Ads by Google X

رواية كبد المعاناه الفصل الحادي عشر 11 - بقلم نور نصر

الصفحة الرئيسية

 رواية كبد المعاناه (كاملة جميع الفصول) بقلم نور ناصر

رواية كبد المعاناه الفصل الحادي عشر 11 

قالت : اقصد بأنه لم بطلب ذلك من الاطباء وما حدث لقد كان جده
 صدمت من ما قالته الخالخ وهل جده يفعل شئ كهذا يبدو رجل حكيم هل يفعل ذلك بالبشر
 قالت : لا تسئ الظن ، كان سليم مريض كبد ولم يخبرنا بلأمر لقد جائنا اتصال فى يوم انه فى المشفى وعلمنا بمرضه فى ذات اليوم الذى جئتى فيه كانت حالته سيئه جدا وكان لابد من احضار متبرع للعمليه فكان وضعه خطير جدا ، رفض سليم ان اتبرع له وكان جده لا يتوافق معه فلم نكن نعلم ما نفعله حتى بإحضار متبرع سيكون الوقت قد نفذ وكانت ريم تعيش ف  بلد اخرى وكان لديها ساعات للعوده وحيات سليم تتوقف على كل دقيقه 
قلت : ان كنتم طلبتم منى واخبرتونى اقسم لكى لم اكن لاعترض للعمليه حتى بضعف جسدى ما دامت بإمكانى ان انقذه وتقديم المسادعه سأفعل ذلك بدون تردد
نظرت لى صمتت قليلا ثم اكملت قالت : جاء طبيب اخبرنا انكى زمره دمك مثل زمره دم سليم وهى نادره وبذلك لن يحدث اى ضرر فوافقنا ، وكنا بلفعل سنخبرك لكنك كنتى فى ذلك الوقت مخدره لم نكن نعلم كيف نخبرك فاضطر عمى بأمر الطبيب ببدأ العمليه رفض الطبيب وقال ان لا يجب حدوث ذلك وانتى لا تعلمين لكن جد سليم امره بذلك وانه سيتكفل ويتحمل الموضوع كاملا واخذو سليم بعدما تطابق عيناتكم وقامو لكو الجراحه ثم اخذوكو لغرفة العنايه ليهتمو بك وتأخذين رعايه 
كنت مصدومه من ما اسمعه هل كنا نحن الاثنان مغيبان عن الواقع وحدث ذلك لنا ، اذا كان سليم لا يكذب فقد لمح لى بذلك لكنى ظننه يتمسخر علي بقوله انه لم يعلم والا لمنع حدوث ذلك ... هذا هو مقصده فكان جده
قلت : الم تهتمو بى افتعلتم ذلك وخاطرتم بى ولم اكن فى بالكم 
 قالت بحزن : اعتذر يا بنيتى صدقينا كنا خائفين عليكما انتما الاثنان ، واعذرى جد سليم ارجوكى فهو يصبح شخص اخر ان كان الامر يخص عائلته وخصيصا سليم فكان حالته لا تسمح بلأنتظار البتا ، لقد ارسلكى الله نجاه له
 صمت ولا اعلم ما الذى اقوله وكلامى توقف فى حلقى 
قالت : كان سليم فى غرفه العنايه الذى بجانبك عندما افاق وعلم تضايق لكننا اخبرناه اننا كنا مضطرين فطلب العنايه بك الممرضين والاطباء وان تكاليف المشفى هو من يظفعها وان تبقى حتى تتعافى فأخبره عمى انه سيقوم بذلك ، وعندما كنتى تصرخين فى المشفى فى وجه ذلك الرجل وكنتى منفعله وتطلبين ان يخرج ، تضايق سليم وامر ان يمنعو دخوله حتى لا تسوء حالتك ويمنعو حدوث اى ازعاج لكى .. اردت ان اعلمك انه ليس لديه يد لما حدث
