رواية كبد المعاناه (كاملة جميع الفصول) بقلم نور ناصر
رواية كبد المعاناه الفصل العاشر 10
: انا من يجب شكرك لقد كنتى سبب فى انقاذ ابنى من الموت وجعلتيه يأتى للهنا وسيكون بجانبى
نظرت لها بشده قلت : لحظه اتعرفينى
قالت المرأه بابتسامه : اجل ، لتجلسي تبدين متعبه يا بنيتى
صمت من تلك الجمله ثانيا فهى تشعرنى بحنان الالم وتذكرنى بأمى الذى اشتقت لها خرجت واقفلت الباب من بعدها ، نظرت الى الغرفه ، اقتربت من السرير وجلست عليه وافكر في امرى وما علي فعله وما قاله سليم لوالدته باننا سنيقى لفتره لماذا قالها بصيغه الجمع انا لن ابقى ... لماذا لم يخبرنى ، بعد قليل وكنت جالسه سمعت صوت طرقات على الباب ذهبت وفتحت وجدتها الخادمه
قالت : العشاء
قلت : اشكرك لست جائعه
اومأت برأسها وذهبت فأقفلت الباب وعدت الى جلستى وبعد قليل سمعت صوت طرقات ثانيا فتحت كانت والدت سليم
قالت : لماذا لم تنزلى
قلت : لست جائعه اشكرك كثيرا
قالت : لا تحرجى مادمت معك انتى مثل ابنتى ريم
نظرت لها بتعجب وهل لديها ابنه هل هى شقيقة سليم هل هذه المرأه الذى ولدته ام تلقبه ب ابنى حبا له لا اكثر ، وجدتها تمسك يدى وتأخذنى اخبرتها انى لا اريد لكنها لم تستمع الي توجهنا الى مائده وكان يجلس العجوز على الكرسي الامامى وسليم جالس نظرو الي اخبرتها ان تدعنى وانى لا رغبه لى فى الاكل لكنها لا تنصاع لى ، سعيده بأهتمامها بى لكنى متوتره انا لا اعلم اى احد منكم كيف اشارككم الطعام ومر ساعتين فقط على مجيئى قال العجوز بنظره لى
: اجلسي
نظرت له وصمت واستمعت له وجلست وجلست المرأه بجانبى وكنت محرجه جدا ومرتبكه نظرت الى سليم الذى كان كرسيه مقابلى فربتت المرأه على يداى نظرت لها ابتسمت لى وكأنها تطمئنى وشعرت بحرجى .. ابتسمت لها ابتسامه خفيفه واكلت
عندما انتهيت ولم اكل الكثير كنت سأقف واشكرهم وأذهب لكن قبل وقوفى امسكت المرأه يدى نظرت لها بتعجب فأشارات بعينها على العجوز نظرت له وللمرأه بعدم فهم فبقيت وانا لا افهم شئ هل لا يحب علي ان اذهب حتى ينتهى من طعامه هل كنت سأقلل من شأنه ام ماذا ... وقف العجوز بعدما انتهى من طعامه وذهب وكذلك سليم فذهبت لمساعده المرأه لكنها شكرتنى وجاء الخدم وحملو الاطباق
قلت : اين سلي ...اقصد سيد سليم اريد ان اتكلم معه قليلا
قالت المرأه : اظنه فى غرفه المكتبه يطيل الجلوس فيها عندما يأتى لهنا
قلت : واين هى هل بإمكانى الذهاب له
قالت المرأه: اجل بتأكيد انها هناك
واشارت لى اومات برأسي استأذنت وذهبت وقفت عند الغرفه كانت مقفله اطرقت الباب فسمعت صوت سليم ويسمح لى بالدخول ، فتحت الباب نظرت له ودخلت قليلا واقفه عند الباب نظرت الى الغرفه وكان غرفه مطوله كبيره بها كتب كثيره ورفوف مليئه بالكتب حتى الاعلى عند السقف وكان السقف ايضا مرتفع نظرت لسليم كان واقف عند الكتب وينظر فى الكتب ويختار كتاب ، نظر الي تنهدت قلت
: لما جئت بى لهنا
قال سليم بجمود وهو ينظر الى كتاب : هل حدث خطب ما
قلت : لا .. لكن لماذا لم تخبرنى كنت ساعود ، ماذا بوجدى هنا
قال سليم : وعندما تعودى ويأتى لكى ماذا ستفعلين وقتها
صمت فعلمت انه يقصد مالك
قال سليم : جئت لهنا لان بوجود جدى وامى لا يوجد اى خطأ ، طلبتى حمايتى وها ان افعل ذلك .. انتى هنا بأمان
