر…بسخريه بروح القاهره؟
وفجأه أتحول ناصر تماماً وغير لهجته تماماً.
القاهره دي انا قعدت فيها اكتر ما قعدت في بلدي انا درست هناك وعشت فيها وليا صحاب كتير اوي فيها ولما جيت أشتغل هناك أبويا تعب قررت اني اسيب كل ده وراء ضهري وارجع واقف في ضهر أبويا ووقتها كنت مطمن علي سيف وعلي عشان كانوا كبروا وبقوا بالنسبالي رجاله يقدروا يعتمدوا علي نفسهم سافرت وكنت برجعلهم كل اسبوع اشوف طلباتهم وبعدها بقيت عايش هنا بعد ما ابويا أتوفي وبقيت عمده البلد وسفري للقاهره متقطعش بالعكس ده بقي دايم كل اسبوع مش بس عشان اطمن علي سيف وعلي بس كمان عشان كان في شغل ومصالح مع ناس كتير يعني إجتماعات في فنادق مقابلات لتجار كبار حجات كتير زي كده. وعشان كده انا عرفت طباع أهل القاهره و عادتهم يمكن في وقت من الاوقات كنت زيهم أسهر للصبح انام في الوقت اللي يعجبني اكل وقت ما أجوع بس لما بقيت عايش في الصعيد أكتر
رجعت من تاني للعادات والتقاليد
عاليا…
ناصر…بأبتسامه ها يا آنسه عاليا أتوكدتي الوجت إن أني أعرف كل حاچه عن أهل القاهره.
عاليا…بذهول هو اللي سمعته ده بجد.
ناصر…بأبتسامه كيف يعني بچد تجصدي أيه؟
عاليا…انت أزاي كده؟ هو انت كنت الوقت بتتكلم زينا؟
ناصر…وه واني اللول مكنتش هتحدت كيفكم ولا كنت هتحددت بلغوه تانيه غريبه عنيكم.
عاليا….اه بتتكلم بطريقه غريبه انت من شويه او من اول ما شوفتك وانت صعيدي بس الوقت في حاجه غريبه حصلت هو انت اللي كنت بتتكلم ولا انت ملبوس ولا ايه
ضحك ناصر ضحكه جميله وبصلها.
ناصر….يلا عشان منتأخروش سيف و ستي في أنتظارنا.
عاليا….بذهول وصوت واطي هو مين ده؟
مشي ناصر خطوه و أبتسم وهو بيهز راسه
راحت عاليا وراه في صمت ومن جواها في صوت بيقولها ان اللي واقف معاها كان شبح مش ناصر
…………
فكريه….يلا يا ناصر الوكل هيبرد.
ناصر….چينا ياستي يلا سموا الله.
فكريه….تعالي يا بتي أجعدي عشان تتسحري.
أبتسمت عاليا برهبه وإستغراب من كل حاجه بتحصل حواليها وقعدت في صمت.
فكريه….طمنيني عليكي يا بتي عامله ايه الوجت بجيتي أحسن.
عاليا…بإستفهام أحسن أزاي؟
فكريه….مش جولتي مصدعه وهتنامي.
عاليا….بلغبطه وهي لسه بتبص لناصر اااه اه احسن الحمد لله لما نمت بقيت احسن شويه.
فكريه….الحمد لله يلا كلي زين عشان تجدري تصومي .
عاليا…حاضر.
ناصر كان بياكل و هو ساكت وعينه علي الطبق بتاعه وعلي وشه إبتسامه خصوصا انه شايف خيال عاليا بصاله بإستغراب وواضح عليها لسه الصدمه.
فكريه…جوليلي وكلنا عچبك ولا وكلكم أحلي.
بصتلها عاليا هااا..لا حلو اوي تسلم ايد اللي عمله
فكريه….أنتي لسه بتتعلمي.
عاليا…بإبتسامه بسيطه لا بتعلم ايه انا مخلصه من زمان انا عندي 27 سنه.
