رواية لاني احبك كاملة بقلم سلمي السيد عبر مدونة دليل الروايات
رواية لاني احبك الفصل التاسع 9
الأتنين كملوا ضرب في بعض و قبل ما بتوع الأمن يطلعوا فارس قدر يمسك المسد*س و مالك بيحاول يشيله من إيده ، بس فجأة طلعت طلقة من المسد*س في النص بينهم هما الأتنين .
بهار بصويت من صوت الطلقة و قالت بصريخ و عياط جامد : مالك .
فارس وقع علي الأرض و بينزف دم جامد : …………………. .
بهار جريت علي مالك بعياط جامد و قالت : أنت كويس صح كويس ؟؟؟.
مالك بصدمة و لسه هيقرب من فارس بتوع الأمن طلعوا و واحد منهم قال بلهفة : بسرعة دا لازم يتنقل المستشفي .
مالك بصدمة : ………………… .
فرد الأمن بصوت عالي : دي جريم*ة ، بلغوا البوليس بسرعة .
فرد الأمن ٢ قال بلهفه : شيلوه معايا بسرعة لو فضل ينزف كده هيموت .
بهار بعياط جامد و شهقات : مالك أنا أسفة كل دا بسببي أنا ، فارس هيموت و أنت هتتسجن بسببي .
مالك بملامح ذهول من الي حصل و قال : أنتي ملكيش دعوة بلي حصل أسكتي دلوقتي .
حمزة بفرحة و بيحضن تميم : حمد لله سلامتك يا حضرة الظابط .
تميم بإبتسامة و بيحضن حمزة: الله يسلمك يا حمزة ، قولي فيه جديد عن بضاعة فارس لما كنت في المهمة ؟؟.
حمزة بتنهد : لاء و الله كل حاجة زي ما هي .
شخص ما دخل و قال بلهفة : ألحق يا حمزة بيه جالنا بلاغ عن جريم*ة قت*ل بس المتصاب مامتش و هما دلوقتي ماسكين الي أتسبب في الإصابة دي .
حمزة بلهفة : جهز الفريق بسرعة و قولي المكان فين بالظبط ؟؟؟؟.
شخص ما : المكان في شارع اسمه ******* في عيادة الدكتورة بهار محمد دكتورة الأمراض النفسية .
تميم بخضة : بهار محمد ؟!.
حمزة بلهفة و سرعة : يله يا تميم مش وقته صدمات يله .
في الطريق .
تميم بخوف : يارب متكونش بهار هي الي متصابة يارب ، يارب أرجوك .
حمزة بخوف : رن علي سيف بسرعة .
تميم و بيرن علي سيف : ………………. .
سيف بفرحة : أنت جيت من المهمة يا باشا ؟!.
تميم بنبرة خوف : بهار فين يا سيف ؟؟.
سيف بإستغراب : بهار في العيادة ، في اي يا تميم ؟؟؟.
تميم بقلق : و مالك فين ؟؟؟.
سيف بإستغراب : مالك عند بهار في العيادة عشان كان حصل بينهم مشكلة إمبارح و راحلها إنهارده يصالحها ، ليه يا ابني في اي ؟؟؟.
تميم بخوف جامد و بنبرة صوت مهزوزة : طب أقفل دلوقتي و أنا هكلمك تاني (قفل السكة).
سيف بعقد حاجبيه : هو في اي ؟؟؟ ، هو اي الي بيحصلنا الأيام دي بجد !!!!!.
بهار بعياط : أنتو نقلتوه علي المستشفي صح ؟؟.
فرد الأمن : أيوه يا دكتورة زمانهم في الطريق .
مالك و قاعد علي الكنبه و إيديه مليانه دم : ……………….. .
بهار بعياط و بدون إستيعاب : كل دا بسببي أنا ، لو كنت وافقت علي جوازي من فارس مكنش كل دا حصل .
مالك بتعب نفسي من الي حصل و قال : أنتي بتقولي اي ؟!.
بهار بعياط و شهقات و بدون وعي : لو كنت أتجوزته مكنش دا حصل يا مالك ، مكنش فارس هيموت و مكنتش أنت هتتسجن ، أنا السبب .
مالك بعدم فهم و دموع و صدمة من كلامها و سكت .
بعد ساعة البوليس جه .
تميم طالع بيجري بخوف و دخل العيادة و قال : بهار أنتي كويسة ؟؟.
حمزة بأمر : حاوطوا المكان بسرعة .
