رواية متمرده الفصل التاسع 9 - بقلم فاطمه محمد
رواية متمرده الفصل التاسع 9 - بقلم فاطمه محمد
سكريبت 9
دخلت غرام الحرم الجامعي وهى فى قمه سعادتها لتحقيق حلمها ..سألت أحد الأشخاص عن مكان المدرج..
الشخص مد يده وهو ينظر إليها بكل انبهار اسمى يوسف تعالى اعرفك مكانه
غرام : اعذرنى اوصفلي وانا هروح لوحدى ..ابتسم يوسف لحيائها
ووصف لها المكان
دخلت غرام المدرج وجلست وسط الفتيات بعيدا عن الشباب
بعد مده قصيرة دخل دكتور الماده
لترفع غرام رأسها لتجده يوسف ..
ألقى يوسف التحيه ونظراته تبحث عنها إلى أن رآها وابتسم لها ..
شعرت غرام بالاحراج وقررت عدم النظر إليه ..
بدأ دكتور يوسف بتعريف نفسه
يوسف : بما أن النهارده اول يوم ليكم هنا حابب اتعرف بطلبه القمه ..معروف أن كليه الطب جامعه القاهره ما يدخلهاش غير المتفوقين دراسيا
كل واحد يقول نبذه عن نفسه وعايز يتخصص فى ايه ...بقلم منال عباس
بدأ كل طالب وطالبه أن يتحدث عن نفسه..إلى أن أتى الدور على غرام
غرام بكل ثقه وهدوء : اسمى غرام ..دخلت الطب لانه كان املى الوحيد في انى اقدر اساعد المحتاجين ..نظرا لظروفى الماديه الصعبه ..ولوفاة والدى بسبب مرضه ووفاة والدتى لسوء اسعافها ..
بسبب الفقر ..وعايزة اتخصص فى امراض المخ والأعصاب ..
كان يستمع إليها يوسف بانبهار ..ولكن كيف لفتاة مثلها تتحدث عن الفقر وهى ترتدى اغلى الملابس
ويبدو عليها الثراء ..مما جعلها تشغل تفكيره أكثر ...
انتهت المحاضرة..خرجت غرام مع بقيه الطلبه
اتصلت على عاصم
عاصم بلهفه وكأنها غائبه عنه منذ سنين : ايوا يا غرامى خلصتى محاضراتك ..
غرام : خلصت دلوقتى ..هروح ادفع المصاريف الدراسية..
عاصم : تمام على ما تخلصي هكون وصلت ليكى ..
غرام : شكرا يا عاصم
عاصم : مفيش بينا شكر سلام مؤقت واغلق الهاتف
لؤى : هييييح شكلها راحت عليا
عاصم بضحك : سلام بقي وكمل انت الشغل
لؤى : سبحان مغير الاحوال..ماشي يا سي عاصم ليك يوم عموما انا خلصت وهروح انا كمان يا قاسي...
خرج عاصم مسرعا متلهفا للقاء غرام ..
دفعت غرام المصاريف وخرجت تنتظر قدوم عاصم
لتجد من يناديها ....بقلم منال عباس
يوسف : آنسه غرام
غرام : افندم
يوسف : شايفك واقفه لوحدك تحبي اوصلك ..
غرام : لا شكرا وتركته ومشيت عدة خطوات لتبتعد عنه
استغرب يوسف رد فعلها فالعديد من الفتيات يتمنوا كلمه منه ..مما زاد من حيرته واعجابه بتلك الفتاة..
أخذ سيارته وغادر
بعد عده دقائق وصل عاصم
نزل من سيارته وفتح لها الباب كالاميرات
ابتسمت له لقد تغير كليا معها فى معاملته
عاصم : تحبي نروح على البيت ولا نلف بالعربيه شويه
غرام بفرحه نفسي اروح كورنيش النيل
وأشوف النيل ديما كنت بشوفه فى الافلام
عاصم : تمام نروح الكورنيش وبالمرة تعزمينى على آيس كريم ..
غرام : طبعا انا لسه باقى معايا فلوس كتير
شعر عاصم بالسعاده فهو لم يحيا تلك الحياة من قبل ..الحياة البسيطه المليئه بالسعاده ..
