رواية لهيب الانتقام كاملة بقلم نيرة عبد الله عبر مدونة دليل الروايات
رواية لهيب الانتقام الفصل الحادي عشر 11
كيان بصدمة: إنت مش معقول
نبيل: أحب أقدملك فريد باشا ي حضرة الرائد
كيان: هو اللي قالك مش كده
نبيل: الرائد فريد كان بينقلي كل أخبارك ي كيان في الشغل وبفضله قدرنا ندخلك شرطة ونغير إسمك
فريد: عرفتي ليه بقي كنت بحاول أقرب منك عشان انا وانتي هدفنا واحد
كيان بسخرية: وإنت ليه بقي عاوز تنتقم من أدهم وأبوه
فريد: هدفي هو أدهم مش أبوه من زمان وانا بكره لانه انسان استغلالي للفرص ومبيحبش اللي نفسه
نبيل: فريد هيساعدك عشان تخلصي مهمتك بسرعة وتحققي للي نفسك فيه
كيان: انا مش محتاجة مساعدة من حد ومهمتي أنا هعرف إزاي أخلصها لوحدي؛ وسابتهم ومشت
فريد بص لاثرها وقال: عنيدة بس حلوة وعجباني وهاخدها يعني هاخدها
نبيل: إبعد عن كيان ي فريد لانها مش نوعك ولو سمعت إنك حاولت تتعرض ليها هتزعل مني أوي وقتها؛ وسابه ومشي وفريد بص لاثره بغضب
تاني يوم
أدهم: كده فيه حد ناقص ولا كله موجود
وائل: لا كله موجود ي فندم
سجي لكيان: وأخيرا لاقيت حد اتكلم معاه بدل ما هما كانوا بيقعدوا يتكلموا وانا بفضل ساكته
تامر بضحك: ده إنتي ربنا يكون في عونك ي كيان هيجيلك صداع من رغي سجي
سجي: متصدقيهوش ده عيل رخم وبيحب يتراخم عليا
كيان بضحك: سيبك منه سيبك
أدهم بضحك: طب يلا نركب عشان نلحق نوصل بدري
وركبوا كلهم الاتوبيس؛ وأدهم طول الطريق منزلش عينه من علي كيان وكان من جواه مبسوط عشان شايفها بتضحك مع سجي وغيث كان ملاحظ إهتمامه بيها أما فريد فكان بيضايق كل ما يلاقي أدهم بيبص ليها؛ وبعد مرور ساعات وصلوا أخيرا لمعسكر التدريب
في معسكر التدريب
كيان أول ما نزلت وقفت في جنب وكانت حاطه إيديها علي دماغها وأدهم لاحظ كده وراح لعندها
أدهم: مالك ي كيان إنتي كويسة
كيان: أيوا انا تمام دماغي بس مصدعة شويه
أدهم بضحك: تلاقيها صدعت من رغي سجي
سجي بتذمر: حتي إنت ي حضرة المقدم؛ وضحكوا كلهم
وبعدها دخلوا المعسكر
أول ما دخلوا المعسكر وقفوا كلهم عشان يسمعوا كلمه أدهم لهم
أدهم: المعسكر بتاعتنا هيكون لمده أسبوع وهيكون فيه تدريبات كتيره زي ضرب النار والمصارعه والسباحة وغيرها؛ أهم حاجة في المعسكر هو الالتزام ومن بكرا بإذن الله هنبدأ التدريب وهيبدا من الساعه 8 ودلوقتي روحوا إستريحوا وبالليل هنتجمع كلنا وهناكل سوا إتفضلوا
كلهم راحوا عشان يرتاحوا ماعدا أدهم وغيث اللي كانوا بيشوفوا التدابير الامنيه للمعسكر وبيتعرفوا علي طقم الحراسة اللي معاهم وبيدوا لهم التعليمات
في الليل
كلهم كانوا متجمعين قدام النار وبيشوا ماعدا كيان اللي كانت لسه بتجهز؛ أدهم أول ما شاف جايه بص ليها بغضب من شكلها لانها كانت سايبه شعرها وحاطة روج خفيف؛ ومن غير ما حد يحس شدها من إيدها وخدها في مكان بعيد
كيان بعصبية: سيب إيدي إنت ماسكني كده ليه
أدهم بغضب: هي كلمه واحدة ي كيان ومش هتتعاد طول ما إحنا في المعسكر مش عاوز أشوف شعرك مفروض والروج ده تشليه فورا فاااهمه
كيان بسخرية: وإنت فاكرني هسمع كلامك بقي؛ وقالت بغضب: أعلي مفخلك إركبه
أدهم قرب منها وقال بهمس في ودنها: ما إنتي لو مشلتيش الروج ده هشيله ليكي بمعرفتي وغمز ليها
كيان فهمت قصده وزقته ومشت؛ وهو بص لاثرها وقال: انا هعرف إزاي أكسر عنادك ده
كيان فعلا راحت أوضتها ومسحت الروج وربطت شعرها وبعدها طلعت وأدهم أول ما شافها وبص ليها برضا أما هي فبصت له بغضب
وائل لغيث: غريبة هي بتبص كده ليه للمقدم أدهم
غيث بضحك: لا ده العادي بتاعها مع أدهم متخدش في بالك
وقعدوا كلهم ياكلوا وبعدها شربوا القهوة في جو من الضحك
سجي: ها ي تامر مش ناوي تشوف لينا الفنجان ولا اي زي كل سنه
كيان بإستغراب: زي كل سنه؟!
