رواية نصيبي وقسمتي الفصل التاسع 9 - بقلم اميرة حسن
رواية نصيبي وقسمتي الفصل التاسع 9
نصيبى وقسمتى
البارت 9
فاقت صبا على اصطدام العربية القوى وفتحت عيونها ببطئ وشافت المجرمين اللى خطفوها قاعدين قدامها وواحد منهم بيتكلم بخوف وبيقول: دى عربيه المعلم....
رد التانى: قلبى مش مطمن.... ربنا يستر.
رد الاول: شكله عرف بكذبتنا.
رد التانى بقلق: كذبه ايه؟
الاول بخوق: اصل هو مطلبش فدية بس انا قولت نطلب مليون واهو نطلع منها بمصلحه.
رد التانى: الله يخربيتك د.....
وفجاه انتبه ان المعلم نزل من عربيته واتجه ليهم وباين على وشه الغضب وكل مابيقرب اكتر بتقرب نهايتهم اكتر واكتر.
كانت صبا مش مركزة فى كلامهم بسبب الدوخة اللى مسيطرة عليها لحد ماعنيها شافت شاب طويل وملامحه حاده وجسمه رياضى كان متجه ليهم
فاحاولت تستجمع قوتها وحطت اديها على ازاز العربية وبصتله بتعب وترجى ومن تعبها مقدرتش تتكلم فاشورتله باديها وحركت شفايفها ب: س.. سا... ساعدنى... انا... انا مخطوفة ساع.. ساعدنى ارجوك.
بصلها لثوانى وبعدين فتح باب العربية من ناحيه المجرمين وقالهم بأمر: انزلو.
بصو الاتنين لبعض بخوف ونزلو من العربية ووقفو قدام الشاب وواحد منهم اتكلم بخوف: ااا.. انا معرفش حاجة ياباشا... هو... هو اللى خطط لكل دة ولسة عارف دلوقتى بكذبته لكن انا معرفش حاجة والله.
رد التانى بخوف: ك.. كداب هو اللى مسؤول عن كل دة وكان عايز يطلع بمصلحة من وراها لكن انا كنت مفكر انى بنفذ اوامرك ياباشا وهو اللى ضحك عليا صدقنى.
كان الشاب بيبصلهم بثبات وفجاه ضحك بأستهزاء وقال: انتو بترموها على بعض وفكرنى غبى وهصدق؟
رد واحد منهم: العفو ياباشا بس والله انا قولتلك الحقيقة.
رد التانى: متصدقهوش ياباشا دة عايز يوقعنى وهو السبب.
فضل الشاب على ابتسامته الساخرة وفجاه اتحولت ملامحه للغضب وفى ثوانى طلع مسدسه من جيبه الخلفى وضرب طلقة فى رجل كل واحد فيهم وضحك تانى باستهزاء لما شافهم وقعو على الارض وبيصرخو بأعلى صوتهم.
فانزل لمستواهم وقال بزعيق: انا ميِضحكش عليا ساااااامعين
كانو بيصرخو من الوجع وعلى لسانهم جمله: سامحنا ياباشا.
رد الشاب بغضب: وانا من امتى بسامح اللى بيغلط فى حقى او يستغفلنى.
فضلو الشباب يصرخو بأعلى صوتهم لحد ماقرب منهم الشاب وبصلهم وبعدين بص لصبا لثوانى ورجع بصلهم تانى وقال بسخرية: كنتو طالبين فيها مليون صح....... انا بقا هحققلكم حلمكم وهديكم المليون بس مش فلوس.... عارفين ايه.
بصو لبعض بخوف ووجع فاضحك وقالهم باستهزاء: هتاخدو منى مليون جالدة.
فاسمعم بيقولو بخوف: لا.. لا ياباشا ابوس رجلك لا.
فابص الشاب على رجالتو التانين بطرف عينه وقالهم: شوفو شغلكم.
ومشى من قدامهم واتجه لصبا وهو سامع صريخهم بعد مارجالته التانين خلعو احزمتهم وفضلو يضربو المجرمين بكل قوتهم.
وكل دة حصل قدام صبا اللى كل حته فى جسمها بترتعش من الخوف وهى شيفاه بيقرب منها لحد ماوقف قدامها وبص لعيونها ونزل لمستواها وشدها من اديها وقربها ليه وشالها على دراعه زى الطفل وهى صرخت بفلت اعصاب وقالتله: سبنى.... انت عايز منى اييييه؟...... نزلنى..... اااااااه..... نزلنى.