العسكري بإطاعة : أمرك يا حمزة بيه .
تميم بذهول : اي الدم الي في إيدك دا يا مالك ؟؟؟؟ و مين المتصاب طالما أنتو كويسيين ؟؟؟ .
مالك بهدوء و ثبات إنفعالي : فارس نور الدين .
حمزة بصدمة و بيوجه كلامه لفرد الأمن : فين فارس دلوقتي ؟؟.
فرد الأمن : هو دلوقتي أتنقل علي المستشفي يا حضرة الظابط .
حمزة بتنهد و حزن : مالك أحنا لازم نقبض عليك .
بهار ذادت في العياط .
مالك قام من علي الكنبة و مد إيده لحمزة و قال بثبات : أقبض .
تميم بحزن : بهار و أنتي كمان لازم تيجي عشان العيادة بتاعتك و تبقي شاهدة علي الي حصل .
بهار بعياط و بدون إستيعاب : تميم الي حصل دا بسببي يا تميم أنا الي غلطانة .
مالك نظرلها بدموع و قال : بهار قولتلك أسكتي ، و أظن خلاص كده أنتي هتحكي كل حاجة أنتي مخبياها ، (بيوجه نظرته لتميم) تميم متخليش بهار تركب في البوكس .
تميم بزعل : أكيد طبعآ ، يله .
بعد ساعة .
سيف بصدمة شديدة في التليفون : اي الي أنت بتقوله دا يا تميم ؟؟؟؟ ط…..طب بهار أختي عاملة اي دلوقتي هي كويسة ؟؟؟.
تميم بتنهد و تعب : هي كويسة حاليآ ، و حمزة هو الي هيحقق مع مالك و بهار ، كنت المفروض أنا الي أحقق بس مش هقدر أحقق معاهم .
سيف بصدمة و دموع : لاء لاء أكيد مالك مكنش قصده يق*تله يا تميم و الله مالك مش قا*تل أكيد فيه تفسير للي حصل .
تميم بتعب : مش عارف يا سيف ، أنا عاوزك تروح المستشفي دلوقتي و تاخد أسيل معاك و طمني علي فارس و قولي بالظبط الدكاترة قالوا اي عنه ، هو في العمليات دلوقتي ، ومتخافش علي بهار أنا معاها وهدخل التحقيق مع حمزة ، و هبعت عساكر علي المستشفي الي فارس فيها .
سيف بقلق : ماشي سلام دلوقتي .
ولاء بخوف : في اي يا سيف ؟؟.
سيف حكي كل الي حصل .
ولاء بعياط : يادي المصايب الي بتتحدف علينا ، طب و فارس دلوقتي عامل اي عايش ولا مات ؟؟؟.
سيف بلغبطة و بيقوم يتجه للباب : مش عارف يا ماما لسه هروح المستشفي و أعرف ، أنا لازم أنزل دلوقتي (سابها و نزل ).
حمزة بجدية علي عكس الخوف الي جواه علي مالك و قال : مالك ، أنا أسف في الي هقوله بس أولاً أنت هتنسي دلوقتي إننا صحاب و أنا هتعامل معاك ك متهم .
مالك بثبات : أنا عارف دا شغلك ، ولو كنت مكانك كنت هعمل كده .
تميم واقف ساكت و متابع التحقيق بعيونه .
حمزة بتساؤل : اي الي حصل بالظبط من أول ما دخلت العيادة ؟؟ .
مالك بتنهد : كنت رايح لبهار علي العيادة و كنت بسأل السكرتيرة بهار جوا ولا لاء و كنت سامع همس في مكتب بهار بس مكنتش سامع اي الي بيتقال جوا ، الدكتورة بهار صاحبة العيادة تبقي خطيبتي ، ولما دخلت لاقيت فارس كان ماسكها من دراعها جامد و بيتكلم معاها بحدة ، و أنا مقدرتش أسيطر علي نفسي و ضربته في وشه و بعد كده دار كلام بينا ، و لما كلامنا شد جامد بيني أنا و فارس رفع عليا السلاح و أتخانقنا جامد و كنت بحاول أخد السلاح منه ، و بهار ندهت علي بتوع الأمن الي في العمارة الي جنب عيادتها ، بس قبل ما يطلعوا السلاح كان بيني و بين فارس و أنا كنت بحاول أشيل السلاح من إيده ، بس طلعت مني طلقة غصب عني و جت فيه .
