رواية حدائق ابليس كاملة بقلم منال عباس عبر مدونة دليل الروايات
رواية حدائق ابليس الفصل الثامن 8
أخذ عاصم آسيل وصعدا إلى حجرتهم …بينما دخلت سلوى إلى حجرتها واتصلت على أحد الأشخاص ..
سلوى : ايوا يا حبيبي ..وحشتنى
الشخص : وانتى اكتر يا حبيبتي ..هه طمنينى الخطه ماشيه زى ما اتفقنا ولا ايه الحال
سلوى : اطمن خالص …عاصم طلع معانا وبيفكر بنفس تفكيرنا …
الشخص : وانتى ايه اللى اكد ليكى …
سلوى : النهارده ..عرفت منه أنه بيعامل آسيل كدا بس علشان يكسب ودها لحد ما توصل للسن القانونى وهانت كلها شهور …
الشخص : المهم مش عايز حد يأذى البنت …ودا اتفاقنا …
سلوى : دا اكيد …بس انت عارف .أنها لو عرفت الحقيقه هتقلب الترابيزة علينا كلنا ..عموما انا واثقه فى عاصم …
الشخص : عرفت أن حازم ..كمان عندك .. طمنينى عليه
سلوى بقلق : هو كويس ..انا والله اول مرة اشوفه وما اعرفش أنه مدمن
الشخص : مدمن !!! ازاى ومن امتى ؟؟
سلوى : معرفش ..بس انا سمعت عاصم بيقول أنه هيعالجه ..اطمن …
الشخص : عايزين نخلص المصلحه دى من غير ما حد يتأذى ..المهم الدهب كله يبقي لينا …
سلوى : هانت عن قريب ..مش هتيجى واشوفك بقي …اصلك واحشنى اوووى
الشخص : فترة بس الأمور على ما تهدى واكيد مش عندك …نبقي نتفق نتقابل فى مكانا اللى اتعودنا عليه ..سلوى : تمام يا حبيبي
الشخص : سلام
سلوى : سلام
أغلقت الهاتف وهى تتنهد ثم تحدثت بضحك هو انا هبله ..صبرت السنين دى كلها وخططت ورتبت علشان أقسم معاك الدهب ..الدهب دا ليا ولابنى
قال بحبك قال ..انا ما بحبش غير مصلحتى يا عبيط ……..
عند عاصم وآسيل
دخلوا سويا إلى حجرتهم
آسيل وهى تنظر إليه برهبه : انت هتنام هنا ؟؟
عاصم : ايوا .هنام هنا
آسيل : حلوين سما وسهر ..مش كدا
عاصم وهو يحاول إثارة غيرتها أكثر : ايوا حلوين اوي …….بقلم منال عباس
آسيل بضيق : مين احلى هما ولا انا
عاصم برفع حاجب : ودا يهمك في ايه
آسيل : مايهمنيش طبعا وكل حاجه تخصك اصلا ما تهمنيش …ومنتظرة اليوم اللى امشي فيه من هنا ..
عاصم : ليه يا آسيل ؟؟
آسيل : انت اللى بتسألنى ليه …نسيت عملت فيا ايه ..ومامتك …عموما كفايه عليك الست سما والست سهر ..
عاصم : بس دووول مش فى بالى واقترب منها لترجع هى إلى الخلف حتى تصتدم بالحائط
آسيل : أنت بتقرب منى ليه كدا ..انت وعدتنى
عاصم : عارف انى وعدتك ..وانا اد كلمتى ..بس بقرب علشان تشوفى عنيا وأخذ يدها ووضعها على صدره لتشعر بنبضات قلبه السريعه ..
عاصم : حاسه بايه يا آسيل ..سامعه نبصات قلبي اللى بتنادى عليكى ..وبتقولك مفيش غيرك فى قلبي ولا حد يملى عينى غيرك انتى يا آسيل ..
توردت وجنتيها من حديثه وقربه الشديد
آسيل : انا مش فاهماك ولا فاهمه اى حاجه من اللي بتحصل يا عاصم ..كل اللى فهماه أن انت خطفتنى وعذبتنى واغتص ….ولم تكمل كلمتها لانه وضع أصابعه على فمها ..
عاصم : ما تكمليش ارجوك …انا ما كنتش فى وعى انا كنت عايزك ومشتاق ليكى واتصرفت غلط وندمان على كل حاجه لانى فعلا حبيتك يا آسيل
اتمنى تحسي بيا ..
آسيل : طب سيبنى انا أقرر مشاعرى
عاصم : وانا فى انتظارك يا بنت عمى …
ويلا ننام وما تخافيش انا بس عايز تكونى جنبي ووعد مش هلمسك …
دخلت آسيل الحمام واستبدلت ثيابها وكذلك عاصم
وناما سويا …بقلم منال عباس
عند سهر
سهر : الو
يوسف : ازيك يا سهر ..عاش من سمع صوتك ..من زمان ما اتصلتيش ..ولما شوفتك النهارده كنت عايز اكلمك ..بس لقيتك مشغوله
سهر بضحكه عاليه: انت عارف الشغل بقي ..المهم عايزاك فى مهمه ..