فكريه…وه ماشاء الله تبارك الله شكلك أصغير لسه.
عاليا…بأبتسامه شكراً مش اوي يعني انا خلصت دراسه أشتغلت كمان
فكريه….اللي يشوفك يجول بت 18. بتشتغلي ايه بجي.
عاليا…بحزن بصت قدامها كنت بشتغل في شركه للدعايا والاعلان
فكريه….وليه كنتي مبجتيش تشتغلي يعني.
عاليا…لا لحد من كام يوم كنت بشتغل اخر يوم روحت كان يوم الحادثه وبعدها ماروحتش ولا حتي عرفتهم اني مش هقدر اروح.
سيف….وليه مش هتروحي يا انسه عاليا انا عارف طبعا انك اكيد اللي حصل مآثر عليكي بس الشغل هو الحاجه الوحيده اللي ممكن تخرجك من اللي انتي فيه
عاليا….عندك حق بس هروح أزاي وانا قاعده هنا.
بصت لناصر في الوقت ده هي وسيف وفكريه.
ناصر…احممممم ماهتاكلوش ليه كلوا الوكل هيبرد.
بصت عاليا في طبقها في صمت
رفع ناصر طرف عينه لمح الحزن علي وشها.
حاول سيف يغير مجري الحديث.
سيف….الحمد لله الناس انهارده كانت مبسوطه.
فكريه…ايوه صوح والله يا ولدي الكل مروح فرحان ومتراضي ربنا يسعدك يا ناصر ويفرح جلبك كيف ما هتفرح الناس .
ناصر…ربنا يخليكي يا ستي.
خلصوا سحورهم وسط صمت عاليا وقبل ما تستأذن منهم صممت فكريه انها تشرب معاهم الشاي الاول.
وبعد وقت بسيط خلصت عاليا وأستأذنت منهم
قام ناصر عشان يوصلها.
عاليا…خليك يا استاذ ناصر انا عارفه المكان.
وقف ناصر وهز راسه بهدوء
عاليا…تصبحوا علي خير.
الجميع…وانتي من اهل الخير
………..
دخلت عاليا علي مكانها في المضيفه قعدت علي اول كرسي قابلها وهي بتتنهد.
عاليا…يارب بحق اول ايام شهرك الكريم اقف معايا و اقف مع اختي واحميها واحفظها يارب فوقنا من الكابوس ده علي خير
……………
طلع ناصر وسيف علي اوضهم
فضل ناصر يحاول ينام لكن فضل النوم مجافي عنيه لحد بعد الفجر
حاسس انه تايهه مش عارف اللي عمله ده صح ولا غلط مضايق انه بيظلم عاليا معاه وفي نفس الوقت شايف ان وجودها تحت عينه هو الحل عشان اختها تظهر
فضل في حرب الافكار الداخليه دي لحد ما اخيرا عينه راحت في النوم شويه لحد معاد شغله قام لبس ونزل علي الارض يتابع جمع المحاصيل ويتابع التسليم بنفسه.
………….
عدت الساعات بسرعه الفطار معاده قرب ناصر رجع ودخل يرتاح في اوضته شويه لحد المغرب ما تآذن سيف في أوضته عاليا في المضيفه فكريه علي كرسيها في بهو القصر بتشرف علي الفطار لكن كل واحد فيهم جواه حزن الدنيا بيحاولوا انهم يتأقلموا و يتعاملوا ويجاروا الدنيا والايام من حواليهم لكن جواهم حاجه مكسوره وكل واحد فيهم كان واقف عند نقطه في الماضي.
في غرفه سيف.
كان قاعد علي السرير ماسك موبايله و جايب صورته هو وعلي و سرحان..
فلاش باك..
سيف….مساء الفل
ضحي…بأبتسامه بسيطه مستء النور.
سيف….علي جوه ولا مش موجود.
ضحي…ايوه جوه .
سيف…بإبتسامه معاه حد ؟
ضحي…لا هو لوحده بس اقوله مين.