فضلت تصرخ وهو مهتمش ومشى بيها لعربيته واول ماوصل قعدها فى الكرسى اللى جمبه وشد الحزام عليها وهو شايفها بتبصله بخوف وسمعها بتقوله بعياط: انت مين؟
كان بيربطلها حزام العربيه وكان مقرب من وشها جدا فابص لعيونها وقال: انا الباشا.
سالته بعياط: باشا مين؟ وعايز منى ايه؟
جاوبها بهدوء وهو بيقرب منها اكتر: عايزك ليا...
بصتله بأستغراب ولكن لما لقيته قرب منها بعدت وشها الجانب التانى وقالتله:ابعد عنى.... انت شكلك مجنون.
ضحك وقرب من رقبتها وهمس: لو حد غيرك قالى كدة عارفة كنت عملت فيه ايه؟
كانت صبا مغمضه عنيها اثناء كلامه ولكن تلقائيا فتحت عيونها وبصت على الشباب اللى بيصرخو من الوجع واول ماشافت المنظر دة لفت وشها اتجه الشاب وبصت لعيونه بخوف فابتسم وقال: متخافيش.... مش هعمل فيكى زيهم.... اصلك انتى ليكى معاملة خاصة.
فضلت تبصله بخوف وأستغراب لحد مابعد عنها وقفل الباب وركب عربيته وساق باقصى سرعة
وهى قاعدة جمبه لاحول ولا قوة ليها.
...................................
وصل حمزة للمكان اللى كانت مخطوفه فيه صبا بسبب تتبعه لتليفونها وكان معاه احد الظباط.
لقى تليفونها متكسر على الارض وبعد مادور فى كل مكان على صبا ملقهاش فابص للظابط بقله حيله وقاله: شكلهم لما لقو تليفونها توقعو اننا نلاقيها عن طريقه فاهربو بيها لمكان تانى.
رد الظابط: اكيد... هو دة التفسير المنطقى الوحيد... بس كدة هنطر نعلن اختطافها ونزل صورتها فى الجرايد ممكن حد يشوفها ونلاقيها.
رد حمزة بقله حيله: المشكلة ان اهلها عيله معروفه وبكدة الصحافة والاعلام مش هتسكت وهما فيهم اللى مكفيهم.
رد الظابط: لازم يستحملو لان دة الحل الوحيد.
......................................
كانت لمار قاعدة جمب منذر فى الطيارة وفجأه بصتله وهى بتسأل نفسها: معقول بقيت مراته.!!!!
وافتكرت اللى حصل امبارح لما كان بيزعقلها واجبرها على الجواز وراحت معاه للمؤذون وكان موجود اتنين شهود وتم جوازهم وانتهى المؤذون بجملته:«بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير».
فاقت من شرودها وهى لسة بتبص لمنذر اللى انتبه لنظراتها وبصلها بمنعنى ( فى ايه) فهزت راسها بلا وبحرج بعدت نظرها عنه
........................................................
فى المستشفى.
كان عدى موجود مع العيله وكان بيبص لتارا ولاحظ توترها فاقال: ياريت تهدو ومتقلقوش احنا اكيد هنعرف مين اللى سرب اسرارنا للصحافة... وكمان منذر راجع على مصر.
فابصتله تارا بتفاجئ ولكن فردوس سبقتها وقالت بلهفة: بجد؟ طب امتى؟ وو... واكيد بنتى راجعه معاه صح؟
هز عدى راسه وقالها بهدوء: اه اكيد اصلا هو راجع مصر عشانها.
حطت فردوس اديها على قلبها واتنفست بأرتياح وقالت: الحمدلله واخيرا بنتى راجعه.
كانت تارا بتحرك عيونها فى جميع الاتجاهات وجواها قلق من رجوع منذر لمصر وتفكيرها مشغول باللى هيعمله معاها بسبب هروبها وبالاخص لما يعرف انها هربت مع حبيبها.......... ووقتها افتكرت حمزة وغمضت عنيها بقوة وهى بتدعى ربنا يقف معاها ويعدى الايام الجايا على خير.
اما عدى فاكان ملاحظ تعابير وشها وبيسأل نفسه "هل هى خايفة من منذر او فى حاجة مخبيها عن الكل؟
....................................................