تميم غمض عيونه بتعب و فتحهم لما سمع كلام مالك و قلق عليه جامد .
حمزة و بيداري قلقه : طب اي سبب المشاكل الي بينك و بين فارس ؟؟.
مالك بصبر و ثبات : الي بيني و بين فارس مشاكل شخصية ، دا غير إن بينا مشاكل قديمة ، والده كان منافس والدي في الشغل و كان بينهم مشاكل كتير ، و المنافسة أشتدت بينهم بطريقة كبيرة جداً و البشمهندس نور الدين فقد كل أملاكه و أعلن إفلاسه ، مهارة بابا في الشغل كان ليها علاقة بإفلاس نور الدين ، بابا مش هو الي أتسبب في خسارة شغل نور الدين و شركاته لاكن بابا كان شاطر جدآ في مجاله و سيطر علي الشركات و دا الي كان سبب في خسارة نور الدين ، و في اليوم الي نور الدين عرف موضوع الخسارة دا راح شركتنا و أتخانق مع بابا خناقة كبيرة أوي في الشركة عندنا و لما نور الدين نزل من شركتنا عمل حادثة بالعربية و الحادثة أتسببت في شلله و ضعفه و تدهور حالته النفسية دا غير إن حالته النفسية سببها الرئيسي هي إفلاسه .
حمزة : بس علي حسب معرفتي إنك أنت و باباك كنتو مسافرين برا طول عمركوا ف ازاي دا حصل ؟؟؟.
مالك بتنهد : أحنا لينا شغل برا و جوا مصر ، و بابا كان لازم ينزل مصر في وقت معين عشان يتابع الشغل الي هنا في مصر و ساعتها دا الوقت الي حصل فيه المشاكل الي بينه و بين نور الدين .
حمزة : طب طالما بينكوا المشاكل دي كلها اي علاقة خطيبتك الدكتورة بهار بفارس ؟؟.
مالك : الدكتورة بهار هي الي كانت بتعالج الحالة نفسية لنور الدين أبو فارس .
حمزة : طب طالما علاقة بهار بفارس علاقة دكتورة و ابن مريض ازاي فارس كان عندها في العيادة و ماسك دراعها و بيتكلم معاها بشدة ؟؟؟.
مالك و بيفتكر ماسكة فارس لبهار و قال بتحكم في أعصابه : معرفش اي السبب ، بس أنا دايمآ كنت بحذر بهار من فارس عشان المشاكل دي و كنت بخاف عليها منه و الله أعلم راحلها العيادة ليه ؟؟؟.
حمزة بتنهد : طيب يا مالك أمضي هنا .
مالك و مسك القلم و بيمضي : ……………… .
حمزة (بنبرة حزن) : خده يا عسكري و دخلي الدكتورة .
العسكري : أمرك يا حمزة بيه .
بهار بعياط لما شافت مالك و قالت : مالك أن………….. .
قاطعها مالك بحنيه و هدوء و قال : متخافيش خالص ، أنتي هتدخلي جوا و حمزة هيسألك كام سؤال بس و هتطلعي متخافيش .
بهار بعياط : ماشي .
حمزة بنبرة طيبة : بهار ممكن تهدي شوية عشان أعرف أسألك علي كل الي أنا عاوزه ، (بيمد إيده بالعصير و قال ) أتفضلي أشربي العصير دا .
بهار و بتمسح دموعها : ماشي .
تميم ب طيبة : بهار ، حمزة هيسألك أسئلة و الموضوع هينتهي ماشي متخافيش ؟؟.
بهار بدموع : ماشي .
حمزة : أحكيلي اي الي حصل بالظبط ؟؟.
بهار حكت كل الي مالك قاله .
حمزة : اي علاقتك بفارس ؟؟؟.
بهار بتوتر : ف…فارس ابن المريض الي بعالجه و بس .
حمزة : طب كان عندك بيعمل اي في العيادة ؟؟.
بهار بدموع و توتر : كان بيطمن علي حالة أبوه .
حمزة : طب كان ماسكك من دراعك ليه و بيتكلم معاكي بشدة ؟؟.
بهار بتوتر شديد و بكدب : ع…عشان أنا قولتله إن حالة باباه بع…بعد ما أتحسنت تدهورت تاني ، ف….. ف هو أتعصب عليا و قالي لازم أعالجه في أسرع وقت .
حمزة بشك : بهار أنتي حد مهددك بحاجة أو مثلآ فارس قالك متحكيش حاجة أو خايفة من حاجة و مش عاوزه تقوليها ؟؟؟.