يوسف : أؤمرينى
سهر : شوفتك وعينيك كانت هتاكل العروسه ..فعندى صفقه بينى وبينك
يوسف باهتمام : صفقه ايه
سهر : انا من الاخر عايزة عاصم ليا ..وحلال عليك
انت آسيل ..
يوسف : واو صفقه حلوة ..طب التنفيذ ازاى
سهر : المهم عندى أننا متفقين
يوسف : طبعا ..متفقين
سهر : سيبنى اخطط وهكلمك تانى افهمك نعمل ايه
يوسف : اتفقنا
سهر : سلام ..واغلقت الهاتف..
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ آسيل وتتقلب فى السرير ..لتفتح عينيها لم تجد عاصم بجانبها …
قامت بسرعه لتبحث عنه ولكنها لم تجده في الحجرة ..ولكنها وجدت رساله على التسريحه وبجانبها ورده حمراء ..مكتوب فيها
صباح الخير حبيبتى ..صحيت قبلك وما حبيتش اقلقك …عندى شغل مهم ..هخلصه بسرعه وارجعلك تكونى صحيتى ..ما تنزليش عند ماما
حاولى ما تحتكيش بيها على اد ما تقدرى طول ما انا مش موجود …لو صحيتى وانا لسه ما وصلتش روحى اقعدى فى حجرة حازم
بحبك
ابتسمت آسيل لكلماته ..وشعرت أنه يخاف عليها من والدته ..أخذت شاور واستبدلت ثيابها وذهبت إلى حجرة حازم
طرقت الباب ..حازم بصوت مريض : مين
آسيل بخوف عليه : انا آسيل يا حازم
قام حازم بسرعه وفتح الباب
وجدته آسيل بصحه جيده
آسيل باستغراب : ما انت كويس اهو ..اومال صوتك ليه كان تعبان …..بقلم منال عباس
حازم بضحك : دا تمثيل ..فكرت حد من اللى هنا ..
آسيل : ممكن افهم فى ايه ..وليه بتمثل ولصالح مين …سمع حازم صوت قدمين بالقرب من الباب …
اشار حازم تجاه الباب ..
حازم بصوت منخفض فى حد بيراقبنا ثم تحدث
حازم : انا تعبان اوووى يا آسيل ..حاسس انى هموت ..
فهمت آسيل مقصده
آسيل : ليه وصلت نفسك لكدا يا حازم ..
حازم : عاصم ..منه لله ..هو اللى خلى فتوح يدينى الم*خ*در*ات لحد ما بقيت م*دم*ن
آسيل : هو ليه بيعمل فينا كدا
حازم : بينتقم مننا علشان بيقول ابونا هو اللى قتل أبوه …
آسيل : مستحيل بابا يعمل كدا ..
ثم سمعوا صوت الاقدام تبتعد
جريت آسيل لتنظر لمن تكون وجدتها سلوى
عادت آسيل إلى حازم
آسيل : دى كانت والدة عاصم ..انا بقيت مش فاهمه حاجه يا حازم
حازم : انا كمان مش عارف كل التفاصيل ..بس انا واثق من عاصم أنه بيدور على الحقيقه ..ومش هيظلمنا …
آسيل : انت رايك فيه ايه يا حازم ..انا اوقات احس انه طيب وأوقات اخاف منه
حازم : عاصم مفيش اطيب منه … يا آسيل
سمعوا فجأة طرق الباب
قامت آسيل لتفتح الباب لتجد سما أمامها
سما : عرفت من طنط سلوى أن اخوكى هنا وتعبان قولت اجى أزوره يا عروسه
آسيل : تسلمى
سما : طب مش هتدخلينى
آسيل : اه اتفضلى
دخلت سما وعينيها تفتش بالحجرة
وجلست بالقرب من حازم
سما ممكن اشرب يا آسيل
آسيل : اه طبعا ثانيه واحده وخرجت لتحضر الماء
سما : بقولك ايه يا حازم انا عرفت انك محتاج الجرعه دى ..عندى استعداد اجيبلك كل يوم بس بشرط ..
حازم بتمثيل : انا موافق على اى شرط …قولى
سما : تخلى عاصم بأى طريقه يطلق اختك …
حازم : موافق
سما : طب تعالى. اديلك الحقنه قبل ما تيجى آسيل
حازم : لا هاتيها ..انا هاخدها لما تمشي آسيل من عندى ..
حضرت آسيل بالماء لتغطيه لسما
سما : خلاص اشربيه انتى انا ماشيه ..سلام
استغربت آسيل من تصرفها ….وسالت حازم
قص حازم عليها ما حدث
آسيل : اه يا بنت …….دى عايزة تموتك
عاد عاصم من عمله وصعد بسرعه إلى حجرته فهو مشتاق لرؤيه عينيها ..ولكنه لم يجدها
خرج إلى حجرة حازم وجدها تخرج منها
لتصتدم به ..وتصرخ من الخضه
يأخذها عاصم فى حضنه كى تهدأ..نظرت إليه نظره جعلته لم يتمالك نفسه ليحملها إلى حجرته ..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حدائق ابليس ) اسم الرواية