سيف…بأبتسامه معذوره عشان لسه جديده انا ياستي ابن عمه سيف.
ضحي…اهلا بحضرتك يا استاذ سيف .
دخل سيف علي علي.
ريم….تمام يا مستر علي هبلغهم حالاً
سيف…مساء الحلويات.
ريم…بسم الله
علي….يخربيت عقلك خضتنا انت مش هتبطل تنط زي الفرقعلوز كده.
سيف….الحق عليا اني بسأل عليك وسط موظفينك عشان ميقولوش عليك مقطوع بص لريم مساء الحلويات
ريم…بإبتسامه مساء الخير.
علي….روحي انتي ياريم
ريم…بعد إذنكم.
خرجت ريم وفضل سيف باصص عليها.
علي…ايه اقوم أخزق عينك دي.
سيف…أبتسم علي ورجع بصله وهو بيشاور بعينه علي الباب ولا ياعلي قولي عملتها ازاي دي؟
علي…هي ايه دي يا ظريف
سيف….هو البعيد اعمي ولا ايه بقي انا اغيب عنك أسبوع ومجيش الشركه ارجع الاقي جوز القمرات دول
علي…بأبتسامه يا ابني احترم نفسك واكبر شويه عيب علي أصلك يا صعيدي
سيف…بغمزه وهو الصعيدي ملوش نفس يقول كلمه حق في الجمال ده كله
علي….يا ابني احترم نفسك ايه معندكش اخوات بنات.
رفع سيف ايده بطريقه مضحكه والمصحف ما عندي
علي…بضحك خلاص يبقي اعتبرهم أخواتك.
سيف…ولما اعتبر القمر دول اخواتي يبقي اعاكس مين بجد والله جم امته دول.
علي…من اسبوع يا سيدي من ساعت ما انت قررت ما تجيش الاسبوع ده
سيف….ده انا حظي وحش اوي علي كده بقي انا مشغل معايا غفر في مكتب الصرافه تصدق بعد ما شوفت الحلويات دي بفكر اروح ارد الموظفين اللي عندي كلهم
بس المشكله ياتري هلاقي من النسخه الملونه دي في السوق ولا هتيجي لحد عندي وتقلب ابيض واسود
علي… هتقلب ابيض واسود طبعا عشان نيتك مش سالكه.
سيف…لا بجد دول ايه دول والله فكرتهم اجانب ولا اللي كانت عندك دي يالهوي عالقمر
علي….أستغفر الله بقولك ايه قوم ياض امشي ومتجيش هنا تاني هتنحس المكان
سيف….مجيش تاني ده ايه طب تصدق بالله انا بفكر اقفل مكتب الصرافه وأشتغل معاك في المقاولات ده طلع شغلها قمر اوي
علي…بضحك الله يخربيت عقلك تصدق بالله انت ملكش غير ناصر هو اللي هيظبطك يا واطي.
سيف…طب تصدق انت بالله ناصر لو جه وشاف الاتنين دول لا هيكره نفسه ويكره الصعيد وهيلبد هنا معاك
علي…بضحك تفتكر
سيف…افتكر اوي.
فضل سيف وعلي يضحكوا
فاق سيف علي ضحكه علي اللي بترن في ودنه ونزلت دموعه
سيف….الله يرحمك يا حبيبي و يغفرلك وحشتني يا سيف اوي وحشتني فوق ما تتخيل
………..
اما في اوضه ناصر.
خلص قراءه قرآن وقفل المصحف وفضل في ايده وشرد بعقله
فلاش باك..
سمع ناصر خبط علي الباب وهو بيقرأ في المصحف.
وفجأه دخل علي عليه.
ناصر…صدق الله العظيم
علي….ايه ياناصر هتفضل قاعد تقرأ في المصحف سنه.
ناصر…عايز مني ايه؟
علي…ياجدع انت جاي من الصعيد عشان تقضي معانا يومين هنا وتعملنا حاجه ناكلها الاذان قرب يأذن.
