رواية الوفاء العظيم الفصل السادس 6 - بقلم ليلة عادل
رواية الوفاء العظيم الفصل السادس 6
❤️*الوفاء العظيم
بقلمي ليلةعادل✍️*~❤️
الحلقة السادسة
أحد المستشفيات بألمانيا ١٠ص
مكتب الطبيب
يجلس سيف و سميرة على الكرسيان الأماميان لمكتب الطبيب و بعد قليل يدخل الطبيب و يحمل بيده التقارير و ينظر لهم
الطبيب باللغة الانجليزية : مستر. سيف الإشاعات بينت إن عضلة القلب فى تحسن ملحوظ
سميره بسعادة : حقيقي يا دكتور يعني كدة ابنى خف
الطبيب : نعم يوجد تحسن ملحوظ فى عضلة القلب والشرايين لكن الشفاء التام مازال بعض من الوقت
سميرة : الحمد لله
سيف : وما هي الخطوات التى يمكن ان اقوم بها لكي احافظ على هذا التحسن
الدكتور : سنستمر على نفس الأدوية مع تغير البعض منها يتناسب مع التغيرات الجديدة في حالتك ، لكننا سنستمر على نفس أسلوب الحياة الذي تعيش به ونفس الطعام والتمارين الرياضية
سيف برتباك : ولماذا ، أنت قولت إنه يوجد تحسن لماذا سنستمر على نفس طريقة
الدكتور : نعم يوجد تحسن لكن هذا ليس معناه أننا سنهمل ، بل نريد ان نحافظ على هذا التحسن الذى وصلنا الية
سميرة : اريد ان اخبرك بشيء من شهر ونص تقريباً شعر بتعب في قلبة ونقل الى المستشفى والطيب الخاص به قال إن هذا بسبب المجهود هل هذا يؤثر بشكل سلبي على حالته
الدكتور : نعم يؤثر بتأكيد ، حاله سيف برغم انها من الحالات البسيطه لكن الإهمال فيها خطر ، ويؤثر علية بشكل سلبي ، ، سيف غير مسموح له ، ان يبزل مجهود شاق او إهماله فى أخذ علاجه ، خصوصا موسع الأوعية الدموية ، وسانرى بعد كل هذا في المتابعة القادمه ، واذا كانت الحالة ثابتة أو يوجد تحسن وستكون المتابعة القادم بعد عام من الان
سيف : تمام شكراً جدا يا دكتور
في الخارج
فور خروج سميرة وسيف من مكتب الدكتور ،
عانقت سميرة سيف وأخذت تبكي وتشكر ربها بسلامة ابنها وتحسن حالته
سيف : الحمدلله يا ماما أخيراً حاجة فرحتني
سميرة بفرحة كادت أن تخرج من قلبها : أنا كنت واثقة في ربنا أنه مش هيأذيني فيك أبداً يا حبيبي تحضنه بحرارة و تقبله من خده
سيف بسعادة :الحمد لله إحنا لازم نكلم وعد ونفرحها يخرج سيف هاتفه ويتصل بها . وسعاده كادت ان تخرج من قلبة
سيف : الو وعد أنتي كويسة.. انا عندي ليكي خبر حلو اوي ، الدكتور قال لي أني اتحسنت... آه والله الحمدلله فرحان أوي .... عشر أيام وهرجع أن شاءالله. ... لسه خارج حالا من عند دكتور ..... اكيد ماشي هوصل الفندق وكلمك فيديو. سلام
.. يغلق هاتفه وينظر للأم .. أنتي متعرفيش الخبر ده فرحني ازاي دلوقتى أقدر أتكلم وأقول كل اللي بنفسي من غير خوف
مصر
شركة سيف ١٢م
يقف إيان أمام اللوحة و يقوم بالرسم ومعه وعد و لكن كانت تتحدث على الهاتف و بعد دقائق أغلقت الخط و نظرت لإيان بسعادة
وعد بسعادة : إيان سيف عمل الفحوصات و الحمد لله طلعت كويسة و اتحسن... الحمدلله ياربي
إيان : عنچد مبروك والله فرحت لإلو كتير
وعد : وأنا فرحانة أوي أوي
إيان : باين على وشك نور ، لهاي الدرچة بتحبيه ؟
وعد : ياأبني سيف ده أخويا عارف يعني إيه ؟
ايان : بعرف ، الله يخليكن لبعض
❤️______بقلمي ليلةعادل______ ❤️
أحد الكافيهات فى ألمانيا ٢م
يجلس سيف و سميرة على إحدى الطاولات و يحتسيان عصير البرتقال
سميرة : قولي بقى نويت تشيل الحجر من على صدرك وتفضح مشاعرك
سيف : أنتي ازاي كنتي متأكدة كدة هو كان باين عليا أوي كدة
سميرة : أنت ابني حتة مني لازم أحس بيك و بمشاعرك
سيف : تفتكري هتوافق
سميرة : ماتوافقش ليه أنت ماتتعيبش
سيف : لا يا ماما أنا كلي عيوب
سميرة : ما تقولش كدة على نفسك ، سيف ثق في نفسك ، حتى من قبل الخبر الجميل ده ، و الدكتور مأكد لك إنك قادر تتجوز
سيف : بس قال إني ماينفعش أعمل مجهود زيادة ، وآخد بالي من نفسي ، ويبقى في حدود ، يعني أنا بشوف ، ليه أظلم بنت الناس معايا ، ليه أفضل معايشها فى قلق وخوف إنها ممكن تترمل
سميرة بخضة : ما تقولش كدة تاني ياحبيبي خليك مؤمن بالله ، وراضي باللي كاتبهولك ، وثق في نفسك ، أنت أحسن من غيرك بكتير ، المهم اعمل حسابك هتقعدو معايا ، آه الشقة كبيرة و إلا عايز تسيبني
سيف : ما أقدرش أسيبك يا أمي ، أنا لما أرجع هقولها ، بس خايف ترفض ،دي الأمل الوحيد اللي عايش بيه ، أنتي ماتعرفيش أنا بحبها قد إيه...، أعترفلك بحاجة و ماتزعليش ولا تغيري ، أنا حاسس إني بتحسن بسببها وعشانها ، نفسي تكون بتحبني أو حتى. عندها استعداد إنها تحبني
سميرة : هتوافق ما تخافش
سيف : أنا عارف إنها هتوافق ، بس نفسي لما توافق ، توافق علشان بتحبني ، مش علشان مكسوفة تزعلني وتزعلك ، علشان كدة بفكر أحاول أغير معاملتي شوية معاها ، من الأخ اللي بيحب أخته ، للحبيب اللي بيحب وبعدين أفاتحها.
