رواية لقاء الاحبة كاملة بقلم فيولا عماد عبر مدونة دليل الروايات
رواية لقاء الاحبة الفصل العاشر 10
بعد مرور أسبوعين
الممرضة :دكتور ي دكتور البيه فاق
دكتور: حمدالله على سلامتك ي زين بيه
زين بتعب:انا بعمل اي هنا ؟
دكتور :حضرتك كنت ساق بسرعة عالية جدا و عملت حادثة وناس اللي في الطريق و نقلوك المشفي هنا وبالصدفة مشفي والدك الله يرحمه و كان في كسورك و اتعالجت الحمدلله بس حضرتك دخلت في غيبوبة أسبوعين حمدالله على السلامه مرة تانية
زين بحزن:محدش سال عليا
دكتور باحراج :موبايلك و حاجاتك الخاصة كانت طول الوقت معايا و مفيش اي حد رن أو رساله وصلت احم استأذن انا
و خرج الدكتور و الممرضة
زين بحزن :يعني اقعد في المشفي هنا أسبوعين و غيبوبة و محدش يسأل عليا يااااه دا حتي امي رجعت لوحدتك تاني ي ابن الانصاري تعيس و اكمل بإصرار و تحدي بس مستحيل ابعد عن خديجة لأنها فاهمه غلط و هتكون مراتي يعني هتكون مراتي انا زين احمد الانصاري
و ذهب وهو لم يعلم عن ما حدث في تلك الاسبوعين
…….
في ڤيلة الشناوي
الحارس :لو سمحت ممنوع الدخول
زين بتهكم:لية ممنوع الدخول داخل المتحف المصري مثلا
الحارس:لا حضرتك بس كلهم منبهين أن حضرتك مش مسموح لك انك تدخل و ثانيا البيه الكبير و الست الصغيرة و الست الكبيرة سافروا من اسبوعين
زين بصدمة: سافروا سافروا امته و فين انطق
الحارس :و الله ي بيه محدش يعرف لأن الهانم الصغيرة قالت ل والدها بس انها هي اللي هتتكرر البلد و تحجز التذاكر من غير ما حد يعرف
زين وهو يمشي في الشارع بحزن :خلاص يخديجة بعدتي عني و صدقتي أن أنا بخونك انا بحبك يخديجة والله بحبك ليه يارب ليه تبعد عني كل اللي بحبهم في الاول امي اللي مش متقبلني عشان ابويا و عذابه و دلوقتي حبيبتي ليه هو وحش لدرجاتي دا انا صارحتك بكل حاجه ي خديجة و حشتيني اوووووي والله بحبك و اكمل بصوت عالي خديجة
و بعد وقت ذهب زين ل قصر الانصاري
الخدامة :زين بيه نورت القصر شنط حضرتك وصلت من اسبوعين و
زين بتعب :خلاص روحي انتي
في غرفة زين
زين بوجع و هو يفتح الشنط :بعدتي يخديجة وانا بحبك اعمل اي أنا من غيرك اقعد أسبوعين في المشفي متساليش عليا بس برضو هقلب الدنيا و هاجيبك لانك ملكية خاصة ليا حتي لو فين و بكرة تقولي ابن الانصاري قال
…….
: What are you doing
:اتكلم عربي يولاااا
الشاب بعصبية:انتي مين ؟
: نديلي سونه من جوه الاه
حسن :حبيبتة قلبي
سلوي زوجة حسن : ضربة في قلبك مين دي ي حسن انت بتخونني بعد العمر ده كله يراجل
الفتاة بحزن مصطنع: انا ابقا مراته التانية و عوز يسيب ابنه ابنه اللي ف بطني و يهرب
سلوي بدموع: حسن رد
حسن و يجفف دموعه معشوقة قلبه:لا يحبيبتي دي البت دي كدابه دي خديجة بنت اختي وا كمل ل خديجه صالحي اللي عملتيه والا هكلك يلا يبت
خديجة بمرح و زعل :كده ي سوسو تنسي ديجة بيبتك
سلوي بحب :عارفة انتي وحشتيني اوووي بس كنت هموت لو كلامك كان صح
حسن بحب :انا أقدر يجميل ابعد عنك أو ابص برة حتي
سلوي و هي تشبت في حسن :انا بحبك اوووي ي حسن ربنا يخليك ليا
خديجة بزهق: اي ي خالو احنا هنفضل هنا كتير
سليم بحب و ابتسامه: مساء الخير
حسن بفرح :سليم وحشتني عامل اي اخبارك
سليم بحب و فرح:انت كمان و حشتني الحمدلله وانت ازيك يمدام سلوي اخبارك
سلوي بابتسامة :انا بخير اتفضلوا
خديجة:خالو قول للباف ده يطلعلي شنتطي
سلوي بخوف :لا يحبيبتي دا ابن خالك عيب كده اسمه يحيي قوليلو ي ابيه
يحيي بعصبية :انا باف انتي مش محترمة و لو بابا انا كنت طردتك برة البلد كلها و ذهب
….