ناصر…اااه قول كده بقي عايزني اسيب المصحف عشان اشتغلك انت والكسلان التاني طباخ
علي…بضحك بطننا نشفت من امل الشارع ومفيش غيرك بيعرف يعمل اكل.
ناصر….انا جاي هنا يا ظريف منك ليه في شغل مش عشان اقضي وقتي معاكم بس خليها عليا عايزين تاكلوا ايه.
علي…بضحك اهو ده الكلام
بص يا سيدي مش هنتقل عليك ممكن طاجن ورق عنب وشويه لحمه محمره وصنيه رقاق وحبه شوربه وياسلام لو لسان عصفور.
دخل عليهم سيف في الوقت ده
سيف…ياسلام ولو صنيه كنافه والله ريحتها في مناخيري من امبارح
ناصر…حيلك حيلك انت وهو ده العصر اذن
علي…يا جدع متقولش كده انت قدها اقولك هنساعدك انا وسيف.
سيف…وانا مستعد هعملكم السلطه
ناصر….سلطه وبعدين ايه اللي شامم ريحه الكنافه من امبارح ده انت بتتوحم يلا ولا ايه
علي…بضحك لا بقولك ايه سيف خالته صعبه اوي من كام يوم صحاني بعد الفجر بيقولي ولا يا علي شامم اللي انا شامه
فكرت في حريقه قولتله في ايه
قاللي شامم ريحه ملوخيه
ناصر…بضحك لا ده كده لازم نكشف عالواد ده
سيف….ياعم انت موافق المهم امل يا خلق.
ناصر…خلاص صعبتوا عليا يلا هقوم اعملكم كل حاجه وبعد الفطار نبقي نفتح الشنطه عشان ستكم بعتالكم فطير وبط وشويه حجات مروقاكم.
علي…بط الحق يا سيف بيقولك فطير وبط.
سيف…بضحك وساكت يا جاحد بس نلغي اللحمه المحمره ونعمل بط ورقاق و ورق عنب وملوخيه مش مهم شوربه
ناصر…بضحك طيب يلا قوموا بسرعه معايا عشان نلحق.
علي…يعيش ناصر المنشاوي.
سيف…يعيش ناصر المنشاوي.
فضل ناصر يضحك عليهم و هو باصصلهم بحب♥️
فاق ناصر وهو باصص للمصحف في ايده بحزن ربنا يرحمك ويغفرلك يا ابن جلبي.
………….
اما في اوضه عاليا كان صوت القرآن اللي قبل آذان المغرب مسمعه في كل الميكرفونات في البلد والاذان خلاص قرب يآذن.
سرحت عاليا وهي مركزه مع الصوت وكأن الصوت خدها لمكان تاني مكان كان ماليه الدفئ والحب والحنان والامان
فلاش باك…
هدي….يلا يابنات الآذان قرب انتي يابت انتي وهي تعالوا ساعدوني.
عاليا…بأبتسامه ايوه يا خالتوا انا معاكي اهو اساعدك في ايه.
هدي…تعالي يا عاليا اعصري ليمون علي السلطه وظبطي ملحها هما اللي مايتسموا دول بيعملوا ايه.
ضحي…عايزه ايه يا ست ماما مش هتبطلي السربعه بتاعتك اللي بتحصل قبل كل فطار دي.
هدي….يابت القرآن شغال والمغرب علي آذان خلاص.
دخلت ريم في الوقت ده يعني هو لو مفطرناش لما الاذان يآذن مينفعش بقي صايمه كل ده يا ست هدي ومش قادره تتحملي كام دقيقه كمان.
هدي….ايوه يا ام نص لسان مش قادره هو يابت ده مش وقت فطار
ولازم الوقت نكون بنحضر.
ريم…ماشي يا ستي انا كمان جيت اهو اعمل ايه.
هدي…فضي التمر والخشاف في الكوبايات.