سميره : ليه معترفتش بحبك ليها يوم ما قالتلك إنها كانت بتحبك وهى صغيرة. أنا كنت داخلة وسمعت كلامكم فضلت استنى تنطق مع إنك كنت هطير من الفرحة وعتبتها إنها إزاى متقولكش
سيف : كانت بتحبني مراهقة
سميرة : بس عندها أهو الاستعداد ، سيف لو وعد كانت اعترفت بمشاعرها وهي صغيرة كنت هتوافق
سيف بحسم : لا... بتأثر.. ماما أنا طول السنين دي ساكت عشان شايف إنها كتير عليا ، بلاش أبقى أناني وأحرمها من أبسط حقوقها ، أنا عارف إن وعد هتوافق عليا بس زي ما قولتلك وهفضل أقولها أنا عايزها توافق باقتناع و محبة مش مجبرة ، بس خلاص أنا الحمدلله أحسن دلوقتي،... أنا من وقت ماعرفت إني اتحسنت وأنا حاسس إني لو روحت عدت التحليل هلاقى فيه نسبة تحسن أكبر من اللي فاتت ، وواثق كمان إنها لما تبقى معايا ومراتي هتحسن أكتر و أكتر
سميرة : للدرجة دي بتحبها
سيف : أكتر مما تتخيلي عارفة يا ماما لو وعد بعدت عني أو شفتها مع راجل غيري هرجع للصفر... متأكد إن قلبي مش هيتحمل صدمة زي دي... أنا بنام وأقوم وأحلم باليوم إللي هتبقى فيه مراتي حلالي
نظرت له سميرة بسعادة دون تحدث فا أخيرا رأت أبنها سعيد من قلبه منذ فترة طويلة
سيف : ساكتة ليه يا سميرة ؟
سميرة : فرحانة أوي بيك وشك منور ،وعد هتوافق إن شاءالله علشان بتحبك وأنت بتحبها ، بس أنت صح ، لازم في الأول تتعامل معاها كدة بحب ، اهتم بيها وبين غيرتك عليها و جيبلها ورد وشوكلاتة وكلام من ده
سيف : متخافيش ده أنا روميو الشلة بصوت هند ووعد
في إحدى الشقق ٢م
شقة فاخرة ذات أثاث فاخر و ذوق رفيع
داخل غرفة النوم تجلس فتاة في غاية الجمال و ذات العيون الزرقاء مثل البحر والشعر الطويل الاصفر والبياض الناصع ترتدي قميص نوم على الكرسي الخاص بالتسريحه و تضع أحمر شفاه و تنظر بالمرآة وتتحدث
ناريمان راسخ من ابطال روايات ذات الأربع وعشرون عام ابن عمران راسخ من أكبر رجال الأعمال في الشرق الأوسط فهى فتاه مدلل جدا ومستهتره للغايه وقويه الشخصية
ناريمان بتهكم وهى تنظر بالمرأة على فراش : هو أنا مش هشوفك كل يوم تاني زي زمان أصل من وقت ما اشتغلت في الشركة مع أونكل و أنا مش بشوفك كتير
يظهر إسلام و هو يتسطح على الفراش و عاري الصدر و يدخن سيجارة
إسلام : هو لازم كل يوم نبقى في وش بعض ما ده أحسن علشان نوحش بعض
تقترب منه و تجلس على الفراش بجانبه
ناريمان : إسلام احنا هنتجوز امتى ؟
إسلام بتعجب : نتجوز هو أنا قولتلك قبل كدة إننا هنتجوز ؟
ناريمان : لا بس
قاطعها اسلام بحدة : مابسش احنا مع بعض للمتعة وبس ، وأنتي عارفة كويس إني مش بتاع جواز
ناريمان : نفسي أستقر و يبقى ليا بيت و أبطل جنان
إسلام : يبقى تختاري صح ، روحي اتجوزي فؤاد ابن اونكل فوزى ، محترم وبتاع جواز ، مش يوم ما تحبي تتوبي ، تتوبي مع إسلام... ده حتى حاجة ضد الطبيعة
ناريمان : فؤاد. تفتكر هيرضى بيا
إسلام : ههههه بصراحة لا ، يعني على حد علمي أنه كان قبلي واحد
ناريمان : أنا ما أضحكتش عليك
إسلام :عندك حق وأنا كمان مضحكتش عليكي ، قفلي على السيرة دي ، تعالي ننبسط شويةأنا باجي هنا علشان كدة وبس
الشارع الذي تسكن به وعد 5م
أثناء سير وعد فى الشارع تلتقي بهند
وعد نظرت بانبهار : اش اش حد يرجع من الشغل قمر كدة. أمال فين الكعب اللي قد كدة ؟
هند : بمجرد ما أخرج من الشركة بأقلعه
وعد : الواد الرخم ده لسة بيقرفك ؟
هند : طبعا ده بقى زي الأكل و الشرب يموت لو مغلسش عليا ، بس أنا اتعودت خلاص
وعد : هو المرتب يستحق إنك تستحملي كل البهدلة دي ؟
هند : 5,000 جنيه فاهمة يعني ايه ومجرد ما اتخرج هيبقو سبعة غير El overtime والحاجات التانية
تصلان الى أحد محلات البقالة
وعد : استني هشتري حاجات ، أيمن لو سمحت عايز ربع براميلي وتمن حلواني... تنظر لهند بت يا هند هاتي واحد كرانشي بالشطة من جنبك
هند : طيب أنا هاخدلي واحد شيتوس حاسبي عليه معيش فكة
وعد : طيب
هند : سيف هيرجع أمتى
وعد : كمان عشر أيام
تاخذ وعد الحاجة وتستكملان سيرهما
تفتح كيس وتخرج كيس الشيتوس وتعطى لهنظ وعد : خدي الشيتوس بتاعك
هند : تفتح الكيس وتبدأ بتناوله ، ال5 آلاف اللي كانت خالتو سميرة مدياهملك خلصو
وعد : طبعا ، هى نعمة وبنتها يبقو ورايا ويفضل ليا فلوس ، وكمان دفعت أسمين بالجمعية بتعت إسراء ، وعشان أخلص كورس الانكلش بتاع كريمان دفعت لها 3 level. لاڤيل عشان مش ضامنه يفضلي فلوس ولا لا
هند : حسبي الله ونعم الوكيل فيكى يا نعمة يابت فوزية امتى بقى تتجوزي وترتاحي من القرف ده
وعد : يارب يا شيخه لأني قرفت بجد
شركه سيف ٩ص
مكتب إيان
تطرق الباب وعد ثم تدخل
تجد فتاة ترتدي جيبة قصيرة فوق الركبة وتضع الكثير من مساحيق التجميل تجلس على الكرسي الأمامي للمكتب
وعد : مستر إيان حضرتك فاضي
إيان : في حاجة
وعد : آه أصل المقاول كلمني عايز يعرف امتى هنبعتله شحنة الحديد
إيان : كمان ساعتين هاتكون عنده ، لو فيه أي حاجة اتكلمي مع مراد
وعد : ماشي عن إذنكم
تخرج للخارج وتغلق الباب خلفها
وعد بصوت داخلي : هو ماله؟ كان بيقفل بالكلام ليه؟ ومين دي؟، وأنا مالى بسأل ليه مضايقه كدة ليه...
