رواية عذراء في عصمة عجوز كاملة بقلم مروة ماجد عبر مدونة دليل الروايات
رواية عذراء في عصمة عجوز الفصل التاسع 9
أمورة بتجرى على الباب وتفتح ، ومن الصدمه بتفتح بوقها وتقول
مين زين ، انت مجنون ايه اللى جابك هنا ، وازاى اصلا عرفت العنوان ده ، زين انت جاى تعملى مشاكل انت عاوز منى ايه
زين
اهدى بس يا امورة فى ايه ، مالك يا بنتى ، اولا انا مشيت وراكى وعرفت العنوان ده ، انا اصلا ياما سألتك عن عنوان جدو حسين علشان عارف انك على طول بتقعدى معاه ، ثانيا بقى مش هامشى غير لما ادخل اتكلم معاه
أمور بتقفل بوقها من الصدمه وتقول
يالهوى يالهوى تكلمه كمان ، وانت عاوز منه ايه ، ولا كان صاحبك وما بينكم حوارات ، انت متعرفش ان جدو حسين ده جد أوى ومينفعش حد يهزر معاه
زين بيحط ايده على الباب ويقرب من امورة بحب وغزل ويبتسم ويقول
اقوله يا عمو حسين انا بحب أمورة وعاوز اتجوزها ، وامورة بتحب حضرتك وبتعتبرك ابوها وللأسف يا عمو البنت الشقيه دى بتتقل عليا ومش عاوزة تريحيني، وأنا ضابط ومستقبلى باهر الصراحه وزى ما انت شايف شاب وزى القمر واى بنت تتمنالى الرضا أرضا ، لكن تقول ايه وقعت على بوزى وحبيت أمورة وعاوز اتجوزها
متنساش تعمل متابعه للصفحه …..
أمورة بتصرخ بصوت مكتوم وتقول
يالهوى يالهوى ، كمان ، امشى من هنا واياك تيجى هنا تانى انت فاهم ولا لأ
زين بنفس السهوكه و الغزل
لا ، مش هامشى ولو مش فتحتى وخليتني اقابل جدك ده هاصرخ بأعلى صوت واقول ….
يااااناس انا بحب أمورة وعاوز اتجوزها يا ناااااسسسس
أمورة ابتسمت غصب عنها وبصوت واطى بتقول
امشى دلوقتى لان جدو حسين تعبان ونايم ولما يصحى يبقى ربنا يفرجها
وهنا حسين بينادي عليها ويقول
أمورة مين على الباب ، انتى اتاخرتى ليه ، اموره أموره
زبن بيضحك ويقول
يااااكسفتك يا كداب ، ده اللى جدو حسين نايم خالص ، يا بت انتى هبله بتتقلى عليا وانا شايف الحب والغيرة هتنط من عيونك عليا
أمورة بتزقه بعيد وتحاول تخليه يمشى بسرعه وقالت بترد على حسين بصوت عالى
ايوة ايوة يا جدو ده الزبال عاوز الزباله ، انا جايه اهو
زين بيخبطها على رأسها بهزار ويقول
زبال ، دى آخرة اللى يحب عيله مراهقه زيك ، يلا استاذني منه وتعالى نلف شويه بالعربيه انتى وحشانى اوى وعندى امتحانات كتير ومش هاعرف انزل دلوقتى خالص
أمورة
لا روح انت دلوقتى وانا هاكلمك فى التليفون بالليل بعد ما جدو حسين ينام
زين
وعد ، ولا كدابه زى الزبال ، وبعدين هو انتى بتباتى هنا ليه مش ليكوا بيت ولا ايه هههه
أمورة بتبتسم تانى غصب عنها وتقول
لا وعد وكلام رجاله يلا بقى امشى هتودينا فى داهيه ، وبعدين انا قاعده مع جدو حسين لانه تعبان شويه ولازم حد يراعيه
زين بنفس ذات نفس السهوكه بيقول
ياااا بختك ياااجدو حسين، القمر ده قاعد معاك وواخد باله منك
أمورة بتقفل الباب وتسند ظهرها عليه وتضحك على خفه دم وجراءة زين ، وفجأه بتسمع صوت حسين وهو جوه وبيقول
أموره ، كل ده وقفه مع الزبال
أمورة بتفوق للواقع تانى وتقول
لا يا جدو ده بس منظر القمر حلو اوى وعجبني وقفت شويه اشوف الشارع، ها تحب اعملك قهوه ولا حاجه سخنه تشربها
حسين
لا يلا ادخلى نامى عندك امتحان الصبح
أموره
تمام يا جدو وهاصحى بالليل اطمن عليك ولو احتجت منى حاجه نادى عليا
ودخلت اموره اوضتها وقفلت على نفسها وقلبها بينط من الفرحه والخوف والرعب فى نفس الوقت ، وكل تفكيرها انها لا يمكن تكون ست خاينه وتخون حسين لانه مهما كان هو جوزها قدام ربنا وقدام الناس
وقررت تبعد زين عن بيت حسين باى طريقه علشان كده قررت انها مش هتكون سبب حزن ولا زعل لحسين وكلمت زين اخيرا وقالت
اهلا يا زين ، انت عجبك اللى عملته النهاردة ، افرض مثلا جدو حسين شافك ينفع كده
زبن