ضحي….اطلع الكنافه دي يا ماما.
ضربتها هدي علي ايدها…كنافه ايه اللي تطلعيها الوقت دي بعد الفطار عشان نفسك متتسدش.
ضحي…اصل بصراحه ريحتها حلوه اوي مش قادره اقاوم.
عاليا…بفخر عمايل ايديا
هدي…تسلم ايدك يا حبيبتي
وفي الوقت ده الاذان آذن وفضلت هدي تلف حوالين نفسها.
هدي…يالهوي الاذان اذن اقول عليكم ايه
فضلت عاليا وضحي وريم يضحكوا عليها وعلي عادتها اللي مش بتبطلها ابداً ♥️.
فاقت عاليا علي صوت آذان المغرب نزلت دموعها بقهر علي ذكريات جميله راحت
عاليا….يارب الصبر من عندك ربنا يرحمك يا خالتوا انتي وضحي ويجعلكم من اهل الجنه ويجمعني بيكي علي خير ياريم ويطمن قلبي عليكي يا حبيبتي
سمعت في الوقت ده صوت خبط علي الباب مسحت دموعها ونزلت فتحت الباب.
ناصر…أزيك يا انسه عاليا
عاليا…الحمد لله.
كان باين علي لون عينها انها معيطه وطبعا قدر ناصر يعرف بتعيط ليه لان حالها ميختلفش عن حالته.
ناصر….الفطار چاهز.
عاليا….حاضر انا جاهزه.
مشيت عاليا جمبه في صمت كل واحد فيهم كان جواه وجع بيكبر مع مرور الوقت مش بيقل و الذكريات كانت كفيله تتعبهم اكتر.
عاليا….سلام عليكم.
فكريه وسيف ….وعليكم السلام.
فكريه…كل سنه وانتي طيبه يابتي.
عاليا…بحزن وحضرتك طيبه.
فكريه….يلا شجي ريجك .
بدأوا ياكلوا في هدوء شديد
وكل واحد فيهم عينه في طبقه وشارد.
خلص سيف اكله…الحمد لله.
فكريه….مكلتش يا ولدي معاچبكش الوكل ولا ايه
سيف…لا كلت كتير والله ياستي
الامل جميل اوي.
فكريه…بألف هنا يا حبيبي.
سيف….صحيح يا ستي انا همشي بعد الفجر بأذن الله عشان سايب الشغل بقالي كام يوم
فكريه…بحزن لسه بدري يا ولدي مش جولت هتجضي كام يوم معانا في رمضان.
سيف….لا يا ستي متقلقيش انا أسبوع ولا حاجه اطمن بس ان الشغل بتاعي وبتاع علي ماشي تمام و اتابع القضيه واشوف وصلوا لأيه وهرجع تاني اصلا مش هقدر افضل لوحدي كتير.
ناصر….اني كمان يا حاچه هنزل معاه علي مصر عشان اشوف الجضيه وعشان عندي شويه شغل يومين بالكتير وراچع.
فكريه…ربنا معاكم يا ولدي.
في اللحظه دي أتكلمت عاليا بلهفه.
عاليا…استاذ ناصر ممكن انا كمان انزل معاكم عايزه اطمن علي القضيه واطمن علي ريم
ناصر…بجمود جضيه ايه اللي تطمني عليها ما اني نازل عشان إكده نزولك ممنوش فايده
عاليا…حضرتك نازل تتابع قضيه اخوك انا كمان لازم اتابع قضيه اختي وبعدين عالاقل عشان وكيل النيابه ميلاحظش غيابي هو او الجيران اللي ممكن يشكوا ويفكروا اني فيا حاجه لما هرجع في البيت و يشوفوني واروح لوكيل النيابه وارجع امشي تاني مش هيبقي في شك او قلق.