**يابنى العيلة دى بتوع مشاكل واحنا مش قد حوارتهم..
***ياامى اللى انتى عملتيه دة اكبر غلط وخلتينى ندمان انى قولتلك.
ردت والدته بجمود: دة اللى انت عملته عين العقل ناقص بس تفسخ خطوبتك من البت اللى اسمها صبا دى عشان نبعد عن المشاكل والمثل بيقولك ايه ابعد عن الشر وغنيله واحنا مش ناقصين يابنى.
رد مروان بتفاجئ: انتى عيزانى اتخلى عن صبا فى الظروف دى عشان اطلع واطى وقليل الاصل..... حلو يعنى لما تطلعينى فى الصورة دى قدامها.
ردت والدته: وانت فارق معاك شكلك قدامها ليه كانت السفيرة عزيزة ولا ايه....... ماتخليها تاخد عنك صورة واتنين ولو عايزة تعملك البوم صور تعمل اهم حاجة سمعتك فى شغلك وصورتك قدام الناس مش قدامها.
رد مروان بضيق: ياأمى انا بحب صبا ومش هقدر اسبها فى الظروف دى لوحدها.
ردت والدته بسخريه: بتحبها!! وهو اللى بيحب دة بيبقا مع كل واحدة شويه ولا فاكرنى نايمه على ودانى ومعرفش بعلاقاتك مع الموظفين فى الشركة.... وبدل ماتصلح سمعتك فى الشركة جاى خايف على سمعتك قدام حته بت متسواش حاجة.
اتلجلج مروان وقال: ااا... موظفين ايه وسمعه ايه اللى بتتكلمى عن......
قاطعته والدته بغضب وقالته: بقولك اييييه انا مش صبا عشان تخبى وتضحك عليا بكلمتين ....انا امك اللى ربتك .... ولو صبا عرفت بعلاقاتك مع البنات هتبقا اول واحدة تقف ضدك ومفيش غيرى عايز مصلحتك فاسمع كلامى وسيبها قبل ماهى اللى تسيبك.
بص مروان لولدته وفكر فى كلامها ولكن رد بعند: لا صبا بتحبنى ومستحيل تسيبنى حتى بعد ماتعرف علاقاتى هتقدر ان لكل راجل نزوات وفى الاخر هيتجوز واكيد هتبعدنى عن كل نزواتى وهى وشطارتها بقا.
ردت والدته بغضب: يابنى البت دى مش شبه اخواتها دى مش ساهلة ومش بعيد تبقا هى دى اللى هتفتح علينا ابواب المشاكل.
رد مروان بثقة: انا واثق فى اختيارى ليها وواثق من حبها فاطمنى من ناحيتها وارجوكى سبينى افكر فى المشكلة اللى حضرتك عملتيها لان لحد دلوقتى مش مستوعب ان انتى اللى قولتى للصحافه عن كل اسرارهم وزمانهم دلوقتى واقعين فى مشكله بسببك.
ردت والدته: انت كمان بتلومنى..... وبعدين انا قولت الحقيقة والصحافة بيا او من غيرى كانت هتعرف فامتقلقش اوى كدة على العيلة المشرفة دى لان محدش هيعرف ان انا اللى سربت المعلومات دى للصحافة فااطمن.
هز مروان راسه بقله حيله وهو باصص لوالدته وبعدين سابها ودخل اوضته بنرفزة.
................................
وقف الخاطف عربيته قدام عمارة كبيرة وبص لصبا يشوف تعابير وشها اللى كانت بتبص للعمارة من شباك العربية بأستغراب وطول الطريق كانت بتحاول تحفظ المكان والشوارع عشان تقدر تهرب منه ولكن هو كان اذكى منها وفضل يتحرك بالعربية فى اماكن مختلفه وطرق كتير عشان يلغبط تفكيرها ودلوقتى قاعد جمبها بيبصلها بثبات وقال: يلا انزلى.
بصتله وقالت بعصبية: انزل فين؟ وبعدين انت جايبنى هنا ليه اصلا؟
ركز فى عيونها وقال بثبات: طب انزلى ونتكلم فوق.
ردت بنفس العصبية: فوق فين؟ انا مش هروح معاك فى حته ولو مسبتنيش انا هصوت والم عليك الناس.