نظرت له وتذكرت عندما كان ذاهب وركضت وامسكت فى زراعه وقلت "سيعود يستطيع كسر الباب حتى وان لم افتح له سيكسره علي، احمنى ارجوك "
عدت للواقع ، نظرت لسليم التغت وذهبت توقفت عند الباب نظرت له قلت
: اشكرك
نظر سليم الي التفت وذهبت واقفلت الباب من بعدى ، كنت جئت لاغضب عليه بأنه لم يخبرنى انه سيأتى بى لهنا ولم يفهمنى الامر لكنه كان محق فعندما كنت فى السياره غضبت لانى ظننت انه ذاهب لمنزله الذى يعيش فيه بمفرده لكنه كان سيحضرنى لهنا بوجود ، جده وامه ، اذا تلك والدته وهذا جده لماذا إذا لم أرى شقيقته نظرت الى غرفه المكتبه من خلفى الذى بها سليم تنهدت وذهبت
فى صباح اليوم التالى استيقظت اعتدلت وجلست نظرت حولى الى الغرفه بتعجب ثم تذكرو البارحه نهضت وذهبت لدوره المياه وغسلت وجهى وقمت بتنشيفه ثم خرجت فسمعت طرقات خفيفه على الباب ذهبت وفتحت وجدتها والدت سليم
: استيقظتى
قلت : اجل للتو
قالت بابتسامه بشوشه : بدلى ملابسك سأنتظرك بلأسفل
قلت : لكن
قالت المرأه : ماذا
قلت : لم احضر ملابس معى لن اطيل هنا فق
قاطعتنى قالت : الخزانه بها كل ما تريديه لا تخجلى لتعتبرى هذا منزلك واعتبرينى مثل امك
نظرت لها والى ما قالته ابتسمت وذهبت وانا انظر لها ، التفت ونظرت للخزانه اقفلت الباب وسيرت وفتحت الخزانه وجدت ملابس كثيره ملابس خروج وملابس المنزل كانت الخزانه تشبه خزانتى القديمه الذى بمنزل والدى ابتسمت بحزن عندما تذكرته ، ذهبت لتوضأ اولا وكان فى الخزانه ثوب صلاه اخذته واديت صلاتى وعندما انتهيت بدلت ملابسى ارتديت فستان ازرق سمائى اللون وعليه نقوش خفيفه وكان رقيق كان اكمامه فضفاضه وعند المعصم ضيق واسع من فوق ثم الخصر ضيق مثل عند المعصم ثم ينزل بوسع واعدلت شعرى وجمعته بطوق ، كان الفستان جميل علي ، لكن خجله ومحرجه فهل يسمح ان انزل هكذا ام لا على الرغم ان الفستان فضفاض واسع وليس به شئ لكنى متوتره ، ثم سمعت صوت طرقات ذهبت وفتحت الباب وجدتها الخادمه وتخبرنى عن الفطور ترددت فى ان اجيب بنعم فكم كنت محرجه البارحه ثم نظرت وجدت والده سليم نظرت لى ابتسمت قالت
: تبدين جميله
ابتسمت قلت : أشكرك انه بسبب الفستان
قالت : لا انتى جميله
ابتسمت لها وخجلت ، قالت : هيا يا ابنتى الفطور
نظرت لها وصمت وذهب ترددى فى عدم النزول فهل هذه المرأه تعلم ان كلمه ابنتى تضعفنى وطريقتها الحنونه معى تجعلنى اشعر بحنان امى ، اضطررت للموافقه بدون تردد بسبب تلك الكلمه ، نزلنا واقتربنا من المائده وكان سليم والعجوز اقصد جده ،جالسين نظرو لنا احرجت قليلا لكن يد والده سليم الذى تمسك بيدى تجعلنى انسي ذلك الاحراج ، جلسنا وكنت اجلس مقابل سليم مثل البارحه
انتهينا من الطعام ولم اذهب الا قبل الجد الا ان انتهى وقفت وغادرت فيبدو الجد شخص صارم لا يطيل الحديث علمت الان شخصيه سليم البارده الجامخه تلك اظنه قد ارثها من جده ، عندما كنت ذاهبه لغرفتى اوقفتى والدت سليم واخبرتنى ان نحتسى بفنجان من شاى ونجلس لاتعود عليها ، امر تلك الخاله غريب هل تعاملنى بلطف من اجل ما حدث لى ، فهى تعلم من انا لذلك تعاملنى بحب زائد فقد شعرت بالحزن على ما فعلوه فيه لاكن لا تستطيع التحدث فهذا ابنها ما إن فعل فهو ابنها ، كم افتقدتك يا امى لقد حرمت من حنانك هل تفكرون بى اخوتى مزالو يتذكرونى امى