ناصر….اني جولت اني هتابع بنفسي الجضيه وأظن ان جضيتنا واحده يا آنسه عاليا وبعدين لو حد شاكك في غيابك كانت الدنيا جامت مجعدتش ولو أختك ظهرت كنا احنا اول ناس نعرفوا ولا ايه ؟ انتي هتفضلي إهنه وزي ما جولتلك جبل سابج مهتمشيش غير لما اختك تظهر.
عاليا….بعصبيه هو ايه اللي مش هتمشي من هنا اظن انا لما جيت معاك جيت من غير اي مشاكل ومشيت وراك عشان خاطر اختي يعني انا لو عايزه امشي الوقت همشي ومحدش هيقدر يمنعي
ولو نزلت معاك مش ههرب يبقي ليه طريقتك وتحكماتك دي انا من حقي اطمن علي اختي بنفسي حتي لو انت شايف انها ليها يد في اللي حصل فا هي في الاخر اختي وقلبي واجعني عليها
ضرب ناصر بكل قوته علي التربيزه.
ناصر….صوتك ميعلاش إهنه
سيف …أهدي يا ناصر انسه عاليا متقصدش.
فكريه….اهدي يابتي اهدي يا ناصر يا ولدي هي معذوره بردك.
قامت عاليا و بصتلهم ورجعت بصت علي ناصر ودموعها بتنزل
وخرجت بسرعه من غير ولا كلمه ولا حتي ردت علي سيف وفكريه اللي نادوا عليها.
سيف…انسه عاليا.
فكريه….استني يابتي.
ناصر…بغضب سيبوها.
سيف…ناصر انت عارف اني مش بعارضك عمري علي اي حاجه حتي لما جبتها معاك هنا مقدرتش اقف قدامك بس كده كتير عليها يا اخويا ده حقها عايزه تطمن علي اختها وبعدين انا شايف ان معاها حق وجودها هناك وسط الجيران ووكيل النيابه والتحقيقات اللي شغاله دي هتمنع اي شك خليها تيجي معانا وارجعوا سوا و انا هحصلكم.
ناصر….الحديت خلص يا سيف هتفضل إهنه و ما هتعاودش غير بظهور أختها.
فكريه…بلاش يا ولدي راسك الناشفه كيف الحچر دي
ناصر…اني جولت اللي عندي يا ستي و جفلوا الموضزع ده خالص
اني خارچ.
سيف…علي فين طيب؟
ناصر….هلف شويه بالعربيه لحد معاد الصلاه أبجي حصلني عالچامع.
سيف…بتنهيده ماشي يا ناصر.
خرج ناصر و هو مضايق.
فكريه….بعدهالك يا ناصر مهتچيبهاش البر البت الغلابه دي ذنبها ايه بس ياربي.
سيف….انا هحاول اكلمه يا ستي واحنا راجعين من الصلاه يمكن ربنا يهديه.
فكريه….ماشي يا ولدي.
سيف….بقولك ايه انا هروح أقولها كلمتين كده واحاول اهديها هي كمان بدل ما تقف قصاد ناصر وناصر يعند معاها اكتر.
فكريه…ماشي يا ولدي .
خرج سيف وراح ناحيه المضيفه.
خبط براحه عالباب كانت عاليا قاعده علي الكرسي اللي جمب الباب و بتعيط قامت مسحت دموعها وفتحت.
ابتسم سليم بإحراج انتي كويسه.
هزت عاليا راسها بلأ وهي بتعيط
سيف…انسه عاليا انا اسف بالنيابه عن ناصر.
عاليا…وانت ذنبك ايه بس يا استاذ سيف
سيف….بأبتسامه ذنبي انه ابن عمي واخويا الكبير وراسه عامله زي الحجر تسمحيلي اتكلم معاكي شويه.
عاليا….طبعا اتفضل.
سيف….طيب معلش تعالي بره احسن .
خرجت معاه عاليا ووقفوا علي الباب.
سيف…طبعاً انا مش عارف أقولك ايه ولا أعتذرلك أزاي بس صدقيني يا انسه عاليا ناصر والله العظيم طيب جدا هو بس عصبي شويه واكيد طبعا انتي عارفه ان اللي حصل هو اللي وصله لكده.