ابتسم ابتسامه جانبيه بسخرية ونزل من العربية واتجه ناحيتها وفتح باب العربية وفك الحزام من عليها اثناء نظراتها واستغرابها
وفجأه سحب اديها فانزلت من العربية بقوة وقبل ماتقع على الارض لف ايده على وسطها وشدها عليه وشالها زى الاطفال فاصرخت: اااااه....... انت بتعمل ايه؟..... انت اتجننت...... نزلنى...... والله هصوت وافضحك.
فابصلها وضحك بسخرية وفضل ماشى بيها ناحيه العمارة فاتعصبت وصرخت: ااااااه ياناااااااس....... الحقونى....... دة خاطفنى...... الحقونى يانااااااس.
ولكن لا حياه لمن تنادى لحد ماوصل بيها للاسنسير ونزلها بهرجله بسبب حركاتها الطفوليه وهى بتبصله وبتقوله بزعيق: انت واخدنى على فين؟ وايه المكان دة.؟.....
وبحركه مفاجئه منه قفل الاسنسير وقرب منها بقوة لدرجه ان ضهرها اتخبط بأحد جوانب الاسنسير وهى بصاله بتفاجى..... وحقيقى كان قريب منها جدا وسامع انفاسها وقالها وهو باصص فى عيونها: انا واخدك على بيتنا.
جت تتكلم وترد عليه فاجئها لما حط صوبعه على شفايفها بلطف وقال بهدوء: كفايا كلام بقا عشان مبحبش الاسئله الكتير وانتى غاليه عليا اوى ومش عايز ازعلك واوعدك انى هعرفك كل اللى عايزة تعرفيه ....اتفقنا.
كانت بتبص لعيونه بخوف وفضلت ساكته فاقرب منها اكتر وثنى راسه ناحيه رقبتها وهمس وهو بيحرك صوبعه على شفايفها بلطف: اتفقنا ياصبا.
فابصتله بطرف عيونها بأستغراب وخوف وفجأه زقته بعيد عنها وبالفعل استجاب لحركتها بسبب فلت اعصابه من قربها له.
وسمعها بتقول بتوتر: ااا... انت عرفت اسمى منين؟
فضل باصص لعيونها وقال: انا اعرف كل حاجة عنك مش اسمك بس.
ركزت فى عيونه واستغربت رده وقبل ماتتكلم كان الاسنسير وقف فى الدور 5 واتفتح الباب فابصلها وقال بثبات: يلا اطلعى.... ولا تحبى اطلعك انا.
بصتله بضيق وطلعت من الاسنسير ولقت قدامها باب شقة مفتوح وفى واحدة واقفه على حرف الباب وبتبص للخاطف بأحترام وبتقوله: اتفضلو ياباشا.
فابصت صبا للخاطف فالقيته بيبصلها وبيشاورلها بعينه انها تدخل فانفخت بقوة ودخلت البيت وفضلت تحرك عيونها فى انحاء البيت ولقت انه مساحته كبيرة جدا واتفاجأت لما لقت ان الوان الحياطان والعفش هى الوانها المفضله فابصت للخاطف بأستغراب فالقيته بيكلم الست اللى استقبلتنا وبيقولها: حضرى الاكل.
فاتكلمت صبا بضيق: انا مش عايزة اكل.... انا عايزة اعرف انت عايز منى ايه؟
فامشت الست من قدامهم فاتكلم الخاطف بثبات: ناكل الاول وبعدين نتكلم.
ردت بعصبيه: قولتلك مش عايزة اكل وبعدين مش كل مااسئلك تقولى لما نطلع الاول ولما ناكل الاول.... انا عايزة افهم انت خاطفنى ليه وعايز منى ايه؟
.....................................
واخيرا وصل منذر ولمار على مصر ولقو عربية قدام باب المطار مستنياهم وشافت لمار ان منذر متجه ناحيه العربيه فاقربت منه وسألته: انت رايح فين؟ وعربيه مين دى؟
بصلها وقال بثبات: دى عربيتى....اكيد مش هناخدها مشى يعنى....ها.... تحبى نروح على البيت الاول ولا ع.....
قاطعته بلهفة: لا لا انا عايزة اشوف بابا خلينا نروح على المستشفى.
بصلها لثوانى وقال: طب اركبى.
ركبت لمار العربية واخد منذر المفاتيح من السواق وساق عربيته وطول الطريق بيبص على لمار ولهفتها اللى باينه فى عيونها.