بهار بدموع : لاء مفيش حاجة .
حمزة بتنهد : طيب أمضي هنا يا دكتورة .
مسكت القلم و مضيت علي أقوالي و أنا حاسة إن روحي بتتسحب مني بسبب كل الي حصل في غمضة عين دا .
الدكتور خرج من غرفة العمليات .
سيف بخوف : طمني يا دكتور ؟؟؟.
أسيل بعياط : أخويا كويس صح ؟؟؟.
الدكتور بإبتسامة : أطمنوا البشمهندس فارس حالته أستقرت جدآ الحمد لله ، الرصاصة مكنتش عميقة الحمد لله و قدرنا نطلعها بسهولة و ننقذه منها و هو دلوقتي حالته كويسة و شوية هننقله علي أوضة خاصة و هيفوق من البنج .
سيف و غمض عيونه براحة نفسية و قال : الحمد لله يارب إنه عايش الحمد لله .
أسيل بفرحة : الحمد يارب أحمدك و أشكر فضلك يارب .
نور الدين بدموع و فرحة : الحمد لله يارب ابني عايش .
الدكتور بإبتسامة : عن إذنكوا دلوقتي .
سيف : أتفضل يا دكتور .
العسكري : أنا هخرج أكلم حضرة الظابط دلوقتي أقوله إن المريض كويس ، لو المريض حصله حاجة بلغوني فوراً ، و العسكري دا هيفضل هنا واقف علي باب أوضة البشمهندس فارس .
سيف بتنهد : تمام ماشي .
تميم : مش هنقدر ناخد أي إجراء إلا لما فارس يفوق و ناخد أقواله هو كمان ، العسكري لسه مكلمني و قال إنه عايش الحمد لله .
مالك خد نفسه براحة نفسية و قال : الحمد لله .
بهار بدموع : طب هو لحد ما يفوق اي الي هيحصل لمالك ؟؟.
تميم بنبرة حزن : هيقعد هنا أربع أيام علي ذمة التحقيق .
بهار بعياط و عانقت مالك بشدة بدون إستيعاب : مالك أنا أسفة و الله كل دا بسببي أنا .
مالك و بادلها العناق بشدة و قال بإبتسامة و تعب : أنتي عمالة تعتذري من الصبح و أنا مش فاهم في اي !!!!.
تميم بضحكة خفيفة من التعب و قال : و الله لو سيف شافكوا و أنتو الأتنين كده هو الي هيدخل السجن فيك يا مالك .
بهار و بعدت عن مالك و قالت بضحكة خفيفة من التعب : أستغفر الله العظيم يارب ، علي فكرة جت غصب عني و تلقائي و ربنا بإذن الله يعني إن شاء الله غفور رحيم .
مالك بإبتسامة و أختفت : بهار أنتي مخبية عني اي ؟؟؟ و اي الكلام الي أنتي كنتي بتقوليه و أحنا في العيادة دا ؟؟.
بهار بدموع و مش فاكره كلامها : كلام اي ؟؟؟.
مالك بدموع : كنتي بتقولي أنا السبب و إني لو كنت أتجوزت فارس مكنش كل دا حصل ، معني كلامك اي يا بهار ؟؟.
بهار بإزدراء ريقها بصعوبة : ط…..طب ممكن خليها وقت تاني مش هنا و أنا و الله هحكيلك كل حاجة .
تميم و بيفتكر كلام أسيل .
فلاش باك .
تميم : بهار لما كانت عندكوا من يومين عشان علاج باباكي مالك قالي إن لما دخل الڤيلا بهار كان شكلها معيط و مخنوقة ، هو حصل حاجة ؟؟؟.
أسيل بتوتر شديد : ل….لا….لاء محصلش حاجة .
تميم بإستغراب : طب لو فعلآ محصلش حاجة ليه أتوترتي أوي كده ؟؟.
أسيل و بتقوم من علي الكرسي بتأفف و توتر : في اي يا تميم هو تحقيق و لا اي ؟؟؟؟.
باك .
تميم في ذهنه : المواضيع دي كلها مربوطة ببعض ، توتر أسيل و خوف بهار ، و بنسبة مليون في الميه بهار كانت بتكدب في التحقيق و فارس مكنش جيلها عشان علاج باباه ، دا أكيد كان جاي عشان حاجة تانية .