عاليا…بدموع طيب وانا ذنبي ايه انا مش فاهمه هو ليه بيعمل كده معايا ومش فاهمه أزاي بيفكر اصلا انا زيه بالظبط او زيكم اللي حصل مع استاذ علي حصل مع بنت خالتي وخالتو كمان حصلتها
واختي محدش لاقيها لا عايشه ولا ميته ملهاش آثر صدقني لو في حد المفروض ينهار ويتعب ويكره حياته كلها اكيد هيبقي انا بس انا لسه واقفه وبعافر عشان ليه عندي امل ان اختي ترجعلي لا جيت عليه ولا ظلمته ولا حملته وجع فوق وجعه
سيف…بحزن طيب بالله عليكي بلاش تعيطي والله العظيم انا مقدر حالتك وفاهم كل اللي بتقوليه ده وصدقيني مش هدافع علي ناصر بس يمكن هو كمان يكون مقدر حالتك و وجعك اكتر مني كمان بس ناصر انا نفسي اول مره اشوفه بالحاله دي واول مره اشوفه بيتصرف كده صدقيني ناصر يبان جامد بس انا حاسس بيه ناصر مدبوح بيطلع في الروح انا وعلي الله يرحمه كنا اقرب حد ليه طول عمره شايل مسؤليتنا وهما رغم انه مش اكبر مننا بكتير بس ناصر من صغره وهو يعتمد عليه بيحبنا لدرجه مش ممكن تتخيليها لما علي مات كنت حاسس ان ناصر عايز يصرخ ويكسر الدنيا بس مش عارف كأن حد بيخنقه انتي عارفه ان موضوع التار ده عندنا في الصعيد صعب يمكن احنا كاعيله معروفه هنا عمرنا ما اتحطينا في الموقف ده حتي من ايام جدي طول عمرنا بنخاف ربنا ومفيش بينا وبين اي حد عداوه تخيلي بقي يوم ما يحصل لحد فينا حاجه تكون في علي اطيب واحد فينا واحن حد ممكن تشوفيه صدقيني علي مكانش يستاهل الموته دي ابدا ناصر لحد الوقت يمكن يكون بيكدب نفسه مش مستوعب هو مش هيرتاح غير لو عرف اللي عملها.
عاليا….صدقني ضحي كمان مكانتش تستاهل الموته دي ولا خالتوا ولا اللي حصل او بيحصل مع ريم او معايا احنا كنا عيله جميله اوي حياتنا هاديه مفيهاش اي خوف او توتر او قلق كنا عايشين في سلام وفجأه حياتنا ادمرت و اتقلبت كأن الارض دارت بينا فجأه.
اقولك علي حاجه يمكن تستغربها.
سيف…قولي يا انسه عاليا.
عاليا…انا لما جيت مع استاذ ناصر من البدايه رغم انه خوفني ورعبني بطريقته لما جه خدني من البيت بس كنت واثقه انه مش هيأذيني وانه بيعمل كده من وجعه او من وجهه نظره ان انا اللي هوصله لريم اختي..اه مكنتش عابزه اجب معاه كنت خايفه ومكنتش عايزه اسيب ريم
غير لما اطمن عليها بنفسي.
بس كمان لاقيت نفسي بوافق جزء فيا موافق خوف علي ريم احسن ينفذ تهديده و يأذيها والجزء التاني لاني كنت خايفه افضل لوحدي كنت محتاجه احس ان في حد لسه معايا انا مبقاش ليا حد فجأه عيلتي الصغيره في يوم واحد فضيت من حواليا
سيف…بحزن علي حالتها واحنا معاكي صدقيني محدش فينا ممكن يأذيكي ولا حتي ناصر احنا تقريبا قضيتنا واحده
عاليا…بس ابن عمك مش شايف كده ده منعني من حقي في اني اسأل بنفسي علي اختي واطمن عليها وشايفها في نظره مذنبه بدل ما يشفق عليها بعد الله حصل لاخوه وبنت خالتي ويفكر ياتري حصلها ايه بيتهمها والله ريم مش كده خالص
سيف….والله ناصر ما كده خالص هو كمان ويمكن مش بيتهمها زي مابتقولي قد ماهو مستني ظهورها عشان تقول اللي حصل.