في الصالون
سليم :احنا اسفين ي حسن بس خديجة قررت تعيش هنا ف هنقعد معاك يومين لحد ما الفيلا تجهز و
حسن بمقاطعة :انت تنورنا يسليم و تجهز ڤيلا ليه م تقعد معانا هنا
سليم :لا عشان مدام سلوي تاخد راحتها و خديجة متعملش مشاكل مع حد من الأولاد
حسن باحراج :اومال مين المدام اللي طلعت علي طول يسليم
سليم :دي تبقي ثريا حرم سليم الشناوي
حسن :تنورنا بس هي شكلها مدايقة من انك جيت ل أهل مراتك الاول
سليم بحب:لا ثريا طيبة خالص و هي بتحترمكم و بتحترم مراتي الاول بس في مشاكل بينها و بين ابنها موضوع يبقا احكيلك عليه بعدين
حسن :إذن كده ماشي يلا بقا نقوم نتعشاء ونام
بعد العشاء ذهب كل منهم لغرفته
استوووب
( حسن يبقا خال خديجة و زوجته سلوي متجوزين عن حب و لديهما اولاد يحيي و هو رائد ولا يحب اتعامل مع اي نساء ماعدا و الدته و غسان وهو دكتور يعمل في خارج البلاد و قاسم و هو من نفس سن خديجة وهم عائلة طيبة ويمرحون كثيرا ماعدا يحيي وهم يعيشون في ألمانيا )
في غرفة ثريا و سليم
سليم بزعل :حقك عليا ي ثريا متزعليش مني بس هي بنتي الوحيدة و انا مقدرش علي دموعها أو زعلها عارف انك استحملتي كتير معايا بس شوفي وجهة نظري أن
ثريا بمقاطعة :تعرف ي سليم دائما يحترم رايك حتي لو مش موافقك الرأي بس يبقا عارفة انك واخد القرار الصح بس المرة دي انا قلبي وجعني علي زين اه هو غلط و انا معاك ف ده بس كنت حتي اشوفه نسمع منه لكن اللي زعلني اكتر كلامك لخديجة لما كنا في مصر انا سمعت كلامك يسليم انا عارفة انك بتحبني بس موصلتش لحب مراتك الاول
سليم :اه موصلتيش لحب مراتي الاول بس انا بحاول و ربنا شاهد علي كلامي لكن لو عشان بحب خديجة اكتر ف خديجة دي مش بنتي بس لا خديجة بالنسبالي كل حاجه بنتي و اختي و امي و حبيبتي و صاحبتي كل حاجه انا بحب خديجة جدا ف لو سمحتي خلينا تنسا اللي فات و نبدا من جديد
ثريا بحب :انا نسيت و عارفة انك بتحب خديجة وانا والله بس كانت عوزة اطمن علي زين لو سمحت
سليم بحب:اكيد اطمني عليه انا مقدرش امنعك بس مش عوز اعرف انو عرف مكان خديجة أو حتي يقربلها تصبح على خير
ثريا بحب:وانت بخير
و ذهبوا في ثبات عميق
…….
خديجة بدموع: هنساك ي زين و مش هكلمك ولا هفكر فيك هبدا من جديد و هكون اكبر دكتورة نساء و توليد في العالم يمكن اه مش هحب بس هندمك في جرحك ليا و أكملت و هي تجفف دموعها و داعا للماضي و مرحبا بالمستقبل
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية لقاء الاحبة ) اسم الرواية