مالك بتنهد : ماشي يا بهار خليها وقت تاني .
عدي يوم و نص و الأوضاع زي ما هي مفيش جديد و فارس مكنش لسه فاق من البنج ، و طبعآ نور الدين عمل محضر في مالك بإسم فارس ، لحد ما في نص اليوم التاني فارس فاق و بقا كويس و أتحقق معاه هو كمان و فارس طلب يشوفني و طبعاً أنا روحت مع سيف بس أنا دخلت الأوضة لوحدي و سيف كان واقف برا مع نازلي ، و مالك طبعاً مكنش عارف بالمقابلة دي لإن الأربع أيام لسه مخلصوش و هو كان في القسم مع تميم و حمزة .
فارس ببرود : و الله صعبتي عليا و مكنتش حابب إنك تشوفي موقف زي الي أنتي شوفتيه دا .
بهار بدموع : فارس كفاية لحد كده بقا أرجوك و أتنازل عن المحضر و مشوا الموضوع ودي و دي إصابة مش مقصودة .
فارس بسخرية : كفاية لحد كده ؟؟؟ هو أنا لسه عملت حاجة عشان يبقي كفاية لحد دلوقتي ؟؟؟؟.
بهار بدموع : طب أنت عاوز اي دلوقتي ؟؟.
فارس بدموع و بنبرة حب : أنا مستعد أوافق إني أتنازل عن المحضر و مالك يطلع و ميتسجنش ، بس توافقي إنك تتجوزيني .
بهار بدموع : أفهم بقاااااااا يا فارس أنا مبحبكش ، و مش هقدر أسيب الي بحبه و أعيش معاك أنت .
فارس بنبرة حقد : يبقي مالك هيفضل في السجن يا دكتورة .
بهار بعياط في صمت : يا فارس أرجوك بلاش .
فارس بحقد : أنا قولت الي عندي و مش هرجع فيه يا بهار .
بهار بيأس و بعياط قالت بعد تفكير فترة من الوقت : يعني لو أنا وافقت أتجوزك هتسيب مالك في حالة و هتتنازل عن المحضر و تبعد عنه خالص ؟؟؟.
فارس بدموع : أيوه هعمل كده بس وافقي .
بهار و بتفتكر كل لحظة ليها مع مالك غمضت عيونها بوجع و قالت : ماشي يا فارس و أنا موافقة أتجوزك .
فارس بعدم تصديق و فرحة : أنتي بتتكلمي بجد ؟؟؟.
بهار بدموع و ألم : أيوه .
فارس بدموع : أنا بحبك أوي يا بهار .
بهار بنظرة إستحقار : و أنا بكرهك أوي يا فارس .
فارس بإبتسامة مستفزة عن قصد : مش مشكلة ، أنتي هتبقي مراتي و أنا هعرف أحببك فيا .
بهار بوجع و دموع : نجوم السما أقربلك من إني أحبك في يوم من الأيام .
فارس بجمود : المهم إنك هتبقي مراتي .
بهار في ذهنها : و الله يا فارس لهفض*حك في مصر كلها و قدام كل الناس كبير و صغير و بكرة هتشوف أنا هعمل اي ، و هخليك تطلقني من غير ما تفكر ثانية واحدة بس بعد الفضيحة الي هعملهالك .
بهار بصوت مسموع : الدكتور قال إنك هتخرج إنهارده ، تطلع من هنا علطول تتنازل عن المحضر .
فارس بإبتسامة برود : هنبتديها بأوامر من دلوقتي بقا ولا اي !!!.
بهار بدموع : أنا قولت الي عندي .
فارس ببرود : ماشي ، أنا تحت أمرك يا دكتورة .
نفس اليوم بليل .
تميم : فارس لسه ماشي من هنا يا مالك و أتنازل عن المحضر .
مالك بإستغراب : أتنازل عن المحضر ؟؟؟ ، ازاي ؟؟؟؟.
حمزة : يا مالك أنت المفروض تكون فرحان .
مالك بعدم إطمئنان : فرحان اي !!! فرصة زي كده فارس مكنش هيضيعها من إيده ، فارس مستني اليوم الي يقضي عليا فيه و يوم ما اليوم دا يجي و يقدر يعمل كده يقوم يتنازل !!!.
تميم بتنهد : أحنا أستغربنا زي كده بالظبط بس المهم إنه أتنازل يا مالك ، يله نروح أنت بقالك يومين تعبان .
حمزة : يله نمشي يا مالك .