وكمل بأبتسامه اقولك علي حاجه
عاليا…اتفضل.
ابتسم سيف بحزن وقعد علي الارض نزلت عاليا هي كمان قعدت.
سيف….انا مصدق ان اختك متعملش كده ابدا مش عشان هي كانت موجوده في حادثه بشعه زي دي والله اعلم ايه اللي حصلها
بس عشان انا اقدر احكم علي البني ادم اللي قدامي كويس وعارف انها اضعف بكتير من انها تعمل كده.
عاليا…بدموع هو انت شوفت ريم قيل كده.
سيف…بأبتسامه وكنت بعاكسها كمان
ضحكت عاليا من وسط دموعها تعاكسها؟
سيف….اه والله اول مره روحت و شوفتها هب وبنت خالتك كان بقالي اسبوع تقريبا مروحتش لعلي في مكتبه ولما روحت شوفتهم فضلت اعاكس فيهم وعلي يشتم فيا كانوا زي القمر
ابتسمت عاليا بحزن وبصتله تفتكر هترجع
سيف…بأبتسامه حزن هترجع والله ان شاء الله وهتطمني عليها وهتكون سبب اننا نرجع حق علي وضحي وخالتك وحقها هي كمان في اللي شافته خليكي معانا هنا يا انسه عاليا مش بصفتك مسجونه زي ما ناصر قال خليكي بصفتك اختنا وواحده مننا اعتبرينا اهلك اللي اتحرمتي منهم ووعد مني طول ما انا في مصر هفضل متابع القضيه بنفسي وهدور علي اي حاجه توصلنا بريم اختك كمان.
ابتسمت عاليا….انت طيب اوي يا استاذ سيف ياريت ابن عمك كان زيك كده
سيف…والله ناصر اطيب واحن مني هو بس اللي جواه ثوره مش هتهدا غير برج ع حق علي يمكن انا زيه واكتر منه عايز اجيب حق علي و اقتل بأيدي اللي عملها بس انا ممكن اكون قادر افرق بين الظالم والمظلوم لاني شوفت اختك وعارف انها متعملهاش لكن ناصر ميعرفهاش فا غضب عنه.
عاليا….ماشي انا بجد مش عارفه اقول ايه لحضرتك.
سيف….ولا اب حاجه انتي بس بطلي كلمه حضرتك وكلمه استاذ دي انا سيف وبس ماشي.
عاليا….ماشي
سيف…هقوم انا بقي عشان الحق ناصر عشان هنصلي التراويح ونرجع نتسحر مع بعض قبل ما نمشي أتفقنا.
عاليا….ممكن تبقي تطمني علي اي حاجه توصلها
سيف…طبعا ممكن هاتي رقمك.
بعد وقت بسيط دخلت عاليا وهي بتفكر وحاسه انها مرتاحه شويه بعد ما اتكلمت مع سيف.
فضلت في اوضتها لحد ما رجعوا والسحور جهز راح المرادي سيف اللي نادي عليها وهو ناصر بيحضر شنطته فوق نزل لقاها قعدوا اتسحروا مع بعض عاليا كانت باصه في طبقها وبتحاول متبصلهوش خالص اما ناصر فا كان بيحاول يعمل زيها وميبصلهاش عشان متصعبش عليه.
عدي الوقت بسرعه ومشي ناصر وسيف علي القاهره.
فضلت عاليا متابعه بعينها خروجهم لحد ما البوابه اتقفلت من تاني.
دخلت علي المضيفه وقفلت وراها
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية سجينة مع وقف التنفيذ ) اسم الرواية