ووقتها افتكر لهفته على ابوه لما كان مستنيه على امل انه يفوق من العمليه ويرجع زى الاول ولكن خاب ظنه لما سمع والدته بتقوله بعياط فى الفون: ابوك مات يامنذر.
فاق منذر من شروده على صوت كلاكس العربية فابص فى المرايه بعصبيه وشاف سواق العربية اللى وراه بيزعقله فاوقف عربيته وفتح باب العربيه بعصبية ونزل اثناء استغراب لمار وكلامها له: انت رايح فين؟ انت عايز تتعارك وخلاص...
وفجاه شافته وهو بيفتح باب عربيه الراجل وبينزله منها بقوة وبيزعق فى وشه والناس اتلمت عليهم فانزلت من العربية وفضلت تبص عليه من بعيد ولما لقت انه بيتعصب اكتر واحتمال كبير يضرب الراجل فاقربت منه بصعوبه بسبب ازدحام الناس حواليهم ومسكت ايده وقالتله بضيق: كفايه يامنذر الراجل معملش حاجة يل.......
وقبل ماتكمل كلامها لقيته زقها بأيده بقوة فاتخبطت فى باب العربية وصرخت من الوجع: اااااه.
فاأنتبه منذر للى عمله وساب الراجل وقرب منها اثناء زعيق الناس وتعليقاتهم اللى نرفزته اكتر.
فابصلهم بغضب ومهتمش يرد عليهم وبعدين بص للمار اللى ماسكة اديها من الوجع وقرب منها وسحبها بهدوء للعربيه.
واثناء الطريق كان بيبصلها فى المرايه وشايف علامات الوجع باينه على وشها فاحس بتأنيب الضمير ناحيتها فاقالها بجمود: انتى ايه اللى نزلك من العربية؟
فابصتله فى المرايه بضيق ومردتش فازعق وقالها: لما اكون بكلمك تردى عليا.
فاقالتله بلوم وغضب: ولو مردتش هتضربنى تانى.
قالها: انتى هتحسبيها ضربه ولا ايه.... وبعدين انا وقت عصبيتى مبشوفش قدامى.
قالتله بسخرية: لا ابقى روح اكشف نظر عشان المرادى جت فى دراعى الله اعلم المرة الجايا هتيجى فين.
رد بسخرية: دى حاجة بسيطة اجمدى كدة وبطلى دلع.
نفخت وقالت بهمس: مستفز.
بصلها فى المراية وسكت وكمل طريقه.
...................................
اتصل حمزة على تارا فاتوترت لان عدى كان واقف معاهم وكان مركز معاها ولكن كانت قلقانة على اختها صبا فاسحبت نفسها بهدوء من وسطهم وبعدت عشان ترد على حمزة وفعلا ردت بلهفة: ايه ياحمزة طمنى؟
سألها حمزة بقلة حيلة: تارا هو انتو ليكم اعداء؟
قلقت تارا وقالتله: اكيد اعداء بابا كتير بس ليه بتسأل السؤال دة؟
استجمع قوته وقالها: اصل شاكك ان ممكن يكون حد من اعداء بباكى هو اللى خطف اختك.
ردت تارا بخضه: صبا اتخطفت؟
رد حمزة بقله حيله: للاسف اه.
حطت تارا اديها على بقها ونزلت دموعها وهى بتقوله: ااا.... ازاى دة حصل.... اتخطفت ازاى وامتى؟ اختى فين ياحمزة.
وانهارت من العياط ولكن حمزة قالها: تارا اهدى عشان خاطرى ....وان شاء الله هنلاقيها.
فضلت تعيط وتقوله بشهقة: هنلاقيها ازاى بس ومفيش حد لحد دلوقتى اتصل بينا ولا طلبو فديه ولا اى حاجة هيكونو خطفوها ليه وعملو فيها ايه...... طب وماما..... ماما لو عرفت ممكن تروح فيها....
غمض حمزة عينه بقوة وقالها بحزن: متخليهاش تعرف حاجة وانا اوعدك هلاقيها.
فضلت تارا تعيط وفجاه لقت عدى جاى من وراها وبيبصلها بشك وسألها: بتكلمى مين؟
وعلى الطرف التانى كان حمزة بيسألها بقلق: مين دة ياتارا؟
•يتبع الفصل التالي "رواية نصيبي وقسمتي" اضغط على اسم الرواية