مزلتى تعلمين ان لديكى ابنه اسمها ديما ابى الم تسأل عنى واو تأتى لرؤيتى بتأكيد سمعت بما يقال عنى بسبب ما قالته لى فى المحكمه الم تنوى حتى السؤال علي والتقرب منى بسبب ما حدث وانا لست معك ، بتأكيد رأيت الصوره وابنتك فاقده الوعى بعد المحكمه ، الم يحن قلبك علي وتتفقد صغيرتك وعن احوالها اصبحت مريضه من كل شئ اشعر بجفاف عاطفى وفراغ بى يؤلمنى اشعر بفقدان الحنان والامان علمت بما حدث لى بالمشفى وابنتك الذى قامو بأخذ جزء من كبدها وهى فاقده الوعى ولم تهتم ، كنت احدثك فى المحكمه بكسره وحزن واشكى لك حالتى ، الم تفهم يا أبى ظننت عندما تعلم ستخاف علي وتأخذنى معك وان لن احد سيفرقنا ستخشي علي من الناس ستمنع تلك التفوهات التى تقال عنى لكن لم اراك ثانيا منذ يوم المحكمه عندما رايت ذلك الحقير مالك وغضبت وذهبت ، اعذرك فانت قلت لى من قبل انى ام اعد ابنتك .. فبات الامر حقيقا بلفعل .... انا لست ابنته
: اين تقيمين
كان هذا صوت والدت سليم كنا حالسين فى غرفه المعيشه وامسك فنجان الشاى
قلت : فى شقه بالقرب من المدينه
قالت : بمفردك
نظرت لها اومأت برأسي فصمتت وكأنها علمت ان لا اريد إدخال مجالنا الحديث عن ذلك
قالت : الم تذهب لشركه
نظرت لها والى من تتحدث فرأيت سليم كان يحمل فى يده الاب توب جلس على الاريكه بعيدا عنا قليلا فكانت الغرفه كبيره واسعه وبها نافذه زجاجيه تطل على الحديثه فدخل ضوء شمس خافت قال سليم
: لا
قالت : ليس من عادتك ان توقف يوما واحد عن الذهاب او العمل
قال سليم : لم اتوقف عن العمل انا اعمل بلفعل
قالت : والشركه
قال سليم : اخبرت سامر تولى الامر اليوم وان احتاجونى يتصلو بى
قالت بإبتسامه ومزاح : بإمكانك فعل ذلك بالايام جميعها ولا تذهب
نظر سليم الى والدته ثم نظر لى فعاد الى الاب توب وقفت والدته وذهبت فذهبت انا الاخره حتى لا اعطله
فى المساء كنت فى غرفتى اصلى العشاء وفى سجودى سمعت طرقات على الباب فلم استطيع الرد كنت امام الله فى عالمى حتى انتهيت من صلاتى وسلمت وجدت والدت سليمان واقفه تنظر لى قالت
: تقبل الله بنيتى
: منا ومنكم
خلعت الحجاب قالت : تبدين جميله بالحجات
ابتسمت اقلت : لتدعى الله ان يهدينى
: يارب جميعا ، هيا الغدا جاهز لا تتأخرى
اومأت برأسي فذهبت خلعت ثوب الصلاه ووضعته فى مكانه وذهبت ، نزلت واقتربت من الطاولت وجلست فى مقعدى بجانب والدت سليم ومقابله ، ثم انتهى الجد من الطعام وسليم سألت الخاله اذا كانت تحتاج مساعده فاجابتنى بلا فصعدت الدرج لغرفتى قابلت سليم كان يخرج من الغرفه الذى بجانبى نظر لى وذهب نظرت للغرفه الذى خرج منها ، هل هذه غرفته الذى بجانبى تنهدت و دخلت
جلست على السرير فسمعت رنين هاتفى ذهبت الى الصوت فنسيت اين اضعه ، حتى وجظته أمسكت الحقيبه واخرجته وكان الرنين قد انتهى امسكت الهاتف نظرت واستعجبت كثيرا شعرت بالسعاده تغمرنى كانت شقيقتى اجل انها المتصله كانت نظرت وتفجأت فكانت قد اتصلت كثيرا ، هل تذكرتنى اخيرا هل سمح لهم ابى بأن يحدثونى قمت برن عليها
: ديما
ابتسمت من سماع صوتها
قالت : ديما كيف حالك
: بخير ... اصبحت بأفضل حال
: لما كان هاتفك مغلق
: متى
صمتت ايه قليلا ثم قالت : منذ يوم المحكمه لقد هاتفناكى كثيرا لكى تأتى لتعيشى مع
تعجبت لما صمتت فجأه وكتم الصوت
: ايه !