حبيبه قلبى انا قولت انى عاوز اكلمه واعرفه انى بحبك وانتى بتحبينى ولازم نعمل على الاقل خطوبه بسيطه كده
أمورة بتحس ان زين اخد الموضوع جد وميعرفش المصيبه اللى هى عايشه فيها وان حسين ده يبقى جوزها وردت وهى بتحاول تقاطع زين فى كلامه الحلو وتقفل عليه اى باب انها تحن ليه تانى وقالت
زين انت لازم تنسى موضوع الخطوبه ده خالص وياريت كمان متيجيش بيت جدو حسين تانى انت فاهم ولا لا ، انا لسه قدامى كتير اوى فى الكليه وانت كمان وانا بصراحه بقى فى حاجه تانيه عاوزاك تعرفها
زين
هو لسه فى حاجه تانيه بعد كل ده ، قولى يا أمورة فى ايه تانى مخبياه عنى ، ولا تكونيش بتحبى حد تانى ومتعلقه بيه يا أموره ، لو سمحتى ياريت تصارحيني علشان مش ينفع افضل عايش فى الوهم كتير
أمورة الفكرة عجبتها وقالت
اااااا ، ايوة صح انا بحب واحد تانى وناوين نتجوز، من فضلك يا زين ابعد عنى وسيبنى فى حالى انت مش اكتر من أخ وصديق
زين بيسمع كلام امورة اللى بينزل عليه زى النار ومش مصدق نفسه ولا فاهم حاجه
زين قفل مع امورة ، واخيرا أمورة خرجت عن صمتها وانهارت فى العياط لأنها حاسه وعارفه كويس انها بتحب زين وبايدها كسرت قلبه ، وللأسف لسه أمورة متعرفش الايام الجايه شايله ليها ايه
ونامت أمورة ودموعها على خدها وبدات تروح امتحاناتها وتخرج تدور بعيونها على زين ولكن للأسف زين فضل انه يبعد عنها ويغيب عن حياتها خالص
وتمر الايام وحسين لسه تعبان ومش قادر يكمل حكايه مارى وامورة بتابعه كويس اوى ولسه مش ناسيه موضوع مرات ابوها اللى بقت أمورة متاكده ان الست دى وحشه وبتخون ابوها ولازم أمورة تعرف الحكايه وتساعد ابوها
وتمر الايام ويستعيد حسين صحته ولكنه لسه حزين وحابس نفسه فى البيت وعلى طول بيقرأ جوابات مارى ومش حابب يكمل الحكايه لامورة ، اللى خلاص نجحت فى اول سنه فى كليه الطب وعندها شغف تعرف مارى رجعت مصر ولا اتجوزت ولا حصل ليها ايه
ومن وقت للتاني امورة بتفتكر زين وتحاول تعرف اخباره وقررت انها تسأل عنه نجوى بطريقه خبيثه متخليش نجوى تعرف اللى بينها وبين حسين
أمورة بتتصل بنجوى وتقول
اهلا يا نجوى طمنيني عليكى نجحتى السنه دى ولا عملتى ايه
نجوى
اهلا أموره بصراحه انا شايله مادتين ، وانتى عملتى ايه انا عارفه دراسه الطب صعبه اوى اياكى تكونى شايله زى حلاتى
أمورة
لا خالص ، الحمد لله انا نجحت وطالعه التانيه على الدفعه كمان الحمد لله
نجوى بغيظ
امممم عموما مبروك ، فى ناس كده حظها فى التعليم وناس تانيه حظها فى الحب والجواز وانا بقى حظى فى الجواز وكنت لسه هاتصل بيكى اعزمك
اموره
خير حبيبتى تعزميني على ايه
نجوى
انا خلاص خطوبتى يوم الخميس عقبالك
أموره
والله الف مبروك يا نجوى ربنا يتمم بخير
نجوى بخبث
ايه مش هتسالى مين العريس ولا حد سبقنى وقالك الخبر
أموره
لا محدش قالى حاجه، وهو انا اعرف العريس ؟
نجوى
امممم ههه طبعا تعرفوا بعض عز المعرفه ، بس مش عارفه ليه العريس طنشك ومش عزمك ،
العريس حضرت الظابط زين
ولسه امورة مصدومه وبدا جسمها يرتعش من الخبر ومش مسيطرة على حركاتها خالص والدموع نازله من عيونها زى الشلال وفجأه بيدخل عليها حسين ويقول وكأن فى حاجه هو زعلان علشانها
امورة ،مالك فى ايه هى مرات ابوكى كلمتك ؟ الغبيه انا قولت ليها بلاش تقولك الخبر وانا هاتصرف واوصلك ليه بسرعه معلش اهدى شويه
أمورة بدات تمسح دموعها وتركز فى كلام حسين وقالت
مرات ابويا مالها مش فاهمه ، انا محدش كلمنى فى ايه تانى
حسين بلخبطه
هو انتى متعرفيش ان ابوكى ااااا
ومن الواضح ان الايام الجايه على بطله روايتنا مش هتكون احسن حاجه، ولكن هى دى الدنيا، ولسه أمورة الست الجميله المحترمه اللى بتقول للخيانه ، لا ، ولسه مستنيه عوض ربنا وصابره
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عذراء في عصمة عجوز ) اسم الرواية