نسيبهم شويه يقعدوا على الكورنيش ويأجروا فلوكة وينبسطوا شويه مع الذرة المشوى وحمص الشام ....🤣🤣 هيييح بيفكرونا بالذى مضى
عند يوسف يصل الى الفيلا وهو يصفر ويغنى
لؤى : ايه دا ايه دا
دكتور يوسف بجلاله قدره بيغنى ..اوعى تكون سخن
لؤى الاخ الأصغر بسنتين ل يوسف فعلا الدنيا صغيرة 😉😉
يوسف بهيام لقيتها
لؤى : هى مين !!
يوسف : اللى عشت طول عمرى بدور عليها ..اخيرا لقيتها ..
لؤى : لا انت تقعد كدا وتحكيلى يا سي روميو
يوسف : اول ما شوفتها قلبي دق مش 3 دقات بس مع احترامى ل ابو ويسرا ..نوووو دا دق 3000 دقه ..
لؤى : اوعدنى يارب ..هه وبعدين اخدت رقمها
يوسف : لا
لؤى : طب حددت ميعاد تتقابلوا
يوسف : لا
لؤى : طب عرفت عنوانها 🤔🤔🤔🤔
يوسف : لا
لؤى : لا دا انت كدا حالتك صعبه الله معاك
يوسف : سيبنى وما تفصلنيش عن الحاله دى بليز
لؤى : طيب يا روميو ...
عند عاصم وغرام
عاصم : مبسوطه يا غرام
غرام : اووووى انا عمرى ما فرحت زى النهارده
عاصم : انتى تستحقي السعادة ..تحبي نروح فين تانى نتغدى فى مطعم ولا البيت
غرام : لا فى البيت علشان جدتى زمانها منتظرانا .
عاصم : يلا بينا ...
قاد سيارته إلى الفيلا
ودخل وهو ممسك بيدها ويضحكان سويا ويبدو عليهم السعادة ..
وجدوا حكيم قد عاد من سفره
عاصم : حمدالله على سلامتك وصلت امتى
حكيم وهو سعيد لسعادة ابنه ..لسه واصل من شويه وعرفت انك وافقت أن غرام تكمل تعليمها ودا اسعدنى
غرام : شكرا يا عمى
حكيم: لا عمى ايه بقي من النهارده اسمى بابا
فرحت غرام لهذه الكلمه فلم تنطق بها طيله حياتها ..واحتضنته
عاصم : بهمس فى اذنها وانا ماليش نصيب من الحضن دا ..
حكيم : ربنا يسعدكم يا حبايبي
يلا غيروا هدومكم علشان نتغدى كلنا سوا
صعدا عاصم و غرام إلى حجرتهم ..
اغلق الباب عاصم ونظر إلى غرام
غرام : مالك بتبصلى كدا ليه
ولكن عاصم لا يرد وظل يقترب منها وهى ترجع للوراء
غرام : فى ايه يا ابنى
ولا رد منه أنه يقترب أكثر منها إلى أن التصقت بالحائط
غرام : فى ايه انت بتتحول ولا ايه 🤔🤔🤔
ليضحك عاصم
عاصم : يخربيت دماغك ....بتحول .....فصلتينى بجد وظل يضحك
غرام : اصلك ساكت ومش بترد
عاصم : عايزانى ارد
غرام : مش عارفه اللى يعجبك
فاقترب عاصم أكثر فأكثر ل يلتهم شفتيها لأول مرة
ذاب فى بحر القبلات الحارة وتجاوبت معه تلك الحوريه الصغيره....
عاصم : جننتينى بجمالك وانوثتك يا غرامى ...
غرام كانت تحلق فوق السحاب فهذه أول مرة فى حياتها يقبلها أحد ...وأنه ليس أى أحد أنه فارس أحلامها ...
لتحتضنه بحب ....
عاصم : بحبك يا غرامى نطقها دون أن يشعر من شده شوقه إليها ...
ليطرق الباب فجأة
غرام باحراج : الباب
عاصم : اه صح الباب
غرام : طب افتح
يفتح عاصم الباب لتخبره الخادمه أن الغدا جاهز والجميع فى انتظارهم ...
عاصم : يلا يا غرام الغدا جاهز ..مع أن مش دا اللى هيشبعنى
غرام باستغراب : اومال ايه
عاصم : انا جعان منك انتى عايز أكلك انتى واشبع منك انتى ...
غرام : قليل الادب انت ...
عاصم : بقي هو كدا طيب نتغدى ونشوف قله الادب دى وغمز لها
اخذها من يدها فدائما يمسك بيدها وكأنها طفلته المدلله ..ليهبطا للاسفل
ليجدا
•تابع الفصل التالي "رواية متمرده" اضغط على اسم الرواية