فارس: كل سنه لما نطلع معسكر بنقعد القعدة دي وتامر بيشوف لينا الفنجان
كيان: وإنتي بتصدقوا في ده؟!
تامر: دي مجرد لعبه وخلاص وأدينا بنتسلي
وبدا تامر يشوف ليهم الفنجان ويقول ليهم علي اللي هيحصل لحد ما جه الدور علي فريد؛ تامر قاله: معلش ي فريد بس فنجانك مش سالك زيك؛ وكلهم كتموا ضحكتهم بالعافية
وبعدها أخد فنجان أدهم: حضرة المقدم ماشي في طريق وطريق باين إنه صعب شويه بس أخرة الطريق ده هتوصل للي إنت عاوزه والحب هيزور قلبك لاول مره؛ بس للاسف الشخص اللي إنت بتحبه ده هيجرحك جرح كبير وهيخليك تطلع الوحش اللي جواك بس بعدها هتعذره وتسامحه
غيث بضحك: أكيد البن ده مغشوش أدهم يحب إزاي ده معندوش قلب أصلا
أدهم بصله برفعة حاجب وقال: هو فعلا البن شكله مغشوش لان انا مش بسامح في الكذب والخيانه أبدا
كيان كانت بتبص لادهم وهي حاسة بخوف من جواها بس مش عارفة سببه وفاقت علي صوت تامر وهو بيقول فنجانك ي كيان؛ كيان إبتسمت وإدته الفنجان وأول ما تامر بص فيه إتصدم وقال: جواكي نار ي كيان والنار دي قايدة جواكي بقالها سنين والنار دي هي اللي بتحرك بس للاسف النار دي مش هتحرق حد غيرك إنتي ومش هتنطفي جواكي غير لما يكون ضاع منك حاجات كتير
الكل كان بيسمع الكلام ده وعلي وشه الصدمة ومش فاهم أما كيان فملامح وشها كانت زي ما هي وده كان مخلي الكل مستغرب؛ وبعدها القاعدة خلصت وكل واحد راح ينام
عند كيان مكنتش عارفة تنام فلبست هدومها وطلعت تقف برا وسمعت صوت أدهم بيقول ليها: إي اللي مصحيكي لحد دلوقتي
كيان: مش جاي ليا نوم
أدهم: ليه لتكوني بتفكري في كلام تامر
كيان: كلامه ولا يهمني أصلا ي حضرة المقدم ده مجرد كلام فنجان؛ انا بس مش بعرف أنام في غير مكاني
أدهم: مخبية إي ي كيان
كيان: مش مخبية حاجة ي أدهم باشا
ولسه هتمشي مسك إيدها وقال: لا مخبية وده باين من وقت ما كنا في شرم صارحيني ي كيان وقوليلي مالك يمكن أقدر أساعدك
كيان بصتله وسابته ومشت وهو بص لاثرها وإتنهد ودخل نام
تاني يوم
الكل كان واقف في أرض التدريب ومستني إشاره بدأ التدريب من أدهم
أدهم: إنهارده هنبدأ تدريب ضرب النار وهختبر فيه قدرتكم علي ضرب النار ضمن تحديات مختلفه؛ بس الاول خليني أشوف مستواكم في ضرب النار
الكل بدأ يضرب نار وكان مستواهم كويس جداا لحد ما جه الدور علي فريد ومعرفش يصيب الهدف وضيع كل الفرص
سجي بإستهزاء: دلوقتي عرفنا إي أسباب فشلك في المهمات ي حضرة الرائد
أدهم بزعيق: سجي؛ ووجه كلامه لفريد وقال بحدة: ياريت تركز أكتر من كده ي حضرة الرائد لان ده مش مستوي طالب في كلية الشرطة؛ فريد بصله بغضب ورجع مكانه
وبعدها جه دور سجي وبرضوا معرفتش تصيب الهدف وسمعت فريد بيقول: لا ونعمه التدريب ي أدهم باشا
سجي: والله انا مش مطلوب مني اضرب بالمسدس كويس لاني مختصة في أمور البرمجة الدور والباقي علي حضرة الرائد اللي مش عارف يمسك المسدس أصلا
وبعدها جه دور كيان اللي صابت الهدف من أول مره وسط زهول وإعجاب الكل بقدرتها
فارس: هي إزاي قدرت تعمل من أول مره
غيث: كيان متدربة بأسلوب عالي ومتمكن
وائل: دلوقتي عرفت ليه المقدم أدهم شغلها معاه
وبعدها كملوا في تحديات ضرب النار وكيان كانت في كل مره بتفاجئ أدهم بقدارتها
في الليل وتحديدا بيت كمال
كان قاعد في مكتبه وماسك في إيده صورة وبيبص ليها بوش خالي من أي تعبير وكان معاه في الصوره شخص وإتنهد وقال: إنت اللي أجبرتني أعمل فيك كده وجاب ولاعة وحرق الصورة……..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية لهيب الانتقام ) اسم الرواية