بعد وقت كانت وعد تقف مع نوال وتمسك أوراق... ترى الفتاة تخرج من مكتب إيان ، كان إيان يقوم بتوصيلها ثم يتصافحان وينظر لوعد ويشاور بايده لكي تاتي ، تذهب وعد له وتغلق الباب خلفها
وعد بضيق : خير
إيان : خلصتي موضوع الحديد
وعد : آه والعربية وصلت
إيان :تمام أنا شوية وهروح الموقع
وعد : هى مين إللي فضلت ساعتين قاعده معاك دي
إيان : عميلة عندها أرض عايزة تبنى عليها فيلا عايزة تستلمها على المفتاح
وعد : معندناش مهندسين ديكور هنا
إيان : بتحكي چد
وعد : آه بيجوا شغل مؤقت
إيان : بعرف مهندسة شاطرة راح أحكي مع سيف ونعينها لازم يكون في مهندسين ديكور هون
وعد : كل شغلنا فى المباني والانشاءات
إيان : وليش ما نشتغل بكل شي ونكبر ونتطور
وعد: مهتم أنت أوي بالعميلة دي
إيان : لازم أهتم بأى عميل
وعد : والله
إيان : شو في
وعد تصمت قليل بصوت داخلي : ايه اللي بهببه ده ... لا مافيش أنت كنت عايز إيه
إيان : كنت عايز إيه ، هي بتتقال كدة .. يرن هاتفه دي المدام ماجدة
وعد : ومين ماجدة دي كمان
ايان: العميلة .. يرد .. الو .. آه ..لا سجلتو ما تخافي....... إن شاء الله .. بالمسا بخبرك بالموعد
وعد : خارج معها ولا إيه
إيان : لا بدها تفرچني على الأرض
وعد : هتروح لوحدك
إيان بخبث : ليش مهتمة تعرفي
وعد : وهو مش سيف سيبلي الإدارة معاك
إيان : هيك يعني ما في شي تاني
وعد : وهيكون في إيه يعني
إيان : ما بعرف ، ما تخافي راح أخذ معي مهندس طوبوغرافي تحبي تيچي معي
وعد : ومجيش ليه
إيان : أنا راح روح لفريد بدي اسأله على الحسابات
وعد : رجعتها معه
إيان : بدى راچعها تاني
وعد : راجعها ، متجوزة بقى ماجدة
إيان بابتسامة : ابقى أسأليها
يتركها ويخرج
وعد بصوت : إيه يا وعد ماتهدي.. انشفى شوية
ثم تخرج خارج المكتب
بقلمي ليلة عادل 🌹✍️
ألمانيا
أماكن مختلفة... أوقات متفرقة في ألمانيا
نرى مشاهد سريعة لسميرة وسيف وهما يتنزهان في شوارع ألمانيا ، وكان على ملامحهما السعادة و أيضا دخولهما محلات الملابس والاكسسوارات لشراء الهدايا
الفندق ألمانيا
غرفة سميرة ١٠م
نرى على الفراش الكثير من الأكياس و كانت تجلس سميرة بجوارهم
سميره : اعمل حسابك لو هتنزل هتجيب حاجة تاني انزل لوحدك آه أنا مش قد المرمطة دي
سيف : هى حاجة واحدة هجبها لوعد شفتها إمبارح معرفتش أجبها عشان كان معانا شنط كتير
سميره : ايه هي
سيف يخرج من جيبه هاتفه ويطلع سميرة على صورة
سيف : ده
تاخذ سميرة من يده الهاتف تشاهد في الصورة عقد من الماس رائع الجمال
سميرة : ده الماظ
سيف : امم بس مش كله... ألماظ داخل في دهب
سميره : ده بكام
سيف :٢٠٠ألف مصري
سميره : إنت هضيع الفلوس إللي أخدتها من المشروع الجديد .. جبلها دهب ليه ألماظ وهتلبسه فين
سيف بحسم : ماما أنا هجيب العقد ده
سميره : فلوسك وأنت حر. ووعد تستاهل ، بس أنا بتكلم لأنك يا حبيبي داخل على جواز ، محتاج الفلوس الأيام دي
سيف : ماما إنتى عارفة أنا واخد كام من المشروع ، مليون جنيه ، غير فى مليون تانى لما أسلم المشروع
سميره : آه بس في عمال هتاخد مرتباتهم والمهندسين لازم ياخده مكافأه ماتقلش عن عشرين ألف ، عشان يفضلو على نفس الحماس وأكتر
سيف :متخفيش أنا عامل حسابي
سميره تبتسم : مبروك عليها جميل ، ربنا يسعدكم ياحبيبي.... طب وسميرة ليها إيه؟؟
سيف : سميرة ليها كل حاجة يقبلها من جبينها..حضرتك الخير والبركة يا أمي
شركة الطحان للاستيراد والتصدير ١٢ظهرا
مكتب إسلام
تقف هند امام المكتب ويبدو على ملامحها الاستياء و يقف إسلام أمامها
إسلام بشدة : أنا طالب التقارير دي من امتى. انطقي؟
هند : من الصبح
إسلام : وفات 4 ساعات
هند : حضرتك عارف التقارير اللي زي دي عايزة أسبوع مش ساعتين
إسلام بشده وقوه : مادام مش قد ..
هند بمقاطعة بضيق : ما تبطل طريقتك المستفزة دي، أنت مش مضطر تتعامل معايا كدة ، (بستعطاف) أنا محتاجة الشغل ده، أكيد مش هاستحمل كل إللي بتعمله معايا وأسلوبك الاستفزازي فى تطفيشي من فراغ ، أنا متحملة لأني محتاجة الشغل ده ، محتاجة الفلوس دي ، فمن فضلك ، اتعامل معايا كويس ، أعتقد أنا ما أهملتش في شغلي قبل كدة ، ولو أهملت أديني جزا لكن ما تخلقش مشاكل وتديني شغل كبير علشان أزهق وامشي
نظر اسلام لها و شعر بضيق من معاملته القاسية معاها
إسلام : طب روحى شوفي شغلك يا هند
تخرج هند وتمسح دموعها المصطنعة وتضحك وتقول : الله عليكى يا هنود وعلى أفكارك ، بس والله طلع قلبه طيب ومش شرير ، هو بس محتاج يتربى ، كدة بقى خلصنا من رزالته
شركه سيف ٤م
الاستراحة
نرى وعد تجلس على أحد الطاولات وتتناول فنجان قهوة يقترب منها إيان
إيان : أنتي هون وأنا بدور عليكي
وعد : في حاجة
إيان : لا بس اختفيتى فجأة
وعد : صدعت من وقت ماجينا اجتماعات امتى سيف يرجع
إيان : اتحملي خلص راح نسلم الوحدة الأولى آخر الأسبوع ، وكلها يومين وبيچي سيف وبترتاحي
وعد : إن شاء الله
إيان : طب راح روح أكمل شغل
وعد : أنت جاي بايه وماشي بايه ماتقعد
إيان : كتت چاي أطمن عليكي
وعد : بتطمن عليا
إيان : اي ، لازم.. مش أنتي المديرة هلا ، ولازم نطمن عليكي ، ومادامك منيحة خلص هاد أهم شي
وعد بابتسامة : منيحة
إيان : عن إذنك
يتركها ويبتعد و أثناء مغادرته كانت تنظر له وعد باعجاب وبعد خروجه من الباب تقول
وعد : يخرب بيت تقلك يا شيخة.... بس قمر في بدلتك القمر دي
❤️______بقلمي ليلة عادل _______❤️
منزل سيف ٤م
نرى وعد وهند وغيداء ومراد وأشجان يقفون فى الراسبشن ويعانقون سيف وسميرة بعد رجوعهم من السفر