ولاء بفرحة : حمد لله على السلامه يا حبيبي ، كنت هموت من الخوف عليك يا مالك .
مالك بتعب : الله يسلمك يا ماما .
بهار بدموع : مالك عاوزة أتكلم معاك لوحدنا .
تميم في ذهنه : اه لو أعرف الي في دماغك يا بهار .
مالك بقبول : ماشي تعالي .
بهار بدموع و توتر : مالك ، أحن….أحنا لازم نسيب بعض .
مالك بملامح خالية من أي مشاعر : أنتي بتهزري صح ؟؟؟ (ثم بذهول ) نسيب بعض اي ؟؟؟ .
بهار بعياط : مالك عشان خاطري أسمع كلامي من غير مجادلة ، أحنا هنسيب بعض خلاص و أبعد عن حياتي .
مالك بزعيق : نسيب بعض اي و أبعد عنك اي أنتي مجنونة ؟؟؟.
الكل دخل و قال : في اي ؟؟.
مالك بعصبية : شوف أختك يا سيف ، أنا تعبت خلاص من كتر ما هي مخبيه كل حاجة و مش راضية تتكلم خالص ، شوفها بتقول اي ، دي بتقولي نسيب بعض و أبعد عن حياتي .
سيف بصدمة : أنتي يا بهار في اي مالك ؟؟؟ أنتي ليه متغيرة كده ؟؟؟ ما تحكي قولي في اي أحنا كلنا أهلك ؟؟؟.
بهار بعياط : يا جماعة مفيش حاجة بقااااااااا ، أنا مش مرتاحة وعاوزه أسيبه .
تميم بذهول : يبنتي أنتي الي يشوف الرعب الي كان في عيونك لما كان في القسم و شاف كلامك دلوقتي يقول إنك مجنونة .
نازلي بدموع وترجي : يا بهار أعقلي في اي ؟؟؟ أستهدي بالله كده و أهدي .
بهار بعياط : أنا خلاص قولت الي عندي و معنديش كلام تاني أقوله .
مالك بدموع و بنبرة صوت حادة : أنتي اي الي بينك و بين فارس ؟؟؟ و اي الي قولتيلي و أحنا في القسم إنك هتقوليه بعدين ؟؟؟.
بهار بدموع و خوف : أنا و فارس هنتجوز خلاص .
مالك بإنفعال جامد و عدم سيطرة علي نفسه : أنتي بتقولي ايييييييي ؟؟؟ اي الجنان الي أنتي فيه دااااااااااا ؟؟؟ أنتي مستوعبة الي بتقوليييييه ؟؟؟ فارس مين الي هتتجوزييييييه ؟؟؟.
ولاء بشدة و دموع : بهار أنا ساكتة من الصبح و مش عاوزة أتكلم لاكن أنتي كده ذوتيها أوي .
بهار بعياط : يا ماما أنتو ليه مش فاهمين كلامي بقولكوا هتجوزه والموضوع خلاص خلص .
مالك بدموع وصدمة : يعني أنتي كنتي بتضحكي عليا ؟؟؟ يعني أنتي مكنتيش بتحبيني ؟؟؟ بس ازاي ؟؟ أنتي عيونك كانت بتتكلم عن حبك ليا قبل لسانك .
حمزة بهمس لتميم : الموضوع دا وراه حاجة ، فارس مهدد بهار بحاجة و هي خايفة تقولها .
مالك بعصبية : ما تنطقي ساكتة ليييييه ؟؟؟.
بهار بعياط في صمت : ……………….. .
مالك بصوت عالي : و أنا مش هسيبك يا بهار ، مش هسيبك ليه نهائيآ ، أنتي ليا أنا و بس .
بهار بعياط و صوت عالي و بكدب في كلامها : و أنا مش عوزاك يا مالك خلاص هو بالعافية ؟؟؟؟!!! ، و هتجوز فارس .
مالك بوجع في قلبه و قال بدموع بعد سكوت كام ثانية : و أنتي إلي أختارتي كده ، (قلع السلسلة قدامها و قال بألم ونطق كلام علي عكس الي جواه) و أظن أنتي عارفة إني أشيل السلسلة من رقبتي دا معناه اي ، لإني قولتلك قبل كده ، روحي بقا أتجوزي عدوي يا دكتورة (سابهم و مشي ).
تميم قال لبهار بجدية بعد خروج مالك : ……………………… .
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية لاني احبك ) اسم الرواية