 قلت : ولماذا لم يخبرنى ... عندما جاء لمكتبى عرض علي المال لم يقل شئ كهذا بل قال لم اتى لاشرح لكى جاء ليتفاوض ... بالمال 
 قالت : اعتذر بنيابه عنه وانه لم يخبرك لانه كان قلق على جده فكان هو من سيسجن وسليم لم يكن ليسمح بحدوث ذلك ابدا فتصادى لكى
: اتعلمين ان الناس يرمقونى نظره حقيره الان بما حدث فى المحكمه وما يتجاول عنى وعنه ، لقد اقفلت هاتفى وامتنعت عن الخروج بسبب التفوهات الذى اسمعها عنى وانا الطرف المظلوم غير الظالم
: اعطى سليم امر بمسح ما نشر وقفل اى مجله تتحدث عنك ، لكن والدك تصادى له ومانع بمسح اى شئ فيسفيدوه فى المحاكمه ويستخدم ما قيل عنكى ضد سليم وانه يستمر فى زلمك بتحسين صورت
قاطعتها قلت : لحظه فقط ... ما علاقه ابى بالموضوع ولما ليتصدى لسليم وعن اى محكمه تتحدثين انا لا افهم شئ 
نظرت لى قالت بتعجب : الا تعلمين الم يخبرك اباكى
: يخبرنى بماذا
 صمتت ولم ترد نظرت لها فقالت :لتعلمى منه لا اود فعل خطأ 
ما هو الذى اعلمه ويتعلق الامر بابى وبى وبسليم 
قالت : اعتذر ثانيا على ما حدث لكى صدقينى كنا مضطرين كان سيموت سليم ان تأخرنا دقيقه اخرى اعت
 قاطعتها وقلت : لا يا خاله انه ابنك وادرك موقفك
 ابتسمت الخاله ، قلت : لكن لماذا تقولين ذلك الان
 قالت : سمعتكم فى الصباح
 لم اعلق على كلامهى ولم اعلم هل جيد انى علمت ام اغضب لانى تذكرت الامر لكن لا بأس فالحقيقه توضحت من امامى الان ، ربتت الخاله على يدى نظرت لها ابتسمت ابتسامه خفيفه وقفت وذهبت ، تذكرت الكلام الذى كنت اقوله لسليم ونعته بالمجرم وعندما سكبت فى وجهه الماء وطريقتى الفظه لكنه هو من اطرنى لذلك جاء وعرض علي مال وقام بأختراق هاتفى واخفى دليل ووكل ابى محامى له ، الم يكن يعلم فى هذه حقا انه ابى مثل العمليه ، الم يكن هو من يوكله وايضا عندما ساعدنا وحملنى هل كان يساعدنى حقا ولم يكن يريد اثبات شئ لاحد 
استيقظت من نومى فزعه بعدما حلمت بكابوس وهو لا غيره بمالك .. اترى اصبحت من الكوابيس التى تروادنى تبا لك يا مالك ، لم اكن اتخيل ان يأتى يوم وابغضك بتلك الطريقه التى انا فيها الان ، مسحت حبيبات العرق التى تسربت من خوفى 
 انزلت قدماى من على السرير وذهبت فتحت الباب وخرجت من غرفتى ، كان المنزل مظلم لا يوجد غير اضواء قليله لتنير ، نزلت من الدرج وجدت ضوء نظرت كان فى غرفه المعيشه سيرت تجاها وجدت سليم جالس ويضع الاب توب على قدميه ، وانا انظر له تذكرت كلام والدته وما قالته لى وانه ليس له ذنب فيما حدث بينما انا نعته بالحقير ..اللص .. المجرم ، التفت وذهبت 
 اخذت زجاجه المياه وسكبت فى كوب وشربت حتى انتهيت وضعت الكوب وذهبت وانا اخرج من المطبخ توقفت مكانى عندما قابلت سليم وكان امامى مباشره نظر لي توترت افسحت له فدخل ، نظرت له كان يبدو انه يحضر شئ