وعد وهى بحضن سميرة : وحشتينى أوي أوي يا ماما شهر ونص بحالهم
سميرة : والله أنتي وحشتيني أوي
تقترب وعد من سيف وتصافحه بحرارة و بابتسامة رائعة حمدلله على سلامتك يا سيف فرحت أوي إنك بقيت أحسن
ينظر لها سيف بابتسامة واشتياق : الله يسلمك فهو يريد أن يعنقها بشده لكنه لا يعرف
يقترب مراد ويعانقه : حبيبي حمدلله على سلامتك العمارة نورت
سيف : حبيبي الله يسلمك
سميرة : اقعدو واقفين ليه
يجلس الجميع وكانت تجلس وعد على الأريكة بالمنتصف بين سيف وسميرة
سيف ينظر لوعد : خلاص أنا خفيت مش عايز عند ها ، الوسواس القهري اللي لبسك من نحيتي ده انسي
سميرة : وعد الدكتور قال هنمشي على نفس طريقة الأكل والمجهود.... هو غير كم نوع من الأدوية بس
أشجان : هو مش خف الحمد لله
سميره : الحمد لله اتحسن ، بس في حاجات ماتغيرتش... تنظر لوعد ... أوعي يضحك عليكي عشان ما يخدش الدواء ويعمل مجهود كبير بالشغل ابني وأنا حفظاه
وعد : متخفيش ميقدرش هو عارف أنا ممكن أعمل إيه
هند : سيف بيحب يدلع علينا ، عشان يعرف غلاوته عندنا
سيف نظر لهند بمزاح : ما تهدي يا برعي عليا
غيداء : سيف يدلع براحته ويعمل إللي هو عايزه
سيف بمزح : حنين الشلة أنتي اللي فيهم معرفش أنتي مصحبة ريا وسكينة دول إزاي
غيداء : تخليص ذنوب
وعد : والله بقى كدة.. ماشي خليه ينفعك
سيف : أنا اتكلمت يا وعد دلوقت
هند : يا روميو أنا اتكلمت دلوقت .. اشمعنا وعد مش مطلع عليها اسم ده ظلم
سيف بنعومة : وعد ما ينفعش يطلع عليها أي إسم تاني... وعد وهي وعد
هند بسخرية: يا روميو بقول لك جبتلنا هدايا
سميرة : طبعاً
وعد بمزاح : أوعى تكون جبتلها كوتشي... ده الأخ برعي دلوقت بيلبس هيلز بكعب عالي زي البنات
هند : مضطرة أعمل إيه
سيف بابتسامة : جبتلها الأتنين
أشجان : سيبو الواد يرتاح يا ستار عليكم
سيف : سبيهم يا خالتو والله وحشوني جداً
أشجان : ربنا يخليكم لبعض طبعا ما أنتم أخوات
سميرة : وأكتر والله وخصوصا مراد بحبه عشان هادي كدة مش بنسمع ليه حس
مراد : شكراً يا خالتو
غيداء: هتقولي ده بقى على وضع الصامت على طول بيطلع الكلمة بالعافية
سميره تنظر لمراد :؛مزعل غدوشه ولا إيه
مراد : أنا لا خالص ينظر لغيداء أنا مزعلك
غيداء : لا.. أنا يا حبيبي أقصد إنك هادي وجميل
أشجان : تغير الكلام بسرعة. أنا بقى عملالكم شوية أكل تاكلو صوابعكم وراه... متخفيش يا سميرة عاملة أكل خفيف يلا بينا على الشقة التانية
وبالفعل يذهبون إلى شقة أشجان ويجلسون على السفرة ويتناولون الغداء..... كان سيف يسترق النظر إلى وعد بحب واشتياق دون أن يلاحظ أحد وبعد الإنتهاء جلسو مع بعضهم في الراسبشن وتحدثو مع بعضهم مع الاستماع لصوت ضحكاتهم.... ثم يذهب سيف مع مراد لشقتهم ليجلب لهم الهدايا ثم يبدأ سيف وسميرة في إعطائهم هداياهم وسط سعادة وفرحة من الجميع .. لكن لم يعطي سيف لوعد العقد حتى الآن
منزل أشجان ١٠م
غرفة وعد
نرى وعد وهند وغيداء
مستلقيين على الفراش وهم يرتدون ملابس بيت.. بيجاما خفيفة... ويتحدثون
وعد بحيرة : أوقات باحس إنه في حاجة ، أوقات لا، يعني في مواقف بتحسسنى أنه معجب ومواقف تانية بيتعامل معايا جد جداً
هند : ياريتني موجودة كنت عرفت ، أظبطلك الدنيا بس من الكلام ، الواد ده تقيل وكتوم
وعد : تقيل جداً وكتوم موت ، أنا معرفش أي حاجة عنه
غيداء : ما أنتي بتتكلمي معه كتير وبقيتوا أصحاب اسأليه
وعد : ما بتجيش فرصة وبتكسف
هند : لا ياختي مدام عايزة توقعيه ماتتكسفش
غيداء : بصي أهم خطوة أننا نتأكد هو معجب ولا لا لو اتأكدنا أي حاجة تاني سهلة
وعد : ونتأكد إزاي
غيداء : بصي بكره هتصل بيكي ،بس تبقى عنده بالمكتب ، وتكوني مغيرة اسمي واكتبيه باسم شاب ممكن سامح الواد إللي كان لسة متقدم ليكي ، وهقلدلك صوت ولد ، وتكلمي معايا وراقبي نظراته
هند : أنتي هبلة ما بتقولك بغير وبيغير من سيف بس ما بينطقش
غيداء : الصبر
هند : ارغي
غيداء : بعد متقفلي ، بصي ليه بتأثر وتكلمي وأنتي حزينة وفجأة قولي .. أنا أبقى بنت مش كويسه لما أوافق على العريس عشان أهرب ،
هيقولك تهربي من إيه ، تقوليله من مرات أبويا ، ده عريس أنا وفقت عشان اهرب ، لدرجة إني ممكن في ٣شهور هكون اتجوزته ، بس أنا مش بحبه بس تعبت أعمل إيه
وعد : آدي دقني لو نطق
غيداء :حتى لو ما قلش. بحبك ومعجب.. بس هيقولك ماتوفقيش
هند طبيعى لأنها قالت له هتجوز عشان أهرب ، بت يا وعد سيبك من غدوش ، هو لو بيحب وشاري هيجي ويقولك كل الحكاية إن إيان من كلامك شكله جد وراجل مالهوش بالتحوير ، هو لو معجب ممكن يكون مستني الوقت المناسب ، لحد ماتخلصو المشروع ، ويفضي دماغه ، لو متكلمش يبقى تطنشي ولا شغل مؤامرات ولا حوار ، بلاش الأسلوب الرخيص ده ، احنا كبرنا عليه سيبك من غدوش دى بتحب شغل الاندر ايدچ
غدوش : تنظر لهند أتلهي ثم تنظر لوعد هتسمعى كلام برعي دي برعي نسيتي
وعد : أنا هسمع كلام دماغي
هند : إللي هو
وعد : لسه هشوف وهفكر ، المهم غدوشا إنتي كدة اشتريتي كل الناقص
غيداء : والله كل ما افتكر نفسي خلصت ، ألاقي فضلي حاجات بس الأساسي جبته
هند : ناويين بعد شهرين أكيد
غيداء : آه
هند : هتعملو بأنهى نادي
غيداء : دار المشاه
وعد : حلوة بت نهال عملت فرحها فيه
هند : وعبير وأسماء
يرن هاتف وعد. تنظر للاسم... ده إيان
غدوش : مترديش بسرعة اتقلي
هند : ردي يابنتى سيبك منها
وعد : هرد
تنهض وتدخل البلكونه تنظر هند لها ثم تنظر لغيداء وتتحدث يابت اكبري بطلي شغل الأفلام ده
غيداء : يعني ولا واقع ولا خيال
هند : مالك
غيداء : مافيش
هند : متخانقه مع مراد
غيداء : ما انتي عارفه مراد مش بتاع مشاكل ط
هند : أمال
غيداء : انا ومراد بقالنا خمس سنين خطوبة ، وقبلهم سنتين ارتباط ، أنتي عارفه أنا أعرف مراد من وأنا عندي ١٥سنه ، اتكلمنا بكل حاجة ، خلاص مش لاقيين كلام نقوله ، لما بنتقابل بقينا نسكت ، عارفة الأول لما كان يقعد يوم مايتصلش بيا ، كتت أعمل خناقه لرب السما ، بقاله يومين وده الثالث ما تكلمناش ، النهارده بس كلمني ، عشان أفضي نفسي الخميس عشان نشتري السيراميك ، كنت فاكرة هعاتبه ويعاتبني ،لكن اتضح ولا في دماغه ، علاقتنا بقى فيها ملل برود ، في حاجة كدة مش فهماها
هند : طبيعي تحسي كدة لأنكم سبع سنين على نفس الطريقة ، مافيش جديد ، بكره تتجوزو والموضوع هيتغير
غيداء : ده إللي مخوفني أننا خلاص هنتجوز
هند : يعني إيه
غيداء : تخيلي من دلوقت بحس بالملل العلاقة بنا دخل فيها الروتين أمال بعد الجواز هيحصل ايه
هند : غيداء فوقي بطلي رومانسية وشغل روايات إللي واكل دماغك ، مافيش راجل زي ما أنتي متخيله ، ومراد بيحبك أوي
غيداء : عارفة ومتأكدة أنه بيحبني و إني مش هلاقي في أخلاقه ، حتى حماتي بتحبني وبتتعامل معايا أحسن من أمي ، والله بقولك الكلمة وعقلي مش مستوعبها ، بس حقيقى خالتي أشجان مافيش فى طيبتها وبتعاملني زى بنتها
هند : طب عايزة إيه تاني بلاش طمع
غيداء بتأثر : عايزة أحس إني بتحب ، أحس بالحب ، نفسي أعيش لحظات مجنونة ، ياخدنى ونتزحلق على الرمل ، ونشوف النجوم ، نروح أماكن جديدة ، مراد مشكلته أنه عادي أوي ، ومش هيتغير ولا عنده استعداد ، لما بقوله تعال نروح الفيوم نشوف النجوم يقولي تعالي أأكلك عند الكبابجى ، تعال يامراد نحضر الغروب فى المقطم ، يقولي تعالي اوديكي كايرو فستيفال ونقعد بكافيه غالي
هو بيقعدني بحتت غالية ، وبيجبلي كل غالي بس أنا مش عايزة الغالي عايزة الجديد المختلف
هند : ماتتكلمي معه قولي له النهارده أنا إللي هختار
غيداء : مابيرضاش
هند : غدوش مراد ما بيرضاش ، ولا أنتي إللي عايزاه يعمل كدة من نفسه ، أنا عارفاكي وحفظاكي ، زي ما أنا حفظاه ، لازم تتكلمي معه و مراد لو طلبتي منه حاجة هيعملها
غيداء : نفسي يعملها هو من نفسه من غير ما أطلب منه ، يجبلي ورد من غير ما وعد تفكره ، يركز فى إني ما باكلش الشطه ، ولا بحب اللون الأحمر ، بحب البنفسج ، من غير ما أنتم تفكروه
هند : الرجاله كلها كدة ، لو واحد بيهتم بتفاصيل ، هتلاقيه مقصر في حتة تانية عصبي مثلا.. بيتوتي كدة
غيداء : المشكلة بقى الجزء اللي مراد مقصر فيه ، تعبني ، وزودي عليه بقى الملل و الجفاء إللي بقى بنا ، سنة ، بقالنا سنة على كدة ، فى مسافات بقت بنا ، تحسي عاملين زى إللي هيتجوزو تقليدي ، جوازة والسلام ،بقولك غيرى الكلام وعد جاية و إنتي عارفة ما يهونش عليها و بتزعل عليه
وعد : بتنمو على مين
غيداء : مديرها البارد
وعد : بس طلع قلبه طيب
هند : بس ديله نجس
وعد : على فكرة من كلامك باين عليه أنه بتاع بنات
غيداء : المهم سبع ولا ضبع
تتسطح بجانبهم
وعد : فى الأول كان بيتكلم معايا بالشغل والافتتاح أنتم عارفين خلاص تسليم الوحدات السكنية كمان عشر أيام ، ومستر حسام عامل حفلة اعملو حسابكم انتو جايين معانا ها ،و بعدين فضل يسأل عن أخباري وكدة وقالي على صورة البروفايل بتعتي حلوة وقال لي شكل زينة صحبتك معجبه بيكي أوي .... سألته مين زينة؟ قال لي إللي بكل صورة تتغزل فيكي... قولتله زين ده ولد ده زميلي بالجامعة قال لي چد وإنتي فاتحة صفحتك لكل الناس وقالي كلام كدة كتير بس حسيته شايط من زين وقالى اقفلى صفحتك مسكتش غير لما قفلتها
هند بابتسامة وهي تغمز : فاضل على الحلو تكه
وعد : حاسة كدة ، أنا بصراحة هموت عليه
غيداء : ما تموتي بسيف
هند : آه صح أنتي مش كنتي معجبة بيه
وعد : اه كنت لأني معرفش غيره هو الراجل الوحيد إللي بحياتي وبيهتم بيا كدة كأني برنسيسة بس لما كبرت عرفت أنه مش حب كان مراهقة بعدين سيف أخ مستحيل نبقى غير كدة هو كمان شايفني أخت عمري محسيت منه بأي حاجة كدة ولا كدة
هند : مع أنه جدع و رومانسي من النوعية إللي بتحبها غدوشة
وعد : فعلاً بس خلاص أنا تأكدت ان حبي ليه كان مراهقة أنا مش عايزه أخسره كا أخ وسند ليا ،و بعدين خلاص دلوقت قلبي انشغل وبقى في إيان ، شفولكم حل ، أنا عايزاه ينطق بقى
هند : ماتستعجليش ، أنا متاكدة أنه هيخلص المشروع وتسلموه ، وهيكلمك ، ومش بس كدة هيقولك (بسخرية بسورى) بدي اچاي أطلب ايدك حياتي
وعد : على طول كدة
هند : آه الواد ده مش بتاع مشي ونتعرف ، بتاع جواز و أكيد ساكت عشان معهوش فلوس خطوبة
غيداء : صدقيها مافيش حاجة بتقولها وبتطلع غلط
وعد : يارب بقى
شركه سيف ٨ص
يدخلان من باب الشركة سيف و وعد ولكن أثناء دخولهما يلتقيان بإيان
إيان بابتسامة : حمدلله على سلامتك يا باشمهندس نورت الشركة والله.... يعانقه بحرارة
سيف : حبيبي تسلملي
وعد : صباح الخير
إيان : صباح النور. كيفك
وعد : تمام
يدخلان الاسانسير كانت تقف وعد فى المنتصف.... إيان وسيف كانا يسترقان النظر لها ، دون أن يلاحظ أحدهم ، لكن وعد كانت هي الأخرى تسرق بعض النظرات لإيان ، وعندما تتلاقى أعينهم ، يبتسمان ثم ينظران أمامهم و فور خروجهم من الاسانسير
سيف : إيان ساعة وهنعمل إجتماع عايز كل حاجة حصلت وأنا مسافر
وعد : يابنى أنت لسه راجع من السفر من يومين
سيف : وعد التسليم بعد بكرة مافيش وقت ينظر لايان . نفذ إللي قولتلك عليه
إيان : تمام
وعد : طب أنا هروح أحضر شغلي
وبعد وقت تذهب وعد لمكتب إيان
وعد : إيان حضرت آخر التصميمات والدراسة
إيان : اي
يكمل لملمت أوراقه ثم يجلس ويكتب على اللاب
وعد : أنا خلصت تحب أساعدك
ايان : لا قربت أخلص
وعد : هتقول لسيف علي الشغل الفردي
إيان : اي بعد الاجتماع
وعد :طب أنا عند سيف لما تخلص تعال
إيان : بتحبي تقعدي معه كتير وبتخافي عليه كتير
وعد: أخويا لازم أخاف عليه
ايان : الله يخليكم لبعض
وعد : يارب هروح بقى
ايان : لا استني خمس دقائق نروح سوى مشان تحملي التصاميم لأني حامل الماكت
وعد تبتسم : ماشي
ايان : بتضحكي ليه
وعد : مافيش
إيان: طب بصي قدامك
وعد: ههههههه حاضر
منزل سيف ٤م
وعد : أدينا جينا ، هموت و أعرف ليه صممت آجي معاك يا ابني ورايا حاجات في البيت مش عايزة مشاكل مع نعمة
سيف : مش هأخرك استني هنا
يدخل سيف الغرفة
تقترب وعد من سميرة : ابنك عايز مني إيه
سميرة: مستعجلة على المرواح ليه ؟
وعد : ورايا غسيل وهنضف المطبخ مش أنا الخدامة بتاعتهم
سميرة : هديكي فلوس تجيبيلها تورتةو أنتي مروحة علشان تسكت هدخل أعملك ليمون
تتركها وتدخل المطبخ لكن كانت تقف لتسامع لحديثهما وبعد ثواني يخرج سيف ومعه صندوق كبير مستطيل
سيف : اتفضلي
وعد : ايه ده ؟
سيف: افتحيها
تزيل وعد الرباط تفتح العلبة تجد بها فستان سواريه كت وطويل و باللون فيروزى
وعد بأنبهار : تحفة بجد ده ليا ؟
سيف بمزاح : أمال ليا ،(بحنو) جبتهولك علشان تحضري بيه الحفلة
وعد : شكرا يا سيف ، بس أنت جبت لي حاجات كتير
سيف : دي حاجة ودي حاجة تانية.. غمضي بقى
وعد : ماكفاية
سيف : يلا
تغمض وعد عيونها يفتح سيف علبة قطيفة ويطلب منها أن تفتح عينيها تفتح وعد ،وتنظر للعلبة تجد سلسلة رائعة من الذهب الأبيض
وعد بانبهار : واو جايبه لماما
سيف ؛ تؤتؤ ليكي
تمسكه وعد بانبهار وعدم تصديق : احلف ده ليا أنا دي تهوس
سيف : ده دهب أبيض مش فضة
وعد بدموع وفرحة : ده كتير أوي عليا
سيف: مافيش حاجة تغلى عليكي
وعد : أنت أحلى وأجمل أخ في العالم ربنا يخليك ليا يا حبيبي ...تمسكه من ايده : حقيقي مش عارفة أقولك إيه
فور استماع سيف لوصف وعد له باخي رعشه جسده وكان يحاول امتلاك نفسه بسرعه
سيف : ماتقوليش حاجة ، ممكن تلبسى بقى الفستان والسلسلة حابب أكون أول واحد يشوفهم عليكي
وعد : حاضر
تاخذهم وتدخل الغرفة
تخرج سميرة من المطبخ و تربت على ظهره
سميرة : هي على طول بتعاملك كأخ أنت بقى حاول تخليها تشوفك حبيب
سيف : تفتكري هتحبني؟
سميرة : طبعا أنا متأكدة أنها بتحبك بس مش عارفة لسة حقيقة مشاعرها ، شوف بتخاف عليك ازاي وبتغير عليك من اى بنت تكلمها
سيف :ياريت أنا عايش بالأمل ده
تخرج وعد من الغرفة وهي تبتسم و كانت تشبه القمر بجمالها
سميرة تنظر لها : الله أكبر عليكي يا حبيبتي إيه الجمال ده
وعد : بجد ؟
سميرة :طبعا.. صح يا سيف
كان سيف ينظر لها بحب وإعجاب
سيف : شبه الأميرات
يقترب منها. ويفك شعرها ويلعب بيه لتغير تسريحته. فايزداد جمالها.... ينظر لها باعجاب وعشق
سيف بحب : كدة أحلى
وعد :أنا قولت أرفع شعري علشان أبين السلسلة ،حقيقي مش عارفة أقولكم إيه والله انتو حقيقي لو أهلي مش هتعملوا كدة معايا ، ربنا يخليكم ليا ، أنا مدينة ليكم بسعادتي وحياتي ، وكل ما املكه ، مهما عملت عمري ما هوفي جمايلكم عليا
سيف :هششش هزعل كدة بطلي الكلام ده ما تقولي حاجة يا سميرة
سميرة :لا مش هقول لأني حلفت لو قالت كلام من ده تاني هزعل منها
سيف: كدة تزعلي سميرة
وعد : ماما أنا آسفة بس فعلاً إللي بتعملوه ده كتير
سميرة تنظر لسيف : مافيش فايدة فيها.. تعيد نظر لها.ياحبيبتي أنتي بنتي عارفة يعني إيه ؟
وعد :عارفة ربنا يخليكي ليا تقبلها من خدها
و يعانق الثلاثة بعضهم بحب
منزل أشجان ١٠م
غرفة النوم
نرى وعد تجلس امام إحدى اللوحات وتقوم بالرسم وهي تبتسم وكان يبدو على ملامحها السعادة والتركيز بعد ثواني تظهر اللوحة فكانت تقوم برسم وجه إيان وبعد الإنتهاء أخذت تنظر وتدقق فى ملامحه بحب وإعجاب فاخذت تلمس ملامح وجهه الرجولية شديدة الوسامة بإعجاب وابتسامة ، يرن هاتفها كان إيان تبتسم وعد بحب وتفتح عليه
وعد : الو
يأتيها صوت إيان من الجهة الأخرى
إيان : كيفك
وعد : الحمدلله.. وأنت
إيان: بخير طول ما أنتي بخير شو عم بتساوي
وعد : بارسم
ايان : شو عم ترسمي
وعد بارتباك مبطن : يعني الطبيعة ورد و كدة
إيان : بتعرفي ترسمي أشخاص وملامح وهيك
وعد : آه أنت متعرفش... بكرة هبقى اوريك رسمي
ايان : اي حلو كتير بتعرفي ، والله كان نفسي أكون بعرف أرسم ، ياريت عندي هيك موهبة حلوة
وعد : كنت عملت إيه
إيان بحب وغزل : كنت رسمت هالعوينات الحلوين ، يالي بيشبهو السما وقت الغروب ، وبيشبهو البحر وقت الشروق ، يالي أي إنسان يشوفهن يدوب فيهم.... وعد أنا بدي نحكي سوا بشي.... يعنى إذا ممكن بعد الدوام نروح شي مكان لنحكي فيه
وعد بفرحة : هنتكلم بايه. بره الشغل
إيان : يعني لما بنتقابل راح تعرفي لأنو كتير اتأخر الوقت
وعد بتعجب : امم أصل مش متعودة أخرج مع حد بره.. ممكن أفكر و أرد عليك
إيان : تمام فكرى ، شو بكرة راح نفطر سوى ولا راح تفطري مع سيف
وعد : لو هتجبلى كبة سوري هفطر معاك
إيان : بس هيك... عيوني لإلك سلام
وعد : سلام
وبعد غلق وعد هاتفها تنط من الفرحه بسعاده وحماس وهى تقول وأخيراً
منزل وعد ٤م
تدخل وعد غرفتها تجد آية ونعمة فاتحين خزانتها التي بها الأشياء الخاصة بجهازها من قمصان نوم و مفارش و يخرجان كل ما بها و يضعوه بحقيبة كبيرة
وعد باستغراب : أنتو بتعملو إيه ؟
نعمة : بناخد الحاجات الناقصة من جهازك لآية .......وجهت نظرها لآية و قالت : بت يا آية اكتبي ناقص 6 فوط منقوشين إلا يا وعد أنتي ما جيبتيش فوط منقوشة ليه ؟
وعد بسخرية : معلش المرة الجاية.... بغضب دي حاجاتي أنا أجيبها و انتو تاخدوها كدة عيني عينك
نعمة بوقاحة : حاجتك ازاي يعني
وعد بغل : زي الناس اتفضلي اطلعي برة و سيبي حاجاتي
آية : هي اوضتك لوحدك وإلا ايه ؟
وعد بقهر : أنا ما وجهتلكيش كلام ، إيه البجاحة دي فاتحين دولابي ، وبتاخدو جهازي ، وكمان و بتتكلمو بعين بجحة
تقف نعمة بشدة : بتتكلمي مع مين كدة يا بت ، أنتي شكلك محتاجة تتربي.. تجذبها من شعرها
دفعتها وعد و قالت بغضب : أوعي كدة ما تمديش ايدك دي عليا
نعمة : ده أنتي هتاخدي بالجزمة على طولة لسانك دي
قامت نعمه بضربها... كانت وعد تحاول ان تدفعها وتبعدها عنها تدخل كريمان وحنان على أصواتهم تدخل كريمان بالمنتصف و تحاول ابعاد وعد من يد والدتها
كريمان : يا ماما حرام عليكي كفاية بقى
نعمة : أوعي يابت أنتي
و كل ما تيجي نعمة تضرب وعد تتلقى كريمان الضربة عنها
آية لكريمان : أوعي يابت ما تحوشيش عنها
كريمان : أنتو عالم مفترية بتاخدو حاجتها اللي جايباها بفلوسها و كمان بتضربوها
نعمة : أنتي كمان بتدافعي عنها يا بنت الك*لب و الله لأوريكي... تخلع النعل المنزلي وتضرب به كريمان ووعد وتلحق بها آية وتضربهما أيضا .. يدخل الأب من باب الشقة على صوتهم بسرعة
سليمان و هو يحاول ابعاد نعمة عنهم : في إيه يا نعمة بتضربيهم ليه أوعي يا آية اخواتك عيب تمدي ايدك عليهم ؟
نعمة بنرفزه : تعالى شوف بناتك المحترمين إللي تعبنا في تربيتهم بيعملو فيا إيه... أنا خلاص تعبت حسبي الله ونعم الوكيل
وعد : فيكي.. حسبي الله فيكي يا مفترية
يصفع سليمان وعد بالقلم : اخرسي
وعد بصراخ : حرام عليييييككككك بتعمل فيا كدة ليييييييييههههههه
كريمان بضيق : بدل ما تضربنا اعرف مراتك عملت ايه ؟
سليمان بغضب : مهما عملت ما تدعيش على أمها
وعد : قولت لك مليون مرة دي مش أمي مش امييييييييي أنا أمي ماتت
نعمة : بدموع مزيفة : شكرا. يا بنتي كل ده علشان بقول لها أبوكي غلبان مش قادر على جهاز أختك هناخد شوية حاجات يا حبيبتي ،ونستر أختك ولو عايزة نكتب لك وصل أمانة ، نكتب آه ده حقك أمال هناكل حقك ولا إيه لسه بتكلم ، لاقيتها. فتحت صوتها علينا. و قالتلنا يا حرامية بتاخده حاجاتي قولت لها يابنتي حاجاتك وحاجات أختك واحد
قالت مش أختي واطلعوا بره
كريمان : ما حصلش و الله يا بابا
نعمة : و البجحة التانية دي ، علشان وعد جايبالها حاجات معاها بتدافع عنها ، وبتكدب أمها واخواتها حنان و آية ، وربنا شاهد علينا و عارف مين الكداب و مين الصادق ، اسأل آية اسأل حنان على اللي حصل ولو كدابة يفرمنى قطر
آية بحزن ودموع مصطنعة : بلاش أنا يا ماما أصلي مش أختها شقيقتها
سليمان : أنتي بنتى يا آية متقوليش كدة
حنان : بصراحة يا بابا كريمان ، ووعد آخر قلة أدب مفترين عملين حزب علينا ، وعلى طول بيردو على ماما ، هى مش بتحب تقولك ، علشان ماتزعلكش ... منكم لله هتروحو من ربنا فين
كريمان : و أنتي تعرفي ربنا أوي يا مفترية يا كدابة ده احنا اخواتك بس بالإسم
حنان : شايف بتعمل إيه قصادك
وعد : خلاص يا كريمان مش هناخد لا حق ولا باطل منهم لينا ربنا ياخد حقنا
تنظر كريمان لحنان و تقول : يابت كفاية كهن بقى يخرب بيتك ربنا ينتقم منكم
رفع سليمان يده ليصفع كريمان و قبل أن تهبط على وجهها اقتربت وعد و تلقتها بدلا منها
وعد بدموع : ظلمه أنتم عالم ظالمة ، والله ماحصل كدابين والله كدابين وكريمان كانت بدافع عني اخدو الحاجة من غير إذني الحاجة دي أنا تعبت واشتريتهم ولو كانت قالت لي أبوكي معهوش كنت هديهم بس هما عالم ظلمه
نعمة : يا ممثلة يا قادرة و عينك قوية ، بقى احنا كدابين.. منكم لله طب ربنا ياخدني لو كنت بكدب
سليمان : اطلعي برة يا نعمة و خدي آية و حنان معاكي
نعمة : خلاص يا سليمان سيبهم بكرة يعرفو قيمتي
يدفع سليمان نعمة و آية و حنان خارج الغرفة و يغلق الباب و ينظر لوعد و كريمان بغضب و يقول : الظاهر إني ماعرفتش أربيكم بس هصلح غلطتي و أربيكم من أول وجديد
يقترب منهن و ينهال عليهن بالضرب
وفى الخارج عند الباب
تقف نعمة و حنان و آية أمام باب الغرفة و يضحكون مع الاستماع لصوت ضرب وصراخ وعد وكريمان ..... تطرق نعمة على الباب و هي تقول بخوف مصطنع : افتح يا سليمان البنات هتموت في ايدك
حنان : خلاص يا بابا والنبي
نعمة : سليمان خلاص هيموتو في إيدك
بعد دقائق يخرج سليمان من الغرفة و يغلق الباب بالمفتاح على وعد و كريمان
سليمان بشده : ماحدش يفتح لهم الباب فاهمين اعملي حسابك يا آية كل جهازها هيكون ليكي
نعمة بدموع مزيفة : قولت لك مليون مرة ما تضربهمش مهما عملو فيا دول بناتي و مش هستحمل إنك تضربهم.. ليه كدة يا سليمان ........ تمسك على رأسها و تمثل الاغماء
آية بخوف؛ ماما مالك
سليمان: نعمة مالك ينزل على الأرض هاتي مية يا حنان
تركض حنان إلى المطبخ وتجلب قنينة مياه يأخذ سليمان ويرشها على وجهها
سليمان : فوقي يا نعمة يا حبيبتى متزعليش كدة لازم نربيهم
نعمة : طب والنبي افتح لهم الباب
سليمان : لا اسمعي الكلام قومي معايا ارتاحي يسندها ويدخلان غرفتهما
فى إحدى الفيلل الراقية ٧م
فى حديقة الفيلا
نرى مظاهر إحتفال فاخرة وحركة خروج ودخول و رجال يرتدون بدل غالية الثمن و سيدات يرتدين فساتين سواريه غالية حفلة تعكس طبقتهم الإجتماعية ، بعد قليل نرى إيان وسيف يقفان مع رجل الأعمال حسام الألفي
حسام : أنا سعيد إنك طلعت قد وعدك معايا وسلمت فى الموعد المحدد ، كمان بدأتو في الوحدة التانية أنا شايف إن العمال بدأو فى الحفر
إيان : مش بس كدة يا فندم بدأنا في البناء فعلاً
سيف : المدينة كلها هتستلمها خلال السنة دي زي ما وعدت حضرتك
حسام : أنا واثق فيك علشان كدة أنا ما اترددتش لحظة لما رشحت اسمك في المشروع الجديد
سيف : مشروع إيه ؟
ينظر حسام بجانبه ينادي على الجرسون يقترب الجرسون وهو يحمل صينية عليها كاسات بها خمور
حسام :اتفضل
سيف :آسف ما بشربش
حسام : وأنت يا إيان ؟
إيان : أنا كمان مابشربش
حسام : هات لهم عصير ، بصوا بقى ،انا منبهر بالتصاميم جداً ، وكمان الشغل معاكم محترم مافيهوش أي لعب أو فلوس زيادة اتاخدت ، أكيد انتو عارفين إن في بعض المهندسين بيتفقو مع المقاولين ، وبيجيبو مونة بأسعار أقل من الأسعار اللي بتتكتب فى الفاوتير ، و ده ماحصلش منكم
سيف : أنا بخاف ربنا ، وبحب كل حاجة تتعمل مظبوطة ، مش محتاج كم ألف زيادة ، وإللي بيمشي شمال ريحته بتبان بسرعة
حسام : وهو ده إللي خلاني ، أرشح شركتك الصغيرة بقوة ، للمدينة الجديدة لكن مش هنا هتكون في ايطاليا
إيان : إيطاليا
ينظر لسيف بسعادة ويتبادلون النظرات بسعاده وفخر
حسام : وهديك أضعاف المبلغ إللي أخدته مش بس كدة شركتك هتاخد كل المدينة يعني مش هتبقى جزء منها زي المرة اللي فاتت
سيف بحماس : أكيد موافق لكن محتاج أدرس الموضوع اكتر
حسام : ده شيء مفروغ منه
إيان : هو أكيد هنحتاج نشوف الأرض على أرض الواقع
حسام : بكل تأكيد إحنا النهارده هنحتفل بنجاحكم وكمان يومين نعمل اجتماع للشغل الجديد
سيف : ان شاء الله
حسام : اسيبكم دلوقتي البيت بيتكم عن إذنكم
يتركهم حسام ويرحل ينظر إيان لسيف بابتسامة وسعادة
إيان : مبروك بتستاهل
سيف : مبروك لينا أنت سبب من أسباب النجاح ده بعد ربنا
إيان : الحمد لله أنا متفائل
سيف : بكرة لازم نجتمع لازم ندور على أفكار تبهرهم
إيان : تمام ما تقلقش
تقترب وعد وهند ومراد وغيداء منهما
سيف : إيه كل التأخير ده ؟
مراد : أقولك إيه ما أنت خلعت ، و سيبتني أجيب الثلاثي المرح معايا طبعا لازم اتأخر
هند : الله مش بنتظبط علشان نليق بالمكان ونشرفكم شايف البنات عاملين إيه في نفسهم
غيداء : عندك حق البنات بتلمع شبه اللى بيطلعو في التلفزيون ، أكيد أقل فستان من دول ب 20,000
سيف : انتو مشرفينا من غير أي تظبيط
إيان : انتو أحلى.. هدول چمالهم صناعي
غيداء : هدول تبقى إيان
إيان : يعني لو قولت دول أبقى مش إيان
غيداء : آه أصل ماحدش شغال عند سيف سوري غيرك
إيان : مظبوط ما تعرفت عليكي
غيداء : غيداء خطيبة مراد وصديقة وعد وهند
إيان : اتشرفت بيكي
كان سيف و إيان ينظران لوعد التى لم تتفوه بكلمة منذ أن جاءت و يبدو على ملامحها الضيق
سيف : مالك ؟
وعد : ماليش
إيان : وعد في خبر رح يفرحك حسام بيك انبسط من المشروع و أعطى الشركة مشروع أكبر بإيطاليا
وعد بضيق مبطن : مبروك .. أنا هروح أشرب مية عن إذنكم .....تتركهم و ترحل
بعد رحيلها
سيف يقترب من هند وبصوت منخفض : مالها شكلها مضايق
هند : الحرباية عكننت عليها منها لله
يزفر سيف بضيق : أنا هروحلها
مراد : سيبها دلوقتي أحسن و قولي إيه حوار الشغل ده ؟
سيف : هقولك
إيان : هروح أچيب شي نشربه .........
و يتركهم و يرحل .. وأثناء سيره ، يرى وعد تقف بمفردها يقترب منها
إيان : ليش واقفة لحالك ؟
وعد : مصدعة شوية
إيان : مأكدة
وعد : اه ده أنا ما كنتش عايزة آجي بس جيت علشان سيف ما يزعلش ... صداع فظيع
ايان : هيك لكان يصمت قليلا أحكيلك شي؟
وعد : احكي
إيان : مافي شي بهالدنيا بيستاهل زعلك الكتمان ما بيحل شي ، احكي يلي بالبك مشان ترتاحي وبرچع اقولك مافي شي بيستاهل هالوچه القمر يحزن ويكشر هيك ، و يخفي ضحكتك يلي بتنور وجهك
تبتسم وعد
إيان :اى هيك ابتسمي ابتسامتك حلوة
شعرت وعد بالخجل : شكراً
يقترب سيف منهما
سيف : روحتو تجيبو حاجة تشربوها و مارجعتوش
وعد : أصل إيان شافني واقفة اتكلم معايا شوية
سيف بغيرة مبطنه : اممم
إيان : طب بدي أروح أنا
بعد رحيل إيان
سيف : ايه اللي حصل ؟
وعد : ضربتني
سيف يتنفخ :بضيق تاني ضربتك ليه؟
وعد : لاقيتها فاتحة الدولاب إللي حاطة فيه جهازي ، يعنى لبس النوم والفوط والملايات حاجات من دي ، لاقيتها بتديهم لآية ، لما قولتلها ليه ، قالت لي اللي هتتجوز الأول هي اللي تاخدهم ، وكلمة مني على كلمة منها ، راحت ضرباني وشداني من شعري ، و كالعادة بابا ماعملش حاجة غير أنه غلطني أنا علشان بدافع عن حقي ، مابقتش قادرة أتحمل والله
يمسح سيف وجهه بضيق : هو انتى بتروحي ليه هناك ابعتي الفلوس كل شهر انتي غاويا قرف ، متقوليش مش هينفع انتي عارفه لو أديتى اللي أسمها نعمه فلوس هاتحل عنك انتي نزلتي ازاى اصلا
وعد : أنا ماكنتش جاية.. بابا حلف عليا ما أنزلش... مراد وهند وغيداء اللي اتحايلو عليه مخلصين من بدري لدرجة أخدت من هند 2000 جنيه سلف و ادتهم للحرباية علشان تكلمه و تخليه يرضى إني أنزل ما أنت عارفها كلبة فلوس
سيف : ماكلمتنيش و لا كلمتي ماما ليه ؟
وعد : محبتش اكبر الموضوع بعدين كفايه بقى إللي عملته سنين إللي فاتت معايا
سيف : وعد بلاش الهبل ده انتي غالية أوي عندنا
وعد : عارفة و الله تعال نروح لهم علشان ما نتأخرش عليهم
وأثناء حديثهما يقترب منهما إيان لكن يقف خلف أحد الأشجار يراقبهما ويستمع لحديثهما
سيف : وعد كنت عايز أقولك على حاجة
وعد : إيه
سيف : أنااا
استوووووب
•تابع الفصل التالي"رواية الوفاء العظيم" اضغط على اسم الرواية