ابعدت الهاتف ونظرت له وجدته مقفل ... اللعنه هل هذا وقت نفاذ البطاريه الم يكن بإمكانك الانتظار قليلا لافهم كلامها ، قالت لتأتى لتعيشى .. ماذا تعنى هل تقصد بأن اعود هل كانت ستقول ذلك هل ابى يردنى ... مدامو هاتفونى فأنه سمح لهم بمحادثتى هل هو من اخبرهم ان يعلمونى بذلك
نظرت الى الهاتف ولم يكن معى شاحن له هل اطلب من سليم ، لكن الوقت .. لا يحب علي هذا لاطلبه فى الصباح من الخاله
فى اليوم التالى جائتنى الخادمه واخبرتنى عن الفطور اخبرتها انى اتيه ، نزلت وجلست على الطاوله واكلت ، اثناء اكلنا رن هاتف وكان الجد وقف وذهب اكملنا طعام لكنه تأخر قليلا ثم وقفت الخاله قالت
: نسيت شئ سأحضره
اومأت برأسي بتفهم فذهبت نظرت وكان لا يوجد غيرى انا وسليم حتى الجد لم يكن قد عاد توترت فنظرت فى طبقى
: ان اردتى الذهاب لمكان اخبرينى
رفعت وجهى ونظرت لسليم الذى يوجه خطابه الي قلت
: لا داعى فأنا لا اخرج على كل حال
نظر سليم الي بتعجب نظرت له اكملت : نظارات الاستحقار الذى اتلاقها من الناس تقتلنى لذلك لا اخرج
نظرت الى طبق الطعام قلت وانا احرك المعلقه : فقد تحولت من مظلومه ووقوف جميع من حولى الي بسبب ما حدث لى ، فأصبحو الان يسبونى لانى ظالمه ماديه حقيره ، اصبحت مشهوره بفضلك
رفعت وجهى ونظرت لسليم وكان ينظر الي ثم ترك المعلقه وقف وذهب نظرت له وهو يذهب لا اعلم هل اخطأت ام حزن من الحقيقه وخجل من نفسه فقد سبب لى الكثير ، انت السبب يا سليم فيما انا عليه الان ، وقفت وذهبت انا الاخرى لغرفتى
فى المساء كنت جالسه اشعر بلمل وفى ذات الوقت أفكر ان يجب علي ان اذهب فقد استضافونى ليومين فيكفى وايضا علي الذهاب لرفع قضيه لانهاء امر طلاقى عن الحقير مالك ، سمعت طرقات على الباب علمت انها الخادمه او الخاله لاخبار فى الطعام فأنا لا اخرج من الغرفه غير للطعام ، ذهبت وفتحت الباب وكانت الخادمه بلفعل اخبرتنى عن الطعام فاومأت برأسي ونزلت
كان سليم لا يجلس كان الجد والخاله وانا ، من ثم سمعنا صوت الجرس الباب ذهبت الخادمه لتفتح وقفت الخاله وذهبت د اظن ان هذا سليم وبلفعل دخل سليم نظرت له كان يرتدى قميص اسود ويفتح القميص من الاعلى قليلا ويرتدى بنطال ابيض ، لا اكذب فطريقه ملابسه وزوقه يبدو وسيم كتفيه العريضين وشعره البنى وعيناه وكل شئ به ، لكنى لا اميل لكل هذا فانا ابغض الرجال وتعرفون لماذا فقد رايت خيانه من الرجل الذى احببته الذى هو زوجى رايته يخوننى رايته بأم اعيننى والان بلا خجل لا يريد ان يطلقى ، اى مخلوق انت يمالك
قالت والدت سليم: هيا لتأكل
قال سليم : ارسلو الطعام لى فى الغرفه
قالت : لماذا كل معنا بدأنا للتو
نظر سليم الي ثم نظر للخاله قال : لا بأس
وذهب صعد الدرج ودخل غرفته وكان هى الذى بجانبى ، عادت الخاله وجلست كنت متضايقه هل انا السبب فى عدم جلوس سليم ، استأذنت من الجد ان اذهب نظر لى ثم اومأ برأسه نظرت للخاله ثم ذهبت للغرفه
كنت جالسه انظر الى الهاتف المقفول من البارحه ، سمعت صوت طرقات على الباب ذهبت وفتحت كانت الخاله قالت
: هل يمكننى التحدث معك
قل : بطبع
دخلت الخاله واشارت لى ان اجلس بجانبها فجلست نظرت لها وما الامر
قالت : تعلمين ان سليم كان مريض وبسبب ذلك اقام زراعه كبد
نظرت لها بتعجب ولماذا تذكرنى فهذا الحديث لن ينتهى غير بحدوث شئ سئ فأنا اغضب بشده من تذكر ما حدث لى وانا مريضه فى مشفى
قالت : اعلم ان ما حدث كان لا يجب حدوثه ، لكن سليم ليس له دخل بلامر
قلت : كيف الم تكن العمليه خاصه له هو
: اجل
: ماذا اذا
: اقصد بأنه لم يطلب ذلك من الاطباء ... لقد كان جده
اتسعت عيناى ونظرت لها بصدمه
•تابع الفصل التالي "رواية كبد المعاناه" اضغط على اسم الرواية