 قلت : هل تحتاج مساعده 
: لا 
: لماذا لم تخبرنى بأمر العمليه
 توقف سليم عما كان يفعله نظر لى وكانه تفجأ من حديثى عن العمليه المفاجئ 
قلت : لماذا لم تقول ان جدك اعطا امر بذلك ولست انت لماذا لم تخبرنى عن اسباب تلك العمليه وان حالتك كانت خطيره لماذا لم تشرح لى وجئت فقط لتعرض علي المال 
: لم اشرح بل لم ابرر انا لا ابرر شئ لاحد
 قلت بغضب : لكن انا لست احد انا كنت الموضوع بأكمله كان يجب عليك التبرير لما حدث لى 
لم يرد علي نظرت له والي غروره وتكبره وبروده فى الحديث كنت انوى الاعتذار منه لكنه لم يعطنى الفرصه لذلك وبدل تفكيرى .. التفت وذهبت ، دخلت لغرفتى وعدت الى نومى 
 استيقظت على صوت طرقات نهضت وفتحت كانت الخادمه تخبرنى بالطعام اخبرتها انى ساصلى وانزل فذهبت 
نزلت نظرت كان سليم لا يجلس على الطاوله اقتربت وجلست وانظر الى مقعده الخالى ، هل ممكن انه لن يأكل معنا ايضا هل بسببى ، كنت اريد ان اسأل عنه لكن شعرت بلاحراج فممكن لا يكون هنا وخرج فضلت الصمت
 : الى اين 
نظرت كان الجد هو من بتحدث التفتنا ونظرنا كان سليم واقف ويرتدى قميص ابيض وبنطال رمادى كان يبدو وسيم اكثر من البارحه 
 : ذاهب للشركه 
كان هذا سليم المتحدث قالت الخاله : الان مزال باكرا لتجلس وتأكل قبل ان تغادر
 قال : لا اريد ساكل هناك
 التفت سليم وذهب اوقفته وقلت
 : بإمكانك الجلوس ، سأذهب لقد انتهيت طعامى على كل حال 
وقفت نظر سليم الي قالت الخاله : ابنتى لم تأكل اى شئ
 ابتسمت ابتسامه خفيفه قلت : اكلت
 نظرت لسليم واكملت : اعتذر ان كنت سببت احراج لك ، على كل حال فانا سأغادر .. اشكرك
 قالت الخاله : لاين
 قلت : الي منزلى فلا يجب ان اطيل اكثر من ذلك ، عن اذنكم
 ذهبت قال سليم : اجلسي 
توقفت نظرت له بتعجب وجدته يقترب ويجلس على الطاوله ابتسمت الخاله ثم امسكت يدى واجلستنى نظرت لها ثم نظرت لسليم التى جلس فى مكانه ، مقابلى كنت اعلم انه لا يريد المجلوس بسببى لذلك كنت سأذهب فأنا مجرد ضيفه لا يحب ان ازعجه بوجودى 
انتهيت من الطعام سمعنا صوت الجرس وكان مطولا مما يثير الازعاج ذهبت الخادمه لفتح الباب وسرعان ما فتح بقوه نظرت واتسعت عينى وصدمت وشعرت بالخوف من رؤيه مالك نظرت لسليم بقلق ، وقف وذهب وتبعه الجد ، نظر مالك لى عدت للخلف بخول 
قال سليم : كيف دخلت لهنا اين الحراس
قال مالك بغضب : وهل تظنهم سمنوعونى من رؤية زوجتى يا وغد 
قال الجد : ما الامر ومن انت 
: لقد اختطف زوجتى منى 
اتسعت عينى ومن ما يقول مالك عن سليم .. اى اختطاف هذا ، نظر الجد والخاله لى ولسليم بشده

    •تابع الفصل التالي "رواية كبد المعاناه" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent