رواية احببت الفتى الغامض (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم محمد شحاته
رواية احببت الفتى الغامض الفصل الثامن 8
☆8★
شهاب شدها ونامت جنبه ودفن رأسه بعنقها فأحس بضربات قلبها تتزايد ولهيب انفاسها تلفح رأسه ضحك بخبث وبعدها قال تمثيل بصوت نيمان: وبعدين بقى فى ايه مالك عاوز انام
ياسمين بتوتر: ان... انا اسفة بس اصل اول مرة انام جنب شاب غريب وكمان بغيير من رقبتى
لم يستطع شهاب كتم ضحكته فعلى صوته: طب حلو ده يعنى نقطة ضعفك هى رقبتك خلصانة
ياسمين بعصبية وهى بتقوم من جنبه: تصدق انك رخم انا غلطانة انى نمت هنا اساسا
شدها شهاب واتكلم بحدة: تانى مرة اوعى تبقى نايمة فى حضنى وتقومى او صوتك ده يعلى تانى فاهمة
ياسمين بخوف: حا.. حاضر
ادارت له ظهرها اما هو فابتسم واخذها بحضنه ودفن رأسه بعنقه مرة اخرى وراحوا فى ثبات .... فى اليوم التانى كان ياسين مرمى بالحبس مع المسجليين والبلطجية ليجد العسكرى: ياسين عثمان التهامى
ياسين: ايوة
العسكرى: انجر قدامى حضرت ظابط المباحث عايزك
اخده العسكرى ع المكتب عشان يتفاجئ بوجود نادين وشادى مع الظابط اللى قال: طيب هسيبكم مع بعضكم شويه يا دكتور
خرج الظابط وتحدث شادى: انت عارف ان انا ممكن اخليك هنا واسجنك مؤبد كمان بس انا مش هعمل كده عارف ليه؟
ياسين: ليه؟!
شادى واشار الى نادين: بسببها منامتش طول الليل امبارح وعمالة تتحايل عليا عشان اخرجك وبجد كنت ناوى اسيبك كده يومين تلاتة عشان تتربى بس مقدرتش استحمل دموعها وانهيارها مش عارف ازاى البطن اللى جابتها هى ويوسف وياسمين هى نفسها اللى جابتك مش عارف الجحود ده انت جايبه منين اكيد من ابوك مش لامك
ياسين بغضب: احترم نفسك ومتجبش سيرة ابويا وامى على لسانك وبعدين طالما انت حقانى او كده انت ترضاها ع نفسك ان اختك تهرب يوم فرحها وتوطى راسكم بالارض!
شادى: انا لو عندى اخت كنت هشيلها فى عيونى الاثنين كنت هصاحبها واكون ليها سند وضهر حقيقى زى ما ربنا سبحانه وتعالى قال "سنشدد عضدك بأخيك" لكن لا انت مكنتش كده مراعتش ربنا فيها محسستهاش بالامان فدورت عليه فى حضن غيرك ولانها نقيه من جواها ربنا وقعها فى شخص صادق النية زيى مش عاوز يتسلى يومين ويرميها اختك محترمة وست الستات كمان رفضت تدخل البيت عندى قبل ما نكتب الكتاب رفضت تورينى حتى شعرها الا بعد ما اخدت القسيمة من المأذون لو انك اتقيت ربنا فيها كنت زمانى دخلت من الباب لكن انتم ظالمين معندكوش قلب فمكنش قدامها حل الا انها تهرب وتتحامى فيا منكم
كان ياسين بيسمع الكلام ده لاول مرة بيحس بتأنيب الضمير يمكن لان اول مرة حد يوقفه عند حده غصب عنه نزلت دموعه قرب من نادين اللى خافت واستخبت ورا شادى اللى اتكلم بحدة: حسك عينك تفكر مجرد تفكير حتى انك تمس منها شعرة
ياسين بدموع: انا مش عايز اضربك يا نادين انا عاوز اخدك فى حضنى واقولك انا اسف على كل اللى عملته فيكى انتى واختك ويوسف اسف انى كنت انانى ومتسلط عليكم اسف لانى مكنتش الاخ الكبير السند اللى كنتم بتتمنوه سامحينى انا اسف ارجوكى سامحينى
نظر شادى لنادين اللى خرجت من وراه وارتمت بحضن ياسين وفضلوا يبكوا هما الاثنين ... نادين: ياااااااااااه اول مرة تاخدنى فى حضنك اول مرة احس بالامان فى قربك ليه كنت بعيد عننا كده ليه
ياسين وهو بيملس ع شعرها بحنان: هشششش انسى كل اللى فات ووعد منى انى هعوضك وهكون ياسين جديد زى ما كنتم بتتمنوه
دخل الظابط وقال: ها يا دكتور شادى تحب نكمل الاجراءات
شادى بابتسامة: لا يا باشا شكرا انا هتنازل عن المحضر ومتشكر جدا لتعب حضرتك معايا
الظابط: ع ايه بس انت من الشخصيات المحترمة اللى الواحد اتعامل معاها ع العموم ربع ساعة بس هتفضلوا معانا فيها نخلص كل حاجة وتمشوا
فى المستشفى فاق كارم واول حد وقع عيونه عليه كانت يارا اللى كانت ماسكة ايده ومبتسمة وشكلها متغير كانت لابسة طرحة بيضا ع دريس اسود سيمبل ومش حاطة الا ميك اب سيمبل جدا يكاد يكون منعدم
كارم باندهاش: ايه ده انتى مين فين يارا هى اتخطفت تانى ولا ايه؟
يارا بضحك: يا اخى انت ع طول كده مقطمنى ده بدل ما تقولى مبروك ع الحجاب
كارم: امممممم مبروك يا ترى بقى لبستيه ليه؟!
يارا: الاول انى عايزة اقرب من ربنا ومعملش حاجة تغضبه واموت بذنبى والتانى عشانك انت
كارم باندهاش: عشانى انا!
يارا بدموع: ايوة عشانك انت لما اضربت بالرصاص حسيتها فى قلبى كنت حاسة ان روحى بتتسحب منى ولاول مرة احس انى.........
كارم: انك ايه؟!
يارا: انى بحبك اوى يا كارم
كارم بتنهيدة: ياااااااه حمدالله ع السلامة اخيرا نطقتيها
يارا: وهفضل اقولها لاخر العمر
قربت منه ووضعت راسها ع راسه فدخل عليهم زاهر فجأة اللى قال: احم واضح اننا جينا فى وقت مش مناسب
يارا حطت راسها بخجل فى الارض اما كارم قال: بابا انا عاوز اتجوز يارا
زاهر: هنا هتتجوزها هنا فى المستشفى يا اخويا قوم بس بالسلامة وبعدين نشوف موضوع الجواز ده
كارم: مليش فيه قول بس انك موافق وانا هكون زى الحصان دلوقتى
ابتسام: موافقين موافقين بس قوم بالسلامة لينا بس
بعد ما خلص ياسين وشادى اجراءات الخروج كانوا خارجين والضحكة ع وشهم ولا كأنهم كانوا بيقطعوا بعض امبارح ياسين: انا ليا منكم طلب؟!
شادى: ااااه من اولها بقى طلبات اؤمر يا عم
ياسين: ............................................................
•تابع الفصل التالي "رواية احببت الفتى الغامض" اضغط على اسم الرواية